issue16725

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16725 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) سبتمبر (أيلول 12 - 1446 ربيع الأول 9 الخميس London – Thursday - 12 September 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16725 عمدة قرية إيطالية يستعين بالسكانلإنقاصوزنه لـجـأ عــمــدة قــريــة فــالــدوبــيــادنــه فـــي شـمـال إيــطــالــيــا، لــوشــيــانــو فــريــغــونــيــز، إلــــى الـسـكـان لمساعدته في التخلّص من زيــادة وزنـه بمقدار 10 كـــيـــلـــوغـــرامـــا مـــنـــذ تـــولّـــيـــه المـــنـــصـــب قـــبـــل 50 ســـنـــوات، إذ إنــــه لـــم يـسـتـطـع مــقــاومــة الأطـعـمـة اللذيذة التي تشتهر بها بلاده. وأرجــــــــع فـــريـــغـــونـــز ســـبـــب وصــــولــــه إلـــى هـــــذه الـــحـــالـــة مــــن الــــبــــدانــــة، إلـــــى «الـــتـــزامـــاتـــه الاجـــتـــمـــاعـــيـــة»، بــوصــفــه عـــمـــدة مــــســــؤولاً عن تـصـريـف شـــؤون قـريـتـه؛ حـيـث يُــكــرّس معظم وقــــتــــه لمـــقـــابـــلـــة مـــجـــمـــوعـــات مــــن الـــســـكـــان مـن الصباح حتى حلول الليل. وقال لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إنّ كل هذه الـلـقـاءات مـع السكان لا تـتـرك لـه وقـتـا لممارسة الــريــاضــة، كـمـا يـعـتـرف بــأنــه يستمتع بـتـنـاول الأطعمة. ومـــمـــا ســـاعـــد عــلـــى تــفــاقـــم المــشــكــلــة أنـــــه لا يتناول وجباته في مواعيد منتظمة، بل غالبا قُبيل منتصف الليل، وهـو الوقت الـذي ينتهي فيه من ممارسة وظيفته، وفي هذه الحالة تكون الوجبة كبيرة الحجم. عاما) إلى نحو 47( ووصل وزن فريغونيز كيلوغراما، وإذ يُعدّ كبيراً جـداً، اتجه إلى 140 رياضة المشي السريع، ليتمكن من فقدان بعضه. وفــــــي بــــدايــــة الـــصـــيـــف، دعــــــا ســــكــــان قــريــة فـالـدوبـيـادنـه إلـــى الانـضـمـام إلـيـه فــي ممارسة رياضة المشي، وبلغ عدد الذين يشاركونه حاليا شـــخـــص، يـــجـــوبـــون المــنــاطــق 200 فـــي جـــولاتـــه الطبيعية الــخــ ّبــة عـلـى سـفـوح الـجـبـال طــوال ساعة ونصف الساعة. وتـقـع قـريـة فـالـدوبـيـادنـه، البالغ تعدادها آلاف نسمة، فـي قلب إقليم فنيتو. ويلتقي 10 فريغونيز مع مواطنيه كل خميس في جولة من المشي السريع، وهم يتجمّعون عادة في ساحة «غوغليلمو ماركوني». هـذه الفكرة التي أثبتت جدواها بالنسبة إلـــى الــســكــان، كــبــاراً وصـــغـــاراً، خــطــرت للعمدة بعد وقـت قصير من إعــادة انتخابه في يونيو (حزيران) الماضي. وكان يعاني متاعب صحّية لمـــــــدّة، إذ أدّى وزنــــــه الــــزائــــد إلـــــى صـــعـــوبـــة فـي السير، كما تسبّب في شعوره بـآلام في الظهر والركبتين. والآن، بعد التغيير الــذي طـرأ عليه، يريد تشجيع الناس على ممارسة مزيد من الرياضة والاعتناء بصحّتهم. وتـمـثّـل زيــــادة الــــوزن مشكلة فــي إيطاليا، حيث تشير الإحصائيات إلى أنّ نسبة أصحاب في 47.6 الـــوزن الثقيل مـن بـ الـراشـديـن تبلغ المائة، في حين تبلغ نسبة مَـن يعانون البدانة في المائة. 11.5 مَن جدّ وجد (شاترستوك) روما: «الشرق الأوسط» ضمن أسبوع الموضة في نيويورك(رويترز) 2025 عارضة فيزيّ للمصمّمة باميلا رولاند خلال عرضأزياءربيع وصيف بريجيت ماكرون... ممثلة بدور حقيقي هذه المرّة، لن تظهر بريجيت ماكرون فــــي نـــشـــرة الأخــــبــــار وهـــــي تــــرافــــق زوجـــهـــا الـــرئـــيـــس فـــي ســـفـــراتـــه الــرســمــيــة وحــفــ ت استقبال ضيوف «الإليزيه»، لكنّ مُشاهدي التلفزيون سيطالعونها في مسلسل تبدأ «نتفليكس» عرضه اليوم. ونـــــشـــــرت جـــهـــة الإنـــــتـــــاج الــــصــــورة الأولـــى للفرنسية الأولـــى مـع اثنتين من ممثلات مسلسل «إمـيـلـي فـي بـاريـس»، حيث تؤدّي دورها الحقيقي في مَشاهد من موسمه الرابع. وكــانــت المــواســم الـثـ ثـة الـسـابـقـة من هــــذا المــســلــســل الأمـــيـــركـــي الـــــذي يـجـمـع ما بـ الــدرامــا والكوميديا قـد لقيت نجاحا كـــبـــيـــراً؛ وهــــو مـــن تــألــيــف المـــخـــرج والمـنـتـج داريــــــــن ســــتــــار، وبــــطــــولــــة لـــيـــلـــي كــولــيــنــز، ويـتـابـع جـــولات مـوظّـفـة تـسـويـق أميركية ومغامراتها في عاصمة النور. صُــــوّرت مَـشـاهـد مــاكــرون فــي الربيع الماضي وسط تكتّم شديد في منطقة قريبة من ساحة «لامادلين» وسط العاصمة، في الوقت الذي لم يكن زوجها الرئيس قد أعلن قـــــراره المــفــاجــئ بــحــلّ الـــبـــرلمـــان. واسـتـغـرق تـصـويـر المَــشــاهــد قــرابــة الــســاعــة. ولاحـقـا، كشفت بطلة المسلسل ليلي كولينز أنّ مدام مـــاكـــرون أســـــرّت لــهــا بــأنــهــا مـــن المـتـابـعـ المعجبين بالمسلسل، وأنّ العمل معها كانت شرفا ومتعة. جــــــرى الاتـــــفـــــاق عـــلـــى هــــــذه المـــشـــاركـــة أواخر العام الماضي عندما التقت بريجيت مـاكـرون بالنجمة كولينز والمـخـرج داريــن ســـتـــار. وكــــان الاثـــنـــان قـــد حـــّ فـــي بـاريـس لـلـتـرويـج للموسم الـثـالـث مــن «إمـيـلـي في بــــاريــــس»، فـــكـــان الـــلـــقـــاء فـــرصـــة لـدعـوتـهـا لــلــمــشــاركــة فـــي مــوســمــه الـــتـــالـــي. وســاهــم نجاح المواسم السابقة في تشجيعها على الموافقة، لا سيما أنّ المسلسل يقدّم صورة مُــشــرقــة لـلـعـاصـمـة الـفـرنـسـيـة مـــن شـأنـهـا إغراء المستثمرين الأجانب. تــــرك المـــخـــرج لـضـيـفـة الـــشـــرف حـريـة اختيار الثوب الذي تظهر فيه. أما قدرتها عـــلـــى الـــتـــمـــثـــيـــل، فــــــأعــــــادت الـــتـــذكـــيـــر بـــــأنّ بـريـجـيـت مـــاكـــرون بــــدأت حـيـاتـهـا المهنية فــي مـديـنـة «آمـــيـــ » مُـشـرفـة عـلـى الـنـشـاط المسرحي، وهـي قـد أدّت المَشاهد الخاصة بها بموهبة حقيقية. باريس: «الشرق الأوسط» بريجيت بينضحكتين (الجهة المنتجة) سبتمبر 11 العروسالحزينة... و«ركوب التريند» طــــرحــــت «هـــيـــســـتـــوري تــــــــــوداي» عـــلـــى عــــــدد مـن الأكاديميين والمفكرين سـؤالاً حول إعـادة تقييم آثار . بـ المـشـاركـ الـدكـتـور 2001 ) سبتمبر (أيــلــول 11 ، والذي LSE فواز جرجس، الأستاذ البارز في جامعة كانت إجابته «في اعتقادي» الأكثر شمولاً وعمقا. يـــقـــول الـــدكـــتـــور جـــرجـــس إن الــعــالــم صــعــق ذلــك اليوم، وأثـار هول المشهد تعاطفا شديداً مع أميركا، عبرت عنه صحيفة «الموند» الفرنسية بعنوان رئيسي «جميعنا أميركا». لكن بدل أن تستغل واشنطن تلك اللحظة من أجل وفاق عالمي في وجه الإرهاب، رجعت إلــــى الــعــنــف الــفــاشــل كــمــا فـــي فــيــتــنــام. ودمـــــرت بـلـداً بأكمله هو الـعـراق، وغـزت بلداً آخـر هو أفغانستان، ومـــاذا كانت النتيجة فـي الـعـراق وأفغانستان حتى الـيـوم. «مـع اشتعال الـعـراق، أصبحت سمعة أميركا في القعر». يـضـيـف جــرجــس أن الـتـعـاطـف مـــع أمــيــركــا إزاء العمل الإرهابي شمل بلدانا معادية لها حتى إيران، ألـــــف شـــخـــص فــــي مــلــعــب «ازادي» 60 عـــنـــدمـــا وقـــــف دقيقة صمت حـداداً على ضحايا الهجمات: «بـدل أن تستغل مـنـاخ الـنـوايـا الـحـسـنـة، شـنـت أمـيـركـا حربا على الإرهـــاب، تحوّلت إلـى أكبر كـارثـة استراتيجية فـي الـتـاريـخ. وهـكـذا، أضـاعـت فرصة تاريخية لإزالـة آثار الحرب الباردة التي أدّت إلى ظهور جماعات مثل سبتمبر)». 11( (القاعدة) المسؤولة عن بعد تدمير الـعـراق «انسحبت أميركا فجأة من أفغانستان. والآن عــادت (طـالـبـان)، ويشعر الأفغان بأنهم خـذلـوا. لقد وعدتهم أميركا بالأمن والحرية، لكنها تركت خلفها دولة على حافة الانهيار والحرب الأهلية». يغفل الدكتور جرجس الإشـــارة إلـى أهـم عنصر في عناصر تلك الكارثة، وهو أن رئيس أميركا، كان جورج بوش الابن، المعروف بجهله بشؤون العالم. من يقرأ المطالعة التي نشرتها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس في «فورين أفيرز» هذا الشهر يقتنع بأن العدائية قاعدة أساسية في السياسة الأميركية: لا تهاون، ولا تلاقي أمام المدّ الصيني، بل مواجهة في كل مكان. إلـى أيـن أفضت هـذه السياسة منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن؟ فلتجرب الـــدول الكبرى مـــرة فــي هـــذا الــزمــان الــهــدوء والــتــآلــف، بحيث يعود فولوديمير زيلينسكي إلــى التمثيل، بــدل أن يلعب دور القائد العسكري في حرب مكتظة بالخاسرين. شــاب ريـفـي مـصـري يـسـرح على لقمة عيشه فـي شـــوارع كفر الـــدّوار بمحافظة البحيرة المصرية، من خلال بيعه المتنقل للخضراوات والفاكهة، انقلبت حياته رأسا على عقب، بعد انتشار فيديو له، وهو مع «عروسته» التي كانت عابسة حزينة. الفيديو صـار «ترينداً» في مصر تحت عنوان «الـعـروس الحزينة». وكل من مرّ على هذا الفيديو في منصّات «السوشيال ميديا»، بدأ «يحطّ التتش بتاعه» في «الكومنت» على الفيديو. المسكين، «الفاكهاني السريّح» بشوارع كفر الـدّوار، لا يعلم شيئا عن ذلك، فهو -كما قال عن نفسه- إنسان يكدح على لقمة عيشه، ولا يعرف بتاتا أمــور «السوشيال ميديا»؛ لكن الــذي حصل هو أن «بيته اتخرب وعيشه اتقطع» على حدّ وصفه، ولم يعد قادراً على رؤية عيون أعمامه وأهله، بعد الفضيحة «القومية»! بصراحة، لستُ أعلم أين الفضيحة في ذلك؟! شـابّـة فـي يــوم فـرحـهـا، عبست، لسبب شرحته المـسـؤولـة عـن زينة العروس، حين قالت إن السبب، بكل بساطة، يكمن في أن الشاب، محمد فايز المح ّوي –مع الأسف عرفنا اسمه، رغم أنفه- كان قليل المال والحيلة، ولم يرتدِ حُلّة أنيقة للعُرس، والسبب: لأنه فقير لا يجد قيمة ذلك. وهذا أمــر يحصل فـي كـل مـكـان. الـجـديـد هـو أن خـراطـيـم «الـسـوشـيـال ميديا» التقطت هذه اللقطة، ودفعت بها أمـام الأفــواه الجائعة التي يقطر منها لعاب الثرثرة واستخفاف الــدم واستباحة خصوصيات الآخـريـن، بكل صفاقة. الشاب المكافح، محمد فايز، لم يتمكن من شـراء بدلة لزفافه بسبب ضعف إمكاناته المادية، حتى إن الدبلة التي اشتراها لنفسه ليست فضّية لكنها «فالصو» على حد تعبيره. هذه الحكاية المحزنة لهذا الشاب الريفي «الخام» كاشفة في التأثير المهول لماكينة «التريند» في «السوشيال ميديا»، نعم هناك لقطات عابرة، وعــفــويــة، تـجـلـب لأصـحـابـهـا المــــال والــشــهــرة، صـحـيـح، وبـعـضـهـا لقطات مصنوعة غير عفوية، أيضا هذا صحيح؛ لكن الجانب المظلم من الحكاية هـو استباحة لحظات آخـريـن، يكون سـوء حظّهم أنـهـم، لسبب لا نعلمه، يحصلون على سيل المتابعة والتعليق، بالتعبير المصري: «يركب التريند»! المشكلة لا تقف هـنـا؛ بـل إن هــذا الــركــوب «الـــقـــدَري» ربـمـا يـؤثـر على مصير الـشـخـص أمـــام الـجـهـات الحكومية أو الـعـدلـيـة، وتـصـبـح قضيته قضية «رأي عام»، وهو لم يختر ذلك ولم يعلم به. نتحدث بالعموم وبعيداً عن قصة فايز المح ّوي. بمعنى أن هذا الشخص -إذا افترضنا أنه ارتكب غلطا عاديا- حصل له ما يحصل آلاف المرّات لآخرين لا تصل إلى اهتمام الجهات الرسمية؛ لكن في حالته تختلف الحكاية؛ لأنه -لسوء حظّه- صار «ترينداً». هـل آن أوان ألا تسوقنا عـربـات «الـسـوشـيـال مـيـديـا»؟ وتــحــدّد -هـي- درجـــة الاهـتـمـام الـرسـمـي وتـعـاطـيـه، ودرجــــة اهـتـمـام الإعــــ م الكلاسيكي وتعامله مع الموضوع؟ معادلة صعبة، لم تجد حلاً حتى اليوم.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky