issue16723

اقتصاد 16 Issue 16723 - العدد Tuesday - 2024/9/10 الثلاثاء ECONOMY وليد خدوري «إكسون موبيل» تتوقعزيادة 2050 %في 15 استهلاك الطاقة 15 يتوقع بحث لشركة «إكسون موبيل» النفطية أن يزداد استهلاك الطاقة العالمي ، عن معدله في الفترة الحالية. كما يتنبأ البحث، أنه حتى في حال 2050 في المائة عام ، فـإن الطلب العالمي على 2035 كانت جميع المركبات في العالم كهربائية بحلول عـام ، حيث إنه رغم 2010 سيكون في معدل الطلب نفسه عليه في عام 2050 النفط في عام انخفاض الطلب النفطي في الدول المتطورة، هناك ارتفاع في الطلب في الدول النامية، في 15 الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الطلب العالمي على النفط عند منتصف القرن بنحو المائة. يوضح بحث «إكسون موبيل» الوضع الطاقوي عند منتصف القرن كالآتي: «إن التقدم الذي تشهده الـدول نحو استعمال الحد الأدنـى من الطاقات المستدامة عن المعدل الحالي. ستلعب 2050 في المائة بحلول عام 15 سيزيد استهلاك الطاقة نحو الطاقات المستدامة دوراً رئيسياً، كما هـو الأمــر مـع استمرار أهمية النفط والـغـاز. إذ إن معظم الزيادة في الطلب على الطاقة سيحصل بسبب النمو الاقتصادي في الدول في المائة في الدول المتطورة 10 النامية؛ وذلك مقارنة بانخفاض استهلاك الطاقة نحو نتيجة التحسن في ترشيد استعمال الطاقة». كما يضيف التقرير: «يتوقع أن تبدأ مرحلة تخفيض الانبعاثات للمرة الأولــى ، كما يتوقع في الوقت نفسه، ارتفاع النشاط الاقتصادي والرفاهية، 2030 بحلول عام بـسـبـب تـــزايـــد دور تـرشـيـد الاســـتـــهـــ ك، وارتـــفـــاع اسـتـعـمـال الــطــاقــات المــســتــدامــة ذات الانبعاثات المنخفضة». كما «أنه لا يوجد شك بأهمية دور استمرار النفط مستقبلاً في لعب دور كبير في سلة الطاقة العالمية، وبالذات في قطاع النقل التجاري»، وفق التقرير. بل يتوقع أن يزداد .2023 عن معدله في عام 2050 في المائة في عام 10 استهلاك النفط يستنتج الـتـقـريـر الآتــــي: «نــعــم، هـنـاك مـتـغـيـرات مقبلة فــي مـكـونـات سـلـة الطاقة المستقبلية. لكن، الآفـاق المستقبلية وسيناريوهات أطـراف متعددة واضـحـة... إن دور النفط والغاز سيستمر أساسياً». ويضيف الـتـقـريـر: «بـخـ ف المــواصــ ت الـخـاصـة، فــإن المــواصــ ت الـتـجـاريـة غير مؤهلة لاستعمال الطاقة الكهربائية، مثل الطائرات أو الشاحنات الضخمة في الطرق الطويلة». تــتــعــدد الــــدراســــات والـــتـــنـــبــؤات المـسـتـقـبـلـيـة حــــول المـــكـــونـــات الـرئـيـسـيـة لـلـطـاقـات المستقبلية. وتختلف في الوقت نفسه الأبحاث في توقعاتها وتنبؤاتها؛ ذلك بناء على الفرضيات التي اعتمدتها هذه الدراسات. ومن الواضح أن الفرضيات التي اعتمدتها دراسة «إكسون موبيل» هي أن ترشيد الاستهلاك في الـدول المتطورة سيحد من زيـادة الطلب على الطاقة في هذه المجموعة مـن الــــدول، بينما سيرتفع الاسـتـهـ ك فـي الـــدول الـنـامـيـة؛ نـظـراً للتحسن المـتـوقـع في اقتصاداتها، وبـالـذات أن وضعها الاقتصادي اليوم منخفض جـداً عن ذاك في الـدول المتطورة. ولربما الأهم من هذا وذاك، كما يشير إليه تقرير «إكسون موبيل»، هو صعوبة تعميم الطاقة الكهربائية على جميع المركبات ووسائل النقل. إذ تتوقع دراسة الشركة صعوبة فـي تحويل وسـائـل النقل الـتـجـاريـة، كـالـطـائـرات والـشـاحـنـات الـبـريـة مـن فك الاعتماد على البترول والتحول كلياً إلى الطاقة الكهربائية، كما هو متوقع في مجال السيارات الخاصة، الأمر الذي سيعني استمرار الاستهلاك الواسع للبترول في مجال النقل، الذي يشكل بدوره القطاع الأكبر لاستهلاك المنتجات النفطية. مليار يورو سنوياً... وبالإصلاح للحاق بأميركا والصين 800 طالبه بإنفاق يصل إلى دراغي: الاتحاد الأوروبي أمام تحدّ وجودي دعــا رئيس «البنك المـركـزي الأوروبـــي» الـسـابـق، مــاريــو دراغــــي، الاتــحــاد الأوروبــــي مليار يورو 800 إلـى استثمار ما يصل إلـى مليار دولار) إضافية سنوياً، والالتزام 884( بــــإصــــدار ســـنـــدات مــشــتــركــة بـشـكـل مـنـتـظـم، لجعل الكتلة أعـلـى قـــدرة عـلـى المـنـافـسـة مع الصين والولايات المتحدة. وفــي تقريره الــذي طــال انـتـظـاره بشأن الــقــدرة التنافسية لـ تـحـاد الأوروبـــــي، حث دراغـــي الكتلة على تطوير تكنولوجياتها المـــتـــقـــدمـــة، وإنــــشــــاء خـــطـــة لـتـلـبـيـة أهـــدافـــهـــا المناخية، وتعزيز الـدفـاع وأمـن المــواد الخام الـحـيـويـة، واصــفــ هـــذه المـهـمـة بـأنـهـا «تـحـدّ وجودي». وكانت المفوضية الأوروبية طلبت قبل عـــام مــن الـرئـيـس الـسـابـق لــ«الـبـنـك المـركـزي الأوروبي» وللحكومة الإيطالية، كتابة تقرير حول كيفية محافظة الاتحاد الأوروبي على اقـتـصـاده الأخــضــر والـرقـمـي التنافسي في وقت يزداد فيه الاحتكاك العالمي. في القسم الافتتاحي من التقرير، الذي صفحة، 400 مــن المــقــرر أن يـصـل إلـــى نـحـو قــال دراغـــي إن الكتلة بحاجة إلــى استثمار مليار 800 ملياراً و 750 إضافي يتراوح بين مليار دولار) سنوياً، بما 884 - 829( يـورو فـــي المـــائـــة مـــن الـــنـــاتـــج المـحـلـي 5 يــصــل إلــــى 1 الإجمالي، وهو أعلى بكثير حتى مما بين في المائة في «خطة مارشال» لإعادة بناء 2 و أوروبـــــا بـعـد الــحــرب الـعـالمـيـة الـثـانـيـة، وفـق «رويترز». وقـــال دراغـــي فـي تـقـريـره، الـــذي عرضه بــــحــــضــــور رئــــيــــســــة المــــفــــوضــــيــــة الأوروبــــــيــــــة أورســــــولا فــــون ديــــر لايـــــن، إن دول الاتـــحـــاد الأوروبي استجابت بالفعل للواقع الجديد، «لــــكــــن فـــاعـــلـــيـــتـــهـــا كــــانــــت مـــــحـــــدودة بـسـبـب الافتقار إلى التنسيق». وكـانـت مستويات الـدعـم المختلفة بين الـــبـــلـــدان تـــزعـــج الـــســـوق المــــوحــــدة، كــمــا حــدّ التفتت مـن النطاق المطلوب للتنافس على المستوى العالمي، وكانت عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي معقدة وبطيئة. وقـــــال الــتــقــريــر: «ســـــوف يـتـطـلـب الأمـــر إعــــادة تـركـيـز عـمـل الاتـــحـــاد الأوروبــــــي على الـقـضـايـا الأشــــد إلــحــاحــ ، وضـــمـــان تنسيق السياسات الـفـعّـال وراء الأهـــداف المشتركة، واســــتــــخــــدام إجــــــــــراءات الـــحـــوكـــمـــة الــحــالــيــة بطريقة جديدة تسمح للدول الأعضاء التي تريد التحرك بشكل أسرع بالقيام بذلك». وكــــــان نـــمـــو الاتـــــحـــــاد الأوروبــــــــــي أبــطــأ بـشـكـل مـسـتـمـر مـــن نــمــو الــــولايــــات المـتـحـدة في العقدين الماضيين، وكانت الصين تلحق بالركب بسرعة. وكان جزء كبير من الفجوة يرجع إلى انخفاض الإنتاجية. يـــأتـــي تــقــريــر دراغــــــي فـــي الـــوقـــت الـــذي تستعد فيه المفوضية لولاية جديدة مدتها سنوات تتسم بالركود الاقتصادي، وحرب 5 شـــامـــلـــة عـــلـــى حـــــدودهـــــا، وصــــعــــود أحـــــزاب اليمين المتطرف في جميع أنحاء الكتلة، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز». وقـــــــال دراغــــــــي إن الاتـــــحـــــاد الأوروبــــــــي «يكافح للتعامل مع أسعار الطاقة المرتفعة بـــعـــد فــــقــــدان الــــوصــــول إلـــــى الــــغــــاز الـــروســـي الرخيص»، ولـم يعد بإمكانه الاعتماد على الأسواق الأجنبية المفتوحة». وقـال محافظ «البنك المـركـزي» السابق إن الــكــتــلــة بــحــاجــة إلــــى «تـــعـــزيـــز الابـــتـــكـــار، وخــــفــــض أســــعــــار الــــطــــاقــــة، مــــع الاســــتــــمــــرار فــي إزالــــة الــكــربــون، وتقليل اعـتـمـادهـا على الآخـــــــريـــــــن، لا ســـيـــمـــا الــــصــــ فـــــي المــــعــــادن الأساسية، وزيادة الاستثمار الدفاعي». وكـــــتـــــب دراغـــــــــــي لــــرئــــيــــســــة المـــفـــوضـــيـــة الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: «لم يسبق أن بــــدا حــجــم بــلــدانــنــا صــغــيــراً وغـــيـــر كـــافٍ مـقـارنـة بـحـجـم الــتــحــديــات. لــم تـكـن أسـبـاب الاسـتـجـابـة المــوحــدة مقنعة إلـــى هـــذا الـحـد، وفي وحدتنا سنجد القوة للإصلاح». وسـتـسـتـعـ فــــون ديــــر لايــــن بـالـتـقـريـر عند كتابة ما تسمى «رسائل المهمة» لفريقها الـــجـــديـــد مــــن المـــفـــوضـــ الــــذيــــن سـيـشـكـلـون أولويات السياسة للسنوات الخمس المقبلة مــن السلطة التنفيذية لـ تـحـاد الأوروبــــي. ومـن المـقـرر الكشف عـن فريقها الجديد يوم الأربعاء. وقــال دراغـــي إنـه «مـا لـم تتمكن أوروبــا مـــن رفــــع مــســتــويــات إنــتــاجــيــتــهــا ونــمــوهــا، فـإنـهـا تـخـاطـر بــرؤيــة مـسـتـويـات معيشتها تتراجع». وأضاف: «سيتعين علينا تقليص بعض؛ إن لم يكن كل، طموحاتنا. هذا تحدّ وجودي». وفـــي مـلـف «سـيـاسـة المـنـافـسـة»، يدعو دراغــــي إلـــى «تغيير جـــذري فــي الـنـهـج فيما يتعلق بتقييمات الاندماج» حتى لا تصبح القواعد «عائقاً أمام أهداف أوروبا». ويدعو، على وجـه التحديد، بروكسل إلـى «السماح بالتوحيد فـي قطاع الاتـصـالات باستخدام الاتــــحــــاد الأوروبـــــــــي بـــوصـــفـــه (الــــســــوق ذات الــصــلــة) فـــي الـتـقـيـيـمـات، ولـيـسـت الأســــواق الوطنية». دراغي يعرضخلال مؤتمر صحافي في بروكسل تقريره حول «القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي» (رويترز) بروكسل: «الشرق الأوسط» أسباب موسمية تقود الارتفاع... والتعافي أضعف من المتوقع التضخم الصيني عالق بين «تسارع المستهلكين» و«انكماشالمنتجين» تــــســــارع الــتــضــخــم الاســـتـــهـــ كـــي فـي الـــصـــ فـــي أغــســطــس (آب) المـــاضـــي إلــى أسرع وتيرة في نصف عام، لكن الارتفاع يـــرجـــع أكـــثـــر إلــــى ارتـــفـــاع تـكـالـيـف الـــغـــذاء بسبب الاضــطــرابــات الـجـويـة، ولـيـس إلى الــتــعــافــي فـــي الــطــلــب المـــحـــلـــي، مـــع تـفـاقـم انكماش أسعار المنتجين. وتــزيــد الـبـدايـة المـتـعـثـرة فــي النصف الـــثـــانـــي لــلــعــام مـــن الـــضـــغـــوط عــلــى ثـانـي أكـبـر اقـتـصـاد فـي الـعـالـم لـطـرح المـزيـد من السياسات وسـط تباطؤ مطول في سوق الإســـكـــان، والــبــطــالــة المــســتــمــرة، ومـشـاكـل الديون، وتوترات التجارة المتزايدة. وأظـهـرت بيانات من المكتب الوطني لــ حــصــاء يـــوم الاثــنـــ أن مــؤشــر أسـعـار فـي المـائـة في 0.6 المستهلك ارتـفـع بنسبة الشهر الماضي على أساس سنوي، مقابل فـــي المـــائـــة فـــي يـولـيـو 0.5 زيــــــادة بـنـسـبـة 0.7 (تـمـوز)، لكن التوقعات كانت أقـل من فـي المـائـة فــي اسـتـطـ ع أجــرتـه «رويــتــرز» لآراء خبراء اقتصاديين. ودفـع الطقس المتطرف هـذا الصيف، مــــن الـــفـــيـــضـــانـــات الـــقـــاتـــلـــة إلــــــى الــــحــــرارة الـشـديـدة، أسـعـار المنتجات الـزراعـيـة إلى الارتــفــاع، مـا ساهم فـي تسريع التضخم. وأفـادت وسائل إعـ م رسمية يوم الاثنين أن المـحـاصـيـل المــتــضــررة بـسـبـب الــكــوارث 1.46 الطبيعية المختلفة في الصين بلغت مليون هكتار في أغسطس. وقــال الإحصائي فـي المكتب الوطني لـ حـصـاء دونـــغ لـيـجـوان فــي بــيــان: «كــان ارتــــــفــــــاع مـــــؤشـــــر أســـــعـــــار المـــســـتـــهـــلـــك فــي أغسطس بسبب درجـات الحرارة المرتفعة والطقس الممطر». وقفزت أسعار المواد الغذائية بنسبة فــــي المــــائــــة عـــلـــى أســــــاس ســـنـــوي فـي 2.8 أغــســطــس مـــن نـتـيـجـة ثــابــتــة فـــي يـولـيـو، 0.2 فــي حــ بـلـغ الـتـضـخـم غـيـر الــغــذائــي فـي المـائـة في 0.7 فـي المـائـة، متراجعا مـن يوليو. لكن جونيو تان، الخبير الاقتصادي لـــشـــمـــال آســــيــــا فـــــي «كـــــــوفـــــــاس»، يــــــرى أن «الــتــعــافــي كــــان أضــعــف مـــن المــتــوقــع، ولــم يفعل الكثير لتخفيف مخاوف الانكماش. وكان الكثير من التحسن نابعا من أسعار الـــغـــذاء، والـــتـــي تـتـأثـر بـتـقـلـبـات الــظــروف الجوية وتغيرات القدرة». وكـان التضخم الأسـاسـي، باستثناء في 0.3 ، أســعــار الــغــذاء والـــوقـــود المتقلبة المـائـة فـي أغسطس - وهــو أدنـــى مستوى فـــي مـــا يـــقـــرب مـــن ثــــ ث ســـنـــوات ونـصـف فـي المـائـة فـي يوليو. 0.4 - انخفاضاً مـن وكـــــــــان مـــــؤشـــــر الــــتــــضــــخــــم الاســــتــــهــــ كــــي فـي المـائـة على أسـاس 0.4 مرتفعاً بنسبة في 0.5 شـــهـــري، مــقــارنــة بـــزيـــادة بـنـسـبـة المائة في يوليو، وفشل في تلبية توقعات في المائة. 0.5 الاقتصاديين بزيادة بنسبة وفي تعليقات قوية بشكل غير عادي، حــــث مـــحـــافـــظ الـــبـــنـــك المـــــركـــــزي الــصــيــنــي الــــســــابــــق يـــــي غــــانــــغ عـــلـــى بــــــذل الـــجـــهـــود لمـكـافـحـة الــضــغــوط الانــكــمــاشــيــة فـــي قمة بوند في شنغهاي الأسبوع الماضي. وقد 41 أثـبـتـت الـحـمـلـة الـوطـنـيـة لـتـخـصـيـص مـلـيـار دولار مــن ســنــدات الــخــزانــة طويلة الأجل لدعم تحديث المعدات وتداول السلع الاسـتـهـ كـيـة أنـهـا فــاتــرة فــي تحفيز ثقة المستهلك، حيث امتدت مبيعات السيارات المحلية إلـى الانخفاض للشهر الـرابـع في يوليو. وقـــــــــــــال تـــــــــــــان: «ســـــتـــــســـــتـــــغـــــرق هــــــذه الــــســــيــــاســــات بـــعـــض الـــــوقـــــت حـــتـــى تـــأتـــي مـفـعـولـهـا، لـــذا فـــإن إعـــــادة الـتـضـخـم الـتـي يقودها الطلب ليست في الأفق بعد». وفـــي الــوقــت نـفـسـه، انـخـفـض مؤشر 1.8 أسعار المنتجين في أغسطس بنسبة فـــي المـــائـــة عـــن الـــعـــام الـــســـابـــق، وهــــو أكـبـر انخفاض في أربعة أشهر. وكان ذلك أسوأ فـــي المـــائـــة في 0.8 مـــن انـــخـــفـــاض بـنـسـبـة يوليو، وأقـل من انخفاض متوقع بنسبة في المائة. 1.4 وقـال تـان: «إن الضغوط الانكماشية المستمرة تتلخص في مشكلة أوسع نطاقاً تتمثل فـي فائض الإنـتـاج، والـــذي لا يـزال يفوق الطلب». وانـــخـــفـــض الــــيــــوان الــصــيــنــي مـقـابـل الدولار يوم الاثنين، حيث وصلت العائدات طويلة الأجــل إلــى أدنــى مستوياتها على الإطــ ق بعد أن أضافت بيانات التضخم الــــشــــهــــريــــة إلـــــــى المــــــخــــــاوف الاقــــتــــصــــاديــــة والدعوات إلى تخفيف جديد. بكين: «الشرق الأوسط» صينية تتسوق في أحد المتاجر الكبرى في بكين (إ.ب.أ) «بنك أوف أميركا» يرفع توقعاته مراتهذا العام 3 لخفضالفائدة رفـــــع «بــــنــــك أوف أمــــيــــركــــا»، وهـــو الأكـــثـــر تـحـفـظـ بـــ شـــركـــات الـوسـاطـة فـــــــي «وول ســـــتـــــريـــــت» بــــــشــــــأن حـــجـــم الـــتـــخـــفـــيـــضـــات المـــتـــوقـــعـــة فـــــي أســـعـــار الـــفـــائـــدة مـــن قــبــل مـجـلـس الاحـتـيــاطـي الفيدرالي هذا العام، توقعه ليتماشى مع معظم نظرائه بعد بيانات التوظيف غير الزراعية الأخيرة وقـــالـــت شــركــة أبـــحـــاث «بــنــك أوف أمــيــركــا» الـعـالمـيـة، الأحــــد، إنـهـا تتوقع الآن من المركزي خفض أسعار الفائدة نــقــطــة أســــــاس فــــي كــــل مـن 25 بـــمـــقـــدار الاجتماعات الثلاثة المتبقية هذا العام، مقارنة بتوقعاتها السابقة بخفضين نـقـطـة أســــاس فــي سبتمبر 25 بـمـقـدار (أيلول)، وديسمبر (كانون الأول)؛ وفق «رويترز». وجــــــاء الــتــغــيــيــر بـــعـــد أن أظـــهـــرت البيانات يوم الجمعة أن التوظيف في الولايات المتحدة ارتفع بأقل من المتوقع فــــي أغـــســـطـــس (آب)، ولـــكـــن انــخــفــاض في المائة يشير 4.2 معدل البطالة إلـى إلى أن سوق العمل لم تكن تنحدر إلى مـــســـتـــوى كـــــاف لــتــبــريــر خـــفـــض نـصـف نقطة مئوية هذا الشهر. واتفق خبراء الاقتصاد في البنك مــع هـــذا الــــرأي، قـائـلـ إن العقبة أمــام نقطة 50 خفض أسعار الفائدة بمقدار أســــــاس فــــي ســبــتــمــبــر مـــرتـــفـــعـــة؛ «لأنــــه على الرغم من الأدلــة على هــدوء سوق الــعــمــل، فــــإن عـمـلـيـات تــســريــح الـعـمـال تظل منخفضة». وتـــتـــشـــابـــه أحــــــدث تــوقــعــاتــهــم مـع توقعات ثماني شركات وساطة أخرى، بما في ذلك «مورغان ستانلي»، و«يو بـــي إس غــلــوبــال ريـــســـيـــرش»، رغـــم أنـه لم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الـــشـــركـــات سـتـغـيـر تـوقـعـاتـهـا أو أنـهـا غيرتها بالفعل. ولـم يكن لبيانات الوظائف تأثير يــذكــر عـلـى رهـــانـــات المـسـتـثـمـريـن على حجم خفض أسعار الفائدة من جانب الاحـــتـــيـــاطـــي الـــفـــيـــدرالـــي فــــي اجــتــمــاع الأسبوع المقبل. وتشير العقود الآجلة لأســـعـــار الـــفـــائـــدة الآن إلــــى احــتــمــالات فـــي المـــائـــة لــخــفــض أســعــار 70 بـنـسـبـة نقطة أســـاس، وهو 25 الفائدة بمقدار احتمالات الأسبوع الماضي تقريباً. وأبـــــــــقـــــــــى كـــــــــل مـــــــــن «بــــــاركــــــلــــــيــــــز» و«غـولـدمـان سـاكـس» على توقعاتهما بــخــفــض أســــعــــار الـــفـــائـــدة ثـــــ ث مــــرات نقطة أسـاس هـذا الـعـام، وأن 25 بواقع بيانات الوظائف لا تبرر خفض أسعار نقطة أســـاس. وقبل 50 الـفـائـدة بـواقـع أحــدث بيانات الـوظـائـف، توقع كـل من «يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت»، و«جيه بي مـورغـان»، و«ويلز فارغو»، و«سيتي غروب»، ومعهد «ويلز فارغو» للاستثمار خفض أسعار الفائدة بواقع نقطة أساس في سبتمبر. 50 نيويورك: «الشرق الأوسط» رئيس«البنك المركزي الأوروبي» السابقطالب بـ «استراتيجية صناعية جديدةلأوروبا»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky