issue16730

11 أخبار NEWS Issue 16730 - العدد Tuesday - 2024/9/17 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT أسابيع من الاقتراع 7 عواقب متوقعة قبل استهداف ترمب يخلطحسابات السباق الانتخابي حققت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تقدماً كبيراً لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترمب عندما بدأت يوليو (تموز) الماضي، أي 21 معركتها الانتخابية معه في بعد نحو أسبوع فحسب من نجاته من محاولة اغتياله منه بمدينة باتلر في 13 الأولى خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا. ازدادت التساؤلات مع محاولة اغتيال ترمب الثانية المفترضة، أول من أمس، في منتجع وست بالم بيتش في فـلـوريـدا حــول مـا إذا كـانـت ستؤثر على هــذا الـزخـم الـذي حصلت عليه المرشحة الديمقراطية بعد نحو شهرين من ترشحها، وبعد نحو أسبوع من مناظرتها الوحيدة التي وضـعـت خلالها خصمها الجمهوري فـي مـوقـف دفـاعـي، عـلـمـ بـــأن مــحــاولــة الاغــتــيــال الأولـــــى كــانــت بـمـثـابـة نـذيـر شؤم لبايدن الذي خرج من السباق على أثرها وبعد أدائه «الكارثي» في مناظرته مع ترمب خلال يونيو (حزيران) الماضي. وفي وقت يترقب فيه المسؤولون الأميركيون نتائج التحقيقات الـجـاريـة مــن جـهـاز الـشـرطـة الـسـريّـة ومكتب الـتـحـقـيـقـات الـــفـــيـــدرالـــي (إف بـــي آي) والـــشـــرطـــة المـحـلـيـة وغـــيـــرهـــا مــــن الأجــــهــــزة الأمـــنـــيـــة والـــقـــانـــونـــيـــة لــكــشــف كـل مـ بـسـات مـحـاولـتـي الاغــتــيــال بــفــارق زمــنــي تـصـل مدته إلــى شهرين فقط، يتوقع أن يتواصل الـشـوط الأخـيـر من السباق بين ترمب وهـاريـس لتحديد اسـم الرئيس المقبل أسابيع حاسمة. 7 بعد خلال الأسابيع القليلة الماضية، تغيّرت الموازين أكثر من مرة على رقعة الشطرنج السياسية الأميركية. بدا مرات أن ترمب عائد بقوة إلى البيت الأبيض لو كانت المواجهة اسـتـمـرت مــع بـــايـــدن. لـكـن مـحـاولـة اغـتـيـال تــرمــب الأولـــى كانت عاملاً في زيــادة قـوّتـه، فاضطر بايدن إلـى الانكفاء لمصلحة هاريس. وبدت الأخيرة أنها جمعت حولها زخماً استثنائياً، والآن جـــاءت محاولة اغتيال تـرمـب الثانية، فهل تتغير المعادلة مجدداً؟ بين بايدن وهاريس أنــعــشــت هـــاريـــس أمــــل الـديـمــقــراطـيـ فـــي الاحــتــفــاظ ســـنـــوات إضـــافـــيـــة، والـــحـــصـــول على 4 بــالــبــيــت الأبـــيـــض الأكثرية في الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ بعدما أعادت إلى اللعبة ليس فقط بعض الولايات مثل جورجيا وويسكونسن وأريزونا التي بدت شبه محسومة لمصلحة ترمب لو خاض السباق مع بايدن، بل أحيت تطلعاتهم إلى إحــراز تقدّم كبير في ولايــات حمراء محسوبة جمهورية منذ سنوات طويلة بما في ذلك فلوريدا، بل إن استطلاعاً جديداً في أيوا أظهر أن هاريس قلصت إلى حد كبير فارق تقدم ترمب في هذه الولاية من الغرب الأوسط الأميركي. وعلى غرار ما فعل بعد محاولة اغتياله الأولى، اتسم رد فعل تـرمـب بالتحدي وإظــهــار الـقـوة الـتـي يتمتع بها بعيد محاولة اغتياله الثانية، فـأكـد أنــه «لــن يستسلم»، و«لـــن يـوقـفـه» أي خـطـر يمكن أن يـعـتـرض طـريـق عـودتـه إلــــى الــبــيــت الأبـــيـــض، مـــصـــوراً نـفـسـه مــدافــعــ لا يــلــ عن الشعب الأميركي. وبدأ من الساعات الأولى لحادث الأحد فـــي «اســتــثــمــاره» انـتـخـابـيـ عـبـر حـشـد قــاعــدتــه الـصـلـبـة، واســتــقــطــاب الـنـاخـبـ المـــتـــردديـــن أو الـــذيـــن لـــم يحسموا خــيــاراتــهــم حــتــى الآن. وحــــض مــســتــشــارا حـمـلـتـه كـريـس لاسـيـفـيـتـا وســـــوزي وايـــلـــز المــوظــفــ فـــي رســـالـــة بـالـبـريـد الإلــكــتــرونــي عـلـى «الــبــقــاء يـقـظـ » فــي «الـــذهـــاب والإيــــاب الــيــومــي» إلـــى عـمـلـهـم. غـيـر أن حـلـيـف تــرمــب الـسـيـنـاتـور الجمهوري ليندسي غراهام كان الأوضح في التعبير عما يفكر به ترمب، وقــال في منشور على منصة «إكــس» إنه تحادث مع ترمب وأنه «في حالة معنوية جيدة، وهو أكثر تصميماً من أي وقت مضى على إنقاذ بلدنا». «منزعجة للغاية» أخذ بايدن وهاريس في الحسبان التأثيرات المحتملة على الزخم الذي حظيت به المرشحة الديمقراطية التي أكدت أن «لا مــكــان لـلـعـنـف الــســيــاســي» فـــي الـــولايـــات المــتــحــدة مع «التنديد» بالحادث، قائلة إنها «منزعجة للغاية من محاولة الاغتيال المحتملة للرئيس السابق». وأجـــــمـــــع الـــجـــمـــهـــوريـــون والــــديــــمــــقــــراطــــيــــون عـــلـــى حـد ســواء على التنديد بالعنف السياسي. قــال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب ستيف سكاليس عبر «إكس» إنه «لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف في السياسة». وكـذلـك كتب النائب الديمقراطي آدم شـيـف: «يـجـب أن يتوقف هـذا الجنون (...) العنف ليس هـو الحل لخلافاتنا السياسية». وجاءت محاولة الاغتيال هذه مع ظهور نتائج لأحدث اســـتـــطـــ ع أجـــرتـــه صـحـيـفـة «دي مــويــنــز ريــدجــيــســتــر» مع مؤسسة «ميدياكوم آيوا» ونُشر، الأحد، وقد أكدت أن هاريس 43 في المائة مقابل 47 ، نقاط 4 قلصت تقدم ترمب عليها إلى في المائة في الولاية، فيما يمثل «انقلاباً صادماً» عن وضع ترمب في الولاية خلال الربيع، عندما أظهر استطلاع مماثل في 50 نقطة في أيوا، بنسبة 18 تقدم ترمب على بايدن بفارق في المائة. 32 المائة إلى وقــــــالــــــت رئــــيــــســــة شـــــركـــــة «ســــيــــلــــزر آنـــــــد كـــــــو» خـــبـــيـــرة نقاط مريحة» 4 الاستطلاعات جاي آن سيلزر: «لا أعتقد أن لترمب، مضيفة أن «المنافسة اشتدت بشكل كبير». وكثيراً ما كانت أيوا فكرة ثانوية في سباق هذا العام، ولـــم يـجـر تضمينها بوصفها ولايـــة مـتـأرجـحـة إلـــى جانب أريــزونــا ونـيـفـادا وجـورجـيـا ونـــورث كارولينا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، حيث يعتقد معظم المحللين أن أيــوا ستكون حمراء بـأمـان. وكــان ترمب قد فـاز فيها بفارق ، وهو 2020 وبهامش مماثل عام 2016 نقاط مئوية عام 10 الـهـامـش الــــذي بـــدا أنـــه مــن الـصـعـب الـتـغـلـب عـلـيـه بالنسبة .2024 لهاريس عام أحمر وأزرق لكن أيــوا كانت ولايــة متأرجحة فـي المـاضـي، إذ ذهبت ، والرئيس 2000 إلى نائب الرئيس الديمقراطي آل غور عام ، والرئيس السابق 2004 الجمهوري جورج دبليو. بوش عام .2012 و 2008 باراك أوباما في عامي وكـــــان الــديــمــقــراطــيــون قـــد أمـــضـــوا أشـــهـــراً فـــي مــراقــبــة الثلاثي المـألـوف مـن الــولايــات الشمالية التي مـن شأنها أن تـــؤدي إلـــى الـبـيـت الأبــيــض فــي انـتـخـابـات نوفمبر (تشرين الثاني): ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، لأنها «تشكل المسار الأكثر وضوحاً» إلى النصر، كما كتب قادة حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس في يوليو الماضي. وفــــي المـــقـــابـــل، ركــــز فــريــق تــرمــب عــلــى مـــســـاره الــخــاص شـرقـ فـي ثلاثية «الــجــدار الأحــمــر» الحقيقي الـــذي يتداخل مـع «الــجــدار الأزرق» شـمـالاً حــول البحيرات العظمى. وقـال مسؤول في حملة ترمب خـ ل الشهر الماضي إنـه «مـا دمنا نحتفظ بــنــورث كـــارولايـــنـــا، فـنـحـن بـحـاجـة فـقـط إلـــى الـفـوز بجورجيا وبنسلفانيا. هذا كل ما نحتاج إليه للفوز». ومــــع ذلــــك، تـحـتـفـظ الـحـمـلـتـان الـرئـيـسـيـتـان للحزبين بــــمــــوظــــفــــ فــــــي ولايـــــــــــات مــــثــــل مـــيـــنـــيـــســـوتـــا وفـــيـــرجـــيـــنـــيـــا ونـيـوهـامـشـيـر، علماً بـــأن الحملتين تــركــزان إنفاقهما على ولايات فقط: أريزونا وجورجيا 7 مساحة أصغر تتألف من ومـــيـــشـــيـــغـــان ونــــيــــفــــادا ونـــــــــورث كـــــارولايـــــنـــــا وبــنــســلــفــانــيــا وويسكونسن - بالإضافة إلى الدائرة الثانية للكونغرس في نبراسكا. لكن تعيد محاولة الاغتيال الثانية ضد ترمب خلط الأوراق الانتخابية ومكان كل منهما، وعناصر القوة لديهما، على رقعة شطرنج السياسة الأميركية. واشنطن: علي بردى تساؤلات عن الثغرات الأمنية التي تسمح لمسلح بالاقتراب من الرئيس السابق ترمب ينجو مجدداً من محاولة اغتيال تــــعــــرّض الــــرئــــيــــس الــــســــابــــق والمــــرشــــح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترمب، لمحاولة اغتيال هي الثانية خلال شهرين؛ إذ تواترت الأنــبــاء، مـسـاء الأحـــد، عـن وقـــوع إطـــ ق نار في نادي الغولف الخاص به في ويست بالم بولاية فلوريدا، حينما كان يمارس رياضة الغولف مع أصدقائه. وقـــال مكتب التحقيقات الـفـيـدرالـي إن عـــمـــ ء «الـــخـــدمـــة الـــســـريـــة» شــــاهــــدوا رجـــً مختبئاً وسط الشجيرات المحيطة بالنادي وأطــــلــــق الــــنــــار عـــــدة مــــــرات قــــاصــــداً إصـــابـــة الرئيس السابق. وانتشر عدد من القناصة في المكان مزوّدين بالأسلحة لمعرفة الاتجاه الـــذي أُطـلـقـت مـنـه الـطـلـقـات، وســــارع عملاء «الخدمة السرية» بإطلاق النار على المشتبه بــه؛ مـا دفـعـه إلــى الـهـرب فـي سـيـارتـه تاركاً »AK47« خلفه حقيبتين وبندقية من طـراز ســريــعــة الـــطـــلـــقـــات. وخـــــ ل ســـاعـــات قليلة أُلقي القبض عليه على الطريق السريع في ســيــارة «نــيــســان» ســـــوداء، بـعـد أن التقطت الطائرات المسيّرة، التي تراقب المكان، صور المركبة التي استقلها الرجل ومكّنت رجال إنــفــاذ الـقـانـون مــن الــوصــول إلـيـه واقـتـيـاده للتحقيق. وعـــــــدّ مـــكـــتـــب الـــتـــحـــقـــيـــقـــات الـــفـــيـــدرالـــي الــحــادث بـأنـه مـحـاولـة اغـتـيـال، كاشفاً بعد ســاعــات هــويّــة مـطـلـق الــنــار الــــذي تـبــّ أنـه عاماً) الذي لديه سجل 58( ريان ويسلي روث طــويــل لـــدى شــرطــة ولايــــة نــــورث كـارولايـنـا مــن المـخـالـفـات المـــروريـــة وحـــــوادث الـسـرقـة، وسـجـل مـن الـهـوس بـالـحـرب فـي أوكـرانـيـا، وسعيه إلى تجنيد متطوعين للقتال فيها، وبحثه -وفقاً لكتاباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي- عن قضية كبيرة تُحدث تغييراً حقيقياً في العالم. مخاوفسياسية أثـــــــارت مـــحـــاولـــة اغـــتـــيـــال تـــرمـــب لـلـمـرة الـــثـــانـــيـــة خـــــ ل شـــهـــريـــن مــــخــــاوف سـيـاسـيـة مـتـزايـدة حــول العنف السياسي فـي أميركا، ومــا يمكن أن تــؤدي إليه خطابات الانقسام والاســــتــــقــــطــــاب، وتـــــســـــاؤلات عـــمـــا إذا كــانــت محاولة الاغتيال الثانية التي نجا منها هي حلقة أخـــرى مـن العنف السياسي قـد تليها مـحـاولات أخـــرى، ومـا يمكن أن يحدث خلال أقل من خمسين يوماً على التصويت، وصورة الديمقراطية الأمـيـركـيـة الـتـي تـبـدو مـهـزوزة فـي خضم هــذا العنف السياسي المتصاعد، ومدى تأثير هذه المحاولة في حظوظ ترمب الانتخابية، وزيادة التعاطف معه، واستغلال المــرشــح الـجـمـهـوري لـهـذه الـلـحـظـة الـدرامـيـة والفرصة السياسية في تعزيز صورته أمام منافسته الديمقراطية كـامـالا هـاريـس التي تــمــكّــنــت مـــن ســـرقـــة الأضـــــــواء بــعــد المــنــاظــرة الرئاسية بينهما، وتقدمت في استطلاعات الـــــرأي فـــي ولايـــــات مــتــأرجــحــة وحــاســمــة في السباق. وقـد وضعت المحاولة الثانية للاغتيال المرشح الجمهوري ترمب في مكانة جديدة، إذ عـدّه أنصاره «شهيداً» وضحية لمحاولات الانتقام منه وإقـصـائـه. وأصبغوا عليه مرة أخـــــرى الـــهـــالـــة الــديــنــيــة الـــتـــي وصـــفـــوهـــا بــه، بصفته محاطاً بالعناية الإلهية التي تنقذه وتـحـمـيـه. وانـطـلـقـت اتـهـامـات أنــصــار ترمب صــــوب الــديــمــقــراطــيــ بــوصــفــهــم المـــروجـــ لخطاب بغيض يستهدف مرشحهم واصفين إياه بأنه خطر على الديمقراطية. وقد أعادت هذه المحاولة صورة محاولة الاغــــتــــيــــال الأولـــــــى الـــتـــي تــــعــــرّض لـــهـــا تــرمــب خــ ل التجمع الانتخابي فـي مقاطعة باتلر يـولـيـو (تـمـوز) 13 فــي ولايـــة بنسلفانيا فــي المـــــاضـــــي، بـــعـــد أن أصــــابــــت رصــــاصــــة أذنـــــه، وأحـــاط بـه عـمـ ء «الـخـدمـة الـسـريـة» ووجهه مليء بالدماء، وظهر ترمب في صورة القائد الــقــوي والمــتــحــدي حينما لــــوّح بقبضته في الـــهـــواء، وحــــثّ أنـــصـــاره عـلـى الــقــتــال، وحشد تـــرمـــب كــثــيــراً مـــن الـــدعـــم والــــزخــــم الـسـيـاسـي فـي ذلـك الـوقـت، قبل أن يقبل رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري. وعـــلـــى الـــرغـــم مـــن الإشــــــادة بــســرعــة أداء رجــال «الـخـدمـة الـسـريـة» فـي تحييد محاولة القاتل، فإن تكرار محاولة اغتيال ترمب للمرة الثانية تزيد من مطالب التحقيق والتدقيق في عمل جهاز «الخدمة السرية» ومستويات الـحـمـايـة المــقــدمــة إلـــى تــرمــب بـصـفـتـه رئيساً سابقاً، وأسباب الثغرات الأمنية التي تمكّن شــخــصــ مـسـلـحـ مـــن الاقــــتــــراب مـــن الــرئــيــس السابق على بُعد بضع مئات من الأمتار من دون أن يلاحظه أحد، وكيفية ضمان سلامته الشخصية وسط التهديدات الموجهة إليه. ولـــــم يـــهـــدر الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق والمـــرشـــح الـجـمـهـوري أي وقـــت فــي الــتــواصــل مــع كبار المتبرعين لحملته، وفي غضون ساعات قليلة مـــن إطــــ ق الـــنـــار، أرســــل تــرمــب رســـالـــة بـريـد إلـكـتـرونـي بـعـنـوان: «تنبيه مــن تــرمــب»، قـال فيها: «كانت هناك طلقات نارية في محيطي، لكن قبل أن تـبـدأ الـشـائـعـات فـي الــخــروج عن السيطرة أردت أن تسمعوا هـذا أولاً، أنـا آمن وبصحة جـيـدة ولا شــيء سيوقفني». وعبّر عن امتنانه لرجال «الخدمة السرية»، مشيداً بدورهم في حمايته للمرة الثانية، وكتب: «لن أستسلم أبداً، سأحبكم دائماً لدعمكم لي». وأعـــــــــرب المــــشــــرعــــون مـــــن كـــــ الـــحـــزبـــ الــــجــــمــــهــــوري والــــديــــمــــقــــراطــــي عـــــن إدانـــتـــهـــم لــــلــــحــــادث، وقـــلـــقـــهـــم بــــشــــأن نــــقــــاط الــضــعــف فـــي حــمــايــة المـــرشـــح الـــجـــمـــهـــوري، وانـطـلـقـت المـــــطـــــالـــــبـــــات بـــــــإجـــــــراء الــــتــــحــــقــــيــــقــــات وعـــقـــد جـلـسـات الإحــاطــة لــرجــال «الـخـدمـة الـسـريـة» المكلفين بحماية تـرمـب. وكـانـت تصريحات الــــجــــمــــهــــوريــــ وتـــعـــلـــيـــقـــاتـــهـــم حـــــــول إدانـــــــة محاولة اغتيال ترمب للمرة الثانية مقرونة بـــمـــنـــاشـــدات الـــحـــصـــول عـــلـــى المــــــال لـحـمـلـتـه الانتخابية. وحين بدأت أخبار إطلاق النار وتفاصيل الحادث تنتشر، أصـدر البيت الأبيض بياناً سريعاً، قال فيه إن «الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس أُبلغا، وأنهما مرتاحان لمعرفة أنه آمن». وأكدت هاريس عبر منصة «إكس» أنها سعيدة؛ لأنه آمن، مشددة على أن العنف لا مكان له في أميركا. واشنطن: هبة القدسي مؤيد لترمب يتضامن معه قرب منتجعه في بالم بيتشبفلوريدا أمس(أ.ب) مخاوفمتزايدة من العنف السياسي في أميركا المتهم بمحاولة اغتيال ترمب متعاطف«حتى الموت» مع أوكرانيا ما إن أعلنت السلطات الأميركية القبصعلى المشتبه فــي ضـلـوعـه بـمـحـاولـة الاغـتـيـال الثانية لــلــرئــيــس الـــســـابـــق دونــــالــــد تـــرمـــب، حــتــى ظـهـرت «روابط» الموقوف في القضية، راين ويسلي روث عاماً)، مع أوكرانيا، التي أعرب عن رغبته في 58( الموت دفاعاً عنها في الحرب مع روسيا. لكن هذا التعاطف «حتى الموت» مع أوكرانيا لا يــقــتــصــر عـــلـــى شـــخـــص رايــــــن ويـــســـلـــي روث، الـذي كان يعمل مقاولاً لبناء سقوف المنازل من مدينة غرينسبورو بنورث كارولينا، بل يعكس التداخل العميق بين «الشأن الخارجي» المتمثل بحرب أوكرانيا، والشؤون الداخلية الأميركية، بــمــا فـــي ذلــــك الانـــتـــخـــابـــات الأمـــيـــركـــيـــة. ويـحـتـل الــدفــاع عــن أوكــرانــيــا ووقـــف حـربـهـا مــع روسـيـا رأس أولــــويــــات المــرشــحــ الــديــمــقــراطــيــة نـائـبـة الـرئـيـس كـامـالا هـاريـس وخصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب اللذين يقفان على طرفي نقيض. ولـــطـــالمـــا ردد تـــرمـــب مــــــــراراً، خـــــ ل حـمـلـتـه الانــــتــــخــــابــــيــــة الــــحــــالــــيــــة كــــمــــرشــــح عـــــن الــــحــــزب الـجـمـهـوري، أنــه قـــادر على تحقيق ســ م فـوري بـــ أوكـــرانـــيـــا وروســــيــــا. كــمــا أيــــد تـــرمـــب أيـضـ أعــضــاء الـكـونـغـرس الـجـمـهـوريـ خـــ ل منعهم إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا العام الماضي. وفـــي المـقـابـل، أيـــدت هــاريــس سـيـاسـة إدارة بايدن في مواصلة دعم أوكرانيا «بكل ما تحتاج إليه» للدفاع عن نفسها ضد غزو روسيا. سافر إلى أوكرانيا وخـــــ ل الـتـحـقـيـقـات الـــتـــي لا تـــــزال جـــاريـــة، كـــشـــفـــت مــــنــــشــــورات روث عـــلـــى مـــنـــصـــة «إكـــــس» لــلــتــواصــل الاجـــتـــمـــاعـــي عـــن مــيــلــه إلــــى الــخــطــاب الــعــنــيــف فـــي الأســـابـــيـــع الـــتـــي أعــقــبــت أوكـــرانـــيـــا حــ كـتـب: «أنـــا على 2022 ) فــي فـبـرايـر (شـــبـــاط استعداد للسفر إلى كراكوف والذهاب إلى حدود أوكرانيا للتطوع والقتال والمـــوت». وكذلك كتب عـلـى تـطـبـيـق المــراســلــة «ســيــغــنــال» أن «المـدنـيـ يجب أن يغيروا هــذه الـحـرب ويمنعوا الـحـروب المستقبلية». وكانت صحيفة «النيويورك تايمز» أجرت ، عن تطوع الأميركيين 2023 مقابلة مع روث عام للمساعدة في جهود الحرب في أوكرانيا. وكشف فيها روث، الذي لم تكن لديه أي خبرة عسكرية، أنـــه ســافــر إلـــى أوكـــرانـــيـــا بـعـد الـــغـــزو، وأنــــه أراد تجنيد أفغان للقتال هناك. وعندما بدا أن مقاتلاً أميركياً رد عليه مستخفاً بـجـهـوده، قــال روث: «يجب إطلاق النار عليه». وفـــــي مــقــابــلــتــه مــــع الــصــحــيــفــة الأمـــيـــركـــيـــة، أوضــــح روث أنـــه كـــان فـــي واشــنــطــن لـلـقـاء لجنة الأمــن والـتـعـاون الأميركية فـي أوروبـــا، المعروفة باسم لجنة هلسنكي «لمـدة ساعتين» للمساعدة في الضغط من أجـل المزيد من الدعم لأوكرانيا. ويـرأس اللجنة أعضاء الكونغرس. وهي مؤثرة في مسائل الديمقراطية والأمـن وكانت صريحة في دعـم أوكرانيا. وأضــاف أيضاً أنـه كـان يبحث عــــن مــجــنــديــن لأوكــــرانــــيــــا بــــ الـــجـــنـــود الأفـــغـــان الذين فـروا من «طالبان»، معلناً أنه كان يخطط لنقلهم، في بعض الـحـالات بشكل غير قانوني، من باكستان وإيران إلى أوكرانيا. وتبين للسلطات أن روث لديه سجل طويل ،2020 من المواقف وحمل السلاح. وهو عبر عام عـن إعجابه بالنائبة السابقة تولسي غـابـارد، التي كانت آنــذاك مرشحة رئاسية ديمقراطية، قـــائـــً إنــهــا «ســتــفــاوض بـــ كـلـل عـلـى صفقات الـــســـ م فـــي ســـوريـــا وأفــغــانــســتــان وكـــل مناطق الاضطرابات». ، دعا الزعيم الكوري 2020 ) وفي مايو (أيار الـشـمـالـي كـيـم جـونـغ أون إلـــى هــــاواي لتمضية إجــــازة، عـارضـ العمل «كسفير ووســيــط» لحل النزاعات بين واشنطن وبيونغ يانغ. واشنطن: علي بردى (أ.ب) 2022 أبريل 30 راين ويسلي روثخلال تجمع في كييف

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky