issue16724

تجلّى الأمر كما يلمع ضوء الشمس عندما ذكر لي المذيع المبجّل، والجنرال أحياناً، في قناة الجزيرة ، كلمة «الإيذاء» بوصفه 2024 ) مارس (آذار 3 ، مباشر مـــقـــاومـــةً لـلـمـحـتـل الإســرائــيــلــي الــــذي فـــي اســتــمــراره للبغي والاستيطان والاحتلال استحقّ ذلك؛ لأن ذلك من حقوق الإنـسـان الطبيعية، كـان هـذا هو الوصف أكــتــوبــر (تـشـريـن 7 لمــا قـــام بــه تنظيم «حـــمـــاس» فــي الأول) فــي هـجـومـه عـلـى غـــ ف غـــزة، الـــذي مـــات فيه مــن الإسـرائـيـلـيـن 250 إســرائــيــلــي، واخــتُــطــف 1200 والحاصلي على الجنسية المزدوجة من بلدان شتى. مـا حــدث بعد ذلــك مـن مـجـازر وعمليات القتل في المائة 70 ، ألفاً 40 الجماعي في غزة والتي تعدّت منهم من النساء والأطـفـال، ووقــت كتابة هـذا المقال كـــان عــــدّاد الـقـتـل والــجــرح وأمــــراض الــجــوع والشلل دائـــراً فـي القطاع مـن شماله إلـى جنوبه، لخّص لي قولُ «المبجّل» مأزقَ السياسة والإعلام العربي ساعةَ حـــدوث حـــرب مــع إســرائــيــل، حـيـث تـكـون الــحــرب من جانب إسرائيل توسّعاً واستيطاناً، وتدميراً للبنية الأســاســيــة والمـؤسـسـيـة للمجتمعات، بينما تكون «المــقــاومــة» عملية «إيــــذاء» لإشـفـاء الغليل، وتقليل الحُرقة على المفقودين، والشعور بالرضا لما يلحق الــطــرف الآخـــر مــن ألـــم. هــو نـــوع مــن الانـتـقـام والـثـأر الذي كان يحدث في صعيد مصر، وجنوب إيطاليا، وكثير مـن بـلـدان العالم، حيث تكون العي بالعي، والـسـن بالسن، والــبــادي أظـلـم، وقــد كـانـت إسرائيل هـــي الـــبـــاديـــة، ولــكــنــهــا لـــم تـــأخـــذ لا عـيـنـ ولا سِـــنّـــ ، وإنما بلداً بأكمله، ومصمّمة على توسيع هذا البلد حتى يصير من النهر (الأردن) إلـى البحر (الأبيض المتوسط). على مــدى مـائـة وعـشـريـن عـامـ قـامـت إسرائيل بإقامة دولـة كاملة الأركـــان في قلب الشرق الأوسـط، نـصـف قـــرن منها كـــان حـتـى قـامـت الــدولــة بـعـد قــرار الـــتـــقـــســـيـــم، بــيــنــمــا الــفــلــســطــيــنــيــون رهــــــن قــيــادتــهــم يخرجون في المظاهرات، ومِـن آنٍ لآخر يــرُدّون الأذى بـــأذى مثله، وإذا بالإسرائيليي يـتـحـوّل أذاهـــم إلى تهجير وبناء دولة تستقبل اليهود المهاجرين، بينما الفلسطينيون ينتقلون مـن نكبة إلــى أخـــرى، ولـولا موقف مصر الحازم لكانت حرب غزة الخامسة انتهت بنكبة تُضاف للنكبات السابقة. الحقيقة أن الأذى أمر، والمقاومة أمر آخر؛ الأول أكتوبر على سبيل المثال، ولكن 7 ، يكون له يوم واحد الـيـوم لا يتلوه يــوم آخـــر، فلم يـوجـد لــدى «حـمـاس» فكرة إلا الاستعداد لاستقبال الهجوم الاستراتيجي اعـتـبـاراً مــن «الــيــوم الـتـالـي» نـــاراً ولـهـيـبـ . الأذى أمـر مـؤقـت، ولـكـن الاستراتيجية طويلة الــبــال، متعدّدة الأوجــــــه، صــريــحــة الـــهـــدف، قـــويـــة الــعــقــيــدة، شــديــدة المـــــــراس. خــطــوتــهــا الأولــــــى وحـــــدة وطــنــيــة حــديــدُهــا يَفلّ الحديد، وكـان ذلك ما حدث في حركات التحرّر الــوطــنــي، مـثـل جـبـهـة الـتـحـريـر الــجــزائــريــة، وجبهة التحرير الفيتنامية، والجبهات المماثلة التي خاضت حروباً لتحرير شعوبها؛ في آيرلندا، وجنوب اليمن. والحقيقة أن الغالبية الساحقة من دول العالم تــحــرّرت مــن خـــ ل عمليات سياسية كـانـت الــوحــدةُ فيها نقطة بـدايـة، ومـشـروعٍ وطـنـيّ للتقدم لا نهاية لـــه فـــي الأهـــــداف الــطــمــوحــة. الاسـتـراتـيـجـيـة تتحمّل اســـتـــخـــدام الـــوســـائـــل الــســلــمــيــة، وكـــــان غـــانـــدي أبـــرز قادتها؛ والوسائل العسكرية وكان «هو شي منه» هو أعظم قادتها. وما بي هذا وذاك كانت الاستراتيجية تــحــتــوي عــلــى الــدبــلــومــاســيــة والإعــــــــ م، واكــتــســاب الـــحـــلـــفـــاء، والــتــضــيــيــق عـــلـــى الأعـــــــــداء، والاســـتـــعـــداد للتنازل عندما يكون ذلـك لازمــ ، واسـتـرداد ما جرى التنازل عنه من قبل، أو استرداده دون جهد، نتيجة الزمن وتغيّر الظروف. حـــركـــة الـــتـــحـــرّر الآيـــرلـــنـــديـــة تــنــازلــت عـــن شـمـال آيرلندا؛ لأن الغالبية كانوا من البروتستانت، وجمال عبد الناصر سمح للإنجليز بالعودة إلى قاعدة قناة الــســويــس فـــي ظـــل ظــــروف مـعـيـنـة، وانــتــهــى ذلـــك مع الانتهاء من العدوان الثلاثي الذي تم بتوافق أميركي سوفياتي. أنور السادات قَبِل سيناء مقيّدة التسلح، ثـــم بـــاتـــت مــفــتــوحــة الــتــســلّــح بـتـغـيـيـر الـــبـــروتـــوكـــول العسكري نتيجة الحرب على الإرهاب. الأذى يوجد فقط للحاجة النفسية، أما المقاومة فـهـي اسـتـراتـيـجـيـة أولاً لــطــرد مـسـتـعـمِـر أو غــــازٍ أو طــاغــيــة، وثــانــيــ وهــــو الأهـــــم قـــيـــام الـــدولـــة المـسـتـقـلـة الواحدة لشعب بعينه، هي عملية صبورة لا تقطعها «حماس» بعد توقيع اتفاق «أوسلو» الـذي أقـام أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض الفلسطينية في التاريخ. أهم خصائص الدولة في التاريخ الإنساني هي وحـــدة ومـركـزيـة الـسـيـاسـة مــع الــســ ح؛ لأن الـقـيـادة الـسـيـاسـيـة وحـــدهـــا هـــي الــتــي تـمـتـلـك اسـتـراتـيـجـيـة الحرب والسلام، واستخدام الدبلوماسية للتفاوض أو السياسة لبناء التحالفات أو الحرب، شاملةً كانت أو جـزئـيـة، دائــمــةً أو مرحلية؛ لأن عليها أن تَقِيس توازنات القوى بدقة بي طرفَي الصراع. استراتيجية المقاومة تحافظ على شعبها، ولا تضحّي به بعد أول يوم، وعندما تخوضحرباً فإنها تَــعُــدّ الــعُــدّة، فتبني المـ جـئ قبل الأنــفــاق. «حـمـاس» بــدأت «الأذى» بكسر الـوحـدة الوطنية الفلسطينية، والــتــحــالــف مـــع إســرائــيــل لإضـــعـــاف سـلـطـة رام الـلـه. المذيع المبجّل كان «الإيذاء» يكفيه وزيادة! الإيذاء لا يعني المقاومة قــبــل الانـــتـــخـــابـــات الـــتـــي جــــرت فـــي ولايــتــن ألمـــانـــيـــتـــن، ثـــورنـــجـــيـــا وســـكـــســـونـــي، فــــي بـــدايـــة هـذا الشهر، تابعنا باهتمام وقـلـق، فـي فرنسا أخبار اليمي المتشدد، ممثلاً في حزب «التجمع الوطني»، وهو يجتاح الانتخابات التشريعية، ويـصـبـح أكــبــر كـتـلـة بـرلمـانـيـة. وبــعــدهــا، بوقت قـــصـــيـــر، تـــابـــعـــنـــا فـــــي الانــــتــــخــــابــــات الـــنـــيـــابـــيـــة البريطانية، ظـهـور حــزب «الإصــــ ح» اليميني ملايي صوت، 4 المتشدد، بحصوله على نحو ودخـــــــول رئــيــســه ونـــائـــبـــه مــعــ الـــبـــرلمـــان لــلــمــرّة الأولـى. وقبل ذلك، رأينا كيف احتفل الفاشيون الإيطاليون بوصولهم إلــى الحكم وسيطرتهم على رومـــا. والأمـــر نفسه، باختلافات بسيطة، حــدث فـي هـولـنـدا، وفــي النمسا، وفــي السويد. حــــتــــى صــــرنــــا نـــعـــتـــقـــد بـــــــأن أوروبـــــــــــا تـــتـــعـــرّض لاجتياح، من جبهات عــدة، في وقـت واحــد، من قبل أحزاب وحركات يمينية متشددة. فلماذا إذاً حي تمكّن حزب ألماني يميني متشدد، هو حزب «الــبــديــل لألمــانــيــا» مــن الـــوصـــول إلـــى الـحـكـم في ولاية ألمانية (ثورنجيا) في شرق برلي، انقلبت الـدنـيـا رأســـ عـلـى عـقـب؟ هــل الـسـبـب يـعـود إلـى ماضيها النازي، والخوف من تكرار الكارثة؟ لـــو كــانــت لـلـحـيـطـان أفـــــواه، لـكـانـت تكلمت بـأعـلـى صـــوت مــؤكــدة مــا سـيـحـدث. كــل الـدلائـل والمـؤشـرات والتكهنات والتعليقات، قبل إجراء الانتخابات، كانت تصبّ في المجرى ذاتــه. لكن حــن ظـهـرت الـنـتـائـج فــي الــيــوم الـتـالـي انقلبت عــــواصــــم الـــــغـــــرب، وكـــــــأن ألمـــانـــيـــا مـــحـــصّـــنـــة مـن الإصابة! اجتياح أحزاب اليمي المتشدد لدول أوروبا أضــحــى واقـــعـــ ، وألمــانــيــا لـــن تــكــون الاسـتـثـنـاء. وأحــــــــــزاب وحـــــركـــــات الـــيـــمـــن المــــتــــشــــدد تــزحــف متقدمة فـي عـواصـم الـغـرب، مخترقة مـا تجده أمــامــهــا مـــن دفـــاعـــات أضــحــت هــزيــلــة، وُضــعــت في طريقها منذ نهاية الحرب الكونية الثانية. في فرنسا كـان اليمي واليسار المتشددان معاً مَـــن تَـمـكّـنـا مــؤخــراً مــن قـلـب المـــوازيـــن تـحـت قبة البرلمان. وفي ألمانيا، إلى جانب اليمي المتشدد، ظهر مؤخراً حزب يساري صغير متشدد أيضاً، وتَـــمـــكّـــن مـــن الــحــصــول عــلــى المـــركـــز الــثــالــث في الانتخابات الأخيرة في ثورنجيا وسكسوني، وهــــــو الآن مــــرشــــح لــــلــــدخــــول فـــــي ائـــــتـــــ ف مـع «الـحـزب الديمقراطي المسيحي» فـي الولايتي وتـــســـلـــم مــقــالــيــد الأمــــــــور، وبــــهــــدف مـــنـــع حـــزب «الــبــديــل لألمــانــيــا» مــن تشكيل حـكـومـة فيهما. وفــــي هـــولـــنـــدا، تـــم الاتـــفـــاق أخـــيـــراً وبــعــد أشـهـر مـن المـمـاحـكـات، على تشكيل ائـتـ ف حكومي، استبعد زعيم حزب «الحرية» اليميني المتشدد مـــن قـــيـــادة الــحــكــومــة رســمــيــ ، عــلــى أن يُـسـمَـح لحزبه بالمشاركة فيها. الحزب جاء في الترتيب الأول من حيث نسبة الأصـوات في الانتخابات الأخيرة. وفعلياً، فإن الزعيم اليميني المتشدد، غير المرغوب فيه، يجلس في المقعد الخلفي في السيارة، ويصدر تعليماته إلى السائق بالسير في الاتجاه الذي يحدده. الـــكـــتـــابـــة كــــانــــت واضــــحــــة عـــلـــى الــحــيــطــان وبالخط العريض منذ سنوات، تحذّر مما صار الآن واقـــعـــ . لــكــن عــيــون وعـــقـــول قــــادة الأحــــزاب التقليدية، من يمي ويسار الوسط، كانت مركزة فـــي جـــهـــات أخــــــرى، مـنـغـمـسـن فـــي صــراعــاتــهــم وفــســادهــم. وتــركــوا الـسـاحـة فــارغــة لتجتاحها أحزاب ومنظمات قوى اليمي المتشدد، ولتصول وتـــجـــول فـيـهـا، وتــتــمــدد مـنـتـشـرة بـــن مختلف الـفـئـات، خصوصاً الفقيرة. وبـالـتـالـي، يتحمل المسؤولون والـقـادة في تلك الأحـــزاب التقليدية المسؤولية عمّا حدث. الـسـؤال: ما جـدوى البكاء الآن على حليب مسكوب؟ ليس أمـام الأحــزاب التقليدية، التي حكمت عــــواصــــم الـــــغـــــرب، مــــن مــــهــــرب ســــــوى الــتــعــامــل بـــواقـــعـــيـــة مــــع حـــقـــائـــق الــــواقــــع الــــجــــديــــدة، الــتــي فرضها اليمي المـتـشـدد. كما أن تـوجـه أكثرها إلـى تبنّي سياسات يمينية متشددة، على أمل قـطـع الــطــريــق أمــــام أحـــــزاب الـيـمـن المــتــشــدد لن يفلح، لأن أحزاب اليمي في هذه الحالة، ستكون مـــثـــل فـــريـــق كـــــرة قـــــدم يــلــعــب عـــلـــى أرضــــــه وبـــن جمهوره. والحل؟ الــــعــــويــــل، والــــــصــــــراخ الإعــــــ مــــــي، ووضـــــع الـــعـــوائـــق والـــعـــراقـــيـــل أمـــــام قـــــادة تــلــك الأحـــــزاب اليمينة المتشددة، لن تكون مجدية، على المدى الطويل، في رأيي، لأنهم، واتساقاً مع ما حدث، سيتمكّنون من إزاحتها وتولي مقاليد الأمـور، وبـالـوسـائـل الديمقراطية، كما فعل الفاشيون فــي إيـطـالـيـا. والاســتــمــراريــة فــي تـبـنّـي سياسة تخويف وترهيب المواطني من اليمي المتشدد فــقــدت صـ حـيـتـهـا، لأن المـــواطـــنـــن لـــم يــعــودوا يـولـونـهـا آذانــــ مصغية، لأنـهـم لــم يــجــدوا آذانـــ مـــصـــغـــيـــة مـــــن قـــــــادة الأحــــــــــزاب الـــتـــقـــلـــيـــديـــة إلـــى مـعـانـاتـهـم المـعـاشـيـة. وعــلــى سـبـيـل المـــثـــال، فـإن الأحزاب التقليدية الألمانية من المحتمل أن تجد 13 نفسها في الانتخابات النيابية المقبلة، بعد شـهـراً، فـي وضـع أســوأ مما واجهته مـؤخـراً في ولايتي ثورنجيا وسكسوني، آخذةً في الاعتبار احتمال أن الـظـروف الـدولـيـة قـد تكون أكثر من مــنــاســبــة، فـــي حـــالـــة عـــــودة الـــرئـــيـــس الأمــيــركــي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. الأحزاب التقليدية الأوروبية وطوفان اليمين المتطرف OPINION الرأي 15 Issue 16724 - العدد Wednesday - 2024/9/11 الأربعاء عبد المنعم سعيد جمعة بوكليب ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky