issue16722

كـمـا تـوقّـعـنـا فــي المــقــال الأخــيــر المــرسَــل مـــن مـــهـــرجـــان «ڤــيــنــيــســيــا»، أُهــــديــــت جــائــزة الأسد الذهبي للمخرج بيدرو ألمادوڤار، عن The Room( » فيلمه الدرامي «الغرفة المجاورة )، هـل وجــدت لجنة التحكيم أنه Next Door يستحقّها لباعه الطويل، أو لحسنات الفيلم المــمــيّــز بــمــوضــوع مُــعــالَــج بـــهـــدوء وبـعـاطـفـة إنسانية؟ هذا لا يمكن البتّ فيه، لكن المحتمل أن تكون الجائزة أُسديت إليه للسببَين معاً. فيلم إسكندر قبطي «عـطـات سعيدة» نال جائزة أفضل سيناريو، الحكاية المؤلّفة مـــقـــاطـــع، كــــلّ مــنــهــا تـــــروي جــانــبــ من 5 مـــن القصّة الواحدة، المضمون هنا غلب الوسيلة؛ كـــون الـفـيـلـم يـبـحـث عــن هـــويّـــات فلسطينية وإســـرائـــيـــلـــيـــة تـــعـــيـــش فــــي حـــيـــفـــا بــهــويّــتــ مختلفتين. مفاجأة فـــــي حـــــ لـــــن يــــتــــوجــــه ألمـــــــادوڤـــــــار إلــــى سبتمبر 5 مهرجان تورونتو الذي انطلق في (أيلول) الحالي (قبل يومين من انتهاء دورة )، سـيُـعـرض فيلم إسكندر 81 «ڤينيسيا» الــــــ قبطي في المهرجان الكندي جنباً إلـى جنب عــــــدد غـــيـــر قـــلـــيـــل مــــن الأفــــــــام الــــتــــي شـــهِـــدت عــــروضَــــهــــا الـــعـــالمـــيـــة الأولــــــــى فــــي المـــهـــرجـــان الإيـــــطـــــالـــــي، بـــيـــد أن الـــغـــالـــبـــيـــة المـــعـــروضـــة فـــي «تــــورونــــتــــو» هـــي بــــدورهــــا أفـــــام تشهد عروضَها الأولى عالمياً، ومن بينها «كسّارات ) لــديــفــيــد غـــــوردون Nutcrackers( » الـــبـــنـــدق غــريــن، (سـبـق أن عُـــرض لــه أفـــام سـابـقـة في أفـــام 3 «ڤـيـنـيـسـيـا»)، الــــذي كـــان واحـــــداً مـــن افتتاح في «تورونتو». كانت هناك مفاجأة بانتظار هذا الفيلم، حـــ تــقــدّمــت قـبـل نـحـو رُبــــع ســاعــة مـــن بـدء عرضه، مجموعة شابّة إلـى مقدّمة الصالة، وأخــــذت تـصـيـح: «تـحـيـا فـلـسـطـ »، لــم يكن بـطـل الـفـيـلـم بـــن سـتـيـلـر قـــد وصـــل بــعــد، ولا المـخـرج، ففاتهما هـذا الاستقبال، لكن رجال دقـــائـــق، 5 أمــــن الــصــالــة ســـارعـــوا بــعــد نــحــو وقادوا الشبان والشابات الكنديين إلى خارج الصالة بسلم. ساعة 36 فيلم غرين (الـذي شُوهِد بعد مـــن افــتــتــاحــه فـــي عــــرض ثـــــــانٍ)، يــســيــر على فـورمـيـا مــعــهــودة، لـكـنـه يـتـوصّـل لــنــوع من التجديد فـي زوايـــا المـواقـف التقليدية. وهو يـــدور حــول رجــل أعـمـال مـن مدينة شيكاغو اســمــه مــايــكــل (ســتــيــلــر)، ويــضــطــرّ لــتــرك كل شيء وراءه والتوجه إلى بلدة في ولاية إيوا؛ للإشراف على انتقال أولاد شقيقته الراحلة إلـــى عــهــدة عـائـلـة أخــــرى. يـسـبـق ذلـــك تقديم شخصية مايكل بوصفه رجـاً منهمكاً أكثر ممّا يجب في عمله ببيع العقارات، لا روابط عــائــلــيــة أو الــــتــــزامــــات، هــــذا تـمـهـيـد لإظــهــار اتساع الهوّة بين ما هو عليه وبين ما ينتظره في إيوا. مشاكله تبدأ مـن حـ وصـولـه، عندما يــجــد أن عـلـيـه دفــــع فــواتــيــر كــبــيــرة مـتـأخـرة وأضرار تسبّب الأولاد بها، وما أن هضم هذا الموقف حتى فوجئ بـأن العائلة التي رغبت فـــي اســتــقــبــال الأولاد تـــراجـــعـــت ومــــا عـــادت تريدهم، الآن صـار لـزامـ عليه البقاء ريثما يجد حلً، وهذا لن يكون أمراً سهلً. هـذا هـو المـوقـف الــذي سيحاول المخرج تطويعه فــي كـومـيـديـا مــن أحــــداث متوقعة، مـن الـبـدايـة نــدرك أن الـرجـل سيحاول جهده السيطرة على ما لا يستطيع السيطرة عليه، لكنه مع الوقت سينتقل من هذا الوضع إلى آخَر بات معه محبّاً لأولاد شقيقته، ما يكشف عـن أن هــذا الــرابــط سيتدخل لجعله إنساناً مختلفاً. ممثلة مبدعة فـــي الـــعـــروض الأولـــــى شــاهــدنــا الممثلة الـرائـعـة مــاريــان جـــان باتيست فــي «حقائق )، دراما أفضل شأناً من Hard Truths( » قاسية الفيلم السابق، لا عجب في ذلك؛ لأن المخرج ليس سوى البريطاني مايك لي. ليس أن باتيست تــؤدي دوراً ستعشق الـنـسـاء تقليدها فـيـه، على العكس هـي هنا صــــــورة نـــمـــوذجـــيـــة لامـــــــرأة مـــتـــذمّـــرة لا تـثـق بــأحــد، ولا تعفي أحـــداً مــن لـسـانـهـا، عدائية مع المقرّبين إليها ومع من لا تعرفهم على حدّ ســواء، ومـا احتاج المخرج إليه هو الاعتماد على أداء الممثلة وحـــده لكي يمنح المشاهد علقة حب وكره معاً، وباتيست تؤدي الدور وتــبــعــاتــه وتـــحـــوّلاتـــه بــبــراعــتــهــا المـــعـــهـــودة. وكانت ماريان التحقت بأول فيلم حقّقه مايك لي في حياته المهنية، وهو «لحظات قاتمة» عـــامـــ ، وظـهـرت 50 ) قـبـل Bleak Moments( كــذلــك فـــي عـــدد مـــن أفـــامـــه الــاحــقــة، وكـانـت دومــــــ لامــــعــــة؛ لأنـــهـــا مــمــثــلــة مـــمـــتـــازة صَـــغُـــر دورها أو كَبُر. هذا الفيلم ليس من أفضل أعمال مايك لـــي، والـتـوفـيـق بــ معالجته الـرقـيـقـة وبـ شخصيّته الـغـاضـبـة لـيـس ســهــاً، والـغـالـب هـــو الـسـبـب الــــذي مـــن أجــلــه يـــغـــادر المُـشـاهـد الفيلم وهو بين إعجاب وعكسه، وما يساعد المخرج في مهمّته الصّعبة هـذه هو توفيره أســـبـــاب فـهـم لـبـطـلـتـه، يـمـنـحـهـا أعــــــذاراً كـون الحياة الاجتماعية اللندنية الـتـي تعيشها لم تمنحها خيارات كافية، ناهيك عن سعادة ما، هذا من دون أن يتحوّل الفيلم إلى دراسة اجتماعية، وهذا هو حال كل أفلمه السابقة من النوع نفسه، حيث الشخصيات هي التي تنضح بالأوضاع حتى وإن لم تتحدّث عنها. مفاتيح البيانو مـــا أن يـــحُـــطّ المــــرء فـــي أرجـــــاء مـهـرجـان تـورونـتـو حـتـى يُــــدرك الــفــرق الكبير بــ أيّ مهرجان أوروبي وبين هذا المهرجان، فهناك فـــروقـــات مــهــمّــة؛ أولـــهـــا أن تــورونــتــو مدينة حـافـلـة، مثلها مـثـل أي عـاصـمـة كـبـيـرة، في حـــ أن كــثــيــراً مـــن المـــهـــرجـــانـــات الأوروبــــيــــة تجعلك تعشق أن تكون في عواصمها، وليس في بلدات مترامية على رأس جبل أو بجانب الـبـحـر. كـذلـك لا يحفل المـهـرجـان بالجوائز، وليس لديه لجنة تحكيم، بل لديه رهط كبير من الأفلم ولتكن أنت الحكم، ومانِح الجائزة التي تريد، لأيّ فيلم أو لأي مخرج أو ممثل أو سيناريست، هذا يمنح الجمهور والنقاد أشــــيــــاء أخـــــــرى لــلــتــفــكــيــر غـــيـــر دخـــــــول لـعـبـة الاحــتــمــالات، كـذلـك يمنح المــهــرجــان الحرية في توجيه عروضه في أقسام قليلة ومحدّدة تعمل كما مفاتيح البيانو. إنـــــه لـــيـــس بـــحـــاجـــة إلـــــى ســـــوق لـــأفـــام كما «كـــان» و«بـرلـ » على الأخـــص؛ لأنـه هو بنفسه مهرجان ما يُعرَض فيه قابلٌ سريعاً للبيع ودخول دهاليز التسويق، وعلى مدى يـومـ هـنـاك مـئـات الــعــروض لأفـــام فنية 11 وأخـــرى جـيـدة، لكنها مـوجّـهـة للغالبية من المــشــاهــديــن. الـفـئـتـان عـــــادةً مـــا تُــقــبــان على «تورونتو» طمعاً في أن تجد منفذاً للسوق الأميركية. هذا لم يَعُد سهلً كما في السابق، فمنذ عام ولادة وباء «كورونا» تقهقرت سوق الأفــــام الـفـنـيـة، والأجـنـبـيـة مـنـهـا عـلـى وجـه الـخـصـوص، وبـعـد سـنـوات التعافي وجدنا أنّ تـــوجّـــه الــجــمــهــور فـــي الــــولايــــات المـتـحـدة وكندا (وحول العالم) عمد إلى التهام المتوفر من أفـام (الكوميكس)، ما جعل الأفــام ذات الهموم الاجتماعية أو سواها تتراجع حتى .2019 عن النّطاق المحدود لها قبل واجـــه المـهـرجـان فــي الـعـامـ السابقين هبوطاً كان لا بدّ له من تجاوزه العام الحالي عبر الإصرار على تميّزه، والسّعي لاستقبال أفلم تجمع بين أنواع وأصناف ومستويات عدّة، فمن يريد سينما الفن لديه الكثير، ومن يريد سينما الترفيه لديه المزيد ما دام أنها ليست ركيكة القوام أو رديئة. إن تـعـدّد الـعـروض ومستوياتها ميزة أخــــــرى فــــي مـــهـــرجـــان يـــقـــع فــــي هـــــذه المــديــنــة الحاوية لكل شيء، وبأسعار أرخص من تلك الأوروبـــيـــة، والــصّــفــوف الـطـويـلـة نفسها مع جمهور ضخم ما زال - مثل معظم السنوات السابقة - يمتدّ من بـاب الـدخـول إلـى جانب المبنى الكبير، ثم يلتف حوله. يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16722 - العدد Monday - 2024/9/9 الاثنين الممثلة ماريان جان باتيست ومايك لي مخرج فيلم «حقائق قاسية» (أ.ب) ما الذي حدث قبل فيلم الافتتاح؟ مهرجان «تورونتو» مجدّداً على الخريطة بعد نكسة بنستيلر وبناتشقيقته في «كسّارات البندق» (مهرجان «تورونتو») تورونتو: محمدرُضا : سنعرض أفلاماً شكّلت علامة فارقة في تاريخ السينما فيصل بالطيور لـ «بيت السينما»... الوجه الجديد للفن السابع في الرياض تنتشر في عـدة دول من حـول العالم ،»Art house« دور عـرض السينما الفنية التي تركز على الأفـام المستقلة والبعيدة عــن الـنـمـط الــتــجــاري الــســائــد، إلا أن هـذه الـــدور ظلت مـحـدودة عربياً، ليأتي «بيت السينما» بوصفه أول سينما فنيّة بمدينة الرياض، ومن المنتظر افتتاحها للجمهور الشهر المقبل. فــي حــديــث لــه مــع «الـــشـــرق الأوســــط» يـــقـــول فــيــصــل بـــالـــطـــيـــور، وهـــــو المـــؤســـس والرئيس التنفيذي لـ«بيت السينما» عن الإضــــافــــة المــنــتــظــرة الـــتـــي سـيـقـدمـهـا هــذا المشروع: «هو إضافة على المستوى الفني، مـن خــال تكوين جمهور سينمائي فني أكـــبـــر، بـــالإضـــافـــة إلــــى خــلــق تــجــربــة فنية سينمائية اسـتـثـنـائـيـة؛ لأنــنــا نــهــدف من خـال (بيت السينما) إلـى افتتاح سينما متخصصة بالأفلم الفنية الحديثة التي شكَلت عـامـة فـارقـة فـي تـاريـخ السينما. وتـــكـــمـــن خــطــتــنــا فــــي ألا يــقــتــصــر دورهـــــا على عـــروض الأفـــام فحسب، بـل ستكون مــســاحــة لاســتــضــافــة المــهــتــمــ بـصـنـاعـة الـسـيـنـمـا؛ لـتـبـادل الـنـقـاش والـــحـــوار عبر إقامة الندوات مع أبرز صُنَاع السينما من مختلفِ أنحاء العالم». وعـن الموعد الرسمي للفتتاح يقول 25 بالطيور: «حفل الافتتاح سيكون في الـ مـن شهر سبتمبر (أيــلــول) الـحـالـي، فيما تفتح السينما أبـوابـهـا لـعـامـة للجمهور بـــدايـــة مـــن شــهــر أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) المـقـبـل». وعـــن الـشـريـحـة المستهدفة يقول فـــيـــصـــل: «نـــســـتـــهـــدف الـــجـــمـــهـــور المــحــلــي والعالمي المتذوّق للسينما الفنية، بجانب خـــلـــق الــــتــــجــــارب الـــســـيـــنـــمــائـــيـــة الــنــوعــيــة والاستثنائية». «تطوّر مدينة الرياض» ويــوضــح الـرئـيـس التنفيذي لـ«بيت السينما» قائمة الأفـــام المنتظر عرضها فـــي «بـــيـــت الــســيــنــمــا»، مـبـيـنـ أن عـــروض الأفــــام للجمهور تـبـدأ بـــأول فيلم بـكـادر سينمائي سعودي (تطوّر مدينة الرياض ) للمخرج عبد الـلـه المحيسن، الـذي 1975 يــســرد الــرحــلــة الـتـاريـخـيـة لــتــطــوّر مدينة العاصمة السعودية، والـذي عُـرض عالمياً فـــي مـــؤتـــمـــرٍ دولـــــي فـــي فــانــكــوفــر - كــنــدا، وحـصـد تكريماً خـاصـ مــن منظمة الأمــم المتحدة؛ نظير الأسلوب السينمائي الذي اعتمده المحيسن في إخـراجـه، كما شارك أيضاً في مهرجان «القاهرة» السينمائي. وعن أسباب هذا الاختيار، يفيد بالطيور بـــأنـــه يـــأتـــي «لـــاحـــتـــفـــاء بـــتـــاريـــخ صـنـاعـة السينما السعودية، والاحتفاء بأول فيلم بـكـادر سينمائي سـعـودي كـامـل، بجانب الاحـــتـــفـــاء بــمــديــنــة الــــريــــاض بــاعــتــبــارهــا موضوعاً رئيسياً للفيلم». وأشـــار بالطيور إلــى وجـــود عـروض لأفـــام فنية دولــيــة مـمـيـزة ضـمـن القائمة »2024 )2( Joker« منها: الفيلم الأميركي للمخرج تود فيليبس، الذي عُرض - للمرة لمهرجان 81 الأولـــى - عالمياً فـي الــــدورة الــــ 2 Veteran« «ڤينيسيا». والفيلم الـكـوري » للمخرج ريو 2024 I، The Executioner سيونغ - وان، الـذي اُختير للمشاركة في مهرجاني «كان» و«تورونتو». بـــــالإضـــــافـــــة إلـــــــى الـــفـــيـــلـــم الألمــــــانــــــي - » للمخرج Perfect Days 2023« الـيـابـانـي فـيـم فـــنـــدرز، الــــذي اُخــتــيــر لـلـتـنـافـس على الـــسّـــعـــفـــة الــذهـــبـــيـــة مــــن مـــهـــرجـــان «كــــــان»، ورُشّح للقائمة القصيرة لجوائز الأوسكار عــــن فـــئـــة أفــــضــــل فـــيــلـــم أجـــنـــبـــي. والــفــيــلــم » للمخرج 2023 Fallen Leaves« الفنلندي آكـــي كـوريـسـمـاكـي، الـحـاصـل عـلـى جـائـزة لجنة التحكيم من مهرجان «كان»، وممثَل فــنــلــنــدا فــــي جــــوائــــز الأوســـــكـــــار، والـــفـــائـــز بـجـائـزة الاتـــحـــاد الـــدولـــي لـنـقـاد السينما .2023 «فيبريسي» لعام كــــمــــا يـــــتـــــواجـــــد، الــــفــــيــــلــــم الأمــــيــــركــــي The Zone of« الـــبـــريـــطـــانـــي الـــبـــولـــنـــدي » للمخرج جوناثان غليزر، 2023 Interest الــحــاصــل عـلـى جـــائـــزة الأوســــكــــار لأفـضـل فيلم ناطق بلغة أجنبية. والفيلم الإيراني » للمخرج سعيد 2022 Leila's Brothers« رســـتـــايـــي، الــــــذي اُخـــتـــيـــر لــلــتــنــافــس عـلـى الــــجــــائــــزة الـــكـــبـــرى مــــن مـــهـــرجـــان «كــــــان»، وتمكن من تحقيق جائزة الاتحاد الدولي .2022 لنقاد السينما «فيبيريسي» لعام وجهة فنيّة ويستهدف «بيت السينما» أن يكون وِجهة رئيسية لجمهور الأفلم الفنية في قاعات 3 مدينة الـريـاض، وذلــك مـن خـال مقعداً - ذات 80 عرض سينمائية - بسعة أبــعــاد فنية فــاخــرة تــقــدّم بــرامــج مرموقة لأفلمٍ محلية ودولية تتنوع ما بين الفنية الحديثة المواكبة للمهرجانات السينمائية الدولية، والنوادر الكلسيكية التي شكَلت علمة فارقة في تاريخ السينما، بالإضافة إلى مجموعة مُختارة من الأفلم التجارية الــضــخــمــة، وبـــرامـــج لـــلـــنـــدوات والـحـلـقـات النقاشية المُثرية. يشار إلى أن مبادرة «بيت السينما» تــــــمــــــثّــــــل خـــــــطـــــــوة لافـــــــتـــــــة ضــــــمــــــن جــــهــــود ) الـــتـــي تــســعــى دومـــ Cinewaves films( لـلـمـسـاهـمـة فـــي تـــطـــوّر صــنــاعــة السينما الـــفـــنـــيـــة فـــــي المــــمــــلــــكــــة؛ إذ تــــضــــم مــكــتــبــة سينمائية ضخمة للإنتاجات السعودية والــعــربــيــة الـــحــاصـــدة لــلــجــوائــز مـــن أعـــرق المـــهـــرجـــانـــات الـسـيـنـمـائـيـة الــعــالمــيــة. كما تعد الوجهة الثقافية العربية الأولى التي افتتحت مكتباً في الصين؛ بهدف التبادل الثقافي في مجال الإنتاج والتوزيع. الدمام: إيمان الخطاف فيصل بالطيور والمخرج السعودي عبداللهالمحيسن في «بيت السينما» (الصور من بيت السينما) أولسينما فنية في الرياض(الشرق الأوسط) «نستهدف الجمهور المحلي والعالمي المتذوّق للسينما الفنية» ASHARQAL -AWSAT

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky