issue16725

2 أخبار NEWS Issue 16725 - العدد Thursday - 2024/9/12 الخميس ASHARQ AL-AWSAT دولة لـ«البريكس» 30 عن اقتراب انضمام ًفييرا كشف لـ وزير خارجية البرازيل: علاقتنا مع السعودية شهدت تحسناً كبيرا أكـــد مـــــاورو فــيــيــرا، وزيــــر الـخـارجـيـة الــــبــــرازيــــلــــي، أن الــــعــــاقــــات الـــســـعـــوديـــة - البرازيلية «شـهـدت تحسنا كبيراً، سـواء على صعيد الحوار السياسي أو مستوى العلقات الاقتصادية ككل». وقـــال فـفـيـرا، فـي حـديـث إلــى «الـشـرق الأوســــط» فــي الـــريـــاض، أن «الاقـتـصـاديـن الـــســـعـــودي والـــبـــرازيـــلـــي يـكـمـل بعضهما بعضاً بشكل جيد للغاية، إذ بـدأنـا للتو فــي تـطـويـر إمـكـانـاتـنـا الـكـامـلـة. ولا تــزال هـنـاك إمـكـانـات كـبـيـرة لتحقيق إنــجــازات كبيرة في عدد من المجالات، مثل التجارة والاســـتـــثـــمـــار والــــخــــدمــــات الـلـوجـيـسـتـيـة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها الكثير». وتــابــع فـيـيـرا: «بطبيعة الـــحـــال، فـإن زيــــارتــــي إلـــــى الـــســـعـــوديـــة تـــنـــاولـــت، عـلـى هــــامــــش الاجــــتــــمــــاع الـــــــــــوزاري الــخــلــيــجــي البرازيلي، العلقات الثنائية مع المملكة، والـــتـــي تـضـمـنـت لــــقــــاءات عــمــل مـــع وزيـــر الخارجية السعودي الأمير فيصل فرحان، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح». وأضــــــــاف فــــيــــيــــرا: «مــــــن الـــــواضـــــح أن الاستثمار هو المجال الذي بدأنا فيه للتو في تطوير إمكانات هائلة غير مستغلة، وكنت أناقش الأمر للتو مع الوزير الفالح الذي أظهر لي معرفة مفصلة وشاملة عن أصحاب المصلحة الرئيسيين في البرازيل والــــشــــراكــــات المـخـتـلــفـة بــيــنــنــا، أو يـجـري التفاوض بشأنها في هذه المرحلة». ولفت فييرا إلـى أهمية زيــارة الفالح إلــى بـــاده، حيث كـان تــرأس وفــداً تجارياً سعودياً كبيراً إلى البرازيل العام الماضي، مشيراً إلــى أن لقاءهما فـي الــريــاض كان «مـــثـــمـــرا لـــلـــغـــايـــة، وعـــكـــســـت مــنــاقــشــاتــنــا تفاؤلنا المشترك بشأن مستقبل علقاتنا مــــع المـــمـــلـــكـــة الـــعـــربـــيـــة الـــســـعـــوديـــة ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى». وعـلـى صعيد الاجـتـمـاعـات الــوزاريــة الـخـلـيـجـيـة الــبــرازيــلــيــة فـــي الـــريـــاض، قـال فـــيـــيـــرا: «نـــاقـــشـــت فــــي الــــريــــاض مـسـتـقـبـل عــاقــاتــنــا مـــع الـــســـعـــوديـــة ودول مجلس الـتـعـاون الخليجي الأخـــرى، حيث تتوفر إرادة سـيـاسـيـة رفـيـعـة المـسـتـوى تؤسس إلى تعاون وعمل مشترك استراتيجي، من خلل نتائج الاجتماع الــوزاري البرازيلي الخليجي خلل اليومين الماضيين». وحـذر وزيـر الخارجية البرازيلي من تـحـول الـحـرب الإسـرائـيـلـيـة على غــزة إلى ليس فقط مجرد حـرب إقليمية، بـل ربما تبلغ مستوى لا يمكن التنبؤ بـه، مشدداً على أن اسـتـعـادة أي مستوى مقبول من الاســــتــــقــــرار فــــي مــنــطــقــة الــــشــــرق الأوســـــط تـتـوقـف عـلـى وقـــف شــامــل ودائـــــم لإطـــاق الـنـار فـي غــزة. وأكــد أن «طـريـق التفاوض هـــو وحــــده الـــقـــادر عــلــى مـعـالـجـة المــأســاة التي نشهدها منذ ما يقرب من عـام الآن، إذ إن تـزايـد مخاطر التصعيد ليس فقط يـــؤدي إلــى صـــراع أوســـع نطاقاً، بـل أيضاً سيفضي إلى صراع لا يمكن التنبؤ به». وأكـــــــــد فــــيــــيــــرا أن مـــــوقـــــف الــــبــــرازيــــل والرئيس لويس إيناسيو لولا بشأن غزة «معروف جيداً، ويحظى بتقدير كبير في المــنــطــقــة». وأضــــــاف: «كــنــا أوضــحــنــا ذلــك طـــــوال الــــوقــــت، مــنــذ أن تـــرأســـت الــبـــرازيـــل مـجـلـس الأمــــن الــتــابــع لــأمــم المــتــحــدة في أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) المــــاضــــي»، لافـتـ إلـى أن «البرازيل عملت، جاهدة، من أجل تحقيق وقــف إطـــاق الــنــار، الـــذي كــان من شـــأنـــه أن يــحــل الأزمــــــة الإنــســانــيــة وأزمــــة الـرهـائـن. إنـنـا لا نـــزال ملتزمين بالحاجة الـتـي طــال انـتـظـارهـا، وهــي حـاجـة ماسة، تـــتـــمـــثـــل فــــــي وقـــــــف دائـــــــــم لإطـــــــــاق الــــنــــار ومـــفـــاوضـــات لـلـسـام يـمـكـن أن تـثـمـر حل الدولتين، فهو الهدف الرئيسي منها». توسيع «البريكس» وحــول آخـر تـطـورات ونتائج الدعوة لتوسيع عضوية مجموعة «الـبـريـكـس»، قــــال فـــيـــيـــرا: «بـطـبـيـعـة الــــحــــال، تـــم تنفيذ الـجـولـة الأولـــى مـن الـتـوسـع فـي مجموعة (البريكس)، والتي تضمنت تقديم دعوة إلــــى المــمــلــكــة الــعــربــيــة الـــســـعـــوديـــة، وذلـــك لـــانـــضـــمـــام إلـــــى مــجــمــوعــة (الـــبـــريـــكـــس)، كعضو كامل العضوية، بنجاح هذا العام، خلل الرئاسة الروسية». وقال: «نناقش الآن الشكل الذي يمكن من خلله إنشاء فئة جديدة من الأعضاء، على غــرار (شـركـاء) مجموعة (البريكس) دولـة أعربت عن 30 خاصة أن هناك نحو اهتمامها بـالانـضـمـام كـشـركـاء لمجموعة (البريكس)، ومـا زالــت المفاوضات جارية لإنشاء هذه الفئة الجديدة». وتابع: «يتعين على (قمة قازان) التي ستعقد فــي الـشـهـر المـقـبـل أن تـعـالـج هـذا الأمــــر، مــن بــ قـضـايـا أخــــرى، وستتولى الـرئـاسـة البرازيلية للمجموعة فـي العام المـقـبـل متابعة الـــقـــرارات الـتـي سيتبناها رؤســاء الــدول والحكومات في روسيا في غضون بضعة أسابيع». الرياض: فتح الرحمن يوسف ASHARQAL -AWSAT مباحثاتخليجية ــ صينية تتناولسبل تعزيز العلاقات الرياض: «الشرق الأوسط» نـــاقـــشـــت جــلــســة المــبــاحــثــات الخليجية – الصينية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، الأربـــعـــاء، عــــدداً مــن المـوضـوعـات ذات الاهــتــمــام المــشــتــرك، أبــرزهــا مـسـتـجـدات مــفــاوضــات الـتـجـارة الحرة بين دول المجلس والصين وسبل تعزيز أوجـه التعاون بين الجانبين. وتـــــنـــــاولـــــت الـــجـــلـــســـة الـــتـــي عقدت برئاسة لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني، وجاسم الـــبـــديـــوي، الأمـــــ الـــعـــام لمجلس الـتـعـاون لـــدول الخليج العربية، وجــهــات نـظـر الـجـانـبـ فــي عـدد من القضايا الإقليمية والدولية، بـــــــالإضـــــــافـــــــة إلــــــــــى مــــســــتــــجــــدات تـــــطـــــورات الأوضــــــــــاع بــالمــنــطــقــة، وفـــــي مــقــدمــتــهــا الأزمـــــــة فــــي غـــزة والانتهاكات الخطيرة والمستمرة لقوات الاحتلل الإسرائيلية ضد الـــشـــعـــب الــفــلــســطــيــنــي الــشــقــيــق، وفــــــق بــــيــــان صـــــــادر عـــــن مـجـلـس التعاون. وأكــــــــــد الـــــجـــــانـــــب الـــصـــيـــنـــي ضـــرورة العمل على وقـف إطـاق الــــنــــار وتــنــفــيــذ جــمــيــع الــــقــــرارات الدولية والأممية ذات الصلة. مـــن جـــانـــبـــه، أوضـــــح الأمـــ العام لمجلس التعاون الخليجي أن جلسة المباحثات تناولت بحث سـبـل تـعـزيـز أوجـــه الـتـعـاون بين الجانبين، انطلقاً مـن العلقات المـــتـــيـــنـــة والمـــــصـــــالـــــح المـــشـــتـــركـــة بينهما، وترجمة لمخرجات القمة الأولـــــــى الــخــلــيــجــيــة - الـصـيـنـيـة المنعقدة في السعودية ديسمبر .2022 ) (كانون الأول وشــــــــــــــــــدد الأمــــــــــــــــــ الــــــــعــــــــام للمجلس، أمام الجانب الصيني، عــــــلــــــى أهــــــمــــــيــــــة المـــــــضـــــــي قـــــدمـــــ والانـــتـــهـــاء مـــن هــــذه المــفــاوضــات خـــــال الـــفـــتـــرة الــقــلــيــلــة المــقــبــلــة، بـــالإضـــافـــة إلــــى مــنــاقــشــة تـعـزيـز الـــتـــعـــاون بـــ الــجــانــبــ وسـبـل تـنـمـيـتـهـا فـــي مـخـتـلـف المــجــالات بــمــا يـــخـــدم المـــصـــالـــح المــشــتــركــة، والتأكيد على أهمية تنفيذ خطة -2023( الــعــمــل المــشــتــرك لـلـفـتـرة .)2027 يشار إلـى أن رئيس مجلس الـــــــدولـــــــة الــــصــــيــــنــــي وصــــــــل إلــــى الرياض في وقت سابق، الثلثاء، لـــلــمـــشـــاركـــة فــــي أعــــمــــال اجــتــمــاع الدورة الرابعة للجنة السعودية - الصينية رفيعة المستوى. وكــــان فــي اسـتـقـبـالـه بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بـن عبد الـرحـمـن بـن عبد العزيز نــــائــــب أمــــيــــر مـــنـــطـــقـــة الـــــريـــــاض، والــدكــتــور مــاجــد الـقـصـبـي وزيــر الــــــتــــــجــــــارة (الــــــــوزيــــــــر المـــــــرافـــــــق)، والأمـيـر الـدكـتـور فيصل بـن عبد الــعــزيــز بــن عــيــاف أمـــ المنطقة، وعــبــد الــرحــمــن الــحــربــي السفير الـسـعـودي لــدى الـصـ ، وتشانغ هوا سفير بكين بالرياض، وعدد من المسؤولين. 2022 أكّد أن الجانبين يعملان على تنفيذ ما تم التوافق عليه في قِمم رئيس«الدولة» الصيني: طفرة في التعاون مع السعودية أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، عن تطلّعه إلى أن تواصل السعودية والصين «تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية وتـوسـيـع الـتـعـاون مـتـبـادل المنفعة بـــ الــبــلــديــن فـــي شــتــى المــــجــــالات، وتـرسـيـخ أســـــــاس لـــلـــصـــداقـــة بـــــ الـــشـــعـــبـــ الــصــيــنــي والـسـعـودي، بما يرتقي بالعلقات الصينية السعودية إلى مستوى أعلى، ويقود العلقات الـصـيـنـيــة الـخـلـيـجـيـة والـــعـــاقـــات الـصـيـنـيـة الـعـربـيـة لتحقيق تـطـور أكــبــر» خـــال زيـارتـه الرسمية التي بـدأهـا الـثـاثـاء، إلـى العاصمة السعودية الرياض. وأعـــرب لـي تشيانغ عـن سعادته بـزيـارة «السعودية الجميلة والغنيّة» مضيفاً: «يطيب لي أن أتقدم نيابة عن الصين حكومة وشعباً بالتحيات الـصـادقـة والتمنيات الطيبة إلى حكومة المملكة وشعبها المضياف والصديق» ونــــــوّه إلــــى أن الــبــلــديــن يــرتــبــطــان بـــ«صــداقــة تاريخية راسـخـة رغــم المـسـافـة البعيدة التي تفصلهما». الحضارتان العربية والصينية عبر طريق الحرير وعـــــــــرّج لـــــي تـــشـــيـــانـــغ خــــــال حــديــثــه عـــلـــى الـــحـــضـــارتـــ الــصــيــنــيــة والــعــربــيــة كونهما من الحضارات البشرية العريقة، حسب وصـفـه، وقـــال: «تـربـط الحضارتان بــعــضــهــمــا بـــبـــعـــض عـــبـــر طــــريــــق الـــحـــريـــر سنة، وتتللآن 2000 القديم قبل أكثر من فـــي مـسـيـرة الـــتـــاريـــخ، وتــســاهــمــان بشكل مشترك في تقدم الحضارات العالمية على عـــامـــ المـــاضـــيـــة مــنــذ تـأسـيـس 34 مــــدى الـــــــ الـــــعـــــاقـــــات الــــدبــــلــــومــــاســــيــــة بـــــ الـــصـــ والسعودية». نتائج مثمرة للتعاون وأكّــد لي تشيانغ أن العلقات الثنائية «شــهــدت طـفـرة مــن الـتـطـور وحــقّــق الـتـعـاون الـــعـــمـــلـــي نـــتـــائـــج مـــثـــمـــرة بـــفـــضـــل الـــجـــهـــود المشتركة المـبـذولـة مـن الجانبين مما نصّب قــدوة للعلقات بـ الصين والـــدول العربية والتعاون بين دول الجنوب العالمي». وحول الـــــزيـــــارة الـــســـابـــقـــة لـــلـــرئـــيـــس الـــصـــيـــنـــي إلـــى السعودية، لفت لي تشيانغ إلى أن «الرئيس شي جينبينغ زار السعودية وحضر القمة الأولــــى بــ الـصـ ومـجـلـس الـتـعـاون لــدول الخليج الـعـربـيـة والـقـمـة الصينية العربية ،2022 الأولى في ديسمبر (كانون الأول) عام وتوصل إلى توافقات مهمة مع الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حول تعميق العلقات الصينية الـــســـعـــوديـــة وتـــطـــويـــر الــــعــــاقــــات الـصـيـنـيـة الخليجية والعلقات الصينية العربية». وشـهـدت زيـــارة الرئيس الصيني شي جينبينغ السابقة إلـى الـريـاض، في الفترة مــا بــ الـسـابـع والـتـاسـع مــن ديسمبر عـام ، عـــقـــد ثـــــاث قـــمـــم (قـــمـــة ســـعـــوديـــة - 2022 صــيــنــيــة)، وأخــــــرى (خــلــيــجــيــة - صـيـنـيـة)، و(عـربـيـة - صينية)، ووقّـــع خــادم الحرمين الـــشـــريـــفـــ المـــلـــك ســـلـــمـــان بــــن عـــبـــد الــعــزيــز والرئيس الصيني شي جينبينغ، اتفاقية «الــــشــــراكــــة الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة الـــشـــامـــلـــة بـ الـبـلـديـن» خـــال اسـتـقـبـال الأخــيــر فــي قصر اليمامة بالرياض بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي وقّع اتفاقية «إنشاء لــجــنــة مــشــتــركــة ســـعـــوديـــة صـيـنـيـة رفـيـعـة المــــســــتــــوى»، يـسـتـضـيـف الـــبـــلـــدان أعــمــالــهــا بالتناوب بينهما. 2022 تنفيذ مخرجات قمم وأشـار رئيس مجلس الدولة الصيني، إلى أن «الجانبين الصيني والسعودي يعملن على تنفيذ الــتــوافــقــات المـهـمـة لـتـلـك الـقـمـم مـنـذ سنة ونيّف، حيث تتوطد الثقة المتبادلة بين البلدين عـــلـــى الــصــعــيــد الـــســـيـــاســـي، ويـــتـــقـــدم الـــتـــواصـــل والتعاون بينهما في كل المجالات بشكل متّزن، ويـجـري الجانبان تــواصــاً وتنسيقاً وثيقاً في الــشــؤون الإقـلـيـمـيـة والــدولــيــة، الأمـــر الـــذي أثــرى مقوّمات علقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والسعودية باستمرار، وقدّم مساهمة مهمة في تعميق العلقات الصينية الخليجية والعلقات الصينية العربية». «اللجنة المشتركة» وعــــدّ مــراقــبــون أن زيــــارة الأمــيــر مـحـمـد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى العاصمة بكين ، أســهــمــت فـــي تــوطــيــد الــعــاقــات 2019 فـــي عــــام بـــ الــســعــوديــة والـــصـــ ، حـيـث وقّــــع الـجـانـبـان خلل أعمال الـدورة الثالثة لـ«اللجنة السعودية الـــصـــيـــنـــيـــة المـــشـــتـــركـــة رفـــيـــعـــة المــــســــتــــوى» عـلـى مـــذكـــرة واتــفــاقــيــة تــفــاهــم بـــ الــبــلــديــن، كما 12 استعرضا آفـاق الشراكة الثنائية بين الجانبين ومبادرة «الحزام والطريق» 2030 في نطاق رؤية الصينية. وتـقـود هــذه اللجنة رفيعة المستوى، التي يرأسها من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيسمجلس الوزراء، ومن الـجـانـب الصيني نـائـب رئـيـس مجلس الــدولــة، الجهود التي تبذلها حكومتا البلدين لتوثيق التعاون في الشأنين السياسي والأمني، وتطوير الـــعـــاقـــات بــــ الـــبـــلـــديـــن فــــي مــــجــــالات الـــتـــجـــارة والاستثمار، والطاقة، والثقافة، والتقنية. وأضاف المراقبون أن حرص السعودية على توطيد العلقات مع الجانب الصيني «يأتي في سياق توجهها الاستراتيجي لتوثيق شراكاتها مــــع جـــمـــيـــع الــــــــدول والـــــقـــــوى الـــعـــالمـــيـــة المــــؤثــــرة، والمحافظة على علقات متوازنة معها بما يخدم أهــداف السعودية ويحمي مصالحها»، بالنظر إلى أن الحكومتين يوليان اهتماماً بالغاً بتعزيز ،»2030 المواءمة والتكامل بين «رؤيـة السعودية ومــبــادرة «الــحــزام والـطـريـق»، وتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الأولوية على غرار (الاقتصاد، والتجارة، والنقل، والبنية الـتـحـتـيـة، والـــطـــاقـــة، والمـــجـــالات الــنــاشــئــة، مـثـل: تقنية الـجـيـل الــخــامــس، والـــذكـــاء الاصـطـنـاعـي، والبيانات الكبيرة). قفزة استثمارية وعــلــى الـصـعـيـد الـــتـــجـــاري والاســتــثــمــاري، تكشف الأرقـــام عـن تطورها، حيث باتت الصين أحــد كبرى الـــدول المستثمرة فـي السعودية، مع مـلـيـار 16.8 ضــخّــهــا اســتــثــمــارات بـقـيـمـة بـلـغـت مــلــيــار دولار 1.5 ، مــقــابــل 2023 دولار فـــي عــــام ، فـيـمـا وصــلــت قيمة 2022 ضـخّـتـهـا خــــال عــــام 75 الاســــتــــثــــمــــارات الـــســـعـــوديـــة فــــي الـــصـــ إلـــــى مليار ريال. كما بلغ حجم التبادل التجاري بين مـلـيـار دولار فــي الــعــام المــاضــي، مع 97 الـبـلـديـن تـقـدم الـسـعـوديـة فـي المــيــزان الـتـجـاري إذ تُصدر مــلــيــار دولار، وتــســتــورد 54 لـلـصـ مـــا قـيـمـتـه مليار دولار، ومنذ عشرة أعـوام 43 منها بقيمة باتت الصين تتصدّر قائمة الشركاء التجاريين للسعودية. جدير بالذكر أن التعاون بين البلدين شهد مؤخّراً تطوراً ملحوظاً خصوصاً في قطاع التعليم، حيث أدرجت السعودية اللغة الصينية 171 ضـمـن مـنـاهـجـهـا الـتـعـلـيـمـيـة، واسـتـقـطـبـت معلماً ومعلمة صينياً لتدريس اللغة الصينية معلم ومعلمة 100 في العام الحالي، كما ابتُعث لــلــصــ لــلــحــصــول عــلــى درجـــــة المــاجــســتــيــر في تدريس اللغة الصينية. الرياض: غازي الحارثي محمد بن سلمان ولي تشيانغ ناقشا مستجدات المنطقة والتطورات الدولية مباحثاتسعودية ــ صينية تتناول أوجه التعاون المشترك بحث الأمـيـر محمد بـن سلمان بـن عبد العزيز، ولــي العهد رئـيـس مجلس الــــوزراء الـسـعـودي، أمس (الأربـــــعـــــاء)، مـــع لـــي تـشـيـانـغ رئــيــس مـجـلـس الــدولــة الـصـيـنـي، المـسـتـجـدات فــي المـنـطـقـة، وآخـــر الـتـطـورات الدولية، وجهود البلدين تجاهها. جـاء ذلـك خـال استقبال ولـي العهد السعودي، فـي الــديــوان الملكي بـالـريـاض، رئـيـس مجلس الـدولـة الصيني، الذي أجريت له مراسم استقبال رسمية، قبل أن يعقدا جلسة مباحثات. ورأس الأمـــيـــر مـحـمـد بـــن سـلـمـان ولـــي تشيانغ اجتماع الـــدورة الرابعة للجنة المشتركة السعودية ـ الصينية رفيعة المستوى، تناولا خلله أوجه التعاون المشترك بين الرياضوبكين، خاصة مجالات التنسيق في الجوانب السياسية والأمنية والفرص التجارية ومجالات الطاقة والاستثمار والثقافة والتقنية. ووقّعا على محضر أعمال الدورة الرابعة للجنة المشتركة رفيعة المستوى. كما أقـام الأمير محمد بن سلمان، مأدبة غداء رسمية تكريماً للضيف الصيني. حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير عــبــد الـــلـــه بــــن بـــنـــدر بــــن عــبــد الـــعـــزيـــز وزيــــــر الــحــرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الـــــوزراء مستشار الأمـــن الـوطـنـي، والـدكـتـور ماجد القصبي وزير التجارة (الوزير المرافق)، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزيــر المالية، وسلمان الــــدوســــري وزيـــــر الإعــــــام، ويـــاســـر الـــرمـــيـــان مـحـافـظ صندوق الاستثمارات العامة، وعبد الرحمن الحربي السفير السعودي لدى الصين. فيما حـضـر مــن الـجـانـب الـصـيـنـي، جــ تشو أنغلونغ وزيـــر الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، ووانـــج ونـتـاو وزيــر الـتـجـارة، وشيوشيو أتشيانغ وزير إدارة تطوير المعدات للجنة العسكرية المركزية، ومـــا تــشــاو شـيـو نــائــب وزيــــر الــخــارجــيــة، وتـشـانـغ هـــــوا الــســفــيــر لـــــدى الـــســـعـــوديـــة، وديــــنــــغ لــــي نــائــب وزيـر الخارجية، وليو سوشه نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلح، ولي تشيون نائب وزير الثقافة والسياحة، وكـانـغ شيو بينغ مدير مكتب رئيس مجلس الدولة. الأمير محمد بنسلمان ولي تشيانغ خلالجلسة مباحثاترسمية في الرياض(واس) الرياض: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky