issue16729

حشد مهرجان الفضائيات العربية عــــــدداً كـــبـــيـــراً مــــن نـــجـــوم الـــفـــن المـــصـــري والعربي خـال دورتــه الخامسة عشرة، التي أُقيمت في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة لتوزيع جوائز الأفضل في عالم ،2024 الدراما والفن والإعـام خلل عام مساء السبت. ويــــعــــتــــمــــد المـــــهـــــرجـــــان فــــــي تــــوزيــــع جــــوائــــزه عـــلـــى تـــصـــويـــت الـــجـــمـــهـــور مـن خــــال اســتــفــتــاء تـــم إطـــاقـــه خــــال شهر أغـــســـطـــس (آب) المـــــاضـــــي عـــلـــى المـــوقـــع الرسمي للجائزة، حيث سُمح للجمهور والمـــتـــابـــعـــن بـــاخـــتـــيـــار الأفــــضــــل فــــي كـل مجال من دون إعلن النتيجة، لكي تكون مـفـاجـأة للجميع ليلة تـوزيـع الـجـوائـز؛ وفق مسؤولي المهرجان. وتــــــركــــــزت أغـــلـــبـــيـــة الــــجــــوائــــز عـلـى موسم دراما شهر رمضان الماضي الذي مـسـلـسـاً؛ حـيـث حـاز 30 ضـــم أكــثــر مـــن الـــفـــنـــان المـــصـــري أحـــمـــد الـــعـــوضـــي على جــائــزة أفــضــل فــنــان درامــــا عــن مسلسل «حـق عـــرب»، وحـــازت الفنانة غــادة عبد الــرازق على جائزة أفضل فنانة في فئة الـــدرامـــا عــن مسلسل «صـيـد الـعـقـارب»، والكاتب عبد الرحيم كمال على جائزة أفضل مؤلف عن مسلسل «الحشاشي»، والمــخــرج إسـمـاعـيـل فــــاروق عـلـى جـائـزة أفضل مخرج عـن مسلسل «حـق عـرب»، والفنان المصري أحمد السقا على جائزة أفـضـل فـنـان فــي فـئـة السينما عــن فيلم «السرب». كـــمـــا حـــصـــد الـــفـــنـــان شـــريـــف مـنـيـر والـــفـــنـــانـــة روجـــيـــنـــا والـــفـــنـــانـــة مـــي عمر والـــفـــنـــان بـــاســـم ســـمـــرة جــــوائــــز الـتـمـيـز والإبداع، وحاز الفنان السوري معتصم النهار على جائزة أفضل فنان عربي عن مسلسل «لـعـبـة حــــب»، وحــــازت الفنانة السورية نور علي على جائزة التميز عن المسلسل نفسه، في حي حــازت الفنانة الــلــبــنــانــيــة نــــاديــــن نــســيــب نــجــيــم عـلـى جائزة أفضل فنانة عربية عن مسلسل .»2024« وشـــهـــد الــحــفــل عـــــدداً مـــن الـلـقـطـات الإنسانية مـن بينها قيام الفنان أحمد الـعـوضـي، والـكـاتـب عبد الرحيم كمال، بـــإهـــداء تـكـريـمـهـمـا إلــــى روح المـنـتـجـن المــــصــــريــــن الأربـــــــعـــــــة: حـــــســـــام شــــوقــــي، وفــــتــــحــــي إســــمــــاعــــيــــل، وتـــــامـــــر فـــتـــحـــي، ومحمود كمال، الذين رحلوا عن عالمنا خـــال الـشـهـر المـــاضـــي فـــي حــــادث سـيـر، كـــمـــا قـــــام الـــفـــنـــان أحـــمـــد الـــســـقـــا بـــإهـــداء جـائـزتـه إلـــى روح الـفـنـانـة نـاهـد رشــدي التي رحلت عن عالمنا صباح أمس بعد صراع مع المرض. وأعــــــرب الـــفـــنـــان الــــســــوري معتصم النهار عن سعادته لتكريمه من مهرجان الـفـضـائـيـات الــعــربــيــة، قـــائـــاً لـــ«الــشــرق الأوســـــط»: «الـتـكـريـم مــن مـصـر لــه مــذاق ورونق خاص، خصوصاً أنه جاء نتيجة المجهود الكبير الذي بذلناه في مسلسل (لعبة حب)». وعـــن إمـكـانـيـة تـقـديـم جـــزء ثـــان من المسلسل قال النهار: «ربما يكون العمل الأصـــلـــي المـقـتـبـس مــنــه مـسـلـسـل (لـعـبـة حــب) عــرض على مـــدار موسمي، ولكن في نسختنا العربية عرضنا العمل مرة واحدة كاملة». وقــدمــت الـفـنـانـة المــصــريــة روجـيـنـا الـــشـــكـــر لإدارة مـــهـــرجـــان الــفــضــائــيــات الـــعـــربـــيـــة ولـــلـــجـــمـــهـــور عـــلـــى تــكــريــمــهــا. وأكــــدت روجـيـنـا لـــ«الــشــرق الأوســــط» أن ،2025 تحضيراتها لموسم دراما رمضان قد بـدأت بالفعل: «هناك مشروع درامي أحـضّـر لـه حالياً، ولكن غير مصرح لي بــالــحــديــث عــنــه حــالــيــ ، ولــكــنــه سـيـكـون مــــفــــاجــــأة كــــبــــرى لـــكـــل عــــشــــاقــــي». وفـــق تعبيرها. ولفتت إطـالات النجوم والنجمات الأنــــــظــــــار بـــــقـــــوة إلـــــــى المـــــهـــــرجـــــان الـــــذي حـظـي بتغطيات إعـامـيـة واســعــة على الـشـاشـات و«الـسـوشـيـال مـيـديـا»، وذكّــر المتابعي بالأعمال الرمضانية الفائزة. ورغــــــــــــم قـــــلـــــة أعــــــــــــــداد المــــســــلــــســــات الــتــاريــخــيــة المــصــريــة الــتــي عُـــرضـــت في شـهـر رمــضــان المــاضــي وسـيـطـرة أعـمـال الـدرامـا الشعبية على المـوسـم مـن حيث الـعـدد، فـإن الأعـمـال التاريخية حصدت إشـــــــادات جــمــاهــيــريــة ونـــقـــديـــة واســـعـــة، ورفـــعـــت ســقــف طـــمـــوحـــات مــحــبــي هــذه النوعية من الأعمال التي شهدت تراجعاً خلل العقدين الأخيرين. 30 مسلسل «الـحـشـاشـن» المـكـون مـن حلقة الذي كتبه المؤلف عبد الرحيم كمال، وأخرجه بيتر ميمي، تدور أحداثه في القرن الميلدي، حول فرقة «الحشاشي» التي 11 أثـارت الفزع والخوف في زمنها، واغتالت عـــــدداً مـــن الــشــخــصــيــات المــهــمــة والأمـــــــراء، بقيادة مؤسسها «حسن الصباح»، والذي أدى دوره كريم عبد العزيز، مـع مجموعة من نجوم مخضرمي من بينهم فتحي عبد الـوهـاب، وأحـمـد عيد، وميرنا نـور الدين، ونيقولا معوض. يوميات الشرق يعتبر اختتام مهرجان تورونتو السينمائي التاسع والأربعين أمسالخطوة الأولى نحو سباق الأوسكار ASHARQ DAILY 22 Issue 16729 - العدد Monday - 2024/9/16 الاثنين 15 منح جوائزه اعتماداً على تصويت الجمهور بدورته الـ مهرجان الفضائيات العربية يحشد النجوم ويذكّر بأعمالرمضان القاهرة: «الشرق الأوسط» أحمد العوضي يرفع درع تكريمه (إدارة المهرجان) معتصمالنهارمعرئيسمهرجانالفضائياتأحمدعليوة(إدارةالمهرجان) غادةعبدالرازقبعدتكريمها فيالمهرجان(إدارةالمهرجان) مي عمر (إدارة المهرجان) ما عرضه من أفلام يمهد لسباق الأوسكار مهرجان تورونتو يشهد عروضاً ناجحة... واحتجاجات أوكرانية يـــعـــد اخــــتــــتــــام مــــهــــرجــــان تـــورونـــتـــو السينمائي التاسع والأربعي في الخامس عشر من هذا الشهر، الخطوة الأولى نحو سباق الأوســكــار، وكما هـو الـحـال فـي كل عـــــام فـــــإن بـــعـــض مــــا يُــــعــــرض فــــي المــرحــلــة الأولـى يتقدّم بخطى حثيثة نحو المرحلة الــثــانــيــة، ولــكــن فـــي هـــذا الـــعـــام يــبــدو عـدد الـطـامـحـن أكــبــر والــراغــبــن فــي الــوصــول إلـــــى الـــتـــرشـــيـــحـــات فــــي تــــزايــــد، فـــفـــي حـن تبدو المسافة بعيدة لكون حفل الأوسكار المـقـبـل (الـسـابـع و الـتـسـعـون) سيعقد في الـثـانـي مــن شـهـر مــــارس (آذار) مــن الـعـام المـقـبـل، إلا أن الـعـديـد مــن مــرافــق صناعة الأفـــــام فـــي الـــولايـــات المــتــحــدة ومـــن حـول العالم بـدأت زحفها باتجاه المنافسة كما بـــدأت بالفعل عـــدد مــن الـعـواصـم العالمية فـي إرســـال ترشيحاتها الرسمية لدخول سباق أوسكار أفضل فيلم عالمي في حي لا زالـــــت عـــواصـــم أخـــــرى تــعــايــن وتــخــتــار تمهيداً لذلك. مجموعة جاهزة بــــالــــتــــزامــــن مـــــع ذلــــــك عــــاشــــت مــديــنــة تـــــورونـــــتـــــو زخــــمــــ كــــبــــيــــراً مـــــن الــــعــــروض والــــحــــفــــات الــــســــاهــــرة مــــع وجـــــــود نـسـبـة كـبـيـرة مــن الـنـجـوم والمـشـاهـيـر تـفـوق تلك التي شاركت في دورة العام الماضي التي تـــمـــيّـــزت نـــوعـــ مــــا بــضــعــف شـــمـــل نـوعـيـة الأفــــــام وحـــجـــم الـــحـــضـــور مـــن بـــن نـجـوم ومخرجي الأفـــام، ولكن مـا لـم يتغير هو عــدد المشاهدين الـذيـن مـا زالـــوا يتابعون عاماً. 49 دورات هذا المهرجان منذ وبل شك سيدخل بعض مما عُرض فـــي مــســابــقــات الأوســــكــــار المــقــبــل، وإن لم يحصل ذلـــك فـــأن المـنـافـسـة سـتـكـون على أشــدهــا هـــذا الــعــام بــوجــود عـــدد كبير من الأفلم التي تسعى لدخول تلك المسابقات، وحتى ولو لم تدخل في سباق أفضل فيلم أو أفضل مخرج فستدخل إلـى منافسات جــــوائــــز الـــتـــمـــثـــيـــل والـــكـــتـــابـــة والـــتـــولـــيـــف والــــتــــصــــويــــر والمــــوســــيــــقــــى والــــــتــــــي تــعــد جميعها أساسية في هذا المضمار. عـــلـــى ســـبـــيـــل المـــــثـــــال، هــــنــــاك الــفــيــلــم الـــجـــديـــد لــلــمــخــرج الــبــريــطــانــي مـــايـــك لي ) الـــذي إن Hard Truths( » «حقائق صعبة لـــم يــدخــل تــرشــيــحــات الأوســــكــــار كـأفـضـل فيلم، فـإنـه على نحو شبه مـؤكـد سيدفع ببطلته مـــاريـــان جــن بابتيست إلـــى فئة الممثلت الرئيسيات يليه فيلم «الوحشي» ) لـــبـــرادي كـــوربـــت والــــذي The Brutalist( يرفع أعلم ثلث دول، فهو إنتاج مجري- بـريـطـانـي- أمــيــركــي نــاطــق بـالإنـجـلـيـزيـة، وتــــدور أحـــداثـــه حـــول مـهـاجـر مـجـري نقل خبرته فـي تصميم المـبـانـي إلــى الـولايـات المـتـحـدة، وعـانـى خــال ذلــك مـن التعصب والانـــتـــقـــاد وقــــد حــــاز الـفـيـلـم عــلــى إشــــادة عـالـيـة مــن قـبـل الــنــقــاد، وبــطــل الـفـيـلـم هو الأمــيــركــي أدريـــــان بــــرودي الــــذي قــد يصل إلى ترشيحات الممثلي الرئيسيي لكن من غير المحتمل- حتى الآن- خروجه بجائزة. وفــــي إطـــــار ســـبـــاق هــــذا الـــعـــام لا بد أن نشير إلــى دخـــول فيلمي بلباس فني شـامـل هـمـا «أشـــيـــاء مسكينة» لليوناني يـورغـوس لانتيموس و«تـشـريـح سقوط» لـلـفـرنـسـيـة جـوسـتـن تـريـيـه وخـروجـهـمـا مـــن دون أوســـكـــار أفــضــل فــيــلــم. أمــــا فيلم «الـــوحـــشـــي» الـــــذي شـــوهـــد فـــي ڤينيسيا وانتقل إلى تورونتو إيذاناً بدخوله معركة الأوســـكـــار فـيـبـدو أوفــــر حـظـ فـــي تحقيق الفوز من الفيلمي المذكورين، لكن تأكيد ذلـــك سـابـق لأوانــــه مــن دون معاينة باقي الأفـــام الـتـي سيعلن عـن دخـولـهـا رسمياً فـي مطلع الشهر الثاني مـن الـعـام المقبل. ومــــن بـــن الأفــــــام الـــتـــي تـتـجـهـز لاخـــتـــراق المسافة الفاصلة بيننا اليوم وبـن موعد الترشيحات فيلم الإسباني بدرو ألمادوڤار )The Room Next Door( » «الغرفة التالية وهـــو أول فـيـلـم طــويــل لـلـمـخـرج المــعــروف نـاطـق بالإنجليزية والـــذي يصعب توقع سباق حافل من دونه. حجب فيلملأسبابسياسية أما المخرج الإيطالي لوكا غوادانينو فـيَـسـن أسـنـانـه طـمـعـ فــي دخــــول الـسـبـاق الــرئــيــســي، خـــاصـــة بــعــد أن كــــان قـــد دخــل بـ«نادني 2018 ترشيحات الأوسكار سنة ) ولـم Call me by Your Name( » بـاسـمـك يــنــجــز مـــا كــــان يـــأمـــل بـــه ويـــرجـــح أنــــه إذا تسنى له دخـول ترشيحات السنة المقبلة فإنه سيخرج كذلك من دون فوز باستثناء احتمال فوز الممثل دانيال كريغ في سباق أفـــضـــل تــمــثــيــل. وعـــلـــى مـــا يـــبـــدو واضــحــ فإن الرغبة في دخول الأوسكار من أوسع أبــــوابــــه، وهــــي جـــائـــزة أفـــضـــل فــيــلــم، دفــع هـــذه المــــرّة عـــدد مــن المـخـرجـن الأوروبــيــن لتحقيق أفلمهم باللغة الإنجليزية، ومن بـيـنـهـم الــثــاثــة المــــذكــــورون هـــنـــا، كــوربــت وألمادوڤار وغوادانينو. عــــــاوة عـــلـــى مــــا ســـبـــق، فـــــإن بـــــوادر الـــســـبـــاق الــــخــــاص بــــالأفــــام الـتـسـجـيـلـيـة بـدأ مبكراً عـن طريق فيلم إيـــرول موريس )، كـمـا أن Seperated( » بـعـنـوان «مـنـفـصـل هـنـاك فيلماً تسجيلياً أثـــار ضجة كبيرة فــــي تــــورونــــتــــو هــــو «روس فــــي الــــحــــرب» ) كـــونـــه يــتــحــدث عن Russians At War( الحرب الأوكرانية من زاوية روسية والذي نفت مخرجته أناستاسيا تروفيموڤا أن تـكـون انــحــازت للجانب الــروســي أو أنها صورت فيلماً دعائياً لطرف دون آخر، لكن ذلـــك لــم يسعفها حـيـث انـطـلـقـت مـظـاهـرة مـن الأوكــرانــيــن الـذيـن يعيشون فـي كندا تطالب بمنع الفيلم، وقامت نائب رئيس الوزراء كريستيا فريلند بشجب «الفيلم» رغم أنه من غير المؤكد أنها شاهدته. وفــــــي بـــــدايـــــة الأمـــــــر واجـــــــه مـــهـــرجـــان تورونتو الحملة على الفيلم الذي اختارته (بعدما مرّ بسلم في ڤينيسيا) وبالتأكيد أنه سيقوم بعرض الفيلم في الأيام الثلث الأخيرة من المهرجان كما هو مبرمج، لكنه لاحقاً أذعن للضغوط وحذفه من العروض على أساس «تهديدات» تلقاها قد تعرض المشاهدين للخطر أما إذا وصل «روس في الحرب» إلى مرحلة الأوسكار فسينقل معه هذا الخضم وربما على نحو أكبر حجماً كـــــون الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة مــنــدفــعــة حـالـيـ فـــي مـــواجـــهـــة تــضــم الإعــــــام والــنــشــاطــات المختلفة ضد كل ما هو روسي سواء نفت المخرجة ذلك أو لم تنفه. المهرجان الأول بــــالــــعــــودة إلــــــى حــقــيــقــة أن مـعـظـم الأفـــام المــذكــورة آنـفـ كـانـت قـد عُرضت في مهرجان ڤينيسيا قبل توجهها إلى المـهـرجـان الـكـنـدي فـهـذا يعكس وضعاً آخــــر وهــــو حـــفـــاظ المـــهـــرجـــان الإيــطــالــي عــلــى الــحــصّــة الأكـــبـــر مـــن الأفــــــام الـتـي تنتقل من عروضه إلى الأوسكار وتفوز بها في أكثر من قسم ويأتي في المركز الـثـانـي مـهـرجـان «كــــان» يليه مهرجان برلي. وتكمن المشكلة في مهرجان برلي لكونه يقع في مطلع العام ما يعد متأخر نوعاً ما عن دخول أفلمه المنتقاة سباق الأوســـــكـــــار، أمــــا المــشــكــلــة الأخــــــرى الـتـي يوجهها المهرجان الألمـانـي فهي لكونه يــقــع فـــي آخــــر الـسـلـسـلـة الــكــبــيــرة الـتـي تتألف مـن «كـــان» (فــي الشهر الخامس من العام) وڤينيسيا (مـا بي الشهرين الــــثــــامــــن والـــــتـــــاســـــع) وتـــــورونـــــتـــــو (فـــي الشهر التاسع) وازداد تأثير ذلك خلل السنوات الأخيرة بعدما توجّهت أفضل أفلم السنة إلى المهرجانات المنافسة. أدريان برودي في «الوحشي» (تورونتو) تورونتو: محمدرُضا المخرجة أناستاسيا تروفيموڤا خلال تصوير «روسفي الحرب» (تورونتو)