issue16724

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16724 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) سبتمبر (أيلول 11 - 1446 ربيع الأول 8 الأربعاء London – Wednesday - 11 September 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16724 طفلة يابانية تصبح أصغر المؤهّلينلإعداد «السمكة القاتلة» أصبحت يابانية، تبلغ العاشرة، أصغر شخص يحصل على تصريح لإعـــداد سمكة «فوغو» المنتفخة؛ وهي من الأطعمة الشهية الـتـي قــد تقتل الإنــســان إذا لــم تُــــزَل أجــزاؤهــا السامّة على النحو الصحيح. ووفــــــق «ســـــي بــــي إس نــــيــــوز»، اجـــتـــازت كـاريـن تـابـيـرا، تلميذة فـي الـصـف الخامس، اخـــتـــبـــاراً هــــذا الــصــيــف أتـــــاح لــهــا أن تصبح الآن مـؤهّـلـة لتقطيع السمكة وتـفـريـغـهـا من أحـــشـــائـــهـــا، تــمــهــيــداً لإعــــدادهــــا لــاســتــهــاك، فاستغلت مـهـاراتـهـا الــجــديــدة لـتـقـديـم طبق من شرائح «فوغو» الرقيقة إلى حاكم منطقة كوماموتو الجنوبية، حيث تقيم. وقـالـت للصحافيين فـي مناسبة تـنـاوُل تاكاشي كيمورا الطبق: «شـعـرت بالسعادة عندما قال الحاكم: أويشي، (أي لذيذ باللغة اليابانية)». شـــخـــصـــا ـ 60 كـــــانـــــت تــــابــــيــــرا مــــــن بــــــ معظمهم من الطهاة المحترفين ـ الذين اجتازوا الاختبار في منطقة ياماغوتشي بين إجمالي خاضوه. وقالت إنّ تجاوز هذه العقبة كان 93 جزءاً من «عطلة صيفية سعيدة». وغـــالـــبـــا مـــا يُــــقــــدّم ســمــك «فــــوغــــو»، وهــو أشد سمّية من «السيانيد»، نيئا في المطاعم الـراقـيـة باليابان، وينبغي أن يحمل الطهاة تـرخـيـصـا يـثـبـت أنــهــم قــــــادرون عــلــى تقطيع أجزائه، التي تحتوي على سمّ قاتل، بأمان. ومـــن حـــ إلـــى آخــــر، يــتــنــاول أفـــــراد غير مرخّص لهم التعامل مع سمك «فوغو»، هذا السمك لدى صيده من البحر، وينتهي الأمر بموتهم. ولا تـــفـــرض مــنــطــقــة يـــامـــاغـــوتـــشـــي حـــداً أقصى للعمر لخوض اختبار إعداد «فوغو»، لكن فـي كوماموتو لا يمكن لـطـاهٍ إعـــداد هذا الطبق، إلا عندما يـكـون برفقته بـالـغ يحمل ترخيصا. وحـــــــرّك اهـــتـــمـــام تـــابـــيـــرا، خـــبـــرُ اجــتــيــاز تلميذة فــي الـصـف الــســادس بمنطقة أخــرى لـــاخـــتـــبـــار. وبـــالـــفـــعـــل، تــــدرّبــــت مـــنـــذ فــبــرايــر (شباط) في فوكوناري، وهـي مزرعة ومركز لــــــتــــــجــــــارة الـــــجـــــمـــــلـــــة، مــــقــــرّهــــا كوماموتو. وقــالــت المـديـرة الـــــــتـــــــنـــــــفـــــــيـــــــذيـــــــة لـــــــ«مــــــؤسّــــــســــــة فـوكـونـاري»، يوكي هيراو، لــــــــــــ«وكـــــــــــالـــــــــــة الـــــــــصـــــــــحـــــــــافـــــــــة الــفــرنــســيــة» إنـــهـــا اســتــخــدمــت مــطــرقــة لـدفـع ســـكـــ الــــجــــزار عـــبـــر عـــظـــام ســمــكــة «فـــوغـــو» القاسية، و«كـــان عليها أن تقف على منصة لاستخدام طاولة المطبخ». وتـــابـــعـــت: «حـــتـــى مـــوظّـــفـــونـــا الــبــالــغــون قــد يـفـشـلـون فــي الاخــتــبــار. أنْ تــجــتــازه ابنة من المرّة الأولى، لأمر مذهل». 10 السنوات الـ كارين تابيرا الماهرة (لقطة من «يوتيوب») سمكة السمّ القاتل (أ.ف.ب) لندن: «الشرق الأوسط» الممثلة الفرنسية بوم كليمنتيفخلالحضورها العرضالخاصبفيلم «لعبة القاتل» في لوسأنجليسبالولايات المتحدة (أ.ف.ب) ثمانينية تنقذ نفسها من تمساح بلكمة عـامـا فــي ولايــة 84 أنــقــذت امــــرأة تبلغ فـلـوريـدا الأمـيـركـيـة، حياتها، بعدما لكمت تمساحا عدوانيا في وجهه. وكـــانـــت دولـــــــورس بـــوبـــل، المــقــيــمــة في نورث فورت مايرز، تتنزّه مع كلبتها عندما فُوجئ الاثنان بتمساح مساء الخميس، فإذا بها تُلقي الكلبة، من فصيلة «شي تزو»، في الهواء بمجرّد أن بدأ يتحرّك نحوها. وقـــالـــت لـشـبـكـة «دبــلــيــو بـــي بـــي إتـــش» المحلّية إنـهـا تـعـرّضـت للعضّ فـي ساقيها وأصــابــعــهــا، قــبــل أن تـلـكـم الــتــمــســاح بـقـوة حتى تراجع. وشــــارك مكتب مــأمــور مقاطعة «لـــي»، مع شبكة «فوكس نيوز»، لقطات لكاميرات التصوير الخاصة تُظهر آثار الهجوم. قال شاهد في التسجيل: «كانت تمشي مـــع الــكــلــبــة هـــنـــا، وقـــالـــت إنــــه جــــاء مـسـرعـا نحوها. لقد ألقت الكلبة وأنقذتها». وروت شــــاهــــدة أخـــــــرى أنــــهــــا سـمـعـت بوبل تصرخ وتركض، وأضافت: «فحصت كلبتها. كانت ملطّخةً بالدماء، لكنني أعتقد أنه دمها هي». في اللقطات، كانت بوبل في حـالـة معنوية جـيـدة ومتيقظة تماما حين كان الأطباء يعتنون بها. وصـــــرّحـــــت بـــأنـــهـــا كـــانـــت تــمــشــي عـنـد بـــركـــة بـــالـــقـــرب مـــن حــديــقــة مــنــزلــهــا عـنـدمـا شــعــرت بــعــدم الارتــــيــــاح: «فـــجـــأة، كــــان لـــديّ حـــدس، وبـــدا الأمـــر أشـبـه باليقين. لقد كان مثل (الطوربيد). لم أرَ شيئا يتحرّك بهذه السرعة في حياتي». وتابعت أنها تتطلّع إلى لمّ شملها مع كلبتها «كوين» التي نجت من المحنة بعدما غادرت المستشفى. بدورها، أكدت وكالة «حماية الأسماك والـــحـــيـــاة الـــبـــرّيـــة» فـــي فـــلـــوريـــدا، الـــحـــادث، 3 أقــــــــــدام و 7 وحـــــــــــدّدت طـــــــول الــــتــــمــــســــاح بــــــــ بوصات. وأضافت أنه من النادر أن تُسبّب تماسيح فلوريدا إصابات خطيرة للإنسان، داعـيـةً إلـى اتّـبـاع إجـــراءات لتجنّب التفاعل مع التماسيح، مثل إبعاد الحيوانات الأليفة عن الماء، والسباحة فقط في مناطق محدّدة خلل النهار. فلوريدا: «الشرق الأوسط» معركة إنقاذ الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي») قبعة ومسدس تلك الأيام بين أسامة وصدام ارتـــــبـــــط تـــــاريـــــخ الــــرئــــاســــة الأمــــيــــركــــيــــة بـــالاغـــتـــيـــال ومحاولات الاغتيال. وكان الذين قتلوا، أو أصيبوا، من ألمــع الأســمــاء التاريخية مثل إبــراهــام لنكولن، أو جون كيندي. وغالبا ما كانت الأسباب تافهة، كما في المحاولة على رونالد ريغان، التي أعلن بطلها أنه أراد لفت الأنظار إلى حبيبته. وقد قتل الشاب الذي حاول اغتيال دونالد ترمب، من دون أن يعرف الناس الكثير من التفاصيل عن دوافعه. برغم أهمية المستهدفين، وما أدّت إليه الجرائم من انـعـكـاسـات، لــم يفلح أحـــد فــي وضـــع قــانــون يمنع حمل السلح. بل ظل «لوبي» حيازة السلح الأقـوى حتى من «اللوبي» الإسرائيلي. في أوروبا كان الوضع مختلفا تماما. لم تمر مرحلة إلا وقامت حملة قانونية ضد السماح للإنسان العادي بحمل أي نوع من أنواع الأسلحة. واستثني من ذلك أفراد طبقات النبلء. تقول أستاذة الفلسفة السياسية (فرنسا) إلـــزا دورلــــ فــي «فلسفة الـعـنـف» (دار الـسـاقـي) إنـــه في الـقـرون الغابرة كانت تعدّ كل آلـة قتالية سلحا يدويا، بما فيها «المناجل، والعصي، والمعاول، والفؤوس، وإبر الحياكة، ودبابيس الشعر، وعصا العجين، والمقصات، وقــــوائــــم المـــصـــابـــيـــح، والـــحـــلـــي، والأحــــــزمــــــة، والأربــــطــــة، وشـوكـات الـطـعـام، والمـفـاتـيـح، والمـضـخـات الـهـوائـيـة، بل حتى الجسد نفسه، اليد والقدم والكوع». تم توسيع دائـرة التصنيف من أجل توسيع دائرة الـــحـــظـــر. ومـــنـــع حــمــل الأســـلـــحـــة، خــصــوصــا فـــي الــطــرق الرسمية، وطرق نقل البضائع. وفي القرن الرابع عشر، كـــانـــت تـــقـــام حـــواجـــز تـفـتـيـش عــلــى جـمـيـع الـــطـــرق الـتـي يسلكها الموكب الملكي. واجــهــت مـــحـــاولات مـنـع اقـتـنـاء الــســاح صعوبات كثيرة، خصوصا وأن بعضها كان مرتبطا بالفروسية، كـالـسـيـف مــثــاً، ســـاح المـــبـــارزة، وتــســويــات «الـــشـــرف». لكن هـذا التقليد أُلغي تماما بعدما انتقل من السيوف إلــــى المـــســـدســـات. وقـــبـــل إلـــغـــائـــه أدّى إلــــى مــقــتــل بعض الشخصيات التاريخية مثل الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين. تطورت المبارزة إلى بوادي الكاوبوي، ومراعي البقر في أميركا. ومعها نشأ تشريع السلح الذي لا يزال قائما حتى الآن، بحجة الدفاع عن النفس. من المؤكد أن قاتل كيندي، ومطلق النار على ترمب، لم يكونا يدافعان عن نفسيهما. من قـال إنّ الماضي يموت وينتهي أثــره على الحاضر والمستقبل، الماضي يعيش بالحاضر ويُرضع المستقبل الوليد. ما 1990 أدخـل للموضوع مباشرة، غزو صـدام حسين للكويت في زال يؤثر على الحاضر، بل وهو صانع العقود التي تلته، التي صارت هي بدورها ماضيا. تـخـيـل لـــو لـــم يــغــز صــــدام الــكــويــت واســـتـــجـــاب لــوســاطــة المــلــك فهد ومــحــاولات الـرئـيـس حسني مــبــارك... كيف كــان سيتشكل حــال الشرق الأوسط والمشهد الأمني العربي؟! مثلً كـان أسـامـة بـن لادن وتنظيمه الــذي أعلن عنه لاحـقـا، تنظيم سبتمبر 11 «الـقـاعـدة»، سيتمكن من تنفيذ مغامرته الكبرى، هجمات (أيلول) التي صنعت عالما جديداً، عالما قبيحا وخطيراً على أمن العرب وصورة المسلمين قاطبة؟ عـلـى ذكـــر المــاضــي وصــــدام وبـــن لادن والإرهـــــاب الــعــالمــي، مــن المهم الاطـــاع على المعلومات التي نبشها الأسـتـاذ الزميل غسان شربل في هذه الصحيفة عن العلقات بين زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن ورئيس النظام العراقي صدام حسين آنذاك. في معلومات الزميل شربل، التي نشرت أمس في هذه الصحيفة، التأكيد على وجود هذه العلقة، التي نفاها بعض العرب وغير العرب ردحا من الزمن، متهمين إدارة بوش باختلقها. ينقل الأستاذ غسان عن رئيس شعبة أميركا في المخابرات العراقية وقتها، سالم الجميلي، الذي كان وراء المحاولة الأولـى للتصال بزعيم «القاعدة». مما جـاء في حديث الجميلي أنّ صـدام حسين أصـدر توجيها إلى المــخــابــرات بــ«الـعـمـل بـكـل قـــوة خـصـوصـا لتقويض الــوجــود العسكري الأميركي في السعودية». مصدر آخر، رفض الكشف عن اسمه، قال إنّ بن لادن أظهر في لقائه مـع رئـيـس العمليات الخارجية فـي المـخـابـرات العراقية وقتها، فــاروق حجازي، الذي التقى أسامة لادن في السودان، «شيئا من المرونة بالنسبة إلى موقفه من نظام البعث العراقي». وأضاف أنّ بن لادن «طالب في حال التعاون أن تكون له معسكرات تقام تماما خارج سلطة الدولة العراقية، وأن يمتلك حرية تحديد الأهداف والتوقيت». وأشار إلى أنّ «صدام سأل حجازي عن موقفه فردّ بأن ثمن التعاون معه سيكون بالغ الخطورة». هذه معلومات كاشفة عن تخادم الجنون والعبث في العالم العربي، والـلـه أعـلـم هـل كــان لـلـروس وقتها وربـمـا نـظـام الـتـرابـي والبشير دور مباشر في إنضاج هذا التعاون، ضد السعودية مباشرة. بـعـد ســنــوات مــن الــســواد والــفــوضــى، سـلـم الأمــريــكــان رقـبـة صــدام لأعدائه في العراق، وقتلت قواتهم الخاصة أسامة بعد انتزاعه من ملذه الباكستاني وقتلوه، ثم رموا جثته لقاع بحر العرب، وأعدمت السلطات العراقية فاروق حجازي الذي لجأ إلى سوريا، بعد سقوط نظام صدام، لكنه أُرغم على التوجه إلى الحدود السورية - العراقية، حيث اعتُقل. تلك الأيام. حاضرة ولم تكشف كل خباياها.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky