issue16718

9 مغاربيات NEWS Issue 16718 - العدد Thursday - 2024/9/5 الخميس ASHARQ AL-AWSAT «النواب» و«الدولة» طلبا مهلة للرد على «البعثة األممية» بشأن الخالف حول محافِظه تبون استبعد إفراجا عن متهمين بالفساد إذا فاز في استحقاق السبت المقبل فرنسا تدخل على أزمة المصرف المركزي الليبي النيابة العامة تأمر بسجن مرشح لـ«رئاسية» تونس الجزائر: حسم الجدل حول «عفو» محتمل عن وجهاء نظام بوتفليقة بــدا أن أزمــة املـصـرف املـركـزي الليبي بــاتــت فـــي طـريـقـهـا لـلـحــل، بـعـدمــا أعـلـنـت بعثة األمم املتحدة توصّل ممثّلي مجلسَي «النواب» و«األعلى للدولة» إلى ما وصفته بـ«تفاهمات هامة حول آلية وآجال تعيني مـحـافـظ املــصــرف ومـجـلـس إدارتـــــه». وفـي غـــضـــون ذلـــــك دعـــــت فـــرنـــســـا األفـــــرقـــــاء فـي ليبيا، أمـــس األربـــعـــاء، إلـــى «تــجــاوز أزمــة املركزي». وأوضـحـت البعثة األممية، فـي بيان مساء الثالثاء، عقب مشاورات احتضنتها فــي مـقـرّهـا بـطـرابـلـس عـلـى مـــدى اليومني املـــاضـــيَـــ ، أن مــمــثّــلــي مــجــلــسَــي الـــنـــواب و«األعـــلـــى لـــلـــدولـــة»، طـلـبـا مـهـلـة إضـافـيـة أيـــــام الســتــكــمــال مــشــاوراتــهــمــا، 5 مــدتــهــا والـــــتـــــوصـــــل إلـــــــى تـــــوافـــــق نــــهــــائــــي بـــشـــأن الـتـرتـيـبـات الـــ زمـــة إلدارة املـــصـــرف، إلـى حني تعيني محافظ جديد ومجلس إدارة. وذكّـــرت البعثة األطـــراف الليبية كافة بما وصـفـتـه بــالــتــأثــيــرات الـسـلـبـيـة السـتـمـرار أزمــــــــة املـــــصـــــرف عــــلــــى الــــحــــيــــاة الـــيـــومـــيـــة للمواطنني، وعلى ثقة املـؤسـسـات املالية الدولية بالنظام املصرفي الليبي. وبعدما أشادت بأجواء التعاون التي ســادت املـشــاورات مـع املجلسني مـن جهة، وممثل املجلس الرئاسي من جهة أخرى، دعــــت الــبــعــثــة األطـــــــراف كـــافـــة إلــــى الـــوفـــاء بــالــتــزامــاتــهــم، واالمـــتـــنـــاع عـــن أي قــــرارات وإجراءات أحادية الجانب، والحرص على تكثيف الجهود للتوصل إلـى اتـفـاق دون تأخير. وكان ممثال مجلسَي النواب والدولة أيام 5 قد أعلنا في بيان مشترك طلبهما مـهـلـة، تنتهي االثــنــ املـقـبـل، الستكمال املشاورات بشأن املصرف، ولفتا إلى التزام املجلسَني باتخاذ جميع اإلجراءات الالزمة لتعيني محافظ ومجلس إدارة املصرف في غضون شهر من هذا التوافق، استنادًا إلى من االتفاق السياسي. 15 املادة بــــدورهــــا، أعــلــنـت مـحـكـمـة اسـتـئـنـاف بـــنـــغـــازي، أمـــــس األربـــــعـــــاء، بـــعـــد قـبـولـهـا طعن رئـيـس حكومة االسـتـقـرار ووزيـرهـا للتخطيط بالحكومة، ومحافظ املصرف، بــشــأن األزمـــــة الـــراهـــنـــة، اعــتــزامَــهــا تنفيذ حكمها السابق بخصوص إلـغـاء قــرارات املـــجـــلـــس الـــرئـــاســـي املــتــعــلــقــة بـــاملـــصـــرف، وعــودة محافظه السابق الصديق الكبير إلـى مهامه، وأكّـــدت املحكمة قبول الطعن شـــكـــ ً، ووقــــف تـنـفـيـذ الــــقــــرارات املـطـعـون فيها إلى حني الفصل في املوضوع. ونـــقـــلـــت وســــائــــل إعـــــــ م مــحــلــيــة عـن املــحــكــمــة أنـــهـــا أبـــلـــغـــت املـــمـــثـــل الــقــانــونــي للمجلس الرئاسي عزمها تنفيذ حكمها الـقـاضـي بـوقـف تنفيذ قــــرارات الـرئـاسـي، ساعة. 24 املتعلقة باملصرف املركزي خالل فـــي ســيــاق ذلـــــك، قــــال سـفـيـر فـرنـسـا، مصطفى مهراج، إنه بحث، أمس األربعاء، مع رئيس املجلس الرئاسي محمد املنفي، أزمة املصرف املركزي، والتوترات األمنية املصاحبة لـه، فـي ظـل استمرار مـا وصفه بــ«االنسداد السياسي»، وأكّد دعم فرنسا وســــاطــــة الـــبـــعـــثـــة األمـــمـــيـــة لـــتـــجـــاوز هـــذه األزمة، داعيًا لحل األزمة. وكان املنفي الذي زار، أمس األربعاء، املقر الرسمي «لشركة هواوي» في الصني، قــــد نـــاقـــش مـــســـاء الــــثــــ ثــــاء، بــالــعــاصــمــة الـصـيـنـيـة بــكــ ، مــع الـرئـيـس الـصـومـالـي حـسـن شـيـخ مـحـمـود، الـعـ قـات الثنائية وسُـــبـــل تــعــزيــزهــا، وآخـــــر تـــطـــورات الــقــرن األفريقي. ووجّــه املنفي الـذي اجتمع مع رئيس الـــحـــكـــومـــة الـــتـــونـــســـيـــة، كــــمــــال املـــــــــدوري، بضرورة اإلسراع في عقد اجتماع اللجنة املـشـتـركـة الليبية - الـتـونـسـيـة، فــي أقــرب وقـت ممكن، مشيرًا إلـى تسهيل إجـــراءات الـــعـــبـــور عـــبـــر املـــنـــافـــذ الـــبـــريـــة والــبــحــريــة والجوية، وتذليل العراقيل والصعوبات كـــــافـــــة الــــتــــي تــــعــــتــــرض عـــمـــلـــيـــة الــــتــــبــــادل والتعاون التجاري واالقتصادي، والعمل على تطويرها بما يخدم البلدين. فــــي ســـيـــاق آخــــــر، تـــعـــهّـــدت الـــســـفـــارة األميركية بليبيا، مجدّدًا، بالتواصل مع الفاعلني األسـاسـيـ الليبيني فـي جميع أنـــحـــاء الـــبـــ د، مــشــيــرة إلــــى أن اســتــقــرار لـيـبـيـا وســيــادتــهــا يـعـتـمـد عـلـى الـــوحـــدة، وذكـرت أن وثيقة مزيّفة تشير إلى غضب قــــائــــدهــــا، مـــايـــكـــل النـــجـــلـــي، مـــمـــا وُصــــف بـــــ«غــــرور» املــشــيــر خـلـيـفـة حــفــتــر، الـقـائـد العام للجيش الوطني املتمركز في شرق لـيـبـيـا، وتــوصــيــتــه لـلـحـكـومـة األمـيـركـيـة بــضــرورة مـراجـعـة استراتيجية التعامل معه؛ لتالفي مزيد من التدهور في شمال أفريقيا. وأوضحت أن هذه الوثيقة «مصمَّمة لخداع الشعب الليبي في لحظة حاسمة من العملية السياسية»، الفتة إلى رفض الــــواليــــات املـــتـــحـــدة مــثــل هــــذه املـــحـــاوالت لتزوير مواقفها وزرع الفُرقة. وكــــانــــت قــــيــــادة الـــــقـــــوات الــعــســكــريــة األمـــيـــركـــيـــة فـــي أفــريــقــيــا «أفــــريــــكــــوم»، قد نفت صحة الوثيقة أيـضـ، وأشــــارت إلى أن النـجـلـي نــاقــش األســـبـــوع املـــاضـــي مع القادة الليبيني في الشرق والغرب «كيفية تــعــزيــز الـــشـــراكـــة بـــ الــــواليــــات املــتــحــدة وليبيا مـن جميع أنـحـاء الــبــ د»، وقالت بهذا الخصوص: «ملتزمون باالستمرار فــي الـتـواصـل مــع املـسـؤولـ العسكريني املحترفني في جميع أنحاء ليبيا، من أجل مساعدة الليبيني على حماية سيادتهم، ودعــم جهودهم نحو توحيد املؤسسات العسكرية». إلـــــــى ذلـــــــــك، أعــــلــــنــــت فـــــرقـــــة اإلســـــنـــــاد األولــــــــى، الـــتـــي يـــقـــودهـــا مــحــمــد بـــحـــرون، الـشـهـيـر بـــالـــفـــأر، بـمـديـنـة الــــزاويــــة (غـــرب طــــرابــــلــــس)، تــســلــيــم املــتــهــمــ فــــي مـقـتـل آمِـــر الكلية البحرية عبد الرحمن ميالد، املـلـقـب بـــ«الــبــيــدجــا»، إلـــى مـكـتـب الـنـائـب الـــعـــام، تــفــاديــ لــلــحــروب، بـعـد مـعـلـومـات عـن تحشيدات داخـــل املـديـنـة، وذلـــك على خلفية اتهامات لعناصر الفرقة باغتيال «البيدجا». وكـــان الـنـائـب الـعـام فـي طـرابـلـس قد أعلن أنــه أمــر بضبط املتهمني املتورطني في اغتيال «البيدجا». قال محامي املرشح الرئاسي التونسي، العياشي زمال، إن النيابة العامة في تونس أمـرت، أمس األربعاء، بإيداع موكله السجن عـلـى ذمـــة املـحـاكـمـة، فــي أحـــدث تـطـور يعزز شكوك املعارضة وجماعات حقوقية من أن االنـتــخـابــات «سـتـكـون بــ مـصـداقـيـة وغير نـــزيـــهـــة، وســتــمــهــد الـــطـــريـــق لـــفـــوز الــرئــيــس الـــحـــالـــي قـــيـــس ســعــيــد بــــواليــــة ثـــانـــيـــة دون عــنــاء»، بحسب مـا أوردتــــه وكـالـة «رويــتــرز» لألنباء. وقـــــال رمـــــزي جــبــابــلــي، مـــديـــر الـحـمـلـة االنتخابية للمرشح الرئاسي، إنـه سيحال على املجلس الجناحي للمحكمة االبتدائية، اليوم الخميس. وجـــــرى إلـــقـــاء الــقــبــض عــلــى زمـــــال يــوم االثنني لالشتباه في تزوير تزكيات شعبية، وهـــو أحـــد املــرشــحــ الــثــ ثــة املـقـبـولـ في االنـــتـــخـــابـــات الـــرئـــاســـيـــة، املـــتـــوقـــعـــة الـشـهـر املقبل، إلى جانب الرئيس سعيد والسياسي زهير املغزاوي. جـــاء قـــرار سـجـن زمـــال بـعـد يـومـ من تحدي الهيئة العليا املستقلة لالنتخابات لـــقـــرار املــحــكــمــة اإلداريـــــــــة، ورفـــضـــهـــا تنفيذ حكم املحكمة بإعادة ثالثة مرشحني بارزين إلـى السباق. وأثــار هـذا الـقـرار غضبًا واسع الـــنـــطـــاق بــــ جـــمـــاعـــات حـــقـــوقـــيـــة وأحــــــزاب سياسية، وأسـاتـذة قـانـون دسـتـوري، قالوا إن الــــقــــرار «خــــطــــوة غـــيـــر مـــســـبـــوقـــة، وتـثـيـر الشكوك حول شرعية وقانونية االنتخابات املــــقــــررة فـــي الــــســــادس مـــن أكـــتـــوبـــر (تـشـريـن األول) املقبل». ومـن املقرر أن تبدأ الحملة االنتخابية سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول) الــــجــــاري، وســط 14 فـــي دعـــــــــوات بـــعـــض املــــعــــارضــــ لــلــمــتــرشــحــ املنافسني لسعيد لالنسحاب من االنتخابات الـتـي وصـفـوهـا بـاملـهـزلـة. وقــالــوا إن الهيئة االنـــتـــخـــابـــيـــة «لــــــم تـــعـــد مـــســـتـــقـــلـــة، وأصـــبـــح هدفها الوحيد ضمان إعادة انتخاب سعيد لـواليـة ثـانـيـة». لكن هيئة االنـتـخـابـات نفت هـذه االتهامات، وقالت إنها تطبق القانون ومــحــايــدة. وانـتـخـب سعيد ديمقراطيًا في ، ثم شدد قبضته الحقًا على جميع 2019 عام ، في خطوة وصفتها 2021 السلطات في عام املـــعـــارضـــة بـــاالنـــقـــ ب. فـيـمـا شــــدد الـرئـيـس سعيد العام املاضي على أنه لن يسلم البالد إلى «غير الوطنيني». والــــعــــيــــاشــــي زمــــــــال نــــاشــــط ســـيـــاســـي، ورئـيـس حركة عـازمـون ورجــل أعـمـال. وكـان نــائــبــ فـــي الـــبـــرملـــان الـــــذي أطـــــاح بـــه الـرئـيـس ، قــــبــــل أن يـــــوســـــع مــن 2021 الـــــحـــــالـــــي فــــــي صالحياته بشكل كبير في دستور جديد. فــي غــضــون ذلــــك، تـشـهـد تــونــس حاليًا حـــالـــة مــــن الـــتـــوتـــر بــســبــب اســـتـــبـــعـــاد هـيـئـة االنتخابات ثالثة مرشحني، رغم صدور قرار مـــن املـحـكـمـة اإلداريــــــة بتثبيتهم بـعـد قـبـول الطعون التي تقدموا بها. وأرجـعـت الهيئة قرارها إلى عدم تلقيها األحكام التي صدرت عــن املـحـكـمـة اإلداريـــــة فــي اآلجــــال القانونية ساعة. 48 املحددة بـ وحذرت منظمات حقوقية في تونس من مخاطر عدم تطبيق قرارات املحكمة اإلدارية بـــخـــصـــوص الــــنــــزاعــــات املـــرتـــبـــطـــة بــالــتــرشــح إلـــى االنـتـخـابـات الـرئـاسـيـة، و«االنـــــزالق إلـى منظمة 26 عمليات تدليس متعمدة». ودعت حـــقـــوقـــيـــة، مــــن بــيــنــهــا «الــــرابــــطــــة الـتـونـسـيـة لــلــدفــاع عـــن حـــقـــوق اإلنــــســــان»، و«مــحــامــون بــ حـــــدود»، و«املــنــتــدى الـتـونـسـي للحقوق االقـــتـــصـــاديـــة واالجـــتـــمـــاعـــيـــة»، إلــــى تطبيق قـــرارات املحكمة بـإعـادة ثالثة مرشحني إلى السباق الرئاسي. وأول أمس الثالثاء، ندد «االتحاد العام التونسي للشغل» بـ«تجاوز خطير» للقانون بـــعـــد إقــــصــــاء املـــرشـــحـــ الـــثـــ ثـــة لــلــرئــاســة، يُنظر إليهم على أنهم منافسون جديون رغم صـدور حكم قضائي بإعادتهم إلى السباق، قبل االنتخابات املقبلة. حسم الرئيس الجزائري عبد املجيد تبون جدال يثيره قطاع واسع من اإلعالم، ويـــجـــري تــــداولــــه مــنــذ مــــدة غــيــر قـصـيـرة في اإلعــ م االجتماعي بخصوص «عفو محتمل» عـن وجـهـاء مـن النظام السابق مـــســـجـــونـــ بـــتـــهـــم الـــفـــســـاد مـــنـــذ خـمـس سنوات. فـــفـــي حـــــال فــــــوزه بــــواليــــة ثـــانـــيـــة فـي انتخابات الرئاسة، املقررة السبت املقبل، أكـد تبون أنـه يستبعد نهائيًا اتـخـاذ أي إجــــــراء يــخــص ثـــ ثـــة رؤســــــاء حــكــومــات، وعـــشـــرات الــــــوزراء، وبـعـض كـبـار ضباط الـجـيـش سـابـقـ ، وكــــذا الـعـديـد مــن رجــال األعـــمـــال، الـــذيـــن دانـــهـــم الــقــضــاء بـأحـكـام ثـقـيـلـة، وفـــق وقــائــع تـتـصـف بــ«اخـتـ س مــال عـــام»، تعود إلــى فترة حكم الرئيس -1999( الـــراحـــل عــبــد الــعــزيــز بـوتـفـلـيـقـة .)2019 وأجـــــــاب تـــبـــون فــــي آخـــــر تــجــمــع لـــه، الثالثاء بالعاصمة، بمناسبة ختام حملة االنتخابات على تساؤل يطرح بشكل غير مباشر في املجتمع: هل ستفرج السلطات أو تخفف من العقوبات التي طالت أبرز املـــســـؤولـــ فـــي الـــبـــ د فـــي املــرحــلــة الـتـي سبقت وصــول تبون إلـى الحكم؟ خاصة بعد أن مرت خمس سنوات على سجنهم، «وطـــوت الـبـ د صفحة الفساد الــذي كاد أن يوصلها إلى االنهيار املالي»، بتعبير تــــبــــون نـــفـــســـه خـــــــ ل أحـــــــد مـــهـــرجـــانـــاتـــه الدعائية. وعــــلــــى هــــــذا األســـــــــاس يـــفـــتـــرض أن تــــصــــاحــــب هــــــــذه «االنـــــــفـــــــراجـــــــة» إطــــــ ق «مــــــصــــــالــــــحــــــة»، شــــبــــيــــهــــة فـــــــي مـــعـــنـــاهـــا الـسـيـاسـي بــ«املـصـالـحـة»، الـتـي أحدثها ، والتي عرض 2006 بوتفليقة بقانون عام بــمــوجــبــهــا عـــلـــى املــســلــحــ اإلســـ مـــيـــ عفوًا مقابل التخلي عن اإلرهاب. وقال تبون في القاعة «البيضاوية» بأعالي العاصمة، حيث جمعت مديرية حملته عددًا كبيرًا من أنصاره: «لن يكون هناك عفو عـن الـذيـن نهبوا املــال الـعـام». وحـمـل بــشــدَة عـلـى الــوزيــر األول سابقًا، أحــــمــــد أويــــحــــيــــى، الـــــــذي يـــقـــضـــي عــقــوبــة سنة، مـرددًا كالمًا منسوبًا له 12 السجن فـيـه اسـتـخـفـاف بـاملـواطـنـ ، وتقليل من شأنهم. وكان أويحيى قد نفى أن يكون صدر عـنـه ذلـــك، فــي تـصـريـح لـقـنـاة تلفزيونية فبراير 22 قبل اندالع الحراك الشعبي في ، الـــــذي أجـــبـــر بـوتـفـلـيـقـة 2019 ) (شــــبــــاط على التخلي عن ترشحه لوالية خامسة فــي انـتـخـابـات كـانـت سـتـجـرى فــي أبـريـل (نيسان) من العام ذاته. وأكــــــد تـــبـــون أن عـــهـــده كـــرئـــيـــس «ال يـــمـــكـــن أن تـــتـــخـــذ فـــيـــه إجـــــــــــراءات تــجــوع الـــشـــعـــب»، وأحــــــال مــتــابــعــي خــطــابــه إلــى تـــصـــريـــحـــات ألويـــحـــيـــى، مــــن دون ذكــــره إلــــى أن 2018 بــــاالســــم، أشـــــار فـيـهـا عــــام الــحــكــومــة «ال يـمـكـنـهـا أن تـــدفـــع رواتــــب املـوظـفـ »، وكــان يقصد أن عـائـدات بيع املـــحـــروقـــات تــراجــعــت بـشـكـل كــبــيــر، وأن احـتـيـاطـي الـعـمـلـة الـصـعـبـة تــضــاءل كما يــــذوب الـجـلـيـد تــحــت شــمــس حـــارقـــة، ما يعني أن البالد كانت على شفا اإلفالس. ووفق تبون، فإن الحالة التي تحدث عـنـهـا أويــحــيــى فـــي تـلـك الــفــتــرة «عكست تغول الفساد الذي استشرى في مفاصل الــــدولــــة»، عـلـمـ بــــأن تــبــون يـعـتـبـر نفسه «أحــــــد ضــحــايــا الـــعـــصـــابـــة»، الـــتـــي تـضـم وجهاء النظام سابقًا. عينه 2017 ) فـفـي يـونـيـو (حــــزيــــران الرئيس بوتفليقة وزيرًا أول، لكن بعد أقل مـن ثـ ثـة أشـهـر تـم عـزلـه بشكل مفاجئ. وأوعـزت الصحافة إقالته لرجال األعمال املتنفذين في الحكم يومها، على أساس خـطـاب لـتـبـون فــي الــبــرملــان، قـــال فـيـه إنـه يعتزم «فصل املال عن السياسة»، بمعنى أنه هدد النفوذ الـذي كان لهم في أجهزة الحكم، بدعم الفت من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس وكبير مستشاريه. وعـــنـــدمـــا تـــرشـــح تـــبـــون النــتــخــابــات ، قـــدم نفسه للناخبني على 2019 نـهـايـة أنـــه «ضـحـيـة مـحـاوالتـه الـتـصـدي لفساد الـعـصـابـة»، وأن «الـعـصـابـة سجنت ابنه بسبب مواقفه من أعمالها». لقاء سابق بين محافظ المصرف المركزي مع المنفي والدبيبة (أرشيفية) القاهرة: خالد محمود تونس: «الشرق األوسط» الجزائر: «الشرق األوسط» عبد المجيد تبون في آخر مهرجان انتخابي (حملة المترشح) تبون أكد أنه يستبعد نهائيا اتخاذ أي إجراء يخص ثالثة رؤساء حكومات مليون دوالر خسائر إغالق معبر «رأس جدير» بين ليبيا وتونس 60 قدر «املعهد الوطني لرؤساء املؤسسات» بتونس، في تقرير لـه، الخسائر االقتصادية املترتبة عن إغالق معبر رأس جدير بني ليبيا مــلــيــون ديــنــار 180 وتـــونـــس لـــعـــدة أشـــهـــر، بـــــــ مــلــيـــون دوالر)، بـحـسـب 60 تــونــســـي (نـــحـــو تقرير لـ«وكالة األنباء األملانية». وظـــل املـعـبـر، الـــذي يـعـد شــريــان الحياة االقـتـصـاديـة ملــدن الجنوب التونسي القريبة من الحدود الليبية، مغلقًا في الفترة املمتدة بـ شهر مــارس (آذار)، وحتى نهاية يونيو (حـــزيـــران) مــن الــعــام الــحــالــي. لكنه تــم فتحه بالكامل بعد توقيع اتفاق أمني بني البلدين، فـــي بـــدايـــة يــولــيــو (تــــمــــوز) املــــاضــــي. غــيــر أن الـحـركـة التجارية لـم تستعد نسقها كما في السابق. وقـــــــــال املــــعــــهــــد، وهـــــــو مـــــركـــــز دراســـــــــات متخصص في شؤون االقتصاد واملؤسسات، مليون 300 إن الخسائر يمكن أن تصل إلــى مـلـيـون دوالر أمــيــركــي) بنهاية 100( ديـــنـــار الـــــعـــــام الــــحــــالــــي، إذا مـــــا اســــتــــمــــرت الـــحـــركـــة الـــتـــجـــاريـــة، وفــــتــــرات االنـــتـــظـــار الـــطـــويـــلـــة فـي املــعــبــر بــالــنــســق نــفــســه. وأدى إغـــــ ق املـعـبـر وتعثر الحركة التجارية إلى اضطرابات لدى عدد من التجار في الجنوب، الذين يعتمدون على التجارة البينية على الحدود. وبحسب بيانات وزارة الـتـجـارة، التي أوردهـــا املعهد، فإن قيمة الصادرات التونسية إلى ليبيا عبر 160 املعبر البري رأس جدير وحده تقدر بنحو 883 ، من بني نحو 2023 مليون دوالر في عام مليون دوالر إجمالي الصادرات التونسية إلى ليبيا في العام نفسه. تونس: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==