issue16723

حـــتـــى بــمــعــايــيــر الــــشــــرق الأوســـــــــط، كــــانــــت الــســنــة المـاضـيـة حبلى بـالمـفـاجـآت؛ فـقـد تسبب هـجـوم مباغت لم يتوقعه أحد شنته جماعة «حماس»، في أشد الأيام دمــويــة لليهود مـنـذ المــحــارق الـنـازيـة (الـهـولـوكـوسـت). اليوم، استمرت الحرب التي تمخضت عن هذا الهجوم بين إسرائيل و«حـمـاس» لفترة تفوق تقريباً ما تخيله أي منا. مــــن جـــهـــتـــهـــا، شــــنّــــت إيــــــــران ربــــمــــا أضــــخــــم هــجــوم صاروخي وبالمسيّرات في التاريخ ضد إسرائيل، والذي جرى التصدي له عبر مستوى غير مسبوق. ومــــع ذلـــــك، فـــــإنّ المـــفـــاجـــأة الـــكـــبـــرى الـــتـــي تـمـخّـض عنها الصراع تنذر بسوء بالغ للنظام العالمي: جماعة راديـكـالـيـة تـعـد شـبـه دولـــة لــم يسمع عنها الأمـيـركـيـون قَــطّ من قبل، هم الحوثيون في اليمن. وقـد شكلت هذه الجماعة التحدي الأخطر لحرية التنقل عبر البحار منذ عـقـود، وربـمـا تـكـون قـد هـزمـت فـي طريقها قــوة بحرية كبرى أصابها الإنهاك. وبــــدأ الـحـوثـيـون حملتهم ضــد نــشــاطــات الشحن عـبـر مـضـيـق بـــاب المـــنـــدب، الـــواصـــل بـــ الـبـحـر الأحـمـر . واسمياً، يشنّ الحوثيون هذه 2023 وخليج عدن، أواخر الهجمات بدافع تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني، لكن يتمثل هـدفـ آخــر فـي كسب مكانة أكـبـر داخــل مـا يطلق عـلـيـه «مـــحـــور المــمــانــعــة»؛ مـجـمـوعـة مـــن الـــقـــوى الــشــرق أوسطية التي تعمل بالوكالة لصالح إيران. فـي يناير (كــانــون الـثـانـي) استجابت واشنطن بشن عملية «تحالف حـارس الازدهـــار»، التي شهدت جـــهـــوداً دفـــاعـــيـــة (فــــي مـعـظـمـهـا مـــن جـــانـــب مـــدمـــرات أمـــيـــركـــيـــة) لـــحـــمـــايـــة نــــشــــاط الـــشـــحـــن مــــن المــــســــيّــــرات والصواريخ، وكذلك شن ضربات جوية ضد القدرات الــهــجــومــيــة لــلــحــوثــيــ داخـــــل الـــيـــمـــن. أمــــا الــنــتــائــج، فجاءت متوسطة على أفضل تقدير. المـــاحـــظ أنّ هــــذه المـلـحـمـة ضـــمّـــت عــنــاصــر قـديـمـة وأخـــرى جـديـدة. الحقيقة أن مضيق بــاب المـنـدب لطالما شكّل نقطة صـراع. ويحيط بهذا الممر الضيق حالة من عدم الاستقرار في جنوب شبه الجزيرة العربية والقرن الأفــريــقــي. واســتــدعــى هـــذا المــوقــف صـــراعـــات وتـدخـات أجـنـبـيـة عـلـى مــــدار عــقــود، لـكـن فــي الــوقــت ذاتــــه تكشف حملة الحوثيين مشكلت عالمية جديدة. مــن بــ هـــذه المـشـكـات، تــراجــع تكلفة اسـتـعـراض الــــقــــوة. المــــعــــروف أن الـــحـــوثـــيـــ لـــيـــســـوا قـــــوة عـسـكـريـة تقليدية، ولا يسيطرون على اليمن بشكل كـامـل. ومع ذلــــــك، نـــجـــحـــوا فــــي الاســـتـــعـــانـــة بـــمـــســـيّـــرات وصــــواريــــخ للسيطرة على القدرة على الوصول إلى البحار الحيوية. وقــــد حــظــي الـــحـــوثـــيـــون بــبــعــض الـــعـــون فـــي ذلـــك؛ فـقـد أمـدتـهـم إيــــران بـالأسـلـحـة والمــعــرفــة الـفـنـيـة الـازمـة لتصنيعها. وتكشف أزمة البحر الأحمر كيف أن عناصر تـبـدو صـغـيـرة يمكنها، بـالاعـتـمـاد عـلـى قــــدرات زهـيـدة التكلفة نسبياً، توسيع نطاق نشاطاتها التدميرية. يتمثل ملمح ثانٍ في التآزر الاستراتيجي بين أعداء الـولايـات المتحدة. لقد زادت قـوة الحوثيين بفضل دعم إيـــران وجـمـاعـة «حـــزب الـلـه» لـهـم. منذ أكـتـوبـر (تشرين ، سـمـح الـحـوثـيـون بــمــرور غـالـبـيـة السفن 2023 ) الأول الـصـيـنـيـة دون أن يـمـسـهـا أذى. كـمـا تـلـقـى الـحـوثـيـون تشجيعاً - وعلى مـا يـبـدو، دعماً مباشراً - مـن روسيا، التي تبدو متلهفة للنتقام من واشنطن. واليوم، تجني بكين وموسكو ثماراً جيوسياسية فـي وقــت تتحمل واشـنـطـن أعـبـاء الـصـراعـات المستعرة بــــالــــشــــرق الأوســـــــــــط. وعــــلــــيــــه، تــــبــــدي بــــكــــ ومـــوســـكـــو استعدادهما للسماح لهذه الأزمة بالاستمرار، بل وربما الـتـفـاقـم. ومــا يـزيـد تفاقم الأمـــور ملمح ثـالـث يكمن في نـفـور أمـيـركـا مــن التصعيد، الـــذي يـضـرب بــجــذوره في نشرها قوتها العسكرية على نطاق مفرط في الاتساع. لـقـد انـحـسـر دور قـــوة عـظـمـى فـــي تـــبـــادل الــضــربــات مع مجموعة من المتطرفين اليمنيين. وتــكــمــن الـقـضـيـة المـــحـــوريـــة هــنــا فـــي أن واشـنـطـن تــرددت حيال اتخاذ إجـــراءات أقــوى، مثل إغــراق سفينة اسـتـخـبـاراتـيـة إيــرانــيــة تــدعــم الـحـوثـيـ ، أو اسـتـهـداف البنية التحتية الـداعـمـة لحكمهم فـي اليمن؛ خـوفـ من إشعال التوتر بالمنطقة. وكـــــــان مــــن شــــــأن هــــــذا الــــتــــوجــــه تــقــلــيــص مــخــاطــر الــتــصــعــيــد عـــلـــى المــــــدى الـــقـــصـــيـــر، لــكــنــه ســـمـــح لــطــهــران والحوثيين بإبقاء الصراع مستعراً حسب درجة الحرارة التي يفضلونها. كما يعكس ذلك الإنهاك الذي تشعر به القوات الأميركية التي تفتقر إلى عدد كافٍ من صواريخ «كروز» والقنابل الموجهة بالليزر والطائرات الهجومية والـــســـفـــن الــحــربــيــة الــــازمــــة لـتـنـفـيـذ حــمــلــة أقـــــوى دون تعريضجاهزيتها لخوضصراعات أخرى، للخطر. وهنا، يظهر ملمح رابــع: انحسار قواعد المجتمع الدولي التي لطالما اعتبرناها أمراً مضموناً. في الواقع، لقد جاء الضرر التجاري العالمي الذي سببه الحوثيون مـــحـــدوداً، بـفـضـل مــرونــة شـبـكـات الـشـحـن الــتــي يعتمد عـلـيـهـا الــعــالــم وقـــدرتـــهـــا عــلــى الـتـكـيـف مـــع المــتــغــيــرات. ومـــع ذلـــك، تبقى هـــذه الـسـابـقـة أمـــراً مــروعــ ؛ لـقـد قــوّض الـــحـــوثـــيـــون حـــريـــة المـــاحـــة عــبــر الـــبـــحـــار داخـــــل منطقة حيوية، وفي المقابل تكبدوا ثمناً زهيداً للغاية. الملحظ أن حرب روسيا في أوكرانيا تقوّض مبدأ آخـر مهماً، والـــذي يرتبط برفض الـغـزو بالقوة. اليوم، تتحدى قوى رجعية القواعد العالمية التي تدعم الرخاء .1945 والأمن والاستقرار بعالم ما بعد وربما لا تكون واشنطن على وشـك تصحيح هذا المسار على نحو دراماتيكي. اليوم، ما يزال الرئيس جو بايدن يطارد طيف اتفاق وقف إطلق النار بين إسرائيل و«حماس»، الأمر الذي سيحرم الحوثيين وعملء إيران الآخرين، على الأقل، من الذريعة التي يبررون بها العنف من جانبهم، حتى ولـو كـان من غير المضمون أن ينهي ذلك الهجمات ضد الشحن بالبحر الأحمر. ويأمل بايدن في بلوغ الانتخابات الرئاسية دون إشعال مزيد من المشكلت مع طهران. إلا أن هذا الأسلوب المتخبط قد لا يستمر لفترة طويلة. وبغض النظر عمن ، فـإنـه سـيـواجـه حقيقة أن 2025 سيفوز بـالـرئـاسـة عــام أميركا تخسر الصراع الدائر في البحر الأحمر، بكل ما يحمله ذلك من تداعيات عالمية محتملة. * زميل في معهد «أميركان إنتربرايز» * بالاتفاق مع «بلومبرغ» يــبــدو أن خــيــار شـمـشـون الــــذي اخـــتـــاره نتنياهو، وأكـــدتـــه صـحـيـفـة «يــديــعــوت أحــــرونــــوت» الإسـرائـيـلـيـة، مـن «أن إسـرائـيـل تستعد فعلياً لسيناريو يعتمد عدم التوصل إلى صفقة لفترة طويلة» هو الغالب، فنتنياهو مـــا زال عـقـبـة أمـــــام أي جـــهـــود لــلــهــدنــة وإقـــــــرار الـــســـام، وهــو صـاحـب خـيـار شمشون بـهـدم المعبد على رؤوس الـجـمـيـع، وهـــو خـيـار الـلـيـكـود الإسـرائـيـلـي، و«حــمــاس» أيـضـ ، والنتيجة المــوت والــدمــار للجميع، فـا إسرائيل بقيادة الليكود سوف تتمكّن من القضاء على «حماس» جـذريـ ، ولا «حـمـاس» سـوف تتمكّن من إنهاء إسرائيل من الوجود، فكلتاهما سوف تهدم المعبد على الجميع. مــــا يــــجــــري فــــي غـــــزة هــــو الــــحــــرب عـــلـــى رؤوس المـــدنـــيـــ ، يـتـحـمـل مــســؤولــيــتــهــا بـــالمـــشـــاركـــة بــنِــسَــب مختلفة كل الطرفين؛ إسرائيل بقيادة حزب الليكود المتطرف الذي استخدم العنفَ والقوةَ المفرطة في الرد على عملية «حـمـاس» «طـوفـان الأقـصـى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحركة «حماس» التي خاضت حرباً هي تعلم أن نتائجها كارثية على أهـل غــزة، من تهجير ودمــار وقتلى بعشرات الآلاف، أُسَـــرٌ بأكملها شُطِبت مـن سجل الأحــيــاء، وأصبحت أرقــامــ فـي مــدافــنَ مجهولة الـهـويـة، ومـشـاهـد لدمار وخراب غير مسبوق في قطاع. الأســـرى الفلسطينيون فـي السجون الإسرائيلية، ومحور فيلدلفيا، في مقابل تعنّت نتنياهو والسنوار، لتصبح هـاتـان المسألتان مُبطِلَتَي الــوصــولَ حتى إلى هدنة، وليس وقف الحرب، ففرصُ تحقيقِ انفراجة تكاد تكون منعدمةً في ظلّ تعنّت نتنياهو قبل السنوار، ولا أمـل في اقـتـراح الوساطة الأميركية أو حتى الأوروبـيـة، بتدريب قوات فلسطينية تحلّ محلّ القواتِ الإسرائيلية في محور فيلدلفيا. المحور منطقة عازلة ذات خصوصية أمنية، ويمثل معبراً ثلثي الاتجاهات بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة، كيلومتراً بين غزة ومصر، وهو منطقة عازلة 14 بطول بموجب «اتفاقية كامب ديفيد» الموقّعة بين القاهرة وتل تم توقيع 2005 ) ، وفـي سبتمبر (أيـلـول 1979 أبيب عـام «اتـــفـــاق فــيــادلــفــيــا» بـــ إســـرائـــيـــل ومـــصـــر الـــــذي تَـــعـــدّه ، عندما 1979 » إسـرائـيـل ملحقاً أمنياً لمعاهدة «الــســام سحبت إسـرائـيـلُ قـواتِـهـا فـي إطـــار «خـطـة فـك الارتـبـاط مـع قـطـاع غـــزة»، ويتضمّن الاتــفــاق نـشـرَ قـــوات مصرية على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، وسمحت الاتفاقيةُ بتواجد قوةٍ عسكريةٍ إسرائيليةٍ محدودة، ومراقبين من الأمم المتحدة، ولا تتضمّن القوةُ الإسرائيلية أيّ تواجدٍ للدبابات أو المدفعية أو الصواريخ. التي ترجمها 1979 ووفق بنود اتفاقية كامب ديفيد العقيد القذافي «إسطبل داود» في إعلمه الجماهيري الممانع، ودعا إلى دولة «إسراطين»، التي هي عبارة عن دمج نصف كلمة «إسرائيل» الأول مع نصف «فلسطين» الثاني، فإنّ إسرائيل أخلّتْ بالاتفاقية بوجود قوات غير محدودة ودبابات ومدفعية وصواريخ على طول المحور، ويتحجّج نتنياهو بالقول: «لـن نُنهي الـحـرب فـي غزة دون سد الثغرة»، وهنا يقصد محور فيلدلفيا، وكـرّر القول إن «محور فيلدلفيا، أو بعبارة أدق نقطة التوقف الجنوبية، يجب أن يكون تحت سيطرتنا». حجج نتنياهو حول البقاء في المحور الثلثي الحدود هو أنه «بوابة» «حماس» لتهريب الأسلحة للقطاع، بينما تنفي السلطات المصرية تماماً هذا الادّعــــاء، بـل وتَــعــدّه هـــراءً سياسياً لا يستحق حتى الرد عليه. الحقيقة أن نتنياهو هو ابن الليكود، كما السنوار هو ابن «حماس»، وبالتالي «حماس» والليكود كلهما حــركــتــان تــحــمــان آيــديــولــوجــيــة تـــرفـــض الــتــعــايــش مع الآخـر، بل وتريد تصفية الآخـر تحت شعارات مختلفة، وكلهما يـوظـف الـديـن فـي المـعـركـة، وكلهما يستخدم أطرافاً خارجية وقوداً للمعركة، والضحية هم المدنيون. ووفــــق بــيــانــات الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي، فــــإنّ مـحـور فـيـادلـفـيـا لا يـشـكـل لــهــم هــاجــســ عــســكــريــ ، ولا يشكل أهمية استراتيجية بـالـغـة، وبـالـتـالـي تمسّك نتنياهو بـالمـحـور مــا هــو إلا مــنــاورة سـيـاسـيـة، ولــوضــع العصا في دواليب عرَبة الهدنة، وإيقاف الحرب التي يـرى في استمراريتها إطالة عمره السياسي، فنتنياهو تنتظره قـضـايـا فــســاد، مـضـافـ إلـيـهـا التقصير فــي حـمـايـة أمـن «إسرائيل» في السابع من أكتوبر الماضي. الحرب على قطاع غزة دخلت شهرها الثاني عشر مـــن دون مـــؤشـــرات عــلــى احــتــمــال الــتــوصــل إلــــى هــدنــة، والإفــــراج عـن الـرهـائـن الـذيـن قُـتـل الـعـديـد منهم بنيران صـديـقـة، مـمّـا يشكّل قلقاً محلياً ودولــيــ على مستقبل المنطقة فـي ظـل هـذا التصعيد والتعنّت، وقـد يجرّ هذا المنطقةَ إلى حرب إقليمية أو حتى عالمية، في ظل جنون السياسيين وجنرالات حرب إسرائيل من دون رقيب أو حسيب. لـقـد شــكّــلَ هـــذا التعنت الإسـرائـيـلـي غــطــاءً للدمار الشامل في غزة، بحجة اجتثاث «حماس» وقادتها، في حين أنّ الحرب اجتثت المدنيين من مساكنهم، وقتلت مَن قتلت، وهجّرَت من هجّرَت، وبقيت «حماس» والليكود يــتــقــاتــان خــلــف الــشــعــبَــ الـفـلـسـطـيـنـي والإســرائــيــلــي، والـــضـــحـــايـــا مــــن بـــيـــنـــهـــمـــا، إرضــــــــــاءً لــــغــــرور نــتــنــيــاهــو والسنوار، بينما كلهما يجيد الحديث بالعبرية، مما يسهّل أي حوار بينهما، بدلاً من الحرب الضروس. OPINION الرأي 13 Issue 16723 - العدد Tuesday - 2024/9/10 الثلاثاء تمسّك نتنياهو بالمحور ما هو إلا مناورة سياسية لوضع العصا في الدواليب هدف الحوثيين كسب مكانة أكبر داخل ما يطلقعليه «محور الممانعة» جبريل العبيدي * هال براندز ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani أزمة «فيلادلفيا» واتفاقهدنة غزة المفقودة أميركا ومعركة البحر الأحمر

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky