issue16725

4 حربغزة ... تتمدد NEWS Issue 16725 - العدد Thursday - 2024/9/12 الخميس ASHARQ AL-AWSAT عاماً وستحتاج إلى مليارات الدولارات 15 إعادة إعمار غزة قد تستغرق تظهر تقديرات الأمــم المتحدة أن إعـادة إعـــمـــار قـــطـــاع غــــزة بــعــد انــتــهــاء الـــحـــرب بين إســرائــيــل وحــركــة «حـــمـــاس»، سـتـحـتـاج إلـى مليارات الــــدولارات، حسب وكالة «رويـتـرز» لـأنـبـاء. وفيما يلي بعض التفاصيل حول حــجــم الــــدمــــار الـــــذي طــــال قـــطـــاع غــــزة جـــراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بـعـد هـجـوم «حــمــاس» المـبـاغـت عـلـى جنوب إســـرائـــيـــل فـــي الــســابــع مـــن أكــتــوبــر (تـشـريـن الأول). عدد القتلى والمصابين أســفــر هــجــوم «حـــمـــاس» عـلـى إسـرائـيـل شــخــص، وفــقــا لإحــصــاءات 1200 عــن مـقـتـل إســــرائــــيــــلــــيــــة. وأدت الـــعـــمـــلـــيـــة الـــعـــســـكـــريـــة ألـــف 41 الإســـرائـــيـــلـــيـــة إلـــــى مــقــتــل أكـــثـــر مــــن ألــــفــــا، وفــقــا 95 فــلــســطــيــنــي، وإصــــابــــة نـــحـــو لوزارة الصحة في قطاع غزة. الوقت اللازم لإزالة الركام 40 تـشـيـر الأمـــــم المــتــحــدة إلــــى أن إزالــــــة مـلـيـون طــن مــن الـــركـــام الــــذي خـلـفـه القصف عاما، وتكلف ما 15 الإسرائيلي قد تستغرق مليون دولار. 600 إلى 500 بين ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس، ومن المحتمل أنه يحتوي على أشلاء بشرية. وقـــــــدرت وزارة الـــصـــحـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة آلاف جثة 10 في مايو (أيـــار) أن هناك نحو مفقودة تحت الركام. عدد المنازل المدمرة أظهر تقرير للمم المتحدة في مايو أن إعــادة بناء المـنـازل المـدمـرة في قطاع غـزة قد على الأقل، وقد يطول 2040 يستمر حتى عام الأمر لعدة عقود. 80 وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو ألف منزل دُمرت في الصراع. وتشير تـقـديـرات الأمـــم المـتـحـدة إلــى أن مــلــيــون شــخــص عــلــى الأقـــــل فـــي أنــحــاء 1.9 قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من مرات.وكان عدد سكان القطاع قبل اندلاع 10 مليون نسمة. 2.3 الحرب يبلغ ما الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟ ذكر تقرير للمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضــــــرار الــتــي لـحـقـت بـالـبـنـيـة التحتية مليار دولار، وأثـــرت على 18.5 تـقـدر بنحو المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة. وقـــالـــت مـنـظـمـة «أوكـــســـفـــام» فـــي تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن مدينة غزة فقدت تــقــريــبــا كـــل قـــدرتـــهـــا عــلــى إنـــتـــاج المــــيــــاه؛ إذ 100 في المائة من آبار المياه بها و 88 تعرّض في المائة من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير. كيفستطعم غزة نفسها؟ أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حـلـلـتـهـا الأمـــــم المــتــحــدة أن أكـــثـــر مـــن نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطــعــام الـسـكـان الـجـوعـى فــي الـقـطـاع الــذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع. وتـــكـــشــف الـــبـــيـــانـــات زيـــــــادة فــــي تـدمـيـر البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع شهراً من القصف 11 على نطاق واسـع بعد الإسرائيلي. ماذا عن المدارسوالجامعات ودور العبادة؟ في أغسطس (آب)، أحصى تقرير صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة؛ إذ أدى الصراع مدرسة 122 منشأة حكومية و 200 إلى تدمير مساجد وثلاث كنائس. 610 وجامعة و وســـلـــط مــخــتــبــر أدلــــــة الأزمــــــــات الــتــابــع لـ«منظمة العفو الدولية» الضوء على مدى الـــدمـــار عـلـى طـــول الـــحـــدود الـشـرقـيـة لقطاع في 90 ، كان أكثر من 2024 غزة. فحتى مايو المــائــة مــن المـبـانـي فــي هـــذه المـنـطـقـة، بـمـا في مـبـنـى، إمــا مـدمـرة وإمــا 3500 ذلــك أكـثـر مــن تعرضت لأضرار شديدة. غزة: «الشرق الأوسط» (رويترز) 2024 سبتمبر 4 أنقاضمبان دمرتها الغارات الإسرائيلية فيخان يونسجنوب قطاع غزة وزيرة الاستيطان طالبت بتقييد حركة الفلسطينيين... و«حماس» تدعو إلى «إشعال الساحات» إسرائيل توسّع عملية «مخيماتصيفية»... وتحاول منع «انتفاضة ثالثة» حــوّلــت إســرائــيــل عمليتها الـواسـعـة التي تُطلق عليها «مخيمات صيفية» في شمال الضفة الغربية، إلى عملية مفتوحة، راحــــــت تــقــتــحــم مــعــهــا المــــــدن والمـــخـــيـــمـــات الفلسطينية بشكل دوري، مستبيحة دم الفلسطينيين ومنازلهم وبنيتهم التحتية هناك، فيما تلقت المزيد من الضربات من وســـط الـضـفـة وجــنــوبــهــا. وجــــاء ذلـــك في وقــت حـــذّر جـهـاز الأمـــن الـعـام الإسرائيلي «الشاباك» من أن ما يحصل في الضفة قد يتحول إلى انتفاضة ثالثة. 5 ، وقتل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء فلسطينيين في قصف استهدف مجموعة شـــبـــان فـــي طـــوبـــاس بــشــمــال الـــضـــفـــة، في اقتحام آخر للمنطقة التي كان الجيش قد اقتحمها قبل ذلك وقتل فيها فلسطينيين واعــتــقــل آخــريــن وخــــرّب مـنـازلـهـا وبـنـاهـا التحتية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه انتشلت جثامين خمسة شبان من موقع القصف، فيما قالت وزارة الصحة إن عاما)، 19( «الشهداء هم محمد صوافطة عـــــامـــــا)، وصـــائـــب 23( ومــــجــــد صـــوافـــطـــة 22( عاما)، وياسينصوافطة 24( صوافطة عاما)». 18( عاما)، وطلبة بشارات وقـــــال نـــاطـــق إســـرائـــيـــلـــي إن الـجـيـش اقـــتـــحـــم طــــوبــــاس، وطــــمــــون الـــقـــريـــبـــة، فـي عملية مشتركة مع «الشاباك» و«مصلحة الـــســـجـــون»، مــشــيــراً إلــــى أنـــهـــا تـسـتـهـدف «البنية التحتية المسلحة»، وذلك في إطار «الــعــمــلــيــة الـــجـــاريـــة فـــي شـــمـــال الــضــفــة». وأعـلـن الـنـاطـق أن قـواتـه استهدفت خلية فلسطينية في طوباس. وشــوهــدت أعــــداد هـائـلـة مــن الجنود تقتحم المنطقة وتحاصر أحياء فيها إلى جانب مستشفى طوباس الحكومي، تحت غطاء جـوي مكثف. وسُمع تبادل لإطلاق النار في مناطق مختلفة. وجـــاء اقـتـحـام طـوبـاس وطـمـون بعد يوم من إنهاء الجيش عملية في طولكرم التي اقتحمها عدة مرات خلال الأسبوعين الماضيين إلى جانب طوباس وجنين. وكــان الجيش قتل في طولكرم شابا وفتاة يوم الثلاثاء. أغسطس (آب) 28 وبدأت إسرائيل في المـاضـي عملية واسـعـة فـي شمال الضفة، أطــلــقــت عـلـيـهـا اســــم «مــخــيــمــات صيفية» اســـتـــهـــدفـــت مـــخـــيـــمـــات جـــنـــ وطـــولـــكـــرم وطوباس، بعدّها «مركز إرهــاب» و«بـؤرة إيـــــرانـــــيـــــة» عــــلــــى «خـــــــط الـــــتـــــمـــــاس» يــجــب إحـــبـــاطـــهـــا فـــــــوراً قـــبـــل أن تـــمـــتـــد. وقــتــلــت فلسطينيا، 47 إسـرائـيـل خــ ل عملياتها مــــن طـــولـــكـــرم، 9 مــــن جـــنـــ ، و 21 بــيــنــهــم في 1 مـن الخليل، و 3 مـن طـوبـاس، و 13 و نـابـلـس، مــا يـرفـع حصيلة الفلسطينيين الــذيــن قُـتـلـوا فــي الـضـفـة مـنـذ الـسـابـع من 699 إلــــى 2023 ) أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول مسنين. 9 نساء، و 10 طفلاً، و 159 بينهم وجــاءت العملية الأضخم في الضفة فـي ذروة تحذير الأجـهـزة 2002 منذ عــام الأمـنـيـة الإسـرائـيـلـيـة مــن تصعيد متوقع في الضفة لدرجة أن الأمـر قد يتطور إلى انـــتـــفـــاضـــة. وفــــي حـــ واصـــلـــت إســرائــيــل تـركـيـز عمليتها فــي شــمــال الـضـفـة تلقت ضــــــربــــــات أخــــــــــرى مــــــن مــــنــــاطــــق الــــوســــط والـــجـــنـــوب. وهـــاجـــم فلسطيني بشاحنة كـــان يـقـودهـا نقطة انـتـظـار مـحـروسـة من قبل الجيش قرب «بيت إيل» شمال رام الله وسط الضفة الغربية. وشـــــــوهـــــــدت شــــاحــــنــــة ثـــقـــيـــلـــة لــنــقــل الـــغـــاز تـنـعـطـف بــســرعــة تـــجـــاه مـجـمـوعـة مــن الإسـرائـيـلـيـ فــي نـقـطـة انـتـظـار على الشارع قبل أن تصيبهم بجروح. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه بعد هجوم بالقرب من مستوطنة بيت إيـــل، تـم تحييد المنفذ فـي مـكـان الـحـادث، كما تم فرض حصار على المنطقة. وقــالــت خـدمـة الإســعــاف الإسـرائـيـلـي «نجمة داود الحمراء» إن المسعفين قدموا عـامـا 20 الـــعـــ ج لـــشـــاب يـبـلـغ مـــن الــعــمــر أصيب في حالة حرجة. وبـحـسـب وســائــل إعــــ م إسـرائـيـلـيـة، 58( فإن منفذ الهجوم هو هايل ضيف الله عــامــا) مــن الـقـريـة الفلسطينية رافــــات في منطقة رام الله القريبة من مدينة القدس، ولم يتضح مصيره فوراً. وهـــــذه لـيـسـت الـعـمـلـيـة الأولــــــى الـتـي تأتي من وسط أو جنوب الضفة الغربية. وقـتـل فلسطيني مــن الخليل جنوب الــضــفــة، بــدايــة الـشـهـر الــحــالــي، فــي ذروة الـهـجـوم الإسـرائـيـلـي عـلـى شـمـال الضفة، مـــن عــنــاصــر الــشــرطــة الإســرائــيــلــيــة في 3 هـــجـــوم مــســلــح عـــلـــى ســــيــــارة عـــنـــد حــاجــز تــــرقــــومــــيــــا غــــــــرب الــــخــــلــــيــــل، وذلــــــــــك بــعــد هجومين بسيارتين مفخختين في مجمع مـــســـتـــوطـــنـــات غــــــوش عـــتـــصـــيـــون جـــنـــوب الـضـفـة، بــ بـيـت لـحـم والـخـلـيـل، قـبـل أن يــحــبــط الـــجـــيـــش ســــيــــارة مــفــخــخــة ثــالــثــة قـــرب رام الـــلـــه. ومـــع تـــزايـــد الـعـمـلـيـات في وســـط الـضـفـة وجـنـوبـهـا، يـــدرس الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته إلى الجنوب. وبــحــســب مـــصـــدر أمـــنـــي إســرائــيــلــي، فــإنــه يــجــب مــواجــهــة الـتـصـعـيـد فـــي بقية الضفة في مرحلة مبكرة. وكـــــــــان وزيـــــــــر الــــــدفــــــاع الإســــرائــــيــــلــــي يـوآف غالانت تعهد هـذا الأسـبـوع بزيادة الضغط فـي الضفة، لكن اليمين المتطرف في الحكومة لا يكتفي بذلك ويريد وضع هـــدف «الـنـصـر الـكـامـل» فــي الـضـفـة ضمن أهداف الحكومة على غرار قطاع غزة. وبـعـد أن طـالـب وزيـــر الأمـــن القومي، إيـتـمـار بــن غفير فــي وقـــت ســابــق، بنصر في الضفة ومنع حركة الفلسطينيين في الشوارع، خرجت كذلك وزيرة الاستيطان الإســـرائـــيـــلـــي، أوريــــــت ســــتــــروك، وطــالــبــت بتقييد حركة الفلسطينيين في الضفة. وقـالـت سـتـروك بعد عملية رام الله، الأربــــعــــاء: «كـــفـــى لـــطـــرق المـــــوت فـــي يــهــودا والـسـامـرة (الضفة الغربية). يجب إعـادة أكتوبر (أغلقت إسرائيل 8 نقاط تفتيش كل مناطق الضفة وعزلتها ومنعت حركة الـفـلـسـطـيـنـيـ ). هـــذا أقـــل مــا يـجـب فعله، ليست هناك حاجة لأي توجيه سياسي، ولا تغيير في غـرض أهــداف الحرب، فقط يتوجب اتباع المنطق السليم». وزيــــــــــادة الـــضـــغـــط الإســــرائــــيــــلــــي فـي الـضـفـة تـأتـي فــي وقـــت يـبـدو فـيـه الـوضـع مـتـفـجـراً بــــالأســــاس، وتـــحـــذر مــعــه جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من انتفاضة ثالثة على الأبواب. وعـــــــاد رئــــيــــس الــــشــــابــــاك رونـــــــ بـــار مـــرة ثـانـيـة وحــــذّر وزراء المـجـلـس المصغر الإسرائيلي «الكابينت» من مغبة اشتعال العنف، قائلاً: «إننا على أعتاب انتفاضة ثــــالــــثــــة». وأوضــــــــح بـــــار لـــــلـــــوزراء أن رفـــع مـنـسـوب الـضـغـط بـمـا فــي ذلـــك سـيـاسـات الــــــوزيــــــر بـــــن غـــفـــيـــر فـــــي الـــــحـــــرم الـــقـــدســـي «سيوحد الساحات، وقد يؤدي إلى إثارة الــشــارع، وهــو أمــر لـم يـحـدث خــ ل عشرة أشهر من القتال في القطاع». وقـــــــــــالـــــــــــت صــــــحــــــيــــــفــــــة «يـــــــديـــــــعـــــــوت أحـــــــرونـــــــوت» الإســــرائــــيــــلــــيــــة إن الــجــيــش والــشــابــاك يـتـعـامـ ن مـــع احــتــمــال انـــدلاع »، من 12« انتفاضة ثـالـثـة. وقـالـت الـقـنـاة جـهـتـهـا، إن مـــا يـقـلـق الــشــابــاك هـــو عـــودة الظاهرة الجديدة - القديمة وهـي ظاهرة «الانتحاريين». وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فــــإن عــــدد الإنــــــــذارات الـــتـــي يـتـعـامـل معها النظام الأمـنـي فـي الضفة الغربية أصبح هائلاً، فيما ينهمك الجيش والشاباك في محاولة منع انتفاضة جديدة. ويتهم مسؤولون إسرائيليون إيران و«حماس» بالسعي إلى إشعال الضفة. وبــــــاركــــــت «حــــــمــــــاس» مـــــا وصـــفـــتـــهـــا بـ«عملية الـدهـس البطولية» فـي الضفة، مـــــؤكـــــدة «أن جـــــــــذوة المـــــقـــــاومـــــة ســتــبــقــى مشتعلة، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال الأمــــن عـلـى أرضـــنـــا». ودعــــت الــحــركــة إلـى «إشعال ساحات المواجهة». وتستعد إسرائيل فعلاً لمعركة مكثفة وطــــويــــلــــة عـــلـــى عــــــدة جـــبـــهـــات فـــــي ضـــوء المعلومات والتقديرات المتزايدة حول فشل التوصل إلـى اتفاق لوقف النار في قطاع غــزة. ويشمل المخطط الإسرائيلي تغيير خـطـط الــقــتــال فـــي قــطــاع غــــزة، ومـواصـلـة العمليات فــي الـضـفـة الـغـربـيـة، واحـتـمـال نشوب حرب على جبهة لبنان قد تتحول إلى مواجهة إقليمية. جنود إسرائيليون ينقلونرجلاً معصوب العينين تم اعتقاله فيطوباسأمس(أ.ف.ب) رامالله: كفاح زبون رئيسجهاز الشاباكرونين بار حذّر وزراء المجلس المصغر «الكابينت» من مغبة اشتعال العنف، قائلاً: «إننا على أعتاب انتفاضة ثالثة»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky