issue6731

11 أخبار NEWS Issue 16731 - العدد Wednesday - 2024/9/18 الأربعاء قال المتهم في منشورات إنه كان من أنصار ترمب وانقلبعليه 2016 عام 2020 عام ASHARQ AL-AWSAT شركة استخبارات تتهم بكين بتطبيق استراتيجية لضم تايوان من دون غزو «البنتاغون»: الصين تمثل تهديداً «اليوم وليسفي المستقبل» رأى وزير القوات الجوية الأميركية، فرنك كيندال، إن التهديد المزداد الذي تشكله الصين على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ليس تهديداً مستقبلياً، بل يمثل تهديداً اليوم. جاء ذلك في خطاب خلال مؤتمر رابطة القوات الجوية والفضائية، الـذي تحدث فيه كـــيـــنـــدال عـــن «الـــتـــهـــديـــد المـــــــزداد الـــــذي تشكله الــصــ »، وتــنــاول فيه أيـضـ الــصــراع الحالي فـي الـشـرق الأوســــط، والـهـجـوم الإيــرانــي على إســـرائـــيـــل فـــي أبـــريـــل (نـــيـــســـان)، «الــــــذي فشل بـفـضـل الـــدفـــاع الــــذي قـدمـتـه الـــقـــوات الـجـويـة والقوات الفضائية الأميركية». وأكــــــــد كــــيــــنــــدال أن الـــــحـــــزب الـــشـــيـــوعـــي الـــصـــيـــنـــي يــــواصــــل الاســـتـــثـــمـــار بـــكـــثـــافـــة فـي الــــقــــدرات والمــفــاهــيــم الـعـمـلـيـاتـيـة والمـنـظـمـات المصممة خصيصاً لهزيمة الولايات المتحدة، وقــــــدرة حـلـفـائـهـا عــلــى إبــــــراز الـــقـــوة بمنطقة غـــرب المـحـيـط الـــهـــادئ، بـمـا فــي ذلـــك الأسلحة التي تستهدف الأراضـي الأميركية، والأصول الـــبـــحـــريـــة مـــثـــل الـــقـــواعـــد الـــجـــويـــة وحـــامـــ ت الطائرات. وقال: «بالإضافة إلى ذلك، تواصل الصين توسيع قواتها النووية وقدرتها على الـعـمـل فــي الـفـضـاء الإلـكـتـرونـي. ويمكننا أن نتوقع أن تستمر كل هذه الاتجاهات». الحرب ليست وشيكة وحتمية وأوضــــح كـيـنـدال أنـــه خـــ ل جــولاتــه إلـى منطقة المحيطين الهندي والـهـادئ على مدار عــامــ المــاضــيــة، رأى قـلـقـ مــــــزداداً، وفـي 15 الــــــ بعض الأحيان، إنذاراً من الدول الأخرى بشأن قــــدرات الـصـ ونــوايــاهــا المـتـنـامـيـة. وقـــال إن أحد الأمثلة على هذه القدرات والنيات يشمل تحرك الصين نحو تدريبات أكبر وأكثر تطوراً مصممة خصيصاً لغزو تـايـوان وحصارها. لكنه اســتــدرك قــائــ ً: «لا أقـــول إن الــحــرب في المـــحـــيـــط الـــــهـــــادئ وشـــيـــكـــة أو حـــتـــمـــيـــة. إنــهــا ليست كذلك. لكنني أقـول إن الاحتمال يـزداد وســيــســتــمــر... لمـنـع الـــصـــراع، يـجـب أن نـكـون مستعدين؛ ولكي ننتصر فيه يجب أن نكون مـسـتـعـديـن أيــــضــــ »، فـــي إشــــــارة إلــــى مـــبـــادرة التحديث الضخمة التي أطلقها «البنتاغون» للقوات الأميركية المختلفة. وقـــبـــل أيـــــام عــلــى انـــعـــقـــاد مــؤتــمــر وزراء الـــــدفـــــاع فــــي ولايـــــــة هــــــــاواي بـــمـــشـــاركـــة وزيــــر الـدفـاع الصيني، قـالـت نائبة المتحدث باسم «الــبــنــتــاغــون»، ســابــريــنــا ســيــنــغ، إنــــه عـنـدمـا يتعلق الأمـــر بـالـعـ قـات العسكرية، نـريـد أن نرى زيادة في التواصل بين بلدينا، الذي بدأ بعد القمة الأولـــى بـ الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ. ورأت أن مشاركة المـسـؤول الصيني تعد أمــراً جيداً لزيادة التواصل بين القنوات العسكرية. الأميركيون قلقون فــي هـــذا الـــوقـــت، وجـــد اسـتـطـ ع حديث للرأي أجــراه «معهد ريغان للدفاع الوطني»، أميركيين يشعرون 4 من كل 3 أن ما يقرب من بالقلق من غزو الصين لتايوان. وبينما كانت واشنطن تركز اهتمامها على سيناريو يتوقع هذا الغزو المحتمل عام ، وجد بحث لشركة «بوز ألين هاملتون»، 2027 وهـــــي شـــركـــة مــــقــــاولات حــكــومــيــة وعــســكــريــة متخصصة فــي الاســتــخــبــارات، أن «الحقيقة هي أن الصين تقوم الآن بتطبيق استراتيجية لـــضـــم تــــايــــوان دون غـــــــزو». وأضـــــــاف الـبـحـث أن الـلـجـوء إلـــى الــقــوة للسيطرة عـلـى تـايـوان ســوف يُنظر إلـيـه على أنــه فشل استراتيجي في نظر بكين. وبدلاً من ذلك، فإن استراتيجية الصين لعزل تايوان وإضعافها واستيعابها فـــي نــهــايــة المــــطــــاف، كـــل ذلــــك يـتـعـلـق بــالــقــوة السيبرانية أكثر من القوة النارية. غزو سيبرانيشامل ويــــــرى الـــبـــحـــث أن اســتــراتــيــجــيــة بـكـ لـضـم تـــايـــوان، تـنـطـوي عـلـى اسـتـخـدام الـقـوة الــســيــبــرانــيــة بــشــكــل شـــامـــل، عــلــى الـجـبـهـات السياسية والعسكرية والاقتصادية. وتنظم الــــصــــ عـــمـــلـــيـــات الـــتـــأثـــيـــر عـــبـــر الإنـــتـــرنـــت لتقويض الثقة في حكومة تايوان، كما تقوم بــالــتــجــســس لــكــشــف دفـــاعـــاتـــهـــا وزرع الـشـك حول قدرة الجزيرة على الحفاظ على الأسرار الــتــي تـتـقـاسـمـهـا مـــع الــحــكــومــات الأجـنـبـيـة. وتـــســـتـــخـــدم ضـــــوابـــــط الإنــــتــــرنــــت والــــرقــــابــــة للضغط على الـشـركـات الأجنبية، لتقول إن تـايـوان جـزء مـن جمهورية الصين الشعبية. وهـــي تـتـسـلـل إلـــى أنـظـمـة الـكـومـبـيـوتـر الـتـي تـــدعـــم صـــنـــاعـــات الــبــنــيــة الـتـحـتـيـة الـحـيـويـة بـــالـــولايـــات المــتــحــدة، فـــي مــحــاولــة لتقويض الــــشــــراكــــة الأمـــنـــيـــة بــــ تـــــايـــــوان والـــــولايـــــات المتحدة. ويـــرى البحث أن اقـتـحـام أنظمة البنية التحتية الحيوية فـي الـولايـات المتحدة يعد خطراً مباشراً على الأميركيين، ويكشف إلى أي مــدى قـد تُصعد بكين دون الـنـزاع المسلح لتحقيق أهدافها. وأشــــار إلـــى أن وكــالــة الأمـــن السيبراني وأمـــن البنية التحتية ووكــالــة الأمـــن القومي ومـــكـــتـــب الـــتـــحـــقـــيـــقـــات الــــفــــيــــدرالــــي وشــــركــــاء أمـيـركـيـ ودولـــيـــ آخـــريـــن، أصـــــدروا تقرير حـــقـــائـــق مــشــتــركــة فــــي وقـــــت ســـابـــق مــــن هـــذا الــعــام، يـحـذر قـــادة البنية التحتية الحيوية مـن «الخطر الـعـاجـل» الــذي تشكله مجموعة الـتـهـديـد الـسـيـبـرانـي الـتـابـعـة لـلـصـ ، الـتـي تدعى «فولت تايفون»، ويقدم إرشادات بشأن تدابير وقائية مـحـددة. وأضـــاف أن عمليات الاقـــتـــحـــام الـــتـــي تـرتـكـبـهـا، تـــعـــرض قـطـاعـات المــــيــــاه والــــكــــهــــربــــاء والاتــــــصــــــالات الــحــيــويــة الأميركية لخطر التعطيل. وفي حالة حدوث أزمـــــــة مــســتــقــبــلــيــة تــتــعــلــق بــــتــــايــــوان، يـمـكـن للصين استخدام وصولها المسبق سلاحاً في محاولة لردع التدخل الأميركي. ورأى الـبـحـث أن الـتـنـافـس عـلـى سـيـادة تايوان يحدث الآن؛ ليس كغزو مسلح، ولكن من خلال المنافسة تحت عتبة الصراع المسلح. ورغم أن استراتيجيات بكين السيبرانية تعد خطراً عالمياً غير مقبول، فإنه عدّ الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة مع الصين أمراً بالغ الأهمية. واشنطن: إيلي يوسف لم يطلق أي رصاصة... والمرشح الرئاسي لم يكن قط في مرمى نظره موقوففلوريدا: «إيران حرّة في اغتيال ترمب» كشف المحقّقون الأميركيون أن الرجل الـــــذي أُوقِـــــــف، الأحـــــد المـــاضـــي، فـــي مـحـاولـة اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونـالـد تـرمـب، الأحـــد، لـم يطلق أي رصــــاصــــة، لــكــنــه اخــتــبــأ عــنــد ســـيـــاج نـــادي الغولف الخاص بترمب في فلوريدا لنحو ساعة تقريباً قبل أن يكتشفه أحد عملاء 12 الخدمة السريّة ويطلق في اتجاهه وابلاً من الأعيرة الناريّة. وفــــــــي وقــــــــت كــــثّــــفــــت فــــيــــه الـــســـلـــطـــات الأميركية تحقيقاتها مع المشتبه فيه راين عاماً) الذي يوجد له تاريخ 58( ويسلي روث إجـــرامـــي، ولـــم يـكـن تـرمـب فــي مـرمـى بصره قــط، تـبـّ أنــه أورد فـي كـتـاب نـشـره بنفسه الـــعـــام المـــاضـــي أن إيـــــران «حـــــرّة فـــي اغـتـيـال ترمب». وأظهرت وثائق المحكمة أن روث خيّم خــــارج مـلـعـب الــغــولــف مـــع طــعــام وبـنـدقـيـة ساعة تقريباً، منتظراً رؤية الرئيس 12 لمدة السابق، بيد أن ذلك لم يحصل على الإطلاق، وأنـه هـرب بعد إطـ ق النار في اتجاهه من عـنـاصـر الـشـرطـة الــســريّــة المـكـلّـفـ بتوفير الحماية لترمب، وقُـبـض عليه فـي مقاطعة مـــــــجـــــــاورة. وعــــنــــدمــــا ظــــهــــر أمــــــــام المــحــكــمــة الـــفـــيـــدرالـــيـــة فــــي وســـــت بـــالـــم بــيــتــش واجــــه تــهــمــتــ ؛ تـتـعـلـق الأولــــــى بــاقــتــنــاء أسـلـحـة نــــاريــــة مــــن دون تـــرخـــيـــص، بـــرغـــم إدانــــــات جنائية متعددة ضده، بما في ذلك تهمتان في نورث 2002 بحيازة سلع مسروقة عـام كارولينا. أما التهمة الثانية فتتعلق بمحو » التي 47 الرقم التسلسلي لبندقية «إيه كي عُثر عليها في المكان وصادرها المسؤولون فــي مـكـتـب الـتـحـقـيـقـات الــفــيــدرالــي «إف بي آي»، ويـــمـــثّـــل مــحــو الـــرقـــم الـتـسـلـسـلـي لأي سلاح انتهاكاً للقانون الفيدرالي الأميركي. ورفض وكيل الدفاع عن روث التعليق على التهمتين الموجهتَين لموكله. وعلى الرغم من عـدم إصابة أحــد، فإن الـــحـــادثـــة تــمــثّــل المـــحـــاولـــة الــثــانــيــة لاغـتـيـال ترمب في غضون شهرين، ما يثير تساؤلات حـــــول الأمــــــن خـــــ ل فـــتـــرة تــشــهــد خــطــابــات سياسية ناريّة وتصاعداً للعنف السياسي، فيما وصـفـه القائم بأعمال رئـيـس الخدمة الـــســـريـــة رونــــالــــد رو جـــونـــيـــور بـــأنـــه «بـيـئـة تهديد غير مسبوقة وديناميكية للغاية»، ودافع بقوة عن أفراد الجهاز الذين «يرتقون إلـــى هـــذه اللحظة ويــواجــهــون الـتـحـديـات»، برغم الحاجة إلى موارد إضافية، وأفاد في مـؤتـمـر صـحـافـي بـــأن روث لــم يـطـلـق الـنـار على «عملائنا» قبل أن يطلقوا النار عليه. دوافع المشتبه به وواصــــــلــــــت الـــســـلـــطـــات فـــحـــص الــــدافــــع المــــحــــتــــمــــل لـــــــــــروث، وتــــحــــركــــاتــــه فــــــي الأيـــــــام والأســابــيــع الـتـي سبقت حــادثــة الأحــــد، بما في ذلـك ما أظهرته بيانات الهاتف المحمول الخاص بالمشتبه فيه، وقال العميل الخاص المـــســـؤول عـــن مـكـتـب الـتـحـقـيـقـات الـفـيـدرالـي «إف بي آي» في ميامي، جيفري فيلتري: «إن التحقيق يشمل المـــدة الـتـي أمـضـاهـا الـرجـل في فلوريدا، بالإضافة إلـى استجواب ذويه وأصـدقـائـه وزمــ ئــه». وأكّـــد أن المكتب ليس لديه معلومات تفيد بـأن المشتبه فيه يعمل مع أي شخص آخر. ويــحــاول المـحـقـقـون الإجــابــة عــن أسئلة عـــــدة، ومــنــهــا كـيـفـيـة مــعــرفــة روث أن تـرمـب ســيــكــون فـــي نــــادي الــغــولــف هــــذا، عـلـمـ بــأن الرئيس السابق يمارس هذه الرياضة بشكل دوري في ممتلكاته بولايات مختلفة. وقـــــال رو إن «تــــحــــرّك تـــرمـــب كــــان غير رسمي، ما يعني أنـه لم يكن ضمن الجدول الرسمي للرئيس السابق». ولـــم يـكـشـف أي دافــــع لـقـيـام روث بهذا العمل خلال استجواب السلطات له، غير أن المـحـقـقـ يـفـحـصـون مــا يـسـمـونـه «البصمة