issue16725

11 أخبار NEWS Issue 16725 - العدد Thursday - 2024/9/12 الخميس يأتي الكشفعن هذه المحاولات الإرهابية بعد أيام قليلة على إماطة النقابعن عملية «ماركو بولو» ASHARQ AL-AWSAT التهديد ما زال قائماً... وثلاثة مصادر للقلق محاولات إرهابية خلال الألعاب الأولمبية 3 فرنسا تكشفعن إحباط قــبــل انـــطـــاق الألـــعـــاب الأولمـــبـــيـــة في بـــــاريـــــس نـــهـــايـــة شـــهـــر يـــولـــيـــو (تــــمــــوز) المــــــاضــــــي، كـــــــان الــــتــــخــــوف الأكـــــبـــــر لــــدى المــــــســــــؤولــــــن الــــســــيــــاســــيــــن والأمــــنــــيــــن عنوانه احتمال حصول أعمال إرهابية، يوليو 26 خصوصاً في ليلة الافتتاح في (تموز) التي جرت في الهواء الطلق وعلى ضفتي نـهـر الـسـن وبـحـضـور الـعـشـرات من كبار المسؤولي وقادة العالم. ولتجنّب حـصـول أمــر كـهـذا، عمدت ألـف رجل 45 وزارة الداخلية إلـى تعبئة أمــن فـي بـاريـس ومنطقتها، واستعانت بـــوحـــدات مـــن الــجــيــش وبــبــعــثــات أمـنـيـة مــن أربــعــن بــلــداً. ونــشــرت وزارة الـدفـاع مـــظـــلـــة أمــــنــــيــــة فـــــــوق بــــــاريــــــس، ومـــنـــعـــت تحليق الطائرات وهبوطها في المطارات الــبــاريــســيــة وحـــرمـــت المــــســــيّــــرات. وأكــثــر مـــن ذلـــــك، اســتــعــانــت الــداخــلــيــة بــالــذكــاء الاصـطـنـاعـي وكــامــيــرات المـراقـبـة لضبط الأشخاص غير المرغوب فيهم. وبـــالـــتـــوازي، كـثّــفـت الـــقـــوى الأمـنـيـة الــتــدابــيــر «الاســتــبــاقــيــة»، ومـنـهـا الـقـيـام «زيــارة منزلية» التي تعني عملياً 936 بـــ تـفـتـيـش المـــنـــازل واســـتـــجـــواب ساكنيها ؛ وذلــــك 2023 زيــــــــارة لـــعـــام 153 مـــقـــابـــل بـــطـــلـــب مــــن الـــنـــيـــابـــة الـــعـــامـــة المُـــخـــتـــصّـــة بالشؤون الإرهابية. ولاكتمال الصورة، تتعي الإشــارة إلى توقيف العشرات من الأشـخـاص الـذيـن تـــدور حولهم شبهات أمنية. محاولات إرهابية 3 إحباط كانت النتيجة أن الألـعـاب الأولمبية جــــــــرت بـــــســـــام وأبـــــــهـــــــرت الـــــعـــــالـــــم، ولــــم تـحـصـل أي حـــادثـــة تـعـكـر صــفــوهــا. بيد أن مـــا لـــم تـــرصـــده كـــامـــيـــرات الـتـلـفـزيـون ولا رآه الــحــاضــرون، كشف عـنـه، صباح الأربعاء، في حديث لإذاعة «فرنس إنفو» الإخبارية أوليفيه كريستن، المدعي العام لــشــؤون الإرهــــاب الـــذي أكـــد أن «التهديد الجهادي ما زال قائماً»، مشيراً إلى ثلثة عــوامــل. أول هـــذه الــعــوامــل هــو «الـوضـع الــجــيــوســيــاســي» المــتــمــثّــل بـــالـــحـــرب في غـــــزة، وثــانــيــهــا الـــتـــحـــولات الـــجـــاريـــة في أفغانستان والتخوف من عـودة القاعدة إلــيــهــا، وثـالـثـهـا انــبــعــاث «داعـــــش» أكـــان فـــــي الـــــعـــــراق وســـــوريـــــا أو فـــــي أفـــريـــقـــيـــا وجنوب آسيا. وقال كريستن إن «التهديد في المائة من الدعاوى 80 الإرهابي يمثل القضائية» التي رفعتها النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وأوضح كريستن أن «تنظيم (داعش) لـــم يـــخـــتـــفِ، ومــــا زال يــنــشــر دعـــايـــة لها تأثيرها على السكان، لا سيّما القاصرين الـحـسّـاسـن لـلـغـايـة»، لافـتـ الانـتـبـاه إلى ظاهرة تراجع أعمار الواضح للأشخاص المتورطي في الأعمال الإرهابية. ولم يتوان المسؤول القضائي الرفيع عــن الإشـــــادة بـعـمـل الـشـرطـة والـسـلـطـات الـــــقـــــضـــــائـــــيـــــة فـــــــي الـــــتـــــعـــــامـــــل مـــــــع هـــــذه التهديدات، مـؤكـداً أن «ضـمـان الأمــن هو تحدٍ تمت مواجهته بفضل العمل الكبير جـــــداً (المــــــبــــــذول) خـــــال الأشــــهــــر الـقـلـيـلـة الماضية». بيد أن الأهم في كلم كريستن إماطته اللثام عن «إحباط ثلثهجمات إرهابية» خلل دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لــــذوي الاحــتــيــاجــات الـــخـــاصـــة. والــافــت أن كريستن انتظر ثلثة أيــام بعد نهاية هــــذه الألــــعــــاب، وعــــــودة الــريــاضــيــن إلــى بلدانهم للكشف عنها. ووفـق التفاصيل الـتـي أوردهـــــا، فـــإن هـــذه الـهـجـمـات كانت تـــســـتـــهـــدف «مــــؤســــســــات مـــثـــل الـــحـــانـــات المحيطة بملعب جيوفروي - غيشار في سانت إتـيـان» الــذي استضاف مباريات لــــكــــرة الـــــقـــــدم، و«مــــؤســــســــات (يـــهـــوديـــة) وممثلي لإسرائيل في بـاريـس»، إضافة إلـى «خطط أعـدهـا شخصان مـن منطقة جــيــرونــد (جـــنـــوب غــــرب فــرنــســا) للقيام بشن هجمات» خـال الألـعـاب. ولـم يوفر كريستن بشأنها تفاصيل إضافية. وبـالـنـسـبـة لـلـمـحـاولـة الأولــــــى، فــإن المتورط فيها شخصمن أصل شيشاني، وقد تم القبض عليه وألقي احترازياً في السجن منذ شهر مايو (أيار) الماضي. ونــــفــــى كـــريـــســـ أن تــــكــــون الــبــعــثــة الـــريـــاضـــيـــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة الـــتـــي شــاركــت فــــــي الألـــــــعـــــــاب الأولمـــــبـــــيـــــة قــــــد تـــعـــرّضـــت لتهديد معي، مذكراً بأنها والمؤسسات اليهودية على الأراضــي الفرنسية كانت تتمتع بحماية خـاصـة، وأن الرياضيي الإســرائــيــلــيــن تـمـتـعـوا بـالـحـمـايـة طيلة فترة تواجدهم على الأراضي الفرنسية. وبالنظر لنجاح الـقـوى الأمنية في إحباط هـذه الهجمات، فقد أكّـد كريستن أنــــه «تــــم اعـــتـــقـــال جـمـيـع الـــذيـــن خـطـطـوا لـــهـــذه الــهــجــمــات؛ مــمــا أدى إلــــى تـوجـيـه خمس لـوائـح اتـهـام»، بما فـي ذلـك اتهام «قـــاصـــر». وأضــــاف أن جميعهم الآن في السجن. وبحسب المسؤول القضائي، فإن الشرطة الفرنسية والسلطات القضائية كانت «بمستوى التحدي الذي واجهته» خلل هذه الألعاب الأولمبية. من جانبه، اعتبر جيرالد دارمانان، وزير الداخلية المستقيل، مساء الأحد في تغريدة لـه على قناة «إكـــس» أن الألعاب الأولمـبـيـة والبارالمبية «جـــرت فـي ظـروف أمنية مثالية... ودون وقوع أي حادث». التوتر الغربي ــ الإيراني ويـأتـي الكشف عـن هــذه المـحـاولات الإرهـــابـــيـــة لــيــؤكــد مـــجـــدداً أن الـتـهـديـد الإرهــــــابــــــي مـــــا زال يُــــخــــيّــــم بـــظـــلّـــه عـلـى فـــرنـــســـا. والـــــافـــــت أنــــــه جــــــاء بـــعـــد أيــــام قـلـيـلـة عــلــى إمـــاطـــة الــنــقــاب عــمــا سمته الأجهزة الفرنسية عملية «ماركو بولو»، بـاسـتـعـارة اســـم الـبـحـار والـدبـلـومـاسـي والــتــاجــر المـــولـــود فــي الـبـنـدقـيـة، والـــذي ذاعـت شهرته بفضل كتابه «العجائب» .1298 المنشور في عام وبـــــــحـــــــســـــــب الأجـــــــــــهـــــــــــزة الأمــــــنــــــيــــــة الـفـرنـسـيـة، فـــإن عـمـلـيـة «مـــاركـــو بـولـو» تـــــنـــــدرج فـــــي خــــانــــة «إرهــــــــــاب الـــــدولـــــة». وإيـــران هـي الجهة المعنية بــه، حيث إن المخابرات الإيرانية عمدت، وفق الرواية الفرنسية، إلـى تجنيد رجـل يدعى عبد 33( الــكــريــم س، وزوجـــتـــه صـابـريـنـا ب عـــــامـــــ )، وكــــاهــــمــــا مـــــن أصــــــل جــــزائــــري لغرض استهداف أشخاص يهود إن في فرنسا أو ألمانيا. وقد تم إيقاف الزوجي في شهر مايو (أيــار) الماضي. وبحسب مــــذكــــرة صــــــــادرة عــــن المــــديــــريــــة الـــعـــامـــة لـــ مـــن الـــداخـــلـــي أشـــــارت إلــيــهــا «وكـــالـــة الصحافة الفرنسية»، فإن قضية «ماركو بـولـو» تشير إلــى «عـــودة إرهـــاب الـدولـة الإيرانية». وفــــي الأســـابـــيـــع الأخــــيــــرة، تـــوتّـــرت الـــعـــاقـــة بــــن إيـــــــران والــــــــدول الــغــربــيــة، ومـــن بينها فـرنـسـا، عـلـى خلفية تطور البرنامج النووي الإيراني واقتراب إيران من العتبة النووية، وبسبب الاتهامات المـــوجـــهـــة لـــطـــهـــران بـــخـــصـــوص تـــزويـــد روسـيـا بصواريخ باليستية، ولـدورهـا في ضرب استقرار الشرق الأوسط. عززت السلطات الفرنسية إجراءات الأمن خلال استضافتها للألعاب الأولمبية (أ.ب) باريس: ميشال أبونجم باباجان وداود أوغلو يخطّطان لسحب الكتلة الغاضبة من إردوغان مطالبات بالعودة لـ«الإعدام» بعد جريمة قتلطفلة هزّت تركيا تــــصــــاعــــدت المـــــطـــــالَـــــبـــــات فـــــي تـــركـــيـــا بالعودة إلـى تطبيق عقوبة الإعـــدام التي أُلـغـيـت فــي إطـــار مـفـاوضـاتـهـا للنضمام إلـى الاتـحـاد الأوروبـــي، على خلفية مقتل طفلة بطريقة بشعة، وإخفاء جثّتها التي يوماً من البحث المكثّف. 19 عُثر عليها بعد على صعيد آخـــر، أعـلـن رئـيـس حزب الديمقراطية والـتـقـدم، علي بـابـاجـان، أن حزبه يعمل على صيغة اندماج أو تشكيل مــجــمــوعــة بــرلمــانــيــة مـــع حــــزب المـسـتـقـبـل، برئاسة أحمد داود أوغلو، والاستفادة من انصراف كتلة كبيرة من الناخبي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، برئاسة الرئيس رجـب طيب إردوغـــان الــذي خـرج الحزبان من عباءته. واقترح حزب السعادة التركي المــــعــــارض ذو الـــتـــوجـــه الإســـــامـــــي، طـــرح تشريع على البرلمان يُعيد العمل بعقوبة الإعدام بضوابط معيّنة. إعدام «بضوابط» قـــــال نـــائـــب رئـــيـــس الــــحــــزب مــحــمــود أريـــكـــان، فـــي مـؤتـمـر صــحــافــي، الأربـــعـــاء: «دعــونــا نقنّن عقوبة الإعــــدام ضمن إطـار محدّد بوضوح لجرائم القتل، وخصوصاً جرائم قتل الأطـفـال، المعيار الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أن إطـارهـا محدّد بشكل واضـــــــح، ويــقــتــصــر عـــلـــى الـــقـــتـــل، حـــتـــى لا يتحوّل إلـى أداة للنتقام السياسي فيما بعد». وتـجـدّدت المطالَبات بتطبيق عقوبة ،2003 الإعـــدام التي أُلغيت فـي تركيا عـام فـــــي إطــــــــار مــــفــــاوضــــات انـــضـــمـــامـــهـــا إلـــى الاتـحـاد الأوروبـــي، بعد جريمة قتل هزّت الــــبــــاد، وبــــاتــــت حـــديـــث الــــشــــارع الــتــركــي ووســائــل الإعــــام، راحـــت ضحيتها طفلة في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلد. 8( وشُيّع جثمان الطفلة نارين غوران سنوات)، الاثني، في منطقة باغلر بديار بــكـــر، وعُـــثـــر عــلــى جــثــمــان الــطــفــلــة، الأحـــد يـومـ مـن اختفائها في 19 المــاضــي، عقب أغسطس (آب) الماضي، بعد خروجها 21 لحضور درس تحفيظ الـقـرآن الكريم في مسجد بقريتها «تــاوشــان تـبـه»، التابعة لبلدة باغلر. وتـــم الـعـثـور عـلـى جثتها مـغـلّـفـة في كيس بلستيك، ومُلقاة في منطقة وعرة بـــجـــوار مـــجـــرى مـــائـــي، وتـــمّـــت تغطيتها بالأحجار وأغصان الأشجار للتمويه. وأكّـدت الفحوصات الأوّلية أن نارين تعرّضت للخنق ولكسر في قدمها، فيما أشــــارت التحقيقات إلـــى أن الــجُــثّــة قضت يـومـ فـي المـــاء، مما صـعّـب مـن تحديد 15 25 الوقت الفعلي للوفاة، وتم القبض على شخصاً، في مقدمتهم عمّها، الذي تطابقت عـيـنـات الـحـمـض الـــنـــووي المـــوجـــودة على ملبسها مع تلك الموجودة في سيارته، ما دفع السلطات لاعتقاله. وتزعم الروايات المتداولة في الإعلم أن العم أقام علقة غير مشروعة مع زوجة أخــيــه، وأن نــاريــن قُـتـلـت بـعـدمـا أصبحت شـــاهـــدة عــلــى تــلــك الـــعـــاقـــة، كــمــا تـــم فتح الـتـحـقـيـقـات مــــجــــدّداً فـــي وفـــــاة شقيقتها الكبرى التي كانت من ذوي الاحتياجات الــــخــــاصــــة، وتــــوفــــيــــت عـــنـــدمـــا كــــانــــت فـي التاسعة من عمرها، وقيل حينها إن سبب موتها هو سقوطها من سلّم المنزل. وفــــــجّــــــرت الــــجــــريــــمــــة الـــبـــشـــعـــة الـــتـــي راحــت ضحيتها الطفلة نارين غضباً في الشارع التركي؛ إذ انتشرت صورها على منصات الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي، مـع وسم «نـــاريـــن» الـــذي أصـبـح الأكــثــر تــــداوً على منصة «إكس»، وطالَب مواطنون الجهات المــخــتــصــة بـــإيـــقـــاع أشـــــد الـــعـــقـــوبـــات عـلـى مرتكبي الجريمة. وحظرت السلطات النشر عن القضية بعدما أحدثت غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وتم رفع الحظر بعد العثور على جثة الطفلة، وأعلن الرئيس رجب طيب إردوغان أنه سيتابع شخصياً الإجراءات القضائية؛ «للتأكد من أن أولئك الذين أخذوا طفلتنا الرقيقة منا سينالون أقصى عقوبة يستحقونها». وانــتــقــدت المــعــارضــة الـتـركـيـة صمت 19 السلطات، والتعتيم على الجريمة لمدة يـومـ ، ونـظّـمـت جمعيات نسائية وقفات احتجاجية في ولايات تركية عدة، تنديداً بمقتل الطفلة نــاريــن غــــوران، واحـتـجـزت الـشـرطـة عـشـرات المـشـاركـن فـي الـوقـفـات، وسـبـق لإردوغـــــان أن أعـلـن أنـــه سيصادق على الـفـور على إعـــادة عقوبة الإعــــدام إذا أقرّها البرلمان، وذلك بعد محاولة الانقلب ،2016 ) يوليو (تموز 15 الفاشلة ضده في ، مع 2018 وكــــرّر ذلـــك قـبـل انـتـخـابـات عـــام تـصـاعـد المـطـالـبـات بتطبيقها ضــد قتَلة النساء والمتحرّشي بالأطفال. اندماجرفاق إردوغان على صعيد آخـــر، أعـلـن رئـيـس حزب الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة والـــتـــقـــدم عـــلـــي بـــابـــاجـــان، عــن إجــــراء مـحـادثـات لـانـدمـاج مــع حـزب المستقبل بـرئـاسـة أحـمـد داود أوغــلــو، أو إنشاء مجموعة برلمانية مشتركة. وقــــال بـــابـــاجـــان الــــذي شــغــل مـــن قبل منصبَي وزيـر الخارجية والاقتصاد، في حـكـومـات إردوغـــــان وداود أوغــلــو، وكـانـا من المقرّبي منه قبل خروجهما من حزب الـعـدالــة والـتـنـمـيـة الـحـاكـم اعـتـراضــ على أسلوبه فـي إدارة شــؤون الـبـاد والـحـزب: «نُـــــــجـــــــري حــــالــــيــــ مـــــحـــــادثـــــات مــــــع حــــزب المــســتــقــبــل، ومــــن خــــال ضــــمّ أصـــدقـــاء من الأحـــزاب السياسية الأخـــرى إلـى البرلمان، نتطلع إلـــى مـعـرفـة مــا إذا كـــان مــن الممكن تشكيل مجموعة أقـــوى وجــديــدة، وليس مجرد انـدمـاج حـزبـن، بـل مجموعة أبعد من ذلك». وأضـــــــــــــــــــاف: «عـــــــنـــــــدمـــــــا نـــــنـــــظـــــر إلــــــى الديناميكيات الاجتماعية في تركيا نجد أن هناك حركات مكثّفة بشكل متزايد بعد الانتخابات الأخــيــرة، أولاً: لدينا المليي من المواطني المتديني والمحافِظي الذين أحــبــوا حـــزب الـعـدالـة والـتـنـمـيـة، ودعـمـوه ذات يوم، لكنهم الآن غير راضي عن السيد إردوغان وحزب العدالة والتنمية». ثانياً: لدينا المليي من الشباب الذين يرفضون النظام السياسي الحالي برمّته، ويبحثون عن أشياء جديدة تماماً، ونريد أن نــقــول إن حـــزب الـديـمـقـراطـيـة والـتـقـدم سيكون دائـمـ هـو الـعـنـوان الصحيح في الفترة المقبلة. وســـبـــق أن تـــــردّد عــقــب الانــتــخــابــات الـبـرلمـانـيـة والــرئــاســيــة بـتـركـيـا فــي مايو أحزاب صغيرة تمكّنت 3 ، أن 2023 ) (أيار مـــن دخــــول الــبــرلمــان الــتــركــي، عـبـر قـوائـم حزب الشعب الجمهوري، وحصلت على مقعداً، هي: «الديمقراطية 35 ما مجموعه والـــتـــقـــدم»، و«المــســتــقــبــل»، و«الـــســـعـــادة»، قـد تُـشـكّـل مجموعة برلمانية مـعـ ، إلا أن مقعداً لم ينضم إلى 15 الأول الـذي يملك الحزبَي الأخيرين في هذه المجموعة التي شكّلها معاً. جانب من المظاهرات الغاضبة بعد جريمة قتل الطفلة نارين (د.ب.أ) أنقرة: سعيد عبد الرازق

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky