issue16729

4 حربغزة ... تتمدد NEWS Issue 16729 - العدد Monday - 2024/9/16 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT مخاوف يمنية من نتائج التصعيد باليستيحوثي يستهدف تل أبيب... ونتنياهو يتوعد تبنّت الجماعة الحوثية المدعومة من إيـــــران، الأحـــــد، إطــــاق صـــــاروخ باليستي وصـفـتـه بــــ«فـــرط صـــوتـــي» إلـــى تـــل أبـيـب، وتـوعـدت بمزيد من الهجمات التي تزعم أنها لمناصرة الفلسطينيين في غزة، وسط مـــخـــاوف يـمـنـيـة مـــن أن يـــقـــود الـتـصـعـيـد إلــى نتائج كـارثـيـة على البنية التحتية، والاقـــــــتـــــــصـــــــاد، والأوضــــــــــــــــاع الإنــــســــانــــيــــة المتدهورة. ومـــــع أن الـــــصـــــاروخ لــــم يــتــســبــب فـي خــــســــائــــر بــــشــــريــــة، فـــــــإن رئــــيــــس الــــــــــوزراء الإســــرائــــيــــلــــي بـــنـــيـــامـــ نـــتـــنـــيـــاهـــو، هــــدّد الــجــمــاعــة الــحــوثــيــة بــدفــع «ثــمــن بــاهــظ»، مذكّراً بالضربات على ميناء الحديدة في يوليو (تموز) الماضي، التي استهدفت 20 مستودعات الوقود. وقـــــــــال المــــتــــحــــدث الــــعــــســــكــــري بـــاســـم الجماعة الحوثية يحيى سريع في بيان متلفز، إن قوة جماعته الصاروخية نفذت «عـمـلـيـة نــوعــيــة» فـــي تـــل أبــيــب بــصــاروخ بـــالـــيـــســـتـــي جـــــديـــــد فــــــــرط صــــــوتــــــي، وإن الدفاعات الإسرائيلية أخفقت في اعتراضِه والتصدي له؛ وفق ادعائه. وأضــــــــــــــاف المــــــتــــــحــــــدث الــــــحــــــوثــــــي أن كـيـلـومـتـراً 2040 الــــصــــاروخ قــطــع مــســافــة دقــيــقــة ونــصــف الـدقـيـقـة، 11 ِ فـــي غـــضـــون وتــســبــب فـــي حـــالـــة مـــن الـــخـــوف والــهــلــع، وفق قوله، مشيراً إلى أن العملية تأتي في سياق ما وصفه بـ«المرحلة الخامسة» من التصعيد الذي بدأته الجماعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمهاجمة السفن التجارية. وفــــي حـــ هــــدد المــتــحــدث الـعـسـكـري للحوثيين بمزيد من الضربات والعمليات الـنـوعـيـة المقبلة ضــد إســرائــيــل، تـعـد هـذه هـي المـــرة الثانية الـتـي يصل فيها هجوم حــوثــي إلــــى تـــل أبــيـــب بــعــد المـــســـيّـــرة الـتـي يوليو، 19 انـفـجـرت فــي شـقـة سكنية فــي وأدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين. وســبــق أن تـبـنـت الـجـمـاعـة الحوثية إطلق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل خلل الأشهر الماضية، لم يكن لها أي تأثير، كما زعـمـت استهداف سفن في موانئ إسرائيلية بالتنسيق مع فـصـائـل عــراقــيــة مـسـلـحـة مــوالــيــة لإيــــران، وهي مزاعم لم تؤكدها أي مصادر غربية أو إسرائيلية. تهديد إسرائيلي فـــــي أول تـــعـــلـــيـــق لــــرئــــيــــس الــــــــــوزراء الإســــرائــــيــــلــــي بـــنـــيـــامـــ نـــتـــنـــيـــاهـــو، هــــدّد جماعة الحوثي بأنها يجب أن تدرك أنها سـتـدفـع ثـمـنـا بـاهـظـا عــن أي هــجــوم على إسرائيل. ونقلت «رويترز» عن نتنياهو أنه قال في الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «الذي يــحــتــاج إلــــى تــذكــيــر بـــذلـــك مـــدعـــو لـــزيـــارة ميناء الحديدة»، في إشارة إلى الضربات التي شنتها إسرائيل على الميناء، وأدت إلـــى اسـتـمـرار الـحـرائـق نـحـو أســبــوع، رداً على هجوم الطائرة المسيّرة. وذكـــــــــــر الـــــجـــــيـــــش الإســــــرائــــــيــــــلــــــي أن الــــــصــــــاروخ الــــحــــوثــــي ســـقـــط فـــــي مـنـطـقـة مفتوحة، لكنه قـال بعد ذلـك إن الصاروخ مــــن المــــرجــــح أن يـــكـــون تــحــطــم فــــي الـــجـــو، وحـــــطـــــام صــــــواريــــــخ أطــــلــــقــــت لاعــــتــــراضــــه سقطت في مناطق مفتوحة وبالقرب من محطة سكك حديدية. وأضـاف أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات؛ وفق «رويترز». 19 وتـــشـــن الــجــمــاعــة الــحــوثــيــة مــنــذ نـــوفـــمـــبـــر المــــاضــــي هـــجـــمـــات ضــــد الــســفــن فـي البحر الأحـمـر وخليج عــدن والمحيط الهندي تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين فـــي غـــــزة، ومـــنـــع مـــاحـــة الــســفــن المـرتـبـطـة بــإســرائــيــل بـغــض الــنــظــر عـــن جنسيتها، إضافة إلى السفن الأميركية والبريطانية. وأطلقت واشنطن في ديسمبر (كانون الأول) المـاضـي مـا سمّته «تحالف حـارس الازدهــــــار»؛ لـحـمـايـة المــاحــة الـبـحـريـة من هجمات الحوثيين قبل أن تبدأ ضرباتها يناير (كانون 12 الجوية على الأرض في الثاني) بمشاركة من بريطانيا. 700 وتلقت الجماعة الحوثية نحو غـــارة وقـصـف بـحـري - وفــق زعيمها عبد المـــلـــك الــحــوثــي - فـــي مــنــاطــق يـمـنـيـة عــدة خاضعة لها، بما فيها صنعاء، لكن أكثر الضربات تركّزت على المناطق الساحلية في محافظة الحديدة الساحلية، وأدت في عنصراً. 60 مجملها إلى مقتل أكثر من ســفــيــنــة تـبـنّـت 185 ومـــــن بــــ نـــحـــو 18 الجماعة مهاجمتها، أدى هـجـوم فـي فبراير (شباط) الماضي إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قـبـل غـــرق الـسـفـيـنـة الـيـونـانـيـة «تـــوتـــور»، يونيو 12 التي استهدفتها الجماعة فـي (حزيران) الماضي. كما أدى هجوم صاروخي حوثي في بحّارة، 3 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 6 آخرين، بعد أن استهدف سفينة 4 وإصابة «تــــرو كـونـفـيـدنـس» الـلـيـبـيـريـة فــي خليج عدن. وإلــــى جــانــب الإصـــابـــات الــتــي لحقت بعدد من السفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها نـوفـمـبـر المـــاضـــي، واقــتــادتــهــا مع 19 فـــي طـــاقـــمـــهـــا إلــــــى مـــيـــنـــاء الـــصـــلـــيـــف، شـــمـــال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها. مخاوف يمنية يــــتــــخــــوف الــــيــــمــــنــــيــــون مــــــن تـــبـــعـــات الــتــصــعــيــد الـــحـــوثـــي عـــلـــى الــــرغــــم مــــن أن أثـــر هـجـمـات الـجـمـاعـة ذات طـابـع دعـائـي وإعــــامــــي، حــيــث إن تــأثــيــرهــا الـعـسـكـري يــــكــــاد يــــكــــون مــــعــــدومــــا، وفــــــق مـــــا يــقــولــه لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط» صـــالـــح الـبـيـضـانـي المستشار الإعـامـي فـي الـسـفـارة اليمنية في الرياض. وعـــلـــى الــــرغــــم مــــن عـــــدم تـــأثـــيـــر هـــذه الــــهــــجــــمــــات، فــــإنــــهــــا فـــــي المــــقــــابــــل - وفــــق الـبـيـضـانـي - تــأتــي بـنـتـائـج كـارثـيـة على الاقتصاد والبنية التحتية في اليمن كما حدث في القصف الإسرائيلي على ميناء الـحـديـدة الـــذي خـلّـف خسائر هائلة على مقدرات اليمن الاقتصادية. ويـــــــعـــــــلـــــــق الــــــــبــــــــاحــــــــث الـــــســـــيـــــاســـــي والأكـــاديـــمـــي الــيــمــنــي فـــــارس الــبــيــل على الـتـهـديـد الإســرائــيــلــي، ويـــقـــول لـــ«الــشــرق الأوســــــط»: «فـــي الـحـقـيـقـة، الـيـمـنـيـون هم الــــذيــــن ســـيـــدفـــعـــون هـــــذه الـــــفـــــاتـــــورة، أمـــا الحوثي ومغامراته الزائفة، فلن يناله أي شيء». ويعتقد البيل بــأن إسـرائـيـل سترد، لكن هل سيكون هـذا الـرد على الحوثيين مـبـاشـرة، أم على مـقـدرات اليمنيين التي تتحكم فيها ميليشيا الـحـوثـي، ويرجح الخيار الأخير «نتيجة لطبيعة وأجندات الصراع في المنطقة». ويـــــــــــــرى أن الـــــجـــــمـــــاعـــــة الــــحــــوثــــيــــة سـتـدخـل الـيـمـن إلـــى منطقة مختلفة من الـــصـــراع، حـيـث ستتعقد مـــســـارات الـحـل والـــوصـــول إلـــى ســــام، وسـتـصـبـح الـبـاد رهــــنــــا لمـــــفـــــاوضـــــات الــــــصــــــراع بـــــ إيـــــــران والغرب، عوضا عن المخاطر الاقتصادية والسياسية. ويـــتـــابـــع الــبــيــل بـــالـــقـــول: «لــــم يصب إسـرائـيـل أي أذى مـن هــذا الـــصـــاروخ، ولا اســتــفــاد مـنـه الـفـلـسـطـيـنـيـون، لـكـن الـذيـن سيصيبهم الأذى هم اليمنيون أنفسهم». ويـــضـــيـــف: «الـــجـــمـــاعـــة لا تـــريـــد أكـــثـــر مـن تحقيق غايات إيران وانتهازية مشروعها الـتـوسـعـي، فـي حـ أن اليمنيين صــاروا وقوداً لهذه المعركة». تعزيز الدعاية يــــــرى الـــكـــاتـــب والمـــحـــلـــل الــســيــاســي اليمني أحمد عباس أن الجماعة الحوثية مستمرة في التضحية بكل مقدرات الشعب اليمني من أجل الحصول على دعاية فجة تُحسن صورتها، وتُظهرها بمظهر المدافع عن غزة وعن الشعب الفلسطيني. ويــقــول عـبـاس فــي حـديـثـه لــ«الـشـرق الأوســط» إن الجماعة الحوثية تتمنى أن تقوم إسرائيل بعمليات أوسع ضد البنى التحتية اليمنية: «لأن هـذا يحقق لها ما تصبو إلـيـه مــن دعــايــة وخــطــاب شعبوي تستطيع من ورائه تكميم الأفواه، وسحق أي صوت يُفكر في معارضتها بحجة أنها تحارب إسرائيل وأميركا». مــن نـاحـيـتـه، اعـتـبـر الـبـاحـث اليمني عدنان الجبرني الخبير في شؤون جماعة الحوثي، إطلق جماعة الحوثي للصاروخ عــلــى إســـرائـــيـــل جــــاء ضــمــن «الـــتـــزامـــه في المحور واستجابة للدور الإيراني المرسوم لـــــــه». لافــــتــــا إلــــــى أن «طـــــهـــــران تــــقــــوم عـبـر الحوثي بما تخشى القيام به مباشرة». عدن: عليربيع الرياض: عبد الهاديحبتور صاروخ حوثي تسبب في إشعالحرائق بتل أبيب (أ.ف.ب) رفضواسع لدفع دول عربية أثماناً باهظة خدمة لـ«المشروع الإيراني» مصادر يمنية: ميناء الحديدة لا يتحملضربات إسرائيلية جديدة تــــتــــعــــاظــــم المـــــــخـــــــاوف فــــــي الأوســـــــــاط اليمنية مــن رد إسـرائـيـلـي بـالـغ الـقـسـوة، بعد الـهـجـوم بــصــاروخ تـبـنّـاه الحوثيون على تل أبيب، الأحد، إذ تُوحي التهديدات الـتـي أطلقها رئـيـس الــــوزراء الإسرائيلي، بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو، بـــأن الــــرد، هـــذه المـــرة، سيكون أشـــدّ مـن ضـربـات يوليو (تـمـوز) المــاضــي، والــتــي أدت إلـــى تـدمـيـر خـزانـات النفط، ومنشآت في ميناء الحديدة، وهو مـا دفــع مـصـادر يمنية إلــى التحذير بأن الميناء لا يحتمل ضربة أخرى. وفـــــي حــــ لا يــــــزال أكـــثـــر مــــن نـصـف مليون يمني، معظمهم فـي غــرب الـبـاد، يـــعـــانـــون آثــــــار الـــفـــيـــضـــانــات الـــتـــي جــرفــت المــــــــــزارع والمــــســــاكــــن والـــــطـــــرقـــــات، يـخـشـى مــنــصــور عـــــارف وهــــو مـــوظـــف يــمــنــي في مـنـاطـق سـيـطـرة الـحـوثـيـ ، مــن أن يكون الـــرد الإسـرائـيـلـي، هــذه المـــرة، أشــد قسوة، ويــعــتــقــد أنــــه ســيــطــول مــنــاطــق أبـــعـــد من الـــحـــديـــدة فـــي مــنــاطــق ســيــطــرة الـجـمـاعـة الحوثية، ويجزم بأن المليين يدفعون ثمن معركة لا تعنيهم. وكــانــت الـــغـــارات الــجــويــة الإسـرائـيـلـيـة على ميناء الحديدة قد أدت إلـى مقتل ستة آخــــريــــن، وتــدمــيــر 80 أشــــخــــاص، وإصــــابــــة الـعـشـرات مـن خــزانــات وقـــود النفط والـغـاز، فــي حــ يعتقد الـسـكـان أن الــــرد، هـــذه المــرة واسـتـنـاداً إلــى تـهـديـدات نتنياهو، سيكون مختلفا، وربما يطول مواقع أو مراكز قيادية للحوثيين في مناطق مختلفة من البلد. ويــــؤكــــد عـــبـــد الــــرحــــمــــن، وهـــــو عــامــل فـي ميناء الـحـديـدة، أن أي ضربة جديدة للميناء ستؤدي إلى إخراجه عن الخدمة؛ لأنه يعمل حاليا بإمكانات بسيطة. وتقول منظمات إغاثية إن أي هجوم على المـيـنـاء سيشكل كـارثـة على السكان فـي مناطق سيطرة الـحـوثـيـ ؛ إذ تدخل في المائة من احتياجات السكان 70 عبره فـــي مــنــاطــق ســيــطــرة الــجــمــاعــة مـــن المــــواد الغذائية والوقود. خدمة لإيران يجزم الموظف الحكومي عامر سعيد بــــــأن الـــحـــوثـــيـــ يــــقــــدمــــون الـــيـــمـــن «ثــمــنــا للرغبة الإيرانية» في استهداف تل أبيب، حــيــث تـجـنـبـت طـــهـــران الــــرد عــلــى اغـتـيـال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسـمـاعـيـل هـنـيـة، فــي أراضــيــهــا، وتسعى لإبرام صفقة سياسية مع الغرب، في حين تدفع أدواتها في المنطقة لتنفيذ مثل هذه الـهـجـمـات، وهـــي خــطــوة سـتـدفـع الـبـلـدانُ والشعوب العربية أثمانا باهظة بسببها لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة. ويــــــتــــــوقــــــع ســـــعـــــيـــــد أن يـــــــكـــــــون الــــــــرد الإسـرائـيـلـي عنيفا، ويـتـرك آثـــاراً كبيرة في الـجـوانـب الاقـتـصـاديـة والـسـيـاسـيـة، خلفا للرد السابق الذي اقتصر على تدمير مخازن الوقود وبعض آليات ميناء الحديدة. ومع أن الحوثيين يسعون، من خلل هــذه العملية، إلــى التغطية على الوضع المُـــــزري الـــذي يعيشه الـسـكـان فــي مناطق سيطرتهم جراء الفقر وتوقف المساعدات، إلا أن المـــــخـــــاوف مــــن الـــــــرد الإســـرائـــيـــلـــي، والنتائج التي ستترتب عليه، من شأنها أن تــعــرقــل الـــجـــهـــود الأمـــمـــيـــة والإقـلـيـمـيـة الرامية إلى إحلل السلم باليمن، وفق ما أفاد به مصدر حكومي يمني. ويرى المصدر أن الهجوم الإسرائيلي المتوقع، والـذي لا يعرف مـداه ولا أهدافه، قـــــد يــــضــــاعــــف الأزمــــــــــة الإنــــســــانــــيــــة الـــتـــي يواجهها أغلبية سكان اليمن المحتاجين إلى المساعدة. وكــان بـرنـامـج الأغـذيـة الـعـالمـي الـذي أوقــف تـوزيـع المـسـاعـدات