issue16729

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16729 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) سبتمبر (أيلول 16 - 1446 ربيع الأول 13 الاثنين London – Monday - 16 September 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16729 هل تنقذ الأسرار الجينية الشعاب المرجانية؟ تـعـدّ معرفة كيفية تعلم نـوعـ مختلفين من الكائنات الحية العيش كل منهما مع الآخر، وتكوين رابطة فيما بينهما، من الأمور غير المفهومة تماماً فـــي الــطــبــيــعــة، وتُــــعــــرف الــعــمــلــيــة بـــاســـم «الــتــكــافــل الـحـيـوي»، الـتـي يمكن أن تمنحهما مـيـزة تطورية قوية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويذكر أن الشعاب المرجانية هي أروع الأمثلة الـتـي تتجلّى مـن خلالها عملية الـتـكـافـل، وأصبح فهم آليات هذا الجهد المتبادل مهمةً عاجلةً في ظل ارتفاع درجـة حـرارة الأرض الـذي أدى إلى الانهيار واسـع النطاق للشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم. وفي محاولة لوقف هذا الدمار، تعمل مجموعة دولية من الباحثين بقيادة معهد «ويلكوم سانغر إنستيتيوت» بالمملكة المـتـحـدة مـعـ عـلـى مـشـروع Aquatic( علم الجينوم الـخـاص بـ«التكافل المـائـي )»، حيث تعمل أجهزة تسلسل Symbiosis Genomics الـحـمـض الـــنـــووي الـقـويـة الآن عـلـى كـشـف الأســــرار الجينية الوراثية للمرجان، وهي بيانات يمكن أن تكون حيوية في إنقاذ الشعاب المرجانية في العالم، وفهم العمليات الغامضة التي تدفع تجاه تحقيق ذلك التكافل. في هذا الصدد، قال مايكل سويت من جامعة ديربي، وقائد المشروع: «تُسمى الشعاب المرجانية الغابات المطيرة في البحار لسبب وجيه، هو أنها تــوفــر مـــوائـــل لمـجـمـوعـة واســـعـــة مـــن أنـــمـــاط الـحـيـاة تريليونات 6 البحرية، ولها قيمة عالمية تقدر بنحو جنيه إسترليني سنوياً لارتباطها بأنشطة الصيد، ومجال السياحة، وحماية السواحل التي تدعمها». ومـــع ذلـــك، فـــإن ابـيـضـاض الـشـعـاب المرجانية على نطاق واسع؛ بسبب الاحتباس الحراري، يؤدي حالياً إلى دمار كبير على مستوى العالم. تتعافى الـشـعـاب المـرجـانـيـة أحـيـانـ ، لكن مـع ازديــــاد وتيرة حدوث عمليات ابيضاض الشعاب المرجانية، تفقد قدرتها على استعادة عافيتها وحالتها الطبيعية. ومــــن بـــ أكــثــر المـــواقـــع تـــضـــرراً الــحــاجــز المــرجــانــي العظيم في أستراليا. وكــشــفــت لــجــنــة مـــراقـــبـــة الـــشـــعـــاب المــرجــانــيــة، الــتــابــعــة لــــــإدارة الــوطــنــيــة الأمــيــركــيــة للمحيطات في المائة من المحيطات، التي 54 والغلاف الجوي، أن تحتوي على الشعاب المرجانية، عانت مـن ضغط حـراري مرتفع بما يكفي لحدوث عملية ابيضاض مدمرة. يعد الحاجز المرجاني في أستراليا أحد أكثر المواقع تضرراً من الابيضاض(ووتر فريم) لندن: «الشرق الأوسط» الممثلة والمغنية الأميركية فيليبا سو لدىحضورها حفلاً تلفزيونياً لـ«بافتا أميركا الشمالية» في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (أ.ف.ب) وحدة الساحات يـمـضـي المــــرء الـعـمـر فـــي مـتـابـعـة أحـــداث الآخــريــن. مـن زمــن الــراديــو إلــى زمــن المباشر. وأحــيــانــ يـــرافـــق تـلـك الأحــــــداث مـــن مـواقـعـهـا. يسمع صراخ الناس، ويشاهد هروبهم، ويرى أعـــمـــارهـــم تـــتـــدحـــرج أمـــامـــهـــم عــلــى الـــطـــرقـــات. يحزن معهم. وفـي داخـلـه يبكي مـع أطفالهم. وفـــي داخــلــه أيــضــ يــنــدّد بـظـالمـيـهـم، وبــأســى، لتفاهة الكون. ومع السنين يتحول بكل ما كتب إلى أدب الأخبار، أو أدب الرسائل، أو سيرة المراسيل. ويــــعــــود كــــل واحــــــد مــــن حـــيـــث أتــــــى. وتــتــتــالــى البلدان والأحداث والأزمنة، وتتحول التجارب إلــى حـكـايـات، وذكـــريـــات، ومـوشـحـات، وهـات اسمعنا رنة العيدان، ويسمع ندامى الحان. فما أنت إلا غريب وعابر. تعود إلى ديارك ويعود الحدث إلى دياره. ويبحث الحدث عن مكان آخــر. وعـنـوان آخــر. وأنــت تريد عنواناً، لا رتــــابــــة فـــيـــه ولا تــــكــــرار. وفـــــي غـــضـــون ذلـــك تمضي الوقت في شيء مُسَلٍ شبيه بالكلمات المتقاطعة. مثلاً كيف تترجم تحفة (تـي. إس. إلــيــوت) «الأرض الــيــبــاب»؟ هــل تتركها هكذا عـلـى تـرجـمـة بـــدر شـاكـر الـسـيـاب؟ هــل تفضل عليها «الأرض الـــخـــراب» كـمـا قـرأتـهـا الــيــوم، لـلـمـرة الأولــــى؟ أم تـعـود إلـــى ترجمتك الأولـــى «الأرض الــهــبــاء»؟ بـاعـتـبـارهـا الأقــــرب إلـــى ما كـان يقصده تـــي.إس. إلـيـوت. ما أجمل الدنيا ما دامت بعيدة عنك. اختلف الأمر تماماً الآن. انتقل الحدث من ديار الآخرين إلى ديارك. من أرضهم إلى أرضك. والقتلى ليسوا في جنوب فيتنام، بل في جنوبك. ومـــرّ عـــام عـلـى الــحــرب لـيـس فــي جـــوارك، بـل فـي دارك. وعـنـدمـا يـتـسـاءلـون هـل تتطور إلـــى إقـلـيـمـيـة أو أكـــبـــر، فـهـم يــقــصــدون المـطـار الذي تسافر منه وتعود إليه، والميناء الذي قد يغلق هو أيضاً. منذ عام أصبح الخبر بلدك، والمـــهـــجـــرون أصـــــدقـــــاءك، والمــــهــــاجــــرون سـائـر شعبك. وعندما يتحدثون عن الحرب والهدنة ومساندة غـزة، فهذا أنـت. وعندما يصار إلى تـوأمـة رفـح مـع حــدود لبنان، فاعلم أن وحـدة الساحات قد تمت. ينقصها، كالعادة، «وحدة الأفئدة»! الأردن و«الإخوان»... «حكي القرايا وحكي السرايا» كتب وزيـــر الإعـــ م الأردنــــي الـسـابـق، فيصل الـشـبـول، عـن فــوز «إخـــوان» الأردن بأكبر كتلة برلمانية، في فوزٍ انتخابي تاريخي، في الاستحقاق الحالي. المقال الـذي عَنْوَنَه الوزير الأردنــي بـ«مفترق (إخــوان) الأردن» يشير إلى خصوصية أردنية سياسية في التعامل مع جماعة «الإخــوان» داخل الخيمة الأردنـيـة، فكل متابع يعلم أنّ «إخـــوان» الأردن، مثل «إخـــوان» الكويت، وربّما «إخوان» المغرب، لم يناصبوا دولَهم العداءَ ولم يُرقْ دمٌ أو تُفتح معتقلات، أو تُصدر قوائمُ تصنيف، من طرفِ السلطات ضدّهم، كما جرى في بلدان أخرى. في المائة من مجموعِ 23 ، أي ما نسبته 138 مقعداً في البرلمان، من أصل 31 أعضائِه، كان حصادَ «الإخوان» من خلال حزبهم «جبهة العمل الإسلامي» في الانتخابات الأخيرة. هل يشغبُ «إخوان» الأردن بعد هذا الفوز، ويطمعون في المزيد؛ لتحقيق خطوةٍ كبيرةٍ نحو تطبيق البرنامج الإخواني الطويل؛ المُنتهي، وفق تنظيرات المرشد المؤسسحسن البنّا، بأستاذية العالم، أم «يلعب» «إخوان» الأردن ضمن حدود الملعب الأردني، ولا يفسدون حلاوة النصر بمرارة وحمق التهوّر، كما فعل «إخوان» مصر، حين أكلوا كلّ المواقع السلطوية والسياسية في موسمهم القصير ببلاد الكنانة!؟ كاتب المقال، وهو سياسي ومسؤول أردنـي سابق، يراهن على «ترشيد خـطـابِ نــواب (الإخــــوان) تحتَ قُـبّـةِ الـبـرلمـان»، وأنّ هــذا الترشيد مـن شـأنِـه أن يكون، كما يقول الشبول، «مصدرَ قوةٍ للأردن وجبهتِه الداخلية في مواجهةِ التهديدات، لا سيما غطرسة وطموحات اليمينِ المتطرفِ في إسرائيل». هـل سيكون حـديـثُ وشــعــارات الـشـارع والانـتـخـابـات غـيـرَ حـديـث الـواقـع والمؤسسات، أو كما يقول الكاتب: «حكي القرايا غير حكي السرايا»؟ وهل يدرك «إخـوان» الأردن المزايا التاريخية التي منحهم إياها النظام؟ وهل «يـدركُ قـادةٌ موضوعيون في الحركة أنّ الأردن ربّما بـاتَ المكانَ الوحيدَ الـــذي عـاشـوا فيه بـاسـتـقـرار، رغــم نصائح باستهدافهم ومـواجـهـتـهـم»، كما يذكّرهم فيصل الشبول؟ أسئلةٌ وهواجس أخرى تُساق أيضاً للممسكين بأزمّة الأمور في الأردن، وغيره من الدول، حول معادلة التعامل مع جماعة «الإخوان» وتفرّعاتها. دولٌ عربية أعلنت الـعـداء لـــ«الإخــوان»، وهـي معروفة للجميع، فهل هذا العداء دائمٌ، أم محكومٌ بالمصالح والحسابات القسرية؟ وما هذه الحسابات؟ «الإخــــــوان»، فــي كــل مــكــان، يـلـعـبـون دومـــ عـلـى أهـــم كـــارت عـنـدهـم وهــو: الشعبية وتحريك الجمهور العاطفي. والسلطة - أي سلطة - قوامُ الأمر لديها على ضبط الجماهير وحسن إدارتها. عند هذا المنعرج؛ منعرج اللوَى، تختلط الحسابات، وتتغير المعادلات، في فصول الليل والنهار، لكن الأهم من «تفاصيل» اللعب السياسي؛ المفهوم والعادي، هو عدم التوهان عن البوصلة الهادية، وهي: الـسـفـر نـحـو المستقبل وتـكـريـس الـعـقـل الـتـنـويـري الـحـاضـن لـكـل نهضة مُرادة... بقية الأشياء يمكن التعامل معها. مليون دولار 55 فيّ الملكة فيكتوريا للبيع بـ فـيـ بــالمــيــري، الــتــي كــانــت يــومــ ما وجهة العطلات المفضلة للملكة فيكتوريا، ووُصــفــت فـي أحــد أعـظـم الأعــمــال الأدبـيـة الإيطالية، غـارقـة فـي الـتـاريـخ ويمكن أن تكون مِلكًا لك الآن، إذا كنت تملك أكثر من مليون دولار). 55( مليون يورو 50 وتقع الفيلا في التلال على مشارف فلورنسا، وتمتد على مساحة تبلغ نحو ألـف قـدم مربع)، في 43( متر مربع 4000 حــــ تــغــطــي مـــســـاحـــة حــديــقــتــهــا تـسـعـة فـدانـ )، مما يجعلها ثاني 22( هكتارات أكـــبـــر حـــديـــقـــة فــــي المـــديـــنـــة، وفـــقـــ لــبــيــانٍ أرسلته شركة «دريمر ريل ستيت»، التي تتولى عملية البيع، إلـى شبكة «سـي إن إن» الإخبارية. وفــــــــي المـــــجـــــمـــــع، يــــمــــكــــن لـــلـــضـــيـــوف الــــوصــــول عــبــر مــهــبــط المــــروحــــيــــات، قبل الاسـتـمـتـاع بـمـ عـب الـتـنـس، والـحـدائـق الـــخـــصـــبـــة، وحــــمــــام ســـبـــاحـــة قــــديــــم. أمـــا 23 المــنــزل مــن الــداخــل فـإنـه يـحـتـوي عـلـى حماماً، تتميز جميعها 19 غـرفـة نـــوم، و بديكوراتها الفخمة المصممة حـول فناء داخلي. ويعود تاريخ بناء الفيلا إلى القرن الــرابــع عـشـر، وكـــان أول مـالـك لـهـا عائلة 1454 فــيــنــي، قــبــل أن يـشـتـريـهـا فـــي عــــام مـاتـيـو دي مـــاركـــو بــالمــيــري، الــــذي أطـلـق ، انـتـقـلـت 1760 اســـمـــه عـلـيـهـا. وفــــي عــــام ملكية الـفـيـ إلـــى أيــــدٍ إنـجـلـيـزيـة عندما اشتراها الإيـرل كاوبر الثالث، ثم صارت مِلكًا لإيرل كروفورد وبالكارس. وخــــــ ل هـــــذه الـــفـــتـــرة، قـــامـــت المـلـكـة فيكتوريا بــزيــارة الـفـيـ ، لـلـمـرة الأولـــى، ،1888 حـيـث أقــامــت فيها لمـــدة شـهـر عـــام .1894 و 1893 ْ قــبــل أن تـــعـــود فـــي عـــامـــي ولا يـزال بإمكاننا رؤيـة لوحات تذكارية تُــصــور فـتـرة إقـامـتـهـا هـنـاك معلقة على بعض الأشجار في الحديقة. وكانت الملكة فيكتوريا قد أكدت أنها تمتعت بكل وسائل الراحة المنزلية أثناء وجـــودهـــا بــالــفــيــ ، حــيــث رتــبــت لإرســــال ســريــر، وكــرســيــ ؛ كــل منهما بمرفقين، وأريكة، ومنضدة للكتابة، ومغطس، قبل وصـولـهـا، إلـــى جـانـب قـطـع أثـــاث أخـــرى، وصـورتـ شخصيتين لزوجها الـراحـل؛ الأمـــيـــر ألــــبــــرت، وفــــق مـــا ذكـــــرت صحيفة . واختتمت 1888 «نـيـويـورك تايمز» عـام الــصــحــيــفــة: «تــــقــــدّر المــلــكــة كــثــيــراً الـعـزلـة الــتــامــة الـــتـــي تــوفــرهــا الــفــيــ ، والأجــــــواء الرهبانية الهادئة التي تتمتع بها». لندن: «الشرق الأوسط» فيّ الملكة فيكتوريا معروضة للبيع (شركة دريمر ريلستيت)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky