issue16727

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية 16727 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) سبتمبر (أيلول 14 - 1446 ربيع األول 11 السبت London – Saturday - 14 September 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16727 ما عزف عليه نويل غاالغر (أ.ف.ب) ضمن أسبوع الموضة في لندن (أ.ف.ب) 2024 عارضة أزياء تقدّم زيا من مجموعة «بيورالنغما» لربيع وصيف صحافة... وسمك وبطاطا منع الشطط في مسألة القطط كـانـت افـتـتـاحـيـة نـلـسـون فـــريـــزر، رئـيـس تحرير «سبكتاتور» هذا األسبوع، عن بيع املجلة إلى مالكها . تم البيع باملزاد 1828 الرابع عشر منذ صدورها عام العلني، وكان الرابح رجل األعمال بول موراي. بدأت املزايدة بعشرين مليون جنيه استرليني. وكـان رقم الفوز «مائة مليون». إذن، كيف تكون الصحافة في أزمة؟ عدت إلى أرقام مبيع املجالت في العالم، ووجدت أنها ال تـزال مذهلة، سـواء الراقية منها أو الشعبية، 23 أو االجتماعية. مجلة املتقاعدين األميركيني تبيع مليون نسخة، 1.1 مليون نسخة، و«نيويوركر» تبيع مليون نسخة. 53 وبعض املجالت الدينية تبيع لكن التلفزيون، في الوقت نفسه، ال يـزال يتقدم الــصــحــافــة املـــكـــتـــوبـــة. مـــقـــدم أخـــبـــار الـــــ«ســــي إن إن» مـلـيـون دوالر فــي الــعــام. «كريستيان 200 يتقاضى أمانبور وأوبــرا وينفري» تجاوزت ثروتهما املليار. 40 األولـــى إيـرانـيـة جـــاءت تطلب عـمـ فـي لـنـدن قبل عـامـا بـعـشـرة آالف جنيه فــي الـشـهـر، وبـعـد سـنـوات ماليني دوالر في العام. 10 قليلة أصبح راتبها طبعا هذا النوع من الدخل محصور في الواليات. كما كــان مـحـصـورًا بـاألمـيـركـي األبــيــض. اآلن حصل على شاشة التلفزيون ما حصل على شاشة السينما من قبل: الفتى األول، أو النجمة األولى، قد يكون من بشرة أخرى. أو هنديا مثل فريد زكريا. فــي حـديـثـه عــن نـجـاح «سـبـكـتـاتـور» ومضاعفة توزيعها ودخلها، قال فريزر إنه فعل تماما عكس ما فعله سواه في تطوير املجلة: ضاعف االستثمار في التقليدي والقديم. وحافظ على األبـواب التي ألغاها سواه، مثل ملحق الكتب. ووسّع سكرتارية التحرير بــدل اعتبارها مهنة منقرضة. وأبـقـى على الصيغة الـجـوهـريـة الـتـي تـمـيـزت بـهـا املـجـلـة، وهـــي االعـتـمـاد عـلـى مـجـمـوعـة مــن كــتــاب األعـــمـــدة فـيـمـا يتعلق بكل أوجــــه الــحــيــاة فــي لــنــدن. املــســرح والـسـيـاسـة وحــزب املحافظني، وحتى ترجيحات السباق األسبوعية. تـعـودنـا فــي لــنــدن أن نــقــرأ بـعـض املـــجـــ ت، كما لـو أننا إنجليز، بسبب متعة الــقــراءة، ومــن دون أي اهتمام باملوضوع نفسه. فاملفكرة األسبوعية مثالً، محلية جـدًا، وقلّما نعرف عن أصحابها، لكنها هنا تــتــحــول إلــــى قـطـعـة أدبـــيـــة وتـــنـــدس فـــي حــيــاتــك بكل هـــدوء، مثل «وجـبـة السمك والبطاطا» على الطريق إلى الريف. كانت مثيرة، سخرية امليديا األميركية الليبرالية، من كالم الجمهوريني، وكالم املرشح للرئاسة األميركية الرئيس السابق دونالد ترمب، عن أن بعض فقراء املهاجرين، في بعض البلدات األميركية، أكلوا القطط؛ بسبب الجوع والفقر. حتى فـي املناظرة بـ املرشحة الديمقراطية للرئاسة كـامـاال هاريس، والــجـمــهـوري تــرمــب، كــانــت تـعـابـيـر الـسـخـريـة الـنـسـائـيـة املــعــروفــة، واضـحـة على مُحيّا السيدة هاريس حني أشار ترمب لهذه القصة، ووفق تقرير «وول سـتـريـت جـــورنـــال» الـهـجـومـي الـسـاخـر مــن املـــوضـــوع، ذكـــر أن تــرمــب قـــال إن مهاجري هايتي «يأكلون القطط». مَن قال ال أدري فقد أفتى، كما قال أسالفنا الحكماء، فال ندري حقّا عن صــدق هــذه الـوقـائـع، لكن ال نحتاج - أيضا - إلــى إيـضـاح أن سخرية امليديا الليبرالية األميركية وطبعا السيدة هاريس، هي مَن قبيل «الكيد» السياسي. صحيح أنـه يصعب تـصّــور - فـي زمننا - أن يصل الـجـوع بإنسان ألكل القطط والكالب، لكن مَن يـدري عن عجائب الزمان، وعن مـاذا يمكن أن يفعل اإلنسان إذا وصل للحضيض. نحن تجاه حفلة من التراشق السياسي اإلعالمي األميركي حول القطط، وعلى فكرة القطط أيضا عنوان للتراشق من خـ ل تصوير النجمة العاملية تايلور سويفت نفسها وهي مع قطتها، نكاية بنائب ترمب، الذي سخر من هاريس بأنها امرأة بائسة تربّي القطط، ألنه ليس لديها أطفال. لنضرب صفحا عن هذا التراشق «الصبياني»، ولنسافر عبر التاريخ، لنطل على بعض املشاهد املحزنة حول الجوع والقطط والبشر. في مصر نعرف الحقبة الفاطمية، في الـقـرون الهجرية الوسطى، وفي عهد أحد ملوكها األطول مدّة، وهو املستنصر، حصلت كارثة كبرى بمصر، هي ما عُرفت تاريخيا بـ«الشِّدة املستنصرية»، نسبة لهذا امللك املشؤوم. فترة 1064 من الجوع والجفاف واملرض والخوف، جثمت على صدور املصريني. من مـيـ ديـة، وفيها هلك الـحـرث والـنـسـل، وأكـــل الناس 1071 مـيـ ديـة، وانتهت القطط والكالب، كما تذكر املدوّنات التاريخية في وصـف يشبه أفـ م الرعب والزومبي! أودت املـجـاعـة اللبنانية 1918 و 1915 فـي العصر الـحـديـث، بـ عـامَــي ألف شخص، وأُكل 200 و 150 الكبرى، خصوصا في جبل لبنان بحياة ما بني فيها كل شيء. باملرحلة نفسها تقريبا، نقرأ عن مأساة «السفر برلك» في املدينة املنّورة بـالـحـجـاز، ويـخـبـرنـا عــن فـصـولـهـا الـــســـوداء أديــــب ورجــــل شــرطــة وصـحـافـة سعودي رفيع، هو املرحوم عزيز ضياء في سيرته الشهيرة، حيث عايش طفال هذه املأساة وفقد جملة من أسرته القريبة فيها، وكيف أكل الناس القطط، بل وجثث األطفال في بالد الشام. نعم، هذا جرى في التاريخ القديم منه والجديد، وأكثر من ذلك في بقاع أخرى من العالم، لكن مَن يضمن أن الجوع والفقر، أصبحا من املاضي، ولن يعودا، ليس بسبب الظروف الطبيعية (الجفاف مثالً) بل بفعل سوء إدارة، وبؤس تدبير. الشطط السياسي قد يُعمي البصر أحيانا ويضرب غشاوة على العقول. سمير عطاهللا مشاري الذايدي ألف دوالر 172 غيتار عضو «أويسيس» نويل غاالغر بـ بِـــيـــع غـيـتـار كـــان يــخــص نــويــل غــاالغــر، أحــد عـضـوَي فـرقـة «أويـسـيـس» الـتـي أعلنت أخــيــرًا عــن جـولـة حـفـ ت بمناسبة عودتها ألف جنيه 130 إلى الساحة الفنّية، بأكثر من إسترليني، خالل مزاد في لندن. وأثمر املزاد عن ترسية الغيتار، وهو من »، بمقابل Epiphone Les Paul Standard« نوع 172 ألـف جنيه إسترليني (أو أكثر من 132 ألــــف دوالر)، عــلــمــا بـــــأن ســـعـــره كــــان مـــقـــدّرًا 105 ألــــف جـنـيـه إسـتـرلـيـنـي (أي نــحــو 80 بـــــ آالف دوالر). وأوضــح بيان لــدار «سوذبيز» لـــــلـــــمـــــزادات، أن اآللـــــــة ظــــهــــرت فــــي الــنــســخــة املــصــوَّرة مـن األغـنـيـة املـنـفـردة األولـــى لفرقة «أويـسـيـس» بعنوان «سوبرسونيك» وعلى غالف األسطوانة. كــذلــك شــهــد املـــــزاد عـيـنـه بــيــع غـيـتـاريـن آخرين استخدمهما غاالغر. وكان عضوا «أويسيس» الشقيقان ليام بفعل 2009 ونــويــل غــاالغــر قــد انـفـصـ عـــام الـــخـــ فـــات املـــتـــكـــرّرة بـيـنـهـمـا، فــانــفــرط عقد في مانشستر، 1991 الفرقة التي تأسَّست عام ليواصل كل منهما مسيرته الفردية. وأثار اإلعالن عن إعادة تشكيلها حماسة منقطعة النظير لدى معجبيها، فتهافتوا في أغسطس (آب) على شراء تذاكر لحضور 31 إحدى حفالت جولتها. نـــفـــدت جــمــيــع الـــتـــذاكـــر فـــي يــــوم