issue16727

احـــذر واحـسـب خـطـواتـك، قبل أن تقترب من حمى طوائف النيكروفيليا، حيث تحتشد جيوش عاشقي الجثث ومقدسيها. غبار تجمد وتجسد، وســكــن فـــي رؤوس، بَــنــت مـــن الــحــجــارة حصونًا عالية األسوار، لتقيها نسيم الوعي وأنوار العقل واإلبداع والتقدم. ال يخلو العالم على مر السنني، مــن بـقـع تـجـسّــد التخلف والـعـنـف. أنـظـمـة الحكم الديكتاتورية الـدمـويـة، عبأت الـتـاريـخ والعقائد الدينية واآليـديـولـوجـيـات، واستعملتها أسلحة لـلـتـسـلـط عــلــى شــعــوبــهــا. الـــعـــدو الـــخـــارجـــي هو الفزَّاعة النارية التي تحول الحشود الجاهلة، كتال لكراهية اآلخر، وتصنع منها آالت متحركة، لقتال من تسميهم أعداء األمة املستهدفة. الـــجـــهـــل قـــــوة ضـــــاربـــــة، يـــســـخّـــرهـــا املـــســـكـــون بتقديس الجثث، في قهر األحياء من البشر. يصير للتجهيل مـعـامـل ومــصــانــع، تــدفــع للمجتمعات غبارًا كثيفًا، يعمي العيون ويحول العقول قحفًا تـــمـــأه حـــبـــات الـــحـــصـــى. الــــعــــدو األكــــبــــر ملـقـدسـي النيكروفيليا، يتخندق فــي جـسـد املـجـتـمـع، وال بــد أن ينتخل رمـــزًا لـهـذا الــعــدو مــن بــ مكونات املجتمع. النازية الهتلرية جعلت من اليهود األملان والغجر واملعوقني، التكتل املعادي لكل أبناء األمة األملانية، وقدم أدولف هتلر وصفة ما أسماه الحل النهائي. إبـــادة هـذا املـكـون الثالثي جسديًا. لكن اإلبادة للعدو الداخلي الرمز، قد ال تكون باملشانق واملـــــحـــــارق الـــجـــمـــاعـــيـــة، وإنــــمــــا بــالــخــنــق بـحـبـال التجهيل، واإلعاقة العقلية، ومسخ العدو الرمز، وتحويله قطعًا من الحجارة املتحركة. لـــم أجـــد مـــا أقــــدم بـــه لــهــذه املــقــالــة، غـيـر الـــذي كتبته في السطور السابقة، قبل الدخول في منت مــوضــوعــهــا. أتـــابـــع مــنــذ وقــــت طـــويـــل مـــا تـشـهـده أفــغــانــســتــان. تـلـك الـــبـــ د الــتــي سـقـطـت فـــي حـفـرة كبيرة من الهول. حروب أهلية طاحنة، وتدخالت خـارجـيـة مسلحة إقليمية ودولـــيـــة. لـكـن الـكـارثـة املرعبة التي ألقت بالبالد في حفرة النيكروفيليا، هـــــي الـــــحـــــرب الـــطـــويـــلـــة والــــشــــامــــلــــة عـــلـــى املـــكـــون االجـتـمـاعـي األســاســي وهـــو املـــــرأة. تـقـول حكومة «طالبان»، إنها تطبّق الشريعة اإلسالمية، وتأخذ بمبادئها وأحكامها. أوقفت حكومة اإلمارة دراسة البنات في مستويات مختلفة من التعليم، بداية من التعليم الجامعي. وكذلك تقييد التعليم ما قبل الجامعي بالنسبة للبنات؛ بحجة مراجعة املناهج الـــدراســـيـــة، وتـمـاشـيـهـا مـــع الـشـريـعـة اإلســ مــيــة. الـــقـــيـــود عـــلـــى املــــــــرأة تـــ حـــقـــهـــا فــــي كــــل مــــســــارات حياتها. فال يحق لها العمل، فجسمها وصوتها وصورتها عورات. ال مكان لها في وسائل اإلعالم. وال يــحــق لــهــا مـــغـــادرة بـيـتـهـا، إال بــرفــقــة مَـــحـــرَم. الشعب األفـغـانـي املـغـلـوب على أمـــره، ال يمكن له الكالم، والتعبير عن رفضه لجرِّه إلى حفر البؤس، املمتلئة بجثث أوهــام التقاليد، املـوروثـة عن زمن سـحـيـق. املـــأســـاة، أن تـلـك الـحـفـر، تُــغـطـى بلحاف الـشـريـعـة اإلســ مــيــة. أي شـريـعـة إسـ مـيـة تدعو إلى تدمير املجتمع بمعول التجهيل. املرأة هي األم التي تلد وتربي وتعتني بكل أفـراد العائلة. فهي كما قال الشاعر حافظ إبراهيم: ِاألم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب األعراق التجهيل املتعمد للمرأة، والتضييق عليها فــي مـــســـارات الــحــيــاة، يـعـنـيـان إلــقــاء كــل املجتمع فــــي حـــفـــرة الـــــظـــــ م. رفـــــع املـــجـــتـــمـــع الـــــدولـــــي عـبـر منظماته املعنية بالعلم والثقافة، وقبله الدوائر اإلسـ مـيـة ذات الـعـ قـة، صــوت التنبيه لحكومة اإلمـارة األفغانية، لخطورة التوجه املتشدد نحو املــــرأة األفـغـانـيـة، وآثــــاره الـخـطـيـرة عـلـى مستقبل أفغانستان. يحدث هـذا فـي بلد إسـ مـي، كـان له دور بـــارز فــي التعليم والـثـقـافـة. قـبـل االنـقـ بـات الـــعـــســـكـــريـــة وتـــــوغـــــل الــــتــــطــــرف والــــعــــنــــف، كـــانـــت أفـغـانـسـتـان فـــي الـعـهـد املــلــكــي، بـلـد الــفــن واألدب واملـــهـــرجـــانـــات اإلقــلــيــمــيــة والـــدولـــيـــة ومــســابــقــات ملكات الجمال، وتمتعت املرأة األفغانية بالحرية والتعليم، وساهمت بفاعلية في جميع مجاالت الـــحـــيـــاة. مـــا يــدعــو لــ ســتــغــراب بـــل إلــــى الــحــيــرة، أنـــه فـــي الـــوقـــت ذاتــــه الــــذي وصــلــت فـيـه املـــــرأة في بـعـض الــبــلــدان اإلســـ مـــيـــة، إلـــى مـنـاصـب رئـاسـة الحكومات، مثل باكستان وتونس وبنغالديش، وهناك اليوم في كثير من الدول العربية، وزيرات وسفيرات وسيدات أعمال بارزات، نُصدم بمعاناة املرأة املسلمة املغلوبة على أمرها في أفغانستان. صارت املرأة في هذه البالد، ممنوعة من االقتراب مــن الـعـصـر الـــذي نعيشه، وأن تــصــوره، أو حتى تــتــصــوره، ويـحـظـر عـلـيـهـا بـالـتـالـي الـتـفـكـيـر في مـمـارسـة حـقـهـا فــي الـــوجـــود والــحــيــاة. الـجـهـل ال يجعل مـن املـــرأة وحـدهـا عـــورة، بـل يحيل الحياة كلها عـــورة، يجب إلـقـاؤهـا فـي حـفـرة الــعــدم. لقد امرأة في العالم، على جائزة نوبل في 63 حصلت مـجـاالت مختلفة مـن العلوم. ولعبت سـيـدات في أقـطـار مختلفة مـن العالم، أدوارًا تاريخية مهمة مثل أنـديـرا غـانـدي، وأنغيال ميركل، ومارغريت ثاتشر وغيرهن. في أيامنا هـذه تشهد الواليات املتحدة األميركية، معركتها الكبرى في السباق نــحــو الــبــيــت األبـــيـــض. أحــــد طـــرفَـــي هــــذه املـعـركـة السيدة كاماال هاريس نائبة الرئيس جو بايدن. إذا فــــازت فـــي االنــتــخــابــات الــرئــاســيــة األمـيـركـيـة القادمة، فستكون هي السيدة األولى التي تترأس الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة األمـــيـــركـــيـــة، وســـتـــكـــون تـحـت إمرتها األسلحة النووية، وأقـوى جيوش العالم، وأكــبــر اقـتـصـاد فـيـه. شـاعـرنـا الكبير أبـــو الطيب املتنبي ال يغادر الزمن، ويبقى حاديًا له على مر السنني. أليس هو القائل: ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم. ممنوع االقتراب والتصوير والتفكير سهر بعض املهتمني في الشرق األوسـط، مساء الـثـ ثـاء ليلة األربــعــاء املــاضــي، مـن أجــل متابعة ما عـرفـتـه بـعـض الـصـحـافـة األمـيـركـيـة بـأنـهـا «مـنـاظـرة القرن» بعد أسابيع من املتابعة الحثيثة للسباق بني دونــالــد تـرمـب وكــامــاال هــاريــس، واالثـــنــان يختلفان تقريبًا فـي كـل شــيء، الجندر واالجـتـهـاد السياسي، بل وحتى لون البشرة، وطبيعة الخلفية االجتماعية واالقتصادية، لذلك تشوق الناس ملعرفة نتيجة ما تُسفر عنه املقابلة التاريخية، والنتيجة أن الصراع فــي بـلـد كـبـيـر يـرتـكـز عـلـى كـسـب نـسـبـة صـغـيـرة من األصــــــوات، الــتــي تـسـمـى «غــيــر املــــقــــررة»، وهـــي الـتـي ترجح الفائز. القضية األعـمـق فـي الديمقراطية الغربية هي الــتــي يـطـرحـهـا األكـــاديـــمـــيـــون وتـتـعـلـق بـــســـؤال، هل تحقق الديمقراطية الليبرالية مـا يتوقع أن تحققه لدى من بشّر بها؟ أي تحقيق الخير العام، من خالل تــقــريــر املــصــيــر الــجــمــاعــي فـــي صــنــاديــق االنــتــخــاب، وبـــنـــاء مـــؤســـســـات يـــراقـــب بـعـضـهـا بــعــضــ ؟ خـاصـة في الـظـروف املتغيرة في العالم، يـرى البعض أن ما تنتجه املمارسة هو في معظمه سلبي، وأن النقاط التي أشار إليها املرشحان تدل على سطحية وربما ابتذال للعقل املتابع. هنا نعود إلى الكتاب الالفت الذي صدر حديثًا لكاتبني أحدهما أميركي والثاني أملاني، وهما أرمن شافير وميشيل زورن والكتاب العنوان األقـرب إليه The Democratic » بالعربية «نـكـوص الـديـمـقـراطـيـة والـعـنـوان الفرعي «األسـبـاب السياسية Regression النتشار السلطوية»! يـــنـــاقـــش الــــكــــتــــاب فـــــي جـــــوهـــــره تـــــراجـــــع الــفــعــل اإليـــجـــابـــي لــلــديــمــقــراطــيــة الــلــيــبــرالــيــة، ومــيــلــهــا إلــى الـشـعـوبـيـة الــتــي تـنـتـج فــي الـنـهـايـة قــــادة يـدغـدغـون مشاعر الـعـامـة، ومفلسني مـن األفـكـار الـكـبـرى! لذلك يـتـدهـور االقـتـصـاد وتـتـسـع الــفــروقــات فــي املجتمع، وتنشب الحروب. ،2012 يرجع الكتاب إلى تقرير البنك الدولي لعام الـــذي درس الـخـلـل فــي تــوزيــع الــثــروة عـلـى املستوى (عام األزمة االقتصادية 2008 و 1998 العاملي بني عام العاملية) ويستعير ما جاء به ذلك التقرير من مفهوم جـديـد فـي االقـتـصـاد وهــو «منحنى الـفـيـل» مـن ذيل الفيل في التراب (كما قال) أي النمو الصفري للدول 5 الفقيرة، ثم يصعد تدريجيًا ذلـك املنحنى بنسبة في املائة حتى يصل إلى ظهر منحنى الفيل (الـدول الـصـنـاعـيـة)، ثـم يـعـود إلــى األســفــل، وفـجـأة ينتعش إلـى أعلى، هـذا االنتعاش األخير حققته - كما يقول الكتاب - الدول «الشمولية» مثل الصني وسنغافورة. يــذهــب الـتـحـلـيـل إلـــى أن جـاذبـيـة الـديـمـقـراطـيـة الليبرالية بمؤسساتها املختلفة، التي اعتقد كثيرون أنــهــا حـقـقـت نـصـرهـا الـنـهـائـي بـعـد انـهـيـار االتــحــاد السوفياتي، تلك الجاذبية سرعان ما خفت، ووضعت تحت املجهر، ألنها اعتقدت بمبدأ لم يتحقق، وهو أن «الــخــيــر الـــخـــاص يـنـتـهـي بـخـيـر عـــــام»، وتــبــ أن كثيرًا مـن املجتمعات التي طبقت تلك الديمقراطية الـلـيـبـرالـيـة ســـرعـــان مـــا خـلـفـت «مـنـحـنـى الــفــيــل» في مجتمعاتها، أي أصـحـاب دخـــول ضخمة مـن جهة، وفــــقــــراء مــــن جـــهـــة أخـــــــرى، وتـــحـــولـــت املـــمـــارســـة إلـــى «أوتوقراطية انتخابية» لفرد واحد أو عدد من األفراد يـــقـــدمـــون أنــفــســهــم بــــ«املـــخـــلـــصـــ »! وتــنــتــهــي بشكل انتخابي شكلي، تفرز قيادات قد تكون غير ناضجة سياسي ًا. أنـه 2016 املـــثـــال، وعـــد تــرمــب نـاخـبـيـه فـــي عـــام ســـوف يـحـقـق الـكـثـيـر مـــن الـــرضـــاء االقـــتـــصـــادي، عن طـريـق رفـــع األســــوار ضــد األجـــانـــب، ورفـــع الـضـرائـب ضـد البضائع الـقـادمـة مـن أعـالـي الـبـحـار، وبالفعل قام بالكثير من تلك السياسات، إال أن مراهنته على أصحاب رأس املال باملشاركة في أرباحهم طوعًا مع آخــريــن كــانــت مــراهــنــة خــاطــئــة، فالطبيعة البشرية ال تقبل املـــســـاواة طــوعــ، فتصاعد «منحنى الفيل» فـــي آخـــر ســـنـــوات حـكـمـه، لـقـلـة غـنـيـة وأغـلـبـيـة تحت املتوسطة وحجم كبير من الفقراء، ولسوء الحظ مع اجتياح جائحة كورونا للعالم وأميركا، التي قرر أن يستهني بها، أصبحت الدخول في أميركا ذات فروق أكبر، من أي فترة زمنية سابقة. على الجانب اآلخـــر حققت الـصـ (الشمولية) نـجـاحـ بــاهــرًا فــي االقــتــصــاد، واسـتـطـاعـت أن ترفع مـــ يـــ مـــن الــصــيــنــيــ مـــن قــــاع الــفــقــر إلــــى الـطـبـقـة امليسورة، الصني اليوم من فريق «العاملية الجنوبية» الــجــديــدة، وأكــثــر مـــســـاواة فــي تــوزيــع الــدخــل نسبيًا بــ مـواطـنـيـهـا واألغـــــزر إنـتـاجـ واألرخـــــص، وأقـــوى أسطول بحري في العالم، وأصبح نموذجها خيارًا آخر لدول العالم، وأثبتت خطأ الفكرة القديمة، وهي أن الـشـمـولـيـة بــالــضــرورة تـنـحـاز لقلة فــي املجتمع، النموذج الصيني والسنغافوري القيادة فيهما ثبت من النتائج أن الخير العام جزء كبير في سياساتها التي حققت النمو وتوزيعًا معقوال للثروة. فـإن كانت التنمية تعني توزيعًا عــادال للدخل، وحـــيـــاة آمـــنـــة، وتـــوفـــر قـــيـــادة لــديــهــا مـــشـــروع للخير الـعـام فليس مهمًا أن تتمتع املجتمعات بصناديق انتخاب، خاصة إن كانت األخيرة معرضة لالختطاف الـشـعـوبـي، ويــــزداد فيها اتــخــاذ الـــقـــرارات مــن القلة، وضمور في كفاءة القيادة، بل وسذاجتها. آخــــــر الـــــكـــــ م: كــــفــــاءة الــــقــــيــــادة ذات الــبــوصــلــة األخـ قـيـة البعيدة عـن االنـحـيـازيـة، هـي الــفــارق بني التنمية واالستقرار، والفوضى واالنقسام. الديمقراطية... الرأي اآلخر! OPINION الرأي 15 Issue 16727 - العدد Saturday - 2024/9/14 السبت عبد الرحمن شلقم محمد الرميحي اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==