issue16720

9 أخبار NEWS Issue 16720 - العدد Saturday - 2024/9/7 السبت ASHARQ AL-AWSAT األحزاب تضع شروطها وتتمسك بمطالبها المتضاربة صعوبات معقدة تواجه بارنييه في تشكيل الحكومة الفرنسية عامًا) 73( بعد تعيينه ميشال بارنييه لـــتـــرؤس حــكــومــتــه الـــجـــديـــدة، يـــكـــون الــرئــيــس ماكرون قد عني أكبر رؤساء الحكومة سنًا في الجمهورية الخامسة، بعد أن اختار قبل تسعة عامًا) األصغر من بني 34( أشهر غبريال أتـال من تعاقبوا على املنصب إطالقًا. والــفــارق بـ األول والـثـانـي ليس عمريًا فـــقـــط، بـــل األهـــــم مــنــه أن بــارنــيــيــه يــجــر وراءه تاريخًا حـافـ وخـبـرات سياسية راكمها منذ أن انتخب نائبًا في الجمعية الوطنية (املجلس عــامــ ، وبـعـدهـا تنكب 27 الـنـيـابـي) فــي ســن الـــــ مسؤوليات على الصعيدين املحلي والوطني، وكــان وزيـــرًا فـي عهدي الرئيسني جـاك شيراك ونيكوال ســاركــوزي، قبل أن يختار العمل في إطار االتحاد األوروبــي لعشر سنوات مفوضًا ونائبًا لرئيس املفوضية. وآخـر ما أنجزه في بـروكـسـل قـيـادتـه املــحــادثــات املـعـقـدة مــع لندن لخروج بريطانيا من االتحاد. وال شـك أن بارنييه سيكون بحاجة لكل حـنـكـتـه الــســيــاســيــة وقــــدرتــــه عــلــى الــســيــر في مــحــادثــات ومــســاومــات مـعـقـدة، نـظـرًا للوضع السياسي الذي يتبوأ فيه منصب إدارة السلطة التنفيذية إلى جانب الرئيس ماكرون املعروف عـــنـــه مــيــلــه إلـــــى مـــمـــارســـة الـــحـــكـــم «عـــمـــوديـــ »؛ بمعنى أنــه اعـتـاد أن تـكـون لـه الكلمة األخـيـرة في الشؤون الكبيرة والصغيرة. إال أن أوساط قــصــر اإللـــيـــزيـــه تـنـقـل عـــن مـــاكـــرون أنــــه «يــريــد تـغـيـيـر نـهـج حــكــمــه»، وأنــــه سـيـتـرك الـحـكـومـة تحكم وفـقـ ملـنـطـوق الــدســتــور الـــذي جـعـل من رئـــيـــس الـــجـــمـــهـــوريـــة الـــقـــائـــد األعــــلــــى لــلــقــوات املسلحة «وحامل رموز القوة النووية»، كما أنه املشرف على السياستني الدفاعية والخارجية. فـي عملية التسلم والتسليم بينه وبني أتال، عصر الخميس، في مقر رئاسة الحكومة، لم يفت بارنييه التذكير أنـه منذ شبابه األول عــــامــــ ) الـــتـــحـــق بـــالـــجـــنـــرال ديــــغــــول، بـطـل 14( فرنسا الـحـرة الــذي رفـض الخضوع لالحتالل النازي، وأنه منذ ذلك التاريخ لم يحد عن الخط السياسي اليميني الذي تبناه، ويحمل حاليًا بطاقة حـزب «الجمهوريون» اليميني املعتدل الذي تغير اسمه إلى «اليمني الجمهوري». بــيــد أن املـــفـــارقـــة أن الـــحـــزب املـــذكـــور حل رابعًا في االنتخابات البرملانية األخـيـرة، ولم مــقــعــدًا. مـــن هـــنـــا، جـــاءت 44 يـحـصـل إال عــلــى هجمة اليسار بكافة تشكيالته عليه الــذي لم يتأخر في اتهامه بأنه «يفتقد للشرعية» التي توفرها صناديق االقتراع، فيما يتهم ماكرون بأنه أقدم على انقالب على الديمقراطية، وعلى خـــيـــارات الـفـرنـسـيـ الـسـيـاسـيـة الــتــي منحت «الــجــبــهــة الـشـعـبـيـة الـــجـــديـــدة»، تــضــم أحــــزاب اليسار الثالثة وحـزب «الخضر»، املوقع األول مقعدًا. 193 في البرملان الجديد مع وألن الـيـسـار لــم يقبل األمـــر الــواقــع الــذي فرضه ماكرون بحجة «املحافظة على استقرار املؤسسات»، وتجنب تسمية رئيس للحكومة يسقط فـي املجلس النيابي ويفقد الثقة منذ االخــتــبــار األول، فـقـد دعـــا الـتـحـالـف الـيـسـاري إلى مظاهرات احتجاجية، يوم السبت، في كل املــدن للتنديد بخيار الرئيس الــذي ال يتوافق مع رغبة الفرنسيني في قلب صفحة السياسات التي سار عليها رئيس الجمهورية، خصوصًا االقتصادية واالجتماعية منها. تحديات بارنييه في أول كلمة له بوصفه رئيسًا للحكومة، قـــال: «علينا أن نستمع بعناية لكل األطـــراف، وأن نـظـهـر قـــــدرًا كــبــيــرًا مـــن االحــــتــــرام لجميع الـــقـــوى الــســيــاســيــة». ويـــعـــي صـــاحـــب الــخــبــرة الـــســـيـــاســـيـــة الــــطــــويــــلــــة أنـــــــه فـــــي وضـــــــع بـــالـــغ الصعوبة بسبب تركيبة البرملان. وباستثناء حزبه الذي استقبل قادته، صباح الجمعة، فإن األحزاب األخرى جاهزة لالنقضاض عليه عند أول خطأ. فـــمـــن جـــهـــة، ال شـــــيء إيـــجـــابـــيـــ يــمــكــن أن يـتـوقـعـه مــن جـبـهـة الـيـسـار الــتــي ســارعــت إلـى اإلعـــ ن أنـهـا ستصوت على حجب الثقة عنه لـــدى تــوافــر أول مـنـاسـبـة. كــذلــك، فـــإن معسكر ماكرون لم يكن بالغ الحماسة لدعمه والوقوف إلـــــى جـــانـــبـــه. وكــــــان أتــــــــال، رئـــيـــس املــجــمــوعــة الـــبـــرملـــانـــيـــة لـــحـــزب «مــــعــــ » (الـــنـــهـــضـــة ســابــقــ ) الرئاسي متحفظًا ولـم يعطه تفويضًا مطلقًا، رغـم أن مـاكـرون مَــن عينه فـي منصبه الجديد بعد تلكؤ ومشاورات مطولة. وأفصح أحد نـواب الحزب املذكور عن أن التعامل مـع بارنييه «سيكون على القطعة»؛ بمعنى تأييده فقط إذا توافق ما يقوم به مع خـيـارات الـحـزب. ولــم يعد ســرًا أن العالقة بني أتـــال ومــاكــرون ســـاءت منذ أن قــرر الـثـانـي حل البرملان والدعوة إلى انتخابات جديدة، ما حرم رئيس الحكومة السبق من منصة كانت تجعل منه الرجل الثاني في الـدولـة، وتؤهله ملقاربة االنتخابات الرئاسية املقبلة من موقع قوة. بـيـد أن الـضـربـة الـقـاتـلـة لـبـارنـيـيـه يمكن أن تأتيه من حزب «التجمع الوطني» اليميني املتطرف الذي حل ثالثًا في البرملان مع كتلة من نائبًا. ويعي بارنييه أن تسميته للمنصب 144 الـجـديـد مــا كـانـت لتحصل لــو لــم تـعـط مـاريـن لـــوبـــن، زعــيــمــة الــيــمــ املـــتـــطـــرف، وعـــــدًا بـعـدم الـتـصـويـت لـصـالـح نـــزع الـثـقـة عـنـه مـنـذ بـدايـة الطريق. ولــذا، فـإن أحــزاب اليسار والكثير من املحللني ووسائل اإلعالم لم تتردد في تصويره رهينة بيد لوبن. وقـالـت لـوسـي كاستيه، مرشحة اليسار الـــتـــي رفــــض مــــاكــــرون تـكـلـيـفـهـا مــنــذ الـــبـــدايـــة، إنـــه «لـديـنـا الــيــوم رئـيـس حـكـومـة يعتمد كليًا عـلـى الـتـجـمـع الـــوطـــنـــي»، مـضـيـفـة أن مــاكــرون بــخــيــاره «وضــــع نـفـسـه فـــي حــالــة تــعــايــش مع اليمني املتطرف»، وهو األمر الذي كان يرفضه باملطلق، وبنى صعوده السياسي على محاربة اليمني التطرف. وحتى ال تكون األمـــور غامضة بالنسبة لــبــارنــيــيــه، يـكـفـيـه الـــتـــأمـــل بــمــا قـــالـــه جـــــوردان بارديال، رئيس الحزب املذكور الذي كان يمنّي النفس باحتالل مقعد رئاسة الحكومة في حال فـــوز حـزبـه بـاألكـثـريـة. وقـــال بــارديــ بصريح العبارة، الخميس: «نحتفظ بجميع الوسائل السياسية للتحرك إذا لـم يكن األمــر كذلك في األسابيع املقبلة»، وهو تهديد صريح بسحب الدعم منه في حال لم يلب مخاوفه. وثـمـة أربـعـة ملفات يتمسك بـهـا: قضايا الـهـجـرة واألمــــن والـــقـــدرة الـشـرائـيـة خصوصًا للطبقات الـدنـيـا وقــانــون االنـتـخـاب النسبي. ومن الناحية العملية، يتعني على بارنييه أن يجانب أي موقف أو إقـرار أي قانون ال يرضي التجمع الوطني. وقـال أوليفيه فـور، أمني عام الحزب االشتراكي، في حديث صباحي إلذاعة «فــــرانــــس أنـــتـــيـــر»، إن بــارنــيــيــه «يــــــدرك تـمـامـ أن مـصـيـره فـــي يـــد مـــاريـــن لـــوبـــن»، مـضـيـفـ أن «الـيـمـ املـتـطـرف هـو الـــذي يصنع اآلن امللوك أو امللكات». وإذا كان رئيس الحكومة الجديد يأمل بضم وزراء اشتراكيني لحكومته العتيدة، فـإن فـور أغلق الباب تمامًا بتأكيده أن ال أحد من حزبه سينضم إلى هذه الحكومة. الحكومة الجديدة عــــنــــد تــــوجــــهــــه صـــــبـــــاح الـــجـــمـــعـــة لـــلـــقـــاء بارنييه، كانت ابتسامة املنتصر مطبوعة على وجـــه لــــوران فـوكـيـيـز، زعـيـم الـيـمـ التقليدي. سنة مـن االبتعاد عـن الحكم، هـا هو 13 فبعد حزبه يعود إليه وهو في أضعف حـال، بدليل مــــا حـــصـــل عــلــيــه مـــرشـــحـــوه فــــي االنـــتـــخـــابـــات الرئاسية واألوروبــيــة والبرملانية. وال شـك أن فوكييز يـريـد حصته الـــوزاريـــة. وقـــال فوكييز إن املــشــاركــة فــي الـحـكـومـة مــرهــونــة ببرنامج حكومة بارنييه فيما خـص الــقــدرة الشرائية ومالية الـدولـة وملفي الهجرات واألمـــن. وقـال أتـــال بعد لقائه بـارنـيـيـه: «ليست لدينا النية في عرقلة عمل بارنييه، ولكن لن نوفر له دعمًا غير مـشـروط»، مضيفًا أن مجموعته النيابية «جاهزة ملواصلة الحوار» معه. حقيقة األمـــر أن طـريـق بارنييه مـزروعـة بـــاألشـــواك وال تـحـيـط بـهـا الــــــورود. وثــمــة من يـــــرى أنـــــه واقـــــــع مــــا بــــ املـــطـــرقـــة والــــســــنــــدان، وأن أي «دعــســة نـاقـصـة» يـمـكـن أن تـطـيـح بـه، خصوصًا أن عليه أن يوفق بني أضـداد، والكل يــفــكــر بـــاالســـتـــحـــقـــاق االنـــتـــخـــابـــي املـــقـــبـــل؛ أي رئــاســة الـجـمـهـوريـة. إال أن املـحـلـلـ يــــرون أن عمر الحكومة العتيدة لن يتجاوز، في أحسن األحوال، العام أي حتى شهر يونيو (حزيران) املقبل، عندما سيكون للرئيس ماكرون الحق بحل البرملان أمال باستعادة قدراته السابقة. ماكرون وبارنييه... الضربة القاتلة لبارنييه يمكن أن تأتيه من حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف (أ.ف.ب) باريس: ميشال أبونجم خالل اجتماع لمجموعة االتصال من أجل أوكرانيا في «رامشتاين» بألمانيا بحضور كبار العسكريين زيلينسكي يحصل على مزيد من األسلحة ويطالب برفع الحظر عن بعيدة المدى هذه هي املـرة األولـى التي يأتي فيها الرئيس األوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قاعدة «رامشتاين» الجوية األميركية بوالية راينالند-بفالتس األملانية ملخاطبة مـجـمـوعـة االتـــــصـــــال مــــن أجـــــل أوكــــرانــــيــــا. واستغل ظـهـوره العلني الجمعة للتأكيد عـلـى أن مـــا هـــو مـطـلـوب اآلن أكــثــر مـــن أي شـــــيء آخــــــر، هــــو أن تــســمــح لــــه الــــواليــــات املتحدة والغرب باستخدام األسلحة التي قدموها له لضرب عمق أكبر داخل روسيا - وهــــو أمــــر لـــم تـــؤيـــده الــــواليــــات املــتــحــدة وبعض القوى الغربية األخرى خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب بشكل أكبر. قــــــال زيــلــيــنــســكــي فــــي تــــغــــريــــدة عـلـى مـوقـع «إكــــس» إنـــه انـضـم لـ جـتـمـاع الــذي يرأسه وزير الدفاع األميركي لويد أوسنت، وإنـه يريد من شركاء أوكرانيا أن يظهروا «عزيمة وقدرة على وقف اعتداءات روسيا الـجـويـة». وأضـــاف أنــه مـن «الـــضـــروري أن تصل كل األسلحة التي تمت املوافقة عليها سابقًا إلــى الـفـرق املقاتلة، ونـحـن بحاجة أيضًا إلى قرارات دعم قوي طويل املدى من شركائنا لتقريب السالم الذي نطمح له». وأضاف زيلينسكي أن جنوده بحاجة ألسـلـحـة إضـافـيـة لــــردع الـهـجـوم الــروســي خاصة فـي منطقة دونيتسك، إضـافـة إلى الحاجة ألسلحة بعيدة املــدى «ليس فقط لــتــحــريــر األراضـــــــي األوكــــرانــــيــــة بـــل أيـضـ الـــروســـيـــة مـــن أجــــل الــتــحــفــيــز». وأضـــــاف: «نحتاج إلى إجبار روسيا على السعي إلى الـــســـ م... روســيــا تـطـالـب بـالـسـ م، ولكن علينا أن نجبر بوتني (الرئيس الروسي) على السعي إلــى الـسـ م، علينا أن نجعل املــــــدن الـــروســـيـــة وحـــتـــى الـــجـــنـــود الـــــروس يفكرون في حقيقة أنهم بحاجة إلى سالم حقيقي». وضغط زيلينسكي من أجل الحصول عــلــى املـــزيـــد مـــن الـــدعـــم بــاألســلــحــة، خــ ل االجـــــتـــــمـــــاع الــــــــذي حــــضــــره كــــبــــار الــــقــــادة الـعـسـكـريـ لــلــواليــات املـتـحـدة وأكــثــر من دولة شريكة في املجموعة، واستجابت 50 مليون 250 واشنطن وأعلنت أنها ستقدم دوالر أخــــرى كــمــســاعــدات أمــنــيــة لكييف. وقال أوسنت إن الحلفاء بحاجة إلى زيادة دعمهم ألوكرانيا، مضيفًا أن هذه «لحظة حرجة». وذكر أوسنت أن الرئيس األميركي جـــو بـــايـــدن وقــــع عــلــى حـــزمـــة املـــســـاعـــدات اإلضـافـيـة. ودافـــع زيلينسكي عـن التوغل فـي كــورســك، وأوضـــح أن العملية تساعد على إزالة خطر شن روسيا هجومًا جديدًا على منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا. ودعــم وزيــر الـدفـاع األميركي لويد أوسنت الـــتـــوغـــل. والـــهـــجـــوم املــفــاجــئ داخــــل إقـلـيـم كــورســك الـــروســـي - الــــذي قـــال زيلينسكي بــشــأنــه إن الــجــيــش األوكــــرانــــي تـمـكـن من كيلومتر مربع 1300 االستيالء على نحو مـيـل مــربــع) مــن األراضــــي الـروسـيـة، 800( جـــنـــدي 6000 وقـــــتـــــل أو إصــــــابــــــة نــــحــــو روســـــي - لـــم يـنـجـح حــتــى اآلن فـــي صــرف انتباه الرئيس الـروسـي فالديمير بوتني عــــن االســـتـــيـــ ء عـــلـــى مـــديـــنـــة بــوكــروفــســك األوكـرانـيـة. وقـد يــؤدي فـقـدان بوكروفسك إلى تعريض مدن أوكرانية أخرى للخطر. وقال أوسنت إن اجتماع القادة يجري خـ ل لحظة ديناميكية فيما يخص قتال أوكــــرانــــيــــا ضــــد روســــيــــا؛ إذ تـــجـــري أولــــى عملياتها الهجومية في الـحـرب، في حني تـــواجـــه تــهــديــدًا كــبــيــرًا مـــن جـــانـــب الـــقـــوات الـــروســـيـــة بـــالـــقـــرب مـــن مـــركـــز رئــيــســي في دونباس. وقــــــال أوســـــــ : «إن جـــيـــش الــــعــــدوان التابع للكرملني يدافع عن نفسه اآلن على أرضــه»، وذكـر وهـو إلـى جانب زيلينسكي أن شركاء أوكرانيا «يـركـزون بشدة» على االحتياجات ذات األولـويـة لكييف. وجدد زيلينسكي قـولـه إن العالم لـديـه مـا يكفي من أنظمة الدفاع الجوي املتاحة ملساعدة أوكــــرانــــيــــا، وأشــــــار إلــــى أن بـــــ ده تـحـتـاج .»16- أسطوال أكبر بكثير من طائرات «إف وبدورها، قالت الحكومة البريطانية الجمعة إنـهـا ســتــزود أوكــرانــيــا بإجمالي صـــــاروخـــــ خـــفـــيـــف الــــــــوزن ومـــتـــعـــدد 650 مليون جنيه إسترليني 162 األدوار بقيمة مـــلـــيـــون دوالر) لــلــمــســاعــدة فـي 213.13( حـــمـــايـــة الـــــبـــــ د مـــــن الـــــطـــــائـــــرات املـــســـيّـــرة والقصف الروسي. وقــــالــــت وزارة الـــــدفـــــاع الــبــريــطــانــيــة إنــــه فـــي ضــــوء الـــتـــزام الــحــكــومــة الــجــديــدة بتسريع تسليم املـسـاعـدات إلـى أوكرانيا، فـمـن املــتــوقــع أن تـصـل الــدفــعــة األولــــى من الصواريخ التي أُعلن عنها الجمعة بحلول نـــهـــايـــة الــــعــــام. وقــــالــــت وزارة الــــدفــــاع إن الصواريخ التي تصنعها شركة «تاليس» يـبـلـغ مـــداهـــا أكــثــر مـــن ســتــة كـيـلـومـتـرات، ويمكن إطالقها مـن منصات متنوعة من البر والبحر والجو. والـــتـــقـــى زيـلـيـنـسـكـي بـــوزيـــر الـــدفـــاع األملــــــانــــــي بـــــوريـــــس بــــيــــســــتــــوريــــوس عــلــى هامش االجتماع، وحصل منه على تعهد مــدفــع «هـوفـيـتـزر» 12 بـــأن تــرســل أملــانــيــا 30 األملــــانــــي الـــصـــنـــع بـــمـــدى يــــتــــراوح بــــ مليون 150 كيلومترًا، تقدر قيمتها بــ 56 و منها إلى أوكرانيا 6 يـورو، على أن تسلم األخـــــــرى الــــعــــام املــقــبــل. 6 هـــــذا الــــعــــام والــــــــ واتفق الشركاء األوروبيون كذلك، بحسب دبـــابـــة 77 بـــيـــســـتـــوريـــوس، عـــلـــى تــســلــيــم «ليوبارد» إضافية بأسرع وقت ممكن. ورغـــم ذلــك كــرر بيستوريوس موقف برلني الـرافـض الستخدام كييف األسلحة األملـانـيـة لضرب العمق الــروســي، وقــال إن أملانيا لم تغير موقفها في هذا الخصوص. كـــــمـــــا الـــــتـــــقـــــى زيــــلــــيــــنــــســــكــــي الحــــقــــ بـاملـسـتـشـار األملـــانـــي أوالف شــولــتــس في فرنكفورت، وأكد شولتس في تغريدة على منصة «إكـــس» أن «أملـانـيـا ستبقى الـداعـم األقـــــوى ألوكـــرانـــيـــا فـــي أوروبـــــــا»، مضيفًا: «ســنــبــقــي عـــلـــى دعـــمـــنـــا ألوكــــرانــــيــــا مـهـمـا استغرق األمر»، واصفًا لقاءه بزيلينسكي بأنه كان «جيدًا». وتـــعـــتـــبـــر أملــــانــــيــــا ثــــانــــي أكــــبــــر مــــورد لألسلحة ألوكرانيا بعد الواليات املتحدة، وقــــــد خـــصـــصـــت بــــرلــــ أكــــثــــر مـــــن سـبـعـة مليارات يـورو مساعدات عسكرية لكييف هـــذا الـــعـــام، وأربـــعـــة مــلــيــارات يــــورو الـعـام املــقــبــل. وقـــالـــت إنـــهـــا خـفـضـت املــســاعــدات ألنـــهـــا ســتــعــوض الـــبـــاقـــي مـــن قــــرض يبلغ مــلــيــار دوالر أمـــيـــركـــي مـــن دخــل 50 نــحــو الفوائد من أصول الدولة الروسية املجمدة، رغم أنه لم يتم التوضيح بعد كيف سيتم تنفيذ ذلك. وأعلن االتحاد األوروبـي كذلك عــــن حـــزمـــة مـــســـاعـــدات إضـــافـــيـــة لـكـيـيـف، وقـــــالـــــت رئــــيــــســــة املــــفــــوضــــيــــة األوروبــــــيــــــة أورســـــوال فـــون ديـــر اليـــن فــي تـغـريـدة على منصة «إكــس»، إن بروكسل ستقدم حزمة مليون يورو لدعم البنى التحتية 40 بقيمة املــدمــرة فــي أوكــرانــيــا قبيل فـصـل الـشـتـاء. وكتبت فون دير الين أن «روسيا تستهدف بشكل ال يتوقف بنى الطاقة في أوكرانيا. درجـة الـحـرارة ستبدأ قريبًا باالنخفاض؛ ولذلك نحن نزيد من مساعداتنا اإلنسانية لــ وكــران». وأضـافـت أن الحزمة الجديدة سـتـسـاعـد فـــي إصـــــ ح شــبــكــات الـكـهـربـاء والتدفئة. وحـــــصـــــل زيـــلـــيـــنـــســـكـــي كـــــذلـــــك عــلــى تعهدات بمساعدات عسكرية إضافية من بريطانيا وكندا كذلك. وحدد وزير الدفاع األوكراني املشارك في اللقاء أولويات بالده في االجتماع بأنها «تأمني أنظمة دفاعات جوية وذخـيـرة ومـعـدات لقواتنا، وتقوية قدرات أوكرانيا البعيدة املدى». زيلينسكي وأوستن وأوميروف وبراون (إ.ب.أ) برلين: راغدة بهنام كرر بيستوريوس موقف برلين الرافض الستخدام كييف األسلحة األلمانية لضرب العمق الروسي

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==