4 حرب غزة ... تتمدد NEWS Issue 16726 - العدد Friday - 2024/9/13 اجلمعة ASHARQ AL-AWSAT غوتيريش: نتنياهو يرفض الرد على مكالماتي قال األمني العام لألمم املتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، إن عدم املساءلة عن مقتل موظفي األمـم املتحدة وعمال اإلغاثة اإلنسانية في قطاع غزة «غير مقبول تمامًا». وأضـاف، في مقابلة مع «رويترز»، أنه، منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين األول) من العام املاضي، لم يتحدث مع رئيس الوزراء اإلسرائيلي، بنيامني نتنياهو، الـذي دائمًا ما يتهم األمـم املتحدة بمعاداة إسرائيل، واجتمع الرجالن وجهًا لوجه في األمم املتحدة قبل عام، وقال غوتيريش إنه سيتواصل معه مرة أخرى، إذا طلب نتنياهو ذلك. وأضاف غوتيريش: «لم أتحدث معه ألنه لم يرد على مكاملاتي الهاتفية، لكن ال سبب لدي لعدم التحدث إليه. لذا إذا جاء إلى نيويورك، وطلب مقابلتي، فسأكون سعيدًا جدًا بمقابلته». وردًا على سـؤال عما إذا كان نتنياهو يعتزم االجتماع مع غوتيريش، على هامش اجتماعات الجمعية العامة لألمم املتحدة، قـال السفير اإلسرائيلي لدى املنظمة الدولية، داني دانون، إن جدول أعمال نتنياهو لم يتحدد بعدُ. وقال غوتيريش، في وصفه الرد اإلسرائيلي على «حماس» في غزة، إن هناك «انتهاكات كبيرة جـدًا للقانون الـدولـي اإلنساني، وغيابًا تامًا للحماية الفعالة ألف فلسطيني قُتلوا 41 للمدنيني». وقال املسؤولون الصحيون في غزة إن نحو منذ بدء الحرب. وقال األمني العام لألمم املتحدة: «ما يحدث في غزة غير مقبول تمامًا». وتقول القوات اإلسرائيلية إنها تتخذ خطوات للحد من اإلضـرار باملدنيني، وإن ثلث القتلى الفلسطينيني، على األقل، في غزة من املسلَّحني، وتتهم «حماس» باستخدام املدنيني الفلسطينيني دروعًا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة. مــن الـعـامـلـ فــي املـسـاعـدات 300 وجــــاء فــي بـيـانـات لــ مــم املـتـحـدة أن نـحـو اإلنسانية لقوا حتفهم في الصراع، وأن أكثر من ثلثيهم من موظفي األمم املتحدة. وقال غوتيريش إنه يجب إجراء تحقيق فعال، ومحاسبة املسؤولني عن مقتلهم. وأضاف غوتيريش: «لدينا محاكم، لكننا نرى قرارات املحاكم ال تلقى احترامًا، وهذا النوع من حالة عدم اليقني تجاه املساءلة غير مقبول باملرة، ويتطلب أيضًا تفكيرًا جديًا». وقالت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة لألمم املتحدة، في يوليو (تموز) املاضي، إن احتالل إسرائيل األراضـي الفلسطينية، واملستوطنات اإلسـرائـيـلـيـة، مــن األمــــور غـيـر املــشــروعــة الـتـي يـجـب الــتــراجــع عـنـهـا. وسـتُــصـوّت عــضــوًا، األســبــوع املـقـبـل، على 193 الجمعية الـعـامـة لـ مـم املــتــحــدة، املــؤلَّــفــة مــن األرجح، على مشروع قرار يمنح إسرائيل مهلة ستة أشهر للقيام بذلك. نيويورك: «الشرق األوسط» مصدر مصري عدّه «بادرة أمل»... وترجيحات بتقديم الوسطاء مقترحا األسبوع المقبل «اجتماع الدوحة» يحيي مساعي اتفاق «هدنة غزة» وســــــط حــــديــــث إســـرائـــيـــلـــي عــــن «تــــــأزم مـــفـــاوضـــات الـــهـــدنـــة فـــي قـــطـــاع غــــــزة»، منح اجـتـمـاع للوسيطني املــصــري والــقــطــري مع «حـــمـــاس» فـرصـة جــديــدة ملـسـاعـي التوصل التـفـاق وقــف إطـــ ق الـنـار بالقطاع وتـبـادل املــحــتــجــزيــن واألســـــــــرى، وســـــط تــرجــيــحــات غـربـيـة بــ«تـقـديـم الـوسـطـاء مقترحًا لطرفي الحرب األسبوع املقبل». هـــــــذه الــــخــــطــــوة املــــفــــاجــــئــــة فـــــي مـــســـار املفاوضات، بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق األوســــــــــط»، بـــمـــثـــابـــة «إحـــــيـــــاء جــــديــــد آلمــــال الـــتـــوصـــل التـــــفـــــاق». وشــــــدد الــــخــــبــــراء عـلـى «أهمية أن يقدم رئيس الــوزراء اإلسرائيلي، بنيامني نتنياهو، تــنــازالت إليـجـاد صفقة في أقرب وقت؛ وإال ستذهب الجهود مجددًا لطريق مسدود». وتحدث مصدر مصري - رفيع املستوى - في تصريحات لقناة «القاهرة اإلخبارية» الــفــضــائــيــة، مـــســـاء األربــــعــــاء، عـــن «اخــتــتــام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة رئيس املـــخـــابـــرات املـــصـــري عــبــاس كـــامـــل، ورئـيــس وزراء قـطـر الـشـيـخ محمد بــن عـبـد الرحمن آل ثاني، ووفــد من (حـمـاس) برئاسة خليل الحية». املـحـادثـات التي لـم يعلن عنها مسبقًا «اتـــســـمـــت بـــالـــجـــديـــة، وتُـــشـــكـــل بــــــــادرة أمـــل النتهاء األزمة»، وفق املصدر املصري، وذلك غــــداة حــديــث الـبـيـت األبـــيـــض، أنـــه «مـــن غير الـــواضـــح» إذا مـــا كـــان مـمـكـنـ الــتــوصــل إلـى هدنة بالقطاع. وفـــــــي تـــعـــلـــيـــقـــهـــا، أعــــلــــنــــت «حـــــمـــــاس»، األربــعــاء، أن وفـدهـا املـفـاوض أكــد استعداد الـــحـــركـــة لـلـتـنـفـيـذ «الـــــفـــــوري» التـــفـــاق وقــف إطـــــ ق الـــنـــار مـــع إســـرائـــيـــل فـــي قـــطـــاع غــزة عـلـى أســــاس إعــــ ن الــرئــيــس األمــيــركــي جو بايدن في نهاية مايو (أيار) املاضي، وما تم التوافق عليه سابقًا (لم تذكره)، دون وضع أي مطالب جديدة من قبل أي طرف. وعقب اإلعالن عن املحادثات، نقل موقع «أكسيوس» األميركي، عن مصدر مطلع لم يسمه، أن «الـوسـطـاء القطريني واملصريني شعروا بعد االجتماع مع (حـمـاس)، أنـه قد يكون من املمكن أن تقدم الـواليـات املتحدة، وقطر ومصر، مقترحًا جديدًا لسد الفجوات بني إسرائيل والحركة، األسبوع املقبل». وكـــان مـديـر وكــالــة املــخــابــرات املـركـزيـة األميركية، ويليام بيرنز، الذي يشغل أيضًا منصب كبير املـفـاوضـ األمـيـركـيـ بشأن سبتمبر (أيلول) الجاري، 8 غزة، قد قال في إنه سيتم تقديم اقتراح أكثر تفصيال لوقف إطالق النار في األيام القليلة املقبلة. وال تزال مصر متمسكة بإبرام االتفاق. وأكد الرئيس املصري عبد الفتاح السيسي، خـــ ل اسـتـقـبـال وزيــــر الـخـارجـيـة الـكـويـتـي، عـــبـــد الـــلـــه الـــيـــحـــيـــا، بـــالـــقـــاهـــرة، الــخــمــيــس، «استمرار جهود مصر، بالتعاون والشراكة مـع قطر والـــواليـــات املـتـحـدة، لتعزيز فرص الــتــهــدئــة مـــن خــــ ل الــتــوصــل التـــفـــاق لـوقـف إطـــ ق الـنـار بشكل فـــوري بقطاع غـــزة، بما يسمح بإدخال املساعدات اإلنسانية ألهالي غزة، وإيقاف التصعيد اإلقليمي». واتـــفـــق الــجــانــبــان املـــصـــري والـكـويـتـي عـلـى «تـأكـيـد ضــــرورة تـحـلـي األطـــــراف كافة باملسؤولية، لوقف نزيف الدم، ومنع اتساع نـــطـــاق الــــصــــراع فــــي اإلقــــلــــيــــم»، وفـــــق إفـــــادة للرئاسة املصرية. «توقيت االجتماع الجديد في الدوحة يـــأتـــي فـــي وقــــت حــــرج بــمــســار املـــفـــاوضـــات، ويحمل إحياء جديدًا ملساعي االتفاق»، وفق مـسـاعـد وزيــــر الـخـارجـيـة األســبــق املــصــري، السفير علي الحفني، مـؤكـدًا أن «الوسطاء ال سيما مصر وقطر يصران على االستمرار في استطالع فرص التوصل التفاق، في ظل مناورات نتنياهو العبثية التي تريد تعطيل املفاوضات». وباعتقاد السفير الفلسطيني السابق، بركات الـفـرا، فـإن «جهود القاهرة والدوحة تحمل بـــوادر إلحـيـاء مـسـار املـفـاوضـات من جديد، رغم أن نتنياهو ال يزال يراوغ ويلعب بقضية الوقت، وأميركا ال تمارس ضغوطًا كـــافـــيـــة عـــلـــيـــه، ومــــــن دون ذلــــــك لــــن يـضـيـف اجـــتـــمـــاع الــــدوحــــة، وال أي مــقــتــرح أمـيـركـي جديد، أي شيء». ونـــــقـــــل «أكــــــســــــيــــــوس»، األربــــــــعــــــــاء، عــن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن «املحادثات وصــلــت إلــــى طــريــق مـــســـدود، وال أعــتــقــد أن االجـتـمـاع فـي الـدوحـة سيغير ذلـــك»، بينما اتـهـم مكتب نتنياهو، فـي بـيـان، الخميس، «حــــمــــاس»، بــأنــهــا «تــــحــــاول إخـــفـــاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطالق سراح الرهائن وإفشالها»، داعيًا «العالم ملطالبتها بإطالق سراح املختطفني». وفـــي ظـــل خـــ فـــات بـــ الـجـانـبـ على بـــعـــض الــــبــــنــــود أبـــــرزهـــــا تـــمـــســـك نــتــنــيــاهــو بالسيطرة على «محور فيالدلفيا» الحدودي مـــع مـــصـــر، لـــم تــصــل جـــهـــود الـــوســـطـــاء منذ أغــســطــس (آب) املـــاضـــي إلــــى اتـــفـــاق إلنــهــاء شــــهــــرًا، بـيـنـمـا 11 الــــحــــرب املـــســـتـــمـــرة مـــنـــذ تحدثت وسائل إعالم إسرائيلية، الخميس، عــــن تـــلـــقـــي الــــقــــاهــــرة مـــقـــتـــرحـــ لـــنـــشـــر قــــوات عربية في ذلك املحور، الذي ترفض أي بقاء إسرائيلي فيه، دون أي تعقيب مصري. فلسطينية تشير إلى باحة مدرسة الجوني بعد غارة جوية إسرائيلية ضربت الموقع في النصيرات وسط غزة (أ.ف.ب) القاهرة: «الشرق األوسط» استعدادا لمواجهة تحركات رام هللا في «األمم المتحدة» إسرائيل تهدد بـ«تقويض السلطة الفلسطينية» بعد أن فشلت الحكومة اإلسرائيلية في ثنْي دول العالم عن التجاوب مع النشاطات الدبلوماسية الفلسطينية والـعـربـيـة، قـررت الـــلـــجـــوء إلـــــى الـــتـــهـــديـــد، إذ قـــــام مـــســـؤولـــون فــي الـحـكـومـة بـتـسـريـب مـعـلـومـات عــن خطة وضـعـتـهـا وزارة الــخــارجــيــة، بــالــتــعــاون مع ديــــــــوان رئــــاســــة الـــــــــــوزراء، تــتــضــمــن سـلـسـلـة إجراءات عقابية قاسية مِن شأنها أن تُقوّض السلطة وتساعد في انهيارها. وقــــالــــت املـــــصـــــادر، وفـــقـــ لـــعـــدة وســـائـــل إعالم عبرية، يوم الخميس، إنه «في مداوالت مكثفة أُجريت في الكابينت (املجلس الوزاري للشؤون السياسية واألمنية في الحكومة)، وفـــي وزارة الــخــارجــيــة وفـــي مـحـافـل أخـــرى، أُعدّت خطط عمل تتضمن خطوات تدريجية، وصوال إلى توجيه الضربة القاضية للسلطة، حتى تحطيمها». وأوضحت املصادر أن مِن بني هـذه الخطط: منع تحويل األمــوال (التي تجبيها إســرائــيــل مــن الــضــرائــب والــجــمــارك الفلسطينية وتتسلم عليها عمولة)، وأيضًا قـطـع التنسيق األمــنــي (الــــذي يعني التحكم اإلسرائيلي بمصائر الفلسطينيني املرضى الذين يحتاجون للعالج في الخارج، والطلبة الـــذيـــن يــــدرســــون فـــي الـــجـــامـــعـــات األجــنــبــيــة، واملـــــدرســـــ الــــذيــــن يـــــدرّســـــون فــــي جــامــعــات بالخارج، ومسؤولي السلطة الذين يغادرون لغايات العمل الدبلوماسي) وغيرهما. ضغوط غربية وبــــاشــــرت دول غـــربـــيـــة، فـــي مـقـدمـتـهـا الـواليـات املتحدة، ممارسة ضغوط شديدة عـلـى الـرئـاسـة الفلسطينية، وعـلـى مـنـدوب فلسطني الــدائــم لــدى األمـــم املـتـحـدة، ريـاض مــــنــــصــــور، لـــلـــتـــخـــفـــيـــف مـــــن حــــجــــم مــــشــــروع الـــقـــرار، وتـخـفـيـف لـغـتـه الـقـويـة والـواضـحـة والـصـريـحـة، كـي يتمكن عــدد مـن الـــدول من التصويت لصالح مشروع القرار. من جانبه، عَــد دانــي دانـــون، مـنـدوب إسرائيل فـي األمـم املــــتــــحــــدة، املـــطـــالـــب الــفــلــســطــيــنــيــة «إرهــــابــــ دبلوماسيًا»، وقال إن «تعاون األمم املتحدة معها سيكون الدرك األسفل أخالقيًا». وذكـــرت مـصـادر سياسية فـي تـل أبيب أن مــشــاورات سياسية محمومة على أعلى املــســتــويــات، تــجــري فـــي إســـرائـــيـــل ملـواجـهـة هـــــذه الــــخــــطــــوات. ووجّـــــــه وزيــــــر الــخــارجــيــة اإلسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته لطاقم وزارته إلعداد خطوات متدرجة ضد السلطة الفلسطينية، محذّرًا بأنه إذا جرى تنفيذ كل هـذه التهديدات فـي «األمـــم املـتـحـدة»، خالفًا ملـــا تـــقـــرَّر فـــي اتـــفـــاقـــات أوســــلــــو، فــلــن تــتــردد إسرائيل فـي السير حتى النهاية، على حد قول مصادر سياسية نقلتها وسائل إعالم عبرية. وأكــدت املصادر أن وزارة الخارجية تـسـتـعـد لــضــرب الـسـلـطـة الـفـلـسـطـيـنـيـة، من خـ ل وقـف تحويل األمـــوال، وقطع التعاون األمـــنـــي، وشــطــب اتــفــاقــات أوســـلـــو، وإغـــ ق املكاتب الدبلوماسية األجنبية التي تعمل في نطاق السلطة الفلسطينية. خطوات في األمم المتحدة وذكـــــــرت صــحــيــفــة الـــيـــمـــ «يـــســـرائـــيـــل هـــــيـــــوم»، فــــي عـــــدد الـــخـــمـــيـــس، أنـــــه «يـــجـــري االســتــعــداد فــي إســرائــيــل ونــيــويــورك إلدارة مــعــركــة ملــواجــهــة الـــخـــطـــوات الــدرامــاتــيــكــيــة، التي تعمل عليها السلطة الفلسطينية ضد إســرائــيــل فـــي األمــــم املـــتـــحـــدة»، الــتــي سيبدأ بحثها، يـــوم األربـــعـــاء املـقـبـل، خـــ ل الـــدورة الحالية للجمعية العامة. والــــــــــــخــــــــــــطــــــــــــوات، الـــــــــتـــــــــي يـــــطـــــرحـــــهـــــا الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــون عــــلــــى الـــجـــمـــعـــيـــة الـــعـــامـــة ومؤسساتها املختلفة، تتمثل في الترحيب بـالـرأي االسـتـشـاري ملحكمة الـعـدل الدولية، ،2024 ) يــــولــــيــــو (تــــــمــــــوز 19 الــــــصــــــادر فـــــي بـــشـــأن الــــعــــواقــــب الـــقـــانـــونـــيـــة الـــنـــاشـــئـــة عـن سياسات وممارسات إسرائيل في األرضـي الـفـلـسـطـيـنـيـة املـــحـــتـــلّـــة، بـــمـــا فــيــهــا الـــقـــدس الـــشـــرقـــيـــة، وعـــــدم شــرعــيــة اســـتـــمـــرار وجـــود إسرائيل في هذه األراضي، مطالِبة تل أبيب بإنهاء وجودها غير القانوني في موعد ال يتجاوز ستة أشهر من تاريخ اعتماد القرار. كــــمــــا تُـــــطـــــالـــــب إســـــرائـــــيـــــل بــــاالمــــتــــثــــال اللــتــزامــاتــهــا الــقــانــونــيــة، بــمــوجــب الــقــانــون الــــــدولــــــي، بــــاالنــــســــحــــاب الـــــفـــــوري والـــكـــامـــل وغــيــر املـــشـــروط لـجـمـيـع قــواتــهــا العسكرية مـــن األرض الـفـلـسـطـيـنـيـة املــحــتــلّــة، بــمــا في ذلــــك مـــجـــاالهـــا الـــجـــوي والـــبـــحـــري، ووضـــع حـــد فــــوري لـسـيـاسـاتـهـا ومــمــارســاتــهــا غير القانونية، بما في ذلـك وقـف جميع أنشطة االســــتــــيــــطــــان الــــــجــــــديــــــدة، وإجـــــــــــ ء جــمــيــع املـسـتـوطـنـ ، وتـفـكـيـك أجـــــزاء الـــجـــدار الـذي شيدته فـي األراضــــي الفلسطينية املحتلّة، فضال عن إلغاء جميع التشريعات والتدابير الـــتـــي تــخــلــق أو تــحــافــظ عــلــى الـــوضـــع غير القانوني، بما فـي ذلـك تلك التي تُميز ضد الشعب الفلسطيني. تعديل التركيبة السكانية ويــطــالــب الـفـلـسـطـيـنـيـون أيــضــ بـإلـغـاء جميع التدابير الرامية إلـى تعديل التركيبة الــســكــانــيــة، وطــبــيــعــة ووضـــــع أي أجــــــزاء من األراضــــــــــي، وإعـــــــــادة األراضـــــــــي وغـــيـــرهـــا مـن املـمـتـلـكـات غــيــر املــنــقــولــة، فـــضـــ عـــن جميع األصـــــــول الـــتـــي جـــــرى االســـتـــيـــ ء عــلــيــهــا مـن أي شــخــص طـبـيـعـي أو قـــانـــونـــي، مــنــذ بــدء ، وجـمـيـع املمتلكات 1967 احـتـ لـهـا فــي عـــام الثقافية، واألصول املأخوذة من الفلسطينيني واملـؤسـسـات الفلسطينية، والسماح لجميع الــفــلــســطــيــنــيــ الــــنــــازحــــ أثــــنــــاء االحــــتــــ ل بالعودة إلى مكان إقامتهم األصلي. كما يطالبون بجبر الضرر الـذي لحق جميع األشخاص الطبيعيني أو االعتباريني املـعـنـيـ فــي األرض الفلسطينية املـحـتـلّــة، دون اإلخـــــــــ ل بـــالـــتـــعـــويـــضـــات اإلضـــافـــيـــة املستحَقة عـلـى إسـرائـيـل عــن األضــــرار التي ، واالمـتـثـال الـفـوري 1967 لحقتها قبل عــام ألوامــــر محكمة الــعــدل الــدولــيــة الــتــي تشير إلـــى الـتـدابـيـر املـؤقـتـة فــي الـقـضـيـة املتعلقة بـــتـــطـــبـــيـــق اتــــفــــاقــــيــــة مــــنــــع جــــريــــمــــة اإلبــــــــادة الجماعية واملعاقبة عليها (جنوب أفريقيا ضـــد إســـرائـــيـــل) فـيـمـا يـتـصـل بــحــق الـشـعـب الفلسطيني فـي قطاع غــزة فـي الحماية من جميع األفــعــال الـتـي تـدخـل فـي نـطـاق املــادة الثانية واملادة الثالثة من االتفاقية. وتـتـضـمـن املــطــالــب الـفـلـسـطـيـنـيـة عــدم عـــرقـــلـــة الـــشـــعـــب الـفـلـسـطـيـنـي مــــن مــمــارســة حقه في تقرير املصير، بما في ذلك حقه في دولة مستقلة ذات سيادة على كامل األرض الفلسطينية املحتلّة، ودعوة الدول األعضاء إلـــى االمــتــثــال بـالـتـزامـاتـهـا الـقـانـونـيـة، كما تـــنـــعـــكـــس فـــــي الـــــــــرأي االســـــتـــــشـــــاري، وعـــــدم االعــــتــــراف بــقــانــونــيــة الـــوضـــع الـــنـــاشـــئ عن الوجود غير القانوني إلسرائيل في األرض الفلسطينية املحتلّة، وعدم تقديم املساعدة، أو املساعدة في الحفاظ على الوضع الناجم عن هذا الوجود غير القانوني. المعامالت االقتصادية ويطالب الفلسطينيون كذلك باالمتناع عــــن الــــدخــــول فــــي مـــعـــامـــ ت اقـــتـــصـــاديـــة أو تــــجــــاريــــة مـــــع إســـــرائـــــيـــــل بـــــشـــــأن األراضـــــــــي الفلسطينية املحتلّة أو أجزاء منها، والتي قد تُرسخ وجودها غير القانوني في األراضي، واالمــــتــــنــــاع عــــن إنــــشــــاء وصـــيـــانـــة الــبــعــثــات الدبلوماسية فـي إسـرائـيـل، عـن أي اعتراف بــــوجــــودهــــا غـــيـــر الـــقـــانـــونـــي فــــي األراضـــــــي الــفــلــســطــيــنــيــة املــــحــــتــــلّــــة، ومــــنــــع الـــعـــ قـــات التجارية أو االستثمارية الـتـي تساعد في الــحــفــاظ عـلـى الـــوضـــع غـيـر الــقــانــونــي الـــذي خلقته إسـرائـيـل فـي األراضــــي الفلسطينية املحتلّة. كما يطالب الفلسطينيون الجمعية العامة لألمم املتحدة بعقد مؤتمر لألطراف السامية املتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، وفقًا اللتزامات الدول األطراف بموجب املواد فـيـمـا يـتـصـل بـالـعـقـوبـات 148 و 147 و 146 الجزائية واالنـتـهـاكـات الجسيمة والحاجة املُــلــحّــة إلـــى اتــخــاذ الـتـدابـيـر الـــ زمـــة إلنـفـاذ االتفاقية في األراضـي الفلسطينية املحتلّة، املشتركة 1 وضـمـان احترامها وفقًا للمادة بني اتفاقيات جنيف األربع. ويدعو الفلسطينيون، في هذا الصدد، حكومة سويسرا، بصفتها واضعة اتفاقيات جـنـيـف، إلـــى الــقــيــام بـالـتـحـضـيـرات الــ زمــة لعقد املؤتمر على وجه السرعة، ويطالبونها 79 بالدعوة إلى مؤتمر دولي خالل الدورة الـ للجمعية العامة لتنفيذ قرارات األمم املتحدة املتعلقة بقضية فلسطني. الرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ) تل أبيب: نظير مجلي الرئيس الفلسطيني متوسطا رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية بعد تشكلها في مارس الماضي (رويترز) ضغوط غربية لتخفيف لغة المشروع الفلسطيني
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==