issue16727

10 أخبار NEWS Issue 16727 - العدد Saturday - 2024/9/14 السبت أفادت الحملة الديمقراطية بأنها مليون 47 جمعت دوالر في الساعات األولى بعد 24 الـ المناظرة الرئاسية ASHARQ AL-AWSAT المرشحة الديمقراطية تتحدّى غريمها الجمهوري بعد رفضه مناظرة ثانية ترمب وهاريس يلهبان المعركة االنتخابية مع بدء االقتراع المبكّر مع بـدء عمليات االقـتـراع عبر البريد قـــبـــل نـــحـــو شـــهـــريـــن مــــن املــــوعــــد الــفــعــلــي لــــانــــتــــخــــابــــات، ألــــهــــبــــت نــــائــــبــــة الـــرئـــيـــس األمــــيــــركــــي كـــــامـــــاال هــــــاريــــــس، والـــرئـــيـــس السابق دونالد ترمب، السباق االنتخابي، وال سيما فــي الـــواليـــات املـتـأرجـحـة، بعد مـــنـــاظـــرتـــهـــمـــا املـــثـــيـــرة لـــلـــجـــدل، فــوصــلــت املــرشــحــة الـديـمـقـراطـيـة إلـــى بنسلفانيا، فـي حـن تـوجّــه خصمها الـجـمـهـوري إلى أريزونا. وعــــلــــى الـــــرغـــــم مـــــن أن االنـــتـــخـــابـــات نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي) 5 سـتُــجـرى فـي املـــقـــبـــل، بـــــــدأت بـــالـــفـــعـــل عــمــلــيــة االقــــتــــراع الغيابي فـي أالبــامــا، وتليها بنسلفانيا، بـالـتـصـويـت املـبـكـر شـخـصـيـا مـــن االثـنـن املــــقــــبــــل، ثـــــم ويـــســـكـــونـــســـن ومــيــنــيــســوتــا وســـــاوث داكـــوتـــا وفـيـرجـيـنـيـا، عـلـمـا بــأن سبتمبر (أيـــلـــول) أيـضـا يُــمـثـل املـوعـد 21 النهائي الفيدرالي إلرسال جميع بطاقات االقــتــراع الغيابية بالبريد إلــى الناخبي العسكريي وفي الخارج. ويشهد هذا الشهر أيضا بدء عمليات االقـــــتـــــراع املـــمـــاثـــلـــة فــــي نــــــورث كــارولــيــنـــا وميسيسيبي وميشيغان ونبراسكا. وبـالـتـزامـن مـع إعـــان تـرمـب أنــه لن يــشــارك فــي مـنـاظـرة إضـافـيـة مــع كـامـاال هـــاريـــس، أفـــــادت الـحـمـلـة الـديـمـقـراطـيـة مـــلـــيـــون دوالر فـي 47 بـــأنـــهـــا جـــمـــعـــت األولــــــــى بـــعـــد مـــنـــاظـــرة 24 الــــســــاعــــات الـــــــــ كــامــاال هــاريــس الــوحــيــدة حـتـى اآلن مع ترمب الثلثاء املاضي، في مبلغ يرجح أن يـوسـع فـجـوة الـتـمـويـل املــتــزايــدة بي الحملتي، علما بأن كاماال هاريس كانت تتمتع بالفعل بميزة مالية كبيرة على ترمب مع بدء سبتمبر الحالي. وأفـادت مــايــن دوالر 404 حملتها بـــأن لـديـهـا نقدًا في متناول اليد، في حي كان لدى مليون دوالر. 295 ترمب 59( ومــع ذلـــك، أكـــدت كـامـاال هـاريـس عــامــا) فــي نـــورث كـارولـيـنـا أن «الناخبي 78( يستحقون مناظرة ثانية»، لكن ترمب عاما) رفـض خـوض مـبـارزة جـديـدة، عـادًّا أنه فاز باألولى. ولم تُعلن حملة ترمب أي أرقام لجمع التبرعات بعد املناظرة، في حي عبّر عدد من كبار املانحي له عن قلقهم بشأن أدائه، وكــيــف يـمـكـن أن يـضـر عـلــى األقــــل بجمع الـتـبـرعـات الـكـبـيـرة. وكـــان أكـبـر رقـــم أعلن ساعة بعد إدانته 24 عنه فريقه على مدار بجناية فــي مـايـو (أيــــار) املــاضــي، عندما مليون دوالر عبر اإلنترنت. 53 جمع نحو وفـي الـيـوم ذاتـــه، تبرع املصرفي تيموثي مليون دوالر للجنة 50 ميلون أيضا بمبلغ عمل سياسي مؤيدة لترمب. «ال رفاهية لدينا» وأعلنت رئيس الحملة الديمقراطية، جـــن أومـــالـــي ديـــلـــون، أنــــه «ال يـمـكـنـنـا أن نـتـوقـف»، مضيفة أن استراتيجية حملة تــــرمــــب «تـــعـــتـــمـــد عـــلـــى خـــريـــطـــة واســــعــــة» ومكلفة، في إشارة إلى اعتقاد مستشاري تـرمـب بــأن مـن أكـثـر املــســارات االنتخابية كــفــاءة لــلــوصــول إلـــى الـبـيـت األبــيــض هو االحتفاظ بنورث كاروالينا، مع استعادة بنسلفانيا وجــورجــيــا، وهــمــا الــواليــتــان املــتــأرجــحــتــان الــلــتــان فــــاز بـهـمـا الـرئـيـس . وكتبت أن «ترمب منخرط 2020 بايدن عام فـي واليـــة أو واليـتـن يجب الـفـوز بهما»؛ ولذلك «ليست لدينا هذه الرفاهية». وإضــــــافــــــة إلــــــى هــــاتــــن الــــواليــــتــــن، أمـــضـــى الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق جــــــزءًا كـبـيـرًا مــن وقـتـه فــي أريـــزونـــا، مطلقا وابــــا من الـتـصـريـحـات الــنــاريــة، ومــكــررًا التعبير عن مظامله في شـأن مناظرته مع كاماال هاريس. كما قدّم اقتراحا شعبويا جديدًا في سعيه إلى الفوز بأصوات األميركيي مـــن الـطـبـقـة الـعـامـلـة واملــتــوســطــة، فـدعـا إلـــى إلــغــاء الــضــرائــب عـلـى أجــــور العمل اإلضافي. وكــــرر تــرمــب مـــا أعـلــنــه عـبــر منصته للتواصل االجتماعي «تــروث سوشيال»: «ألننا أجرينا مناظرتي، وألنهما كانتا نـــاجـــحـــتـــن، فـــلـــن تــــكــــون هــــنــــاك مـــنـــاظـــرة ثالثة»، وهو كان يشير بذلك إلى املناظرة مع بايدن، ثم املناظرة مع كاماال هاريس. وجـــــدد انـــتـــقـــاداتـــه ملـــديـــري املـــنـــاظـــرة عبر شبكة «إيه بي سي» األميركية للتلفزيون، ديــفــيــد مـــويـــر، ولــيــنــســي ديـــفـــيـــس؛ حيث ســخــر مـــن شــعــر مـــويـــر، ووصـــــف لينسي بأنها «شريرة». الهجرة... ال المناظرة وفـــــــي مــــرحــــلــــة مـــــــا، رد تــــرمــــب عـلــى التقييمات السلبية ألدائـــه فـي املـنـاظـرة، ألن «الــنــاس قـالـوا إنـنـي كنت غاضبا من املـــنـــاقـــشـــة». وأوضــــــح أنــــه «كـــــان غــاضــبــا» بـــشـــأن الـــهـــجـــرة، مـــكـــررًا لــــوم إدارة بــايــدن على زيـــادة عـبـور املـهـاجـريـن مـن الـحـدود الجنوبية. وواصــل تأجيج الخوف بشأن الهجرة، مصورًا البلد على أنها تتعرض لــلــهــجــوم مـــن املــهـاجـــريــن الـــذيـــن وصـفـهـم بأنهم «قـــوة غـازيـة مـن املـجـرمـن». وقــال: «نحن نتعرض للغزو، ونحن محتلون من عنصر أجنبي». ونظرًا لكون أريزونا والية حدودية، فــــإن الــهــجــرة تـحـتـل املــرتــبــة األولــــــى بي اهتمامات الناخبي هناك، وحاول ترمب جعل هـذه القضية محورية فـي حملته. وســـلـــط الـــضـــوء عــلــى تـــدفـــق املــهــاجــريــن الهايتيي في سبرينغفيلد في أوهايو. وحمّلهم تبعات موجة من الجرائم التي نفى املـسـؤولـون حـدوثـهـا. كما وصفهم بشكل عـــام بـأنـهـم «غـيـر شـرعـيـن»، رغـم وجـــودهـــم فــي الــبــاد بـشـكـل قـانـونـي مع تصريح للعمل. وكـــــرر مــــرة أخـــــرى ادعـــــــاء تـــم دحـضـه بأن املهاجرين الهايتيي في سبرينغفيلد كــانــوا يختطفون الـحـيـوانـات األلـيـفـة من السكان، رغـم أنـه لم يكرر صراحة ادعـاءه بأنهم كانوا يأكلون هذه الحيوانات. وعلى أثـر تصريحات تـرمـب، أعلنت ســلــطــات سـبـريـنـغـفـيـلـد أن املــديــنــة تـلـقّــت تهديدات بالقنابل في «مـرافـق متعددة»، مـا دفعها إلخـــاء مبنى البلدية وإغـاقـه الخميس، بعد يومي من تضخيم ترمب االدعاء الغريب أثناء املناظرة. وفـــــي تــجــمــع حـــاشـــد فــــي مـيـشـيـغـان تــــرأســــه مـــرشـــح كــــامــــاال هــــاريــــس ملـنـصـب نـــائـــب الـــرئـــيـــس، حـــاكـــم مــيــنــيــســوتــا، تيم والز، انفجر املؤيدون في الهتافات: «نحن ال نـأكـل الـقـطـط»، عـلـى لـحـن الزمـــة كـامـاال هاريس: «لن نعود إلى الوراء». وبــــعــــد أوهــــــايــــــو، تـــــوجّـــــه والــــــــز نـحـو محطات عدة في ميشيغان وويسكونسن. المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس األميركي كاماال هاريس تتفاعل مع الحشد خالل تجمع انتخابي في نورث كاروالينا (أ.ف.ب) واشنطن: علي بردى حملة ترمب تُركّز جهودها على االقتصاد والهجرة هل نجحت المناظرة الرئاسية في إقناع الناخبين المترددين؟ مــواجــهــة نـــاريـــة جـمـعـت بـــن مرشحة الـديـمـقـراطـيـن كــامــاال هــاريــس ومنافسها الـجـمـهـوري دونــالــد تــرمــب، سـعـت خللها هاريس وبعزم إلى تقديم نفسها مرشحة التغيير واملستقبل، مصممة على استدراج خصمها إلى فخ الهجمات الشخصية عبر اســتــفــزازه واســتــهــداف نــقــاط ضـعـفـه. لكن تـرمـب، الــذي كـاد أن يقع فـي الفخ أكثر من مـرة، حافظ على بعض التوازن الضروري النــتــزاع دعـــم الـفـئـة االنـتـخـابـيـة األسـاسـيـة الـتـي يـحـتـاج إلـيـهـا املــرشــحــان؛ الناخبون املستقلون، ليخرج من املناظرة معلنا فوزه ورافضا املشاركة في مناظرة ثانية. اليوم، وبعد انقشاع الغبار عـن املناظرة األولــى، وربّـــــمـــــا األخـــــيـــــرة، بــــن هــــاريــــس وتــــرمــــب، تتوجه األنظار إلى تقييم الناخب األميركي ألداء كل منهما. يستعرض برنامج تقرير واشـنـطـن، وهــو ثـمـرة تـعـاون بـن صحيفة «الـــشـــرق األوســــــط» وقـــنـــاة «الــــشــــرق»، آراء الـــنـــاخـــبـــن ومـــــا إذا تـــمـــكّـــن املـــرشـــحـــان مـن استقطاب أصـوات املتردّدين عبر القضايا والحلول التي طُرحت. من الفائز؟ يـرى بــراد سامويلز، مراسل صحيفة «ذي هيل» في البيت األبـيـض، أن هاريس «فازت بالجزء األكبر من املناظرة»، مشيرًا إلى أن الكثير من األميركيي كانوا بانتظار أدائـــــهـــــا لــــاطــــاع أكــــثــــر عـــلـــى ســيــاســاتــهــا والــــــتــــــعــــــرف عـــلـــيـــهـــا مــــــرشــــــحــــــةً. وأضــــــــاف سـامـويـلـز: «مــن الــواضــح أن خطة هاريس كــانــت تـقـتـضـي إخـــــراج تــرمــب عــن مــســاره، ووضـــــع أفـــخـــاخ لــــه. وأعــتــقــد أنـــهـــا نجحت بذلك، لكن النتيجة لم تكن كارثية بالنسبة إلــــى تـــرمـــب، واألرجــــــح أال تـتـغـيـر الـنـتـائـج بشكل جذري». وتــــعــــتــــرف أمـــــانـــــدا مـــــاكـــــي، املـــرشـــحـــة الجمهورية السابقة في انتخابات فلوريدا النيابية، بأن أداء ترمب «لم يكن األفضل، لـكـنّــه بالتأكيد لــم يـكـن األســـــوأ»، عـلـى حـد تـعـبـيـرهـا. وتــــرى مــاكــي أن تــرمــب تـصـرف كـالـعـادة على طبيعته، مضيفة: «هـــذا هو دونـــالـــد تـرمـب. فـهـو يــتــحــدّث مـن الـقـلـب». وفـي حي أشــارت إلـى أن أداء هاريس كان جيدًا، إال أن هـذا ال يعني فوزها بأصوات الــنــاخــبــن املـــتـــردديـــن، «خــصــوصــا عـنـدمـا يـــكـــون هـــنـــاك قــضــايــا حـقـيـقـيـة تُـــؤثّـــر على األمـــيـــركـــيـــن. وقــــد اخــــتــــارت عــــدم الــتــحــدث عنها». وتابعت: «تملك خططا واقتراحات عـــــــدّة، لـــكـــن مـــنـــذ تـسـلـمـهـا مــهــامــهــا نــائــبــة للرئيس لم تطبق أيّا من تلك الخطط». وتـــــــهُـــــــب لــــــوريــــــن بـــــيـــــلـــــور، الـــخـــبـــيـــرة االسـتـراتـيـجـيـة الـديـمـقـراطـيـة، لـاعـتـراض عـلـى النقطة الـتـي أثـارتـهـا مــاكــي. فتقول: «أوالً، تتمثّل وظيفة نائب الرئيس في أن يخدم مساعدًا للرئيس، ولم يحدث قط في تــاريــخ اإلدارات أن سـألـنـا مـــاذا فـعـل نائب الـرئـيـس حـتـى اآلن. ثـانـيـا، هــاريــس قــررت الترشح في منتصف يوليو (تموز)، بينما علم ترمب أنه سيترشح منذ أكثر من عام ونصف الـعـام. ومـع ذلـك، قـال حرفيا خلل املـــنـــاظـــرة إن لـــديـــه مــفــهــوم خــطــة مـــن دون وجود خطة واضحة». ويقول سامويلز إنه لهذا السبب، فإن هـاريـس تسعى جـاهـدة لفصل نفسها عن بايدن، مشيرًا إلى أنها مهمة صعبة؛ ألنها يجب أن تحرص في الوقت نفسه على عدم الــظــهــور بمظهر املـنـتـقـد لـلـرئـيـس الــــذي ال تزال تخدم نائبة له. ويضيف: «لقد ذكرت أكثر مـن مــرة: أنـا لست جـو بـايـدن، ولست دونـالـد تـرمـب. لــذا نـراهـا تـحـاول أن تكون حــــذرة فـيـمـا يـتـعـلـق بــالــســيــاســات، وتــركــز أكثر على فكرة أنها مرشحة أصغر سنا، وهي امرأة ملونة البشرة، وأنها تمثل جيل جديدًا من القيادة. وبرأيي، تحاول التركيز عــلــى هــــذه الـــنـــقـــاط لـــتـــفـــادي األســـئـــلـــة الـتـي قـد يطرحها الـنـاخـبـون حــول مـا إذا كانت إدارتها ستكون امتدادًا للسنوات املاضية وإلدارة بايدن». تقلّب المواقف مـــن نـاحـيـتـهـا، تـتـهـم مـــاكـــي، كغيرها من الجمهوريي، هاريس بتغيير مواقفها فـــــي مــــلــــفــــات عـــــــدة فـــــي ســـعـــيـــهـــا لـــلـــظـــهـــور بـــمـــظـــهـــر وســــطــــي غــــيــــر مــــتــــشــــدد. وتــــذكــــر ملفات التكسير الهيدروليكي واألسلحة والـــحـــدود، مضيفة: «ال بـــأس مــن أن يغير املـــــرء مـــوقـــفـــه، لــكــن كــيــف يــمــكــن أن يتغير موقفك حيال هذا العدد من القضايا؟ فهي اآلن تدعم فكرة الجدار الحدودي، ووجوب حماية بلدنا. لكن، إذا كنت قيصر الحدود منذ البداية، ولم تقم بأي شيء، ال، بل منذ اليوم األول قمت بالتراجع عن كل سياسات الهجرة التي حافظت على أمن أميركا تحت إدارة الرئيس ترمب، كيف يمكن لك أن تغير موقفك إلى موقف أكثر اعتداالً؟». وتدافع بيلور عن هاريس، مشيرة إلى أن تغييرها موقفها فيما يتعلق بالتكسير الهيدروليكي سببه أنها «تعلمت الكثير عن كيفية استخدام الطاقة النظيفة»، كما نفت أن تكون مواقفها تغيرت في قضية الحدود. وهـــاجـــمـــت بـــيـــلـــور تـــرمـــب فــــي قـضـيـة اإلجــــهــــاض، ولــفــتــت إلــــى تــغــيــيــره مــواقــفــه قضاة 3 ّ فــي هـــذا الـــشـــأن. وذكــــرت أنـــه عـــن فـــــي املـــحـــكـــمـــة الـــعـــلـــيـــا؛ مـــــا مــــهّــــد الـــطـــريـــق إللـغـاء قـانـون «رو ضـد وايـــد» الــذي يحمي حقوق اإلجـهـاض على النطاق الفيدرالي. وأضـــــافـــــت: «لـــقـــد رأيــــنــــا مـــنـــذ االنـــتـــخـــابـــات النصفية أن حقوق اإلنجاب مهمة بالنسبة للناخبي. إن رأي النساء مهم جـدًا هنا»، فــي إشــــارة إلـــى أرقــــام االســتــطــاعــات التي أظهرت دعم غالبية النساء ملواقف هاريس من اإلجهاض. االقتصاد والهجرة يذكر سامويلز أن االقتصاد سيشكل القضية األهــم بالنسبة إلـى عـدد كبير من الـــنـــاخـــبـــن، مــشــيــرًا إلــــى أهــمــيــة الـنـاخـبـن املستقلي فـي هــذه االنـتـخـابـات املتقاربة. ورأى أن ترمب لم يقم بما فيه الكفاية خلل املناظرة لتسليط الضوء على هذه القضية، وتوجيه الـلـوم إلدارة بـايـدن - هـاريـس في ارتفاع األسعار مثلً، مشيرًا إلى أنه «خرج عن مساره» أكثر من مرة. أمــا فـي قضية الـهـجـرة، الـتـي تتصدر أيضا اهتمامات الناخب األميركي، يشير ســامــويــلــز إلــــى أن الــجــمــهــوريــن يـنـظـرون إليها بصفتها نقطة قـوة بالنسبة إليهم، ونقطة ضعف بالنسبة لحملة هاريس. إذ تُشير أرقـــام االسـتـطـاعـات إلــى أن أغلبية األمـــيـــركـــيـــن يــــعــــدُّون أن ســـيـــاســـات تـرمـب حـــيـــال أمــــن الــــحــــدود أفـــضـــل مـــن سـيـاسـات هـاريـس، مضيفا: «أعتقد أن هــذه ستكون قضية ستستمر حملة ترمب باستخدامها ضـدهـا، فقد أشــــاروا إلــى حـــاالت حيث قام مــهــاجــرون غـيـر شـرعـيـن بقتل أميركيي، وإلــــــى كــــل أنـــــــواع الـــجـــرائـــم الـــتـــي تـتـخـطـى الـــــحـــــدود مــــع ربـــطـــهـــا بـــهـــاريـــس وبـــوضـــع الهجرة. إذن، بالطبع ستستمر حملة ترمب بـالـتـكـلـم عــن هـــذه الـقـضـيـة، خـصـوصـا في واليــات مثل أريـزونـا والـواليـات الحدودية (...) وال شــــك أن هــــاريــــس ســتــضــطــر إلـــى مواجهة هذه الهجمات في املستقبل». وهـــــــــــــــذا بـــــالـــــفـــــعـــــل مـــــــــا يــــــــركــــــــز عـــلـــيـــه الـــجـــمـــهـــوريـــون، كــمــاكــي الـــتـــي تــحــدثــت عن جــــرائــــم ارتـــكـــبـــهـــا بـــعـــض املـــهـــاجـــريـــن غـيـر الشرعيي، مضيفة: «إن الشخص املسؤول عــــن الـــــحـــــدود حـــالـــيـــا، والــــــــذي لــــم يـــقـــم بـــأي شــــيء لــضــمــان األمــــن عــلــى الــــحــــدود، ال، بل ألـغـى سـيـاسـات إدارة تـرمـب الـتـي صُممت للمحافظة على أمن الشعب، يجب أن يتحمل اللوم. وهذا الشخص هو كاماال هاريس». لـــكـــن بـــيـــلـــور تــــحــــذّر مــــن تــصــريــحــات مــــن هـــــذا الــــنــــوع، مــنــتــقــدة تـصـريـح تـرمـب خـــال املــنــاظــرة حــن اتـهـم املـهـاجـريـن غير الـقـانـونـيـن بــأكــل الــكــاب والــقــطــط، وتــرى أن تــصــريــحــات كـــهـــذه مـــن شــأنــهــا أن تـعـد تــحــريــضــا عــلــى الــعــنــف وعـــلـــى اســتــهــداف املهاجرين، مضيفة: «تـرمـب نفسه حـرّض على الجريمة وكان ذلك على مرأى الجميع، يــنــايــر (كــــانــــون الــثــانــي) 6 رأيـــنـــا ذلــــك فـــي (اقـــتـــحـــام الـــكـــابـــيـــتـــول). ثــــم رأيــــنــــا ارتـــفـــاع الــجــرائــم ضـــد املــهــاجــريــن مـــن هـايـتـي منذ الـتـعـلـيـق خــــال املـــنـــاظـــرة بــــأن املــهــاجــريــن يأكلون الحيوانات األليفة، وهو أمر نعلم جميعا أنه غير صحيح أبدًا». (أ.ف.ب) 2024 فبراير 29 مناصرون لترمب يحملون الفتة تقول «الالتينيون لصالح ترمب» خالل زيارته للجدار الحدودي في واشنطن: رنا أبتر

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==