على المحتاجين فـــــي مــــنــــاطــــق ســــيــــطــــرة الــــحــــوثــــيــــ ، قــبــل شـهـراً، قـد اسـتـأنـف تـوزيـع هـذه 11 نـحـو المساعدات أخيراً، لكن التطورات الأخيرة ربما تُعقّد هذه الجهود. ويــزيــد مــن هـــذه الـتـعـقـيـدات أن هناك تــوجــهــا دولـــيـــا لــوقــف تــمــويــل المــســاعــدات الـــتـــي تُــــوجّــــه إلــــى المـــنـــاطـــق الـــتـــي يسيطر عــلــيــهــا الـــحـــوثـــيـــون، رداً عـــلـــى اعـتـقـالـهـم الـعـشـرات مـن العاملين لــدى مكاتب الأمـم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية ومحلية منذ نحو ثلثة أشهر، وتجاهل الجماعة الدعوات الدولية المتكررة لإطلق سراحهم دون قيد أو شرط. إعادة النظر جــــدّدت الـحـكـومـة الـيـمـنـيـة، المـعـتـرَف بـــهـــا دولـــــيـــــا، مـــطـــالـــبـــة المـــجـــتـــمـــع الــــدولــــي بـإعـادة النظر في طريقة التعامل المتبَعة مـــع تـــهـــديـــدات الــحــوثــيــ لمـــمـــرات الـشـحـن الـتـجـاري الــدولــي، وخصوصا فـي جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وقال سفير اليمن لدى النمسا، هيثم شجاع الدين، في كلمة بلده أمام اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الـذريـة، إن مـن بـ الـخـيـارات، التي يمكن اتباعها في التعامل مع هجمات الحوثيين مـواصـلـة دعـــم المجتمع الــدولــي للمجلس الرئاسي والحكومة المعترَف بها، من أجل تمكينها من القيام بمهامّ حماية الملحة الدولية في المنطقة. وأعـــــــاد المــــســــؤول الــيــمــنــي تـــأكـــيـــد أن الــهــجــمــات الــبــحــريــة لــلــحــوثــيــ تسببت بتفاقم حِــدة الأزمـــة الإنسانية فـي اليمن، وضـــاعـــفـــت الأعــــبــــاء الاقـــتـــصـــاديـــة عـلـيـهـا وعـــلـــى كــثــيــر مـــن دول الـــعـــالـــم، مـــن خــال الـــزيـــادة المـلـحـوظـة والـكـبـيـرة فــي تكاليف الشحن والتأمين. وإذ جــــــدّد المـــــســـــؤول الــيــمــنـــي رفـــض حكومة بـــاده الـكـامـل والمـطـلـق للهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي «بدعم كامل من إيـران»، أكد أنها تشكل تهديداً خطيراً للملحة الدولية والسلم والأمن الدوليين. تعز: محمد ناصر «حماس»: صاروخ «الحوثي» رد طبيعي على العدوان الإسرائيلي وصفت حركة «حماس»، الضربة الصاروخية التي نفّذتها الجماعة الحوثية ضد إسرائيل بأنها رد طبيعي على «العدوان» الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وقـــالـــت الــحــركــة فـــي بــيــان نـقـلـتـه وكـــالـــة الـصـحـافـة الــفــلــســطــيــنــيــة (وفــــــــا) يــــــوم الأحــــــــد: «نـــشـــيـــد بــالــضــربــة الصاروخية (...) في عمق الكيان الصهيوني، ونعدها رداً طبيعيا على عدوان الكيان على شعبنا الفلسطيني». وجــددت «حـمـاس» دعواتها «لكل الـقـوى والشعوب الحرة والضمائر الحية في أمتنا والعالم، لمواصلة دعمهم ومـسـانـدتـهـم لـشـعـبـنـا ومــقــاومــتــه الــبــاســلــة، حـتـى وقـف العدوان وحرب الإبادة في غزة، وتحقيق تطلعات شعبنا فــي انــتــزاع حـقـوقـه الـوطـنـيـة وتـحـريـر أرضـــه ومقدساته وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس». غزة: «الشرق الأوسط» تحذير يمني من عواقب اقتصادية وتعقيدات لمسار السلام

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky