issue16723

كــان الـهـدف الـــذي وضعته الحكومتان 9 مــــن زيـــــــادة قــيــمــة الــــتــــبــــادل الــــتــــجــــاري مــــن مليارات 10 إلى 2022 مليارات دولار في سنة مليار 7.5 ، لم يتحقق، بل تراجع إلى 2023 في مليار دولار استيراد من تركيا، 5.3 بمعدل والبقية صادرات إسرائيلية إلى تركيا. ونظراً إلى أن قسماً كبيراً من الــواردات في المائة) 22( من تركيا يتعلق بمواد البناء في المائة)، فقد بدا أن 9( والمنتجات الزراعية فرع البناء الإسرائيلي سيواجه أزمة شديدة. أما فرع الزراعة فسيواجه أزمـة خطيرة، لأن السوق الإسرائيلية كانت تعتمد أيضاً على منتجات فلسطينية من قطاع غزة. وظـــهـــرت الأزمـــــة فــــوراً فـــي إســـرائـــيـــل، إذ قفزت أسعار الخضراوات والفاكهة عشرات النسب المئوية. وأسهم ذلك في ارتفاع نسبة التضخم. وأُضيفت إلـى ذلـك عناصر أخـرى تـسـبـبـت فـــي خـسـائـر اقــتــصــاديــة فـــادحـــة في إسرائيل من جراء الحرب. وفــي مطلع الأســبــوع، أكــد وزيـــر المالية ســـمـــوتـــريـــتـــش، مــــا قــــالــــه قـــبـــل عــــــدة شـــهـــور، مـحـافـظ بـنـك إســرائــيــل، أمـيـر يــــارون، مــن أن 250 تـكـلـفـة الـــحـــرب عــلــى غــــزة ســتــصــل إلــــى مليار دولار حتى 67 مليار شيقل، أي نحو ، مــحــذراً مــن أنـــه لا يمكن إعــطــاء شيك 2025 مـفـتـوح لـلـجـيـش فـــي الإنـــفـــاق الأمـــنـــي. وقـــال ســـمـــوتـــريـــتـــش: «نــــحــــن فــــي الــــحــــرب الأطـــــول والأكـثـر تكلفة في تاريخ دولـة إسرائيل، مع مليار شيقل 250 – 200 إنفاق مباشر بمبلغ شيقل)». 3.7 (الدولار يساوي اليوم البندورة المنقذة هـــنـــا، تــدخــلــت الــــبــــنــــدورة. الـــبـــنـــدورة التركية بشكل خاص. فقبل الحرب كانت إسرائيل تستورد 30 ألف طن في الأسبوع، تشكل 1.2 نحو فـــي المـــائـــة مـــن الــكــمــيــات الــتــي يستهلكها الإســـرائـــيـــلـــيـــون. ووقــــف تـــوريـــدهـــا تسبب فـــي أزمـــــة، نــظــراً إلـــى أن بـقـيـة الإنـــتـــاج في إسرائيل تعطّل بسبب الـحـرب. فالحقول التي تنتج البندورة هي تلك القائمة غربي الـنـقـب، عـلـى حـــدود غـــزة. والــحــرب منعت قطافها. فــي الــبــدايــة اســـتـــوردت إســرائــيــل من طـــن مـــن الـــبـــنـــدورة. لــكــنّ هـذه 500 الأردن الكمية لا تكفي الاستهلاك المحلي وليس من سوق بديلة. وإذ بدأت أسعار الفواكه والـخـضـار تقفز أيـضـ وتـزعـج المواطنين، جاء الحل من تركيا. فـبـعـد مـــــــداولات طــويــلــة فـــي الـــدوائـــر الحكومية المتخصصة، تبخرت الاتهامات المـوجّـهـة إلــى إردوغـــــان. وقـــررت الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن أي إجراء مقاطعة لتركيا. وحاول الإعلام الإسرائيلي معرفة ســــر هـــــذا الــــتــــحــــول، ولـــــم يــجــتــهــد كــثــيــراً. الـــبـــنـــدورة أعــطــت الـــجـــواب. فـقـد تـبـ أنـه من وراء الكواليس، وبلا ضجيج، وصلت إلـى إسرائيل كميات كبيرة من البندورة طن في أسبوع واحد. 700 التركية قاربت وبنفس الطريقة وصلت كميات كبيرة من البضائع الأخرى. كيف تم ذلك؟ بـــبـــســـاطـــة، وافـــــقـــــت الـــــدولـــــتـــــان عـلـى تـــنـــظـــيـــم عـــمـــلـــيـــة الــــتــــفــــاف عــــلــــى قـــــــــرارات المـقـاطـعـة. يـديـر هــذه العملية الـتـجـار في البلدين، بمعرفة السلطات. لكن، وكـي لا يظهر الأمر على أنه خرق للقانون ودوس على قـــرارات الـقـيـادات العليا، يتم إرسـال البضائع من تركيا باعتبار أنها موجهة إلى فلسطين. ويتم تسجيلها فعلاً باسم تــجــار فلسطينيين مـــن الـضـفـة الـغـربـيـة، الـــــذيـــــن يـــقـــبـــضـــون عــــمــــولــــة غــــيــــر قــلــيــلــة. والبضائع الـتـي تصل عـــادةً إلــى السلطة الفلسطينية تمر عبر الموانئ الإسرائيلية. وبـعـد تحريرها مـن الجمرك الإسرائيلي يـــتـــســـلـــمـــهـــا الــــــــوكــــــــ ء الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــون ويـسـلـمـونـهـا إلـــى الـتــجــار الإسـرائـيـلـيـ . وعندما سلكت الأمـور واستقرت أسبوعاً تـــلـــو أســــبــــوع، لــــم تـــعـــد هـــنـــاك حـــاجـــة لأن يحضر التجار الفلسطينيون إلى الموانئ، وأوكـــــــلـــــــوا المــــهــــمــــة لـــــوكـــــ ء إســـرائـــيـــلـــيـــ يـــحـــصـــلـــون عـــلـــى الـــبـــضـــاعـــة ويـــرســـلـــون العمولة مباشرة إليهم. وكُشف النقاب هذا الأسبوع عن أمر أغسطس (آب) المـاضـي عن 26 صـــادر فـي وزارة الـــزراعـــة، يتيح اسـتـيـراد الـبـنـدورة مــن تـركـيـا رغـــم الـحـظـر، وذلــــك عــن طريق دولة ثالثة، شرط أن يكون مسار نقل هذه البضائع واضحاً بدقة جدوى المقاطعة الــســؤال هـــو: هــل هـــذا الـنـمـط التركي فــريــد ووحـــيـــد، أم أن دول أخــــرى تتبعه، فـــتـــعـــلـــن المـــقـــاطـــعـــة لـــكـــنـــهـــا تـــجـــد وســيــلــة التفافية للاستمرار فـي الـعـ قـات فتعلن مقاطعة إسـرائـيـل لكن على أرض الـواقـع تجد بدائل؟ عاماً)، 72( يقول د. موشي بن ديفيد وهـو دكتور في التاريخ وفلسفة الأفكار، وعقيد فـي جيش الاحـتـيـاط الإسرائيلي، وخـــــدم فـــي الــجــيــش بـــالأســـاس فـــي ســ ح الاســـتـــخـــبـــارات الــعــســكــريــة، إن المـقـاطـعـة غير ممكنة فـي عصرنا. ويضيف: «غنيّ عــــن الــــقــــول إنـــــه كـــــان بــــالإمــــكــــان أن يــكــون حــالــنــا أفـــضـــل بـكـثـيـر، لــــولا الــــحــــرب. لكن علينا الاعــتــراف بـصـراحـة أنّ النقص في المـوارد وفي المقاتلين، وحظر الأسلحة، أو المقاطعة والعزلة الـدولـيّـة، ليست أسباباً كافية لوقف الحرب في هذه المرحلة، أولاً لأن هـــذه الأمـــــور بــــدأت تـتـغـيّـر. وفــقــط إذا أتاحت الولايات المُتّحدة لمجلس الأمـن أن يــرفــع بـطـاقـة حــمــراء لا سـمـح الــلــه، يمكن الحديث عن مقاطعة مؤثرة، لكنّ الولايات المتحدة لا تفعل ذلك». ويــــــــرى بـــــن ديــــفــــيــــد، الــــــــذي يــــعــــد مــن المـقـربـ مـن نتنياهو، أن «تكلفة الحرب الإسـرائـيـلـيـة كـبـيـرة جـــداً وثـقـيـلـة ولكنها غير صعبة الاحتمال». ويقول، خلال ندوة في تل أبيب، إن التقدير لدى محافظ بنك إسرائيل في شهر مايو (أيار) الأخير ولدى وزيـــر المـالـيـة الـيـوم بــأن تكلفة الـحـرب في 250 ستبلغ 2025 و 2023 السنوات ما بين مليار شيقل، تشمل كل التكاليف المباشرة مـــن تـشـغـيـل طــــائــــرات، وذخــــائــــر، ووقـــــود، وغـــــــذاء، وأيّـــــــام خـــدمـــة جـــنـــود الاحـــتـــيـــاط، وإخـــ ء المـواطـنـ مـن الشمال والجنوب، وإعـــادة تأهيل المصابين، ومـا شابه ذلـك، والـــتـــكـــالـــيـــف غـــيـــر المـــبـــاشـــرة مـــثـــل أضـــــرار السياحة، وتعويضات مستقبليّة لرجال الأعمال، والبيوت والأملاك المُتضرّرة. لكنّ إسرائيل تمتلك احتياطياً بقيمة مليار دولار، ويدرك السوق أنّ «لدينا 200 عدّة مخازن مليئة بالمواد الحيوية تعافت بأعجوبة منذ اندلاع الحرب حتّى اليوم»، عــلــى مـــا قــــال بـــن ديــفــيــد. ويـــتـــابـــع: «يـبـلـغ الـــنـــاتـــج المـــحـــلّـــي الإجــــمــــالــــي فــــي وضــعــنــا مليار دولار، وهو قريب 400 الحالي نحو جـداً مما كـان عليه الحال قبل السابع من أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول). ويـشـيـر الإنــفــاق اليومي من خلال بطاقات الائتمان، الذي فـــي المـــائـــة مـــن الــنــاتـــج المـحـلّـي 50 يُـــشـــكّـــل الإجــــمــــالــــيّ، مـــن ضــمــن أمـــــور أخــــــرى، إلــى قدرات المستهلكين الاقتصاديّة، وإلى ميل 25 هامشي للاستهلاك، وهو ارتفع بنحو فــي المـــائـــة. وكــذلــك الــحــال بالنسبة لمـعـدّل العائد السنوي لسداد السندات الحكوميّة، الذي يعكس توقّعات المستثمرين بالربح، في المائة، أكثر بما 5 إذ ارتفع بالفعل إلى يقارب نصف في المائة من ذروته في فترة جــائــحــة كــــورونــــا، لــكــنّــه تـــوقّـــف عــنــد هــذا الحدّ». وأضـــــاف بـــن ديــفــيــد: «نـجـحـت وزارة المـالـيّـة فــي تجنيد الأمــــوال حـتّـى فــي هـذه الــــفــــتــــرة، والــــتــــقــــديــــر هـــــو أنّ المــــؤسّــــســــات مليار 100 ستنشئ طلبات سندات بقيمة شيقل، ستحوّل إلـى خزينة الـدولـة خلال هـــــذا الــــعــــام. هـــــذا عـــلـــى الــــرغــــم مــــن عــــ وة أعــوام 5 المـخـاطـرة لإسـرائـيـل المـمـتـدّة على فـــي المــــائــــة، والـــتـــي عـرضـتـهـا 1.4 بـنـسـبـة وزارة الماليّة الأميركيّة العام الماضي». مـن جهته، تباهى سموتريتش بأن «خروج المستثمرين الأجانب من البورصة 34 فــي تــل أبــيــب، والــــذي وصـــل إلـــى نـحـو ، قد 2023 مليار في الربع الأخير من عـام في المائة. 1 توقف ولا يتعدّى الآن نسبة يصل ملف الأملاك الماليّة العامّة إلى قيمة تريليون شيقل، وهي أعلى قيمة له 5.68 تـاريـخـيـ . ويـتـعـافـى مــجــال الـــعـــقـــارات، إذ ترتفع أسـعـار الشقق مُــجــدّداً». ويضيف: «صحيح أنّ العجز في الميزانيّة يقترب من 12 فـي المـائـة، لكنّه أقــلّ مـن نسبة 7 نسبة في المائة في فترة جائحة كـورونـا والـذي تمّ تداركه خلال عامٍ واحد –مما يدعو إلى الــتــفــاؤل. لـقـد تـعـافـت ســـوق الـعـمـل، وعــاد الطلب على العمّال، الذي كان قد انخفض فـــي الأشـــهـــر الـــثـــ ثـــة الأولــــــى مـــن الـــحـــرب، تقريباً إلـى طبيعته، مما أعـاد مستويات الأجــور إلـى ما كانت عليه عشيّة الحرب. حتى صناعة الهاي تك التي تشغّل نحو في المائة من الموظّفين في قطاع الأعمال 16 فــــي المــــائــــة مـن 58 والمــــســــؤولــــة الــــيــــوم عــــن التصدير، الذي تعرض لضربة في الحرب، فإنها لا تـــزال تشكّل المـحـرّك الاقـتـصـاديّ، مليار 3.5 وتمكن من تجنيد أموال بقيمة دولار فــي الــربــع الأخــيــر الــــذي انـتـهـى في شهر يونيو (حزيران) من هذا العام، وهو الأعلى منذ سنتين». الأمور ليست وردية لــــكــــنّ الـــيـــمـــ الإســــرائــــيــــلــــي يــتــجــاهــل بذلك التراجعات الكبيرة في أداء لاقتصاد ويــــــبــــــدو كــــمــــن يُــــخــــفــــي نــــصــــف الـــحـــقـــيـــقـــة. فـــالأمـــور لـيـسـت ورديّــــــة، عـلـى هـــذا الـنـحـو. مليار شيقل 7.5 فالحكومة رصـــدت مبلغ مـــن المـــيـــزانـــيـــة مـخـصـصـة لــتــمــويــل أحــــزاب الائـــتـــ ف الـحـكـومـي. والـعـجـز فــي المــوازنــة مـــرتـــفـــع بــمــقــايــيــس غـــيـــر مـــســـبـــوقـــة ويــبــلــغ مليار دولار، الأمـر الـذي سيتطلب 30 نحو تخفيضات فـي الميزانية وزيـــادة الضرائب مــلــيــار دولار، 18 بــمــا يــصــل إلــــى أكــثــر مـــن وهو ما سيتم الشعور به بشدة في نوعية الـــحـــيـــاة وانـــخـــفـــاض الـــخـــدمـــات لـلـجـمـهـور الإسـرائـيـلـي بشكل عـــام. ومـظـاهـر مقاطعة إســــرائــــيــــل فـــــي الــــعــــالــــم تـــتـــســـع. وشــــركــــات التصنيف الائتماني قررت خفض التدريج الائـتـمـانـي لإســرائــيــل. وفــــرع الـسـيـاحـة في في المائة، وفرع 81 إسرائيل انخفضبنسبة الـبـنـاء يـعـانـي الـشـلـل مـنـذ أن غـــاب الـعـمـال ألفاً 70 ألف عامل منهم 150( الفلسطينيون في البناء). وفشلت إسرائيل في جلب عمال أجانب يحلون محل عمال الضفة الغربية. وسبق لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن ذكرت أن الحرب في غزة تسبب تحديات وصعوبات لم يسبق لها مثيل في إسرائيل، مع تــأزم وضـع المجتمعات المحلية، ورغبة جـنـود الاحـتـيـاط فــي الــعــودة إلـــى ديــارهــم، وممارسة العالم ضغوطاً عديدة للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، وتـعـرض الاقـتـصـاد الإسـرائـيـلـي لأزمـــة تلو الأخرى. وتُضاف إلـى كل ذلـك تكاليف الخدمة 300 فـي جيش الاحـتـيـاط، حيث تـم تجنيد ألــــف جـــنـــدي فـــي بـــدايـــة الـــحـــرب وانــخــفــض ألــــفــــ . فـــكـــل جــنــدي 50 الــــعــــدد حـــالـــيـــ إلــــــى دولاراً يومياً، وبلغ 82 احتياطي يتقاضى مليار 2.5 إجمالي هـذه المدفوعات وحدها أشــهــر مــن الـــحـــرب. وعلى 3 دولار فــي أول الـجـبـهـة المــدنــيــة، بلغت الـتـعـويـضـات التي مليار دولار 2.7 تُدفع للنازحين عن بيوتهم لتلك الأشهر الثلاثة، علماً بـأن عـدد هؤلاء ألف شخص. 125 النازحين يبلغ نحو وباتت تكلفة الحرب على غزة موضع نقاش وانتقادات داخل إسرائيل، خصوصاً في ظل استمرارها مع عدم تحقيق النتائج الـتـي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، وفقاً لمراقبين. 5 تحقيق NEWS Issue 16723 - العدد Tuesday - 2024/9/10 الثلاثاء موشي بن ديفيد: تكلفة الحرب كبيرة وثقيلة لكنها محتملة ASHARQ AL-AWSAT أنقذت السوق الإسرائيلية... وحكومة نتنياهو لا تعترف بالأزمة الاقتصادية «دبلوماسية البندورة» تخرق المقاطعة بين أنقرة وتل أبيب بوساطة فلسطينية سوقخضار في تل أبيب (غيتي) تل أبيب: نظير مجلّي رجل يعبر وسطشارع البورصة في تل أبيب (غيتي) إردوغانفيالبرلمانلحضورخطابلمحمودعباسمنتصفالشهرالماضي(إ.ب.أ) في بداية الحرب غضب الإسرائيليون كثيراً على الرئيس التركي رجب طيب إردوغــان، ليس فقط لأنه شبّه الحرب العدوانية على غزة بجرائم النازية، بل لأنه أعلن مقاطعة اقتصادية لإسرائيل. وردّ عليه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كــاتــس، آنــــذاك بــإعــان مقاطعة مــضــادة. وأعـلـن وزيــــر المــالــيــة، بتسلئيل سـمـوتـريـتـش، عــن رفـع نسبة الجمارك على كل البضائع التي تصل من في المائة، فيما أُلغيت الرحلت 100 تركيا بنسبة المباشرة التي كانت مزدهرة بين البلدين وكانت رحلة 40 تصل في مواسم الذروة السياحية إلى جوية في اليوم. فجأة تبخرت الاتهامات الموجّهة إلــــى إردوغــــــــان. وقـــــررت الــحــكــومــة الإسـرائـيـلـيـة الامتناع عن أي إجراء مقاطعة لتركيا. فكيف تم ذلك؟ البندورة التركية أعطت الجواب.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky