issue16721

ال يـــزال بنيامني نتنياهو صـاحـب قـــرار الحرب عــــن الـــجـــانـــب اإلســــرائــــيــــلــــي، وكـــــل املــــعــــارضــــات الــتــي يبديها سياسيون وعسكريون، من حيث تأثيرها في املسارات األساسية غير ذات جدوى. لــــم يـــحـــدث فــــي أي مـــكـــان عـــلـــى وجـــــه األرض، وال حتى فـي تـاريـخ الــحــروب، أن نشأ خــاف يبدو أساسيًا بني املرجع العسكري األعلى الذي هو وزير الـدفـاع، ومرجع الـقـرار السياسي الوحيد الــذي هو رئيس الــوزراء، ويبقى االثنان كل في موقعه يؤدي دوره في الحرب، حيث القرار االستراتيجي باق في يــد رئـيـس الـــــوزراء والتنفيذ عـلـى األرض بـــاق بيد وزير الدفاع، ولكن وفق ما يريد رئيس الوزراء وما ال يريد وزيره. شـبـهـة تـــوزيـــع األدوار بـــ الـــقـــادة تـظـل واردة، وحقيقة الــصــراع على السلطة حتى فـي ظـل الحرب واردة أكثر، ذلك أن كل من يتطلع إلى املوقع السحري فــــي إســــرائــــيــــل؛ وهـــــو رئــــاســــة الـــحـــكـــومـــة، ال تــحــركــه متطلبات وظيفته بالقدر الــذي تحركه استطلعات الرأي التي تحدد فرصه فيما يحلم به ويسعى إليه. الــحــالــة اإلســرائــيــلــيــة فـــي زمـــن الـسـلـم والـــحـــرب، إطــــارهــــا الـــنـــظـــام الــســيــاســي الـــــذي مـــركـــز الــــقــــرار فيه الكنيست، فمن يحصل على أغلبية صوت واحد فيه باستطاعته اتــخــاذ قـــــرارات مـصـيـريـة، أمّـــا إذا انتقل الـصـوت إلــى الجهة األخـــرى فبوسع مـن حصل على األغلبية أن يدمر كل ما فعله سلفه. أهــم دلـيـل عملي على ذلـــك، هـو السياسة تجاه الـفـلـسـطـيـنـيـ تـــحـــديـــدًا، حــيــث أقـــــرّت بـــصـــوت واحـــد اتـفـاقـات وتفاهمات أوسـلـو، وبُـــدِئ بتنفيذها فعلً، وحـــ غـــاب أصــحــاب الــصــوت الـــواحـــد بـانـتـقـالـه إلـى خــصــمــهــم أصـــبـــح مــــا أقـــــر نــســيــ مـــنـــســـيـــ ، واتــجــهــت السياسة إلى مسار آخر أنتج بدل السلم حربًا. وهـا نحن ننتقل فيها مـن مقتلة إلـى أخـــرى، ما جعل سلم األمس محل إدانة من طرفيه، الفلسطيني واإلسرائيلي، على حد سواء. حـروب كثيرة اشتعلت في الشرق األوسـط، غير أن أطولها، وأغزرها خسائر على الجانبني هي الحرب الـحـالـيـة الــتــي تــوشــك عـلـى إكـــمـــال سـنـة مـــن عـمـرهـا، دون ظهور ولـو مؤشر بسيط نحو إمكانية توقفها عـلـى املــــدى املــنــظــور، إســرائــيــل فــي الــواجــهــة وعليها العبء األكبر في املـيـدان، وأميركا في الخلفية، وفي حـــروب منطقتنا مـن فـي الخلفية هـو األقـــوى تأثيرًا في املسارات والخلصات، وفي هذه الحرب تحديدًا، يـظـهـر الـــــدور األمـــيـــركـــي بـــأوضـــح الـــصـــور عـــرّابـــ لها مــع بـعـض تــوريــة، يتطلبها التجميل، دون املـسـاس بجوهر السياسة وأدائها. اإلدارة الديمقراطية اختارت السيد بلينكن قائدًا للجهد الـدبـلـومـاسـي مـنـذ الــيــوم األول حـيـث طـوفـان األقصى والرد اإلسرائيلي عليه، وللتذكير بدأ مهمته بتصريح ال يليق، ولـو مـن حيث الشكل، بــدور دولـة عظمى فوجئت بزلزال ستصل تداعياته حتمًا إلى كل مواقع القرار؛ ليس في اإلقليم وإنما في العالم كله. بـلـيـنـكـن مـــن قــــال لـحـظـة وصـــولـــه إلــــى مــطــار بن غـوريـون «أنــا هنا كـيـهـودي»، ومــن املـطـار توجه إلى غرفة العمليات العسكرية ليفرد العلم األميركي على حـرب إبـــادة وتدمير شـامـل، أمّــا رأس إدارتـــه فكان أن ذهب إلى أبعد من ذلك؛ حيث قادته الصدمة واملفاجأة إلى موقف وسلوك أفقداه صدقية دور الوسيط، الذي ذهب إليه متأخرًا. الوزير املكلف إدارة الجهد الدبلوماسي ويعاونه فـيـه كــبــار أقــطــاب اإلدارة، أدّى دورًا وقـــف فـيـه خلف نـتـنـيـاهـو، وبـوسـعـنـا أن نحمله فــشــا كـبـيـرًا، لــو أن مهمته كانت إنهاء الحرب بالفعل، أما إذا كانت وكما ثبت خـال سنة وثماني زيـــارات، مجرد إدارة لحرب دون تحقيق وقف مؤقت أو دائم لها، فقد حقق نجاحًا أكيدًا في ذلك. الخلصة... تحت عنوان إنقاذ إسرائيل من تهديد وجودي، استفاد نتنياهو كثيرًا. وتحت عنوان منع الحرب اإلقليمية، استفادت أميركا. وهـــــذا كـــل مـــا حـــــدث، وإذا رغــبــنــا فـــي أن نـكـون موضوعيني فباإلمكان القول: «حتى اآلن». بلينكن ونتنياهو... الخلفية والواجهة انتهى مؤقتًا، على األقل، مأزق تشكيل الحكومة الفرنسية املقبلة بعد إنجاز الخطوة األولى، التي هي اختيار رئيس مكلّف بتشكيلها. من حيث املبدأ، ال غُبار على اختيار السياسي والدبلوماسي املخضرم ميشال بارنييه، الــذي برز فــي أروقــــة الـسـيـاسـة الـفـرنـسـيـة وســيــاســات االتــحــاد األوروبــــــــــي، وكــــــان مــــن الــشــخــصــيــات املــــحــــوَريــــة فـي املفاوضات مع بريطانيا على خروجها من االتحاد. الرجل ينتمي إلى تيار اليمني التقليدي. وهذا الـتـيـار – الـــذي يحمل اســـم «الـجـمـهـوريـون» الــيــوم – يشكّل اليوم رابع أكبر تكتل برملاني في فرنسا، بعدما كان صاحب النفوذ والحضور املميّز على امتداد عمر «الجمهورية الخامسة» التي أسسها الجنرال شارل ديـغـول على أنـقـاض الـفـوضـى السياسية وهشاشة بعض القيادات االشتراكية والوسطية في حقبة ما بعد انـتـهـاء الـحـرب العاملية الثانية. وللعلم، كانت تلك الحقبة قد شهدت تساقط املستعمرات السابقة من معركة ديان بيان فو في الهند الصينية، ومرورًا بحرب االستقلل الجزائرية، وانتهاء باستقلل باقي املستعمرات الفرنسية بغرب أفريقيا. أســـاســـ ديـــغـــول نــفــســه وضــــع الــلــبــنــات األولــــى لـــذلـــك الـــتـــيـــار، قــبــل أن تـــطـــرأ عـلـيـه تــعــديــات حملت بصمات أصحابها، ويبلور بعض قادته الطموحني «مدارسهم» الخاصة التي حملت أسماءهم من أمثال فــالــيــري جـيـسـكـار ديــســتــان وجــــاك شـــيـــراك ونـيـكـوال ساركوزي. وحــــقــــ ، بـــعـــد نـــجـــاح ديــــغــــول بـــاســـتـــخـــدام تــيــار اليمني التقليدي «الديغولي» في بناء «الجمهورية الخامسة»، عاد النقيض اليساري - التقليدي أيضًا - ليلتقط أنفاسه ويلملم صفوفه تحت قيادة شخصية فـذّة أخـرى هي فرنسوا ميتران. ولقد تحقق مليتران ذلـــــك بــــــدءًا مــــن تــرمـــيـم الــــحــــزب االشــــتــــراكــــي، والحـــقــ تــــدرّج بــاالســتــفــادة مــن الـتـحـالـف مــع الـشـيـوعـيـ ... ثم ترويضهم فاحتوائهم، ووصــوال إلـى تهميشهم، الـــذي اكتمل تقريبًا مـع انهيار «جـــدار بـرلـ » ومعه حلف وارسـو والشيوعية األوروبـيـة في ظل االتحاد السوفياتي السابق. خــــارج إطــــار هــاتــ «الــخــيــمــتــ » التقليديتني «الــديــغــولــيــة» و«املــيــتــرانــيــة» كــانــت دائـمـ ثـمـة قـوى ثــانــويــة – مـــن أقــصــى الــيــمــ إلــــى أقــصــى الــيــســار – تـقـوى وتـضـعـف حـسـب الـــظـــروف ونـوعـيـة الـقـيـادات وأشكال التحديات والتحالفات. غير أنه لم يسبق في تاريخ «الجمهورية الخامسة» أن وجد تيارا اليمني التقليدي واليساري نفسيهما في املقاعد الخلفية. لـــــم يـــســـبـــق أن تــــــصــــــوّرا االكــــتــــفــــاء بـــلـــعـــب دور «الــــكــــومــــبــــارس» فــــي مــســرحــيــة ال سُـــلـــطـــة لـــهـــم عـلـى منتجها ومخرجها و«كاتب السيناريو» فيها... لـــكـــن هــــــذه هــــي الــــيــــوم حــــــال فـــرنـــســـا مـــنـــذ قـلـب إيـمـانـويـل مـــاكـــرون املــعــادلــة، وانـقـلـب عـلـى الـرئـيـس االشـتـراكـي فـرنـسـوا هــوالنــد، لـيـؤسّــس حـزبـ جديدًا عــلــى صـــورتـــه، بــراغــمــاتــي الـــتـــوجـــه، مُــبــهــم املـــامـــح، غامض املسلَّمات... وقليل االلتزام باملبادئ املألوفة. لـــم يجد 2017 الـــواقـــع أنــــه فـــي انــتــخــابــات عــــام الــنــاخــبــون فـــي انـــقـــاب مــــاكــــرون عــلــى االشــتــراكــيــ «عــقــوقــ»، بــل نتيجة طبيعية لـطـمـوح قــيــادي شـاب ذكي شاهد بأم العني انهيار شعبية الرئيس هوالند .)2016 فــي املــائــة فـقـط قـــرب نـهـايـة خـريـف 4 (بـلـغـت وبـــالـــتــالــي، مــنــحــوا ثـقـتـهـم فـــي االنـــتـــخـــابـــات الـعـامـة التالية لحزب ماكرون الوليد «االنبعاث» (الــذي هو راهنًا جزء من تحالف «معًا»)، على الرغم من طراوة عوده وقلة خبرة قياداته و«رمادية» شعاراته. الرئاسية، جدّد 2022 وحتى في انتخابات عام الناخبون ملاكرون، مع أن التصويت له كان هذه املرة لقطع الطريق على انتخاب مارين لوبن زعيمة اليمني املتطرف... أكثر ممّا كان اقتناعًا بأنه يملك الحلول نوعًا من الجبنة»، كما 258 السحرية ملشاكل «بلد الــ يُقال، للداللة على صعوبة إرضاء الفرنسيني. ثم جاءت حصيلة االنتخابات العامة هذا العام ال لتبرهن فقط على أن حــزب مــاكــرون عـاجـز بقواه الـذاتـيـة عــن الـحـكـم، بــل لـتـؤكـد أيـضـ أن أزمـــة الحكم جـــدّيـــة. إذ تـتـقـاسـم الـحـضـور الـسـيـاسـي والـبـرملـانـي في فرنسا اليوم أربع قوى، القواسم املشتركة بينها قليلة، إال إذا وفــق مـاكـرون بحكم قــوة موقع رئاسة الــجــمــهــوريــة فـــي الـــنـــظـــام الـــرئـــاســـي املـــعـــمـــول بـــه في خلخلة بعض الكتل األربع واللعب على تناقضاتها. أكــبــر الــقــوى األربــــع تـمـثـيـا «الـجـبـهـة الشعبية مــــقــــعــــدًا) مـــمـــثـــلـــة تـــحـــالـــف مـعـظـم 182( » الـــــجـــــديـــــدة مقعدًا) 168( » تنظيمات اليسار، يليها تحالف «معًا 143( » الرئاسي التابع ملاكرون، ثم «التجمع الوطني مقعدًا) ممثل أقصى اليمني املتطرف، وبعده بفارق كبير اليمني «الجمهوري» التقليدي. وخلل األسابيع القليلة املاضية كان السؤال املطروح بإلحاح هو حول أولويات ماكرون، وأي القوى سيسعى إلى االستفراد بــهــا، أو عـزلـهـا وإثـــــارة الـحـسـاسـيـات والـتـنـاقـضـات داخلها. ليس سرًا أن ماكرون ما كان في األساس مرتاحًا لتصدّر اليسار األحـجـام التمثيلية فـي الـبـرملـان، بل كـــان يـــراهـــن عـلـى تـشـتـيـت تـنـظـيـمـاتـه. غـيـر أنــــه، في املـــقـــابـــل، يــــدرك جــيــدًا مــخــاطــر الـــرهـــان املــبــاشــر على صفقة يعقدها تحالفه مع اليمني املتطرف. وبـنـاء عليه ارتـــأى مـاكـرون أن السبيل األفضل واألسلم هو االستعانة بشخصية معروفة وموثوقة من الكتل األصغر حجمًا، تستطيع أوال التفاهم معه، وثانيًا تحظى بقبول اليمني املتطرف، وهذا، مع ترك الباب مُشرعًا أمام أي فصيل من اليسار تغريه فكرة املشاركة في حكومة ائتلفية... فيقرّر االنشقاق عنه. مــــيــــشــــال بــــارنــــيــــيــــه، اآلتـــــــــي مــــــن كــــنــــف الـــيـــمـــ «الـجـمـهـوري» التقليدي، يتمتع – كما رأى ماكرون – باملزايا املطلوبة، فجاء التكليف قبل الخوض في معمعة التأليف. هنا في صميم حسابات سيد «اإلليزيه» عوامل الــوقــت وتـــبـــدّل األولـــويـــات والــطــمــوحــات الشخصية وحــريــة املــــنــــاورة... ولِـــم ال، طـاملـا أن الــقــرار النهائي الحاسم سيظل عنده؟ فرنسا... أنجزت التكليف بانتظار صفقات التأليف OPINION الرأي 13 Issue 16721 - العدد Sunday - 2024/9/8 األحد تحت عنوان إنقاذ إسرائيل ًمن تهديد وجودي استفاد نتنياهو كثيرا نبيل عمرو إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani ارتأى ماكرون أن السبيل األفضل واألسلم هو االستعانة بشخصية معروفة

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==