issue16728

الـديـمـقـراطـيـة فــي هـــذا الـعـصـر هــي مـالـئـة الدنيا وشاغلة الناس، ال بسبب أنَّها طريق للعدالة أو سبيل للمساواة، بل ألنَّها أصبحت - وعلى نطاق دولي - هي أوضح األمثلة على ما يمكن تسميته املفهوم/السالح أي املفهوم الفكري الذي يستخدم سالحًا ضد الخصوم أيًا كانوا، سواء أكان ذلك في السياسة أم االقتصاد أم غيرهما من املجاالت. بـغـض الـنـظـر عــن االخــتــ فــات والـــتـــطـــورات التي جرت للديمقراطية فهي كانت لدى اليونان في التاريخ الـــقـــديـــم، وتـــواصـــلـــت بــعــد ذلــــك عــنــد الــــرومــــان بصيغ مـــتـــعـــددة، ثـــم أعـيـد إحـــيـــاؤهـــا فـــي أوروبــــــا فـــي عـصـور النهضة والـتـنـويـر والـــصـــراع مــع املـلـكـيـات والكنيسة التي استمرت قرونًا حتى وصلت الديمقراطية للعصر الــحــالــي فــي أوروبـــــا والـــغـــرب، بـعـدمـا أصـبـحـت قـيـادة العالم فيهما على املستويات كافة، ثم بدأ التبشير بها مهمة دولية هي أشبه بالسيف املصلت على رقاب دول العالم كافة. الديمقراطية هي جزء من املخيلة الغربية تاريخيًا وسـيـاسـيـ وفـنـيـ ، ولــذلــك تـجـدهـا فــي غالبية اإلنـتـاج اإلبــــداعــــي الــغــربــي كــجــزء مـسـيـس الــصــلــة بــكــل شـــيء، فتجدها في الشعر والقصص والـروايـات وغيرها من أنواع اإلبداع، يعلمونها األطفال في الصغر وتحميها املــؤســســات فــي الـكـبـر، وعـلـى سبيل املــثــال ال الحصر تجد عمال دراميًا محكمًا مثل «صراع العروش» تنتهي صراعاته وتعقيداته املتشعبة، وتنفك عقدته الكبرى وتتجلَّى حبكته عن أن الديمقراطية هي الحل. فـي بقية دول العالم ال توجد الديمقراطية بهذا الحضور وهذه الكثافة، فهي مرتبطة بإرث االستعمار الــــذي جـلـبـهـا أول مــــرة فـــي غــالــب الـــــدول، والــهــنــد ذات الحضارة القديمة ال يوجد في تراثها القديم شيء من الديمقراطية، غير أنَّها وهي النموذج ألكبر ديمقراطية فـــي الــعــالــم مـــن حـيـث عـــدد الــســكــان، إنَّـــمـــا ورثــتــهــا من االسـتـعـمـار البريطاني للهند فـي الـعـصـور الحديثة، وعلى هذا يمكن القياس. الـديـمـقـراطـيـة آلـــيـــة بــشــريــة تـــطـــوَّرت فـــي الـسـيـاق الحضاري الغربي، ثم تحوّلت مع الهيمنة الغربية من آلية بشرية إلـى ما يشبه الالهوتية املقدسة، فال يتم الـجـدل حولها إال قـلـيـ ً، وكـأنـهـا نهاية إقـــدام العقول كـمـا كـــان يـقـول الـفـخـر الــــرازي أو نـهـايـة الــتــاريــخ، كما كـــان يــقــول فــوكــويــامــا قـبـل أن يـعـيـد تـفـسـيـر نـظـريـتـه، وتبعتها مفاهيم مساندة مثل مفاهيم «حرية الـرأي» و«حقوق اإلنسان» وأمثالها ممَّا يستخدم كثيرًا ضمن املــؤســســات الــدولــيــة أو مـؤسـسـات املجتمع املــدنــي أو وسائل اإلعالم للضغط على دول العالم. بنيت الديمقراطية الغربية على سلسلة طويلة كــمــا تـــقـــدم مـــن تـــطـــور الــفــلــســفــة ومــفــاهــيــمــهــا وتــطــور املجتمعات وصراعاتها في السياق الحضاري الغربي، ولهذا من السهولة الحديث عن عبارات خالدة لفالسفة غربيني تـحـدثـوا عنها كثيرًا وفـصـلـوا فـي مفاهيمها وعالقات هذه املفاهيم بعضها ببعض، وكذلك الحديث عن تطورها التاريخي بني اليونان مــرورًا بالرومان، وصــــــوال لــلــعــصــور الــحــديــثــة فـــي الــنــهــضــة والــتــنــويــر والعصر الحالي، وهو ما ال يوجد مثله لدى السياقات الحضارية اإلنسانية األخرى. مـا استطاعت الديمقراطية الـحـفـاظ على وحـدة بـــ د الـهـنـد، فاستقلت بـاكـسـتـان وبـنـغـ ديـش، وكما تـرفـض إسـرائـيـل حــل الـدولـتـ فـهـي تـرفـض أن تكون دولـة لليهود والفلسطينيني بديمقراطية كاملةٍ، ومن حيث الشكل فبعض دول العالم الثيوقراطية مثل إيران تـــمـــارس آلـــيـــات الـديـمـقـراطـيـة لـتـطـبـق مـــا تـــشـــاء، وهـي أتقنت التالعب بهذه اآللـيـة وصـــدرت خبرتها للبنان الـــذي يمثل نـمـوذجـ صــارخــ للديمقراطية الطائفية املعيقة، التي تدمر الـبـلـدان وتتركها نهبًا للتدخالت الخارجية. عربيًا وإسالميًا ثمة مثاالن صـارخـان حاضران بقوة لدى غالبية شعوب املنطقة لتصدير الديمقراطية الغربية على ظهر دبابةٍ، وهو ما جرى في أفغانستان والـــعـــراق مـــا بـعـد أحـــــداث الـــحـــادي عـشـر مـــن سبتمبر من عملية إرهابية شنيعة ضد أميركا، 2001 ) (أيلول ودخـــلـــت الـديـمـقـراطـيـة الـبـلـديـن وتـــم تـرسـيـخـهـا على ربـــع قـــرن مــن الـــزمـــان، والنتيجة الــيــوم فـاضـحـةٌ، ففي أفــغــانــســتــان عـــــادت «حـــركـــة طـــالـــبـــان» لـلـحـكـم مــجــددًا بـانـسـحـاب أمـيـركـي مـخـزٍ، وخـلـف نـظـام صـــدام حسني الديكتاتوري نظام ديمقراطي طائفيٌ، جعل العراقيني يترحَّمون على ما قبل الغزو األميركي لبالدهم. الجمهوريات العسكرية العربية كلها ديمقراطية، وديـــمـــقـــراطـــيـــتـــهـــا تـــلـــك فــــي الـــغـــالـــب أورثـــــــت الــشــعــوب حكمًا عسكريًا غاشمًا لـعـقـود مـن الــزمــن، فهي مجرد شـعـار أجـــوف ال يـقـر عــدالــة وال حـريـة وال يمنع ظلمًا وال فـــســـادًا، واملـــعـــارضـــون لـتـلـك األنــظــمــة مـــن حــركــات اإلســـ م السياسي متناقضون فـي املـوقـف منها، فهم يستخدمونها لـلـوصـول إلـــى الـحـكـم فــي قــســم منهم، والقسم اآلخــر يحكم بأنَّها كفر بـاإلسـ م وخـــروج من امللة فـي جــدل ال يكاد ينتهي، ألنَّــه محكوم باملصالح الحزبية الضيقة والعالقات مع الداعمني الغربيني. أخيرًا، فالديمقراطية ليست حال سحريًا، ولكنها ًمنتج بشري فيه منافع ومضار، والحكم العقل. الديمقراطية ليست حال غطّت املناظرة الرئاسية بني املرشحني الرئاسيني األمــيــركــيــ ، الــرئــيــس الــســابــق دونـــالـــد تــرمــب ونـائـبـة الرئيس الحالية كاماال هاريس، خالل األسبوع املنصرم في السباق إلى البيت األبيض، على كل ما عداها. املـــنـــاظـــرة، اسـتـضـافـتـهـا مـديـنـة فـيـ دلـفـيـا «مـهـد االســتــقــ ل األمــيــركــي»، وكــانــت مـنـتـظـرة بـاهـتـمـام بني املـــرشـــح الـــجـــمـــهـــوري واملـــرشـــحـــة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة، الـتـي أطلّت على األميركيني ألول مرة بهذه الصفة في أعقاب انــســحــاب الــرئــيــس جــو بـــايـــدن، واخــتــيــارهــا بــديــ لـه. ومعروف أن انسحاب بايدن جاء بعد مناظرته األولى واألخيرة... الكارثية في هذه الحملة. وفي حني كان السواد األعظم من مناصري ترمب يـأمـلـون أن يتابع مـا بـــدأه مـع الـرئـيـس املنسحب، كان اآلخرون منقسمني بني ديمقراطيني طامحني إلى بداية ديناميكية جــديــدة تـزيـل «كـــابـــوس» املــنــاظــرة األولـــى، وناخب غير متحزّب يزعم أنه «متردّد»، ألنَّه «ال يعرف ما فيه الكفاية» عن هاريس. شخصيًا، أزعم أن مسألة «التردّد» تمويه مقصود في غالبية الـحـاالت، والعديد من املحلّلني ال تخدعهم هذه املسألة أبدًا. صــحــيــح أن قـــطـــاعـــات واســــعــــة جـــــدًا مــــن الـــشـــارع األمـــيـــركـــي غــيــر مُــلــتــزمــة آيــديــولــوجــيــ ، لــكــن الصحيح أيضًا أن التناقض بني ترمب وهاريس ضخم إلى درجة يلغي معها أي مساحة للتردّد. وحتى إذا لم يكن لهذا أو ذاك من الناخبني اإلملـام الكامل بخلفيات املرشحني وبرامجهما، فإن التناقض الهائل بينهما على أصعدة املــبــادئ واألولـــويـــات والــطــروحــات... ال بـد أن يـدفـع أي ناخب عاقل إلى التصويت «ضد» أحدهما... إن لم يكن لصالحه أو صالحها. هــــذا األمـــــر فـــي الـــديـــمـــقـــراطـــيـــات الــغــربــيــة يُــسـمـى «التصويت التكتيكي»، حيث يقترع الناخب «وقائيًا» ضد املرشح الذي يكرهه أو يرفضه... من دون أن يكون متبنيًا تمامًا مواقف منافسه... بكالم آخر، التصويت «ضد» ال التصويت «مع». في معظم األنظمة في أوروبـــا الغربية، التي هي أنظمة ديمقراطية برملانية السلطة التنفيذية فيها بيد الحكومة ورئيسها ال رئيس الجمهورية، «التصويت الـتـكـتـيـكـي» ظـــاهـــرة مــألــوفــة ومــحــســوب حــســابُــهــا. بل حتى فـي فـرنـسـا، فـي ظــل نظامِها الـرئـاسـي كأميركا، ال بــــد لــلــرئــيــس أن يــحــظــى بــــأصــــوات أكـــثـــر مـــن نصف الناخبني. وهذا ما حصل مع جل االنتخابات الرئاسية إبَّــان عهد «الجمهورية الخامسة» التي أسسها شارل ديغول في خمسينات القرن املاضي، التي حسمت بعد «جولة إعــادة» انتخابية بني املرشحني اللذين تصدّرا قائمة األصوات في الجولة األولى. أما عن االنتخابات البرملانية في الديمقراطيات الغربية، فهنا أيضًا، حيث ال تُعتمد الدائرة الفردية، يُعتمد «التمثيل النسبي» أو «جولة اإلعادة» بتصويتها التكتيكي. هــذا الـعـام، فـي االنتخابات األميركية، االختالف بــ مــواقــف املــرشــحــ املـتـنـافـسـ ال لـبـس فــيــه، فهي مــواقــف واضــحــة وقـاطـعـة، بــل فـاقـعـة تـمـامـ . لـهـذا أرى أمرين: األول، أن قـــاعـــدة تـــرمـــب، املــؤمــنــة إيــمــانــ مطلقًا بـــ«رســالــتــه» أو «مـهـمـتـه اإللــهــيــة»، صـلـبـة ومتماسكة إلى درجة ال تؤثر فيها أي سقطة. وهو عند مناصريه املـــتـــحـــمـــســـ «مــــعــــصــــوم» كـــلَّـــفـــه الــــلــــه بـــإنـــقـــاذ أمـــيـــركـــا و«استعادة عظمتها». الـــثـــانـــي، أن قـــاعـــدة الــديــمــقــراطــيــ أكـــثـــر تــنــوّعــ وتشككًا، وأقل التزامًا. ولهذا فهي معرضة أكثر للتأثر بـاملـتـغـيـرات الــداخــلــيــة والــخــارجــيــة، مطلبية كــانــت أم سياسية. وعليه، مع أن استطالعات الرأي التي تلت مناظرة فيالدلفيا أعطت هاريس أفضلية على ترمب، فإن األرقام إمَّــا تقع ضمن هامش الخطأ اإلحصائي، أو ال تَصدُق عـلـى الـــتـــوزُّع الــجــغــرافــي. ثـــم إن الــعــديــد مـــن املــكــوّنــات الـسـكـانـيـة... الــنــســاء، دعـــاة حـريـة اإلجـــهـــاض، الـسـود، املـسـلـمـ ، الــيــهــود الـكـاثـولـيـك وغــيــرهــم، قـــد تتناقض أولـــويـــاتـــهـــا ضــمــن املــعــســكــر الــســيــاســي الــــواحــــد الـــذي يجمعها... كحال الكاثوليك ودعاة حرية اإلجهاض. هـــذه املــــرة، املـسـلـمـون يـشـكّــلـون أحـــد املـكـوّنـات «الـــحـــســـاســـة» – وربـــمـــا «املـــــؤثـــــرة» – الـــتـــي يـرصـد املحللون االنتخابيون سلوكها بـدقـة، وال سيما، أمـــــام خـلـفـيـة «الـــحـــرب عــلــى غــــــزة». واملـــهـــم فـــي أمــر الــــنــــاخــــب املــــســــلــــم، ال شــــــــكَّ، هـــــو مــــكــــان حــــضــــوره االنـتـخـابـي، ال سـيـمـا، فــي الـــواليـــات املـتـأرجـحـة أو املـــحـــوريـــة. فـــي واليــــة مـيـشـيـغـان، خـــاصـــةً، حـضـور إســ مــي وعــربــي قــديــم قـــدم نـهـضـتِــهـا الـصـنـاعـيـة. وكذلك الصوت املسلم في مـدن واليــات بنسلفانيا وويسكونسن ونـــورث كـارواليـنـا وفيرجينيا (بما فيها ضواحي العاصمة واشنطن). فـــي عـــــدد مـــن هــــذه الــــواليــــات قـــد تُـــحـــسَـــم املــعــركــة بــــفــــوارق بــســيــطــة تــحــســب بـــألـــوف قـلـيـلـة مـــن أصــــوات املقترعني. ولقد كـان أحــدث تـطـوّر خـ ل األيـــام القليلة املــاضــيــة قــــرار إحــــدى املــنــظــمــات اإلســـ مـــيـــة، «مـجـلـس الـــشـــؤون الــعــامــة لـلـمـسـلـمـ األمـــيـــركـــيـــ »، أن «تـعـلـن بــفــخــر» تــأيــيــدهــا املـــرشـــحـــة الــيــســاريــة املـسـتـقـلـة جيل شتاين (!). وكأن هذا املوقف ال يكفي للشعور بالصدمة، فقد أفادت استطالعات أخيرًا بأن نسبة املسلمني الذين أعلنوا تأييدهم لشتاين تجاوزت اآلن عدد الذين ينوون الـتـصـويـت لـلـمـرشـحـة الـديـمـقـراطـيـة. طـبـعـ ، ال حـاجـة للتذكير بأن فرصة شتاين بالفوز منعدمة. وبالتالي، لـن يكون التصويت لها سـوى اعـتـراض فــارغ سيؤذي مستقبال الــــدور الـسـيـاسـي للمسلمني داخـــل الحزبني الكبيرين الجمهوري والديمقراطي. أكــــثــــر مـــــن هــــــــذا، فــــــــإن هــــــذه الـــســـلـــبـــيـــة الـــســـاذجـــة واملؤذية... تأتي نقيضًا صارخًا لسلوكيات «اللوبيات اإلسرائيلية» الذكية في كل مكان، حيث تجيد انتهاز كـل الفرص إلحـداث اختراقات مؤثرة، ليس فقط داخل حـزبـي السلطة فـي الــواليــات املـتـحـدة، بـل كــل األحـــزاب الكبرى في العالم الغربي. وهكذا بينما يتفنَّن املسلمون العرب في تهميش أنفسهم، والتلهّي بتسجيل املـواقـف الطفولية، يعمل خـصـومـهـم بـصـمـت وكـيـاسـة عـلـى تـرسـيـخ حـضـورهـم وتوسيع استثمارهم فـي كـل حركة سياسية، يمينية كـانـت أم يـسـاريـة، يمكن االسـتـفـادة مـنـهـا... إن لـم يكن اليوم ففي الغد. لــقــد عــرفــنــا أمـــيـــركـــا مـــن كــثــب مــنــذ أكـــثـــر مـــن قــرن ونصف القرن... ولم نتعلم. وعرفنا إسرائيل منذ ثالثة أرباع القرن... وأيضًا لم نتعلم. وعرفنا طبيعة العالقة األميركية - اإلسرائيلية ... ومـــع هـــذا لــم تتبلور لـديـنـا استراتيجية 1967 مـنـذ للتعامل معها، ولو دفاعًا عن أنفسنا! : المناظرة واالقتراع... والغياب العربي! 2024 أميركا OPINION الرأي 13 Issue 16728 - العدد Sunday - 2024/9/15 األحد عبد هللا بن بجاد العتيبي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani [email protected]

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==