الكبيرة» لروث عبر الإنترنت التي تشير إلى رجـــل لـديـه وجــهــات نـظـر سـيـاسـيـة تتضمن ازدراء ترمب، فضلاً عن الغضب من الأحداث الـــعـــالمـــيـــة المـــتـــعـــلـــقـــة بــــالــــصــــ ، وخـــصـــوصـــ أوكرانيا. وتــشــيــر مـــنـــشـــورات روث الأخـــــرى على وســـائـــل الــتــواصــل الاجــتــمــاعــي إلـــى أنـــه كـان ، لــكــنــه انـقـلـب 2016 مـــن أنـــصـــار تـــرمـــب عــــام ، وتُـظـهِـر السجلات 2020 عليه بـحـلـول عـــام أنه صوّت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نورث كارولينا هذا العام. إيران وترمب وأفـــــادت صـحـيـفـة «نـــيـــويـــورك تـايـمـز» 2023 بـــأن روث أورد فــي كـتـاب نـشـره عـــام بعنوان «حرب أوكرانيا التي لا يمكن الفوز بها»، كثيراً من المواقف حول قضايا عالمية، ووصف بأنه «أرعن» و«مهرّج» بسبب أعمال الشغب التي رافقت اقتحام أنصار الرئيس يناير (كانون 6 السابق لمبنى الكابيتول في ، و«الـخـطـأ الـهـائـل» المتمثّل 2021 ) الـثـانـي مــن الاتـفـاق 2018 فــي انـسـحـاب تـرمـب عـــام .2015 النووي الإيراني لعام وأكّـد أنه صوّت ذات يوم لترمب، وأنه يتحمل جـــزءاً مــن الــلــوم عـلـى «الـطـفـل الــذي انتخبناه ليكون رئيسنا المقبل الذي انتهى به الأمر إلى أن يكون بلا عقل». 291 ويـــعـــج كـــتـــاب روث، المـــــؤلّـــــف مــــن صـــفـــحـــة، بــــصــــور عــنــيــفــة ودمـــــويـــــة لــجــنــود ومدنيين من مجموعة من الحروب. في أحد المــقــاطــع المـــعـــقـــدة، واعــــتــــذّر روث لإيـــــران عن تفكيك ترمب للصفقة النووية لإدارة أوباما، ثم كتب: «أنتم أحرار في اغتيال ترمب». وفي يوليو (تــمــوز) المــاضــي، حــضّ الـرئـيـس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هـاريـس، عبر منصة «إكــس»، على زيـارة ضحايا محاولة يوليو (تـمـوز) 13 اغتيال تـرمـب الأولـــى فـي المــاضــي بمدينة بـاتـلـر فــي بنسلفانيا؛ لأن «ترمب لن يفعل أي شيء لهم». لقطة من مقطع فيديو للقبضعلىراين ويسلي روث المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيسالسابق دونالد ترمب (إ.ب.أ) واشنطن: علي بردى حملة المرشحة الديمقراطية تتخذ احتياطات أمنية مكثفة ترمب يستأنفحملته الانتخابية... ومخاوف بشأنسلامة هاريس اســــتــــأنــــف الــــرئــــيــــس الــــســــابــــق والمــــرشــــح الجمهوري، دونالد ترمب، حملاته الانتخابية بعد محاولة الاغتيال الثانية التي نجا منها، الأحـــــــد، حـــيـــث كـــــان مــــقــــرراً أن يــعــقــد فـعـالـيـة انــتــخــابــيــة فــــي قـــاعـــة مـــديـــنـــة فــلــيــنــت بـــولايـــة مـيـشـيـغـان، ويــشــارك فــي تجمع للمناصرين الـجـمـهـوريـ يـــوم الأربـــعـــاء فـــي يـونـيـونـديـل بولاية نيويورك، ويسافر يـوم السبت المقبل إلى ولاية نورث كارولينا. في المقابل تشارك المرشحة الديمقراطية نـــائـــبـــة الـــرئـــيـــس، كــــامــــالا هــــاريــــس، فــــي لــقــاء فــــي مـــديـــنـــة فــيــ دلــفــيــا مــــع أعــــضــــاء الـــرابـــطـــة الوطنية للصحافيين الــســود، الـتـي سبق أن استضافت المرشح الجمهوري دونالد ترمب في يوليو (تـمـوز) المـاضـي، وتخطط هاريس لـــزيـــارة واشـنـطـن ومـيـشـيـغـان وويـسـكـونـسـن خــ ل الأيـــام المقبلة. وتـــزداد سخونة المعركة الانتخابية بـ ترمب وهـاريـس مـع بقاء أقل أســابــيــع عـلـى يـــوم الاقــــتــــراع، ويستغل 7 مـــن تـرمـب حـــادث محاولة اغتياله للمرة الثانية لتوجيه ضربات متلاحقة ضد إدارة الرئيس جــــو بــــايــــدن وضـــــد هـــــاريـــــس، خـــصـــوصـــ فـي الولايات المتأرجحة التي تمكنت هاريس من تحقيق تـقـدم فـي استطلاعات الـــرأي فـي تلك الولايات، ومنها ولاية ميشيغان، حيث تتقدم بفارق نقطة مئوية واحـدة على ترمب. وتُعد هذه الولاية من أهم الولايات المتأرجحة، وقد ، وفـاز بها 2016 فاز ترمب بها في انتخابات .2020 بايدن في انتخابات عام بين محاولتَي الاغتيال وهـاجـم ترمب كــً مـن بـايـدن وهـاريـس، وألـقـى باللوم على خطاب الديمقراطيين في إقـــــدام شــخــص عــلــى مــحــاولــة اغــتــيــالــه لـلـمـرة الـــثـــانـــيـــة. وهـــــو مــــا بـــــدا مــخــتــلــفــ عــــن حــديــث تــرمــب فـــي أعـــقـــاب المــحــاولــة الأولـــــى لاغـتـيـالـه فـي بنسلفانيا قبل شهرين، ففي ذلـك الوقت لــم يــوجّــه تـرمـب اتـهـامـات لـبـايـدن، الـــذي كـان لا يـزال منافسه في السباق. واقتصر خطاب ترمب في ذلك الوقت على ترويج أنه الوحيد الــقــادر عـلـى تـوحـيـد الــبــ د فــي مـقـابـل بـايـدن الــضــعــيــف. وأدت مـــحـــاولـــة الاغـــتـــيـــال الأولــــى وصــورة ترمب رافعاً قبضته في الـهـواء، إلى ارتـــفـــاع حـظـوظـه فـــي اســتــطــ عــات الـــــرأي مع احتشاد الجمهوريين إلى جانبه. واخـــتـــلـــف مـــوقـــف تـــرمـــب بـــعــد المــحــاولـــة الـــثـــانـــيـــة لاغــــتــــيــــالــــه، الأحـــــــد المـــــاضـــــي، ودفـــــع بـــكـــل قـــوتـــه لــلــهــجــوم عـــلـــى بــــايــــدن وهـــاريـــس وتحميلهما المسؤولية عن محاولة اغتياله. وقــــال تــرمــب فـــي مــداخــلــة مـــع شـبـكـة «فـوكـس نـيـوز»، صباح الاثـنـ ، إن المسلح المشتبه به تـصـرّف بناء على لغة تحريضية للغاية من قبل الديمقراطيين. وقـــال تـرمـب: «لـقـد صـدّق هذا المسلح خطاب بايدن وهاريس وتصرّف بـــنـــاء عــلــى هــــذه الـــخـــطـــابـــات... خــطــابــهــم هو الـــذي تسبب فـي إطـــ ق الـنـار عـلـيّ بينما أنا مـن سينقذ الـبـ د وهـم الـذيـن يـدمـرون البلاد في الداخل والخارج». وأضاف: «إنهم يفعلون ذلـــــك مــــن خـــــ ل الـــخـــطـــابـــات والـــتـــصـــريـــحـــات والــــدعــــاوى الـقـضـائـيـة الــتــي لــفّــقــوهــا ضـــدي، وهذه هي الأشياء التي يستمع إليها الحمقى الخطرون مثل مطلق النار، هذا هو الخطاب الذي يستمعون إليه». وعلى الخط نفسه، هاجم المرشح لمنصب نــائــب الــرئــيــس الــجــمــهــوري، جــي دي فـانـس، خـــطـــابـــات الـــديـــمـــقـــراطـــيـــ ، وقــــــال فــــي حـشـد انتخابي في أتلانتا بولاية جورجيا، الاثنين: «لا أحـــد حـــاول قـتـل كــامــالا هـــاريـــس»، مـشـدداً عـلـى أن الــفــارق بــ المـحـافـظـ والليبراليين أنـه لـم يـحـاول أحـد قتل كـامـالا هـاريـس خلال الشهرين الماضين بينما حاول شخصان حتى الآن قتل ترمب. وكانت تصريحات فانس عن عدم وجود محاولة لاغتيال هاريس مشابهة لتغريدة أدلـــى بها إيـلـون مـاسـك على منصة «إكس» قبل أن يحذفها. خطاب تحريضي وســـــبـــــق أن قــــــــال الـــــرئـــــيـــــس بــــــايــــــدن فــي خطاباته إن ترمب يمثل تهديداً للديمقراطية، وكــــرر الــديــمــقــراطــيــون اتـــهـــامـــات لــتــرمــب بـأنـه سيكون ديـكـتـاتـوراً مـن الـيـوم الأول إذا وصل إلـــى الـبـيـت الأبـــيـــض. وشـبـهـت بـعـض وسـائـل الإعلام الليبرالية ترمب بأدولف هتلر. ولــــم يـسـتـجـب الــبــيــت الأبـــيـــض لـأسـئـلـة المـتـعـلـقـة بـــاتـــهـــام تـــرمـــب المـــبـــاشـــر بــــأن مطلق الـنـار كـان يتصرف بناء على إيمانه بخطاب بايدن وهاريس، وشـدد بايدن في خطاب في فـيـ دلـفـيـا، الاثـــنـــ ، عـلـى أنـــه لا يــوجــد مـكـان للكراهية فـي الــولايــات المـتـحـدة، وأشـــاد بــأداء جـــهـــاز الـــخـــدمـــة الـــســـريـــة فـــي حــمــايــة الــرئــيــس الــســابــق، وتـجـنـب بــايــدن الــــرد عـلـى اتـهـامـات تـــرمـــب، بـــالـــقـــول إن الـــطـــريـــق لــحــل الــخــ فــات ســلــمــيــ هــــو عــــن طــــريــــق صــــنــــاديــــق الاقــــتــــراع وليس بالبنادق. وتحدث مع ترمب في مكالمة تليفونية وصفها البيت الأبيض بأنها كانت محادثة ودية. وأدت اتهامات ترمب لبايدن وهـاريـس، وتصريحات الجمهوريين حــول عــدم تعرض هـــــاريـــــس لمـــــحـــــاولات اغــــتــــيــــال، إلــــــى مـــخـــاوف مـتـزايـدة حــول سلامة المرشحة الديمقراطية. وبــــدأت حـمـلـة هــاريــس فــي اتــخــاذ احـتـيـاطـات أمنية مكثفة وإقامة التجمعات الانتخابية في أماكن مغلقة، وتقليل مشاركتها في فعاليات مفتوحة، وحرصت حملة هاريس على تجنب أي محاولة من الجمهوريين لتسييس محاولة اغتيال ترمب. واشنطن: هبة القدسي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky