issue16726

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16726 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) سبتمبر (أيلول 13 - 1446 ربيع األول 10 الجمعة London – Friday - 13 September 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16726 صاحب أغنية «إنها حياتي» يُنقذ امرأة على جسر ناشفيل ذكرت الشرطة أن نجم الروك األميركي جون بون جوفي وفريقه ساعدوا في إنقاذ امرأة مضطربة على حافة أحد الجسور في مدينة ناشفيل بوالية تينيسي األميركية. وقــــع الــــحــــادث، الـــثـــاثـــاء، عــلــى جسر سيغينثالر للمشاة فــوق نهر كمبرالند، وفق ما نقلت «إندبندنت» عن إدارة شرطة ناشفيل. وقــــــال رئـــيـــس الـــشـــرطـــة جـــــون دريـــــك، فـي بيان عبر «إكـــس»: «األمـــر يتطلَّب منا جميعًا املساعدة في الحفاظ على سلمة بـعـضـنـا». وتُــظـهـر لـقـطـات -حُـــذفـــت الحقًا مـن مـوقـع «يـوتـيـوب»- امــــرأة تـرتـدي ثوبًا باللون األزرق تقف على الحافة الخارجية للجسر. تحدّث بون جوفي وأحد أعضاء فريقه معها، ثـم ساعداها على الـعـودة مـن فوق الـسـيـاج املـحـيـط بـالـجـسـر، لـتـعـانـق املـــرأة بـعـد ذلـــك صــاحــب أغـنـيـة «إنــهــا حـيـاتـي». وقال مسؤولون ملحطة أنباء «دبليو كيه آر عامًا، وقد 36 إن» املحلّية إن السيدة تبلغ نُقِلت إلى مستشفى محلّي للعلج. ويُـــقـــال إن نــجــم الـــــروك آنــــد رول كــان مـــــوجـــــودًا فــــي املــــديــــنــــة لـــتـــصـــويـــر فــيــديــو موسيقي، وتــــردَّد أنــه امتنع عـن التحدُّث بالتفصيل عن الحادث نظرًا إلى حساسية اللحظة. وسُمّي جسر سيغينثالر باسم جون سـيـغـيـنـثـالـر، وهـــو صـحـافـي أمــيــركــي من واليـــة تينيسي أنـقـذ رجـــا مـن املـــوت قفزًا .1954 من فوق الجسر عام ناشفيل (الواليات المتحدة): «الشرق األوسط» الممثلة األلمانية ديان كروغر لدى حضورها فيلم «األكفان» خالل مهرجان «تورنتو السينمائي» بكندا (أ.ب) سبتمبر 12 بقليل، ذهبت 2001 ) سبتمبر (أيــلــول 11 بعد إلـــى نـيـويـورك متوجسًا مــن مــخــاوف كـثـيـرة أهمها استقبال موظف املـطـار الــذي ال يحتاج إلــى إشعال عـــود كـبـريـت كــي يـنـثـرك مــن دخـــول نــيــويــورك، التي يـدخـلـهـا املــايــن كــل يــــوم، ال تــريــد أي قــــادم جـديـد، واملليي ال يفهمون ذلك. لكن رجال «القاعدة» الذين جاءوا ذلك اليوم، لم يهبطوا في الطائرات كالعادة، بل هبطوا بها على املباني، ولم ينتظروا أن يسألهم الــشــرطــي الـــجـــاف «عــــن ســبــب زيـــارتـــهـــم». إنــهــم هنا إلحـــراق بـرجـي الـتـجـارة، رمــز ازدهـــار املـديـنـة، وقتل أكــبــر عــــدد مـــن الـــنـــاس فـــي طــريــقـة ال ســابــق لـهـا في مخيلت اإلرهاب الجماعي. أراد أسـامـة بـن الدن أن يـقـدم عـرضـ مـن الرعب يــزرع الخوف في طـائـرات ومـطـارات العالم إلـى زمن طويل. وفــرح بتكبيد الغرب خسائر مالية ضخمة، كما تفاخر بن الدن ومكث في العالم فترة طويلة ال يعرف متى، وأين، سوف يُضرب أسطول مدني جديد من تجمعات بشرية أخرى. عندما ذهبت إلى مكان البرجي، كان قد أصبح ساحة خالية. وكانت نيويورك قد استعادت الخسائر املادية التي تحدّث عنها بن الدن. لكنني شعرت بأن املشهد لن يغادرني، ولن أغادره: مشهد املكان، حيث أنا اآلن، والناس تحاول الفرار بــاآلالف، وال مفر وال فـــرار. ألـــوف الـنـاس تـهـرب مـرتـعـدة مثل قطيع أبقار خائف. لم تعد الشوارع، والجادات، تسعها وال تعثر على أحد يساعدها، أو أحد يشرح لها ماذا يحدث. عاد املشهد إليّ، وتصلب أمام عينيّ، ورفض أن يذهب عني. مـاذا لو تجدد اآلن؟ مـاذا لو أن الطبيب اإلنـــســـانـــي «أيـــمـــن الـــظـــواهـــري» وضــــع الئـــحـــة أخـــرى حملها مـوفـد ســـري مــن «املـــا عـمـر» فــي تـــورا بـــورا؟ أي نوع من الفضول يحملني إلى هنا؟ لقد كنت من قبل أتناول العشاء على سطح أحد البرجي، وأتمتع بمشهد الــطــائــرات الـصـغـيـرة تـمـر مــن تحتنا كأنها ألعاب ذات محركات. ثم ذات يوم، ال أبراج وال طائرات صـغـيـرة، بــل طـــائـــرات ركـــاب يـحـولـهـا «مـحـمـد عطا» إلى قاتلة ومقتولة. وبي ضحايا السيد عطا، نجل صديق لنا كـان مسافرًا إلـى عرسه في واليــة أخـرى، فوجدته أمه على الئحة رحلة الطبيب. لـــيـــس مــــن حــفــلــة قـــتـــل عــبــثــيــة مـــثـــل ذلـــــك الــعــيــد الدموي. قتل في الجو وموت على األرض، وسلسلة من جنون الدماء، انتهت في سلسلة جبال تورا بورا. معركة القرن... تايلور سويفت وإيلون ماسك من عجائب االنتخابات األميركية والسباق نحو رئاسة البيت األبيض، دور املشاهير في توجيه التصويت، لهذا املرشّح أو ذاك. تايلور سويفت أشهر فنانة غناء واستعراض أميركية بل عاملية اليوم، تُدلي من جديد بدلوها، وتعلن تأييدها ملرشحة الحزب الديمقراطي كاماال هاريس، مدشّنة بذلك تجنيد معسكر «السويفتيي» املوالي لنجمتهم، حسب تعبير رنا أبتر في تقريرها عن هذه الحكاية في هذه الجريدة. حـصـد تـصـريـح تـايـلـور سـويـفـت املـسـانـد لـكـامـاال عـلـى «إنـسـتـغـرام» بعد مليون إعجاب في غضون نصف ساعة من نشره. 2.3 املناظرة األولى أكثر من قالت فيه: «أعتقد أنها (هـاريـس) زعيمة ثابتة وموهوبة، ويمكننا أن نُحقّق كثيرًا في هـذه البلد إذا كانت قيادتنا هادئة، وليست فوضوية»، في إشـارة إلى ترمب. أشكك كثيرًا في مـدى تعمّق االستعراضية الشابّة، في شـؤون السياسة وخـلـفـيـات الــبــرامــج االجـتـمـاعـيـة واالقــتــصــاديــة، لـكـل حـــزب، وشــجــون اليسار واليمي وشؤونهم، لكن هي تــردّد «الـشـعـارات» املعادية للحزب الجمهوري، ولدونالد ترمب بخاصة، واألمر نفسه ينطبق ربما على بعض مناصري ترمب من املشاهير، من عيّنة تايلور، على قلّتهم! الـشـيـف الـشـهـيـر جــــوزي أنـــدريـــس -كــمــا ذكــــرت رنـــا أبـــتـــر- ظـهـر فـــي حـدث انـتـخـابـي لجمع الـتـبـرعـات، بـعـنـوان «الـطـبـخ لــكــامــاال». وهـــذا شـعـار كـاشـف، فاملسألة كلها طبخ ومطبخ وطبّاخ... وفي النهاية بشر يلتهمون هذا الطعام املطبوخ، سلفًا. دور تايلور سويفت، هو دور النادل الـذي يقدّم الطعام، املُعد مسبقًا، ال شأن له بمكوناته وقيمته الغذائية. غالبًا كان مشاهير الفن وامليديا في صف الديمقراطيي بأميركا، بخاصة في العقود األخيرة، لكن طرأ تحوّل ضخم، هو دخول واحد من عمالقة املشاهير، ديناصور شهرة ومال، وهو إيلون ماسك لصالح دونالد ترمب! في منشور سويفت الذي أعلنت فيه دعمها لهاريس، علّق ماسك ساخرًا من تايلور، وكان فيما قاله: «لقد أصبحت هذه االنتخابات انتخابات بي إيلون وتايلور سويفت»! الـسـؤال، بصرف النظر فيمن يؤثر أكثر فـي الناخبي األميركيي، املـرأة تايلور، أم الرجل ماسك، يقودنا هذا املشهد األميركي املثير إلى مجالنا العربي: هل لدينا -واملسألة نسبية طبعًا- مشاهير يملكون الـقـدرة على التأثير في الناس، تأثيرًا يشبه تأثير الشيخ الصوفي في دراويشه؟ شخصية قدوة، أو «رول مــوديــل» للتوجهات واالتــجــاهــات؟ بـخـاصـة لـــدى جـمـهـور املـراهـقـن واملراهقات؟ إذا كان األمر كذلك، فهل هم -أعني هؤالء املشاهير- مثل بلد الخواجات، لهم انشغال بالجدل السياسي والفكري؟ هناك بعض الفناني والرياضيي، أصحاب ألـوان سياسية، بخاصة في سوريا ومصر مثلً، لكن هل لدينا «حيتان» شهرة في «السوشيال ميديا»، يملكون املليي من الدراويش، مثل السويفتيي واملاسكيي؟! اللحظة الصعبة (مواقع التواصل) صورة تاريخية لتشرشل سُرِقت في كندا ووُجدت بإيطاليا عُثر على نسخة أصلية من صــورة مشهورة لونستون تـشـرشـل فــي إيـطـالـيـا بـعـدمـا اخـتـفـت مــن أحـــد فــنــادق أوتـــاوا واستُبدلت بها أخرى زائفة. وذكــــــرت «بــــي بـــي ســــي» أن الــــصــــورة الــتــقــطــهــا يـوسـف -وتُعرَف باسم «األسـد املزمجر»- وذلـك بعد 1941 كـارش عام وقت قصير من خطاب تشرشل في زمن الحرب أمام البرملان الكندي. كانت شرطة أوتـــاوا قد أعلنت، األربـعـاء، العثور عليها في حوزة مشتر خاص في جنوة بإيطاليا لم يكن يعلم بأنها سُرقت. كما أعلن املسؤولون القبض على رجـل من بواسان في أونتاريو على علقة بالسرقة والبيع غير املشروع. عـــامـــ ) الـــــذي يُـــحـــظَـــر نــشــر اســمــه، 43( ويــــواجــــه الـــرجـــل اتهامات عدّة في كندا، بما فيها التزوير، والسرقة، واإلضرار أبريل 25 باملمتلكات. ويـقـول املـحـقّــقـون إنــه قُــبِــض عليه فـي (نيسان)، ومَثل أمام املحكمة في أوتاوا في اليوم التالي. تُظهر الصورة رئيس الوزراء البريطاني في زمن الحرب، أمام مبنى البرملان بعد لحظات من انتزاع كارش سيجارًا من فـم تشرشل. «أمـسـكـت بمنفضة السجائر، لكنه لـم يتخلَّص منه... انتظرت؛ استمر في التمسُّك بالسيجار بحماسة. ثم انتظرت»، كما يتذكّر كارش الحقًا. يـتـابـع: «تـقـدَّمـت نـحـوه، مـن دون تعمُّد ولـكـن بـاحـتـرام، وقــلــتُ: (سـامـحـنـي يــا ســيــدي)، وانــتــزعــت الـسـيـجـار مــن فمه. عندما عدت إلى الكاميرا، بدا تشرشل عدائيًا جدًا حد أنه كان يمكن أن يلتهمني». الحـــظ أحـــد املـوظّــفـن فــي فـنـدق «شــاتــو الوريـــــر»، للمرّة .2022 ) أغسطس (آب 19 األولـى، أن الصورة قد استُبدِلت في فقال املدير العام للفندق، في بيان: «نشعر بحزن عميق لهذا العمل الوقح». وتعتقد الشرطة أن الصورة سُرقت في وقت ما يناير (كانون الثاني) 6 و 2021 ) ديسمبر (كانون األول 25 بي .»19 - ، وسط عمليات إغلق صارمة لـ«كوفيد 2022 وتـــقـــول الــشــرطــة إن الـــصـــورة -وهـــــي واحـــــدة مـــن أشـهـر الصور التي جـرى التقاطها على اإلطـــاق، وتظهر أيضًا في جنيهات إسترلينية- 5 ورقة نقدية من البنك البريطاني بقيمة بيعت من خلل دار مزاد في لندن إلى مشتر خاص في إيطاليا. وتابعت الشرطة في بيانها أن «الطرفي لم يكونا على علم بأن القطعة سُرقت»، مضيفة أنه «جرى التعرُّف إلى املُشتبه به من خلل معلومات قدَّمها الجمهور وتحليل الطب الشرعي، ومن خلل استخدام بحوث مفتوحة املصدر». وفـــي وقـــت الحـــق مــن الـشـهـر الـحـالـي، يـتـوجَّــه املحقّقون الكنديون إلى روما لحضور احتفال يعيد فيه املشتري الذي لم يَجر الكشف عن هويته العمل الفنّي رسميًا. عــلَّــقــت الـــشـــرطـــة: «بـــمـــجـــرّد وصـــــول الــلــوحــة إلــــى شـرطـة أوتـــاوا، ستكون جـاهـزة للمرحلة األخـيـرة مـن رحلة عودتها إلى قصر (فيرمونت شاتو الورير)، حيث ستُعرَض مرّة أخرى بوصفها صورة تاريخية بارزة». «األسد المزمجر» (يوسف كارش) لندن: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==