issue16727

4 لبنان NEWS Issue 16727 - العدد Saturday - 2024/9/14 السبت ASHARQ AL-AWSAT كيلومترا عن الحدود 12 أعنف الغارات على بعد حرب استنزاف مستمرة على وقع التهديدات المتصاعدة أحزمة نارية إسرائيلية في عمق جنوب لبنان تحت سقف الحرب الواسعة جبهة الجنوب... هل يتقدم الحل العسكري على السياسي؟ وسّــــــع الـــجـــيـــش اإلســـرائـــيـــلـــي أحــزمــتــه الـــنـــاريـــة إلــــى مـــجـــرى نــهــر الــلــيــطــانــي، الـــذي تكرر استهدافه على مدى أيام، نفذت خالله الطائرات ضربات عنيفة استهدفت وديـان فرون والغندورية وصريفا وزوطر املحاذية ملحمية وادي الحجير، فيما بـدا أنـه قصف تمهيدي ألي عملية عسكرية محتملة في الداخل اللبناني. والـــضـــربـــات الـعـنـيـفـة الــتــي تـــركـــزت في منطقة واحدة، استهدفت مواقع غير مأهولة كيلومترًا 12 و 10 تبعد مسافة تتراوح بني عـن أقـــرب منطقة حــدوديــة، وتـقـع فـي الخط الحدودي الثاني إلى العمق في لبنان، وتعد ممرًا حيويًا للعبور باتجاه القرى الحدودية الــواقــعــة عـلـى الــخــط الـــحـــدودي املـبـاشـر مع شمال إسرائيل. وادي الحجير ويُنظر إلى املنطقة على أنها نقطة استراتيجية إلطالق الصواريخ الثقيلة بـاتـجـاه أهـــداف إسـرائـيـلـيـة، وكـانـت في تعرضت لضربات 2006 » «حــرب تـمـوز عنيفة، ونفذ فيها الجيش اإلسرائيلي إنـــــزاال عـسـكـريـ ، كـمـا حــاولــت الـدبـابـات الـتـوغـل فيها، قبل أن تتعرض ملقاومة بالصواريخ املوجهة، وعُرفت فيما بعد بمعركة الدبابات في وادي الحجير. وتــقــول مــصــادر مـيـدانـيـة إن املنطقة التي تعرضت الستهداف، مكسوّة بغطاء نباتي كبير، وتبعد عن املنازل واملناطق كــيــلــومــتــرات، 4 املـــأهـــولـــة بــالــحــد األدنــــــى لكن القصف املتكرر «أحدث دويًّا هائالً»، وقالت إن هـذه الـغـارات «هـي األعنف ولم يسبق أن سمعنا دويّــ مشابهًا منذ بدء الحرب». وقـــالـــت املــــصــــادر إن وتـــيـــرة الـقـصـف «تعد سابقة منذ بــدء الـحـرب بالنظر إلى أن الغارات السابقة كانت تُنفَّذ بالطائرات املسيّرة، أو بالقصف املدفعي، أو بغارات جــــويــــة مـــتـــقـــطـــعـــة فـــــي مـــحـــيـــط املـــنـــطـــقـــة». وأضافت أن القرى في محيط الوادي «باتت مكتظة بالسكان والنازحني الذين فروا من القرى الحدودية إليها بعد اندالع الحرب». نشاط تجسسي ويـــعـــد الـــهـــجـــوم األخـــيـــر الـــــذي بــــدأ في 6 سـبـتـمـبـر (أيـــلـــول) الــحــالــي، وتـــكـــرر فـــي 5 مـنـه عـلـى إيــقــاع نـشـاط تجسسي لم 8 و 7 و يتوقف حتى يــوم الـثـ ثـاء بتحليق مكثف للطائرات املسيّرة اإلسرائيلية، أعنف هجوم ينفذه سالح الجو اإلسرائيلي في األراضي اللبنانية منذ الهجوم االستباقي الذي نفذه الجيش اإلسرائيلي إلحباط رد «حزب الله» على اغتيال قائده العسكري فـؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت أواخـــر يوليو (تموز) الفائت. ويتقاطع هــذا التصعيد مـع تهديدات إسرائيلية، جاء أبرزها من رئيس الحكومة بنيامني نتنياهو، ورئيس األركـان الجنرال هرتسي هاليفي الذي قال إن الجيش «على أهـــبـــة االســـتـــعـــداد ولـــديـــه خــطــط عـمـلـيـاتـيـة جاهزة»، كما يتزامن مع زيارة قائد القيادة )CENTCOM( املـركـزيـة للجيش األمـيـركـي الـــجـــنـــرال مــايــكــل إريـــــك كـــوريـــ إلــــى شـمـال إســـــرائـــــيـــــل حــــيــــث طُــــــرحــــــت عـــلـــيـــه الـــخـــطـــط العملياتية للجيش اإلسرائيلي في لبنان. مناورات عملياتية ورغــــم هــــذه املــــؤشــــرات، ال يــــرى رئـيـس مركز «الـشـرق األوســط للدراسات» الدكتور هشام جابر، أن ما يجري تمهيد ناري لعمل عــســكــري واســــــع، كــمــا يـسـتـبـعـد أي ضـربـة استباقية. ويقول لـ«الشرق األوسط» إن تلك الضربات في املفهوم العسكري «طبيعية في ظل التوتر اآلخذ بالتنامي»، وتندرج ضمن إطار «املناورات العملياتية». ويــــقــــول جــــابــــر، وهـــــو جــــنــــرال مـتـقـاعـد مـن الجيش اللبناني: «أعتقد أن التصعيد الجاري ال يزال تحت سقف الحرب الواسعة، ولـــــن يـــخـــرقـــه بــفــعــل الـــضـــغـــوط األمـــيـــركـــيـــة، فــــي وقـــــت يـــبـــدو نــتــنــيــاهــو مــــأزومــــ فــــي كـل الساحات، حيث يشعلها كلما خمدت أخرى فـــي غــــزة والـــضـــفـــة وســــوريــــا ولـــبـــنـــان، وهــو يــريــد أن يـبـقـى فـــي حــالــة حـــرب لـيـطـيـل أمـد وجـوده في الحكم». ويشير إلى أن الجانب اإلسرائيلي «يضرب األهـداف حيث وُجدت، لكن ضمن قواعد اللعبة». عشرات الغارات في أسبوع وتـصـاعـدت وتـيـرة القصف اإلسرائيلي فـي الخط الثاني مـن الـحـدود. ففي األسبوع مبنى 50 األول من سبتمبر، تم استهداف نحو عسكريًا وبنية تحتية ومستودع أسلحة، وتم تدمير عشرات املنصات إلطالق القذائف التي كـانـت موجهة نحو منطقة شـمـال إسـرائـيـل، حسبما أفاد الجيش اإلسرائيلي. ســــبــــتــــمــــبــــر، أعـــــــلـــــــن الــــجــــيــــش 5 وفــــــــــي من 10 اإلســرائــيــلــي عـــن اســتــهــداف أكــثــر مـــن الـبـنـى التحتية العسكرية ومـنـصـات إطــ ق تابعة لـ«حزب الله» في بلدات زوطر والجبني، في حني أفــادت وسائل إعـ م محلية بغارات جـــويـــة اســتــهــدفــت أطــــــراف بـــلـــدتَـــي صـديـقـ سبتمبر األعـــنـــف من 6 وكـــفـــرا. وكـــانـــت لـيـلـة حـيـث عـــدد الـــغـــارات، وأفــيــد بسلسلة غـــارات على واد يقع مـا بـ بلدتَي فــرون وصريفا، واستهدفت املساحات الحرجية بني البلدتني، كــمــا أفـــيـــد بــــان أصــــــوات االنـــفـــجـــارات الـقـويـة الـتـي سُمعت ناجمة عـن اسـتـخـدام إسرائيل صواريخ ارتجاجية. وأعلن الجيش اإلسرائيلي عن استهداف منصة صاروخية وبنية عسكرية 15 أكثر من لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، قائال إن «عدة مــنــصــات كــانــت جـــاهـــزة إلطــــ ق فــــوري نحو األراضي اإلسرائيلية». وتزامن مع قصف آخر استهدف مناطق حدودية، وتال تلك الضربات إطالق صواريخ باتجاه الجليل األعلى. وفــــي املـنـطـقـة نـفـسـهـا، أغــــــارت طـــائـــرات حـــربـــيـــة فـــــي مـــنـــطـــقـــة قـــبـــريـــخـــا عـــلـــى مـنـصـة صــــاروخــــيــــة تـــابـــعـــة لـــلـــحـــزب، حــســبــمــا أفــــاد الجيش اإلسرائيلي، كما استهدف في فرون عــنــاصــر مـــن الــــدفــــاع املـــدنـــي كـــانـــوا يــقــومــون بـإطـفـاء الــحــرائــق، مـمـا أدى إلـــى مقتل ثالثة منهم في بلدة فرون. سبتمبر، أغار الطيران الحربي 8 وفي صواريخ استهدفت منزال في 3 اإلسرائيلي بـ منطقة الـدبـشـة فــي بـلـدة خـربـة سـلـم لجهة بــلــدة الـسـلـطـانـيـة، وأفــيــد بــإصــابــة عـــدد من املــدنــيــ بـــجـــروح طـفـيـفـة مـــن الـقـاطـنـ في محيط املنزل املستهدف. عـادت التهديدات اإلسرائيلية للبنان لــتــرتــفــع فـــي األيــــــام األخــــيــــرة مــتــرافــقــة مع تصعيد عسكري متجدد مع «حــزب الله»، في موازاة فشل املفاوضات املتعلقة بهدنة غـزة والـتـي يربطها الـحـزب بـعـودة الهدوء إلـــى جـبـهـة الــجــنــوب، وهـــو مـــا ال يــبــدو أن تـــل أبـــيـــب تـــوافـــق عــلــيــه، وفــــق مـــا نُـــقـــل عن مسؤوليها مرات عدة. وإضافة إلى هذه التهديدات املتجددة كــــان وزيــــر الــخــارجــيــة الـلـبـنـانـي عــبــد الـلـه بـوحـبـيـب صــريــحــ فـــي كـشـفـه رســـالـــة إلــى بــيــروت، عبر وسـطـاء مـفـادهـا أن تـل أبيب غير مهتمة بـوقـف إطـــ ق الـنـار فـي لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف إطالق النار في غزة، بعدما كان قد نقل الرسالة نفسها قبل أشهر املبعوث األميركي آموس هوكستني، وهـــو مــا يـطـرح ســــؤاال حـــول مصير جبهة الجنوب، وعما إذا كان سيتقدم فيها الحل العسكري على السياسي؟ لكن، وفي حني يرى البعض أن التهدئة في غزة قد تنعكس تصعيدًا في الجنوب، انطالقًا من مواقف املسؤولني اإلسرائيليني الــذيــن يعلنون الـجـهـوزيـة ملـعـركـة الشمال بعد حرب غزة، ال يزال البعض اآلخر يؤكد أن التصعيد مستبعد ومصير الجبهتني سيكون واحدًا. وفي حني يجمع كل من العميد املتقاعد، الــــدكــــتــــور خـلــيــل الـــحـــلـــو، وأســـــتـــــاذ الــعــلــوم السياسية فـي والـعـ قـات الـدولـيـة الدكتور عماد سـ مـة، على أنـه لـن يحصل تبدل في الـواقـع الحالي، مرجحَني بقاء الوضع على ما هو عليه «ال وقف إلطالق النار وال توسعة للحرب»، يرى رئيس مركز «الشرق األوسط والــخــلــيــج لـلـتـحـلـيـل الــعــســكــري - أنـيـجـمـا» رياض قهوجي، أن احتماالت توسع الحرب عادت لترتفع في لبنان مع فشل املفاوضات املرتبطة بهدنة غزة. ويــقــول قـهـوجـي لـــ«الــشــرق األوســــط»: «مع فشل املفاوضات في غزة تتجه األنظار اليوم إلى جبهة جنوب لبنان الذي عاد إلى عني العاصفة ولم يخرج من دائرة الخطر». وال يــقــلّــل قــهــوجــي مـــن أهــمــيــة الــتــهــديــدات اإلسرائيلية، قائالً: «عند فشل املفاوضات السياسية ترتفع احتماالت الحرب وتتجه األمـــــــور لــلــحــل الـــعـــســـكـــري، وبـــالـــتـــالـــي مـن الطبيعي أن تعود التهديدات اإلسرائيلية فــــي وضـــــع كــــهــــذا، وأن تـــرتـــفـــع احـــتـــمـــاالت الحرب املوسعة». في املقابل، يقول الحلو شــهــرًا وتـل 11 لـــ«الــشــرق األوســــــط»: «مــنــذ أبـــيـــب تـــهـــدد بـالـتـصـعـيـد وسـتـبـقـى كــذلــك، لكن احتماالت الحرب تراجعت عما كانت عليه في األشهر السابقة ألسباب سياسية داخلية وخارجية مرتبطة بإسرائيل بحيث لــــن يــــقــــوم رئــــيــــس الـــحـــكـــومـــة اإلســـرائـــيـــلـــي بـنـيـامـ نتنياهو بـالـقـيـام بـخـطـوة تضر بــمــصــالــح واشـــنـــطـــن، خـــصــوصـــ فــــي هــذه املـــرحـــلـــة قــبــيــل االنـــتـــخـــابـــات األمـــيـــركـــيـــة». ويـــلـــفـــت الـــحـــلـــو فـــــي تـــصـــريـــح لـــــ«الــــشــــرق األوســــط» إلــى أن إسـرائـيـل مـع أو مـن دون حــرب مـوسّــعـة، تعمد إلــى تدمير وتهجير مـمـنـهـج يـــطـــول مــنــاطــق وبــــلــــدات جـنـوبـيـة كيلومترات عـن الـحـدود؛ 5 تبعد أكـثـر مـن ملــنــع اســـتـــهـــداف املــنــاطــق الــشــمــالــيــة، وهــي لـــــم تـــنـــجـــح بــــذلــــك مـــــع اســــتــــمــــرار الــقــصــف والــــصــــواريــــخ الـــتـــي يـطـلـقـهـا (حــــــزب الـــلـــه) باتجاه بلدات الشمال». من هنا، يرجّح أن يبقى الـوضـع على مـا هـو عليه، «ال وقف إلطــ ق النار وال حـرب موسّعة إنما حرب اسـتـنـزاف مستمرة»، بانتظار مـا ستؤول إليه املفاوضات املرتبطة بغزة والتي تتعثّر بدورها. وال يختلف رأي سـ مـة، الــذي يصف مــا يـحـصـل بـالـحـرب اإلعــ مــيــة والنفسية الــــتــــي تـــرتـــفـــع وتـــيـــرتـــهـــا حـــيـــنـــ وتـــتـــراجـــع أحــيــانــ . ويـــقـــول لــــ«الـــشـــرق األوســــــط»: «مـا تقوم به تل أبيب اليوم من تجديد لتصعيد الــتــهــديــدات يــدخــل فـــي إطــــار هــــذه الــحــرب وال يعني أنـهـا بـاتـت على أبـــواب اجتياح لبنان أو القيام بحرب كبيرة ال تدرك كيف ستكون تداعياتها اإلقليمية والداخلية». مـــــن هــــنــــا، يـــتـــمـــســـك ســــ مــــة بـــــرأيـــــه لـجـهـة اســتــبــعــاد الـــحـــرب املـــوســـعـــة، ويــلــفــت إلــى أنــه «فــي حــال وقــف الـنـار فـي غــزة ستكون 1701 عـنـدهـا الـــعـــودة إلـــى تـطـبـيـق الـــقـــرار الـــذي يلتزم بـه (حـــزب الـلـه) أيـضـ »، ويـرى أن اتـفـاق وقــف إطـــ ق الـنـار فـي غــزة ليس قريبًا لعدم نضوج عوامل عدة، مرجحًا أن يستمر الوضع على ما هو عليه إلى ما بعد االنتخابات األميركية ليبنى حينها على الـــشـــيء مـقـتـضـاه. وأبـــــرز هـــذه الـتـهـديـدات اإلسـرائـيـلـيـة املـتـصـاعـدة، كــان إعـــ ن وزيـر الــدفــاع اإلسـرائـيـلـي يـــوآف غـاالنـت تحويل ثقل العمليات العسكرية شماال استعدادًا لعملية برية شاملة، وقـال، الثالثاء، خالل جــولــة قـــام بـهـا فــي املـنـطـقـة الــحــدوديــة مع لـبـنـان: «نــحــول ثـقـل الـعـمـلـيـات العسكرية شــــمــــاال اســــتــــعــــدادًا الســـتـــكـــمـــال املــــهــــام فـي الجنوب»، داعيًا العسكريني إلى «ضـرورة االستعداد لعملية برية شاملة على جميع املستويات لتغيير الوضع األمني وإعـادة السكان إلى منازلهم». وأتــــــى كـــــ م غــــاالنــــت بـــعـــدمـــا كـــــان قـد أوعز رئيس الحكومة اإلسرائيلية بنيامني نتنياهو للجيش اإلسرائيلي باالستعداد لـ«تغيير الوضع في الشمال». لكن فـي املـقـابـل، يتمسك «حـــزب الله» على لسان مسؤوليه بربط جبهة الجنوب بجبهة غـــزة، رغـــم كــل الـرسـائـل العسكرية والــســيــاســيــة والـــتـــهـــديـــدات الـــتـــي يـبـعـثـون بها، وفـق ما قـال أخيرًا النائب في الحزب حــســ الـــحـــاج حـــســـن، مـــؤكـــدًا االســـتـــمـــرار بمساندة غـزة، في حني شـدد نائب رئيس املجلس التنفيذي فـي «حــزب الـلـه» الشيخ عـلـي دعــمــوش، عـلـى «أن الــعــدو لــن يتمكن من إعـادة املستوطنني إلى منازلهم إال عن طريق واحدة، هي وقف العدوان على غزة». ويــــــحــــــرص مـــــســـــؤولـــــو الــــــحــــــزب عــلــى رمـــــي مـــســـؤولـــيـــة أي تــصــعــيــد فــــي املـلـعـب اإلســرائــيــلــي، وهـــو مـــا لـفـت إلــيــه دعـمـوش قــــائــــ ً: «املـــقـــاومـــة لـــن تــقــبــل عــلــى اإلطــــ ق بتغيير قـواعـد االشـتـبـاك وكـسـر املـعـادالت الـقـائـمـة، وكلما تـمـادى الـعـدو فـي عـدوانـه وتـوسـع فـي اعــتــداءاتــه، زادت املـقـاومـة من ردهـا وتوسعت في عملياتها... التصعيد ليس في مقابله إال التصعيد، ونحن قوم ال نخشى التهديد وال التهويل...». بيروت: نذير رضا بيروت: كارولين عاكوم تشييع قاسم بازي ومحمد هاشم وعباس حمود المسعفين الثالثة الذين قُتلوا يوم السبت بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان (رويترز) ​ عادت التهديدات اإلسرائيلية لترتفع في األيام األخيرة مترافقة مع تصعيد عسكري متجدد مع «حزب هللا»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==