issue16720

تـــوصـــلـــت واشـــنـــطـــن وبــــغــــداد إلـــــى اتـــفـــاق حـــــول خـــطـــة انـــســـحـــاب قــــــوات الـــتـــحـــالـــف الــــذي تقوده الواليات املتحدة من األراضي العراقية. ونـقـلـت «رويـــتـــرز» عــن مــصــادر عـــدة أن الخطة تــتــضــمــن خــــــروج مـــئـــات مــــن قــــــوات الــتــحــالــف ، والبقية 2025 بحلول سبتمبر (أيلول) من عام بـحـلـول نـهـايـة الــعــام الـتـالـي. وينتظر االتـفـاق موافقة قيادة البلدين وتحديد موعد لإلعالن عـنـه. وقـــال مــســؤول أمـيـركـي كـبـيـر: «توصلنا إلــى اتــفــاق، وحـالـيـا يتعلّق األمـــر فقط بموعد اإلعـــ ن عـنـه». وقـالـت «رويــتــرز» إن املعلومات مسؤولني أميركيني، ومسؤولني 5 استندت إلى مـــســـؤولـــ 3 مــــن دول الـــتـــحـــالـــف األخـــــــــرى، و عـراقـيـ ، تحدثوا جميعا بشرط عــدم الكشف عـــن هــويــاتــهــم ألنـــهـــم غــيــر مــخــولــ بمناقشة األمر علنا. عالقة استشارية ووفـق املصادر، تسعى الواليات املتحدة والــــعــــراق أيـــضـــا إلــــى إقـــامـــة عـــ قـــة اسـتـشـاريـة جـــديـــدة يـمـكـن أن تـشـهـد بـــقـــاء بــعــض الـــقـــوات األميركية في العراق بعد االنسحاب. وقـــــال أحــــد املــــصــــادر إنــــه كــــان مـــن املــقــرر في البداية إصــدار إعـ ن رسمي قبل أسابيع، لكنه تأجل بسبب التصعيد اإلقليمي املتعلق بالحرب اإلسرائيلية فـي غـزة وتسوية بعض التفاصيل املتبقية، الفتا إلى إمكانية «اإلعالن عن الصفقة خالل الشهر الحالي». وقالت وزارة الخارجية العراقية، الشهر املــاضــي، إن بـغـداد قـــررت تأجيل مـوعـد إعـ ن انتهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الواليات املـــتـــحـــدة، بــســبــب «الــــتــــطــــورات األخـــــيـــــرة»، في إشارة إلى قصف قاعدة «عني األسد». وقـــــال وزيـــــر الـــخـــارجـــيـــة فـــــؤاد حــســ إن «مفاوضات االنسحاب لم تتوقف، لكن ظروفها تغيّرت». وقـــبـــل ذلـــــك، ســـربـــت مـــصـــادر عـــراقـــيـــة أن «العراق يريد أن تبدأ قوات التحالف العسكري بـقـيـادة الـــواليـــات املـتـحـدة فــي االنــســحــاب في سبتمبر املقبل وإنـهـاء عمل التحالف رسميا ، مع احتمال بقاء بعض 2025 بحلول سبتمبر الــــقــــوات األمـــيـــركـــيـــة بــصــفــة اســـتـــشـــاريـــة وفـــق تفاوض جديد». وحــيــنــهــا، رأت فــصــائــل مـسـلـحـة مـوالـيـة إليــــــــران تـــأجـــيـــل إعـــــــ ن انـــســـحـــاب «الـــتـــحـــالـــف الدولي» من العراق مبررًا الستئناف هجماتها بــــ«وتـــيـــرة أعـــلـــى»، بـعـد «فــشــل الـدبـلـومـاسـيـة» و«مـــمـــاطـــلـــة واشــــنــــطــــن» فــــي املــــفــــاوضــــات مـع الحكومة العراقية. وقـــــال فــصــيــ ن مــنــضــويــان فـيـمـا يـعـرف بـــــ«املــــقــــاومــــة اإلســــ مــــيــــة فــــي الـــــعـــــراق» إنــهــمــا «جـاهـزان الستئناف العمليات»، وإن «الهدنة التي رعتها الحكومة العراقية انتهت عمليا». أشـهـر من 6 وجـــاء االتــفــاق بـعـد أكـثـر مــن املـحـادثـات بـ بـغـداد وواشـنـطـن، الـتـي بدأها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في يناير ، وسط هجمات الفصائل 2023 ) (كانون الثاني املـــســـلـــحـــة املــــدعــــومــــة مــــن إيــــــــران عـــلـــى الــــقــــوات األميركية املتمركزة في القواعد العراقية. ومـنـذ فـبـرايـر (شــبــاط) املــاضــي، حافظت الـــحـــكـــومـــة الـــعـــراقـــيـــة عـــلـــى هــــدنــــة حــــرجــــة مـع الـــفـــصـــائـــل املـــســـلـــحـــة، بــــزعــــم أنــــهــــا املـــســـؤولـــة الــحــصــريــة عـــن مـــفـــاوضـــات انـــســـحـــاب الـــقـــوات األميركية. وكـــان االتــفــاق بــ الـحـكـومـة والـفـصـائـل، عـــبـــر وســـــاطـــــات ســـيـــاســـيـــة شـــيـــعـــيـــة، يـسـتـنـد بـــالـــدرجـــة األســـاســـيـــة إلــــى أن أي عــمــل عــدائــي ضد األميركيني سيدمر مفاوضات انسحابهم نهائيا من العراق، كما يقول مسؤولون. 3 أخبار NEWS Issue 16720 - العدد Saturday - 2024/9/7 السبت مصادر قالت إن اإلعالن الرسمي لالنسحاب ينتظر موافقة الحكومتين في واشنطن وبغداد ASHARQ AL-AWSAT نواب قالوا إن بوتين يحاول عرقلة «النووي»... وطالبوا الجيش بخطة للرد على «الوهم الروسي» دعوات إيرانية لمواجهة «التغيير الجيوسياسي» في جنوب القوقاز يــتــصــاعــد دخـــــان خــــ ف إيــــرانــــي روســـي حول معبر زانجيزور بجنوب القوقاز، في حني يربط سياسيون إصالحيون ومحافظون في طهران األمــر بمحاولة موسكو عرقلة االتفاق النووي مع الغرب. وبدأت القصة حني طالب وزير الخارجية الروسي، سيرغي الفروف، بتفعيل بنود اتفاق إطالق النار بني أذربيجان وأرمينيا، خصوصا الشق املتعلق بفتح «معبر زانـجـيـزور»، الـذي يربط بني أراضي أذربيجان وإقليم ناختشيفان األذري املعزول، وهو أمر عدَّه وزير الخارجية اإليراني، عباس عراقجي، «خطا أحمر ال يمكن تجاوزه». قطع طريق التجارة وتـقـول طـهـران إن افتتاح املعبر سيقطع طريق التجارة مع أوروبا. وقال النائب السابق عــلــي مــطــهــري إن «مــوســكــو املــشــغــولــة بـحـرب أوكرانيا ال تفكر بمصالح إيران». وفــــي وقــــت ســـابـــق، قــــال عـــالِـــم الـسـيـاسـة التركي، إقبال دوري، إنه من املهم جدًا بالنسبة إلـى روسيا وتركيا وأذربيجان إنجاز افتتاح «ممر زانجيزور». وشــــدَّد عـضـو الــبــرملــان اإليـــرانـــي، النائب أحـــمـــد نــــــــادري، عـــلـــى أن «عــــــدم الــــــرد املــنــاســب على روسـيـا فـي الــحــاالت السابقة الـتـي تمس املــصــالــح الــوطــنــيــة اإليـــرانـــيـــة أدى إلــــى زيــــادة جرأتهم». وكـــتـــب نــــــادري، عــبــر مـنـصـة «إكــــــس»، أن على «موسكو معرفة أن التعاون االستراتيجي ال يــعــنــي الــتــغــاضــي عـــن املـــصـــالـــح، أو تـقـديـم التنازالت للضباع». وطالب وزارة الخارجية والــــــــقــــــــوات املــــســــلّــــحــــة بــــــــأن تـــــكـــــون «لـــديـــهـــمـــا خــطــة واضـــحـــة لـــلـــرد عــلــى أوهــــــام الـتـغـيـيـرات الجيوسياسية». وكـــــــان الـــســـفـــيـــر الـــــروســـــي لــــــدى طــــهــــران، ألــيــكــســي ديــــــــدوف، قــــد تـــلـــقّـــى تـــأكـــيـــدًا إيـــرانـــيـــا بـمـعـارضـتـهـا الـتـغـيـيـرات الـجـيـوسـيـاسـيـة في منطقة القوقاز. وحـمـل اسـتـدعـاء ديـــدوف إلــى مقر وزارة الخارجية اإليرانية، وإبالغه بـ«ضرورة مراعاة مـصـالـح األطــــــراف، واحـــتـــرام مـــبـــادئ الـسـيـادة الــوطــنــيــة وســـ مـــة أراضــــــي الــــــدول األخــــــرى»، إشـــــارة جـــديـــدة إلــــى اســـتـــمـــرار تــبــايــن املـــواقـــف بـ موسكو وطــهــران حـيـال ترتيبات الوضع اإلقليمي بمنطقة جـنـوب الـقـوقـاز، خصوصا عـلـى خلفية إعـــ ن مـوسـكـو الـتـزامـهـا بتنفيذ «اتفاقات فتح املعابر». بـــــدوره، صــــرّح عـضـو مـجـلـس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، بأن تصرفات املـــســـؤولـــ الــــــروس بـــشـــأن مــعــبــر زانـــجـــيـــزور، والــــجــــزر الــــثــــ ث (اإلمــــاراتــــيــــة املـــحـــتـــلّـــة)، غـيـر مقبولة على اإلطالق، وتتعارض بشكل واضح مـــع تـصـريـحـاتـهـم حــــول الـــصـــداقـــة والــعــ قــات االستراتيجية مع إيـران. وأكد أنه «يجب إزالة هذه الغموضات». روسيا واالتفاق النووي ظـــاهـــريـــا، بــــدا الـــخـــ ف حــــول املــعــبــر، من وجـهـة نـظـر اإليــرانــيــ ، يقتصر عـلـى مصالح النقل التجاري االستراتيجي، لكن سياسيني إيـرانـيـ كشفوا أن األمـــر أبـعـد مـن ذلــك وعلى صلة بخفض التوتر مع الغرب إلحياء االتفاق النووي. وقـال حشمت الله فالحت بيشه، النائب السابق بالبرملان ورئيس لجنة األمن القومي والـسـيـاسـة الـخـارجـيـة، إن مــا يـحـدث «هـجـوم اسـتـبـاقـي مـــن بــوتــ ملـنـع احـتـمـالـيـة تشكيل قنوات اتصال بني الحكومة اإليرانية الجديدة والواليات املتحدة». وقـــــــال فــــ حــــت بـــيـــشـــه، فــــي تــصــريــحــات نـــقـــلـــتـــهـــا صـــــحـــــف إصــــــ حــــــيــــــة، إن روســـــيـــــا تـسـعـى الســـتـــخـــدام مـــوضـــوع مــمــر زانــجــيــزور وسيلة للضغط على الجمهورية اإلسالمية و«تجاهل الخطوط الحمر إليران في السياسة اإلقليمية». وأعـــرب عـن اعـتـقـاده أن «موسكو تُفضل وجــود إيـران مـحـاصَــرة»، وقــال إن أي «خفض لـلـتـوتـرات بــ إيــــران والــغــرب يشكل كابوسا لروسيا». ولفت إلى أن استراتيجية «التوجه نحو الشرق»، التي يُصر على تطبيقها املرشد علي خامنئي، «تُعارض الدستور اإليراني». وقـــال فـ حـت بيشه: «رغـــم فشل سياسة الـتـوجـه نحو الــشــرق، فــإن الـرسـالـة الرئيسية لالنتخابات الرئاسية األخيرة كانت تخفيف التوتر مع الغرب، وإنهاء التبعية للشرق». وتـــابـــع الــنــائــب الــســابــق أن «روســـيـــا في األوقــــــــــات الـــعـــصـــيـــبـــة لـــــم تـــفـــعـــل شـــيـــئـــا ســـوى انــــتــــزاع امــــتــــيــــازات مــــن إيــــــــران، ولـــــم تـــقـــدم لـنـا كثيرًا من املساعدة، بينما تحولت املجامالت الدبلوماسية إلــى استراتيجية دبلوماسية، مما أدى إلى انحراف في السياسة الخارجية». ونــــــــــــوه فــــــ حــــــت بــــيــــشــــه بــــــــــأن روســـــيـــــا تصرفت دائما بناء على مصالحها الوطنية، واستطاعت، من خالل سياسة «االستقطاب»، فـــــرض ســـيـــاســـة خـــارجـــيـــة أحـــــاديـــــة الـــجـــانـــب، فيما يتعلق بـالـعـ قـات اإليـرانـيـة مـع الـغـرب، خصوصا الواليات املتحدة. وأضـــاف: «اضـطـرت طـهـران إلــى أن تقدم عــــــددًا مــــن الــــتــــنــــازالت ملـــوســـكـــو، لـــقـــد شــهــدنــا الــتــضــحــيــة بـــاالتـــفـــاق الــــنــــووي عـــلـــى مـذبـحـة أوكرانيا». وكـــانـــت إيـــــران قـــد زوّدت روســـيـــا بمئات الطائرات املُسيّرة، خالل الحرب التي استمرت عامني ونصف العام ضد أوكرانيا، لكن احتمال نقل صواريخ باليستية يُعد تطورًا مُقلقا في النزاع، وفقا لألشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، ملناقشة التقييمات ًالسرية. ال برنامج سريا فــــي غــــضــــون ذلـــــــك، نـــفـــى رئــــيــــس مـنـظـمـة الـــطـــاقـــة الــــذريــــة اإليــــرانــــيــــة، مــحــمــد إســـ مـــي، «وجود برنامج نووي سري»، وقال إن «الغرب يصوغ األالعيب منذ عقدين ملمارسة الضغط على الوكالة الدولية». ونــــقــــلــــت وكــــــالــــــة «تـــــســـــنـــــيـــــم»، الـــتـــابـــعـــة لـ«الحرس الـثـوري»، عن إسالمي قوله إن «من واجب وكالة الطاقة الذرية التحقيق والتعامل مع كل من يقدم لها أخبارًا عن نشاط نووي في أي ركن من أركـان العالم، لكنهم يرتبون األمر كما يريدون، وفي السنوات العشرين املاضية، مارسوا ضغوطا كبيرة على إيران». وأوضـــــح إســـ مـــي أن إيـــــران «وافـــقـــت في »، على 1+5« خطة العمل املشتركة مع مجموعة الـحـد مــن قـدرتـهـا عـلـى تخصيب الـيـورانـيـوم، ووضـــعـــهـــا تـــحـــت رقــــابــــة وإشــــــــراف صــــارمــــ ْ، كما تقرّر تطبيق القيود في وقـت معني تحت اإلشـــــــراف املـــــــزدوج لــلــوكــالــة، إلغـــــ ق الـقـضـيـة املفتوحة املزعومة». مساعدات إنسانية فرنسية في طريقها إلى ناغورني كاراباخ (أ.ف.ب) لندن: «الشرق األوسط» واشنطن تدعو شركات إلى مساعدة اإليرانيين في التهرب من رقابة اإلنترنت إيران ترفض «مزاعم» اختراقها االنتخابات األميركية رفـــــضـــــت طـــــــهـــــــران، أمــــــــس الــــجــــمــــعــــة، مــا وصفتها بـ«املزاعم املتكررة»، بشأن التدخل في االنتخابات األميركية، في حني دعت واشنطن شركات تكنولوجيا كبرى مساعدة اإليرانيني في التهرب من رقابة اإلنترنت. وقـــــال املــتــحــدث بـــاســـم وزارة الـخـارجـيـة اإليـــرانـــيـــة، نــاصــر كـنـعـانـي: «إن ادعــــاء املـدعـي العام األميركي بشأن أعمال بعض الـدول، بما فـــي ذلـــك إيـــــران، لـلـتـأثـيـر عـلـى عـمـلـيـة ونـتـائـج االنتخابات األميركية ال أساس لها من الصحة ومتحيزة ومكلفة». ونـــقـــلـــت وكــــالــــة «مــــهــــر» الـــحـــكـــومـــيـــة عـن كـنـعـانـي، قــولــه: «ال يمكن ملـسـؤولـي الحكومة األميركية أن يبحثوا عن إصــ ح االنقسامات واملـشـاكـل الـداخـلـيـة فـي هـذا الـبـلـد، والـتـي لها جذور بنيوية وسياسية واجتماعية، من خالل اتهام اآلخرين، خارج حدود هذا البلد». وذكر املتحدث باسم الخارجية اإليرانية، أن «الحكومة األميركية، التي كانت رائــدة في التدخالت غير القانونية في الشؤون الداخلية للدول املستقلة األخــرى، ولديها قائمة طويلة من مثل هذه األعمال التدميرية في سجلها، ال يمكنها إلقاء اللوم على اآلخرين في مشاكلها وأزماتها الداخلية». وكــــــــان مـــكـــتـــب الـــتـــحـــقـــيـــقـــات الـــفـــيـــدرالـــي ووكــــــــاالت اســـتـــخـــبـــارات أمـــيـــركـــيـــة، قــــد ذكــــرت أن إيـــــران مــتــورطــة فـــي اخـــتـــراق حـمـلـة دونــالــد ترمب، املرشح الجمهوري النتخابات الرئاسة ، وكــــذلــــك مـــحـــاولـــة اخـــتـــراق 2024 األمـــيـــركـــيـــة حملة كـامـاال هــاريــس، املـرشـحـة الديمقراطية النتخابات الرئاسة. وأعـــــــــــرب جــــمــــهــــوريــــون عــــــن اســـتـــيـــائـــهـــم الـعـمـيـق مــن غــيــاب رد حــاســم عـلـى مـمـارسـات طـهـران. واألســبــوع املـاضـي، دعــا رئـيـس لجنة االستخبارات في مجلس النواب، مايك تيرنر، إدارة الرئيس جو بايدن إلـى اتخاذ «خطوات فورية» ضد إيـران، مؤكدًا أن رد الفعل الحالي على هذه التحركات «غير كاف بشكل خطير». وكــتــب تــيــرنــر رســـالـــة إلــــى بـــايـــدن، أعـــرب فيها عن قلقه العميق من املمارسات اإليرانية، خصوصا بعد تأكيدات وكـاالت االستخبارات األمـــيـــركـــيـــة أن طــــهــــران «تـــشـــن حــمــلــة مـوجـهـة لتهديد نزاهة النظام الديمقراطي األميركي». وكــــثّــــف الـــنـــظـــام اإليـــــرانـــــي مــــن مــســاعــيــه الســتــهــداف تــرمــب وفـريـقـه مـنـذ اغـتـيـال قاسم ســـلـــيـــمـــانـــي، قــــائــــد «قــــــــوة الــــــقــــــدس» الـــتـــابـــعـــة ، متعهدًا بالرد، 2020 لـ«الحرس الـثـوري» عـام وأشــــــارت تــقــاريــر اسـتـخـبـاريـة إلـــى أن طـهـران خــطــطــت لــعــمــلــيــات اغـــتـــيـــال بـــحـــق مــســؤولــ أميركيني، مثل وزيــر الخارجية السابق مايك بومبيو، واملبعوث الخاص السابق إلى إيران، براين هوك، إضافة إلى مستشار األمن القومي السابق، جون بولتون، كما أن ترمب نفسه على الئحة املستهدفني. وقــبــل أســـبـــوعـــ ، أعــلــنــت شــركــة «مـيـتـا» الرقمية األميركية العمالقة، أنها حجبت عددًا من الحسابات عبر تطبيق «واتـسـاب»، تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية، وأنها قـــد تـــكـــون اســتــهــدفــت ســيــاســيــ مــقــربــ من الرئيس األميركي جو بايدن أو سلفه دونالد ترمب. إلـــى ذلــــك، عـقـد الـبـيـت األبــيــض اجتماعا مــــع مــمــثــلــي شــــركــــات «أمــــــــــــازون» و«جــــوجــــل» و«مـــايـــكـــروســـوفـــت» و«كــــــ ود فــلــيــر» وأخـــــرى، أمــــس الــخــمــيــس، فـــي مــســعــى إلقـــنـــاع شــركــات التكنولوجيا األمـيـركـيـة العمالقة باملساعدة في التهرب من رقابة اإلنترنت في بلدان مثل إيران وروسيا. وتزايد استخدام هذه األدوات في روسيا وإيـــران وميانمار ودول تفرض رقـابـة شديدة على اإلنترنت. ونــقــلــت «رويــــتــــرز» عـــن رئــيــســة صــنــدوق التكنولوجيا املـفـتـوحـة، لـــورا كانينغهام، أن «املـقـتـرح املـقـدم لشركات التكنولوجيا يهدف إلى املساعدة في توفير نطاق ترددي للخوادم بسعر مخفض أو مــدعــوم بـقـدر كبير لتلبية الطلب املتزايد بسرعة على تطبيقات الشبكة الـخـاصـة االفـتـراضـيـة (فــي بـي إن) املـمـولـة من الصندوق الذي تدعمه الواليات املتحدة». وقــــالــــت لـــــــورا كـــانـــيـــنـــغـــهـــام: «عــــلــــى مـــدى السنوات القليلة املاضية، شهدنا انفجارًا في الطلب على شبكات (فـي بي إن)، مدفوعا إلى حد كبير باملستخدمني اإليرانيني والروس». وأضـــافـــت لــــورا كـانـيـنـغـهـام: «عــلــى مـدى 9 عقد من الزمان، كنا ندعم بشكل دوري نحو ماليني مستخدم لشبكات (في بي إن) كل شهر، أضعاف». 4 واآلن تضاعف هذا العدد أكثر من وتُــــــســــــاعــــــد تـــقـــنـــيـــة الــــشــــبــــكــــة الــــخــــاصــــة االفـــتـــراضـــيـــة (فــــي بـــي إن) املــســتــخــدمــ على إخفاء هويتهم، وتغيير موقعهم على اإلنترنت في كثير من األحيان لتجاوز القيود الجغرافية عــلــى املـــحـــتـــوى، أو الـــتـــهـــرب مـــن تـكـنـولـوجـيـا رقابة حكومية، من خالل توجيه اإلنترنت عبر خوادم خارجية خارج سيطرة الحكومات. لندن: «الشرق األوسط» مئات الجنود سيخرجون العام المقبل مع احتمالية بقاء «مستشارين» اتفاق عراقي ــ أميركي على خطة النسحاب «التحالف الدولي» (رويترز) 2019 صورة من قاعدة «عين األسد» في األنبار بالعراق ديسمبر واشنطن: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==