واحــــد، وأثـــــارت الـفـوضـى الـتـي اتّــسـمـت بـهـا عملية البيع غضب املعجبني وإحباطهم؛ إذ تسبَّب اإلقبال الكبير بأعطال في املواقع املخصَّصة للمبيعات. لندن: «الشرق األوسط» «نوبل للحماقة العلمية»... صواريخ موجَّهة بالحَمام والسمك الميت يسبح اخـــتـــيـــرت دراســــــة تـبـحــث فـــي جـــدوى اســـتـــخـــدام الـــحَـــمـــام لـتـوجـيـه الـــصـــواريـــخ، وأخـــــرى تـبـحـث فـــي قــــدرة األســـمـــاك امليتة عـلـى الــسـبـاحـة، مـــن بـــ الــفــائــزة بـجـائـزة «نـوبـل الهزلية للحماقات العلمية» لهذا الــــعــــام. وذكــــــرت «أســوشــيــيــتــد بـــــرس» أن لــلــجــائــزة أقــيــم في 34 الــحــفــل الــســنــوي الــــــ معهد «مـاسـاتـشـوسـتـس للتكنولوجيا» قـبـل أقـــل مــن شـهـر مــن اإلعــــ ن عــن جـوائـز «نوبل» الفعلية، ونظّمه املوقع اإللكتروني ملجلة «حوليات البحوث غير املحتملة»، لجَعْل الناس يضحكون ويفكرون. حصل الفائزون على صندوق شفَّاف يحتوي على بنود تاريخية تتعلّق بقانون «مـــورفـــي» -مــوضــوع الـحـفـل- وعـلـى ورقــة نـقـديـة زيـمـبـابـويـة عـديـمـة القيمة تقريبا تـــريـــلـــيـــونـــات دوالر. وقـــــد ســلّــم 10 تــبــلــغ الحائزون الفعليون على جائزة «نوبل»، للفائزين جوائزهم. بدوره، قال رئيس تحرير املجلة، مارك أبــرامــز: «فــي حـ كــان بعض السياسيني يـــحـــاولـــون جـــعـــل األمـــــــور املـــعـــقـــولـــة تــبــدو مجنونة، اكتشف العلماء بعض األشياء التي تبدو جنونية لكنها منطقية جدًا». بــدأ الحفل مـع كيس موليكر، الفائز بجائزة «نوبل للحماقة العلمية» 2003 عام فـــي عـلـم األحـــيـــاء، الــــذي أعــطــى تعليمات الــســ مــة. ثــم جـــاء بـعـض األشـــخـــاص إلـى املـــســـرح يـحـمـلـون عـــ مـــات صـــفـــراء الـلـون عـلـى صــدورهـــم وأقـنـعـة بالستيكية على وجـوهـهـم. وســرعــان مــا استقبلهم أنــاس مــن بــ الــحــضــور بــإلــقــاء طـــائـــرات ورقـيـة عليهم، ليبدأ بعدها توزيع الجوائز التي تخلّلتها عروض جافة قاطعتها فتاة على املـــســـرح كـــــرَّرت الـــصـــراخ مــــــرارًا: «أرجـــوكـــم تـوقّــفـوا. أشـعـر بـاملـلـل». كما شهد الحفل مسابقة دولــيــة لـأغـنـيـات مـسـتـوحـاة من قانون «ميرفي»، بما فيها أغنية عن سلطة فئات، منها 10 امللفوف. وكُرِّم الفائزون في فئة السالم والتشريح. وكانت من بينهم دراســـــــة بــحــثــت مــــا إذا كـــــان الـــشـــعـــر عـلـى رؤوس الـنـاس فـي نصف الـكـرة الشمالي يــدور فـي االتـجـاه عينه لشعر شخص ما في نصف الكرة الجنوبي. ومـــــن الـــفـــائـــزيـــن عـــلـــمـــاء أظـــــهـــــروا أن األدويـــة الزائفة التي تُسبّب آثــارًا جانبية قـد تكون أكثر فاعلية مـن األدويـــة الزائفة التي ال تسبّبها؛ وأظهر أحدهم أن بعض الـثـديـيـات قــــادرة عـلـى الـتـنـفُّــس مــن طـرف األمـــعـــاء؛ والـــفـــائـــزون الــذيــن صــعــدوا على املسرح كانوا يعتمرون قبّعات مستوحاة من األسماك. وتــســلَّــمــت جـــولـــي سـكـيـنـر فـــارغـــاس جائزة السالم نيابة عن والدها الراحل بيز إف. سكينر، الــذي كتب دراســـة الـصـاروخ املــوجَّــه بـالـحَــمـام. وقــالــت: «أشـكـركـم على االعتراف أخيرًا بمساهمته األكثر أهمية، ووضع األمور في نصابها». كـــذلـــك تـــســـلَّـــم جــيــمــس لــــيــــاو، أســـتـــاذ علم األحــيــاء فـي جامعة فـلـوريـدا، جائزة الفيزياء لدراسته التي تشرح قدرات سمك السلمون املرقَّط امليت على السباحة. بوسطن: «الشرق األوسط» جيمس لياو والسمكة (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==