issue16720

كـل شــيء فـي تـونـس الـخـضـراء، يـحـرق األكـبـاد، كــمــا قــــال شـــاعـــرهـــا بـــيـــرم الـــتـــونـــســـي. يـــحـــرق األكـــبـــاد عشقا عـاصـفـا، لكنه صـعـب فــي الــوقــت ذاتــــه. تونس تعيش هذه األيام رحلة الشهر الطويل نحو صناديق االقتراع، الختيار رئيسها املقبل. تقدم عدد كبير من املـتـرشـحـن، لـخـوض الـسـبـاق املــاراثــونــي نـحـو قصر قــرطــاج. الـركـض نحو القصر الـتـاريـخـي، ليس على األقدام، لكنه على عجالت زمن مضى، ووعود وأحالم فيها برق ورعد، يزمجر في رحاب القادم. تونس لها حـــواس فـريـدة، مثلما لـهـا عـقـل وقـلـب وإحـــســـاس، ال تتوقف عن اإلبداع. أول بلد أزوره وأنا شاب يافع سنة . فيها الكثير من التكوين الجغرافي واالجتماعي 1968 والثقافي الليبي. اللهجة نفسها والطعام واألغاني واأللقاب. أغلب املدن التونسية بها حي يسمى بحي الطرابلسية. الحبيب بورقيبة أول رئيس لتونس من أصول ليبية، وهو الذي قال: التونسيون والليبيون شعب واحد يعيش في دولتي. بعد إسقاطه آلخر باي في تونس محمد األمي، انطلق الرئيس بورقيبة في تنفيذ مشروع نهضة شاملة، محتكرًا سلطة القرار. ســبــقــه املــفــكــر والـــســـيـــاســـي الــكــبــيــر خــيــر الــديــن الــتــونــســي، الــــذي تــولــى مـنـاصـب وزاريـــــة فـــي الــبــ د، أيام خضوعها للدولة العثمانية، وعمل على تحقيق برنامج إصـ حـي واســع وطـمـوح. جــرى جمع أوراق مشروعه الكبير فـي كـتـاب «أقـــوم املسالك فـي معرفة أحوال املمالك». ربــطــتــنــي عـــ قـــات وديـــــة طــويــلــة مـــع الـرئـيـسـن الـــراحـــلـــن زيـــــن الـــعـــابـــديـــن بــــن عـــلـــي والـــبـــاجـــي قــايــد السبسي، وكل منهما امتلك قدرات قيادية سياسية، بـهـا الـكـثـيـر مـــن املـــــوروث الـبـورقـيـبـي املـتـمـيـز. حـدث تغير كبير في تونس الخضراء، حارقة األكباد، بعد ، التي أنهت حكم الرئيس زين 2011 ثورة يناير سنة الـعـابـديـن بــن عـلـي. دخـلـت الــبــ د حـالـة مــن السيولة الــســيــاســيــة، اســتــمــرت ســـنـــوات طــويــلــة، تـــعـــدد فيها رؤساء الجمهورية، ورؤساء الحكومات. ملن يــوم الــســادس مـن شهر أكـتـوبـر (تـشـريـن األول) املـقـبـل، ستجري االنـتـخـابـات الـرئـاسـيـة. تـرشـح عدد كبير لـخـوض االنـتـخـابـات الرئاسية املقبلة، شكلوا طــيــفــا ســيــاســيــا مـــلـــونـــا. لـــكـــن عـــاصـــفـــة مــــن الــســجــال السياسي والقانوني هـزَّت صناديق االقتراع قبل أن تفتح. جـــســـمـــان قـــانـــونـــيـــان أنـــيـــط بــهــمــا مــهــمــة حـــدو املسيرة االنتخابية، هما املحكمة اإلداريــــة، والهيئة الــعـــلـــيـــا املــســتــقــلــة لـــ نـــتـــخـــابـــات. املـــحـــكـــمـــة اإلداريـــــــة ، أي بـعـد إعـــ ن الـجـمـهـوريـة. في 1959 أنـشـئـت سـنـة تـونـس ال تـوجـد اآلن محكمة دســتــوريــة، وعـلـيـه فـإن أحـكـام املحكمة اإلداريــــة تعد نهائية. بعد فتح باب الـتـرشـح لالنتخابات الـرئـاسـيـة، تـقـدم مجموعة من املترشحي، درست املحكمة اإلدارية أوراق املتقدمي، وأقرت ترشيح كل من قيس سعيد رئيس الجمهورية، وزهــــيــــر املـــــغـــــزاوي رئـــيـــس حـــــزب «حــــركــــة الـــشـــعـــب»، والـعـيـاشـي زمَّـــال رئـيـس حـركـة «عـــازمـــون». طعن من جرى إبعادهم أمام املحكمة اإلداريــة، وقـررت املوافقة على ترشح ثالثة من الطاعني وهم املنذر الزنايدي وعـمـاد الـدايـمـي وعـبـد اللطيف املـكـي. اللجنة العليا املـسـتـقـلـة لــ نــتــخــابــات أعــلــنــت فـــي مــؤتــمــر صـحـافـي تثبيت املـتـرشـحـن الــثــ ثــة األولــــن فــقــط، وقــالــت إن هــنــاك إجــــــراءات قـضـائـيـة ضــد املـبـعـديـن، وتجاهلت قـــرار املحكمة اإلداريـــــة. أشـعـل ذلــك مـواجـهـة قانونية بي الجسمي املناط بهما أمـر االنتخابات، وتسبب فـــي تــحــريــك املـــــزاج الـشـعـبـي والـــتـــيـــارات الـسـيـاسـيـة، التي تفاعلت مع ما قضت به املحكمة اإلداريـــة، أمال فـي انتخابات رئاسية يتنافس فيها مرشحون لهم وزنـهـم السياسي الـوطـنـي، وتمثيلهم لطيف واسـع وتـيـارات سياسية متنوعة. جادلت الهيئة املستقلة لالنتخابات بعدم تسلمها لقرارات املحكمة اإلداريـة، فـــي الـــوقـــت املـــحـــدد بـــالـــقـــانـــون االنـــتـــخـــابـــي. ارتــفــعــت أصــــــــوات مــــن مـــكـــونـــات قـــضـــائـــيـــة تـــرفـــض مــــا ذهــبــت إلـيـه الهيئة العليا، عـــادة أن ذلــك قـــرار سـيـاسـي، ألن املبعدين يشكلون قوة منافسة حقيقية للرئيس قيس سـعـيـد، وانــتــقــدت جمعية الــقــضــاة الـتـونـسـيـن قــرار الهيئة العليا لالنتخابات. انفتحت جبهة أخـرى في املعركة القانونية، عندما ألقي القبض على املترشح الــعــيــاشــي زمَّـــــــال، وأمــــــرت الــنــيــابــة الـــعـــامـــة بـسـجـنـه. االتــــحــــاد الــتــونــســي لــلــشــغــل، وهــــو الــجــســم الـنـقـابـي الــقــوي، ولــه تأثير كبير فـي الـحـيـاة الـعـامـة بتونس، مـنـذ زمـــن الــكــفــاح ضــد االســتــعــمــار، أعــلــن معارضته لقرار الهيئة العليا لالنتخابات، ووجه نقدًا حادًا ملا سماه التسيس العلني ملسار االنتخابات، مما يشكك فـي نـزاهـتـهـا. لكن أصـــوات الجبهة املـدافـعـة عـن قـرار هيئة االنـتـخـابـات لـم تـغـب، وقـالـت إن أحــد املبعدين يحمل جنسية أجنبية، وذلــك يسقط حقه القانوني في خوض االنتخابات الرئاسية. بــــــدأت الـــــدعـــــوات إلـــــى الــتــجــمــع والـــتـــظـــاهـــر، فـي مختلف أنـحـاء الــبــ د، استباقا للحملة االنتخابية الـتـي سـتـبـدأ يـــوم الـــرابـــع عـشـر مــن سبتمبر (أيــلــول) الحالي، بل هناك أطـراف دعت إلى املقاومة الشعبية الــســلــمــيــة، مــــن أجـــــل إبــــطــــال قــــــــرارات الــهــيــئــة الـعـلـيـا لـ نـتـخـابـات، الـتـي يـــرون فيها إنــهــاء ملـسـار الــتــداول السلمي على السلطة. أطـراف إقليمية ودولية تتابع فــعــالــيــات االنــتــخــابــات الــتــونــســيــة. الـلـيـبـيـون الــذيــن تعيش بـ دهـم أزمـــات سياسية وأمنية واقتصادية وخــدمــيــة، يــجــدون فــي شقيقتهم تـونـس املـــ ذ الــذي يخفف مـن معاناتهم الكثيرة، وكـذلـك إيطاليا التي تعاني من مشكلة الهجرة غير النظامية، حيث يندفع نحوها كل يـوم مئات املهاجرين غير النظاميي من تونس. تونس الخضراء ما زالت تتحرك بي زمن بناه األجداد، وآخر يحلم به األحفاد. االنتخابات الرئاسية التونسية... عاصفة ما قبل الصناديق الهجرة من بلد إلى آخر أكانت قانونية أم غير قانونية لها مـسـار طـويـل فـي الـعـ قـات اإلنسانية، ومصطلح «الـظـهـور املبللة»، وهــو مصطلح مهي، ظهر ألول مرة لوصف املهاجرين غير القانونيي من املكسيك إلى الواليات املتحدة عبر النهر الجديد على الحدود، ثم أصبح شعبيا عندما قرَّرت إدارة دوايت أيزنهاور في خمسينات القرن املاضي أن تُهجّر قسرًا من وصل من جنوب القارة من املهاجرين بالقوة. فـي الـسـنـوات األخــيــرة تفاقمت قضية الهجرة والهجرة غير القانونية، وانشغل بها العالم، تأييدًا أو نـقـدًا، فـي الغالب الـدول الصناعية والغنية التي هي هدف الهجرة، وظهر فيها في السنوات األخيرة توجه عنصري، وأصبحت صناديق االنتخاب تفرز يمينا متطرفا يضع اللوم عن كل مشكالت مجتمعه على الهجرة، وبــدا اليمي املتطرف يصل إلـى سدة اتخاذ القرار بسبب ما يحمله من عداء لألغراب، كما أصـبـح غـــرق الـــقـــوارب املـطـاطـيـة فــي بـحـر املــانــش أو األبيض خبرًا يوميا، العنصرية تغري العامة باتباع من ينادي بها. في الحملة االنتخابية األميركية، نائب الرئيس ترمب املرشح جيه دي فانس قـال: بمجرد أن نصل إلى البيت األبيض سوف نرحّل قسرًا مليون مهاجر غير قـانـونـي، مـع العلم أن ثـانـي مجموعة مهاجرة للواليات املتحدة بشكل غير قانوني هم من الهند! فـــي أغــســطــس (آب) املـــاضـــي نـــفـــذت الـحـكـومـة أفغانيا، كما أعلنت أنها بصدد 28 األملانية ترحيل الـــدخـــول فــي مــفــاوضــات مــع دمـشـق وكــابــل مــن أجـل ترحيل غير املـرغـوب فـي بقائهم فـي أملـانـيـا، بعض الـتـقـاريـر تـعـدهـم بــاملــ يــن، عـلـى الــرغــم مــن أن تلك التصريحات تتعارض مع نصوص الدستور األملاني ومعاهدة جنيف لالجئي. حـــــزب الـــبـــديـــل األملـــــانـــــي اكـــتـــســـح االنـــتـــخـــابـــات اإلقليمية آخر أغسطس املاضي، وهو يحمل شعار التخلص مـن كـل مـا هـو غير أملــانــي، بمن فيهم من يـحـمـل الـجـنـسـيـة األملـــانـــيـــة، ومــــن أصـــــول خــارجــهــا! لـقـد تــزامــنــت االنــتــخــابــات مـــع قـتـل ثــ ثــة أشـخـاص بالسالح األبيض، وإصابة ثمانية آخرين في مدينة رولنتغنت، قيل إن املنفذ ســـوري ينتمي إلــى حركة «داعش»! فــي بـريـطـانـيـا، الـحـكـومـة املـحـافـظـة الـتـي فقدت يـولـيـو (تــمــوز) هـــذا الــعــام، كـانـت قد 5 السلطة بـعـد وضــعــت خـطـة لتهجير الــ جــئــن واملـتـدفـقـن إليها مـــن الــبــحــر إلــــى روانـــــــدا، وجــــرى نــقــاش فـــي الــبــرملــان والصحافة البريطانية حــول تلك الـخـطـة، ووصلت إلــــى أن تــصــبــح قـــانـــونـــا، ولــــم تــنــفــذ بــســبــب خــســارة املحافظي، ومن املفارقات أن الحكومة التي وضعت تلك الخطة كان يرأسها ابن مهاجر من الهند، وما إن تسلمت الحكومة الجديدة حتى اندلعت في وجهها حـركـة عـصـيـان، كـانـت بسبب قـتـل طـفـل أســـود ثـ ث فتيات بيض، سرعان ما ادُّعـي أنه مسلم (إرهابي)، فهاجمت مـجـمـوعـات الـيـمـن الـبـريـطـانـي كــل مــا هو مــلــوَّن وخــاصــة اإلســـ مـــي، مــع أن الــقــاتــل بريطاني مـلـوَّن مـن أســرة مهاجرة قديمة ومسيحي! الشعور الـعـام ضـد الهجرة متجذر، ويظهر عنيفا بـن وقت وآخر، وال ينتظر الحقائق كي ينفجر، وفي تقرير أن السود في لندن عرضة للقتل أكثر من اآلخرين ثالث مرات. ســــيــــدة وارســـــــــي (هـــــــذا اســــمــــهــــا) هـــــي مــحــامــيــة وسياسية بريطانية من أصـول باكستانية، والدها كان يعمل سائق حافلة عامة، وهي أول وزيرة مسلمة بالحكومة البريطانية في حكومة ديفيد كاميرون، بــســبــب أحـــــــداث غـــــزة وقــتــهــا، 2014 اســـتـــقـــالـــت عـــــام وعُــيّــنــت فـــي مـجـلـس الــــلــــوردات، نــشــرت كـتـابـا الفـتـا حول املوضوع بعنوان: «العدو من الداخل... حكاية مسلمي بريطانيا»، ربما األوفى في شرح ما يعانيه املـهـاجـرون، وخاصة املسلمي، تـرى أن التعميم هو أول مـــا يــذهــب إلــيــه الــجــمــهــور، فـمـا إن يــحــدث عمل إرهـابـي مـن شخص مسلم، بسبب ضيق حياته، أو مشكالت شخصية يـواجـهـهـا، أو حتى خلل عقلي؛ سرعان ما يُتهم كل املسلمي بأنهم إرهابيون، ذلك ما يتكرر تقريبا في معظم املجتمعات الغربية. الخطوات الثالث لوضع اآلخر املختلف في تلك الـخـانـة؛ خـانـة الـــعـــداء، هـــي: أوال التهميش، وثانيا الشيطنة، وثالثا نزع الصفة اإلنسانية، بذلك يسهل اتــخــاذ أي تــصــرف تـجـاهـه، وأقــلــه شـحـنـه قــســرًا إلـى الخارج. ال تـخـفـي ســـيـــدة وارســـــي أن هـــنـــاك هــامــشــا من التسامح في املجتمع البريطاني، وهناك شخصيات نـاجـحـة فــي اإلعــــ م والـصـحـافـة واألعـــمـــال الـخـاصـة والــتــعــلــيــم والــتــطــبــيــب، إال أن تــلــك نــــــادرًا مـــا يـجـري اإلشــــــارة إلــيــهــا، وتُــعــظَّــم أعـــمـــال الـقـلـة الــخــارجــة عن القانون. وإن أردنـــــا أن نـجـمـل الــعــوامــل الــتــي تــقــود إلـى الـكـراهـيـة والـتـطـرف ضـد اآلخــــر، فـإنـهـا ال تـخـرج عن صـــراع على املصالح االقـتـصـاديـة، والـتـي يــرى فيها الــبــعــض أن اآلخـــــر «يـــزاحـــمـــهـــم» دون وجــــه حـــق في معيشتهم، وبـعـضـهـم يـذهـب إلـــى أن اآلخـــر «يـسـرق منهم حقهم» في العمل أو العيش، ولكن ذلك ال يخرج إلـــى الـسـطـح بــوضــوح؛ أي العنصر االقــتــصــادي، ما يــخــرج إلـــى الـسـطـح هــو كـراهـيـة املـخـتـلـف اآلخــــر من حيث اللون والعِرق والثقافة واللغة والدين واملذهب، وغـــيـــرهـــا مـــن الـــعـــوامـــل؛ ألنـــهـــا عـــوامـــل يــمــكــن إقــنــاع العامة بها بشكل أســرع. أمـا تلك الخلفية (املزاحمة االقــتــصــاديــة) فــ تـظـهـر عـلـى الــســطــح، ولــكــن يكمن فيها تفسير كل أو معظم أشكال التطرف، وإن أخذت مــظــاهــر أخـــــرى، مـــن أهــمــهــا الـتـخـلـص مـــن «الــظــهــور املبتلة» الذين ال يشبهوننا! آخـــر الـــكـــ م: الـتـوجـه الـعـاملـي إلـــى الـيـمـن وكــره اآلخـــر منتشر، ويــحــدث فــي املجتمعات الـتـي تفشل قيادتها في حل املشكلة االقتصادية، بصرف النظر عن املكان الجغرافي. الظهور المبللة OPINION الرأي 15 Issue 16720 - العدد Saturday - 2024/9/7 السبت عبد الرحمن شلقم محمد الرميحي اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==