issue16725

9 الحربالروسية ــ الأوكرانية NEWS Issue 16725 - العدد Thursday - 2024/9/12 الخميس ASHARQ AL-AWSAT زيلينسكي يضغطلاستخدام الأسلحة الغربية في ضرب العمق الروسي... وبايدن: الموضوع قيد البحث بلينكن ولامي يؤكدان فيزيارة مشتركة لكييف التزامهما «انتصار» أوكرانيا زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كييف، الأربــعــاء، مـجـدداً تعاطف الولايات المتحدة مع أوكرانيا، التي يقود رئـيـسـهـا فــولــوديــمــيــر زيـلـيـنـسـكـي حملة لــلــحــصــول عــلــى إذن بـــاســـتـــخـــدام أنـظـمـة الــــصــــواريــــخ الأمـــيـــركـــيـــة الـــبـــعـــيـــدة المــــدى لضرب عمق روسيا، على رغم رفض وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لهذا الطلب الأسبوع الماضي. وتـــــــوجـــــــه كــــبــــيــــر الــــدبــــلــــومــــاســــيــــن الأمـــيـــركـــيـــن إلـــــى أوكــــرانــــيــــا مــــن بـــولـــنـــدا عــــبــــر قــــطــــار كـــــــان يـــحـــمـــل أيــــضــــا نـــظـــيـــره البريطاني ديفيد لامـي لعقد اجتماعات مع المسؤولي الأوكرانيي الكبار، وبينهم وزير الخارجية الأوكراني الجديد أندري ســيــبــيــا، الــــــذي عـــيّـــنـــه زيــلــيــنــســكــي خـلـفـا لـديـمـتـرو كـولـيـبـا الـخـمـيـس المـــاضـــي، في إطار إصلاحات حكومية موسعة. وتأتي الـــــزيـــــارة المـــشـــتـــركـــة فــــي وقـــــت تــجــهــد فـيـه إدارة الرئيس جـو بـايـدن لمواصلة تقديم الــدعــم مــن الـــولايـــات المـتـحـدة وحلفائها، مع اقـتـراب موعد الانتخابات الأميركية، بــــالإضــــافــــة إلـــــى وقـــــف المــــســــاعــــدات الــتــي تـحـصـل عليها روســيــا مــن كــل مــن إيـــران وكوريا الشمالية والصي. وقــــــال لامـــــي وبـــلـــيـــنـــكـــن، فــــي مــؤتــمــر صحافي مشترك قبل مغادرتهما لندن: «أحد أهداف الرحلة هو الاستماع مباشرة من القيادة الأوكرانية، بما فيها الرئيس الأوكـرانـي فولوديمير زيلينسكي، بشأن رؤية الأوكرانيي لاحتياجاتهم في الوقت الحالي وأهدافهم وما يمكننا أن نقوم به لدعم هذه الاحتياجات». وبـــســـؤالـــه بـــشـــأن مـــا إذا كــــان سيتم الـسـمـاح لأوكــرانــيــا بـاسـتـخـدام صـواريـخ ســتــورم شــــادو، الـتـي منحتها بريطانيا لكييف، فــي روســيــا، قـــال لامـــي: «إنـــه أمـر بالغ الأهمية أن نسافر سويا للاستماع مـــــن نــــظــــرائــــنــــا الأوكــــــرانــــــيــــــن والــــرئــــيــــس زيلينسكي بشأن تقييمهم للوضع على الأرض واحـــتـــيـــاجـــاتـــهـــم عـــلـــى الأرض». وأضــــــاف: «مــــع ذلــــك، ســيــكــون مـــن الـخـطـأ التعليق عـلـى تفاصيل المـسـائـل العملية في تجمع مثل هذا، لأن الشخص الوحيد الــــــذي سـيـسـتـفـيـد مــــن ذلـــــك هــــو الــرئــيــس الروسي فلاديمير بوتي». بلينكن يتعهد «انتصار» أوكرانيا وتــعـــهّـــد وزيـــــر الــخــارجــيــة الأمــيــركــي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي، الأربعاء، خلال زيارة مشتركة نادرة لـكـيـيـف، دعـــم أوكـــرانـــيـــا حـتـى انـتـصـارهـا على روسيا. وقال بلينكن، أثناء محادثات مع نظيره الأوكراني، إن هذه الزيارة توجه «رسالة قوية مفادها أننا ملتزمون بنجاح أوكــرانــيــا ومـلـتـزمـون بـانـتـصـار أوكـرانـيـا وملتزمون بأن تقف أوكرانيا على قدميها عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا». قـال الرئيس الأمـيـركـي، الـثـ ثـاء، إنه «يعمل» على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدىضد روسيا، بعدما كشفت تقارير غربية أن طهران تمدّ مـوسـكـو بــصــواريــخ بـالـسـتـيـة. وردّاً على ســـؤال حــول إمـكـان رفـعـه قـيـوداً مفروضة على اسـتـخـدام أوكـرانـيـا صـواريـخ بعيدة المـدى، قال بايدن في تصريح لصحافيي لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّها إلى نيويورك: «نعمل على ذلك حاليا». وتأتي تصريحات بايدن بعيد فرض دول غربية عقوبات جديدة على إيران. وتطالب كييف حـلـفـاءهـا بـرفـع قـيـود يـفـرضـونـهـا عليها تـحـول دون ضربها أهـدافـا عسكرية تعدّ «مشروعة» في العمق الروسي، على غرار قواعد جوية تقلع منها الطائرات لضرب أوكرانيا. وواجـــــهـــــت أوكـــــرانـــــيـــــا، بـــمـــا فــــي ذلـــك كييف، قصفا عنيفا من الجانب الروسي فـي الأيـــام الأخــيــرة، وبـخـاصـة على قطاع الـطـاقـة، وهـــو الــوضــع الـــذي حـــذّر بلينكن قبل الـزيـارة من أنـه قد يــزداد ســوءاً قريبا في ظل معلومات أميركية عن قيام إيـران بشحن صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا خلال هذا الشهر. شروط وقف الحرب وعـــــلـــــى رغـــــــم أن الــــتــــصــــريــــحــــات مــن المـــســـؤولـــن الــــــروس والأوكــــرانــــيــــن تشير نظريا إلى الانفتاح على التفاوضمن أجل التوصل إلـى تسوية شاملة للحرب التي بـدأهـا الرئيس الـروسـي فلاديمير بوتي شــهــراً، فـــإن رؤيـــة بوتي 30 مـنـذ أكـثـر مــن لإعـــــادة تـشـكـيـل الإمـــبـــراطـــوريـــة الــروســيــة غير مقبولة بالنسبة للجانب الأوكراني. ويقول المسؤولون الأميركيون إن بوتي لم يُظهر أي علامات على رغبته في التوصل إلى اتفاق سلام جدي. وقـــال زيلينسكي الـشـهـر المــاضــي إن خطته المـتـعـددة المــراحــل لـلـسـ م تتضمن إجبار روسيا على إنهاء الحرب بشروط «عـادلـة» لأوكـرانـيـا، في إشــارة إلـى رفضه قـــــــــرار بـــــوتـــــن ضـــــــمّ شــــبــــه جـــــزيـــــرة الــــقــــرم والـــهـــجـــوم الــعــســكــري فـــي شــــرق أوكــرانــيــا ، ثــم تـطـور إلـــى حـرب 2014 الـــذي بـــدأ عـــام .2022 واسعة النطاق عام وقــــال الـسـفـيـر الأوكـــرانـــي فــي الـهـنـد، أولـــكـــســـنـــدر بـــولـــيـــشـــوك، إنــــه يــتــعــن على الـهـنـد الــقــيــام بــــدور أكــثــر فـاعـلـيـة لإنـهـاء الــحــرب الــروســيــة فــي أوكــرانــيــا إذا كانت تــرغــب فـــي شــغــل مـقـعـد دائــــم فـــي مجلس الأمـــــن الــــدولــــي. ونــقــلــت وكـــالـــة بـلـومـبـرغ للأنباء عـن بوليشوك الـقـول إن أوكرانيا تريد أن تقوم الهند «بمباحثات وساطة» بــــن أوكــــرانــــيــــا وروســـــيـــــا، وأن تـسـتـخـدم علاقتها مع روسيا لإقناعها بالانضمام لمـبـاحـثـات الـــســـ م. وأوضــــح أن أوكـرانـيـا اقـتـرحـت عـلـى الـهـنـد عـقـد قـمـة ســـ م قبل بـهـدف 2024 ) نـوفـمـبـر (تــشــريــن الـــثـــانـــي إنهاء الصراع، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت نيودلهي ستوافق. وكـــــــــرر المــــســــتــــشــــار الألمـــــــانـــــــي أولاف شــولــتــس دعـــوتـــه إلــــى عــقــد مــؤتــمــر ســ م آخر لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا بمشاركة روسيا. وخـ ل المناقشة العامة التي أجراها البرلمان الألماني، قال شولتس فــــي بــــرلــــن، الأربــــــعــــــاء: «الآن هــــو الـــوقـــت المـنـاسـب، الآن هـو الـوقـت الـــذي يجب فيه اســتــكــشــاف أي فــــرص يــمــكــن أن تـــلـــوح». وأضــاف: «نحن بحاجة إلـى مؤتمر سلام آخــر، ويجب أن تكون روسيا جالسة إلى الـطـاولـة فـيـه. هــذه هـي المهمة الـتـي يجب علينا أن نتعامل معها الآن. استكشاف ما يحدث». وتـــــابـــــع بـــلـــيـــنـــكـــن ولامــــــــي جــــــــزءاً مــن المناظرة الأولى بي الرئيسالسابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس أثناء رحـلـة الــقــطــار. ولا شــك أن المــســؤولــن في أوكــرانــيــا كــانــوا يـتـابـعـون المـنـاظـرة أيضا لمـــعـــرفـــة مـــزيـــد عــــن مــــواقــــف تــــرمــــب، الــــذي يعبر عـن إعـجـابـه بـبـوتـن، ويحشد عـدداً كبيراً مـن الساسة الجمهوريي لمعارضة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، فيما تعهدت هـاريـس مواصلة سياسات إدارة بايدن لدعم كييف. ووفقا لما كان متوقعا، استمع بلينكن ولامي إلى مطالبات المسؤولي الأوكرانيي بـالـسـمـاح للجيش الأوكـــرانـــي باستخدام الأســلــحــة الأمــيــركــيــة والــبــريــطــانــيــة لـشـنّ ضــــربــــات فــــي عـــمـــق الأراضـــــــــي الـــروســـيـــة، علما أن إدارة بايدن سمحت لأوكرانيا في مايو (أيـــار) المـاضـي باستخدام الأسلحة الأميركية لشنّ هجمات عبر الحدود ضد المـــواقـــع الــروســيــة المـسـتـخـدمـة فـــي هـجـوم عـلـى مـديـنـة خــاركــيــف الأوكـــرانـــيـــة. ومـنـذ ذلك الحي، سمح المسؤولون الأميركيون للجيش الأوكـرانـي بتنفيذ هـذا النوع من الضربات القصيرة المدى في أماكن أخرى على طول الحدود. وأعـــلـــن بـلـيـنـكـن، الـــثـــ ثـــاء، أن إدارة بـايـدن عليها أن تـأخـذ عـوامـل معقدة في الاعـتـبـار عـنـد اتــخــاذ مـثـل هـــذه الـــقـــرارات، لكنه لم يستبعد منح أوكرانيا مزيداً من الحرية. وقال: «تكيّفنا وعدّلنا كل خطوة عـلـى طـــول الــطــريــق، وسـنـسـتـمـر. لــذلــك لا نـسـتـبـعـد (الأمـــــــر) فـــي هــــذه المـــرحـــلـــة (...) نحن لا نفعل ذلــك. نحن لا نستبعد أبـداً. ولــكــن عـنـدمـا نـحـكـم، نــريــد الــتــأكــد مــن أن ذلك يتم بطريقة يمكنها تعزيز ما يحاول الأوكرانيون تحقيقه». إجراءاتضد إيران وقــــال بـلـيـنـكـن ولامـــــي، خـــ ل مؤتمر صـحـافـي مـشـتـرك فــي لــنــدن، الــثــ ثــاء، إن إيران شحنت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، مؤكدين تقارير إخبارية سـابـقـة تستند إلـــى تـقـيـيـمـات المـسـؤولـن الأمــيــركــيــن والأوروبـــــيـــــن. وأفــــــادا أنـهـمـا ينسقان في شأن الإجـراءات التي يتوجب الـقـيـام بـهـا ضــد إيــــران وروســـيـــا. وأعلنت وزارة الــــخــــزانــــة الأمــــيــــركــــيــــة، الــــثــــ ثــــاء، 10 تفاصيل العقوبات التي فرضتها على سفن. 4 كيانات، بالإضافة إلى 6 أفراد و وقـــــال لامــــي إنــــه «بــالــتــأكــيــد تصعيد كبير من جانب إيران». وحتى الآن، كانت إيران تزود روسيا بـشـكـل أســـاســـي بــمــســيــرات، بـيـنـمـا كـانـت كوريا الشمالية تزودها بقذائف المدفعية. وتقول إدارة بايدن إن الشركات الصينية تبيع أدوات الآلات الصناعية والأجــهــزة الإلكترونية الدقيقة إلى روسيا لمساعدتها في إعادة بناء صناعة إنتاج الأسلحة. وزير الخارجية الأوكراني يتوسط نظيريه الأميركي (يسار) والبريطاني في كييف أمس(أ.ب) واشنطن: علي بردى لندن: «الشرق الأوسط» الرئيسالأميركي «يعمل» على السماحلأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدىضد روسيا موسكو تتحدّث عن تقدّم ملموس لقواتها في كورسك الكرملين يهدّد بـ«رد مناسب» على منح كييف الضوء الأخضر لضرب العمق الروسي أعــــــــرب الــــكــــرمــــلــــن عـــــن قــــنــــاعــــة بــــأن واشـــنـــطـــن اتــــخــــذت قـــــــراراً يــمــنــح الـــضـــوء الأخـــضـــر لأوكـــرانـــيـــا بــاســتــخــدام أسلحة غـربـيـة بـعـيـدة المــــدى؛ لــضــرب مــواقــع في العمق الروسي، وتوعّد بــ«رد مناسب»، مـــجـــدّداً اتـــهـــامَ الــغــرب بــالانــخــراط بشكل مباشر في الحرب الأوكرانية. وبـــــدا، أمــــس أن الــتــطــور الــــذي حـــذّر الـــكـــرمـــلـــن أكـــثـــر مــــن مـــــرة مــــن تــداعــيــاتــه المحتملة، بـات فـي حكم المـؤكـد، وينتظر الإعـــــــــ ن عـــنـــه رســــمــــيــــا، ورأى الـــنـــاطـــق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف أن قــــرار ضـــرب روســيــا بــصــواريــخ أميركية الـــصـــنـــع بـــعـــيـــدة المــــــدى «قـــــد تــــم اتـــخـــاذه بالفعل». وزاد أنـه «على الأرجــح، بالطبع، تم اتخاذ كل هـذه الـقـرارات بالفعل، ويمكن افتراض ذلك بدرجة عالية من الاحتمال، وفي الوقت الحالي نلاحظ ببساطة مثل هذه الحملة الإعلامية في وسائل الإعلام؛ لإضفاء الطابع الرسمي على القرار الذي قد يكون دخل حيز التنفيذ». وجــــاء تـعـلـيـق بـيـسـكـوف رداً على تـــرجـــيـــحـــات نـــشـــرتـــهـــا وســـــائـــــل إعـــــ م غربية، أشـارت إلى أن وزيـر الخارجية الأمــــيــــركــــي أنـــتـــونـــي بـــلـــيـــنـــكـــن، يــعــتــزم خـ ل زيــارة إلـى كييف الإعــ ن رسميا عــــن مـــنـــح أوكــــرانــــيــــا الــــضــــوء الأخـــضـــر لاسـتـخـدام الـصـواريـخ الأميركية لشنّ هجمات على الأراضي الروسية. وقـال الرئيس الأميركي جو بايدن، الــــثــــ ثــــاء، إنــــــه «يــــعــــمــــل» عـــلـــى الـــســـمـــاح لأوكـرانـيـا باستخدام صـواريـخ أميركية بـعـيـدة المـــدى ضــد روســـيـــا، بـعـدمـا قالت قـــــوى غـــربـــيـــة إن طــــهــــران تـــمـــدّ مــوســكــو بــصــواريــخ باليستية. وردّاً عـلـى ســؤال حـــول إمــكــان رفـعـه قــيــوداً مـفـروضـة على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، قـال بـايـدن فـي تصريح لصحافيي لدى مــغــادرتــه الـبـيـت الأبـــيـــض مـتـوجّـهـا إلـى نيويورك: «نعمل على ذلك حاليا». وجـــدّد بيسكوف اتـهـامـات موسكو لـــلـــغـــرب بــــالانــــخــــراط بــشــكــل مـــبـــاشـــر فـي الحرب، وقال إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية «تحاول على المستوى العلني الــنــأي بنفسها عــن الــتــورط فــي الـصـراع الأوكــرانــي، لكننا لا نعتقد أن هــذا الأمـر يسير على هذا النحو». وتــــوعّــــد الـــنـــاطـــق الـــرئـــاســـي بــــأن ردّ روسيا على الضربات في عمق أراضيها «ســـوف يـكـون مـنـاسـبـا»، وأضــــاف: «كما تـــــــــرَون، لا داعـــــــي لـــتـــوقّـــع ردّات الـــفـــعـــل، فالعملية الـعـسـكـريـة الـخـاصـة هــي الــرد على كل هذه الإجراءات». وأوضح أن «كل قرار من هذا القبيل يـتـخـذه الــغــرب الـجـمـاعـي ثــم يُـنـسَـب إلـى أوكرانيا يصبح دليلاً إضافيا على مبرّر وضـــــرورة وعــــدم وجــــود بـــدائـــل للعملية العسكرية التي أطلقناها». وكـــــــان بــلــيــنــكــن قـــــــال، الــــثــــ ثــــاء، إن الــــولايــــات المــتــحــدة لا تـسـتـبـعـد إمـكـانـيـة السماح لأوكرانيا بشنّ ضربات في عمق الأراضـــــــي الـــروســـيـــة. وفــــي الـــيـــوم نفسه حــاول منسّق الاتـصـالات الاستراتيجية بـالـبـيـت الأبــيــض جـــون كـيـربـي، التأكيد عـــلـــى أن الــــــولايــــــات المـــتـــحـــدة لا تـــــــزال لا تــدعــم الــضــربــات الـعـسـكـريـة الأوكــرانــيــة في عمق الأراضـي الروسية، بما في ذلك بـــاســـتـــخـــدام الأســـلـــحـــة الأمـــيـــركـــيـــة، لكنه فــي الــوقــت ذاتـــه أشـــار إلـــى وجـــود خطط لـدى الرئيس جـو بـايـدن لمناقشة مسألة اسـتـخـدام الأسـلـحـة الغربية ضـد العمق الــروســي مــع رئـيـس الـــــوزراء البريطاني كير ستارمر. ونــقــلــت وكـــالـــة أنـــبـــاء «نــوفــوســتــي» الحكومية الروسية، عن مصادر غربية، أن مايكل مــاكــول، رئـيـس لجنة الـشـؤون الــخــارجــيــة بـمـجـلـس الـــنـــواب الأمــيــركــي، أعـــلـــن أن بــلــيــنــكــن يـــنـــوي خـــــ ل زيـــارتـــه لأوكرانيا، الأربعاء، منح الضوء الأخضر لكييف لمباشرة شـن هجمات فـي العمق الـــروســـي بـاسـتـخـدام أنـظـمـة صـاروخـيـة أمـيـركـيـة وبـريـطـانـيـة. وأفـــــادت نــقــً عن صـحـيـفـة «الـــتـــلـــغـــراف» بــــأن رفــــع الـحـظـر المفروض على استخدام أنظمة «ستروم شـــادوز» ضـــروري؛ لأنها تستخدم جنبا إلى جنب مع الأنظمة الأميركية. في هذا السياق، قال وزير الخارجية الأوكـــرانـــي، أنـــدريـــه سيبيغا، إنـــه أجــرى محادثات مـع الأمــن الـعـام لحلف شمال الأطلسي ينسستولتنبرغ، طُرح خلالها موضوع رفـع القيود عن الضربات على الأراضي الروسية. وقــــــــال الــــــوزيــــــر، فـــــي تــــغــــريــــدة عـلـى مـنـصـة «إكــــــس»: «لــقــد وصــلــنــا مــبــاشــرةً إلــــى صــلــب المــــوضــــوع، (نــاقــشــنــا) زيــــادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، والحفاظ على مستوى الإمـــدادات، وزيــادة الإنتاج الــــدفــــاعــــي، والاســــتــــثــــمــــار فــــي الأســـلـــحـــة الأوكـــــرانـــــيـــــة... وقـــــد شـــــــدّدت مـــــرة أخــــرى على الحاجة الحيوية لأوكـرانـيـا إلـى أن تكون قادرة على استخدام الأسلحة التي لـديـهـا (لمـهـاجـمـة الأراضـــــي الـــروســـيـــة)»، كما أكّد الوزير المعيّ حديثا في منصبه «اســتــمــرار المـنـاقـشـات فــي مـلـف عضوية أوكرانيا في الحلف». مــــيــــدانــــيــــا، أعــــلــــنــــت وزارة الــــدفــــاع الروسية أن قواتها حقّقت تقدّما ملموسا في عدد من البلدات التي تسيطر عليها الـــقـــوات الأوكـــرانـــيـــة فـــي مـنـطـقـة كـورسـك الحدودية الروسية. وأفـــــاد بــيــان عــســكــري بــــأن الــطــيــران الروسي ووحدات المدفعية شنّت ضربات مركزة، تزامنت مع تقدّم القوات والمعدات من عدة ألوية، على طول خطوط التماسّ الـــــجـــــديـــــدة الـــــتـــــي نـــــشـــــأت بــــعــــد الـــتـــوغـــل الأوكراني في منطقة كورسك. وفـــي وقـــت لاحــــق، الأربـــعـــاء، أوضــح الجنرال الشيشاني أبتي علاء الدينوف الـــذي يـقـود وحــــدات الـهـجـوم فــي منطقة كــورســك، أن الــقــوات الـروسـيـة استعادت بلدات في المنطقة. 10 السيطرة على موسكو:رائد جبر

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky