issue16723

9 مغاربيات NEWS Issue 16723 - العدد Tuesday - 2024/9/10 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT على خلفية التوتر السياسي القائم بين البلدين منذ تغير موقف باريس من ملف الصحراء وتبنيها المقاربة المغربية فرنسا تسعى لطيصفحة الخلافات الحادة مع الجزائر عـــجـــل الـــرئـــيـــس الـــفـــرنـــســـي إيـــمـــانـــويـــل مـاكـرون، الأحــد، في تقديم التهنئة لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انـتـخـابـه لــولايــة ثـانـيـة فيما الــعــاقــات بين البلدين تمر بمرحلة حرجة بسبب التغير اللفت في موقف باريس من ملف الصحراء. وتـــضـــمـــن الـــبـــيـــان الـــــصـــــادر عــــن قـصـر الإلـيـزيـه، إلـى جانب تقديم «أحــر التهاني» للرئيس تبون مـا يشبه «خريطة الطريق» الــــتــــي تـــطـــمـــح إلـــيـــهـــا فـــرنـــســـا الــــراغــــبــــة فـي تـخـطـي الــصــعــوبــات الـــتـــي تــعــتــرض طـريـق الدولتين، والنقمة التي عبرت عنها الجزائر إزاء «الانـعـطـافـة الـــحـــادة» الـتـي طـــرأت على سياسة باريس بخصوص ملف الصحراء وتبنيها المــقــاربــة المـغـربـيـة. لــــذا، فـــإن بيان الـــرئـــاســـة يــشــدد عــلــى أن بـــاريـــس متمسكة في شكل خاص بالعلقة الاستثنائية التي تربطها بالجزائر في كل المـجـالات: الذاكرة والاقتصاد... والتعاون التعليمي والثقافي وكذلك الأمن ومكافحة الإرهاب. وتـــريـــد بـــاريـــس تـــجـــاوز خـافـاتـهـا مع الـجـزائـر رغــم تقاربها مـع المـغـرب، والـعـودة إلى ما كان يمكن تسميته «شهر العسل» بين الـطـرفـ الـــذي ســاد عقب الــزيــارة الناجحة التي قام بها ماكرون إلى الجزائر في شهر ، والـــتـــوافـــق على 2022 أغـسـطـس (آب) عـــام برنامج عمل لإعطاء «الشراكة الاستثنائية» التي يريدها الطرفان مضموناً ملموساً. وفـــــــي هـــــــذا الـــــســـــيـــــاق، جـــــــاء فـــــي بـــيـــان الإلـــيـــزيـــه أنــــه «انـــطـــاقـــ مـــن مــتــانــة أواصــــر الـــصـــداقـــة الـــتـــي تــجــمــع فــرنــســا والـــجـــزائـــر، يعتزم رئيس الجمهورية أن يواصل بحزم مع الرئيس تبون العمل الطموح الذي شرع 2022 فيه» بالجزائر العاصمة في أغسطس من أجل «تجديد الشراكة» الثنائية. وتدعو بـــاريـــس إلــــى تـعـمـيـق «الــــحــــوار الـــضـــروري» مـــع الـــجـــزائـــر بـحـيـث يــتــنــاول كـــافـــة المـلـفـات الإقـلـيـمـيـة والـــدولـــيـــة، مـــذكـــرة بـــأن الـجـزائـر تشغل حالياً مقعداً في مجلس الأمن الدولي فــيــمــا فـــرنـــســـا عـــضـــو دائــــــم مــتــمــتــع، كـبـقـيـة الأعضاء الأربعة الآخرين (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، وبريطانيا) بحق النقض. واللفت أن البيان الرئاسي لم يشر، لا من قريب ولا من بعيد، إلى ملف الصحراء الذي يسمم علقات البلدين. واكتفى البيان الرئاسي بالتأكيد على أن «فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب الجزائر والجزائريين في إطـــار الاحـــتـــرام والــصــداقــة الـلـذيـن يحكمان علقاتنا». ومـــــنـــــذ عــــــقــــــود، تـــــتـــــأرجـــــح الــــعــــاقــــات الـــفـــرنـــســـيـــة ـــــــ الــــجــــزائــــريــــة بـــــ الــــتــــوتــــرات والانــــفــــراجــــات. ومـشـكـلـتـهـا الــرئــيــســيــة، مع تـعـاقـب الـعـهـود عـلـى جـانـبـي المــتــوســط، أن أي تقارب فرنسي مع أحد البلدين (الجزائر والمــغــرب) يثير الـطـرف الآخـــر. لــذا كــان على بــاريــس دومـــ مـحـاولـة إيــجــاد نقطة تـــوازن بينهما. وعقدة العقد تتناول ملف الصحراء الغربية الــذي تعده الـربـاط بمثابة «قضية وطنية» بينما تنظر إليه الجزائر التي تدعم «جبهة البوليساريو»، على أنه مسألة «حق تقرير المصير» للشعب الصحراوي. وجـــــاءت خــطــة المـــغـــرب لـلـحـكـم الـــذاتـــي في إطـار السيادة المغربية، بعد أن تعرقلت خـطـط الأمـــم المـتـحـدة لإيــجــاد حــل مــن خـال إجـــــــــــراء اســــتــــفــــتــــاء شـــعـــبـــي لـــــرســـــم مــصــيــر الصحراء. كذلك، فـإن انقطاع العلقات بين الـربـاط والـجـزائـر، والتغييرات الـتـي طـرأت عـلـى الــوضــع الإقـلـيـمـي واعـــتـــراف الــولايــات المتحدة بمغربية الـصـحـراء... كل ذلـك فاقم الــتــوتــرات بــ الــدولــتــ الــجــارتــ . وليس ســـراً أن المــغــرب مــــارس ضـغـوطـ قـويــة على فرنسا لدفعها لللتحاق بالدول التي تبنت مقاربته في الملف الصحراوي. مثلت الـرسـالـة الـتـي وجهها مـاكـرون، يوليو (تموز) الماضي إلى الملك محمد 30 في الــســادس، بمناسبة صـعـوده على الـعـرش، الـقـشـة الــتــي قـصـمـت ظـهـر الـبـعـيـر. إذ كتب فـي رسـالـتـه أن بـاريـس تعتبر خطة الحكم 2007 الذاتي التي اقترحها المغرب في العام «الأسـاس الوحيد» للنقاش بهدف التوصل إلـى حل سياسي في الإقليم المتنازع عليه. وأكــثــر مــن ذلــــك، أكـــد الــرئــيــس الـفـرنـسـي أن «حـاضـر ومستقبل» المستعمرة الإسبانية السابقة «يندرج في إطار السيادة المغربية». ورغـــــم أن رســـالـــة مــــاكــــرون تـشـيـر إلــى قرارات الأمم المتحدة، فإنه عملياً أغلق الباب بـوجـه أي مــحــاولات أخـــرى. وكـانـت فرنسا ترى سابقاً أن الخطة المذكورة تعد «أساسا جدياً وذا مصداقية» للحل فيما تعتبرها رسالة ماكرون «الأســاس الوحيد». وبكلم آخـــر، فــإن الـرئـيـس الفرنسي اعـتـرف عملياً بالسيادة المغربية على الصحراء. مصلحة مشتركة لم يتأخر رد الجزائر التي عمدت إلى استدعاء سفيرها في العاصمة الفرنسية، كـمـا بـــــادرت وزارة خـارجـيـتـهـا إلـــى نشر بـيـان اعـتـبـرت فـيـه أن الـخـطـوة الفرنسية بالاعتراف عملياً بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية التي «لـم تستشعر أي حـكـومـة فـرنـسـيـة أخــــرى قـبـلـهـا بــضــرورة اتـــخـــاذهـــا، اتــخــذتــهــا الــحــكــومــة الـحـالـيـة باستخفاف واستهتار شديدين، دون أن تـــدرس بـوضـوح كـل الـتـداعـيـات المحتملة لها». لا تـــعـــرف الــســيــاســة صـــداقـــة وعــــداء دائمين بل إن المصالح ما تحدد نوعيتها واتــجــاهــهــا. ولــيــس الــجــفــاء الــحــالــي بين بــــاريــــس والــــجــــزائــــر الأول مــــن نــــوعــــه، إذ عرفت العلقات بينهما صعوداً وهبوطاً بسبب ملفاتهما الخلفية العديدة. وتعي بــــاريــــس أن الـــجـــزائـــر تـــعـــانـــي فــــي الـــوقـــت الحاضر مـن تـوتـر علقاتها مـع جـوارهـا المــــبــــاشــــر أكـــــانـــــت بـــــلـــــدان الــــســــاحــــل حـيـث السلطات المالية نقضت اتفاقية الجزائر ، مـع طـــوارق مالي 2015 المبرمة فـي الـعـام واشتعلت المعارك على الحدود المشتركة بـ الـطـرفـ ، أو مـع ليبيا حيث تحركت قوات تابعة للمشير خليفة حفتر باتجاه الحدود الجزائرية والتونسية. وأخــيــراً، فــإن حديث الـجـزائـر مؤخراً عــــن الـــكـــشـــف عــــن خـــلـــيـــة تـــجـــســـس تـعـمـل لصالح المغرب، فاقم التوتر بين البلدين، وزاد من مخاوف الطرف الجزائري الذي لا تتردد صحافته عن الحديث عن «خطة لضرب استقراره». مـــــــن هــــــنــــــا، فـــــــــإن مــــصــــلــــحــــة فـــرنـــســـا والــجــزائــر الـــعـــودة لـلـتـعـاون مـــجـــدداً. لكن أمـراً كهذا لن يحصل في القريب العاجل، ويـــحـــتـــاج ربـــمـــا إلـــــى مـــــبـــــادرات فـرنـسـيـة ذات معنى يمكن أن تساعد الجزائريين على تخطي مـا اعتبروه تصرفاً فرنسياً موجهاً ضدهم. باريس: ميشال أبو نجم شهدت الشهور الأخيرة توتراً حاداً في علاقات الجزائر بفرنسا (أ.ف.ب) رسالة التهنئة الفرنسية بداية مشوار لـ«تجديد الشراكة» والبحثعن «حوار ضروري» طائرات استطلاع 4 من أميركا إلى تونس تـــســـلـــمـــت تـــــونـــــس، الاثــــــنــــــ ، مــن طــائــرات مـن نوع 4 الــولايــات المـتـحـدة » مجهزة بمنظومة للستعلم C208« والمراقبة والاستطلع. وقال وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، في تصريح صحافي عقب تسلم الطائرات بالقاعدة الجوية في العوينة بالعاصمة، بحضور السفير الأميركي لـدى تونس، جـوي هـود، إن «هذه الطائرات مخصصة للستطلع ومــــــجــــــهــــــزة بــــــــأحــــــــدث المـــــنـــــظـــــومـــــات؛ بــــمــــا ســــيــــعــــزز الـــــــقـــــــدرات الـــعـــســـكـــريـــة والــعــمــلــيــاتــيــة لــلــجــيــش الـــوطـــنـــي فـي مكافحة الإرهــــاب والـجـريـمـة المنظمة العابرة للحدود». وأضـــــــــاف أن «هــــــــذه الــــطــــائــــرات، بفضل ما تتميز به من دقة في تنفيذ المـــهـــام، وســرعــة فــي تـمـريـر المعطيات والبيانات وتحليلها، ستعزز (أيضاً) القدرات العملياتية واللوجيستية في مجال الاستعلم والاستطلع والمراقبة الجوية، بما يخدم الأمن والسلم على المستويين الوطني والإقليمي». ويـــأتـــي تـسـلـيـم الــــطــــائــــرات، وفــق الــوزيــر، فـي إطـــار الـتـعـاون الـقـائـم بين تونس والـولايـات المتحدة الأميركية، وتطبيقاً لبرنامج التعاون العسكري الــثــنــائــي المــتــفــق عــلــيــه ضــمــن أشــغــال لـــلـــجـــنـــة الـــعـــســـكـــريـــة 34 «الــــــــــــــدورة الـــــــــــ .2020 المشتركة» التي عقدت عام وثمن الوزير التنسيق الإيجابي مـــــع الــــجــــانــــب الأمـــــيـــــركـــــي، الــــــــذي قـــال إنــــــه أســــفــــر عـــــن إبـــــــــرام هــــــذه الــصــفــقــة «الـــــنـــــاجـــــحـــــة»، عــــلــــى غـــــــــرار صـــفـــقـــات ،»C130« سابقة، مثل صفقات طائرات وطائرات التدريب، والزوارق السريعة. إلـــــى جـــانـــب إبـــــــراز الـــجـــهـــود المـــبـــذولـــة مـــــن أجــــــل تـــركـــيـــز مـــنـــظـــومـــة المـــراقـــبـــة الإلكترونية على الحدود. تونس: «الشرق الأوسط» % من الأصوات... ومنافسه الإسلامي تحدث عن تزوير 94 الرئيس الجزائري فاز بـ حملة تبّون تنضمّ لمندّدين بـ«تضارب أرقام» نتائج الانتخابات انضمت حملة الفائز في الانتخابات الرئاسية الــجــزائــريــة، الـرئـيـس عـبـدالمـجـيـد تــبــون، إلـــى حملة منافسيه الخاسرين، عبد العالي حساني ويوسف أوشيش، في انتقاد النتائج المؤقتة المعلنة للقتراع. وتـحـدثـت الـحـمـات الــثــاث، فــي بـيـان مـشـتـرك، عن «ضبابية وغـمـوض وتـضـارب الأرقــــام» المعلنة عن نـتـائـج الـتـصـويـت. وغــــداة هـــذا الــبــيــان الــــذي صـدر مـسـاء الأحــــد، وجّـــه المــرشــح الإســامــي عـبـد العالي حساني اتـهـامـات لـــ«أطــراف» لـم يسمّها، بـ«تزوير فـــي المـــائـــة من 3 نـتـائـج الانــتــخــابــات» الــتــي أعــطَــتــه 94 الأصوات، في مقابل فوز كاسح للرئيس تبون بـ فـــي المـــائـــة، بـيـنـمـا نـــال المـــرشـــح الاشـــتـــراكـــي يـوسـف فـــي المـــائـــة فـــقـــط.وبـــدا حــســانــي فـــي قمة 2 أوشـــيـــش التذمّر وهو يندّد بـ«التلعب بالأصوات»، ويطالب «المــحــكــمــة الـــدســـتـــوريـــة» بــمــراجــعــة الــنــتــائــج الـتـي عدّها «مؤلمة، فيها شنآن وظلم». ودان «ممارسات مشينة قتلت فرصة للتغيير»، مشيراً إلى «أطـراف سعت إلــى إفـسـاد الانـتـخـابـات، مـا نـفّـر المُــواطــن من العملية السياسية»، وحمل بشدّة على هيئة مراقبة الانـــتـــخـــابـــات الـــتـــي وصــفــهــا بــــ«المـــرتـــبـــكـــة»، وبـأنـهـا «عوّدتنا على سوء إدارة العمليات الانتخابية، لهذا لا نثِق في استقللها». سنة) مَن هي «الأطراف» 57( ولم يذكر حساني الــتــي «زوّرت الــنــتــائــج»، لـكـن كــامــه يُـــوحِـــي بأنها محسوبة على الرئيس المرشح. واتهم الـولاة الذين يتبعون لوزارة الداخلية بـ«تضخيم النتائج للبقاء في مناصبهم». ويُفهم من كلمه أن الرئيس تبون ليس مسؤولاً عن تضخيم النتيجة لصالحه، وإنما كوادر في الإدارة العمومية هم من فعلوا ذلك، «تزلّفاً للرئيس، ولخدمة مصالح شخصية». وأضــــاف بـهـذا الـخـصـوص: «فـــي ولايـــة معينة ألـــف صـــوت (لـتـبـون، دون ذِكـــر اسـمـه)، 400 أعــطــوا لـكـن فــي الحقيقة لــم يــصــوّت فــي العملية أكـثـر من ألـــف». وتـابـع: «أنـتـم تصنعون صــورة مشينة 100 عــــن الـــبـــلـــد، بـــســـبـــب تــــصــــرّفــــات تـــعـــيـــق كــــل إصــــاح سياسي، بلدنا محل استهداف خارجي، وللأسف أطــــــراف فـــي الـــداخـــل تـــقـــدّم لــهــا الـــعـــون بـمـمـارسـات الــتــزويــر الانــتــخــابــي، إنــكــم بــهــذا تُـضـعِـفـون نصرة الـجـزائـر للقضايا الـعـادلـة، وعـلـى رأسـهـا فلسطين والــــصــــحــــراء»، مـــن دون أن يـــشـــرح كــيــف «يُــضــعــف تــزويــر الانـتـخـابـات» دفـــاع الـجـزائـر عــن القضيتين الفلسطينية والصحراوية. وأكّــــــــد حـــســـانـــي الـــــــذي يــــتــــرأس حـــــزب «حـــركـــة مجتمع السلم»، أنه لا يعترف بعدد الأصوات الذي ألفاً... 170 أعلنته سلطة الانتخابات لصالحه، وهو 300 وكانت مديرية حملته أكّـدت، السبت، أنه فاز بـ ألف صوت على الأقل، ما يرفع النسبة إلى أكثر من فــي المـــائـــة، وهـــو حــد أدنــــى مــن الأصـــــوات يعطيه 5 الحق في الحصول على تعويض مالي عن نفقات الحملة الانـتـخـابـيـة، حـسـب مــا يـنـص عليه قـانـون الانتخابات. ووقــعــت لـيـل الأحــــد - الاثــنــ مــفــاجــأة مــدويــة، تضمّنها بيان مشترك وقّعه مديرو حملة المرشحين الــثــاثــة، يـهـاجـمـون فـيـه رئــيــس «الـسـلـطـة الوطنية المستقلة للنتخابات» محمدشرفي، بسبب «تناقض في الأرقام المعلَنة، وغموض في النتائج المؤقتة التي غـابـت عنها معطيات أسـاسـيـة»، فـي إشـــارة ضمناً إلى غياب نسبة التصويت وعـدد الأصــوات الملغاة؛ إذ اكتفت سلطة الانتخابات بتقديم عـدد الأصـوات ألف صوت، وعدد 600 مليين و 5 المعبّر عنها، وهو الأصوات التي آلت لكل مترشح. وأكـثـر مـا يلفت فـي هــذه الـخـطـوة، أنها ضمّت 5 الـرئـيـس المــرشــح عـلـى الــرغــم مــن فـــوزه بـأكـثـر مــن ألف صوت. 300 مليين و وأصدرت السلطة في حدود الثانية من صباح الاثـــنـــ ، بــيــانــ إزاء اتـــهـــامـــات المــتــرشــحــ لــكــن لم تـــردّ عليها، واكـتـفـت بـالـقـول إن «عملية استكمال اســـتـــقـــبـــال المـــحـــاضـــر الــــولائــــيــــة الأصــــلــــيــــة، لـتـركـيـز الـنـتـائـج، مـا تـــزال جــاريــة»، مـوضـحـةً بأنها «تُعلِم مــديــري حـمـات المـرشـحـ بـأنـهـا سـتـبـلّـغ المحكمة الدستورية بالنتائج المسجّلة في المحاضر الأصلية فــــور اســتــكــمــال اســتــقــبــالــهــا»، ومــــؤكــــدة أن نـتـائـج التصويت الـتـي تتضمّنها محاضر فــرز الأصــوات سيتم عرضها «وفقاً لمبدأ الشفافية، وحفاظاً على مصداقية العملية الانتخابية». وكتب أسـتـاذ علم الاجتماع السياسي القدير نـــاصـــر جـــابـــي، أن مـــوقـــف المــرشــحــ الــثــاثــة «أكّــــد لـي الكثير مـن القناعات والـتـوجّـسـات ذات العلقة بالحياة السياسية، والانـتـخـابـات تـحـديـداً، منها عـــلــى ســبــيــل المــــثــــال، أنـــــه يــصــعــب بـــنـــاء مــؤســســات ذات مـــصـــداقـــيـــة، مــثــل الــهــيــئــة الــوطــنــيــة المـسـتـقـلـة للنتخابات، في نظام سياسي مغلق وغير شفاف، تعيش نُخَبه تدهوراً كبيراً على المستوى الأخلقي». من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية محمد هناد، إن ما جـاء في بيان المرشحين الثلثة «عـرّى الانتخابات من كل مشروعية، بحيث لم يَعُد هناك حـل ســوى إعـــادة العملية بـرُمّـتـهـا»، مشيراً إلــى أن «الحدث غير مسبوق في تاريخ النظم السياسية؛ إذ كيف يمكن أن نتصوّر مرشحاً يشترك مع منافسيه للتنديد بانتخابات فاز بها؟». الجزائر: «الشرق الأوسط» الرئيسعبد المجيد تبون في يوم الانتخابات (إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky