issue16722

OPINION الرأي 13 Issue 16722 - العدد Monday - 2024/9/9 الاثنين ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani استقرار الأردن حاجةٌ فلسطينية وعربية السباق الانتخابي قد يمنح الجمهوريين السيطرة على «الشيوخ» من يعرفُ الأردن يعرفُ أنّ قدرَه أردنيّ وفلسطينيّ معاً. لا يستطيعُ الاستقالةَ من الجرحِ الفلسطيني ولا يريد. قيامُ حلّ الدولتين مصلحةٌ أردنيةٌ عليَا. بقاءُ هذا الـجـرحِ نـازفـ يجعل القلقَ جــزءاً مـن حـيـاةِ الأردن. بينَ المصيريْن الأردنـــي والفلسطيني تـداخـلٌ لا يمكن فكّه. ومن يعرفُ الملكَ عبد الله الثاني يعرف أنّ حلّ الدولتين بـنـدٌ ثـابـتُ الـحـضـورِ على أجـنـدةِ مـحـادثـاتِـه مـع زوّارِه وفي علاقاتِه الدوليةِ الواسعة. يَــعــتــبــرُ الأردن حــــلّ الـــدولـــتـــ مــفــتــاحــ لا بــــدّ منه لإنصافِ الشّعبِ الفلسطيني بعد هذا الظّلمِ المتمادي منذ قـرون. يعتبر الحلّ ضـرورةً لاستقرار الأردن ومنعِ رياح التّطرفِ من الهبوب. يرى حلّ الدولتين حاجةً فلسطينيةً وأردنيةً وعربيةً ودولية. استمرارُ النّزاع يبقي خطرَ عدمِ الاســتــقــرارِ حــاضــراً. يـرغـم الــــدولَ المعنيةَ على اسـتـنـزافِ مـواردِهـا في ما يساعدُها على تبديدِ القلقِ أو خفضِه. ويعتقد الأردن أنّ حلّ الدولتين شرطٌ لبناءِ الاستقرار في المنطقةِ التي تعيش على صفيحٍ ساخنٍ منذ قيامِ الدولة العبرية. الدولةُ الفلسطينيةُ تحصّنُ المنطقةً من المشاريعِ الــتــي تـتـكـئ عـلـى الــظــلــمِ الفلسطيني لـتـحـقـيـقِ أجــنــداتِ تتعلّق بتوسيعِ النفوذِ أو تعزيز الأدوار. الحقيقةُ هي أنّ العالمَ ارتكب خطيئةً كبرى حينَ لم يسارعْ إلـى إطفاءِ نـارِ الحربِ في غـزة. نقولُ العالم ونـقـصـدُ الـــــدّولَ الــكـبـرى الـــقـــادرةَ عـلـى الـتـأثـيـر ومعها الأطـــرافُ المنخرطةُ فـي الـحـرب. ولـم يكن ســرّاً أنّ حـربَ غـــزةَ أكـبـرُ مـن غـــزة. وأنّ تـــركَ الــحــربِ تقترب مـن إطـفـاءِ شمعتِها الأولى يضاعفُ الأخطارَ في مسرحِ المواجهاتِ وعلى أطرافِها. دخلتِ الحربُ مرحلةً أشدّ هولاً حين قرّر الجيشُ الإسـرائـيـلـي اقــتــ عَ بـــؤرِ المـقـاومـةِ فـي الضفة الغربية. ولا مـبـالـغـة فـــي الـــقـــول إنّ مــشــاهــدَ المــذبــحــةِ المـفـتـوحـةِ فــي غـــزة جــارحــةٌ ومــؤلمــةٌ وتــضــخّ عـاصـفـةً مــن الغضبِ فـي عــروق المنطقة. ومــن تـابـعَ المـواجـهـاتِ الإسرائيليةَ - الفلسطينيةَ السابقة لا يستغربُ أن يتسبّبَ موسمُ القتلِ المبرمج والتدمير الممنهج بتطايرِ شراراتِ النزاع خارجَ مسرحِه الأصلي. أخطرُ ما في الحادثِ الذي شهدَه جسرُ الملكِ حسين أمس وأدّى إلى مقتلِ ثلاثة إسرائيليين أنّـه يحدث في ظلّ حكومةٍ إسرائيليةٍ متطرفةٍ ومتهورة تتصرّفُ وكأنّ المواجهةَ الحاليةَ يجب أن تنتهيَ بالضربة القاضية. يقول أنصارُ هذا الاتجاهِ إنّ إسرائيلَ لا تستطيع قبولَ حـــلّ يــتــركُ احـتـمـالَ انــــدلاعِ حـــربٍ جــديــدةٍ فــي المستقبل الـــقـــريـــب. مـــن هــنــا مــحــاولــة شــطــب غــــزة مـــن الـخـريـطـة. تحويلها حقولاً من الركام لا تصلح للحياة. وزعزعة استقرار الضفةِ وإثارة رعبِ سكانها من احتمالِ انتقال مشاهدِ غزةَ إلى بيوتِهم وقراهم لفرض وقائعَ جديدةٍ على الأرض. وما لا يقلّ خطورةً هو عجز المعارضةِ الإسرائيليةِ الـداخـلـيـة عــن إطــاحــة بـنـيـامـ نتنياهو الـــذي تتّهمُه بـإطـالـةِ الــحــرب. الـفـشـلُ الـداخـلـي رافــقَــه فـشـلٌ خـارجـيّ أيـضـ . لـم تستطعْ إدارةُ جـو بـايـدن تـرويـضَ نتنياهو ولم تتمكّن من تنظيم انقلابٍ عليه. يزداد تشدداً ويأخذ أميركا معه إلى شفيرِ حـربٍ إقليمية نجحت واشنطن حتى الساعة في منع الانزلاقِ إليها. تتصرّفُ حكومةُ نتنياهو على أســاسِ أنّ الحربَ الحاليةَ هي حربُ وجودٍ يستحقّ كسبُها تقديمَ خسائرَ بشريةٍ واقتصاديةٍ وخسائرَ في علاقاتٍ دولية وإقليمية. تمكّنَ نتنياهو من جعلِ إسرائيلَ تخوض حرباً طويلة خلافاً لما اعتادت عليه من حروبٍ قصيرة. تمكّن عملياً من إدخالها في حـربٍ متعددةِ الجبهات بلغت نيرانُها الأراضي اليمنيةَ والإيرانية. حربٌ مفتوحةٌ وبلا حدود شملت اغتيالاتٍ مدويةً في بيروتَ وطهران. فــي هـــذا المـــنـــاخِ الإســرائــيــلــي يـعـتـبـرُ حــــادثُ جسرِ الملك حسين بالغَ الخطورة. يمكنُ لإسرائيلَ أن تستغلّه لإحـــكـــامِ الــعــزلــةِ حـــول الــضّــفــةِ الــتــي تـعـيـش عـلـى دويّ الاقــتــحــامــاتِ الــتــي تلتقي فـيـهـا الـــدبـــابـــاتُ بـالمـسـيـراتِ والـجـرافـات. يمكن القول إنّ حكومةَ نتنياهو اعتبرت «طوفانَ الأقصى» حرباً لا مجرد عمليةٍ لمبادلةِ رهائنَ بــأســرى. تــحــرصُ مـنـذ ذلـــك الــتــاريــخ عـلـى إبــــرازِ البعدِ الإيـــرانـــي فـــي المـــواجـــهـــةِ الـحـالـيـة لــتــفــادي الـتـعـامـل مع الجوهر الفلسطيني لـلـنـزاع. تـصـوّرُ الـوضـع على أنّـه محاولةٌ لاقتلاع دولةِ إسرائيل يضطلع الفلسطينيون بــدورهــم فيها إلــى جـانـبِ إيـــران و«حـــزب الـلـه» وسائر أطـــراف «مـحـور الممانعة». لهذا قـــرّرت إسـرائـيـلُ إطـ قَ حربٍ على الفلسطينيين وليس مجرد ردّ أو عقاب. منذ بدايةِ الحربِ التدميريةِ في غـزة، رفع الأردنّ الــــصــــوتَ مـــحـــذراً مـــن الأخــــطــــار الـــواســـعـــة. فـــي مــــــوازاةِ مــبــادراتِــه المـتـواصـلـةِ فــي عمليات الإغـــاثـــة، زادَ وتـيـرةَ إداناته لسياسةِ الجرافاتِ الإسرائيلية. مع نقلِ إسرائيلَ حربَها على غزةَ إلى مخيماتِ الضّفةِ ومدنِها تصاعد الشعور الأردني بالخطر. لا يقتصر القلق على التّخوفِ من عملياتِ تهجيرِ من الضفة بل يشمل أيضاً الخوفَ من فرضِ واقع على الأرض يجعل حلّ الدولتين متعذراً. وهـــذا يعني تـذويـبَ القضيةِ الفلسطينية وإغـــ قَ كلّ النوافذ، ما يُبقي المواجهاتِ المفتوحةَ خياراً وحيداً. يــعــرف الأردن أنّــــه مــســتــهــدفٌ وأنّـــــه قــــاوم طــويــً الدعواتِ الإسرائيلية إلى حلّ المشكلةِ الفلسطينيةِ على حـسـابـه وأنّــــه مـسـتـهـدفٌ بـسـبـبِ امـتـ كـه أطــــولَ حـــدودٍ مع إسرائيل. ومستهدفٌ لأنّــه اختار الاعـتـدالَ لغةً في علاقاتِه الإقليمية والدولية مع تمسّكِه الصارمِ بحريةِ قرارِه رافضاً ضغوطَ الجغرافيا والاندفاعاتِ الإقليمية، وبـيـنـهـا الانـــدفـــاعُ الإيـــرانـــي. ولا مـبـالـغـة فــي الــقــول إنّ اســتــقــرارَ الأردن حــاجــةٌ فلسطينيةٌ عـــ وة عـلـى كـونِـه حاجةً أردنية. الأردن المستقرّ عنصرٌ مساعدٌ في البحث عن إنهاءِ الظّلمِ ال ّحقِ بالفلسطينيين. استقرارُ الأردن حاجةٌ عربيةٌ ملحةٌ لأنّ غيابَ هذا الاستقرار سيُحدث إخلالاً كبيراً وخطراً بموازين القوى الإقليمية. لـأردن تجربةٌ طويلةٌ في العيشِ وسط الأخطار. ساهمتْ فـي حمايتِه الـسـيـاسـاتُ الـواقـعـيـةُ والصيانةُ الــدائــمــةُ لـعـ قـاتِـه الـدولـيـة فـضـً عــن وجـــود مؤسسةٍ أمــنــيــةٍ مـتـمـاسـكـةٍ تـــدربّـــت عـلـى الــعــيــشِ وســــطَ حــرائــقِ الإقليم. بعد إعـ ن الحاكم السابق لولاية ماريلاند لاري هــوغــان، تـرشـحـه لمجلس الـشـيـوخ، بـــات مــن المــؤكــد أن اســتــطــ عــ لـــلـــرأي ســيــصــدر فـــي وقــــت مـــا سـيـثـيـر قلق الديمقراطيين، وقد جاء هذا الاستطلاع قبل عيد العمال مباشرةً. فـفـي اسـتـطـ ع لــلــرأي أجــــراه فـريـق مــن الـحـزبـ ، ،)AARP( بتكليف مــن جمعية المـتـقـاعـديـن الأمـيـركـيـة تساوى هوغان والمديرة التنفيذية في إحدى المقاطعات الـديـمـقـراطـيـة أنـجـيـ ألـسـبـروكـس، فــي سـبـاق مجلس في المائة لكل منهما، 46 الشيوخ في ماريلاند بنسبة وأظـهـر الاسـتـطـ ع أن هـوغـان لا يـــزال يـتـحـدّى المنطق بــشــكــل مـــلـــحـــوظ فــــي الــــولايــــة الـــتـــي تــبــلــغ فــيــهــا نـسـبـة .1 إلى 2 الديمقراطيين للجمهوريين كـمـا أظــهــر الاســتــطــ ع نـفـسـه أن هـــاريـــس، تتقدم في 64( 1 إلى 2 على ترمب، في السباق الرئاسي بنسبة في المائة). 32 المائة إلى لــلــديــمــقــراطــيــ 1 إلـــــى 2 وقـــــد أصـــبـــحـــت نـــســـبـــة حقيقة واقعة في السباقات للمناصب الفيدرالية على مستوى الولاية في ماريلاند، إذ هزم الرئيس الأميركي جــو بـــايـــدن، مـنـافـسـه الـجـمـهـوري (تـــرمـــب) فــي الــولايــة .2020 فــي المــائــة فــي عـــام 32 فــي المــائــة إلـــى 66 بنسبة وفـــاز الـسـيـنـاتـور كـريـس فـــان هـولـ بـــإعـــادة انتخابه ،2022 فــي المــائــة فــي عـــام 34 فــي المــائــة إلـــى 65 بنسبة وفاز السيناتور بن كاردين، الديمقراطي المتقاعد الذي في 65 يسعى ألسبروكس وهوغان لاستبداله، بنسبة ، وإذا 2018 في المائة في إعادة انتخابه عام 30 المائة إلى كان هناك أي شيء مؤكد، فهو أن هوغان قد يكسر هذا الاتجاه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. )، تم إجراء استطلاع آخر AARP( وبعد استطلاع أظــهــر أن ألـسـبـروكـس تتمتع بـهـامـش أكــبــر قـلـيـً من هــوغــان، إذ يُظهر الاسـتـطـ ع الأحــــدث، الـــذي أصـدرتـه شـــركـــة «غـــونـــزالـــيـــس ريــــســــيــــرش»، هـــــذا الأســـــبـــــوع، أن في المائة. 41 في المائة إلى 46 ألسبروكس تتقدم بنسبة وكـــانـــت مــشــاركــة ألــســبــروكــس فـــي وقـــت الـتـحـدث الرئيسي خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، في يوليو (تموز) الماضي، جزءاً من الجهد الأكبر لتقديمها ليس على المسرح الوطني فحسب، ولكن في ماريلاند نفسها، لكنها لا تزال غير معروفة نسبياً بين الناخبين مقارنةً بهوغان. وما كان مثيراً للدهشة دائماً بشأن أرقام هوغان أيـضـ هــو أنـهـا عــــادةً مــا تـكـون مـتـسـاويـة تـقـريـبـ عبر مختلف الآيديولوجيات، حيث ينظر إليه الجمهوريون والـديـمـقـراطـيـون والمستقلون بشكل إيـجـابـي بهامش متساوٍ تقريباً. وعـلـى الـرغـم مـن تمتع ألسبروكس بـأرقـام تأييد إيجابية أيضاً، فإنها أقل شهرة بكثير بين الناخبين، 16 فــي المــائــة إلـــى 41 فـفـي حــ كــانــت نـسـبـة تـأيـيـدهـا فــي المــائــة فــي اسـتـطـ ع «غـونـزالـيـس ريــســيــرش»، فـإن في المائة من الناخبين لم يتعرفوا على اسمها في 34 الاستطلاع. لكنّ هذا ليس خبراً سيئاً بالنسبة لألسبروكس، لأنه يشير إلى أنها لديها فرصة للنمو، فإذا كان أفضل ما يستطيع هوغان تقديمه هو التعادل في الوقت الذي يتمتع فيه بالشهرة الواسعة والتأييد واسـع النطاق، فإلى أين سيذهب عندما تلحق به ألسبروكس؟ وفـــي ولايـــة غـيـر مـتـوازنـة مـثـل مــاريــ نــد، فـإنـه لا يمكن لهوغان أن يـفـوز فـي الانـتـخـابـات بمجرد الفوز بأصوات المستقلين، فهو يفوز بهم بالفعل، ولكنّ هذا لن يكون كافياً، فكما قالت كرومر: «طريق النصر يمر عبر الحزب الديمقراطي، إذ لن يستطيع هوغان الفوز من في المائة من أصوات 30 و 25 دون الحصول على ما بين الديمقراطيين هـنـاك»، وهــذا مـا تـؤكـده الاستطلاعات، ) المتساوي، فـاز هوغان بنسبة AARP( ففي استطلاع في المائة من أصوات الديمقراطيين، وفي استطلاع 26 «غـونـزالـيـس ريـسـيـرش»، الـــذي كــان متراجعاً فـيـه، فاز في المائة من أصوات الديمقراطيين. 21 بنسبة ولكي يحصل هـوغـان على الحصة الديمقراطية التي يحتاج إليها، فإنه ذهـب في إعلاناته إلـى ما هو أبعد من مجرد تعريفنفسه بأنه جمهوريمعتدل، لكنه انحاز إلى الديمقراطيين في بعض القضايا الرئيسية، ووصـــف نفسه بـأنـه «مـؤيـد للحق فـي الإنــجــاب»، وفي أحــد أحـــدث إعــ نــات حملته، وصــف نفسه أيـضـ بأنه «منتقد لترمب» وواحد من الجمهوريين القلائل الذين «لم يستسلموا للرئيس السابق قط»، بينما تحدث عن كيفية إرساله الحرس الوطني في ماريلاند للمساعدة خلال «رعب أحداث السادس من يناير (كانون الثاني)». إن جوهر رسالة حملة ألسبروكس هو أنـه حتى لـــو كــنــت تـــصـــدق مـــا يــقــولــه هـــوغـــان بـــشـــأن الـــحـــق في الإجـــهـــاض، وهـــو مــا لا تعتقد الـحـمـلـة أنـــه يـجـب على الـنـاخـبـ تـصـديـقـه، فـهـذه ليست القضية الأسـاسـيـة، بل القضية هي أنه إذا فاز هوغان، فمن المؤكد تقريباً أن الـجـمـهـوريـ ســيــفــوزون بـالـسـيـطـرة عـلـى مجلس الـشـيـوخ، وحينها لـن يتم حتى طــرح التصويت على حماية الحق في الإنجاب. وسواء كان الحديث عن لاري هوغان في ماريلاند أو السيناتور الديمقراطي جـون تيستر فـي مونتانا، فإن الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ في منطقة حزبية مــعــاديــة، فــي عـــام انـتـخـابـات رئـاسـيـة مــع نسبة إقـبـال عالية، يتطلب فـي النهاية مـهـارة خـاصـة، إذ لا يوجد أي قدر من الوعود بالاستقلال يمكنه تغيير حقيقة أن انتخاب أي منهما يمكن أن يوفر لحزبيهما السيطرة على مجلس الشيوخ. ألــــســــبــــروكــــس والــــديــــمــــقــــراطــــيــــون فـــــي مـــاريـــ نـــد يـقـدمـون الحجة الصحيحة، لكنهم بحاجة فقط إلى التأكد من مدى استيعاب الناخبين لهذه الحجة، وفي الـوقـت الحالي يتفوق هـوغـان فـي استطلاعات الــرأي بشكل تنافسي لأن عدداً غير ضئيل من الديمقراطيين ينظرون إليه بشكل إيجابي، ويحبون سماع أصوات مزيد من الأشخاص ذوي العقلية المستقلة في مجلس الـشـيـوخ، لكنهم لا يفكرون فـي مسألة السيطرة على المجلس هذه. وتـــقـــول كــــرومــــر: «لا أعــتــقــد أن ســـكـــان مــاريــ نــد العاديين سيفكرون فـي مسألة السيطرة على مجلس الشيوخ في أثناء ذهابهم إلى صناديق الاقتراع، فهذه القضية ليست ضمن أولوياتهم». * خدمة «نيويورك تايمز» غسانشربل * جيم نيويل

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky