issue16727

الوتر السادس THE SIXTH CHORD 21 Issue 16727 - العدد Saturday - 2024/9/14 السبت من أوائل قائدات األوركسترا في العالم العربي المايسترو أمل القرمازي: واجهت صعوبات بسبب مجتمعنا الذكوري تنتمي املايسترو أمـل القرمازي إلى عــائــلــة تـــهـــوى الــــفــــنّ. تــلــقّــت دروســــهــــا في املــعــهــد الـــوطـــنـــي الــتــونــســي لـلـمـوسـيـقـى، ومن ثم حصلت على شهادة الدكتوراه في املوسيقى من جامعة السوربون الفرنسية. حـــالـــيـــا تــعــتــلــي أمـــــل الــــقــــرمــــازي أهـــم املـــــســـــارح الــــعــــاملــــيــــة، كــــقــــائــــدة أوركــــســــتــــرا متمكنة ومحترفة. فــهــي بــعــد تـعـلّــمـهـا الـــعـــزف عــلــى آلــة الـــكـــمـــان وسّــــعــــت خــلــفــيــتــهــا املــوســيــقــيــة، لـتـنـخـرط فــي الــعــزف عـلـى الـبـيـانـو. تقول لــ«الـشـرق األوســــط»: «هــو امــتــداد طبيعي لــلــمــوســيــقــي املــجــتــهــد الـــشـــغـــوف بـعـمـلـه. وأول مرة وقفت فيها على املسرح لقيادة فريق من املوسيقيني، كان في معهد حيث درست. كنت يومها في السابعة عشرة من عمري». أمــــل الــتــونــســيــة األصـــــل واألمــيــركــيــة الـجـنـسـيـة، تـعـد الــكــفــاءة مـهـمّــة كــي تصل املـــــرأة إلــــى هــــذا املـــركـــز الــفــنــي. «عـلـيـهـا أن تــكــون صـــادقـــة فـــي عـمـلـهـا إلـــى أبــعــد حـــدّ. كـمـا أن املــطــلــوب مـنـهـا الـــوثـــوق بنفسها. لــأســف تــبــوء مــهــام مــن هـــذا الــنــوع ليس باألمر السهل. فمجال املوسيقى في العالم الـعـربـي يهيمن عليه العنصر الــذكــوري. وهــم ال يــأخــذون املـــرأة على محمل الـجـدّ، إذا ما أظهرت موهبة أو تميزًا موسيقيا. ولكن باإليمان بالنفس والجهد والصدق، يمكنها أن تحارب للوصول إلى هدفها». تــــرفــــض أمـــــــل أن تــــتــــحــــدث بــســلــبــيــة عــن صـعـوبـات واجـهـتـهـا فــي هـــذا املـجـال. ولـــكـــنـــهـــا تــــؤكّــــد أنــــهــــا ملـــســـت مــــن الــــرجــــال زمـــائـــهـــا الــتــشــكــيــك بـــقـــدراتـــهـــا. «إنـــهـــم ال يستوعبون إمكانات املرأة وال آراءها فيما يخص رؤيتها املوسيقية. اشتغلت على معرفة أدق التفاصيل في عالم املوسيقى، فكان املسار طويل وشاقا». إنها الحياة التي تقسو علينا أحيانا كـمـا تــذكــر لــــ«الـــشـــرق األوســــــط»، وتـتـابـع: «ولـكـنـنـا فــــي الـنـهـايـة نـنـاضـل لـتـحـقـيـق أحلمنا». وقفت أمل القرمازي على أهم املسارح الــعــاملــيــة والـــعـــربـــيـــة. أســهــمــت فـــي إحــيــاء الــتــراث الفني الـعـربـي فـي حفل «أساطير الــعــرب» فــي بــاريــس، وأقــامــت حـفـات في قــــرطــــاج وأملـــانـــيـــا وأمــــيــــركــــا. وهـــــي قـــائـــدة األوركسترا لفرقة «مزيكا» اللبنانية. ومن أحـــــدث حــفــاتــهــا واحــــــدة أحـــيــاهــا الـفـنـان رامي عيّاش في فرنسا. وفــــــي الــــعــــام املـــقـــبـــل ســتــحــيــي حــفــا موسيقيا في إحدى الجامعات األميركية. تحمل عصا القيادة بيدها مشيرة للفريق العازف بالسلّم والنوتات املوسيقية التي عليهم اتباعها، فلماذا تـأخـرت فـي حمل هـذه العصا؟ تـــردّ: «بـــدأت مهمتي كقائدة أوركسترا من دون أن أحمل العصا. شعرت وكأن الوقت ال يزال باكرًا كي أتوّج خبراتي بـــهـــا. فــهــي بــنــظــري عـــامـــة فـــارقـــة تحمل قدسية معينة ومسؤولية كبرى. صحيح أنني متعمّقة في علوم املوسيقى، ودرست عـــامـــا، كـــي أكـــــون عــلــى املـسـتـوى 20 نــحــو املـطـلـوب فيها، ولكنني فـي الـوقـت نفسه تـــــــرددت فــــي حــمــلــهــا، وغـــمـــرتـــنـــي مـشـاعـر اإلبــــهــــار عــنــدمــا ملـسـتـهـا بــأنــامــلــي لـلـمـرة األولى». قـصـة الـعـصـا مــع أمـــل الــقــرمــازي لها حـكـايـتـهـا. فـقـد تلقتها كـهـديـة مــن إحــدى صـــديـــقـــاتـــهـــا. وهـــــي بـــيـــضـــاء ومــصــنــوعــة مـــن الـخـشـب ولــهــا قـبـضـة دائـــريـــة بـالـلـون نـفـسـه. «الـــنـــاس فــي منطقتنا ال يـعـيـرون الـــعـــصـــا املـــوســـيـــقـــيـــة األهــــمــــيــــة الـــكـــبـــرى. ولـكـنـهـا فــي الـــواقـــع تـحـمـل مـعـانـي كثيرة لقائد األوركسترا. ما أعنيه هنا ال يتعلّق بمشاعر الـغـرور والفخامة، ولكنه يرافق مهمة قـائـد األوركــســتــرا كــــأداة تشير إلـى موقعه أوالً. كما أنها تسهّل عملية إدارة األوركـــســـتـــرا، بـحـيـث كـــل عــــازف يــــدرك ما هـــي مـهـمـتـه بــالــتــحــديــد مـــن خــــال كيفية تحريكها». بالنسبة للعصا البيضاء بالتحديد، تـقـول: «تعكس أضـــواء املـسـرح فتلمع في العتمة واإلضاءة الخافتة على الخشبة». قـــبـــيـــل اعـــتـــائـــهـــا املـــــســـــرح تــنــتــابــهــا مــشــاعــر املـــســـؤولـــيـــة. «هـــنـــاك تـحـضـيـرات جــمّــة تـسـبـق هــــذه الـوقــفـة. أدرس وأكـتــب كـــل شـــــاردة وواردة تـتــألــف مـنـهـا مـقـاطـع املــوســيــقــى املـــعـــزوفـــة. فــتــقــديــم مـوسـيـقـى راقية على املستوى املطلوب يتطلّب مني كل ذلك. فالناس تأتي الحفل كي تستمتع بـــاملـــوســـيـــقـــى وتــــســــافــــر مـــعـــهـــا إلــــــى عـــالـــم األحلم. ومن واجبي أن أقدّم لهم ما يحقق لهم رغبتهم هـــذه. واملـطـلـوب مني تقديم املنتج املميز ليروق لهم». تـــــبـــــدي أمــــــــل الــــــقــــــرمــــــازي إعـــجـــابـــهـــا بـمـوسـيـقـيـ لـبـنـانـيـ كــثــر ومــــن بينهم املايسترو هــاروت فازليان. وكذلك تتابع بحماس قائد األوركسترا لبنان بعلبكي. وال تـنـسـى ذكــــر الــرحــابــنــة ومـوسـيـقـاهـم املــــمــــيــــزة الــــتــــي طــــالــــت شـــهـــرتـــهـــا الـــشـــرق والـــغـــرب. وتــضــيــف: «مـوسـيـقـاهـم رائــعــة، وأعتبر الرحابنة مدرسة موسيقية. فيما زيــــــاد الـــرحـــبـــانـــي هــــو عـــبـــقـــري مـوسـيـقـى بــنــظــري. أعــمــالــه تــدخــل الــقــلــب بـبـسـاطـة، وتنبع من أفكار مبهرة ورائعة». حتى األزيــــاء تعيرها أمــل الـقـرمـازي على املـسـرح األهـمـيـة. وتختم: «أستخدم نـوعـيـة ومـــوديـــات األزيـــــاء الــتــي أرتـديـهـا عـلـى املـــســـرح كــســاح أدافـــــع بـــه عـــن أنـوثـة املــرأة املايسترو. وأتمسّك بـارتـداء األزرق فـــــي غـــالـــبـــيـــة الــــــوقــــــت. فــــهــــو مـــــن األلــــــــوان األنيقة التي تنشر الهدوء والسكينة على الخشبة. ففي لحظات قيادتي للوركسترا تختلط املشاعر التي تصيبني. ويمتزج الحب والـشـوق والـخـوف والـعـلـم، فيرتفع منسوب األدرينالني عندي ألشعر بأجمل لحظات حياتي املهنية». تحمل العصا البيضاء أثناء قيادتها األوركسترا (أمل القرمازي) بيروت: فيفيان حداد هل انتشار «الديوهات» عربيا يعني أنها حققت النجاح؟ عاد مطربون عرب مجددًا إلى تقديم الديوهات الغنائية بشكل الفـــت، إذ تشهد األيـــام املقبلة طرح عدد من الديوهات التي تجمع نجوم الغناء العربي فـــي ثــنــائــيــات، بـعـد أن قـــل إنـــتـــاج هـــذه الـنـوعـيـة من األعمال خلل السنوات املاضية. ومن بني األغنيات التي من املقرر طرحها ضمن هذا اإلطـار أغنية «الــذوق العالي»، التي تجمع ألول مرة الفنان محمد منير والفنان تامر حسني، وهي معدة لتكون أغنية ترويجية لصالح إحدى الشركات املصرية، واألغنية مـن كلمات الشاعر تامر حسني، وألحان محمد رحيم، وتوزيع أحمد طارق يحيى. ويـتـحـدث محمد رحـيـم عــن تـلـك األغـنـيـة قـائـا لـــ«الــشــرق األوســـــط»: «األغـنـيـة إحـــدى أهـــم األغـنـيـات التي سأقدمها في مسيرتي الفنية، وصوّرت بطريقة الـفـيـديـو كـلـيـب، وسيظهر فيها فـريـق عـمـل األغنية بــالــكــامــل، وهــــي حــالــيــا فـــي مــرحــلــة املـــونـــتـــاج، على أن تختار الشركة املنتجة للديو أفضل وقـت لطرح العمل». وأشــــار رحـيـم إلـــى أن الـفـكـرة جــاءتــه بــنــاء على قوة علقته بمنير وتامر حسني: «منذ فترة طويلة وأنا أرغب في جمع منير وتامر حسني في عمل فني واحــد، وحينما جــاءت فكرة أغنية (الـــذوق العالي)، عـــرضـــت الـعـمـل عـلـى االثــــنــــ ، وأبــــديــــا مـــوافـــقـــة مـن اللحظة األولى لحبهما الغناء سويا». فــيــمــا تـــعـــود الــفــنــانــة املــغــربــيــة جـــنـــات لـتـقـديـم الديوهات الغنائية مجددًا، ولكن هذه املرة باللهجة البيضاء، حيث من املقرر أن تقدم ديو بعنوان «وحدة وحــدة» مع الفنان املغربي زكريا الغافولي، وولـدت فـكـرة الـديـو الغنائي الـجـديـد بعد أن شـــارك االثـنـان أخـــيـــرًا فـــي مـــهـــرجـــان «فــــن الـــقـــفـــطـــان»، الـــــذي نظمته العاصمة الرباط الشهر املاضي. ويعتقد الناقد املوسيقي املصري فوزي إبراهيم أن انـــتـــشـــار الـــديـــوهـــات الــغــنــائــيــة بــــاآلونــــة األخـــيـــرة ال يـعـنـي أنــهــا نــاجــحــة، قـــائـــا لــــ«الـــشـــرق األوســـــط»: «انتشار الديوهات يعد وسيلة من وسائل التواجد الـفـنـي ولـيـس الــنــجــاح، خـصـوصـا بـعـد أن أصبحت الـقـدرة على طـرح األغنيات سهلة وبسيطة وليست معقدة مثلما كانت في املاضي، فأصبحت الديوهات والتريوهات صورة لجذب األنظار والتباهي». ومــــن الـــديـــوهـــات املـــقـــرر إطــاقــهــا خــــال الـفـتـرة املقبلة وتأجلت أكثر من مــرة، ديـو «غني» الــذي من املقرر أن يجمع كل من الفنان املصري رامي صبري، والفنانة اللبنانية يارا، والذي تم تسجيله في بداية ، وتم تصوير األغنية أثناء وجود صبري 2024 عام في دبي باستوديو يارا، ومن املقرر أن تطلق األغنية خلل األسابيع املقبلة. كـمـا تستعد الـفـنـانـة املـصـريـة كــارمــن سليمان لتسجيل أغنية جـديـدة مـع زوجـهـا مصطفى جـاد، بــعــد أن طـــرحـــت أخـــيـــرًا ألــبــومــهــا الــغــنــائــي الـجـديـد «حـبـايـب قـلـبـي»، واألغـنـيـة تـكـون األولـــى مـن نوعها التي تجمعهما سويا بعد أن فضل كل منهما الغناء مـــنـــفـــردًا مــنــذ زواجـــهـــمـــا، إذ اكــتــفــى جــــاد بـالـتـلـحـ واإلنتاج لها. فـــي الــســيــاق نــفــســه، يــقــدم مــطــرب املــهــرجــانــات أحمد بحر الشهيرة بـ«كُزبرة»، ألبوما غنائيا برفقة الفنانة نورين أبو سعدة بعنوان «الفرح»، يتضمن أغنيات جديدة، تدور فكرتهم حول مشاكل الزواج 6 بـدايـة مـن ليلة الــزفــاف حتى تربية األوالد، وكانت أولى أغنياته قد طرحت منذ أيام بعنوان «رزمة». وتــرى الناقدة املصرية مها متبولي أن «رواج الديوهات الغنائية في الوقت الحالي، يعود لسبب رغبة الفنانني في اكتساب قواعد جماهيرية جديدة»، مضيفة لــ«الـشـرق األوســــط»: «أحـــوال الفن واإلنـتـاج الغنائي تغيرت كثيرًا، ولم يعد املكسب املـادي فقط هو هدف الفنانني، بل هناك مكسب آخر اجتماعي، من خلل زيادة متابعيهم وجمهورهم على األرض، ويتحقق ذلك من خلل اإلكثار من الديوهات الغنائية مـــع فــنــانــ مـخـتـلـفـ عـــن لــونــهــم الـــغـــنـــائـــي، فـمـثـا حينما قدم تامر حسني أغنية جديدة مع الفنان بهاء سلطان، اكتسب بهاء عــددًا كبيرًا من متابعي تامر حسني، والعكس صحيح أيضا». القاهرة: «الشرق األوسط» محمد منير (حسابه على «إنستغرام») جنات (حسابها على «إنستغرام») إنها لن تشارك في الجزء الثاني من «العتاولة» قالت لـ مي كساب: لم أتعمد إغضاب الرجال بأغنية «قطة» قـــالـــت الـــفـــنـــانـــة املـــصـــريـــة مــــي كـــســـاب إنـــهـــا لـم تتعمد إغضاب الرجال بأغنية «قطة» التي طرحتها قبل أيــام، ولكنها تهاجم «زائـغـي العيون» أو (غير املخلصني) لزوجاتهم فقط، وكشفت مي في حوارها مـع «الـشـرق األوســـط» عـن تفاصيل عودتها للغناء وخططها املستقبلية في عالم التمثيل. وذكرت أنها «حينما استمعت إلى لحن األغنية مـن امللحن عـزيـز الشافعي، قُــلـت (وجـدتـهـا)، وكنت صاحبة فكرة تصويرها». وأكـدت أنها سمعت شكاوى نساء كثيرات من عـــدم إخـــاص أزواجـــهـــن، وأشــــارت إلـــى أنـهـا ستبدأ تـــصـــويـــر الــــجــــزء الـــخـــامـــس مــــن مــســلــســل «الــلــعــبــة» وسيحمل دورها فكرة جديدة تلئم شكلها الحالي. ونفت الفنانة املصرية مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة» بعدما انتهى دورها دراميا، منوهة إلى أنها تحب نفسها بشكلها الجديد بعد الجراحة التي أفقدتها كثيرًا مـن وزنـهـا، كما تحب شـكـلـهـا الــســابــق أيـــضـــا، وفــــق قــولــهــا. وروّجــــــت مي كساب ألغنيتها الجديدة عبر صفحاتها على مواقع «الــســوشــيــال مــيــديــا» قــائــلــة: «اســـتـــعـــدوا للمفاجأة سبتمبر (أيـــلـــول)». وأثــــارت األغـنـيـة بمجرد 5 يــوم 10 طرحها جـــدال واسـعـا وحققت مـشـاهـدات تـعـدت آالف مشاهدة خلل ساعات قليلة، وهي من تأليف وألـحـان عزيز الشافعي وتـوزيـع أمـ نبيل، وجرى تصويرها فيديو كليب بمشاركة الفنان مؤمن نور وإخراج ميا املهدي. وعبرت مي عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الـتـي تلقتها قـائـلـة: «كـــان الجمهور يطلب مني أن أعود للغناء، وإن شاء الله أواصل ذلك ولن يأخذني الـتـمـثـيـل مـــنـــه». فـــي أغـنـيـتـهـا الــجــديــدة تـهـاجـم مي «الرجل أبو عيون زايغة» وتصفه بأنه «قطة» بمجرد رؤيــة امـــرأة تبتسم لـه يـهـرول وراءهـــا، وحــول ردود فعل الرجال على األغنية تقول مي: «بعض الرجال ثــاروا عليّ، وأكيد األغنية ال تسيء لكل الـرجـال بل تنتقد فقط غير املخلصني، وهذه وجهة نظري». وتصف مي األغنية بأنها «جريئة في كلماتها بالفعل»، وتضيف: «أحب العمل مع عزيز الشافعي ألن أفكاره جريئة وجـديـدة، وحينما ذهبت لسماع أغـــــان جـــديـــدة لـــديـــه طـلـبـت مــنــه أن يــخــتــار لـــي هــو، فاختار (قطة) وما إن سمعتها حتى عشقتها». وتـروي مي، التي تحب التفاعل مع جمهورها كثيرًا: «أقـابـل نساء كثيرات يعانني من مثل هؤالء الـــرجـــال الــذيــن أرى أنــهــم مــرضــى، لـديـهـم نـقـص ما فــيــعــوضــونــه بــالــنــظــر لــلــنــســاء، لــكــن ربـــنـــا يـهـديـهـم ألسرهم وأوالدهم». وتعزو توقيت عرض األغنية لشركة التوزيع: «لـــكـــن الـكـلـيـب فــكــرتــي، وقــــد أردت أن أظـــهـــر بشكل مختلف مــن خــالــه؛ ألن الــنــاس لــم تـرنـي مـنـذ فترة بــهــذا الـشـكـل، وقـدمـنـا األغـنـيـة بـأسـلـوب كـومـيـدي، من خلل زوجة تحب زوجها لكنها تضيق بأفعاله و(عينه الـزايـغـة)، وقـد أثنى زوجــي على التصوير، لكن لم تعجبه الكلمات ألنها توجه إدانة للرجل». بـــدت مـــي راضـــيـــة تـمـامـا عـــن الــتــحــول الـجـديـد فـي مظهرها الـــذي أعـــاد لها رشاقتها وحيويتها: «بـــالـــطـــبـــع أحـــبـــبـــت مــــي الــــجــــديــــدة جــــــدًا، كـــمـــا أحـــب صـورتـي القديمة أيـضـا، ألنـهـا تعبر عـن فـتـرة كان أطفال وقمت بدور 3 لدي فيها مهمة كـأم، فأنجبت مهم في حياتي كأحد أهم أدوار املرأة، وقد زاد وزني لحرصي على إرضاعهم ورعايتهم». تـضـيـف بــثــقــة: «أحـــــب نـفـسـي فـــي كـــل أحـــوالـــي وراضــــيــــة، وابـــنـــتـــي الـــتـــي فـتـحـت أمـــامـــي فـــكـــرة هــذا التحول فرحت بي كثيرًا، لكنها قالت لي (يا ريت يا ماما تزيدي وزنك)». وتـــعـــد «قـــطـــة» ثــانــي أغــنــيــة تـطـرحـهـا مـــي من أحدث ألبوماتها، ففي أوائل هذا العام قدمت أغنية «بيقولوا قوية»، التي عبرت فيها عن امرأة مقهورة وحــزيــنــة رغـــم أن الـــنـــاس تـــراهـــا قـــويـــة، وتـــقـــول في كلماتها: «أنا أظهر كأني قوية وعنيدة من الخارج، لكني في الواقع مهزومة ووحيدة». وتقول عنها مـي: «هـذه األغنية جاءتني في وقت كنت في احتياج شديد للشعور بالقوة، فقد أحضرها لي مدير أعمالي وقت وفـاة أبـي، وكنت مكسورة جـدًا بعد رحيله، فلطاملا كـان يساندني بقوة، ووجــدت األغنية تعكس حالي وتعبر عما بـداخـلـي مــن حـــزن وانـــكـــســـار». وتــشــدد عـلـى أنها يجب أن تبدو قوية ألن كـل مـن حولها يعتمدون عليها: «دائما أقـول لنفسي ال يجب أن أقع ألنني عــامــود الـبـيـت، وعـــامـــود الـحـيـاة لكثير مــن أفـــراد عائلتي». وفـــي حــ يـعـرض الــجــزء الــرابــع مــن مسلسل «اللعبة» على قناة «إم بي سـي» بعد عرضه األول على منصة شاهد، الذي تشارك مي في بطولته مع هشام ماجد وشيكو وإخراج معتز التوني، كشفت املطربة املصرية عن استعداداتها لتصوير الجزء الخامس الذي تقدم من خلله مفاجأة في شخصية «شــيــمــاء» الــتــي تــؤديــهــا: «ســنــبــدأ تـصـويـر الـجـزء الخامس مـن (اللعبة) أوائـــل الشهر املقبل، وهناك مفاجأة في هذا الجزء تتماشى مع شكلي الجديد». وحـــــــول مـــشـــاركـــتـــهـــا فـــــي الـــــجـــــزء الــــثــــانــــي مـن املسلسل الرمضاني «العتاولة» توضح: «أعتقد أن دوري انتهى دراميا، ولن أشـارك بالجزء الثاني»، وتــضــيــف: «لــســت ضـــد مـسـلـسـات األجـــــزاء مـــا دام العمل ناجحا، وكــان املؤلفون قـادريـن على تقديم أفكار جديدة تجذب الجمهور». القاهرة: انتصار دردير كساب مع الفنان مؤمن نور في أحد مشاهد أغنيتها الجديدة «قطة» (حسابها على «فيسبوك») «الجمهور طلب مني العودة للغناء وسأواصل ذلك ولن يأخذني التمثيل منه»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==