issue16718

5 حرب غزة ... تتمدد NEWS Issue 16718 - العدد Thursday - 2024/9/5 اخلميس ASHARQ AL-AWSAT أعضاء بالليكود وجنراالت احتياط يدعون إلى تجويع السكان وترحيلهم «اليمين العقائدي» يساند نتنياهو بدعوات للتصعيد في القطاع فــي الــوقــت الـــذي يــواصــل فـيـه رئيس الـــــوزراء اإلسـرائــيـلــي، بنيامني نتنياهو، مراوغاته التي تهدد بإجهاض املفاوضات الـرامـيـة لصفقة تـهـدئـة وتــبــادل لـأسـرى، كُـــشـــف الـــنـــقـــاب عــــن مــــســــاع ملــجــمــوعــة مـن عـقـائـديـي الـيـمـ الــذيــن يـشـجـعـونـه على تــعــقــيــد املــــفــــاوضــــات أكــــثــــر، ويــطــالــبــونــه بخطوات بعيدة املدى للتصعيد الحربي، ومــنــهــا «الــــعــــودة إلــــى ســيــاســة الـتـرحـيـل والتجويع». ويــــرى هــــؤالء أن عـلـى نـتـنـيـاهـو صد حملة االحتجاج في الشارع اإلسرائيلي، الــــتــــي تـــعـــد مـــقـــتـــل ســـتـــة مــــن املــحــتــجــزيــن اإلســرائــيــلــيــ فـــي أســــر «حــــمــــاس» نقطة انعطاف خطيرة، ينطلقون منها لتوسيع املـــظـــاهـــرات حـتـى تـنـجـح صـفـقـة الــتــبــادل. ويـــعـــتـــقـــدون كــــذلــــك أن الـــيـــمـــ هــــو الــــذي يجب أن يتحرك في الشارع ويغير قواعد اللعب، حتى تتوقف املفاوضات الجارية فـي الــدوحــة، وتستبدل بــإجــراءات حربية ميدانية لفرض االستسالم على «حماس». والــحــديــث هـنـا ال يــجــري عــن اليمني املتطرف، مثل وزير األمن القومي، إيتمار بــن غـفـيـر، الــــذي يـطـالـب نتنياهو بـإلـغـاء فكرة التفاوض مع «حماس» من أساسها بل عن تيارات من داخل حزب الليكود، وفي الحلقة الضيقة للمقربني من نتنياهو. ومـــــــــن بـــــــ هـــــــــــــؤالء، رئــــــيــــــس مـــعـــهـــد «مـــــســـــغـــــاف» لـــــــدراســـــــات األمـــــــــن الـــقـــومـــي واالســتــراتــيــجــيــة الـصـهـيـونـيـة، مـئـيـر بن شــــبــــات، الـــــــذي كـــــان مـــســـتـــشـــارًا لـــلــشـــؤون الخاصة عند نتنياهو ومبعوثه للمهمات السرية، والالفت أنه أدلى بتصريحات، قام بترويجها مكتب الناطق بلسان نتنياهو. ومـمـا قـالـه بـن شـبـات: «مــن أجــل ردع (حـــمـــاس) مـــن املـــســـاس بـاملـخـتـطـفـ ومـن أجل دفع صفقة قدمًا، يجب على الواليات املـــتـــحـــدة الــــوقــــوف إلــــى جـــانـــب إســـرائـــيـــل، وجباية ثمن من (حـمـاس) جــراء إعدامها املختطفني، كما حان الوقت لطرد قيادات الحركة من قطر، وعلى واشنطن مطالبة الـدوحـة بذلك، ألن تلك القيادات مسؤولة عـن الهجمات اإلرهـابـيـة الـتـي نُــفـذت ضد إسرائيل وعن جرائم الحرب التي ارتكبتها (حماس)، مثلها مثل قيادات (حماس) في غزة». وزاد شبات: «آن األوان لتقليص حجم املساعدات اإلنسانية (الوقود، واملنتجات) الـتـي تـدخـل قـطـاع غــزة إلــى الـحـد األدنـــى، وتـشـديـد اإلجــــــراءات املـكـثـفـة الــتــي تهدف إلــــى إحـــبـــاط ســيـطــرة (حـــمـــاس) عـلــى تلك املساعدات». ونــشــر تـجـمـع لــلــجــنــراالت املـعـروفـ كونهم جـزءًا من اليمني «منتدى الضباط واملــقــاتــلــ فـــي االحـــتـــيـــاط»، األربــــعــــاء، ما سموه «خطة لهزيمة (حماس)»، يقترحون فيها «تغيير اتـجـاه الـحـرب ووقــف خطط االنسحاب من غزة، والعودة إلى مشاريع الترحيل». وجـــاء فـي الـخـطـة، وفـقـ لتقرير نشر عــلــى مــوقــع «واي نــــت» الــتــابــع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن عمليات الجيش اإلسرائيلي الحالية في قطاع غزة «ليست مــــفــــيــــدة»، واقـــــتـــــرحـــــوا خـــطـــة مـــؤلـــفـــة مـن مرحلتني؛ يتم خاللها «تهجير السكان» املـتـبـقـ فــي شــمــال قــطــاع غــــزة، واإلعــــ ن عـنـه «مـنـطـقـة عـسـكـريـة مـغـلـقـة»، وتنفيذ الخطة الحقًا في بقية أنحاء القطاع. ووُضعت هذه الخطة بمبادرة رئيس شعبة العمليات األسبق في هيئة رئاسة األركــــــــان، الـــجـــنـــرال فـــي االحـــتـــيـــاط غــيــورا آيـــــ نـــــد، الـــــــذي يـــخـــالـــف قــــيــــادة الـــجـــيـــش، ويــوصــف عـلـى أنـــه «مُــنــظّــر» الــحــرب على غـــزة، ويستعني بـه نتنياهو ويستشيره منذ بداية الحرب، وارتبط اسمه بمشروع نـــقـــل الـفـلـسـطـيـنـيـ فــــي غـــــزة إلـــــى شــمــال سـيـنـاء املـصـريـة، الـــذي تـعـارضـه الـقـاهـرة بقوة. وجـــــــــــاءت الــــخــــطــــة بـــــعـــــنـــــوان «خـــطـــة الــجــنــراالت»، ويـؤيـدهـا عـشـرات الضباط، حـسـبـمـا ذكــــر املـــوقـــع. وتـــقـــول الــخــطــة إنــه «طاملا أن (حماس) تسيطر على املساعدات اإلنـــســانـــيـــة فـــي الـــقـــطـــاع، لــيــس بــاإلمــكــان هـزيـمـتـهـا». ويـقـتـرحـون تـحـويـل املنطقة الواقعة شمال محور «نيتساريم»، الذي يفصل جنوب قطاع غـزة عن شماله، إلى 300 «منطقة عسكرية مغلقة»، وإرغام من ألــف فلسطيني يـوجــدون حاليًا 400 إلــى في شمال القطاع، حسب التقديرات، على الـــنـــزوح خـــ ل أســـبـــوع واحـــــد، وبــعــد ذلـك يــفــرض الـجـيـش اإلســرائــيــلــي عـلـى شمال الـقـطـاع حــصــارًا عـسـكـريـ كـــامـــ ً، بــادعــاء أن حصارًا مثل هذا سيجعل الخيار أمام املـقـاتـلـ الفلسطينيني «إمـــا االسـتـسـ م وإما املوت». ويــــــــزعــــــــم واضــــــــعــــــــو الــــــخــــــطــــــة أنــــهــــا «تـسـتـوفـي قــواعــد الــقــانــون الـــدولـــي، ألنـه يسمح للسكان بالنزوح من منطقة القتال قبل فرض الحصار». وذكـــــــــــر املـــــــوقـــــــع الــــــعــــــبــــــري أنـــــــــه «تـــــم اســــتــــعــــراض هــــــذه الـــخـــطـــة أمـــــــام أعـــضـــاء الكابينيت السياسي – األمني، في األيـام األخــــيــــرة، وأن واضـــعـــي الــخــطــة يــأمــلــون بــأن يـوعـز املستوى السياسي للمستوى الــعــســكــري بــالــعــمــل بـمــوجـبـهـا فـــي أقـــرب وقـــت مـمـكـن». كـمـا نـقـل املــوقــع عــن آيـ نـد قوله: «باإلمكان نقل هذه الخطة إلى رفح وأماكن أخرى في أنحاء القطاع». وادعــــــــــــى رئـــــيـــــس املــــــنــــــتــــــدى، حـــيـــزي نِحاما، وهـو ضابط فـي االحتياط برتبة عميد، أن «خـطـة الـجـنـراالت هـي الطريقة الـــصـــحـــيـــحـــة حــــالــــيــــ لـــهـــزيـــمـــة (حــــمــــاس) وتـــــحـــــريـــــر املـــــخـــــطـــــوفـــــ ، وتـــــعـــــ عــلــيــنــا تنفيذها منذ عــدة أشـهـر، وعـلـى الجيش اإلسـرائـيـلـي ودولـــة إسـرائـيـل اآلن تطبيق الخطة الوحيدة التي ستساعد في هزيمة (حـمـاس)، ومَــن ليس قــادرًا على تطبيقها يـــخـــون مــنــصــبــه، ولـــــن يــنــجــح فــــي قـــيـــادة الجيش اإلسـرائـيـلـي ودولـــة إسـرائـيـل إلى هزيمة (حماس)». يذكر أن الوزير بن غفير قرر تصعيد املـوقـف ولـيـس فقط إجـهـاض الصفقة بل إلـــغـــاء فــكــرة الــتــفــاوض مـــع «حـــمـــاس» من أساسها، ونشر في الشبكات االجتماعية، (األربـــــعـــــاء)، بــيــانــ قــــال فــيــه صـــراحـــة إنــه يـــطـــالـــب نـــتـــنـــيـــاهـــو بــــإلــــغــــاء املــــفــــاوضــــات والــتــركــيــز عــلــى الــضــغــوط املــيــدانــيــة مثل وقف تقديم املساعدات لسكان قطاع غزة، خــصــوصــ الــــوقــــود والـــكـــهـــربـــاء، والــقــيــام بعمليات للضغط على «حماس». وكتب بن غفير: «املفاوضات تقويهم وتـــشـــجـــعـــهـــم عـــلـــى تـــأجـــيـــج اإلرهــــــــــاب فـي الــضــفــة الــغــربــيــة أيـــضـــ ، يــجــب عـلـيـنـا أن نــحــدث تـغـيـيـرًا حـــــادًا، الـطـريـقـة الـوحـيـدة لـتـحـريـر األســــرى هــي الـضـغـط العسكري املتواصل حتى يركعوا ويستسلموا». تل أبيب: نظير مجلي فلسطيني نازح يتفقد منزله في دير البلح بقطاع غزة نهاية أغسطس الماضي (إ.ب.أ) نشر «منتدى الضباط والمقاتلين في االحتياط» خطة لـ«هزيمة حماس» تدعو إلى «تغيير اتجاه الحرب ووقف خطط االنسحاب من غزة، والعودة إلى مشاريع الترحيل» مسؤول عسكري: أي صفقة محتملة للرهائن ستسمح للجيش بالعمل بحرية الجيش اإلسرائيلي يحذّر الحكومة من توسيع حرب غزة قـــــــال مـــــســـــؤول عــــســــكــــري كـــبـــيـــر إن الـجـيـش اإلسـرائـيـلـي سـيـحـذّر الحكومة مـن أن أي توسع فـي العملية العسكرية في غزة يعرّض حياة املحتجزين للخطر، »العبرية والتي 13 وفق ما نقلت «القناة أوضـحـت أن «التحذير مـن الخطر الـذي يهدّد حياة املحتجزين سيتم تمريره إلى القادة السياسيني». ونـــقـــلـــت الــشــبــكــة الــتــلــفــزيــونــيــة عـن مــــســــؤول عـــســـكـــري كــبــيــر لــــم تـــســـمّـــه، أن «أي صفقة محتملة لـلـرهـائـن ستسمح للجيش اإلسرائيلي بالعمل بحرية أكبر في غزة حسب الحاجة في مرحلة الحقة؛ ألن وجـود الرهائن في القطاع والخوف مــن تـعـرّضـهـم لـــأذى يمكن أن يـحـد من نطاق وموقع مناورات الجيش». وجـــــــاء الـــتـــقـــريـــر فـــــي الـــــوقـــــت الـــــذي تـــتـــعـــرض فـــيـــه حـــكـــومـــة رئـــيـــس الـــــــوزراء بــنــيــامــ نــتــنــيــاهــو لــضــغــوط خــارجــيــة وداخلية متزايدة للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» لوقف إطـ ق النار في الحرب الدائرة في غزة. وتـــــأجـــــج الــــغــــضــــب ضـــــد نــتــنــيــاهــو فــــي إســـرائـــيـــل بـــعـــد الـــعـــثـــور عـــلـــى جـثـث سـتـة مـحـتـجـزيـن فــي نـفـق فــي رفـــح بعد قـــتـــلـــهـــم بـــــرصـــــاص قــــالــــت إســــرائــــيــــل إن مـــصـــدره حــــراس األســـــرى مـــن «حــمــاس» الــذيــن عـلـمـوا عـلـى مــا يــبــدو أن الجيش اإلسرائيلي يقترب. وأفـــــــــــادت إســــرائــــيــــل بــــــأن عــمــلــيــات تشريح جثث املحتجزين الستة (هيرش غـــولـــدبـــرغ بــــولــــ ، وعــــيــــدن يـــروشـــاملـــي، وأوري دانــــيــــلــــو، وألـــيـــكـــس لـــوبـــانـــوف، وكرمل غــات، وأملــوغ سـاروسـي) أظهرت أنـهـم قُــتـلـوا رمـيـ بــالــرصــاص قـبـل وقـت قصير من العثور على جثثهم بعد ظهر السبت في نفق في رفح. وقـال هيئة البث اإلسرائيلية (كان) إن الــجــيــش اإلســرائــيــلــي يـتـبـع سـيـاسـة تـــتـــمـــثـــل بـــــعـــــدم دخــــــــــول مــــنــــاطــــق لـــديـــه معلومات استخباراتية تفيد باحتمال احتجاز رهائن فيها. ومـــــــع ذلــــــــك، يــــبــــدو أن املـــعـــلـــومـــات االستخباراتية لـم تكن قـويـة بما يكفي فيما يتعلق بنفق رفح املذكور؛ مما دفع الجنود إلـى االقـتـراب من املنطقة، حيث الحظ عناصر «حماس» اقترابهم. وأظهر تحقيق أولـي أجـراه الجيش اإلســـرائـــيـــلـــي فـــي مــقــتــل املــحــتــجــزيــن أن مقاتلي «حماس» املتمركزين خارج نفق رفح رصدوا القوات اإلسرائيلية تقترب، وأبـلـغـوا الــحــراس الــذيــن قـتـلـوا الـرهـائـن قبل أن يلوذوا بالفرار من املكان. وقـــالـــت «هـيـئـة الــبــث اإلسـرائـيـلـيـة» إن «التقييم يتماشى مـع الـظـروف التي حــدثــت الــشــهــر املـــاضـــي والـــتـــي تـــم فيها رهـائـن آخـريـن مـن نفق، 6 انتشال جثث وفي ذلك الوقت، عثرت القوات على جثث أربـــعـــة مـسـلـحـ قُــتــلــوا فـــي غــــارة جـويـة ملقاة بالقرب مـن الفتحات املـؤديـة إلى النفق». وتعتقد إسرائيل أن «حماس» أعطت أوامــر دائمة ملقاتليها الذين يحتجزون املحتجزين بقتلهم إذا اعتقدوا أن القوات اإلسرائيلية تقترب. وقــــــــــال املـــــتـــــحـــــدث بـــــاســـــم «كــــتــــائــــب الـــقـــســـام» املــــعــــروف بـــاســـم أبـــــو عــبــيــدة، إنـــه فــي أعــقــاب عملية اإلنــقــاذ الناجحة لـــلـــرهـــائـــن: نـــوعـــا أرغــــمــــانــــي، وشــلــومــي زيــــف، وأنـــدريـــه كـــوزلـــوف، وأملـــــوغ مئير جان في النصيرات في يونيو (حزيران) املـاضـي، تم إعطاء بروتوكوالت جديدة للمسلحني الـذيـن يـحـرسـون املختطفني إذا اقتربت القوات اإلسرائيلية منهم. وأضاف أبو عبيدة: «نقول للجميع بـــوضـــوح إنــــه بــعــد حـــادثـــة الــنــصــيــرات، صــــدرت تـعـلـيـمـات جـــديـــدة للمجاهدين املكلفني حـراسـة األســـرى بشأن التعامل مــعــهــم إذا اقـــتـــرب جــيــش االحــــتــــ ل من مكان احتجازهم». ويضغط أهالي األسرى على رئيس الـــــــــوزراء، بــنــيــامــ نــتــنــيــاهــو، مـــن أجــل اتـفـاق ويتهمونه إلــى جـانـب مسؤولني آخـــريـــن بــــأن يـــديـــه مـلـطـخـتـان بـدمـائـهـم ألنــه يعرقل الصفقة. وفــي حـ تضغط الـــواليـــات املــتــحــدة مـــن أجـــل اتـــفـــاق، قـال مـسـؤولـون إسـرائـيـلـيـون كـبـار لـ«القناة » إنهم «غير متفائلني بشأن تحقيق 13 تــقــدم فــي املــحــادثــات بـعـد عــــودة رئيس (املـوسـاد) دافيد برنياع من قطر، حيث أجرى مفاوضات مع الوسطاء». جــاء ذلــك فـي الـوقـت الــذي أعلن فيه البيت األبيض أن مقترحاته بشأن صفقة الرهائن املدعومة من إسرائيل تتضمن انسحاب الجيش اإلسرائيلي من املناطق ذات الـــكـــثـــافـــة الــســكــانــيــة الـــعـــالـــيـــة عـلـى طـــول مـحـور فـيـ دلـفـيـا، وذلـــك بـعـد يـوم مـــن إعــــ ن نـتـنـيـاهـو أن إســرائــيــل يجب أن تــحــافــظ إلــــى أجــــل غــيــر مـسـمـى على وجـودهـا على طـول امـتـداد الـحـدود بني مصر وغزة. ويُنظر إلى محور فيالدلفيا على أنه نقطة خالف رئيسية في املفاوضات. ويُـــلـــقـــي الــكــثــيــر مــــن اإلســرائــيــلــيــ بـالـ ئـمـة عـلـى نتنياهو فــي تــزايــد عـدد الــقــتــلــى مــــن املــحــتــجــزيــن ويــــدعــــون إلـــى اتـفـاق لوقف إطــ ق الـنـار إلطــ ق سـراح أكـتـوبـر 7 رهـيـنـة تــم اخـتـطـافـهـم فــي 97 (تـــشـــريـــن األول) ومــــا زالــــــوا مـحـتـجـزيـن فـي غـــزة، حتى لـو كــان ذلــك يعني إنهاء الصراع. وكـــانـــت املـــظـــاهـــرات الــحــاشــدة الـتـي اجتاحت إسرائيل يومي األحد واالثنني بـــعـــد أنــــبــــاء مــقــتــل الـــرهـــائـــن الـــســـت هـي أكبر مظاهر الدعم لصفقة الرهائن منذ السابع من أكتوبر، وخرجت مظاهرات أخرى الثالثاء. ويأتي ذلك بينما تواصل «حماس» الـضـغـط، وتـبـث مـقـاطـع فـيـديـو موجّهة لإلسرائيليني مفادها أن نتنياهو يقتل األسرى. وقالت «حماس» إن «كل يوم يستمر فيه نتنياهو في الحكم قد يعني تابوتًا جديدًا»، وأضافت أن «األسرى سيعودون أحــــيــــاء عـــنـــدمـــا يـــتـــوقـــف الـــــعـــــدوان، وإذا اسـتـمـر سيبقى مـصـيـرهـم مــجــهــوالً. إن القرار لكم». وتـــنـــشـــر «حــــمــــاس» يـــومـــيـــ مـقـاطـع مـــصـــورة لـــأســـرى الـــســـتـــة، الـــذيـــن أعـلـن جـــيـــش االحـــــتـــــ ل انـــتـــشـــال جــثــثــهــم مـن غـزة في محاولة لتأليب الــرأي العام في إسرائيل ضد نتنياهو. رام هللا: «الشرق األوسط» عائالت الرهائن اإلسرائيليين وأنصارهم يغلقون طريقا في تل أبيب يوم االثنين للمطالبة باإلفراج عنهم (أ.ف.ب) أظهر التحقيق في مقتل المحتجزين في رفح أن مقاتلي «حماس» رصدوا القوات اإلسرائيلية تقترب فأبلغوا الحراس الذين قتلوا الرهائن وفروا

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==