issue16724

10 أخبار NEWS Issue 16724 - العدد Wednesday - 2024/9/11 الأربعاء ارتفاع عدد السفن التي أصيبت منذ بدء التصعيد سفينة 34 الحوثي إلى نحو ASHARQ AL-AWSAT وزير الخارجية قال إن «هناكحداً أقصى يمكن تحمله» مصر تنشد دعماً أوروبياً لمواجهة «الأعباء الجسيمة» للاجئين جـــــدّدت مــصــر، خــــال مـــحـــادثـــات أوروبـــيـــة فـــي الـــقـــاهـــرة، شـــكـــواهـــا مـــن «أعــــبــــاء جـسـيـمـة» تتحمّلها نتيجة اسـتـضـافـة مـايـ اللجئين على أراضـيـهـا، مطالبة بدعم دولــي أوســع لها مع ارتفاع تكلفة إقامتهم. وتـــقـــدر مـصـر عـــدد الــاجــئــ والمـهـاجـريـن 9 والأجــانــب المقيمين على أراضـيـهـا بأكثر مـن مليين، ووفق ما أعلنه رئيس الــوزراء المصري مصطفى مدبولي، في أبريل (نيسان) الماضي، مليارات 10 فإن «التكلفة المباشرة لهم تتخطى دولار سنوياً». والتقى وزيــر الخارجية المصري بـدر عبد الـــعـــاطـــي، مـــســـاء الاثـــنـــ ، المــفــوضــة الأوروبـــيـــة لـلـشـؤون الـداخـلـيـة والــهــجــرة يـلـفـا يـوهـانـسـن، ووفــــق بــيــان لـلـخـارجـيـة المــصــريــة، (الـــثـــاثـــاء)، فــــإن المـــبـــاحـــثـــات تـــطـــرّقـــت إلــــى «الـــــــدور الــطــويــل الأمــــــد لمــصــر فــــي اســتــضــافــة أعـــــــداد كــبــيــرة مـن المهاجرين واللجئين وطالبي اللجوء، واعتماد سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الخدمات الأساسية». ونـــــقـــــل الـــــبـــــيـــــان المــــــصــــــري عــــــن المــــفــــوضــــة الأوروبـــــيـــــة «تـــقـــديـــرهـــا لــلــجــهــود الـــتـــي تـبـذلـهـا مليين مهاجر 9 مصر فـي استضافة أكثر مـن ولاجـــئ وطـالـب لـجـوء مـن جنسيات مختلفة»، وكـــذلـــك «إقــــرارهــــا بــالــعــبء المــرتــبــط بـــذلـــك، مع تأكيد استمرار دعـم الاتحاد الأوروبـــي لجهود مصر في هذا الصدد، بما في ذلك دعم مساعي الــحــكــومــة المـــصـــريـــة لــتــعــزيــز تــقــديــم الــخــدمــات للجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، وتعزيز قــــدرة المـجـتـمـعـات المـسـتـضـيـفـة عـلـى الـصـمـود، بالإضافة إلى استكشاف فرص إعادة التوطين، وسبل الهجرة الآمـنـة والقانونية إلـى الاتحاد الأوروبي للجئين الذين تستضيفهم مصر، بما يتماشى مع مبدأ تقاسم العبء والمسؤولية». وجـــــــــدّد الــــجــــانــــبــــان الـــتـــزامـــهـــمـــا بــحــمــايــة حـقـوق الإنــســان للمهاجرين والــاجــئــ ، وفقاً لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان. وفــــي مــؤتــمــر صـــحـــافـــي، أعـــقـــب مـبـاحـثـات الاثـــنـــ ، قــــال عــبــد الــعــاطــي إن «مــصــر تتحمل أعـبـاء جسيمة لاستضافتها أعـــداداً غفيرة من الضيوف الأجانب، وهي الدولة الوحيدة التي لـم تــنِ معسكرات للجئين، بـل تتم معاملتهم مـعـامـلـة المــصــريــ رغـــم الـــظـــروف الاقـتـصـاديـة الصعبة». وأكد الوزير المصري أن «هناك حداً أقصى يمكن أن نتحمله، ولا نستطيع الاستمرار ما لم يكن هناك دعم كامل من المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي». وفـي مايو (أيـــار) المـاضـي، تحدّث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الضغط الذي يشكّله «الضيوف»، وهـو المصطلح الـذي عـادةً مـــا يـطـلـقـه عــلــى المـــهـــاجـــريـــن والـــاجـــئـــ ، على المـوارد المصرية المحدودة، ضارباً المثل بالمياه، 4.5 قــائــاً إنـهـم «يستهلكون مـيـاهـ تـصـل إلـــى مليار متر سنوياً، إذا ما تم احتساب متوسط متر»، عادّاً 500 استهلك المياه في مصر بنحو ذلك يمثل «عبئاً كبيراً». ويـــــرى رئـــيـــس المــجــلــس المـــصـــري لـلـشـؤون الخارجية، محمد الـعـرابـي، أن «مــن حـق مصر أن تطالب المجتمع الدولي بالمساهمة في تكلفة استضافة اللجئين»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن بـــاده «تـعـامـلـت مــع مـلـف الـاجـئـ بمنهج أخلقي وإنساني، دون استغلل سياسي، لذلك يـجـب عـلـى المـجـتـمـع الـــدولـــي تـقـديـم مـسـاعـدات مباشرة في هذا الملف». وأقـــرّ الاتـحـاد الأوروبـــي فـي أبـريـل الماضي مليار يـورو 7.4 حـزمـة مـسـاعـدات لمصر بلغت مليارات دولار)، وبحسبخبير دراسات 8 (نحو الــهــجــرة وشـــــؤون الــاجــئــ بـــ«مــركــز دراســــات الــهــجــرة بــالــجــامــعــة الأمـــيـــركـــيـــة» فـــي الــقــاهــرة، الدكتور أيمن زهري، فإن «هذه المساعدات التي تأتي لدعم الاقتصاد المصري، تعدّ بشكل غير مــبــاشــر مـسـاهـمـة فـيـمـا تـتـحـمـلـه مــصــر بـشـأن تكلفة استضافة اللجئين». وقـال زهـري لـ«الشرق الأوســـط» إن «مصر تـسـعـى إلــــى الـــحـــصـــول عــلــى مـــســـاعـــدات مـالـيـة أكـبـر مــن الاتــحــاد الأوروبـــــي والمـجـتـمـع الـدولـي كله، خصوصاً أن عجز مصر عن تحمل تكلفة اسـتـضـافـة هــــؤلاء الــاجــئــ ؛ بـسـبـب الـضـغـوط الاقــــتــــصــــاديــــة فـــيـــهـــا، ســيــمــثــل مــشــكــلــة كــبــيــرة لأوروبا». وتـــــلـــــزم اتــــفــــاقــــيــــات الــــاجــــئــــ المـــخـــتــلـــفـــة، المجتمع الدولي بتقديم مساعدات مالية للدول المستضيفة، كما يؤكد أستاذ القانون الدولي الـــدكـــتـــور مـحـمـد مــحــمــود مــــهــــران، الـــــذي أشـــار لـ«الشرق الأوسط»، إلى «العديد من الاتفاقيات، ،2018 ومنها الميثاق العالمي بشأن اللجئين عام ، الـتـي تضمنت تأسيساً لمبدأ 1951 واتـفـاقـيـة تقاسم الأعـبـاء والمسؤوليات الـدولـيـة، وبعض المـــواد التي نصّت صـراحـة على ضـــرورة تقديم الدعم المالي للدول المستضيفة» فـــي الــســيــاق ذاتـــــه، أكــــدت مـصـر وأوروبــــــا، وفـــق الــبــيــان، عـلـى «الــشــراكــة الـنـاجـحـة طويلة الأمـــــد فـــي مـــجـــال الـــهـــجـــرة». وشـــــدد الــجــانــبــان على «أهمية تعزيز النهج الشامل في التعامل مـــع ظـــاهـــرة الــهــجــرة بـمـا يـتـمـاشـى مـــع الإعـــان الـسـيـاسـي المـشـتـرك، بـمـا فــي ذلـــك ربـــط الهجرة بالتنمية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية». ورحّــــبــــت المـــفـــوضـــة الأوروبـــــيـــــة بــــ«جـــهـــود مصر الناجحة في منع الهجرة غير النظامية، والــســيــطــرة عــلــى حــــدودهــــا، بــمــا فـــي ذلــــك منع مــــغــــادرة الـــســـفـــن الـــتـــي تــحــمــل مـــهـــاجـــريـــن غـيـر نظاميين من مصر عبر البحر الأبيض المتوسط »، بــالإضــافــة إلـى 2016 ) مـنـذ سبتمبر (أيـــلـــول تنفيذ عمليات البحث والإنـقـاذ لإنقاذ الأرواح في البحر. واتـــــفـــــق الــــجــــانــــبــــان عــــلــــى مــــواصــــلــــة دعــــم الأولـويـات المـدرجـة في الاستراتيجية الوطنية - 2022( الثالثة لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر )، والاستراتيجية الوطنية لمنع الهجرة 2026 ) وخــطــط العمل 2026 - 2016( غـيـر الـنـظـامـيـة المرتبطة بها. القاهرة: عصام فضل سرقة عشرات آلاف القطع الأثرية من المتحف السوداني نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية (الثلثاء) تقريراً عن اكتشاف عمليات سرقة في «متحف الخرطوم الوطني»، الــذي يعدّ أحــد أهــم المتاحف فـي أفريقيا، فـي منطقة تسيطر عليها مجموعة «قوات الدعم السريع». ونـقـلـت الصحيفة، عــن مــســؤول فــي المـتـحـف، أن «صـــوراً ملتقطة عبر الأقـمـار الاصطناعية فـي الـعـام المـاضـي، أظهرت شاحنات مُحمّلة بالقطع الأثرية تغادر المتحف، متجهة إلى حدود السودان، بما في ذلك الحدود مع جنوب السودان». وذكرت الإذاعة الوطنية في السودان، أن المتحف كان هدفاً «لعملية نهب وتهريب واسعة النطاق». ويعدّ المتحف من أهم المتاحف في أفريقيا. وتشمل مجموعته، التي تضم أكثر من ألــف قطعة، مـومـيـاوات محنطة يـعـود تاريخها إلــى عام 100 قبل الميلد، مما يجعلها من أقـدم وأهـم التحف الأثرية 2500 في العالم. وأفـــادت الصحيفة بـأن «المتحف يقع في منطقة تسيطر عليها (قــوات الدعم السريع)، المجموعة شبه العسكرية التي تقاتل الجيش النظامي في الحرب الأهلية في السودان». وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، يُظهر مقاتلين من «قوات الدعم السريع» يدخلون مختبر الآثـــار الحيوية، التابع للمتحف الوطني، ويفتحون حاويات تخزين تحتوي على مومياوات وأشياء أخرى. ونقلت «الـغـارديـان»، عن المـسـؤول نفسه، أن مـحـاولات تُجرى لإجـراء محادثات مع الحكومات الإقليمية بشأن إعادة الأعمال والقطع المنهوبة. لندن: «الشرق الأوسط» الجيش الأميركي تبنى تدمير قدرات عسكرية في الحديدة حديثحوثي عن غارة غربية على تعز وإسقاط «درون» فيصعدة وسـط استمرار الضربات الأميركية؛ لإضــعــاف قـــدرة الـحـوثـيـ فــي الـيـمـن على مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، تحدّثت الجماعة المدعومة من إيران، (الثلثاء)، عن إسقاط طائرة من دون طيار (درون) أميركية في محافظة صعدة، كما أقرّت بتلقي ضربة في محافظة تعز، قرب مدرسة؛ ما أدى إلى مقتل طالبتين وإصابة أخريات جراء تدافعهن. 9 تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المخاوف من حـدوث كارثة بيئية غير مـسـبـوقـة تـاريـخـيـ فــي الـبـحـر الأحــمــر مع اسـتـمـرار الـحـرائـق عـلـى مــن نـاقـلـة النفط الـــيـــونـــانـــيـــة «ســــونــــيــــون»، وتــــعــــذر عـمـلـيـة إنـــقـــاذهـــا حـــتـــى الــلــحــظــة عـــقـــب الــهــجــمــات الحوثية. وادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية يحيى سريع، في بيان (الـــثـــاثـــاء)، إســقــاط «درون» أمـيـركـيـة من » في محافظة صعدة، حيث 9 نوع « إم كيو المعقل الرئيسي لجماعته (شمال)، مشيراً إلى أنها ثاني طائرة من النوع نفسه يتم أيام، والتاسعة منذ بدء 3 إسقاطها خلل تـصـعـيـد الــجــمــاعــة الـــبـــحـــري فـــي نـوفـمـبـر (تشرين الثاني) الماضي. وفــي حـ كـانـت الجماعة ادّعـــت قبل أيــام إسـقـاط طـائـرة مـن الـنـوع نفسه في 3 مـــحـــافـــظـــة مـــــــأرب (شـــــــرق صــــنــــعــــاء)، الــتــي تسيطر على أجزاء واسعة منها، سبق لها أن استعرضت مشاهد حطام لطائرات من هذا النوع في الأشهر الماضية. فـي غـضـون ذلـــك، قـالـت وسـائـل إعـام الجماعة إن ضربة، وصفتها بـ«أميركية - بريطانية» استهدفت موقعاً قرب مدرسة في مديرية التعزية التابعة لمحافظة تعز، (الــــثــــاثــــاء)؛ مـــا أدى إلــــى مــقــتــل طـالـبـتـ أخريات، إثر تدافعهن. 9 وإصابة ولــــــم تـــشـــر الـــجـــمـــاعـــة الـــحـــوثـــيـــة إلـــى طــبــيــعــة المــــوقــــع المـــســـتـــهـــدَف أو الــخــســائــر الــعــســكــريــة، جــــراء الـــضـــربـــة، كــمــا لـــم يـتـنّ الجيش الأميركي على الفور هذه الضربة التي جاءت عقب ضربات في محافظة إب المجاورة، وفي محافظة الحديدة الساحلية خلل اليومين الماضيين. تواصل الضربات من جانبها، أفـادت القيادة المركزية الأميركية، (الثلثاء)، بأن قواتها نجحت ســاعــة فـــي تــدمــيــر منظومتين 24 خــــال صــاروخــيــتــ لـلـحـوثـيـ ، ومــركــبــة دعـم واحــــــــــدة، دون أن تــــحــــدد اســــــم المــنــطــقــة المستهدَفة، إضافة إلى تدمير طائرة من دون طيار فوق البحر الأحمر. وكــــــــان إعــــــــام الـــجـــمـــاعـــة الـــحـــوثـــيـــة تــــحــــدث، (الاثــــــنــــــ )، عــــن غــــــارة وصــفــهــا بـ«أميركية - بريطانية» استهدفت موقع الجبانة غرب مدينة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشنّ هجماتها البحرية ضد السفن. وبـحـسـب بــيــان الـجـيـش الأمــيــركــي، تـبـ أن هـــذه الأنـظـمـة الـحـوثـيـة «تُـشـكّـل تهديداً واضحاً وشيكاً للقوات الأميركية وقـــوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة، وأنـــه تـم اتـخـاذ هــذه الإجــــراءات (تدمير الأهـــداف)؛ لحماية حرية الملحة وجعل المياه الدولية أكثر أمناً وأماناً». وكـانـت الجماعة الحوثية اعترفت، غــــــــارات 3 الأحــــــــــد المـــــــاضـــــــي، بـــتـــلـــقـــيـــهـــا استهدفت منطقة ميتم، شرق مدينة إب كـيـلـومـتـراً جــنــوب صـــنـــعـــاء)، دون 193( الــحــديــث عـــن أي خــســائــر، لــكــن الـجـيـش طائرات مسيّرة، 3 الأميركي أفاد بتدمير ومنظومتين صاروخيتين، دون أن يشير إلى اسم المنطقة المستهدَفة. وأطــــلــــقــــت واشــــنــــطــــن فـــــي ديــســمــبــر (كانون الأول) الماضي، ما سمّته تحالف «حــــــــارس الازدهـــــــــــــار»؛ لـــحـــمـــايـــة المـــاحـــة الـبـحـريـة مـــن هـجـمـات الـحـوثـيـ الـذيـن يـــزعـــمـــون مـــنـــاصـــرة الــفــلــســطــيــنــيــ فـي غزة، قبل أن تبدأ ضرباتها الجوية على يــنــايــر (كــــانــــون الــثــانــي) 12 الأرض فـــي بمشاركة من بريطانيا. 620 وتلقت الجماعة الحوثية نحو غـــــارة مــنــذ ذلــــك الـــوقـــت فـــي مــنــاطــق عــدة خــاضــعــة لـــهـــا، بــمــا فــيــهــا صـــنـــعـــاء، لكن غـالـبـيـة الــضــربــات تـــركّـــزت عـلـى المناطق الساحلية فـي محافظة الـحـديـدة، وأدت عنصراً. 60 إلى مقتل أكثر من ويـــشـــنّ الــحــوثــيــون المـــدعـــومـــون من نوفمبر المــاضــي هجمات 19 إيــــران مـنـذ ضـــد الــســفــن فـــي الــبــحــر الأحـــمـــر وخـلـيـج عـــــدن والمـــحـــيـــط الــــهــــنــــدي، تـــحـــت مـــزاعـــم نـــصـــرة الــفــلــســطــيــنــيــ فــــي غــــــزة، ومــنــع ملحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، إضافة إلـى السفن الأميركية والبريطانية. هجمات مؤثرة ارتـفـع عــدد السفن التي أُصيبت منذ سفينة، 34 بدء التصعيد الحوثي إلى نحو سفينة تبنّت الجماعة 185 مـن بـ نحو مــهــاجــمــتــهــا فــــي الـــبـــحـــر الأحــــمــــر وخــلــيــج عدن، كما زعمت مهاجمة سفن في موانئ إسرائيلية بالتنسيق مـع فصائل عراقية موالية لإيران. وكـان أحـدث هجوم مؤثر ضد السفن قـد نـفّـذتـه الجماعة فـي البحر الأحـمـر في أغـــســـطـــس (آب) المــــاضــــي ضــــد نــاقــلــة 21 النفط اليونانية «سونيون» عبر سلسلة هـــجـــمـــات؛ مــــا أدى إلـــــى تــــوقّــــف مـحـركـهـا وجـــنـــوحـــهـــا، قــبــل أن يــتــم إجـــــاء طـاقـمـهـا بـواسـطـة سفينة فـرنـسـيـة تـابـعـة للمهمة الأوروبية «أسبيدس». وبعد إجلء الطاقم، اقتحم المسلحون الـــحـــوثـــيـــون الـــنـــاقـــلـــة، وقـــــامـــــوا بـتـفـخـيـخ سطحها وتفجيرها؛ ما أدى إلـى اشتعال الـحـرائـق عـلـى متنها، وســـط مــخــاوف من انفجارها، أو تـسـرّب حمولتها مـن النفط الــبــالــغــة مــلــيــون بــرمــيــل. وأعــلــنــت الـبـعـثـة البحرية الأوروبـيـة (أسبيدس)، قبل نحو أســبــوع أنّ «الـــظـــروف غـيـر مــواتــيــة» لقطر الناقلة المشتعلة، محذرةً من كارثة بيئية «غير مسبوقة» في المنطقة. فــــبــــرايــــر (شـــــبـــــاط) المـــاضـــي 18 وفــــــي أدى هــــجــــوم حــــوثــــي إلـــــى غـــــرق الـسـفـيـنـة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قـبـل غـــرق الـسـفـيـنـة الـيـونـانـيـة «تـــوتـــور»، يونيو 12 الـتـي استهدفتها الجماعة فـي (حزيران) الماضي. كما أدى هجوم صاروخي حوثي في بحّارة، 3 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 6 آخرين، بعد أن استهدف سفينة 4 وإصابة «تــــرو كـونـفـيـدنـس» الـلـيـبـيـريـة فـــي خليج عـــدن. وإلـــى جـانـب الإصــابــات الـتـي لحقت بعدد من السفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها نــوفــمــبــر المــــاضــــي، واقـــتـــادتـــهـــا مع 19 فـــي طـــاقـــمـــهـــا إلــــــى مـــيـــنـــاء الـــصـــلـــيـــف، شـــمـــال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها. عدن: عليربيع صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرةزعموا أنها استهدفت تل أبيب (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky