issue16723

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16723 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) سبتمبر (أيلول 10 - 1446 ربيع الأول 7 الثلاثاء London – Tuesday - 10 September 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16723 آلاف 4 شخصاً بسببصعود درجاتها الـ 14 اعتقال سلالم «هايكو» بجزيرة هاواي... تسلقها ممنوع ويؤدي إلى السجن أصبحت أكثر بقاع الطبيعة إثـــارة للجدل في 14 هاواي، مبعثاً للقلق مرة أخرى، وذلك بعد اعتقال شخصاً، حديثاً، لدخولهم منطقة «سلالم هايكو» في جزيرة أوهو، وفق مسؤولين، حسب موقع(سي أن أن). ورغـــــم روعـــــة الـــســـ لـــم، فــــإن تـصـمـيـمـهـا يـبـدو آلاف درجــة 4 غـيـر مـتـوقـع؛ إذ يبلغ عـــدد درجــاتــهــا معدنية بناها جنود البحرية الأميركية، في أثناء الحرب العالمية الثانية، قبل التخلي عنها بعد فترة وجيزة. تقع السلالم في منطقة نائية من كانيوهي، والسبيل الوحيد للوصول إلى السلالم رحلة تسلق صعبة وغير مصرح بها. وقال جيسون ريدولا، مدير «إدارة الحفاظ على البيئة وإنــقــاذ المـــــوارد» فــي هــــاواي، فــي بـيـان حمل تحذيراً مخيفاً، إن «شخصاً مـا سيصاب بـــأذى أو يفقد حياته». ووفقاً للإدارة، فقد جرى توجيه الاتهام لجميع الأشخاص الذين جرى اعتقالهم، الأسبوع الماضي، بالتعدي على ممتلكات الغير ـ جنحة يمكن أن تؤدي يوماً. في المجمل، جرى 30 إلى ما يصل إلى السجن سبتمبر 3 شخصاً، في 14 توقيف ثمانية من أصل (أيـــلـــول)، رغـــم أنـــه لــم يـكـن واضــحــ مــا إذا كــانــوا قد تـسـلـقـوا جـمـيـعـ . وقـــــال ريــــــدولا: «مــــن الــخــطــر على الناس دخول منطقة البناء، وكذلك محاولة النزول مـن الــتــ ل. عليهم التفكير فـي الـعـواقـب إذا أصيب شخص مـا، والأســـوأ مـن ذلـك أن يحتاج إلـى إنقاذ. إنـــه مـكـان يصعب لـفـرق الإنـــقـــاذ مــن فـــرق الإسـعـاف الوصول إليه، ما قد يؤخر العلاج الطبي». سلالم معدنية بُنيت بأياديجنود البحرية الأميركية في أثناء الحرب العالمية الثانية (غيتي) لندن: «الشرق الأوسط» عارضة تقدمزياً في عرض«أولاجونسون» خلال أسبوع الموضة بنيويورك(أ.ف.ب) الـ«لا» الدموية يــــمــــأ المـــــتـــــظـــــاهـــــرون شـــــــــــوارع تــــــل أبـــيـــب بعشرات الآلاف، وتنزل الآلاف إلى شوارع لندن وباريس، ويعبُر وزير خارجية أميركا المحيط رحلة بعد أخرى، وينعقد مجلس الأمن جلسة بعد أخـــرى، وتقطع دول فـي أميركا اللاتينية عـ قـاتـهـا بــإســرائــيــل، ويـنـهـمـك الــوســطــاء في عـــرض المــقــتــرحــات... ويــكــرر نتنياهو كــل يـوم حرفاً مقيتاً واحداً: لا! ردت «إسـرائـيـل نتنياهو» على الأوروبـــي النبيل والـشـجـاع بــأن رفـضـت استقباله. هذه سابقة خرقاء في العمل الدبلوماسي شبيهة بعمل «حكومة الحرب»... مظهر آخر من مظاهر العزلة الدولية المتصاعدة في أوروبـا والعالم. حــتــى إدارة بــــايــــدن لــــم تــعــد تـحـتـمـل الـصـلـف الدموي اليومي الذي يمل أرجاء العالم. مـــنـــذ عـــــام ونـــتـــنـــيـــاهـــو يــــأخــــذ الـــعـــالـــم كـل يـــوم فـــي جــولــة عـلـى الــجــحــيــم... كـــل يـــوم قتل ودمـار في غـزة، وكل يوم تـزداد معارضته في إســـرائـــيـــل، وكـــل يـــوم يـعـقـد مــؤتــمــراً صحافياً صــفــيــقــ يـــضـــحـــك فـــيـــه مــــن الــــعــــالــــم، ويــــصــــوّر القضية على أنها «معبر فيلادلفيا» وليست المـــجـــازر الـرهـيـبـة الــتــي حــوّلــت غـــزة إلـــى تــراب ودماء وقبور. وإذا ما غاب لحظة عن الصورة، قدّم مكانه بـــن غــفــيــر، أو نــمــوذجــ مـشـابـهـ مـــن الــنــمــاذج التي كانت مخفية داخـل «الدولة الديمقراطية الـوحـيـدة فــي الــشــرق الأوســـــط»، وخــرجــت مـرة واحدة من بركة الحيتان والقروش. وبعد عام، لا يزال العالم يرفض أن يصدق أن مـا يـــراه أمــر ممكن بـشـريـ ، ومــا زال يصدق أن نـتـنـيـاهـو «يـــفـــاوض» حـــقـــ ... أو أنـــه يـغـرق بين حياة الرهائن وحياة الفلسطينيين. الرأي الأكثر بلاغة كان شهادة حفيدة إسحاق رابين التي أعلنت أنها تغادر إسرائيل وليس لها أي مكان تذهب إليه، المهم أن يكون مكاناً ليس فيه نتنياهو. يدفع الإسرائيليون ثمن خيارهم الطوعي مـــرة بـعـد أخـــــرى. هـــذا مـــا أوصــلــهــم إلــيــه «مـلـك اليهود» منذ اغتيال رابــ حتى الـيـوم. أحرق كل فرص السلام، وعرض أمام العالم الصورة البديلة: «بيبي وشركاه». حرامي كُتب... محترم! تحقيقٌ جميلٌ كتبته الناشرة والمترجمة والكاتبة رنا الصيفي في جريدة «الشرق الأوســـط»، عن كارثة القرصنة المنهجية للكتب، والمصيبة التي حلّت بالكتب والكاتبين ودور النشر من وراء ذلك. قالت السيدة رنـا: «القرصنة تشلّ صناعة الكتاب؛ حيث تقدّر الخسائر الــســنــويــة الإجــمــالــيــة فـــي قــطــاع الــنــشــر عــلــى صـعـيـد الـــوطـــن الــعــربــي بـمـ يـ الـــــــدولارات. وهــــذا الـشـلـل يُـجـبـر الــنــاشــر عـلـى خـفـض إنــتــاجــه، وبـالـتـالـي عـدم تزويد المكتبات بإصدارات تتناسب والطلب عليها. ويُفضي هذا التقلّص في المنشورات إلى انحسارٍ فكري ثقافي له تبعات جلل على الثقافة العربية». أقف عند الجزء الأخير من كلام رنا، وهو أن هذه القرصنة الوقحة، أحياناً على أبواب معارض الكتاب، وأحياناً على مواقع علنية في الإنترنت، تؤدي مع الوقت لانحسار المنتج الفكري والإبداعي. صحيحٌ كلامها، وأضـرب مثلاً يسيراً، لو أن الروايات والكتب التاريخية والعلمية المـشـوّقـة، فـي الـغـرب، أو حتى فـي الـشـرق (الـيـابـان) لـم تكن مصونة بقوانين رادعـة وصناعة راسخة للنشر والكتاب، هل كنّا سنشهد روائـع مثل: «سلسلة هاري بوتر»، أو «سيد الخواتم»، أو «غاتسبي العظيم»، أو «ذهب مع الريح»، أو «العرّاب»... إلخ؟ ضربتُ مثلاً بهذه «الكتب» لأنها مشهورة بسبب تحويلها لأفـ مٍ عالمية أكسبت صنّاعها، ومنهم صاحب أو صاحبة الكتاب، الشهرة والمال الغزير. عندنا... كيف الحال؟ نرجع لكلام السيدة رنا: «جعلت منصة (نيل وفرات) لبيع الكتب الـورقـيـة والإلكترونية عبر الإنـتـرنـت الـتـصـدّي للقرصنة شغلها الشاغل، ورصدت حتى اليوم آلاف المواقع التي تبيع كتباً مقرصنة بلغ عددها منتجات مُقرصنة تمّت 38704 موقع. نجحت المنصة في التبليغ عن 4500 نحو إزالتها. لكن كلما رُصــدَت تحرّكات القراصنة اللامشروعة وتـمّ التبليغ عنها، استشرى القراصنة وتفشّوا أكثر وأنشأوا بدل الموقع مواقع». الـنـتـيـجـة مـــع «تـطـنـيـش» الـقـرصـنـة وعــــدم اهــتــمــام الــجــهــات المـعـنـيـة بها الاهتمام «الكافي» هي رداءة المنتج، وعزوف المبدعين «الأصليين» عن النشر، أو النشر بطريقة محدودة فقط للتوثيق والحضور. الآن هناك، على صعيد الروايات والقصص، مشروع جديد، أطلقته هيئة الترفيه السعودية، من أفكار رئيسها المستشار تركي آل الشيخ، بعنوان «القلم الذهبي» ينصبّ هذا المشروع على هذا الوادي، وادي المبدعين والإبداع، والربط بين نصوصهم، وعالم الإنتاج، لهم النجاحُ والفلاحُ إن شاء الله. غـــيـــر أن هــــنــــاك صــــــــوراً أخــــــــرى لـــلـــكـــتـــابـــة، مـــثـــل الأبــــــحــــــاث الـــتـــاريـــخـــيـــة، والأنثروبولوجية، والدارسات الاجتماعية وما شابه مفيدة كل الفائدة، لصنع استراتيجيات تربوية للدول، وهندسة المجتمع من جديد على معادلات فكرية مثمرة على التوقيت القريب والبعيد. هــذه الـنـوع يحتاج أيـضـ إلــى حماية وتشجيع، كما كــان الـحـال مـن قبل مع مشاريع مثل: المعجم الجغرافي السعودي الكبير الذي أشرف عليه الع ّمة حمد الجاسر. بكلمة، نحتاج رعاية الدولة، بصورتين: - رعاية وتمويل مباشر لبعض المشاريع النوعية. 1 - سنّ القوانين، وتطبيقها بصرامة، ناحية حفظ حقوق المبدع. 2 العثور على لوحة يُعتقد أنها من أعمالرامبرنت المفقودة خـ ل زيــارة روتينية لمنزل خـاص بمنطقة كـــامـــدن بـــولايـــة مـــ الأمـــيـــركـــيـــة، تـــوصـــل كـاجـا فيلوكس، مـالـك ومـؤسـس دار مــــزادات شهيرة، إلــى اكـتـشـاف غير متوقع فـي الـطـابـق العلوي، يتمثل في لوحة تعود للقرن السابع عشر لفتاة صغيرة ترتدي قبعة وقميصاً ذا ياقة مجعدة، حسب دار مزادات «توماستون بليس»الاميركية. وقــــــــال فـــيـــلـــوكـــس، مــــؤســــس دار مـــعـــارض ومـــــــــــــزادات «تــــومــــاســــتــــون بــــلــــيــــس»، فـــــي بـــيـــان صحافي: «خلال زياراتنا للمنازل، نذهب غالباً دون معرفة ما سنجده. كان المنزل مليئاً بالقطع الــرائــعــة، لـكـن فــي الـطـابـق الـعـلـوي وجــدنــا تلك اللوحة الرائعة وسط كومة من اللوحات». وبــــــدت الـــلـــوحـــة كــأنــهــا رُســــمــــت عــلــى غــــرار أســلــوب الـــرســـام الـهـولـنـدي الـشـهـيـر رمــبــرانــت، وكـان هناك ملصق على ظهر الإطـار يقول إنها من إبداعه. وتقول القصاصة المرفقة، التي يبدو أنـهـا صـــدرت عــن «مـتـحـف فيلادلفيا للفنون»، .1970 كذلك إن اللوحة أعيرت إلى المتحف عام ومــــع ذلـــــك، لا يُـــعـــرف الــكــثــيــر عـــن الــلــوحــة، ولا يُـعـتـرف بها على نـطـاق واســـع مـن الخبراء بوصفها أحد أعمال رمبرانت. وفي حين أبلغت دار المزادات شبكة «سي إن إن الإخبارية» بأنها تعتقد أن الـلـوحـة أصـلـيـة، لــم يتمكن «متحف فـيـ دلـفـيـا لــلــفــنــون» مـــن تــأكــيــد مـــا إذا كــــان قد استعار اللوحة من قبل. وأضاف متحدث باسم المتحف، عبر البريد الإلكتروني، أنه «بشكل عام لا يمكن لملصق أو قصاصة أن يؤكد هوية عمل فـنـي... بالتأكيد لا تــزال هناك حاجة إلـى مزيد من العمل». ولم تكشف دار مزادات «توماستون بليس» عـــمّـــا إذا كـــانـــت قـــد اســـتـــشـــارت خــبــيــراً بــأعــمــال رمبرانت بشأن نسب اللوحة إليه، لكنها مضت قُـــدمـــ فـــي تـقـيـيـم ســعــر الــلــوحــة بـسـعـر يــتــراوح ألـف دولار أميركي. ووصفت 15 آلاف و 10 بـ الـــلـــوحـــة فــــي قـــائـــمـــة الـــبـــيـــع بـــأنـــهـــا «عـــلـــى غــــرار رمبرانت»، مصطلح يشير إلى أن اللوحة يُعتقد أنـهـا نسخة مـقـلّـدة لـلـوحـات الـفـنـان الشهير أو جـــرى تصميمها عـلـى غــــرار أســلــوبــه، وليست عملاً أصلياً. لندن: «الشرق الأوسط» اللوحة تعود للقرن السابع عشر لفتاة صغيرة (دار مزادات «توماستون بليس»)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky