issue16726

9 االنتخاباتاألميركية NEWS Issue 16726 - العدد Friday - 2024/9/13 اجلمعة ASHARQ AL-AWSAT الحملة الديمقراطية تعود إلى نورث كاروالينا وبنسلفانيا... والجمهوريون إلى أريزونا هاريس لفتح مسارات جديدة للفوز مع احتفاظ ترمب بقاعدة صلبة مـنـح األداء الــقــوي لنائبة الرئيس األميركي كاماال هاريس، في مناظرتها مع الرئيس السابق دونالد ترمب، دَفعة جديدة لحملتها الديمقراطية قبل أقل من ثمانية أسابيع على موعد االنتخابات، ومــزيــدًا مــن الـثـقـة ألداء جـهـود إضافية في نورث كاروالينا، سعيًا إلى إعادتها واليــــــــة مـــتـــأرجـــحـــة بـــعـــدمـــا كــــانــــت شـبـه محسومة للجمهوريني. وفي ظل تردّد ترمب حيال إمكانية إجــــراء مـنـاظـرة ثـانـيـة مــع هــاريــس بعد أدائه الضعيف في املناظرة األولى التي مليون مشاهد، سعت 67 جذبت أكثر من حملته إلى تخفيف األضــرار واستعادة التألق الـــذي أحـــرزه بعد األداء الكارثي مناظرتهما ​ للرئيس جـو بــايــدن، خــال فـــي يــونــيــو (حـــــزيـــــران) املــــاضــــي، وســط مـــخـــاوف مـــن االخـــتـــراقـــات املـحـتـمـلـة في قـــاعـــدتـــه الـــشـــعـــبـــيـــة بـــعـــد إعـــــــان نـجـمـة الـبـوب األميركية تايلور سويفت، أنها ستُصوّت ملصلحة هاريس في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) املقبل. 5 في املقابل، أبـدى مساعدو هاريس اســــتــــعــــدادهــــم إلجـــــــــراء مــــنــــاظــــرة ثــانــيــة بالتزامن مع زيادة ظهورها في نشاطات انـتـخـابـيـة وإعـــامـــيـــة، بــمــا فـــي ذلــــك مع وســــائــــل إعـــــــام تـــمـــيـــل إلــــــى انـــتـــقـــادهـــا، بـاإلضـافـة إلـــى وضـــع نفسها أمـــام أكبر عـــدد مـمـكـن مــن الـنـاخـبـ فــي الــواليــات املــــتــــأرجــــحــــة: بـــنـــســـلـــفـــانـــيـــا وجـــورجـــيـــا وويـــســـكـــونـــســـن ومـــيـــشـــيـــغـــان ونـــيـــفـــادا وأريزونا، وفتح آفاق جديدة في واليات كـانـت مُستبعدة مـثـل نـــورث كـارواليـنـا وفـــلـــوريـــدا وتـــكـــســـاس. ويـــــدرك كـثـيـرون بــ مـسـتـشـاري املـرشـحـة الديمقراطية تــداعــيــات كـونـهـا ال تــــزال جــــزءًا رئيسيًا من اإلدارة الحالية غير الشعبية بقيادة بايدن. وعـــــــادت هــــاريــــس، الـــخـــمـــيـــس، إلـــى نـــــورث كــــارواليــــنــــا، مــســتــفــيــدة مـــن هــذا الـزخـم بحملة ديمقراطية قـويّــة، سعيًا إلـــــى تــــكــــرار الـــتـــجـــربـــة الـــنـــاجـــحـــة هــنــاك لـلـرئـيـس الــســابــق بـــــاراك أوبـــامـــا، الـــذي نقلها لـفـتـرة وجــيــزة إلـــى الــلــون األزرق ، علمًا بـأنـهـا محسوبة على 2008 عـــام الـجـمـهـوريـ مـنـذ فــتــرة طــويــلــة. واآلن تُــظـهـر مـتـوسـطـات االسـتـطـاعـات التي أجرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن هاريس وترمب متعادالن هناك. وأعادت هاريس آمال الديمقراطيني فـي الـفـوز بـنـورث كـارواليـنـا، الـتـي تُعد جائزة لم يستطع بايدن الحصول عليها . وهــــي تُـــشـــكّـــل خـــطـــرًا عـالـيـ 2020 عــــام لــتــرمــب، ألن مـــســـاراتـــه األكـــثـــر ترجيحًا للعودة إلى البيت األبيض تمُر في هذه صوتًا في املجمع 16 الوالية التي لديها ناخبًا. وزار 538 االنتخابي، املؤلّف من تــرمــب الـــواليـــة األســـبـــوع املــاضــي للمرة الرابعة منذ حلّت هـاريـس مكان بايدن عـلـى الـبـطـاقـة الـرئـاسـيـة للديمقراطيني يوليو (تموز) املاضي. 21 في ولــــطــــاملــــا اعــــتــــقــــد الـــديـــمـــقـــراطـــيـــون أن الـــنـــمـــو الـــســـكـــانـــي الـــســـريـــع لــلــواليــة والتركيبة السكانية فيها، بما في ذلك الـعـدد الكبير مـن الناخبني الـسـود ومن جيل األلفية، يضعها ضمن السباق. ومــــــع ذلـــــــك، يـــعـــيـــش مـــــا يــــقــــرب مـن فـــي املـــائـــة مـــن سـكـانـهـا فـــي املـنـاطـق 40 الريفية، التي تميل إلى أن تكون معاقل لـــلـــمـــحـــافـــظـــ ، وهــــــي ســـــاعـــــدت الـــحـــزب الجمهوري على البقاء في الصدارة. غير أن الـديـمـقـراطـيـ زادوا الـضـغـوط على 50 الـجـمـهـوريـ مـــن خـــال حـجـز نـحـو مليون دوالر لـإعـان فـي الـواليـة. فيما لم تقم لجنة العمل السياسي الرئيسية لترمب بحجوزات إعلنية تذكر ملعظم شـــــهـــــري ســـبـــتـــمـــبـــر (أيـــــــلـــــــول) الـــــجـــــاري وأكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن األول) املـــقـــبـــل، لـكـن الجمهوريني ضاهوا تقريبًا خصومهم الديمقراطيني في اإلنفاق اإلعلني حتى نهاية هــذا األســبــوع، وفقًا ملؤسسة «آد إمباكت». وكــــــان مــــقــــررًا أن تـتـوجـه هـــاريـــس، الـجـمـعـة، إلـــى بنسلفانيا، الـتـي يجري التركيز كثيرًا عليها بوصفها الجائزة الكبرى املحتملة بني الواليات املتأرجحة صــــــوتــــــ فـــــــي املـــجـــمـــع 19 ألن لـــــديـــــهـــــا االنــــتــــخــــابــــي. وســــتــــكــــون هــــــذه الـــــزيـــــارة الـــســـادســـة لـــهـــا فــــي الـــــواليـــــة. وتُـــخـــطّـــط هاريس أيضًا إلجــراء مقابلت إعلمية مــحــلــيــة فــــي واليــــــــات ســــاحــــات املــــعــــارك االنـــتـــخـــابـــيـــة، بــــاإلضــــافــــة إلــــــى مــقــابــلــة األســـبـــوع املــقــبــل مـــع الـــرابـــطـــة الـوطـنـيـة للصحفيني السود. في املقابل، توجّه ترمب نحو مدينة تــــوســــون فــــي أريــــــزونــــــا، الـــتـــي خــســرهــا بــــفــــارق ضــئــيــل أمــــــام بــــايــــدن قـــبـــل أربــــع ســـنـــوات. وهــــي واليـــــة مــتــأرجــحــة يجب صــوتــ . وكــان 11 الــفــوز بـهـا ألن لـديـهـا مــقــررًا أن يلقي كلمة فــي قـاعـة تـوسـون املـوسـيـقـيـة، الــتــي سـبـقـه إلـيـهـا املـرشـح الديمقراطي ملنصب نائب الرئيس تيم والز، واملرشح الجمهوري ملنصب نائب الــرئــيــس الــســيــنــاتــور جــــاي دي فــانــس، األسبوع املاضي. وقالت حملة ترمب إنه «سيسلط الضوء على سياسات كاماال هاريس املـدمـرة التي أحدثت خرابًا في أريزونا، واألسباب العديدة التي تجعل الناخبني من أصل إسباني يتدفقون إلى الحزب الجمهوري». وتـــتـــزامـــن زيــــــارة تـــرمـــب مـــع زيــــارة لــــــزوج نـــائـــبـــة الـــرئـــيـــس دوغ إيـــمـــهـــوف، «كـــجـــزء مـــن جــولــة الـحـمـلـة االنـتـخـابـيـة الجديدة إلى األمام لحشد الدعم، وتعزيز الحماس، والوصول إلى الناخبني الذين سيقررون هذه االنتخابات مع اقترابنا من األسابيع األخيرة من الحملة». ورغــــم أدائـــــه املـتـعـثـر فـــي املــنــاظــرة، تُــــــظــــــهــــــر االســـــــتـــــــطـــــــاعـــــــات أن تــــرمــــب يـحـتـفـظ بــأرضــيــة قـــويـــة مـــن الـــدعـــم بني الجمهوريني، إذ إن النتائج في الواليات املتأرجحة ال تزال متقاربة للغاية. واشنطن: علي بردى رغم أدائه المتعثر في المناظرة تُظهر االستطالعات أن ترمب يحتفظ بأرضية قوية من الدعم بين الجمهوريين جمهوريون في مجلس النواب يخشون تأثير أدائه على الناخبين المترددين تداعيات المناظرة تلقي بظاللها على دائرة ترمب ال تــــــــــزال تـــــداعـــــيـــــات أداء الــــرئــــيــــس السابق دونالد ترمب، املخيّب آلمـال عدد كـبـيـر مـــن الـجـمـهـوريـ فـــي مـنـاظـرتـه مع منافسته نـائـبـة الـرئـيـس كـمــاال هـاريــس، تــتــوالــى لــتــطــال دائـــرتـــه الــداخــلــيــة األكــثــر قربًا منه. ومــع إعـــراب كثير مـن املشرعني الـــجـــمـــهـــوريـــ فـــــي مـــجـــلـــس الـــــنـــــواب عـن إحـــبـــاطـــهـــم، وفـــقـــ لــتــقــريــر نـــشـــرتـــه شـبـكـة «فوكس نيوز» األميركية املحسوبة على الجمهوريني، سلّطت األضواء مجددًا على لـــورا لـومـر، الناشطة اليمينية والحليفة املــــقــــربــــة لــــتــــرمــــب، الــــتــــي تــــعــــد شــخــصــيــة مستقطبة للغاية حتى بني الجمهوريني، متهمني إياها بتحريض الرئيس السابق. تصريحات «عنصرية» بـعـد قـيـام هـــاريـــس، وهـــي مــن أصــول هندية وجامايكية، بكتابة منشور على مـنـصـة «إكــــس» حـــول زيــــارة أجـــدادهـــا في الــهــنــد عــنــدمــا كـــانـــت طــفــلــة، كــتــبــت لـومـر منشورًا يوم األربعاء، على املنصة نفسها، مــفــاده أنـــه إذا فـــازت هــاريــس فــي نوفمبر (تـــشـــريـــن الــــثــــانــــي)، «فــــــإن رائــــحــــة الــبــيــت األبــيــض ستشبه رائــحــة الـــكـــاري، وسيتم تسهيل خطابات البيت األبيض عبر مركز اتــصــال (فـــي الــهــنــد)، ولـــن يتمكن الشعب األمـيـركـي مـن نقل تعليقاته إال مـن خلل استبيان رضـا العملء في نهاية املكاملة، الذي لن يفهمه أحد». وعــلــى الـــفـــور، ردت الـنـائـبـة اليمينية مارجوري تايلور غرين، وهي أيضًا من أكثر املؤيدين لترمب والءً، بمنشور على منصة «إكـس»، وبّخت فيه لومر. وقالت: «هذا أمر مــــروع وعــنــصــري لـلـغـايـة»، «إنــــه ال يمثلنا نحن الجمهوريني، أو (مـاغـا). هـذا ال يمثل الرئيس ترمب. ال ينبغي التسامح مع هذا النوع من السلوك على اإلطلق». وعـــد الـخـاف بـ لـومـر وغـريـن أحـدث إشـــارة على الـخـاف بـ الجمهوريني على الـبـدائـل الـتـي قـد تُمكّن تـرمـب مـن استعادة تقدمه في السباق الرئاسي، بعد مناظرته الــفــاشــلــة، بـحـسـب الــجــمــهــوريــ أنـفـسـهـم. واعترف كثير من املُشرِّعني الجمهوريني في مجلس الـنـواب، الذين تحدّثوا مع «فوكس نـــيـــوز» بــشــرط عـــدم الـكـشـف عـــن هـويـاتـهـم، بأن ترمب «أضاع» الفرص ملهاجمة هاريس بفاعلية، والترويج لنفسه ولسجلّه الخاص. لومر واالدعاءات الكاذبة تـصـاعـدت مـخـاوف الجمهوريني من أن يـكـون لـلـومـر دور كبير فــي االدعــــاءات الكاذبة التي أطلقها ترمب خلل املناظرة، خصوصًا مـا يتعلق بقضية قـيـام بعض املــــهــــاجــــريــــن الـــهـــايـــتـــيـــ بــــــ«أكـــــل الــقــطــط والـكـاب» في مدينة سبرينغفيلد بوالية أوهايو. ورغم أن نائبه جيمس دي فانس، ســبــق أن أشـــــار إلــــى هــــذه الـــشـــائـــعـــة، لكن أصابع االتهام توجهت إلى لومر. إذ لطاملا كانت حـاضـرة فـي فلك تـرمـب، األمــر الـذي أثــار استياء بعض حلفائه داخــل الحملة وخارجها. وقد أدى ظهورها املتكرر معه يوم املناظرة، وغداتها في نيويورك خلل سبتمبر (أيلول)، 11 إحياء ذكرى هجمات إلــــى تــفــاقــم مـــخـــاوف الــجــمــهــوريــ . وفــي الـعـام املـاضـي، ذكــرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن ترمب أمر موظفيه بمنحها دورًا رسميًا في الحملة، لكنه تخلّى عن الفكرة بعد معارضة شديدة من الجمهوريني. ولم تتوان لومر عن الرد على اتهامها بإثارة تصريحات عنصرية ضد هاريس، بــعــد أن شـــاركـــت حــمــلــة األخــــيــــرة مقطعًا انـتـقـاديـ عـلـى شبكة «ســـي إن إن» عنها، يشير إلــى منشورها األخـيـر الـــذي يشوه سمعة إرث هاريس الهندي. وقالت لومر، بعد ظهر األربعاء، إن نائبة الرئيس كانت «غاضبة» بشأن تقاريرها االستقصائية. وكـــتـــبـــت قـــائـــلـــة: «ال يــهــمــنــي إذا وجــــدت وســـائـــل اإلعـــــام أن مــنــشــوراتــي الـواقـعـيـة مسيئة»، «أجــد أن استخدامهم للحكومة كـسـاح وسـيـاسـاتـهـم الـتـي دمـــرت بـادنـا أمر هجومي!» حتى بمعايير مؤيدي «ماغا» شعار ترمب (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)، بـــــــرزت لــــومــــر كــشــخــصــيــة مـــتـــطـــرفـــة. فـقـد أطلقت على نفسها اسم «القومية املؤيدة لـلـبـيـض»، ووصــفــت أمـيـركـا بـأنـهـا «دولـــة عـرقـيـة يـهـوديـة مسيحية بـيـضـاء دمّــرهـا الـــتـــنـــوع». ورغـــــم أن بــعــض الـجـمـهـوريـ يــعــدون لـومـر شخصية مـثـيـرة للنقسام داخـــــل الــــدائــــرة الــداخــلــيــة لــتــرمــب، لكنهم أشـــــــاروا أيـــضـــ إلــــى أن الـــرئـــيـــس الــســابــق يـسـتـمـتـع بـــصـــراع «لـعـبـة الـــعـــروش» على السلطة بني املقربني منه، وأن هـذا النوع مــن األشـــخـــاص هــم الــذيــن يـتـعـامـل معهم فريقه منذ سنوات. مخاوف من تراجع ترمب مــن جـهـة أخــــرى، عــبّــر الـجـمـهـوريـون عـن مخاوفهم مـن «فـشـل حملة تـرمـب من اســتــعــادة املــــبــــادرة»، بـعـد أداء مرشّحهم فــي املــنــاظــرة، الـــذي وصـفـه بـعـض الـنـواب فـي تصريحات إعـامـيـة بــ«الـفـظـيـع» رغم تـقـلـيـلـهـم مــــن تـــداعـــيـــاتـــهـــا عـــلـــى تـصـويـت قــــاعــــدتــــه الـــشـــعـــبـــيـــة. وقـــــــال أحــــــد الــــنــــواب الـجـمـهـوريـ ، الــــذي فــضّــل إخــفــاء هويته لـ«فوكس نيوز»: «أعتقد أن أداءه سيؤثر فـــــي الـــنـــاخـــبـــ املـــــتـــــردديـــــن، الـــــذيـــــن تـــعـــد أصواتهم مهمة للغاية». وقـــال نـائـب جـمـهـوري آخـــر إن ترمب كـان فـي «مــأزق عنيف» فـي هـذه املناظرة. وأوضح: «كانت واحدة من أسوأ املناظرات الـتـي رأيـتـهـا على اإلطــــاق. ويتعلق جزء كبير من األمر بمظهر ترمب خلل وقوفه بجانب كـامـاال هــاريــس، فقد بــدا عـجـوزًا. لم يكن يبدو عجوزًا في مواجهة بايدن... وهــذا األمــر ال يمكن إيـجـاد حـل لــه». وقـال نائب جمهوري ثالث إن هاريس «أزعجت ترمب بالتأكيد»، مشيرًا إلى أن زملءه في مـجـلـس الـــنـــواب يـتـفـقـون عـلـى أنــهــا «أدت بشكل جيد». وقال نائب رابع عندما سُئل عــن رد فـعـلـه عـلـى املــنــاظــرة: «أفـــضّـــل عـدم اإلجــابــة عـن أسئلة حــول القطط والـكـاب واملــهــاجــريــن». وأضــــاف أن هــاريــس «كــان عليها أن تـقـدم نفسها بوصفها شخصًا يتمتع بالصدقية وأجندة سياسية، لكنها لم تفعل ذلك. إال أنها نجحت في استفزاز الرئيس السابق، وهذا خطأ كبير منه». وقـــــال ديــنــيــس لــيــنــوكــس، املـسـتـشـار الـــجـــمـــهـــوري، إن «تـــرمـــب خــســر املــنــاظــرة بسبب أدائه. هذا ما يحدث عندما تعيش في فقاعة (فوكس نيوز) و(إكس)، وتعتمد على (النائب) مات غايتز، ناهيك عن لورا لومر». ترمب برفقة أنصاره في شانكسفيل في بنسلفانيا (أ.ب) لورا لومر لدى وصولها برفقة فريق ترمب إلى فيالدلفيا قبل المناظرة (أ.ب) واشنطن: إيلي يوسف

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==