issue16726

الحق أن ظواهر انتعاش التطرف اليوم تستند إلـــى جــمــاعــات قــديــمــة، أكــثــرهــا مــعــروف مــن حـقـبـة ما سُــمّــي بــاإلرهــاب اإلسـامـي العاملي بعد هجمات عام . الظواهر الجديدة تحضر في وسائل التواصل 2001 فيديوهات وبودكاستات وذباب إلكتروني... الخ. هي هـــذر فــي تـبـريـر الـعـنـف بسبب شـــرور الـعـالـم، وخبث الـصـلـيـبـيـة والــصــهــيــونــيــة الـــجـــديـــدة. أمــــا الـــجـــدد فل يكلفون أنفسهم بذل الجهد لتبرير العنف أو تسويغه. بل يذهبون مباشرة على أثر ذكر غزة أو من دون ذكر التهام أميركا واتهام العرب والدعوة للقتال! هناك آالف الفيديوهات والبودكاستات والرسائل القصيرة. وتـبـدو جميعًا مـن أعـمـال أفـــراد. كما تبدو شــديــدة الـسـذاجـة فــي الـلـغـة والـــدعـــوى والـــدعـــوة. لكن هكذا بدأت األمور لدى أبناء مسلمي أوروبا، ثم صار األفـراد جماعات ظلت صغيرة لتسهيل التخفي، وألن الـزعـيـم ينبغي أن يــكــون واحــــدًا فـيـغـادر الـطـمـوحـون اآلخرون أوال يدخلون في التنظيم أصل حتى ال يجري تجاوُزُهم! ملاذا التهافُت الجديد على دعوات التطرف؟ سببه الظاهر الحرب على غزة. وهي حرب معقَّدة ألنها ال تقتصر على التمكن من قتل عشرات األلـوف، وحصار الناس باملجاعة والتهجير املستمر، بل هناك أيضًا محاوالت اإلبادة، والصراع على الضفة الغربية، وعلى مستقبل القضية الفلسطينية، وعلى األقصى، وعلى األراضـــي الزراعية للستيطان، بينما تصارع التنظيمات اإلسلمية على املستقبل. عصائب الشبان الجدد ال تُرى غير أن حملت التفوق العسكري سببها األميركيون - ومـعـانـاة الشعب الفلسطيني، وعلتها تقصير العرب واملسلمني: فلماذا ال يتصاعد خطاب الــــبــــراءة مـثـلـمـا تــصــاعــد فـــي األردن ومــصــر واملــغــرب والجزائر؟! وما فائدة خطاب البراءة؟ بني الشبان الكثيرين هناك قلة ال تزال تركز على الصراع بني الشيعة والسنة، وعلى األحقاد القديمة، واالخـــــتـــــراقـــــات الــــجــــديــــدة لــــديــــار أهـــــل الـــســـنـــة، ولــعــن أسلفهم. لكن معظم أهـل الفيديوهات والبودكاست والذباب معجبون بوقوف إيران مع حركات التحرير، ورأيهم أن اإليرانيني يستحقون االحترام لهذه الجهد الكبير واإلنفاق الكبير. ما أهدافهم؟ قد تكون شريرة، لكنهم حـتـى اآلن ال يُـــامـــون إال قــلـيــاً، ألنـــه فــي نظر املــتــحـمــســ الـــجـــدد لــيــس فـــي املــــيــــدان غــيــرهــم وغـيـر امليليشيات التي جندوها. كيف انبعث أمل وسط املأساة؟ - إن الــدولــة العبرية ليست منيعة بـالـقـدر الـذي أكتوبر (تشرين 7 يستحيل معه مهاجمتها، وهجوم أكبر األدلـــة على ذلــك. ولـهـذا ال أحـد يُعد 2023 ) األول معذورًا، وقد تقدم «القاعديون» و«الـدواعـش» (الذين لـــم يـهـاجـم أحـــد مـنـهـم إســـرائـــيـــل!) ويـمـكـن الـسـيـر من ورائهم في كل مكان وليس ضد إسرائيل فقط. - بـيـد أن املـيـل األكــبــر إنـمـا هــو ملـهـاجـمـة أميركا والدول الغربية، كما ملهاجمة الدول العربية. إن هـذه االندفاعات للذي يتابعها، والتي تصل أحيانًا إلى الشارع كما في لبنان واألردن، وتستحيل أو يـمـكـن أن تـسـتـحـيـل عـنـفـ وتــكــفــيــرًا أو الــعــكــس ال تحصل تلقائيًا، بل يدفع إليها الكثير من التحريض واإلثـــارة. ما تقوم به إسرائيل يستعصي على العقل والـــصـــبـــر. بـــيـــد أن الــتــفــكــيــر فــــي الــتــكــفــيــر والـتـنـظـيـم يــحــتــاج رغــــم الــغــضــب الــكــبــيــر إلــــى وســـائـــل اإلعـــــام، وإلــــى أفــكــار الـتـنـظـيـم، وإلــــى تـكـتـيـكـات الــحــركــة. وفـي هـذه األمـــور يستفيد الـثـائـرون مـن «حـمـاس» و«حـزب الله» وامليليشيات األخـرى. بينما تحاول امليليشيات العراقية التأثير في األردن واإلثارة الفائقة. ما صارت الظاهرة شاملة، بمعنى أن القدامى يستوعبون الجدد جزئيًا، وال يزال الجدد يحاولون تنظيم أنفسهم. وقد ركّزت على التنظيم ألن الفكر في الحقيقة سطحي جدًا. إن املـروّع هذه العداوة املشهورة في وجه الدولة الوطنية، كأنما الخراب املراد هو الذي يحرِّر فلسطني! هذه الكراهية العشوائية ضد الدولة والعالم ال تُواجَه باألساليب امللئمة. وأقصد من اإلعلميني واملفكرين. فهؤالء ال يتكلمون حتى ال يقال إنهم ضد املقاومة أو املمانعة! بينما ال تتورع تلك القوى عن اتهام املثقفني واإلعلميني بأنهم «تجار شنطة» أو أنهم متغربون! األمـــــــر اآلخـــــــر هــــو املـــتـــعـــلـــق بـــالـــقـــوى اإلقــلــيــمــيــة والدولية. إن العجيب أن العنيفني القدامى والجدد قد نظموا أمورهم مع إيـران وتركيا. والقدامى منهم في إيران، أما الجدد وبعض القدامى ففي تركيا. إن علينا جميعًا، سياسيني ومثقفني، أن نعمل معًا على صون الدولة الوطنية في مواجهة تدخلت دول الجوار، والتلعبات الدولية. فالخراب الـذي نال مــن الــــدول الـوطـنـيـة فــي املــشــرق ولـيـبـيـا والـــســـودان ال يمكن احتماله، وهو يهدد الجميع، واألردن ولبنان في عني العاصفة. لذلك يكون على الـدول العربية املنيعة أن تـعـمـل عــلــى كــــف الـــضـــرر. وقــــد بـــــدأت ذلــــك بـالـفـعـل مــع إيــــران وتـركـيـا والـــواليـــات املـتـحـدة وحـتـى روسـيـا والصني. يــشــيــع فــــي األوســــــــاط اإلعـــامـــيـــة أن الــســعــوديــة ستعمد هذا الشهر لعقد مؤتمر عربي إسلمي جديد للتأثير في وقـف الحرب وإقامة الدولة الفلسطينية. وهو استكمال للعمل الكبير بعد نشوب حرب غزة. إن مناعة الدول وانفتاحها على العالم وتأثيرها في املجال الدولي هي السبيل األجدى ملكافحة موجات التطرف واإلرهاب! لماذا يزداد االستقطاب باسم اإلسالم؟ هل سيكون لفرنسا رئيس «متطرف» في غضون بــضــعــة أشـــهـــر مــــن اآلن؟ إذا صـــدّقـــنـــا الـــنـــبـــوءة الــتــي أطلقها الروائي الشعبي ميشال أويليبيك، في روايته ، فإن اإلجابة يجب أن 2015 «الخضوع»، الصادرة عام تكون «نعم». في الرواية، زعم أويليبيك أن الفرنسيني أمامهم ، ملنع «املتطرفني» 2025 سـنـوات فقط، أي حتى عـام 7 من االستيلء على السلطة في باريس، عبر انتخابات عـــامـــة بـــمـــســـاعـــدة جـــمـــاعـــات يـــســـاريـــة وأخـــــــرى تـلـتـزم الصوابية السياسية. وبـنـبـرة تعكس شــعــورًا عميقًا بـالـكـراهـيـة تجاه الــــــذات، صـــــوّر مـــنـــزال مـنـقـسـمـ بـــ عــشــائــر متعطشة لـلـسـلـطـة، بـيـنـمـا عـــايـــن كــثــيــر مـــن الــفــرنــســيــ أمـتـهـم تـنـجـرف فـــي مــيــاه مـجـهـولـة دونـــمـــا مـــرســـاة. وبسبب شعوره بخيبة األمـل تجاه نظام يبدو أنـه تحوّل إلى وحش يطيل عمره بنفسه، يقوم على حكومات تعاني عــجــزًا مـتـنـامـيـ ، وتـعــد بــاملــزيــد وتـــقـــدم األقـــــل، يبحث الفرنسي العادي في الرواية عن منقذ، رجل قوي يمكنه التصدي بضراوة للبيروقراطيني البعيدين في باريس وبروكسل. وال يمكن لـ«املنقذ» أن يأتي إال مـن أولـئـك الذين يـمـلـكـون «مــعــتــقــدات قـــويـــة»، رجــــال ال يـتـعـامـلـون مع القضايا بطريقة «من ناحية ومن ناحية أخرى». ويـــــزعـــــم أويـــلـــيـــبـــيـــك، وهــــــو مـــــن أنـــــصـــــار نــظــريــة «انحسار» الـغـرب، أن األوروبـيـ لم يـعـودوا يؤمنون بـأي شــيء، وبالتالي محكوم عليهم بخسارة املعركة ضـــد «املـــتـــطـــرفـــ » املــحــلــيــ ، الـــذيـــن يــؤمــنــون بشغف بالقليل الذي يعرفونه عن اإلسلم. وفـــــــــي حـــــــ تـــــمـــــخّـــــض خــــــيــــــال أويــــلــــيــــبــــيــــك عـــن «الـخـضـوع»، اقـتـرح عــراف فرنسي آخــر، غيلز كيبيل، حل «أندلسيًا»، وهو نظام يتقاسم فيه املسلمون وغير املـسـلـمـ الـسـلـطـة، كـمـا فـعـلـوا فــي «الـعـصـر الـذهـبـي» لألندلس. حسنًا، الخبر السيئ هنا أن فرنسا ال تـــزال من دون حكومة فاعلة، مع انخفاض انحسار مكانة النخبة الحاكمة إلى أدنى مستوياتها على اإلطلق. إلــى جـانـب ذلـــك، ورغـــم االسـتـراحـة اللطيفة التي أتاحتها دورة األلعاب األوملبية، يبقى املزاج العام في البلد كئيبًا. أما الخبر السار، أنه رغم أن كتلة من الجماعات الـــيـــســـاريـــة املـــتـــطـــرفـــة، الـــتـــي تـــلـــوح بــــأعــــام «حـــمـــاس» وتتنكر في زي املدافعني عن اإلسلم، فازت بأكبر عدد مــن املــقــاعــد، لـكـن لـيـس بـاألغـلـبـيـة، فـــإن قـادتـهـا داخــل الجمعية الوطنية لم يكونوا أذكياء بما يكفي للمراهنة واالستحواذ على جزء من السلطة في إطار صفقة مع الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون. لـــقـــد أثــــــار عـــنـــادهـــم ورفــــــع عـــلـــم «حــــمــــاس» داخــــل البرملان ردة فعل معادية لإلسلم، على عكس توقعات أويـلـيـبـيـك وكـيـبـيـل. وبـالـتـالـي، لــن يـكـون لـــدى فرنسا رئيس «متطرف» العام املقبل. ما حدث أن الجماعات القومية املتطرفة اغتنمت الفرصة لتصوير نفسها باعتبارها الحصن الوحيد في مواجهة «اإلسلم العدواني»، مع ترديدها فكرة أن «الهجرة» تسبب حالة من «انعدام األمن». لقد كانت لدى فرنسا، أو على األقل النخبة املؤثرة في الرأي العام، صورة مختلفة تمامًا عن اإلسلم قبل جيل واحـد فقط. في ذلك الوقت كان يجري النظر إلى اإلسلم باعتباره نظامًا روحيًا عميقًا، يمكن تفسيره بـشـكـل أفــضــل عــبــر الــصــوفــيــ مـــن أمـــثـــال ابــــن عــربــي، والشعراء أمثال الرومي. وبعدما أصبحوا دونما مأوى آيديولوجيًا، بعد الكشف عن جرائم ستالني، اعتنق مثقفون يساريون مــثــل مــيــشــال شــودكــيــفــيــتــش، وفــيــنــســنــت مـونـتـيـيـل، وهـــيـــلـــ مـــيـــروفـــيـــتـــش، ومــــوريــــس بـــيـــجـــار، وروجـــيـــه جارودي ومئات الشخصيات األقل شهرة اإلسلم، ردًا على شعورهم بخيبة األمل تجاه الشيوعية. وســــاعــــد عـــلـــمـــاء مـــثـــل هـــنـــري كــــوربــــ ، ولـــويـــس مـاسـيـنـيـون، وجـــاك بــيــرك، ومـاكـسـيـم رودنـــســـون على خلق صــورة لـ سـام، باعتباره دينًا يتجنب املـاديـة، ويروّج للزهد والسلم واألخوة. وتحدث كوربني بلغة شـعـريـة عــن أهـمـيـة مــا أســمــاه «الــخــيــال» فــي اإلســـام، بديل للوجود الحقيقي امللموس. من جهتهم، استغل اإلسلميون املتشددون، بمَن فـي ذلـك جماعة «اإلخـــوان املسلمني»، و«الخمينيون» فــي إيــــران ولـبـنـان، وبـقـايـا «جـبـهـة اإلنــقــاذ اإلسـامـيـة الجزائرية»، وحديثًا «داعـــش»، الصورة الناعمة التي خـلـقـهـا اإلســـامـــيـــون الــفــرنــســيــون، لـتـصـويـر أنفسهم باعتبارهم «ضحايا» للستعمار واإلمبريالية، وحتى العنصرية، وتجنب التعرض للتدقيق في أفعالهم، في حني بنوا ما يشبه إقطاعيات منغلقة على نفسها حول بـاريـس واملــراكــز اإلقليمية؛ للترويج آليديولوجيات بعيدة كـل البعد عـن ابــن عـربـي والـــرومـــي، ناهيك عن سانت ألديبرت وميستر إكهرت. ، أنفقت الدولة الفرنسية 2020 و 1980 بني عامَي مليار دوالر فـي ضواحيها «اإلسـامـيـة» 30 أكـثـر مـن على أمل منع ما وصفها الرئيس ماكرون بـ«النزعات االنـــفـــصـــالـــيـــة». وقـــــد تــمــخــض املـــــشـــــروع، الــــــذي نـــفّـــذه بحماسة وزراء مثل برنارد تابي، وجـان لـوي بورلو، عـــن عــكــس مـــا كــــان مـــرغـــوبـــ ، فــقــد ســـاعـــد «الـــقـــيـــادات» املحلية على خلق قاعدة أكبر من العملء املوالني لهم، وتعزيز سيطرتهم على الضواحي «االنفصالية». مـــــن جـــهـــتـــه، يـــصـــف مــــــاكــــــرون، أحــــيــــانــــ ، هـــــؤالء «االنـــفـــصـــالـــيـــ » بــأنــهــم «آمـــيـــش فـــرنـــســـا»، نـسـبـة إلــى طائفة مسيحية في بنسلفانيا تحاول أن تعيش حياة مـنـفـصـلـة عـلـى الــهــامــش، بـمـنـأى عـــن أســـلـــوب الـحـيـاة األمـــيـــركـــي الـــحـــديـــث. ومــــع ذلــــك، يـبـقـى هــنــاك اخــتــاف أســـاســـي بـــ اآلمـــيـــش و«االنـــفـــصـــالـــيـــ » الـفـرنـسـيـ ، فــاآلمــيــش ال يـــحـــاولـــون فــــرض أســـلـــوب حـيـاتـهـم على اآلخرين. الحقيقة، ال يمثل «االنفصاليون» التهديد الوحيد للثقافة الفرنسية وأسلوب الحياة. لقد شجّع ظهورهم على رد فعل حاد، اتخذ صورة الرغبة في فرض نسق واحـــد وحــيــد، مــن قـبـل مـجـمـوعـات مـتـزايـدة الصخب، تـرغـب فـي فــرض صـــورة واحـــدة مـن الـهـويـة الفرنسية على الجميع. كـانـت إعــــادة قــــراءة الـنـخـبـة الـفـرنـسـيـة الصوفية لإلسلم بعيدة عن الحقيقة، وكذلك قراءتها الجديدة له باعتباره «تهديدًا وجـوديـ»، على حد تعبير إريك زيـــمـــور. وافــتــرضــت إعـــــادة الـــقـــراءة األولـــــى أن فرنسا مــديــنــة لـلـمـسـلـمـ الـفـرنـسـيـ بــشـــيء مــــا، وأدت إلــى سياسة مبنية على الـشـعـور بـالـذنـب، الـــذي استخدم الــرشــوة واالعـــتـــذار بصفتهما أداتــــ لعقد مصالحة وهمية. واليوم، تخدم إعادة القراءة الثانية أهداف أقلية صـغـيـرة مــن «املـتـطـرفـ » الــذيــن يـقـسـمـون الـعـالـم إلـى «هم ونحن». والحقيقة أن القراءتني كلتيهما تعززان «االنفصالية» التي يحذّر منها ماكرون. فرنسا: ال «متطرف» باإلليزيه OPINION الرأي 13 Issue 16726 - العدد Friday - 2024/9/13 اجلمعة رضوان السيد أمير طاهري اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==