issue16723

7 أخبار NEWS Issue 16723 - العدد Tuesday - 2024/9/10 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT العراق: توقيفكفلاء المتهمين بقضيتي «سرقة القرن» و«تضخّم الأموال» كشف عضو البرلمان العراقي، مصطفى سند، كــفــاء للمتهمي الـرئـيـسـيـن فــي ما 6 عــن تـوقـيـف يُعرف بقضيتي «سرقة القرن» و«تضخّم الأموال»، نور زهير وهيثم الجبوري، بعد تعذّر حضورهما إلى المحكمة. وقـــال سند فـي مقطع مـصـوّر مـن داخـــل أروقــة محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية ببغداد: «كالعادة، لم يحضر المتهم نور زهير، كما لم يحضر المتهم هيثم الجبوري». وأضاف: «تم توقيف الكفلء لهيثم الجبوري، وإرسالهم 3 لنور زهير و 3 ، الستة مخفورين إلى محكمة جنح الكرخ». ولا توجد صلة بي التهمة الموجهة إلى نور زهــيــر نتيجة عـاقـتـه المــزعــومــة بـسـرقـة الأمــانــات الــضــريــبــيــة الـــتـــي تـــم كـشـفـهـا أواخــــــر عــهــد رئـيـس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، والتي سُمّيت «سرقة الـقـرن»، وبـن التهمة الموجّهة إلـى النائب السابق في البرلمان العراقي هيثم الجبوري وهي «تضخّم الأموال». لكن موعد المرافعة لكليهما كان اليوم الاثـنـن. وطبقاً لما أورده النائب سند، فقد حدد المحكمة موعداً جديداً لمحاكمة كل المتهمي نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موضحاً 21 وهي أن «هناك إجراءات تستغرق شهراً حتى تنشر في الـجـريـدة وبعدها إجــــراءات قانونية ليتم إصــدار أمـــر قـبـض الــنــشــرة الــحــمــراء فــي الإنـــتـــربـــول»، في إشارة إلى نور زهير الذي تمكّن من مغادرة العراق بـسـبـب عـــدم صــــدور أمـــر بـمـنـع ســفــره كـــون المـــادة القانونية التي تم منحه الكفالة بسببها لا تمنعه من السفر. ولا يُـعـرف مـكـان وجـــود النائب السابق هيثم الــجــبــوري الــــذي تـــــوارى عـــن الأنـــظـــار مـنـذ أكــثــر من سـنـة، بعكس نــور زهـيـر الـــذي ظهر الشهر الماضي مرتي في وسائل الإعـام، مرة عبر لقاء مطول لمدة ساعة أجرته معه قناة «الشرقية» الفضائية، حيث قـدّم شرحاً مفصلً عن قضية الأمـانـات الضريبية، واصفاً نفسه بالمظلوم ومتعهدا بحضور المحاكمة الـــتـــي كـــانـــت نــهــايــة شــهــر يــولــيــو (تـــمـــوز) المـــاضـــي، ومهدداً بكشف أسماء المشاركي معه. كما ظهر مرة عبر فيديو مـن بـيـروت يظهر فيه مغموراً بالدماء نتيجة ما قيل إنه حادث سير تردد أنه مفتعل. بين النزاهة والقضاء وعــــلــــى الـــــرغـــــم مـــــن إحـــــاطـــــة قـــضـــيـــة الأمـــــانـــــات تريليون 3.7 الضريبية التي تمثّلت باختفاء مبلغ ديـنـار عـراقـي، أي مـا يـعـادل نحو مليارين ونصف مليار دولار، بكثير من الغموض، فإن المتهم الرئيس فيها نور زهير، صاحب شركة «القانت» للصيرفة، تمكّن كما يبدو من اللعب على تناقضات النزاهة (وهـــــي هــيــئــة حــكــومــيــة مـسـتـقـلـة) والـــقـــضـــاء. ففي الوقت الـذي أصــدرت الحكومة أمـراً بالقبض عليه، فإن القضاء أطلق سراحه بكفالة على أمل حضوره موعد المحاكمة التي طالب بعض القادة العراقيي بــأن تـكـون علنية، وفــي مـقـدم هـــؤلاء عـمـار الحكيم وقيس الخزعلي. ولا يُعرف ماذا سيكون مصير الكفلء في حال عــدم حـضـور نــور زهـيـر وهيثم الـجـبـوري جلسات المحكمة في نوفمبر المقبل. في غضون ذلـك، عبّر رئيس الـــوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن استيائه من قيام أطراف لــم يسمها بــ«تـشـويـه» عـمـل حكومته فــي مكافحة الفساد المـالـي والإداري. وقـــال الـسـودانـي فـي كلمة متلفزة مساء الأحد إن «الحكومة حققت خطوات في مجال مكافحة الفساد المالي والإداري وصدرت كثير من الأحكام القضائية بحق المتورطي في هذا الملف، وما زلنا نعمل للقضاء على كل أنواع الفساد». غير أن السوداني اتهم أطرافاً لم يسمها بأنها «تـــحـــاول تـشـويـه مـــا تــقــوم بـــه الـحـكـومـة فـــي مـجـال مكافحة الفساد عبر التشويش الإعـامـي»، مشدداً على أن «الحكومة تـشـدد على محاسبة مـحـاولات الابتزاز واستغلل المواقع الوظيفية». بغداد: حمزة مصطفى أربيل عدّت تصريحات السفير الإيراني «باطلة وملفّقة» اتهامات لـ «الاتحاد الوطني» بتسليم معارضكردي لطهران فــــي مــســعــى لإخــــــاء مــســؤولــيــتــه عــــن تـسـلـيـم المـــعـــارض الـــكـــردي الإيــــرانــــي بـــهـــزاد خـــســـروي إلــى طـــــهـــــران، حـــمّـــل «مـــجـــلـــس أمـــــن إقـــلـــيـــم كـــردســـتـــان» المـــســـؤولـــيـــة عـــن ذلــــك لأجـــهـــزة الأمـــــن فـــي مـحـافـظـة الـسـلـيـمـانـيـة الــتــي يـهـيـمـن عـلـيـهـا حـــزب «الاتـــحـــاد الــــوطــــنــــي». وبـــالـــتـــزامـــن مــــع ذلــــــك، وجّــــهــــت وزارة الـــداخـــلـــيـــة فــــي الإقـــلـــيـــم انــــتــــقــــادات لاذعــــــة لـلـسـفـيـر الإيــرانــي لــدى الـعـراق محمد رضــا آل صـــادق، على خـلـفـيـة تــصــريــحــات كــــرر فــيــهــا مـــزاعـــم بــــأن بـــاده هاجمت في أربيل «أوكار تجسس إسرائيلية». وقـــــــال «مـــجـــلـــس أمـــــن إقـــلـــيـــم كــــردســــتــــان» فـي بــيــان، مـسـاء الأحــــد، إن «(حــــزب) الاتــحــاد الوطني قـــــــام بـــتـــســـلـــيـــم بـــــهـــــزاد خــــــســــــروي، عــــضــــو الــــحــــزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، إلى الجمهورية الإسـامـيـة الإيــرانــيــة، دون درايـــة مـن (مجلس أمن إقليم كردستان)». وأشــار إلـى أن الاتحاد الوطني «يدير منذ مدة المؤسسات الحكومية والأمنية في السليمانية بــقــرار حــزبــي، والمــؤســســات الرسمية لإقليم كردستان ليست مسؤولة عن السلوك غير القانوني» للتحاد الوطني بقيادة بافل طالباني. وسلّمت قـوات الأمـن الداخلي في السليمانية (قـــــوات «الأســــايــــش»)، الـجـمـعـة المــاضــيــة، الـنـاشـط الـكـردي إلـى السلطات الإيرانية. وتتقاطع الرواية التي يقدمها حـزب «الاتـحـاد الوطني» وقــوات أمن السليمانية، مـع روايــــات مـتـعـددة تقدمها أحــزاب إيــرانــيــة مـعـارضـة ومـجـلـس أمـــن كــردســتــان (الـــذي تهيمن عليه الحكومة في أربيل)؛ إذ يتمسك حزب الاتحاد بذريعة أن عملية التسليم أتت على خلفية عـــدم حـصـول الـنـاشـط الإيـــرانـــي عـلـى إقــامــة حسب الأصول، ويؤكد أنه لا خلفيات سياسية تقف وراء القضية، وهــو ذات المـوقـف الـــذي عـبّـرت عنه قـوات الأمـــن (الأســـايـــش)، الـتـي قـالـت فــي بـيـان سـابـق إن «اعتقال المواطن (الإيراني بهزاد خسروي) الأسبوع المــــاضــــي، (جـــــاء نــتــيــجــة) لـــعـــدم وجـــــود (تــصــريــح) إقـــامـــة لـــه فـــي الـسـلـيـمـانـيـة، وأنـــــه لا يـحـمـل أوراق إقـامـة فـي إقليم كـردسـتـان، ولا علقة لـه بالنشاط السياسي». وأكـدت أن «خسروي طلب العودة إلى جـمـهـوريـة إيــــران الإســامــيــة بـعـدمـا أُلــقــي القبض عـلـيـه، وأنــــه وقّــــع تـعـهـداً قـانـونـيـ عـلـى ذلــــك». لكن «الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيـرانـي» الذي ينتمي إليه خسروي، تحدث عن عمليات «تعذيب» تعرض لها خلل عملية الاعتقال قبل تسليمه إلى «مـديـريـة الاسـتـخـبـارات الإيـرانـيـة». وأشـــار الحزب إلى أن الناشط «حاصل مع والدته وشقيقته على تصريح إقامة في السليمانية، وكانت إقامتهم في 10 المدينة قانونية ويعيشون فيها منذ أكثر مـن سنوات، وهو مسجّل لاجئاً لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللجئي في إقليم كردستان العراق». وطـــــبـــــقـــــ لمـــــــصـــــــادر كــــــــرديــــــــة، فـــــــــإن «الــــــحــــــزب الديمقراطي الكردستاني الإيــرانــي» مـن بـن أقـدم .1945 الأحـــــزاب الــكــرديــة المــعــارضــة وتـــأســـس عـــام وتضعه طـهـران مـع أحـــزاب أخــرى توجد فـي إقليم كردستان العراق، على لائحة المنظمات الإرهابية، وتـتـهـمـه بــشــن هــجــمــات عــلــى أراضـــيـــهـــا. واتـهـمـت طـهـران هـذه الأحـــزاب بتحريض الأكـــراد الإيرانيي على المظاهرات التي اندلعت في إيران في سبتمبر بـعـد مـقـتـل الــشــابــة الــكــرديــة مهسا 2022 ) (أيـــلـــول أميني على أيدي قوات الأمن الإيرانية. وتتحدث مصادر كردية عن أن حزب «الاتحاد الــوطــنــي» يـسـعـى إلـــى اسـتـمـالـة طـــهـــران مـــن خـال تسليمها بعض المعارضي لنظامها بهدف حصول الـــحـــزب عــلــى دعــمــهــا فـــي انــتــخــابــات بـــرلمـــان إقـلـيـم كردستان المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وثمة من يتحدث عن ارتـبـاط عملية التسليم بـــــالـــــزيـــــارة المــــزمــــعــــة لـــلـــرئـــيـــس الإيــــــرانــــــي مــســعــود بزشكيان إلى العراق في الأيام المقبلة. وتسبب وجود الأحزاب الإيرانية الكردية داخل الأراضي العراقية في كردستان بمشاكل غير قليلة للعراق، وقد درجت طهران خلل السنوات الأخيرة على القيام بعمليات قصف بالصواريخ والطائرات للمناطق الـحـدوديـة العراقية المتاخمة لحدودها التي توجد فيها الأحزاب الإيرانية المعارضة، وهو أمر أدى إلى خسائر في الممتلكات وأرواح المواطني الأكراد العراقيي. ،2023 ) ووقّـــع الـعـراق وإيـــران فـي مــارس (آذار اتفاقية للتبادل والتنسيق الأمـنـي بـشـأن حماية الحدود المشتركة بي البلدين. وتتضمن الاتفاقية نقل مقار الأحــزاب الكردية الإيرانية في كردستان العراق إلى مناطق بعيدة عن الحدود المشتركة بي الدولتي إلى جانب نزع أسلحتها. أربيل تنتقد سفير إيران مــن جـانـبـهـا، وجـهـت أربــيــل انــتــقــادات لاذعــة للسفير الإيراني لدى العراق محمد رضا آل صادق على خلفية تصريحات أدلــى بها، أول مـن أمـس، لوسائل إعلم عراقية، ذكر فيها أن بلده قصفت أربيل بهدف «الـدفـاع عن نفسها ضد إسرائيل»، فـــي إشــــــارة إلــــى الـــهـــجـــوم الإيــــرانــــي بــالــصــواريــخ الباليستية عـلـى أربــيــل منتصف يـنـايـر (كـانـون الثاني) الماضي، بذريعة مهاجمة «مركز تجسس إســــرائــــيــــلــــي»، الأمــــــر الــــــذي نــفــتــه أربــــيــــل وكــذبــتــه الحكومة الاتحادية في بغداد. ووصـــفـــت وزارة داخــلــيــة الإقــلــيــم، فـــي بـيـان، تصريحات السفير الإيــرانــي بأنها «اتـهـامـات لا أسـاس لها من الصحة؛ إذ ربط مرة أخـرى قصف المـــدنـــيـــن فــــي أربــــيــــل بـــالـــدفـــاع عــــن أنــفــســهــم ضـد إســـرائـــيـــل». وأضـــافـــت: «إنـــنـــا نــرفــض بــشــدة كـافـة الاتهامات والأكـاذيـب والافـتـراءات التي لا أساس لها والتي تم توجيهها ضد إقليم كردستان في الماضي». وذكـــــرت الــــــوزارة أن «لـجـنـة رفـيـعـة المـسـتـوى مـن الحكومة الاتـحـاديـة (وقـــتـــذاك) زارت المناطق التي تعرضت للقصف، وتم نفي ما ورد في هذه المزاعم». بغداد: فاضل النشمي «المرصد»: مركز البحوث العلمية لا علاقة له بالأسلحة الكيميائية... وإيران تطوّر صواريخ دقيقة عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية عنيفة علىسوريا فـي الـوقـت الـــذي أعلنت جـهـات رسمية ســــــوريــــــة، فـــــي حـــصـــيـــلـــة جــــــديــــــدة، الاثــــنــــن، شـخـصـ عــلــى الأقــــل جــــراء غــــارات 18 مـقـتـل إســرائــيــلــيــة، اســتــهــدفــت «مـــواقـــع عـسـكـريـة» وســــط ســـوريـــا مـــســـاء الأحــــــد، أفـــــاد المــرصــد السوري لحقوق الإنـسـان، بارتفاع حصيلة مدنيي، 5 شـخـصـ ، بينهم 25 القتلى إلـــى مـــن «حــــزب الـلـه» 2 مـــن قــــوات الــنــظــام، و 4 و من 11 الـلـبـنـانـي مــن الـجـنـسـيـة الــســوريــة، و السوريي العاملي مع الميليشيات الإيرانية، مجهولو الهوية، بالإضافة إلى إصابة ما 3 و آخرين. 32 لا يقل عن الـــضـــحـــايـــا ســـقـــطـــوا نــتــيــجــة الــــغــــارات الإسـرائـيـلـيـة المـكـثـفـة الـتـي اسـتـهـدفـت مركز الــبــحــوث الـعـلـمـيـة بـمـديـنـة مــصــيــاف (ريـــف حـمـاة وســـط ســـوريـــا)، ومـوقـعـ عـلـى طريق مــصــيــاف – وادي الـــعـــيـــون، ومــوقــعــ ضمن مـــنـــطـــقـــة حــــيــــر عــــبــــاس بـــمـــديـــنـــة مـــصـــيـــاف، ومـوقـعـن فــي قــريــة الــــــراوي، ومـعـامـل دفــاع جـــــوي جـــنـــوب غـــربـــي مـــصـــيـــاف قـــــرب قــريــة البيضا. وأكـــــــد ضــــبــــاط مــــن قـــــــوات فــــي المــنــطــقــة يعملون في مركز البحوث العلمية، للمرصد الـــســـوري، أن المـــركـــز لا عــاقــة لـــه بـالأسـلـحـة ســـنـــوات يـــوجـــد فيه 6 الــكــيــمــيــائــيــة، ومـــنـــذ ضـــبـــاط مــــن «الــــحــــرس الـــــثـــــوري» الإيــــرانــــي، فـــي إطــــار تــطــويــر صـــواريـــخ دقــيــقــة قـصـيـرة ومتوسطة المدى، وخلل العام الجاري دخل عليه خط تطوير المسيّرات. ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان دفعات واستهدف 4 إلى أن القصف وقع على مواقع إيرانية، كان آخرها موقع حير عباس بــريــف مـصـيـاف، وجـسـمـ عـائـمـ فــي البحر قبالة سواحل بانياس. وتـحـدث مـسـؤولـون تقنيون سـوريـون عن ضـرر أصـاب الطرقات ومرافق الكهرباء وشبكة الاتـصـالات، جـراء ضربات هي «بي الأشدّ» على سوريا منذ سنوات. وقــــــال وزيــــــر الـــصـــحـــة الـــــســـــوري حـسـن محمد الغباش لوكالة الصحافة الفرنسية إن «عــدد شهداء الـعـدوان الإسرائيلي» على شهيداً» بالإضافة 18 محيط مصياف «بلغ جريحاً. 37 إلى وذكـــــرت وكـــالـــة «ســـانـــا» الــرســمــيــة، من جهتها، أن الورشات الفنية في فرع المؤسسة العامة للمواصلت الطرقية بحماة، تعمل عـــلـــى إعـــــــادة حـــركـــة الـــســـيـــر فــــي طـــريـــق عـــام مصياف - وادي العيون، التي تعطلت أمس، مـن الـضـربـة الـجـويـة، حيث تسبب بـإحـداث أمتار وامتداد 7 حفرة بجسم الطريق بعمق متراً، لافتة إلـى أن طريق عـام مصياف - 30 وادي العيون تعد حيوية وتربط محافظتي حماة (وسط سوريا) وطرطوس (غرباً على الــســاحــل الــــســــوري). كــمــا تـسـبـبـت الـضـربـة فـــي الإضــــــرار بــمــشــاريــع المـــيـــاه فـــي المـنـطـقـة، وانقطاع التغذية الكهربائية لآبار الجريفات التي تُغذي مدينة مصياف. وقــــــــــــال بــــــيــــــان رســــــمــــــي إن «الــــــعــــــدو الإسـرائـيـلـي شــن عـــدوانـــ جـويـ مــن اتـجـاه شـــمـــال غـــربـــي لـــبـــنـــان اســـتـــهـــدف عــــــدداً مـن المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها». وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الــرحــمــن، لــوكــالــة الــصــحــافــة الــفــرنــســيــة، إن الغارات «من كبرى الضربات وأشدّها» التي تـنـفّـذهـا إســرائــيــل فـــي ســـوريـــا. وأضـــــاف أن الـغـارات استهدفت «مركز البحوث العلمية فــي مـصـيـاف ومـــواقـــع مـرتـبـطـة بــــه». وأشـــار إلــــى أنــــه يـــجـــري تــطــويــر «صــــواريــــخ دقـيـقـة ومسيّرات» في هذا المركز الذي يضمّ خبراء إيرانيي. ورداً على ســـؤال مـن مكتب الـقـدس في الـوكـالـة الفرنسية حـــول هـــذه الـــغـــارات، قـال الجيش الإسرائيلي إنه «لا يعلّق على تقارير وسائل إعلم أجنبية». الخارجية السورية من جهتها، نددت بهذه الـغـارات، معتبرةً في بيان أن «تمادي كــيــان الاحـــتـــال الإســرائــيــلــي فـــي اعــتــداءاتــه على الأراضــــي الـسـوريـة»، دلـيـل على سعيه «المـــحـــمـــوم» إلــــى «مـــزيـــد مـــن الــتــصــعــيــد في المـنـطـقـة والـــدفـــع بــهــا إلــــى مــنــزلــقــات خـطـرة ستكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها». مبانٍ عسكرية من جهتها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن سلح الجو الإسرائيلي قصف مركز بحوث لتطوير أسـلـحـة فــي ســوريــا. وتــحــدث موقع » عن وقـوع موجتي مختلفتي 24 «إسرائيل عــلــى الأقـــــل مـــن الــهــجــمــات فـــي أربـــــع مـنـاطـق (دمـشـق وحمص وحـمـاة وطـرطـوس) وجـرى صـــاروخـــ ، ووقـعـت 15 إطــــاق مــا لا يـقـل عــن المــــوجــــة الأولــــــــى مــــن الـــهـــجـــمـــات فــــي مـنـطـقـة مدينة مصياف غـربـي سـوريـا. وردّ الجيش الــســوري وقـــال إنــه أسـقـط بعض الـصـواريـخ، أشــخــاص 3 وإن الــــعــــدوان تـسـبـب فـــي مـقـتـل آخــريــن وأضــــرار فــي الممتلكات. 15 وإصــابــة أمـا المـوجـة الثانية مـن الهجمات فـبـدأت بعد فجراً بقليل في مدينة طرطوس 02:00 الساعة الساحلية السورية. صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» ذكرت أن منطقة مصياف الواقعة غرب حماة تُستخدم قاعدةً للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، وأنها كانت في السنوات الأخيرة، هدفاً مـتـكـرراً لهجمات «نُـسـبـت على نـطـاق واسـع إلى إسرائيل». الصحيفة أوردت أن المبنى المستهدَف يـــضـــم مــــركــــز الـــبـــحـــث الـــعـــلـــمـــي والـــتـــطـــويـــر، ، الذي تدّعي SSRC أو CERS «المعروف باسم إســـرائـــيـــل أن الــــقــــوات الإيـــرانـــيـــة تـسـتـخـدمـه لإنتاج صواريخ أرض-أرض دقيقة». ونقلت «ســانــا» عـن مـصـدر عسكري أن من مساء 20:23 الهجوم حصل قرابة الساعة توقيت غرينتش)، «مـن اتجاه 17:23( الأحـد شــمــال غــربــي لــبــنــان»، مـــؤكّـــدة أنـــه اسـتـهـدف «عـــــــدداً مــــن المــــواقــــع الــعــســكــريــة فــــي المـنـطـقـة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها». ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات فـي سـوريـا، لكنّها تـكـرّر أنـهـا ستتصدّى لما تصفها بـمـحـاولات إيـــران ترسيخ وجـودهـا العسكري على حدودها. وأدانــــــــت وزارة الـــخـــارجـــيـــة الإيـــرانـــيـــة، الاثــنــن، الـــغـــارات الإسـرائـيـلـيـة «الإجــرامــيــة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، نــاصــر كـنـعـانـي: «نُـــديـــن بــشــدة هـــذا الـهـجـوم الإجرامي الذي نفّذه النظام الصهيوني على الأراضــــــي الـــســـوريـــة. نـعـتـقـد أن الـــوقـــت حــان لـيـتـوقـف مـــؤيـــدو الــكــيــان (الإســـرائـــيـــلـــي) عن دعمه وتسليحه». ومنذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، كـانـت إيـــران أحــد أبـــرز داعـمـي الرئيس بشار الأســـد، سياسياً وعسكرياً واقـتـصـاديـ ، كما دعـمـت طــهــران مـجـمـوعـات مـوالـيـة لـهـا، على رأســـهـــا «حــــزب الـــلـــه»، فـــي الــقــتــال إلـــى جـانـب الجيش الـسـوري. وتمكنت القوات السورية، بــفــضــل الـــدعـــمـــن الإيـــــرانـــــي والــــــروســــــي، مـن اســتــعــادة قـسـم كـبـيـر مــن الأراضـــــي الـسـوريـة التي كانت خسرتها فـي أول الـحـرب لصالح مجموعات معارضة. وازدادت الـــضـــربـــات الإســرائــيــلــيــة على ســـــوريـــــا مــــنــــذ بـــــــدء الـــــحـــــرب بـــــن إســــرائــــيــــل و«حــــمــــاس» فـــي قـــطـــاع غــــزة فـــي الـــســـابـــع من أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول)، عـقـب شـــنّ الـحـركـة هــجــومــ غــيــر مــســبــوق عــلــى جـــنـــوب الـــدولـــة العبرية. وإن كــان «حــزب الـلـه» قـد أعلن فتح «جبهة إســنــاد» لـغـزة مـن جـنـوب لبنان ضد إسرائيل، فإن سوريا تحاول البقاء بمنأى عن التصعيد الإقليمي، لكنّ «حزب الله» اللبناني ومـــجـــمـــوعـــات أخــــــرى مـــوالـــيـــة لإيــــــــران، تـنـفّـذ أحـيـانـ هـجـمـات ضــد مــواقــع إسـرائـيـلـيـة في هضبة الجولان المحتلة انطلقاً من سوريا. فــي أبــريــل (نـيـسـان) المــاضــي، استهدف قـــصـــف نُـــســـب إلـــــى إســــرائــــيــــل مــبــنــى مـلـحـقـ بالسفارة الإيرانية في دمشق، أسفر عن مقتل عـنـاصـر مـــن «الـــحـــرس الـــثـــوري» الإيـــرانـــي. 7 وردّت إيــــران عـلـى هـــذا الـقـصـف بـهـجـوم غير مسبوق على إسرائيل. وفـي أغسطس (آب)، قُتل ثلثة مقاتلي مـوالـن لإيـــران فـي غــارات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري و«حزب الله» اللبناني في وسط سوريا. ،2011 ومنذ بـدء النزاع في سوريا عـام شـــنّـــت إســــرائــــيــــل مـــئـــات الــــضــــربــــات الــجــويــة مستهدفةً مواقع لقوات النظام وأهدافاً لإيران و«حزب الله» الحليفي له، لكن نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات. سكان يتفقدون منطقة متضررة عقبغارة إسرائيلية على مصيافوسطسوريا (رويترز) لندن - بيروت: «الشرق الأوسط» وزير الصحة السوري قتيلاً 18 تحدثعن و«المرصد» أشار 25 إلى مقتل

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky