issue16722

7 أخبار NEWS Issue 16722 - العدد Monday - 2024/9/9 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT بزشكيان إلى بغداد الأربعاء في أول محطة خارجية يـــتـــوجـــه الــــرئــــيــــس الإيـــــــرانـــــــي، مــســعــود بزشكيان، إلى بغداد، الأربعاء، في أول زيارة خارجية لـه منذ انتخابه فـي يوليو (تـمـوز)، فـــي وقــــت أبــــدى «الـــحـــرس الــــثــــوري» ارتـيـاحـه مـــن الاتـــفـــاق الأمـــنـــي بـــن إيـــــران والــــعــــراق، في أعقاب تقارير عن نقل مقرات جماعات كردية معارضة بعيداً عن حدود البلدين. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) بأنّ بزشكيان «سيعقد اجتماعات ثنائية مع كبار المــســؤولــن الــعــراقــيــن»، مضيفة أنّ البلدين ســيــوقّــعــان خــــال الــــزيــــارة «وثـــائـــق الــتــعــاون والمذكرات الأمنية». وهـــــذه أول زيـــــارة رســمــيــة إلــــى الـــخـــارج يجريها الرئيس الإصلحي الذي كان قد أكد أنّـه يريد إعطاء «الأولـويـة» لتعزيز العلقات مع الدول المجاورة. وكـان السفير الإيـرانـي في بغداد محمد كاظم آلصادق، أعلن في نهاية أغسطس (آب)، أنّ بزشكيان سيزور العراق بدعوة من رئيس الحكومة الـعـراقـيـة محمد شـيـاع الـسـودانـي. وقال: «المذكرات التي كان من المقرّر أن يوقّعها البلدان خلل زيارة كان من المفترض أن يقوم بها الرئيس الراحل آية الله إبراهيم رئيسي، ستُوقّع خلل زيارة بزشكيان». وتـــعـــزّزت الـعـاقـات بــن الـدولـتـن خـال الـعـقـديـن المــاضــيــن. ووســعــت إيــــران نفوذها الـــســـيـــاســـي والاقــــتــــصــــادي فــــي الـــــعـــــراق، بـعـد الإطــاحــة بالنظام الـعـراقـي الـسـابـق، برئاسة صـــــــــدام حـــــســـــن. ويــــهــــيــــمــــن حــــلــــفــــاء طــــهــــران الـــعـــراقـــيـــون عـــلـــى الــــبــــرلمــــان، وكــــــان لـــهـــم دور أساسي في اختيار رئيس الحكومة الحالي. ووقّـــــع الــبــلــدان اتــفــاقــا أمـنـيـا فـــي مـــارس ، بعد أشهر قليلة من تنفيذ طهران 2023 ) (آذار ضربات ضد مجموعات كردية معارِضة في شمال العراق. ومنذ ذلك الحي، اتفق البلدان على نـزع سـاح المجموعات الكردية المناوئة لطهران، وإبعادها عن الحدود المشتركة. وتــــــتّــــــهــــــم طـــــــهـــــــران هـــــــــذه المــــجــــمــــوعــــات بــالــحــصــول عــلــى أســلــحــة مـــن جــهــة الـــعـــراق، وبـتـأجـيـج الاحـتـجـاجـات الشعبية الـحـاشـدة التي اندلعت في أعقاب وفـاة الشابة الكردية ، بعد 2022 ) مهسا أميني، في سبتمبر (أيلول أيام على توقيفها بدعوى «سوء الحجاب». وذكرت تقارير، السبت، أن أحزاب كردية مـعـارضـة لـطـهـران، بــاشــرت نـقـل مـقـراتـهـا من الحدود الإيرانية، إلى مناطق أخرى في عمق أراضي إقليم كردستان العراق. وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيــــــرانــــــي، الـــجـــمـــعـــة المـــــاضـــــي، اعـــتـــقـــال أحـــد أعــضــائــه وتـسـلـيـمـه إلــــى طـــهـــران، لــكــن قـــوات الأمن في السليمانية (الآسايش)، قالت: «إنها أعادت طوعا مواطنا كرديا إلى إيران لا يملك تأشيرة دخول صالحة لإقليم كردستان». ووصف قائد القوات البرية في «الحرس الــــثــــوري»، الـــجـــنـــرال مـحـمـد بـــاكـــبـــور، الأحــــد، تــوقــيــع الاتـــفـــاق الأمـــنـــي بـــن بـــغـــداد وطــهــران بـ«الانتصار العظيم». ونــــقــــلــــت وكــــــالــــــة «تــــســــنــــيــــم» الـــتـــابـــعـــة لــــ«الـــحـــرس الــــثــــوري» عـــن بـــاكـــبـــور، قـــولـــه، إن «إسـرائـيـل تدعم فــرق التخريب على الحدود والعمليات الإرهـابـيـة التي تستهدف مقرات حـرس الـحـدود، وذلــك وفقا للتحقيقات التي أجريت». ونقلتوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن باكبور قوله: «في الأشهر القليلة الماضية، شهدنا هجمات إرهابية على مراكز الـــشـــرطـــة ومـــقـــر حـــــرس الـــــحـــــدود فــــي جــنــوب البلد، ومن المؤكد أن هذه الهجمات لم تنفذ من مجموعة واحدة فقط، بل هناك جهاز قوي خــلــف هــــذه الـعـمـلـيـات يـسـتـخـدم مـجـمـوعـات معادية في المنطقة لصالحه». وأشـــــــــار بــــاكــــبــــور إلــــــى عـــمـــلـــيـــات شـنـهـا «الـــــحـــــرس الــــــثــــــوري» فـــــي تـــســـعـــيـــنـــات الـــقـــرن الماضي، ضد جماعات معارضة، تتمركز في محافظة بـلـوشـسـتـان المــحــاذيــة لأفغانستان وباكستان. بزشكيان يلتقي قادة الجيشالإيراني (الرئاسة الإيرانية) لندن - طهران: «الشرق الأوسط» عارف طالب وزير النفط الجديد بمعالجة جدية لـ«الإهمال» نائب الرئيسالإيراني ينتقد هشاشة محطات الوقود ضد الهجمات السيبرانية انتقد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عــارف هشاشة المنظومة الإلكترونية لتوزيع البنزين في إيــران ضد الهجمات السيبرانية، وذلــك في وقـت تسعى فيه الحكومة الجديدة، بــرئــاســة مـسـعـود بـزشـكـيـان، إلـــى رفـــع أسـعـار الوقود في إيران. وأشـــار عـــارف، خــال مـراسـم تقديم وزيـر النفط أمــس (الأحــــد)، إلــى هجمات إلكترونية تعرّضت لها المنشآت النفطية الإيـرانـيـة، بما في ذلك الشبكة الإلكترونية التي تربط محطات الوقود في إيــران؛ ما تسبب في شل الإمــدادات في أنحاء البلد. وقال عارف: «تعرّضنظام توزيع البنزين فـي الـبـاد لهجوم وتـضـرر، وكـــان الهجوم في الــســنــة الــثــانــيــة مــشــابــهــا لمـــا حــــدث فـــي الـسـنـة الأولى؛ فمَن يجب أن يكون مسؤولاً عن ذلك؟». ووجّـــــــه عــــــارف كـــامـــه إلـــــى وزيــــــر الــنــفــط محسن باكنجاد، قائلً: «لقد كان هناك إهمال فـــي هــــذا المــــجــــال، ويـــجـــب مـــواجـــهـــة الـهـجـمـات الإلكترونية بجدية في جميع قطاعات صناعة الــنــفــط، وأطـــلـــب مـــن وزيــــر الـنـفـط مـتـابـعـة هـذا المـــوضـــوع بــجــديــة». وأشـــــار إلـــى أن «الـتـجـربـة أظهرت أنـه تم شـنّ هجومي خـال عـام واحـد، وكان الهجومان متشابهَي، ولم يكن هناك أي تغيير فيهما». وتـــعـــرّضـــت شــبــكــة مــحــطــات الــــوقــــود في إيــــران لـهـجـوم سـيـبـرانـي فــي ديسمبر (كـانـون الأول) المـــاضـــي، واتــهــمــت الـحـكـومـة الـسـابـقـة، قـــراصـــنـــة عـــلـــى صـــلـــة بـــإســـرائـــيـــل وحـلـيـفـتـهـا الولايات المتحدة، وذلـك بعد هجوم إلكتروني استهدفت مستشفى في شمال إسرائيل. وفـــي أعـــقـــاب الــهــجــوم، كـشـفـت «منظمة 3800 الـــدفـــاع الـسـلـبـي الإيـــرانـــي»، عــن تعطل محطة وقود في أنحاء البلد. 4396 من أصل وقــــــال مـــســـؤولـــون حــيــنــهــا إن الــــعــــدد يـــعـــادل فــي المــائــة مــن مـحـطـات الــوقــود الإيـرانـيـة. 60 ولـــم تـعـتـرف الـسـلـطـات عـلـى الــفــور بالهجوم إلا بـعـدمـا أعـلـنـت مـجـمـوعـة قـرصـنـة تُسمى «بريداتوري سبارو» أو «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم. وقـــالـــت المــجــمــوعــة المــرتــبــطــة بــإســرائــيــل: «هذا الهجوم الإلكتروني نُفّذ بطريقة محكمة لــتــجــنــب إلــــحــــاق أي ضـــــرر مــحــتــمــل بــخــدمــات الـــطـــوارئ». وأضــافــت أن الـضـربـة الرقمية تلك تـــأتـــي «رداً عـــلـــى اعـــــتـــــداءات مــــن الــجــمــهــوريــة الإســـامـــيـــة ووكـــائـــهـــا فـــي المــنــطــقــة». وتـسـبـب الــــهــــجــــوم فـــــي إربـــــــــاك عـــمــلـــيـــة تـــــوزيـــــع الـــنـــفـــط، خـصـوصـا الـحـصـص الــتــي تـوزعـهـا الحكومة على السائقي في إطار بطاقة رقمية تصدرها الــســلــطــات، وتــســمــح لــهــم بـحـصـة شــهــريــة من الوقود بسعر مدعوم. ورغـــــم إعـــــان الــســلــطــات عـــــودة المـحـطـات ساعة، فإن تقارير نشرتها 48 إلى العمل بعد صحف ومـواقـع إيرانية، أشــارت إلـى مشكلت استمرّت أياما في عملية توزيع الوقود. ،2021 ) أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول 26 وفـــي عـــــطّـــــل هـــــجـــــوم ســــيــــبــــرانــــي شــــنّــــتــــه مـــجـــمـــوعـــة مــحــطــة وقــــود 4300 ،» «الـــعـــصـــفـــور المــــفــــتــــرس إيـرانـيـة. وفـي الـوقـت نفسه، اخـتـرق القراصنة إعلنات إلكترونية عملقة في أنحاء طهران، وكــتــبــوا «أيــــن الــبــنــزيــن يـــا خــامــنــئــي؟». وجـــاء الــهــجــوم قـبـل أيــــام مــن حــلــول الـــذكـــرى الـثـانـيـة ،2019 ) لاحتجاجات نوفمبر (تشرين الـثـانـي في أعقاب قرار مفاجئ برفع أسعار البنزين. وشكّلت الهجمات السيبرانية المتبادلة أحــــــــد فـــــصـــــول «حـــــــــرب الــــــظــــــل» بــــــن إيــــــــران وعدوتها إسرائيل خلل السنوات الأخيرة. وكانت أبرز الهجمات قد استهدفت المنشآت الصناعية الإيرانية. لندن - طهران: «الشرق الأوسط» نائب الرئيسالإيراني محمدرضا عارفخلال تقديم وزير النفط الجديدمحسن باكنجاد فيطهران أمس(جماران) «عودة ماركو بولو»... باريستكشفمؤامرة اغتيالات إيرانية في أوروبا فـيـمـا بــاتــت تــعــرف بــــ«عـــودة مـاركـو بـــولـــو»، كـشـفـت الـسـلـطـات الـفـرنـسـيـة عن عـودة أجهزة الاستخبارات الإيرانية إلى اســتــخــدام الاغــتــيــالات فــي أوروبـــــا، وذلــك بعد توقيف زوجي يُشتبه في أن أحدهما «المشغل الرئيسي» فـي فرنسا لـ«خلية» ترعاها طهران، خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا. وقــالــت مــذكــرة صــــادرة عــن المـديـريـة العامة للأمن الداخلي الفرنسي إن قضية مـايـو (أيــــار)، 4 الـــزوجـــن المــوقــوفــن مـنـذ تشير إلى عودة «إرهاب الدولة الإيراني» فـــــي أوروبــــــــــــا، وفــــــق مـــــا أوردت «وكــــالــــة الصحافة الفرنسية». وكـــــانـــــت الـــقـــضـــيـــة قـــــد كـــشـــف عـنـهـا تحقيق لمـوقـع «مـيـديـا بــــارت» الفرنسي، الـــــخـــــمـــــيـــــس، قــــــــائــــــــاً: «عــــــــــــــادت أجـــــهـــــزة الاســـتـــخـــبـــارات الإيـــرانـــيـــة إلــــى اســتــخــدام الاغــتــيــالات الـهـادفـة فــي الــقــارة الـعـجـوز، لـــكـــنـــهـــا تـــــحـــــرص عــــلــــى تـــجـــنـــيـــد الـــقـــتـــلـــة المــــأجــــوريــــن مــــن داخــــــل شـــبـــكـــات تــهــريــب المخدرات بهدف تضييع أثرها». ويــــــــواجــــــــه فـــــرنـــــســـــيـــــان مـــــــن أصـــــــول عاما) 34( . جزائرية، وهما عبد الكريم س عــامــا) تهما 33( . وزوجـــتـــه صـابـريـنـا ب بتشكيل عصابة أشرار إرهابية إجرامية، ووُضـــعـــا رهـــن الـتـوقـيـف الاحـتـيـاطـي في باريس. وقـــــــالـــــــت مـــــــديـــــــرة الأمـــــــــــن الـــــداخـــــلـــــي ، عادت الأجهزة 2015 الفرنسي: «منذ عام الإيرانية إلى ممارسة اغتيالات محددة»، مــوضــحــة أن «الـــتـــهـــديـــد تــفــاقــم (...) في سـيـاق الـحـرب بـن إسـرائـيـل و(حــمــاس)» التي دخلت شهرها الثاني عشر. ورأت أن الهدفهو استهداف مدنيي مـن أجــل «زيــــادة شـعـور انــعــدام الأمـــن في صــــفــــوف مــــعــــارضــــي» الــــنــــظــــام الإيــــرانــــي وداخل «المجتمع اليهودي - الإسرائيلي»، ولهذا الغرض، تُتهم إيران بتجنيد أفراد عــصــابــات فـــي أوروبـــــــا، خــصــوصــا تـجـار مخدرات. وكـــان عبد الـكـريـم س. مـعـروفـا لدى 10 الـقـضـاء؛ إذ حُـكـم عليه بالسجن لمــدة ســـنـــوات لمــشــاركــتــه فـــي جــريــمــة قــتــل في مــرســيــلــيــا، وأُطــــلــــق ســــراحــــه فــــي يـولـيـو تحت الرقابة القضائية. 2023 ) (تموز يُشتبه في أن هذا الفرنسي الجزائري هو «المشغل الرئيسي» لـ«خلية» ترعاها إيـــــران خـطـطـت لأعـــمـــال عــنــف فـــي ألمـانـيـا وفرنسا. ويرجح أن يكون التواصل بينه وبـــن «مـنـسّـق» الخلية قــد تـــمّ عــن طريق زميل سابق له في السجن. وربـمـا كــان هــذا «المـنـسـق»، الـــذي تم تقديمه على أنه أحد كبار تجار المخدرات فـي منطقة لـيـون، مــوجــوداً فـي إيـــران في مــــايــــو، بـــحـــســـب الـــتـــقـــريـــر. والأشــــخــــاص المستهدفون الذين تم التعرّف إليهم في هـذه المرحلة هم موظف سابق في شركة من 3 أمنية إسرائيلية يقيم في باريس، و زمــائــه الـسـابـقـن فــي منطقة العاصمة، إسـرائـيـلـيـن - ألمـــان في 3 بــالإضــافـة إلـــى ميونيخ وبرلي. ويُشتبه فـي أن عبد الكريم س. قام برحلت إلى ألمانيا رغم وضعه القانوني للقيام بعمليات اسـتـطـاع، لا سيما في برلي بحضور زوجته. وينفي ذلك قائلً إنه أراد التبضّع فقط. كـــمـــا يــتــهــم المـــحـــقـــقـــون هـــــذه الـخـلـيـة حـــرائـــق فـــي شـــركـــات تــقــع في 4 بـــإضـــرام جــــنــــوب فـــرنـــســـا و«يـــمـــلـــكـــهـــا مـــواطـــنـــون إسرائيليون»، بي نهاية ديسمبر (كانون وبداية يناير (كانون الثاني) 2023 ) الأول ، وفق مصدر في الشرطة. وفقا لهذا 2024 المـــصـــدر، نـفـى عـبـد الـكـريـم س. فــي أثـنـاء احتجازه لدى الشرطة إضرام النار، لكنه أوضح أنه أدى دور الوسيط بي المخطّط وأشــــخــــاص آخــــريــــن عـــلـــى «تــــلــــغــــرام» فـي مشروع احتيال على شركة التأمي. لندن - باريس: «الشرق الأوسط» الحكومة عازمة على مواجهة الهجمات الإلكترونية ضد قطاع النفط وزير سابق قال إن دمشق وأنقرة أقرب من أي وقت مضى للتقارب أنباء سورية عن قرار تركي لفتح معبر أبو الزندين بـ «القوة» وســـط مــخــاوف مــن تـفـجـر الـتـوتـر في شمال سوريا، بعد ثلث أسابيع من تعطيل معبر أبو الزندين شرق حلب، تتوارد أنباء عن حسم أنقرة قرارها بفتح المعبر الفاصل بي مناطق سيطرة المعارضة المدعومة من تركيا، ومناطق سيطرة الحكومة السورية، وإن اســتــدعــى الأمــــر اســتــخــدام الـــقـــوة، في حـــن تــدفــع الـــقـــوات الـحـكـومـيـة بــمــزيــد من التعزيزات إلى إدلب؛ تحسبا لهجوم واسع محتمل أن تشنّه «هيئة تحرير الشام» ضد مواقعها. وقـــالـــت صـحـيـفـة «الــــوطــــن» الــســوريــة المـــقـــرّبـــة مـــن الــحــكــومــة، الأحــــــد، إن «أنـــقـــرة وجــــدت نـفـسـهـا أمــــام خــيــار وحـــيـــد»؛ وهــو «اســــتــــخــــدام الـــــقـــــوة» لافــــتــــتــــاح مـــعـــبـــر أبـــو الـــزنـــديـــن فــــي مـــديـــنـــة الــــبــــاب، الــــــذي يـصـل مـنـاطـق المــعــارضــة الــســوريــة المــدعــومــة من قبلها، ومـنـاطـق سـيـطـرة دمـشـق فــي ريـف حلب الشرقي، وذلك بعد ثلثة أسابيع من التعطيل عــارضــت خـالـه فـصـائـل سـوريـة مـسـلّـحـة فـتـح المــعــبــر، كـمـا نـصـب مـدنـيـون معارضون خيمة اعتصام عند المعبر رفضا لفتحه، بوصفه خطوة على طريق التقارب بي أنقرة ودمشق، والتطبيع مع النظام. فــــي ســــيــــاق مـــلـــف الــــتــــقــــارب الــــســــوري الـــتـــركـــي، قـــــال وزيــــــر المـــصـــالـــحـــة الـــســـوريـــة السابق، علي حيدر، إن دمشق وأنقرة أقرب من أي وقت مضى لعقد اتفاق التقارب بي الـجـانـبـن. وأضــــاف، فـي مقابلة مـع وكالة «سـبـوتـنـيـك» الــروســيــة، بـثّـتـهـا، الأحــــد، أن «العلقات السورية التركية شهدت تغيرات ، فـتـركـيـا، 2011 عــــدة، ولا سـيـمـا بـعـد عـــام الــــيــــوم، دولـــــة تـسـهـم فـــي الـــتـــدخـــل بـالـشـأن الــســوري عبر وجــودهــا العسكري المباشر على الأراضي السورية». وأكــــد حــيــدر أن الاتـــفـــاق بـــن الـبـلـديـن «حـــــتـــــمـــــيّ»، لـــكـــنـــه اســـتـــبـــعـــد لــــقــــاء الأســـــد وإردوغان في الوقت الحالي. صحيفة «الوطن» كشفت عن مساعي أنقرة، عن طريق ممثلي من «خارجيتها» واستخباراتها، إلى «توحيد وجهات نظر كـل الـفُـرقـاء ذوي الـصـلـة» بافتتاح المعبر، وعقد اجتماع «ضمّ الجميع في مطار ولاية غـــازي عنتاب الـتـركـيـة، الـثـاثـاء المـاضـي». ونــقــلــت الـصـحـيـفـة عـــن مـــصـــادر وصـفـتـهـا بــــ«المـــعـــارضـــة»، أن أنــقــرة حـسـمـت موقفها بوضع المعبر في الخدمة، ولو «عن طريق الـــقـــوة» ضـــد المـحـتـجّـن عـلـى افـتـتـاحـه في مــديــنــة الـــبـــاب، وضــــد الـــذيـــن يــتــخــذون من خـيـمـة اعــتــصــام عـلـى الــطــريــق المـــــؤدي إلـى بوابته الرئيسة، مقراً، لمنع افتتاحه. وقبل ثلثة أسابيع، أعلنت الحكومة الـــســـوريـــة المـــؤقـــتـــة، المـــدعـــومـــة مــــن تــركــيــا، افـــتـــتـــاح مـــعـــبـــر أبـــــو الــــزنــــديــــن، بـــعـــد أربــــع سـنـوات مـن إغــاقــه، ضمن إجــــراءات حظر انتشار فيروس «كـورونـا»، قُوبلت برفض شديد من السوريي المعارضي والفصائل المسلّحة، خـال ساعات قليلة من افتتاحه رســمــيــا، وعـــبـــور شــاحــنــات إلــــى الـجـانـبـن بـحـمـايـة مــن الـشـرطـة الـعـسـكـريـة، التابعة للحكومة المؤقتة. وقامت فصائل مسلّحة بـــاعـــتـــراض الـــشـــاحـــنـــات الـــتـــجـــاريـــة ومــنــع عبورها. كما نصَبَ المحتجّون خيمة اعتصام؛ لمنع عبور الشاحنات. وتجنّب المحتجّون، وكــذلــك المــعــارضــة المـسـلّـحـة، الاحــتــكــاك مع عـــنـــاصـــر الـــحـــمـــايـــة، الـــتـــابـــعـــن لـلـحـكـومـة المؤقتة المنتشرين عند المعبر. إلا أن تطوراً خطيراً طرأ، يوم الجمعة المــاضــي، مـع إطـــاق مـعـارضـن مسلّحي النار على دورية تتبع الشرطة العسكرية، قبل أن يتحول المـوقـف إلـى تـبـادل إطـاق نار، بالتزامن مع خروج مظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة المؤقتة. بـــدورهـــا أصـــــدرت الـحـكـومـة المـؤقـتـة بــيــانــا قـــالـــت فــيــه إنـــهـــا فُـــوجـــئـــت بــوجــود «عــــــنــــــاصــــــر مــــلــــثــــمــــن» ضـــــمـــــن صــــفــــوف المحتجّي قرب معبر أبو الزندين، «قاموا بــإطــاق الــنــار بشكل مكثف عـلـى سـيـارة تـابـعـة لـلـشـرطـة الـعـسـكـريـة، فــي محاولة واضـــــحـــــة لإلـــــحـــــاق الـــــضـــــرر بـــالـــعـــنـــاصـــر الأمــنــيــة والمـتـظـاهـريـن عـلـى حـــد ســــواء»، مــــؤكــــدةً أن الـــــدوريـــــات أُرســــلــــت لـحـمـايـة المتظاهرين هناك. الــحــكــومــة المــؤقــتــة لـفـتـت إلــــى أن ما حـصـل يــهــدف إلـــى إحـــــداث «خــلــل أمـنـي» في المنطقة، وجرّها إلى «حالة فوضى لا تُحمَد عقباها». مـصـادر إعـامـيـة مـعـارِضـة قـالـت إن رواية الحكومة المؤقتة «منقوصة»، إذ قام مسلّحون معارضون بإطلق النار؛ «لمنع عبور شاحنات محمّلة بالقمح والشعير إلى مناطق سيطرة النظام». وقد جاءت دورية الشرطة العسكرية لحمايتها. وتَــصــاعــدَ الـتـوتـر شــمــالاً، بالتزامن مـع دفــع قــوات النظام تـعـزيـزات عسكرية إلى إدلـب، خلل الساعات الماضية، وقال «المـــرصـــد الـــســـوري لـحـقـوق الإنـــســـان» إن الــتــعــزيــزات ضــمّــت رتــــاً عـسـكـريـا مؤلفا ســــــيــــــارات عــــســــكــــريــــة، وســـــيـــــارات 4 مـــــن رباعية الدفع مــزوّدة برشاشات دوشكا، بالإضافة لسيارات نـوع بيك آب محملة جـــــنـــــدي، وســـــــط أنـــــبـــــاء عـن 200 بـــنـــحـــو استعداد «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخــــــرى لـــشـــن هـــجـــوم واســــــع عـــلـــى مـــواقـــع القوات الحكومية في المنطقة. دمشق: «الشرق الأوسط» قرب معبر أبو الزندينشرقحلب (متداولة) 4 إم سوريون يؤدونصلاة الجمعة علىطريق

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky