issue16729

10 أخبار NEWS Issue 16729 - العدد Monday - 2024/9/16 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT تسعى لتنويع تحالفاتها بعد الهزيمة العسكرية التي تكبّدتها أمام أذربيجان أرمينيا... الحلقة الأضعفعلى مسرح القوقاز المضطرب مَن يعتقد بأن الشرق الأوسط هو الرّقعة الأكـثـر تعقيداً على المـسـرح الــدولــي، عليه أن يُلقي نظرةً على منطقة القوقاز وما تختزنه من الصراعات العرقية والجغرافية والدينية التي كانت لسنوات قليلة خلت نائمةً تحت عــــبــــاءة الاتــــحــــاد الـــســـوفـــيـــاتـــي، والــــتــــي تــنــذر التحولات الجيوسياسية الأخيرة بتفجيرها على امتداد آسيا الوسطى ومحيطها. الــــحــــلــــقــــة الأضـــــــعـــــــف حـــــالـــــيـــــا فـــــــي هـــــذه المنطقة الـتـي تـتـضـارب فيها مصالح القوى الإقليمية وتتشابك تحت الـعـيـون الساهرة لــلــدول الـكـبـرى هــي أرمـيـنـيـا، خـصـوصـا بعد أن ســحــبــت عــنــهــا مـــوســـكـــو غـــطـــاء الــحــمــايــة الــتــاريــخــي، مـعـاقـبـة لــهــا عــلــى ارتــمــائــهــا في أحــضــان الـــغـــرب، وتـركـتـهـا لـقـمـةً سـائـغـةً في فم جارتها اللدود، أذربيجان، التي تتنافس الـقـوى الإقليمية والـدولـيـة على خطب ودّهـا طمعا في ثرواتها النفطية والمعدنية. بـعـد الـهـزيـمـة الـعـسـكـريـة الــتــي أنزلتها أذربــيــجــان بـجـارتـهـا، واســتــعــادة سيطرتها كاملة على إقليم ناغورنو كاراباخ، وطردها ألـــف مــن سكانها الأرمـــن، 100 مــا يـزيـد عـلـى كثّفت أرمينيا جهودها لتنويع تحالفاتها، والحد من اعتمادها الاقتصادي والعسكري على روسـيـا الـتـي تـبـدو مستعدة للتضحية بها ضمن مساعيها لاجتذاب أذربيجان إلى محورها، وإبعادها عن المحور الغربي. فـي مــارس (آذار) المـاضـي، طلب مجلس الأمـــــن الأرمــــنــــي مـــن مــوســكــو ســحــب قــواتــهــا الــتــابــعــة لــجــهــاز الأمــــن الــفــيــدرالــي مـــن مـطـار عقود. 3 يريفان، الذي كانت تتمركز فيه منذ وجـــاء هـــذا الـطـلـب بـعـد سلسلة مــن التدابير التي اتخذتها الحكومة الأرمنية في الأشهر الأخيرة وأثارت غضب موسكو، مثل المصادقة على دستور رومـا الـذي يعترف باختصاص المحكمة الـجـنـائـيـة الــدولــيــة، وبـالـتـالـي يُـلـزم أرمينيا بإلقاء القبض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال قام بزيارة الأراضي الأرمينية، أو تجميد مشاركتها في منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، التي تُعرف باسم «الناتو الروسي». كـــل هــــذه الـــخـــطـــوات تـــنـــدرج فـــي سـيـاق الــــســــعــــي إلـــــــى الــــــخــــــروج مـــــن دائــــــــــرة الـــنـــفـــوذ الـروسـيـة، لكنها تنطوي على قــدر كبير من المـجـازفـة لـعـدم وجــود تحالفات بديلة يمكن لأرمينيا أن تعتمد عليها في القريب المنظور. عــنــدمــا وصــــل رئـــيـــس الـــــــوزراء الأرمـــنـــي 2018 نــيــكــول بــاشــيــنــيــان إلــــى الــســلــطــة عــــام عــلــى أكـــتـــاف انــتــفــاضــة شـعـبـيـة واســـعـــة ضد الـنـظـام الـفـاسـد الـــذي كـــان يحكم الــبــ د منذ عـــقـــود، حــــرص عــلــى عــــدم إغـــضـــاب مـوسـكـو، وطلب من أنصاره عدم رفع الرايات الأوروبية والأميركية في الساحات العامة، كما حصل فــــي الانــــتــــفــــاضــــات الأخــــــــرى الــــتــــي شــهــدتــهــا جـمـهـوريـات سابقة فـي الاتــحــاد السوفياتي بعد نيلها الاستقلال. وقـــــام بـاشـيـنـيـان بــــزيــــارات عـــديـــدة إلــى موسكو، وكان يتحادث هاتفيا باستمرار مع بـوتـ . لكن بعد امتناع روسـيـا عـن التدخل في المواجهة العسكرية الأخيرة مع أذربيجان، عـــــدّت الــحــكــومــة الأرمـــنـــيـــة أن شـريـكـتـهـا في منظمة «مـعـاهـدة الأمـــن الـجـمـاعـي»، الـتـي لا تـنـتـمـي إلــيــهــا أذربـــيـــجـــان، قـــد تــخــلّــت عـنـهـا، ولــم تُــحــرّك ساكنا لمنع التطهير الـعـرقـي في ناغورنو كاراباخ. فـــــــي مـــــــــــــــوازاة ذلـــــــــــك، كـــــثّـــــفـــــت أرمــــيــــنــــيــــا اتصالاتها مع الاتحاد الأوروبـي الذي وقّعت معه اتفاقات عدة للتعاون، وقبلت بنشر بعثة مراقبة أوروبــيــة على الـحـدود مـع أذربيجان اعــتــرضــت عـلـيـهـا مــوســكــو وبـــاكـــو، فـــي حين يُــــردّد كـبـار المــســؤولــ الأرمــــن مـنـذ أشـهـر أن الحكومة تدرس إمكانية تقديم طلب انضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وكـــان الـبـرلمـان الأوروبــــي الـجـديـد، الـذي بــــدأت ولايـــتـــه مـطـلـع هـــذا الــصــيــف، قـــد وافـــق بـأغـلـبـيـة ســاحــقــة عــلــى قـــــرار يـــدعـــو الاتـــحـــاد إلــــى تــوطــيــد عـــ قـــاتـــه مـــع أرمــيــنــيــا، تـمـهـيـداً لـــبـــدء مـــفـــاوضـــات انــضــمــامــهــا إلــــى «الـــنـــادي الأوروبي». على الصّعيد العسكري، وقّعت أرمينيا أخيراً اتفاقا لشراء أسلحة من فرنسا والهند، وأبرمت اتفاقا للتعاون والتدريب العسكري مــع الــيــونــان، فــي حــ تـراجـعـت مشترياتها فــي المــائــة إلـى 96 الـعـسـكـريـة مــن روســيــا مــن فـي المـائـة. ولــم تـتـردّد موسكو فـي الإعــراب 9 عن استيائها من هذا التوجه، إذ صرّح وزير الـخـارجـيـة الـــروســـي، سـيـرغـي لافـــــروف، بـأن بـــ ده ستعيد الـنـظـر فــي مستقبل علاقاتها مع أرمينيا إذا واصلت جنوحها نحو الغرب، مُحذّراً من أن ذلك «يتسبب بضرر لا يعوّض، ويشكّل خطراً على سيادة أرمينيا». ويــخــشــى مـــراقـــبـــون دبـــلـــومـــاســـيـــون في الــعــاصــمــة الأرمـــيـــنـــيـــة أن «غـــضـــب مــوســكــو» يمكن أن يؤدّي إلى مقاطعة اقتصادية تُلحق ضــرراً كبيراً بمصالح أرمينيا، أو حتى إلى إعــــطــــاء ضـــــوء أخـــضـــر لـــهـــجـــوم أذربـــيـــجـــانـــي جـــديـــد، يُـــشـــكّـــل هــاجــســا دائـــمـــا فـــي المـجـتـمـع الأرمني، خصوصا بعد التقارب الأخير الذي شهدته العلاقات بين موسكو وباكو، وتكرّس فـــي الـــزيـــارة الأخـــيـــرة الــتــي قـــام بـهـا الـرئـيـس فلاديمير بوتين إلى أذربيجان. ويقول أوليغ إيغناتوف، أستاذ العلوم الـــســـيـــاســـيـــة فـــــي جـــامـــعـــة يــــريــــفــــان، إن هـــذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الأرمنية، ربـمـا تـحـت وطـــأة فـقـدانـهـا نهائيا السيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ واشتداد ضغط المعارضة، محفوفة بمخاطر كثيرة، لا سيما أن أرمـيـنـيـا لــم تــوقّــع بـعـد اتـفـاقـيـة ســـ م مع أذربيجان، وما زالـت علاقاتها مضطربة مع تركيا والحدود معها مقفلة، وتريد الابتعاد عن روسيا قبل ضمان حليف بديل يمكن أن يُؤمّن لها الحماية. ويــــســــتــــبــــعــــد إيــــــغــــــنــــــاتــــــوف أن يـــــقـــــدّم الأوروبـــــــيـــــــون أي دعــــــم عـــســـكـــري لأرمـــيـــنـــيـــا، خصوصا فـي الـظـروف الـراهـنـة مـع استمرار الــــحــــرب فــــي أوكــــرانــــيــــا، وبـــعـــد أن أصــبــحــت أذربيجان مصدراً رئيسيا للطاقة إلى الاتحاد الأوروبي. ويرى أن مفاوضات الانضمام إلى الاتـحـاد الأوروبــــي مـا زالــت مُـجـرّد ســراب في الوقت الحاضر، وأن بروكسل ليس في وارد فتحها، حتى كخطوةٍ رمـزيـةٍ ودعـم سياسي كما فعلت مع أوكرانيا وجورجيا ومولدوفيا. ويضيف: «مهما بدا الأمر غريبا، الجهة الـــوحـــيـــدة الـــتـــي يـمـكـن أن تـــمُـــدّ يـــد المــســاعــدة العسكرية لأرمينيا في حال تعرضت لعدوان من أذربيجان، هي إيران. لكن حتى ذلك يبدو مستبعَداً في الوقت الراهن؛ بسبب العلاقات الــوثــيــقــة الـــتـــي أقــامــتــهــا أرمــيــنــيــا مـــع الــغــرب أخـــيـــراً». يُـــضـــاف إلـــى ذلــــك، أن جـمـيـع الـقـوى الإقــلــيــمــيــة الـــــوازنـــــة، مـــن روســـيـــا إلــــى تـركـيـا وأذربـيـجـان وإيــــران، تُـعـارض اسـتـدعـاء قوى خارجية لتعزيز وجودها في المنطقة. لـــكـــن اعـــتـــمـــاد أرمـــيـــنـــيـــا عـــلـــى روســــيــــا لا يـقـتـصـر عــلــى الــجــانــب الــعــســكــري، إذ بلغت المبادلات التجارية بين البلدين رقما قياسيا الـــعـــام المــــاضــــي. كــمــا أن عـــشـــرات الآلاف من الـــروس الـذيـن هـربـوا مـن التعبئة العسكرية الإلـــــزامـــــيـــــة الــــتــــي فـــرضـــهـــا بــــوتــــ لمـــواجـــهـــة احتياجات الحرب في أوكرانيا، استقروا في يريفان التي أصبحت أيضا منصّة رئيسية للالتفاف على العقوبات الغربية عـن طريق إعادة تصدير المواد الخاضعة للعقوبات من أرمينيا إلــى روسـيـا. لـذلـك، مـن المستبعد أن تلجأ موسكو إلــى الانـتـقـام مـن أرمينيا، لأن ذلك سيضرّ مباشرة بمصالحها. (أ.ب) 2024 مايو 26 حاجز للشرطة في مواجهة متظاهرين أمام مقر الحكومة بيريفان يريفان (أرمينيا): شوقي الريّس تواجه أرمينيا تحديات استراتيجية بعد أنسحبت عنها موسكو غطاء الحماية عزّزت تقدّمها شرق أوكرانيا... ولندن تتهم بوتين بـ«التبجّح» روسيا تُحذّر الغرب من «نفاد صبرها» وسط تصاعد المخاوفمن مواجهة مباشرة اتّـــهـــم وزيـــــر الـــخـــارجـــيـــة الــبــريــطــانــي ديفيد لامـــي، الـرئـيـس الــروســي فلاديمير بوتين، الأحد، بـ«التبجّح»، بعدما حذّر من أن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بـعـيـدة المـــدى لاسـتـهـداف الـعـمـق الـروسـي مـن شـأنـه أن يضع حلف شـمـال الأطلسي «فـــي حــالــة حــــرب» مــع مــوســكــو. ووصـلـت التوترات بين روسيا والـدول الغربية إلى مستويات خطيرة هذا الأسبوع، في وقت الـتـقـى فـيـه الـرئـيـس الأمـيـركـي جــو بـايـدن ورئـيـس الــــوزراء البريطاني كير ستارمر فـــي الــبــيــت الأبـــيـــض لمــنــاقــشــة مـــا إذا كــان ينبغي تخفيف الــقــواعــد المــفــروضــة على اســتــخــدام كـيـيـف الأســلــحــة الــتــي يـوفّـرهـا الـــغـــرب لـــهـــا. وقـــــال لامــــي لـشـبـكـة «بــــي بي ســــي»: «أعـتـقـد أنّ مــا يــقــوم بــه بــوتــ هو ذرّ للرماد فـي الـعـيـون». وأضـــاف: «هناك كثير من التبجّح. هـذا هو أسلوب عمله. إنـه يـهـدّد بـالـدبـابـات، يهدد بالصواريخ، يهدد بأسلحة نووية». ومنذ أشهر، يطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الـــســـمـــاح لــجــيــشــه بـــاســـتـــخـــدام صـــواريـــخ «سـتـورم شــادو» البريطانية و«أتاكمس» الأمــــيــــركــــيــــة، لــــضــــرب أهــــــــداف فــــي الــعــمــق الــــروســــي، كــمــا نــقــلــت «وكــــالــــة الـصـحـافـة الفرنسية». وأرجــأ بايدن وستارمر قـراراً بهذا الشأن خلال لقائهما، الجمعة. تحذير من حرب نووية حــــــذّر بـــوتـــ مــــن أنّ إعــــطــــاء الـــضـــوء الأخضر لاستخدام هذه الأسلحة «سيعني أنّ دول حـلـف شـمـال الأطـلـسـي، الــولايــات المتحدة والدول الأوروبية، باتت في حالة حـــرب مــع روســـيـــا». وقــــال: «إذا كـــان الأمــر كذلك، ومـع أخـذ تبدّل طبيعة الصراع في الاعتبار، سنتخذ الـقـرارات المناسبة بناءً على التهديدات التي سنواجهها». وكان الرئيس الروسي قد حذّر منذ فترة طويلة الــدول الغربية من أنّها تخاطر بالتسبب بحرب نووية على خلفية دعمها أوكرانيا. ومن جانبه، حذّر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الأحد، من أن صبر روسيا على عدم الإقـدام على ردّ نـــــووي ضـــد الـــتـــصـــرفـــات الــغــربــيــة في أوكـــرانـــيـــا يـــوشـــك عــلــى الـــنـــفـــاد. وذكـــــر في رســالــة نـشـرهـا عـلـى قـنـاتـه فــي «تـلـغـرام»، نقلتها وكالة «تـاس» الروسية، أنه بينما «لا مصلحة لأي طرف في النزاع النووي»، فـــقـــد مــــارســــت روســــيــــا حـــتـــى الآن ضـبـط الـــنـــفـــس، خـــصـــوصـــا فــيــمــا يــتــعــلــق بـــالـــرد على الضربات الدقيقة في عمق الأراضـي الروسية، ولكنه حـذر من أن «حتى أعظم مستوى من الصبر له حدود». وفي ردّه على تصريحات بوتين، قال لامي: «لا يمكن أن نسمح لفاشي إمبريالي بأن يخرجنا عن المسار الصحيح، في حين يريد فـي الـواقـع التدخل فـي الـــدول كيفما يشاء». وأضاف: «إذا تركناه في أوكرانيا، فـصـدقـونـي لـــن يــتــوقّــف عـنـد هـــذا الــحــد». وأوضـــح لامـي أن المـحـادثـات بـ ستارمر وبايدن وزيلينسكي بشأن إمكان استخدام صـواريـخ بعيدة المـــدى، ستتواصل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر. روسيا تعزز تقدمها مــــيــــدانــــيــــا، أســـــفـــــرت ضــــربــــة روســــيــــة، الأحـد، على مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجيستي مهم فـي شــرق أوكـرانـيـا تقترب منها الــقــوات الــروســيــة، عــن مقتل شخص على الأقل، وفق ما ذكرت السلطات المحلية. وأصــــبــــح الـــجـــيـــش الـــــروســـــي، المـــتـــفـــوق فـي 10 الــعــديــد والـــعـــتـــاد، عـلـى مـسـافـة أقـــل مـــن كــيــلــومــتــرات مـــن بــوكــروفــســك حــالــيــا، وفــق مراقبين عسكريين. وانقطعت المياه والغاز عــــن هـــــذه المـــديـــنـــة جــــــراء المـــــعـــــارك، حـسـبـمـا أفــــادت الـبـلـديـة، وتـــم تــوزيــع مــيــاه الــشــرب. وأضـــافـــت الـبـلـديـة أن الــضــربــات الـروسـيـة حـــرمـــت كـــذلـــك مــنــاطــق واســـعـــة فـــي المـديـنـة مـــن الــتــيــار الـكـهـربـائـي، كـمـا نـقـلـت «وكــالــة الصحافة الفرنسية». هـذا الأسـبـوع، أكّـدت السلطات المحلية ووسـائـل إعـ م أوكرانية أن الــــضــــربــــات الــــروســــيــــة ألـــحـــقـــت أضـــــــراراً بــجــســريــن فــــي بـــوكـــروفـــســـك. ومـــــع اقـــتـــراب القوات الروسية، تعمد السلطات إلى إجلاء آلاف السكان منذ منتصف أغسطس (آب)، داعية من تبقّى منهم إلى المغادرة. ومطلع سبتمبر (أيـلـول)، قـال حاكم المنطقة فاديم ألـف شخص، بينهم أكثر 26 فيلاشكين إن من ألف طفل، ما زالوا في بوكروفسك التي ألف نسمة قبل 53 كان عدد سكانها يُناهز .2022 ) انــــدلاع الــحــرب فــي فـبـرايـر (شـــبـــاط وسيطرت موسكو على مدن أخرى في شرق أوكرانيا، مثل باخموت أو ماريوبول، بعد أن قـامـت بقصفها بشكل مكثف وحولتها رُكـــامـــا. والـجـمـعـة، أقــــرّ الـرئـيـس الأوكـــرانـــي مــــن جـــديـــد بـــــأن جــيــشــه يــــواجــــه «صــعــوبــة بالغة» في منطقة دونيتسك. وتسارع تقدّم الجيش الروسي في شرق البلاد، في الربيع والصيف، حتى أنه حقق هذا العام مكاسب .2022 إقليمية غير مسبوقة منذ خريف عام مجموعة السبع تــســتــفــيــد مـــوســـكـــو مـــــن دعــــــم عــســكــري مــتــواصــل مــن كــل مــن بـيـونـغ يــانــغ وطــهــران، في حـرب مع أوكـرانـيـا. ونــدّد وزراء خارجية مـــجـــمـــوعـــة الـــــــدول الـــســـبـــع، الـــســـبـــت، «بـــأشـــد العبارات» بتصدير إيران صواريخ باليستية لــروســيــا. وقــــال وزراء الــخــارجــيــة فـــي بـيـان: «يـتـعـّ عـلـى إيــــران أن تـوقـف عـلـى الــفــور كل الــدعــم لـلـحـرب غـيـر الـقـانـونـيـة وغــيــر المــبــررة التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وأن توقف نـقـل صـــواريـــخ بـالـيـسـتـيـة وطـــائـــرات مسيرة والــتــكــنــولــوجــيــا ذات الـــصـــلـــة، الـــتـــي تُــشــكّــل تـهـديـداً مـبـاشـراً للشعب الأوكــــرانــــي، وكـذلـك الأمـن الأوروبــي والدولي على نطاق أوسـع». وتضم مجموعة الـــدول السبع كندا وفرنسا وألمــــانــــيــــا وإيـــطـــالـــيـــا والــــيــــابــــان وبــريــطــانــيــا والولايات المتحدة. نيران تتصاعد بعد ضربة روسية على منطقة خاركيف أمس(رويترز) لندن - كييف: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky