issue16719

قــال الـرئـيـس األمـيـركـي الـسـابـق دونـالـد ترمب فــي حــديــث ال سـيـاق لـــه: إذا امـتـلـكـت إيــــران الـسـاح النووي فسوف تدمّر إسرائيل! وهذا كلم ال معنى لـــه الفـــتـــقـــاره إلــــى أي مــعــقــولــيــة. فـــإيـــران لـــن تمتلك السلح الـنـووي، وإذا امتلكته فلن تدمّر إسرائيل، بـل ربما تسبق إسـرائـيـل إلـى ضربها، وقـد اشتهر أمـــــر ضــــربــــات إســــرائــــيــــل االســـتـــبـــاقـــيـــة فــــي األشـــهـــر املــاضــيــة. لــكــن ملــــاذا يــقــول تــرمــب هـــذا الـــكـــام الـــذي زعمت أنه ال سياق له لشدة عبثيته، بينما الحقيقة أن له سياقًا هو االنتخابات الرئاسية األميركية في مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) املقبل. فربما أراد الـــرجـــل إثـــــارة مـــخـــاوف اإلســرائــيــلــيــن ويــهــود أمـيـركـا ليُقبلوا على انتخابه بوصفه األقـــدر على حماية إسـرائـيـل! وفـي الـواقـع فــإن سياسات ترمب نفسه وقراراته في فترة رئاسته -ومنها خروجه من - هي التي 2015 االتـفـاق الـنـووي املبرم أيـام أوبـامـا قـادت إلـى زيــادة التوترات، واستعصاء إيــران على االنضباط بعد تخلّي ترمب عن التزامات الواليات املتحدة تجاهها. إنما مـا الــذي أدى إلـى هـذا الـتـردي فـي العلقة بــن الـــواليـــات املـتـحـدة وإيـــــران؟ ومــتــى بـــدأ التباعد ؟ هل هو احتجاز الدبلوماسيي 1979 بعد ثورة عام األمــيــركــيــن فـــي سـفـارتـهـم بــطــهــران، أم هـــو املـوقـف األمــيــركــي فـــي الـــحـــرب الــعــراقــيــة - اإليـــرانـــيـــة، أم هو التنافس على العراق وسوريا واليمن وبحارها، أم هذه األمور كلها معًا؟! كــل املـشـكـات الــتــي أثــارتــهــا إيــــران فــي املنطقة كـــانـــت تــعــلّــلــهــا بـــالـــعـــدوانـــيـــة األمـــيـــركـــيـــة والــحــصــار املــفــروض. لكن مـن جـهـة أخـــرى كــان معظم املحللي لــلــســيــاســات األمـــيـــركـــيـــة تـــجـــاه إيـــــــران طــــــوال عــقــود يـــذهـــبـــون إلـــــى أن األمـــيـــركـــيـــن يــــريــــدون اســتــيــعــاب إيـران وليس كسرها. بيد أن وقائع األشهر العشرة املاضية أوصلت العلقة بي الدولتي إلى حضيض لم تبلغه من قبل. وإذا تأملنا هـذه الوقائع نجد أن إيـــران هـي التي تـمـارس انضباطًا مـن نــوع مـا تجاه أميركا وإسرائيل، في حي يسارع اإلسرائيليون إلى التصعيد وتدعمهم الـواليـات املتحدة دونما تـردد. وفي حي يدلي املسؤولون اإليرانيون بتصريحات شديدة الهول ال تؤيّدها تصرفاتهم الشديدة الحذر، يـــضـــرب اإلســـرائـــيـــلـــيـــون واألمـــيـــركـــيـــون ســــرًا وعـلـنـ غــيــر آبـــهـــن بــــــردود األفــــعــــال اإليـــرانـــيـــة، وتــصــرفــات امليليشيات اإليرانية املنتشرة في املنطقة! من أين يأتي هذا االنفلت األميركي واإلسرائيلي الـذي ال يحسب حسابًا إلمكانيات إيــران وقدراتها؟ يـــأتـــي بــالــطــبــع مـــن اإلحــــســــاس بـــالـــتـــفـــوّق بــالــســاح وبـالـرجـال، وكتائب البر والبحر والـجـو. لقد اعتاد العالم على األخطاء األميركية الكبرى وسوء التقدير املستمر واملتلحق. والعالم معتاد أيضًا على الندم وشدة املحاسبة من جانب اإلعلم والرأي العام بعد )1953-1950( كـل حــرب فاشلة منذ الـحـرب الكورية وإلى حرب فيتنام وحرب العراق وحرب أفغانستان واآلن الـحـرب األوكـرانـيـة وحـــرب غـــزة. لـكـن مـن جهة أخـــرى فـــإن األمـيـركـيـن ال يـبـدو أنـهـم يـتـعـلّــمـون من مآالت التصرفات الهوجاء، ربما ألن خسارتهم تظل نسبية، ويبقى األبـــرز أن الـقـوة األميركية الساحقة تجعل الخصوم قبل الحلفاء ينسون االنتكاسات، وأنهم يعيدون الكرّة بعد الكرّة من دون تفكير كثير. والـــواقـــع أنـــه بـسـبـب ذلـــك تـكـثـر الــتــمــردات على الـــســـطـــوة األمــــيــــركــــيــــة، وتـــــــــزداد الـــــســـــوداويـــــة تــجــاه أمــيــركــا والـــغـــرب ومــصــائــرهــمــا. هـــنـــاك اتـــجـــاه لــدى االستراتيجيي واملفكرين الكبار وبسبب سياسات الـــقـــوة املـــتـــزايـــدة لــلــذهــاب إلــــى أن «الـــقـــوة الـنـاعـمـة» األمـيـركـيـة تـضـاءلـت أمـائـرهـا وآثـــارهـــا، فـي حـن ما عـــادت الـقـوة الـعـاريـة تتمكّن مـن إخـضـاع الخصوم أو إرعابهم. أميركا سيد العالم في القرن العشرين -حسب هـؤالء- ما عادت قـادرة وال مُريدة للمراجعة والتعقل، وصــارت الحروب هي الحل األسهل. وإنه ليبلُغ من تضاؤل الهيبة األميركية واستشراء العجز لــدى الخصوم فـي الـوقـت نفسه، إقـــدام الـــروس على التهديد بالنووي عند كـل مـفـرق مـن مـفـارق الحرب على أوكرانيا! يـــتـــحـــكّـــم الـــغـــربـــيـــون وعـــلـــى رأســــهــــم الــــواليــــات املتحدة بنظام العيش ونـظـام العالم، وكأنهم على وعـي أن تغيير نظامي السيطرة هذين غير ممكن، سواء بالنووي أو بغير النووي. يقول أمـن معلوف في كتابه العجيب «متاهة الــضــائــعــن، الـــغـــرب وخـــصـــومـــه»: عـلـمـنـي تفحصي للتاريخ أن الذين يُرسون سلوكياتهم على الكراهية املنتظمة للغرب، ينحرفون عمومًا باتجاه الهمجية والتقهقر، وينتهون إلى تقليص حجمهم وأهميتهم، وإلى إنزال العقوبة بأنفسهم! هل أميركا هي «املدينة املختارة على الجبل» أم هـي التي قــال عنها رئيس املكسيك األسـبـق إنــه من سوء حظ املكسيك أنها بعيدة عن الخالق قريبة من أميركا؟ األحرى الذهاب إلى ما ذهب إليه الفيلسوف نيتشه في سياق آخر بالطبع إنها فيما وراء الخير والشر! أميركا والغرب ونقائض الخير والشر! تفاخر الجنرال حسي سلمي، قائد «الحرس الــثــوري»، بــدور قـواتـه فـي إيـــران، قـائـاً: «إنـنـا اليوم حاضرون؛ بنشاط ونكران للذات، في جميع مجاالت الحياة الوطنية، في خدمة قائدنا العظيم، وشعبنا املتلهف للشهادة». وبغض النظر عن «نكران الذات» و«في خدمة...»، فإن الجنرال مُحِقّ. يــذكــر أن «الـــحـــرس الــــثــــوري» ومــلــحــقــاتــه، مثل «قــــوات تعبئة الــفــقــراء واملـسـتـضـعـفـن (الـبـاسـيـج)» و«فيلق القدس» وأربعة أجهزة أمنية واستخباراتية فـــي املـائـة 5 عـلـى األقـــــل، ال يـشـكـلـون ســـوى أقـــل مـــن من سكان إيــران. ومـع ذلـك، فإنهم يستحوذون على الحصة الـكـبـرى مـن الـوظـائـف املـرمـوقـة فـي القطاع العام بجميع مؤسساته، باستثناء املجال الذي من املفترض أن يعملوا فيه: الدفاع الوطني. امللحظ أنه خلل الفترة ما بي السنوات الثلث واألربـــع املاضية، تعمد «الـحـرس الـثـوري» اإليراني االبتعاد عن دائــرة الضوء في ما يخص االضطلع بــمــهــمــتــه األولـــــــــى: ســـحـــق االنــــتــــفــــاضــــات الــشــعــبــيــة املناهضة للنظام. واليوم، تنفَّذ هذه املهمة من قبل قطاعات من «الباسيج» واملجندين غير اإليرانيي. يـــذكـــر أن قــــــوات «الــــحــــرس الـــــثـــــوري» أُنــشــئــت بـوصـفـهـا جيشًا آيـديـولـوجـيـ، وكـــان الــهــدف منها الــعــمــل بـصـفـتـهـا ثـــقـــا مـــوازنـــ لـلـجـيـش الـنـظـامـي، الـذي عـدّه الخميني الـراحـل مصدر تهديد. وصُمم «الــــحــــرس الــــثــــوري» عــلــى أنــــه قــــوة مـــن مـجـمـوعـات اجـــتـــمـــاعـــيـــة وإقـــلـــيـــمـــيـــة مـــتـــنـــوعـــة، عـــلـــى أســــــاس مـا سـمـاهـا ابـــن خـــلـــدون «الــعــصــبــيــة». ولـــم يـنـجـح قط «الـــحـــرس»، الــــذي يـنـقـسـم إلـــى اثـنـتـي عــشــرة قـيـادة إقليمية؛ يُطلب منها، أحـيـانـ، جمع األمـــوال التي تحتاجها محليًا، في تنمية روح الجماعة داخله. أما خبرته العسكرية، فتقوم على محاربة جماعات انفصالية باملحافظات الحدودية، وفي وقت الحق، سحق املتظاهرين العزل. يـــذكـــر أن املـــرشـــد عــلــي خــامــنــئــي قــــاد حــركــتَــي ،2019 و 2009 تطهير ضخمتي في «الحرس» عامي لـتـعـزيـز جــيــل جـــديـــد مـــن الـــقـــادة الـــذيـــن يــديــنــون له شـخـصـيـ بــــالــــوالء. وبـــإيـــعـــاز مـــن قـــــادة مــثــل هـــادي كـــجـــبـــاف ومـــحـــمـــد حــــجــــازي وغــــايــــب بــــــــرور، حــــاول خامنئي إعــادة تسليح «الـحـرس»، وصياغة عقيدة دفاعية متماسكة. وبموجب هـذه العقيدة، كـان من املفترض أن تكتسب إيـــران قـــدرات ثلثية فـي شكل: جـيـش مـكـون مــن عـشـريـن مـلـيـون جــنــدي، وتـرسـانـة ضخمة من الصواريخ والقذائف، والوسائل اللزمة لتطوير الرؤوس الحربية النووية. رغم الجهود الكبيرة واالستثمارات الضخمة، الـتـي تـقـدر بـأكـثـر مــن ضـعـف مــا يـخـصَّــص للجيش النظامي، فـإن «الحرس الـثـوري» لم يتحول قط إلى قــــوة عـسـكـريـة بـاملـعـنـى الــكــاســيــكــي. وبــــــدال مـــن أن يصبح «جيشًا لدولة قومية»، فقد تحول إلـى «قوة مسلحة تستحوذ على دولة قومية». عــلــى أرض الــــواقــــع، تــطــور «الـــحـــرس الـــثـــوري» إلـى مصنع ينتج أعـــدادًا كبيرة مـن الـجـنـراالت ذوي النجمة الـواحـدة، الذين يتقاعدون في سن الستي، لكنهم يظلون على قيد الحياة حتى سن الثماني أو التسعي. وبالتالي؛ فأنت بحاجة إلى إيجاد وظائف لهم لضمان ابتعادهم عن إثارة املشكلت. ووفــــــــرت الــــحــــرب الــــســــوريــــة، الــــتــــي بـــــــدأت قـبـل أكثر مـن عقد، منفذًا مـع «تـطـوع» مئات املتقاعدين والــشــبــاب لــلــذهــاب إلـــى هـــنـــاك، لـــإشـــراف عـلـى قتل الـسـوريـن، والــعــودة إلــى ديــارهــم بميدالية وحزمة من النقود. ومع ذلك، فإنه عندما بدأت إسرائيل في قتلهم بـضـربـات جـويـة، جفت تـدفـقـات «املتطوعي للشهادة». ويقدر ستيفان دودوينيون، الخبير الفرنسي املختص في شــؤون «الـحـرس الـثـوري»، أن أكثر من جنرال منه قُتلوا على يد اإلسرائيليي. 100 الـشـهـر املـــاضـــي، عـنـدمـا بـــدا لـفـتـرة وجـــيـــزة أن املرشد قد يضطر إلـى املخاطرة بالدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل، عاد السؤال الذي يطارد كثيرًا مــن اإليــرانــيــن إلـــى الـظـهـور: هــل «الــحــرس الــثــوري» قادر على خوض حرب حقيقية؟ أعــتــقــد أن إجـــابـــة خـامـنـئـي كــانــت «ال». ولــهــذا السبب، بعد إجراء مشاورات أليام عدة، قرر اختيار «االنـسـحـاب التكتيكي»، كما سـمـاه، واالبـتـعـاد عن حــافــة الــهــاويــة. وربــمــا كـــان لـــدى املــرشــد سـبـب آخـر يدعوه إلى البقاء بعيدًا عن األذى. اليوم أصبح واضحًا أن العقيدة الدفاعية، التي طُـــــوّرت قـبـل أكـثـر مــن ثـاثـن عــامــ ، قــد عَــفَّــى عليها الزمن. ومع اتجاه السكان في إيران نحو االنحسار، فــإن الجيش الـــذي لطاملا حلم بـه الخميني، ويبلغ تعداده عشرين مليون رجل، سيتطلب تجنيد الجن والشياطي. ، كـــان مـتـوسـط عـــدد األطـــفـــال الـذيـن 1977 عـــام طـــفـــل. الـــيـــوم، 5.6 يـنـجـبـهـم الـــــزوجـــــان اإليــــرانــــيــــان طـــفـــل، مــمــا يـــــؤدي إلــى 1.3 تـــراجـــع هــــذا الـــرقـــم إلــــى عجز ديموغرافي كبير، خصوصًا إذا ما أخذنا في الحسبان الهجرة الجماعية للشباب اإليرانيي. أما الركيزة الثانية لعقيدة «الحرس الثوري»، فـهـي تـرسـانـة مــن الــصــواريــخ والــقــذائــف، وقـــد جـرى اخــتــبــارهــا ضـــد إســـرائـــيـــل، لـكـنـهـا لـــم تـخـلـف ســوى تأثير ضئيل. وربما كان من املقصود عدم إحداث أي تأثير؛ ألن املرشد يعي جيدًا أن إيران ليست مستعدة للحرب. والـــــــتـــــــســـــــاؤل الــــــقــــــائــــــم الــــــــيــــــــوم: كـــــيـــــف يـــمـــكـــن لــإســرائــيــلــيــن، مـــن دون مــســاعــدة مـحـلـيـة ضخمة ومنظمة تنظيمًا جيدًا، أن يحصلوا على شاحنات عـــدة مـحـمـلـة بــوثــائــق «ســـريـــة لـلـغـايـة» مـــن طــهــران، كيلومتر 800 جـــرى نـقـلـهـا عـبـر مـسـافـة تــزيــد عـلـى مـن األراضــــي اإليـرانـيـة لتصل إلــى الـقـوقـاز بطريقة عسكرية منظمة؟ وكيف يمكن إلسرائيل أن تغتال هـــــذا الــــعــــدد الــكــبــيــر مــــن كـــبـــار املـــســـؤولـــن املــدنــيــن والعسكريي، من دون مساعدة من جماعات محلية تحمل، ألي سبب من األسباب، ضغينة ضد القيادة الحالية؟ ربما تكون املعاملة املميزة لـ«الحرس الثوري»، من حيث الـرواتـب واألسلحة الحديثة، السبب وراء السخط في صفوف الجيش النظامي، كما عبر عن ذلك بشجاعة قائده السابق الجنرال صالحي. أمـــا اســتــيــاء «الـــحـــرس الــــثــــوري»، فـربـمـا يـكـون مـتـجـذرًا فــي مـوجـة جــديــدة مــن إجـــــراءات التطهير، التي خطط لها خامنئي، بينما يستمر الجنراالت الطاعنون في السن واملقربون منه في مناصبهم. الجيش اإليراني... الحسابات واألخطاء التقديرية OPINION الرأي 13 Issue 16719 - العدد Friday - 2024/9/6 اجلمعة رضوان السيد أمير طاهري اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==