issue16718

اقتصاد 16 Issue 16718 - العدد Thursday - 2024/9/5 اخلميس ECONOMY بداية مضطربة لسبتمبر في أعقاب هزيمة عالمية بأغسطس مخاوف الركود تتغلب على توقعات خفض الفائدة في األسواق العالمية أدت حــــالــــة الـــقـــلـــق الــــــزائــــــدة بـــشـــأن التوقعات االقتصادية للواليات املتحدة وشــــهــــر ســبــتــمــبــر (أيـــــــلـــــــول)، الـــــــذي يـعـد شـهـرًا ضعيفًا تقليديًا ألســـواق األسـهـم، إلـــى عـاصـفـة مـثـالـيـة جــديــدة مــن تقلبات األســــواق الـعـاملـيـة، مما تــرك املستثمرين يـتـدافـعـون بحثًا عـن الحماية ويخشون جولة أخرى من فوضى العملة. وبعد التعافي السريع لألصول ذات املـــخـــاطـــر، مــثــل األســـهـــم والـــســـنـــدات ذات الـعـائـد املـرتـفـع مــن مـوجـة بـيـع فوضوية في أوائــل أغسطس (آب)، فقد املتداولون تفاؤلهم قصير األمــد بـأن خفض أسعار الـــفـــائـــدة فـــي الــــواليــــات املـــتـــحـــدة سـيـدعـم النمو. وبــدال من ذلـك، يبدو أنهم يتقدمون بالفعل على بيانات الوظائف األميركية يوم الجمعة والتي قد تكرر تقرير الشهر املـــاضـــي الــضــعــيــف، مـــع تــســبــب بــيــانــات الـــتـــصـــنـــيـــع األمــــيــــركــــيــــة الـــضـــعـــيـــفـــة يـــوم الــثــاثــاء فــي عـمـلـيـات بـيـع جـــديـــدة، وفـق «رويترز». وانـــخـــفـــض مـــؤشـــر «ســــتــــانــــدرد آنـــد » لـ سـهـم فــي «وول ستريت» 500 بـــورز فــي املــائــة يـــوم الــثــاثــاء، في 2 بـأكـثـر مــن حــن تــراجــع مـؤشـر «تـوبـكـس» الياباني فـي املـائـة يـوم األربـعـاء 3.7 الـعـام بنسبة فـــي أكـــبـــر انـــخـــفـــاض يـــومـــي مــنــذ انــهــيــار أغسطس، وسجلت األسهم 5 السوق في األوروبـــيـــة انـخـفـاضـ . فــي الــوقــت نفسه، وصـل مؤشر «الـخـوف» لتقلبات األسهم األميركية املتوقعة إلـى أعلى مستوى له في شهر، حيث هـدد الـتـداول املتقلب في العملت الدوالر والعملت اآلمنة األخرى. اضطراب األسواق تـــــأتـــــي الـــــبـــــدايـــــة املــــضــــطــــربــــة لــشــهــر سبتمبر فـي أعـقـاب هزيمة عاملية مبكرة فـــي أغــســطــس مـــع زيــــــادة أســـعـــار الــفــائــدة الـيـابـانـيـة وبــيــانــات الــوظــائــف األمـيـركـيـة التي دمرت صفقات التداول الشعبية ضد الي. وفي إشـارة إلى األلم الذي عانى منه املستثمرون في أغسطس، تعرضت أسهم التكنولوجيا عالية القيمة التي استثمروا فـيـهـا لـضـربـة مــوجــعــة. وتــراجــعــت أسـهـم شـــركـــة «إنـــفـــيـــديـــا»، الـــعـــمـــاقـــة فــــي مــجــال فـي املائة 10 الـذكـاء االصطناعي، بنسبة يــــوم الـــثـــاثـــاء، وهــــو أكـــبـــر انـــخـــفـــاض في القيمة السوقية لشركة أميركية فـي يوم واحــــــد عـــلـــى اإلطـــــــــاق. وتــــراجــــعــــت أســهــم مـــجـــمـــوعـــة «إيـــــــه إس إم إل» الــهــولــنــديــة 5 لتوريد معدات أشباه املـوصـات بنحو في املائة يوم األربعاء. وقـــال كبير مـسـؤولـي االسـتـثـمـار في شركة االستثمار «سانت جيمس بليس»، جاسنت أونويكويوسي إن «أحـد املخاطر الكبيرة هو أن يكون لديك هذا التركيز في السوق، وكل ما يتطلبه األمر هو أن يكون أحد تلك األسماء (التكنولوجية الكبيرة) متقلبًا لتتأثر السوق بأكملها». وجـــــــــاء هـــــــذا االضـــــــطـــــــراب بــــعــــد قــلــق املــســتــثــمــريــن مــــن أن األســــهــــم والـــســـنـــدات بـــــدأت شــهــر سـبـتـمـبـر بـقـصـص مختلفة، فـقـد سـعـرت أســــواق األســهــم أربــاحــ قوية لـــلـــشـــركـــات فـــــي حـــــن ارتــــفــــعــــت الـــســـنـــدات الــحــكــومــيــة بــتــوقــعــات خــفــض عــمــيــق في أسعار الفائدة األميركية ومخاطر الركود. وتراجعت عوائد السندات األميركية فـي املائة، 3.8 سـنـوات، عند نحو 10 ملـدة لألشهر األربعة املاضية. وابتعدت عوائد السندات األملانية يوم األربعاء عن الذروة الــتــي وصــلــت إلــيــهــا فـــي شــهــر واحــــد يــوم االثــــنــــن. وأوصــــــت شـــركـــة «بــــي ســـي إيـــه» لـ بـحـاث ببيع األسـهـم وشـــراء الـسـنـدات. وقالت في مذكرة للعملء: «نحن نخصص احــــتــــمــــاالت عـــالـــيـــة لـــنـــقـــطـــة تــــحــــول نـحـو الركود». ومــــن املـــتـــوقـــع أن يـــقـــوم االحــتــيــاطــي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ألول مرة سبتمبر، مع توقع 18 في 2020 منذ عـام في 43 األسواق املالية اآلن احتمال بنسبة نقطة أسـاس في 50 املائة لخفض بمقدار في 4.75 - في املائة 4.5 معدل الفائدة إلى املائة. كـــمـــا ارتـــــفـــــع مــــؤشــــر واســـــــع الـــنـــطـــاق ألداء سندات الشركات ذات العائد املرتفع في املائة منذ انخفاضه لفترة 2.5 بنسبة وجيزة في أوائل أغسطس. وقــــــال مـــديـــر صــــنــــدوق االئـــتـــمـــان فـي «ناينتي وان»، داربان هاران إنه كان حذرًا بــشــأن الـــســـنـــدات ذات الــعــائــد املــرتــفــع في الواليات املتحدة، التي يتم بيعها من قِبل املـقـتـرضـن ذوي املـلـفـات املـالـيـة األضـعـف والتي تجعلها أكثر حساسية للصدمات االقتصادية. وأضــــــــــاف: «الـــــســـــنـــــدات ذات الـــعـــائـــد املرتفع في الـواليـات املتحدة أكثر عرضة إلعــــــــــادة الـــتـــســـعـــيـــر بـــســـبـــب الـــتـــقـــيـــيـــمـــات ومخاوف الركود األميركي». اضطراب الدوالر قـــال محللون إن الـعـمـات التقليدية اآلمنة قد ال تتألق في موجة البيع العاملية هذه، بسبب حالة عدم اليقي بشأن ما إذا كان الـدوالر سيحتفظ بجاذبيته املعتادة عــنــدمــا تـنـخـفـض األصــــــول ذات املــخــاطــر أم سـيـعـانـي بــــدال مـــن ذلـــك ألن املــتــداولــن يـعـتـقـدون أن الــركــود األمــيـركــي يـلـوح في األفق. ويراهن املضاربون على املدى القصير عــلــى انــخــفــاض الــــــدوالر مــقــابــل الـعـمـات مليارات دوالر، 9 الرئيسية األخرى بنحو وهــــو املـــوقـــف الـــــذي قـــد يـشـعـل مـــزيـــدًا من التقلبات في سوق العملت إذا ثبت خطأ ذلك، أو يضعف األسهم األميركية إذا كان صحيحًا. ويـتـجـه مـؤشـر تقلبات أسـعـار الـصـرف األجنبي مـرة أخــرى نحو الــذروة التي سجلها في أوائل أغسطس. متداول يعمل في بورصة نيويورك لألوراق المالية (رويترز) واشنطن: «الشرق األوسط» المستثمرون يخشون جولة أخرى من فوضى العملة تراجع فرص العمل في أميركا مع ضعف الطلب على العمالة سـجـلـت الــشــركــات األمــيــركــيــة عـــددًا أقــل مـن فــرص العمل فـي يوليو (تـمـوز) مقارنة بالشهر السابق، مما يشير إلى احــتــمــال تــبــاطــؤ الــتــوظــيــف فـــي األشــهــر املقبلة. وأفاد تقرير وزارة العمل، األربعاء، مــلــيــون فـــرصـــة عــمــل في 7.7 بــــأن هـــنـــاك مــلــيــون في 7.9 يـــولـــيـــو، انــخــفــاضــ مـــن يـونـيـو (حــــزيــــران)، وهـــو أدنــــى مستوى . وقـد 2021 ) مـنـذ يـنـايـر (كــانــون الـثـانـي تـــراجـــعـــت فــــرص الــعــمــل بــشــكــل مستمر مليون في 8.8 هذا العام، مما يقرب من يناير، وفق وكالة «أسوشييتد برس». كـمـا ارتـفـعـت حـــاالت الـتـسـريـح إلـى مــلــيــون، وهـــو أعــلــى مـسـتـوى منذ 1.76 ، عـلـى الــرغــم مــن أن 2023 ) مــــارس (آذار هـذا املستوى مـن التسريحات يتماشى مع مستويات ما قبل جائحة «كوفيد - ». عندما كان معدل البطالة منخفضًا 19 تــــاريــــخــــيــــ . وقـــــــد كـــــانـــــت الـــتـــســـريـــحـــات مـــنـــخـــفـــضـــة بــــشــــكــــل غـــــيـــــر عـــــــــــادي مـــنـــذ الجائحة، حيث سعى كثير من أصحاب العمل للحفاظ على موظفيهم. وبـشـكـل عـــام، رســـم تـقـريـر األربــعــاء صــــــــورة مـــخـــتـــلـــطـــة لــــســــوق الــــعــــمــــل. مــن الــــجــــانــــب اإليـــــجـــــابـــــي، ارتـــــفـــــع إجـــمـــالـــي مليون، بعد 5.5 التوظيف في يوليو إلى أن انخفض إلى أدنى مستوى له في أربع مليون في يونيو. كما 5.2 سنوات عند ارتــفــع عـــدد األشـــخـــاص الــذيــن اسـتـقـالـوا مليون. 3.3 من وظائفهم قليل إلى نحو ويُنظر إلى عدد االستقاالت على أنه دليل على صحة سوق العمل. املوظفون عادة ما يستقيلون عندما يكون لديهم وظيفة جديدة بالفعل أو عندما يكونون واثقي من قدرتهم على العثور على واحدة. ومع ذلك، ال تزال االستقاالت بعيدة مـلـيـون في 4.5 عــن ذروتــهــا الـتـي بلغت عندما انتقل كثير من العمال إلى 2022 وظائف جديدة مع تسارع االقتصاد بعد الركود الناتج عن الجائحة. وتــشــيــر أرقــــــام يــولــيــو إلــــى أن عــدد الـشـركـات الـتـي تسعى إلضـافـة موظفي يـــتـــنـــاقـــص، عـــلـــى الــــرغــــم مــــن الـــبـــيـــانـــات األخيرة التي تُظهر أن إنفاق املستهلكي ال يـزال ينمو. واألسـبـوع املاضي، قدرت الحكومة أن االقتصاد نما بمعدل سنوي فـــي املـــائـــة فـــي الـــربـــع من 3 صـحـي قــــدره أبريل (نيسان) إلى يونيو. وحتى مع تراجع فرص العمل على مـــدى الــعــامــن املــاضــيــن، ال يــــزال هـنـاك فرصة عمل لكل شخص عاطل 1.1 نحو عـن العمل، وفقًا لتقرير األربــعــاء. وهـذا يعكس الحاجة املستمرة للقتصاد إلى الـعـمـال ويشكل تـحـوال عـن الـوضـع قبل الـجـائـحـة، عـنـدمـا كـــان هـنـاك دائــمــ عـدد أكـــبـــر مـــن الــعــاطــلــن عـــن الــعــمــل مــقــارنــة بالوظائف املتاحة. ويـــــعـــــد تــــقــــريــــر يــــولــــيــــو عـــــن فــــرص الـعـمـل هــو األول مــن بــن عـــدة مقاييس هــذا األســبــوع لصحة ســوق العمل التي سيراقبها «االحـتـيـاطـي الـفـيـدرالـي» عن كـثـب. وإذا ظـهـرت أدلـــة واضـحـة على أن التوظيف يتباطأ، فقد يقرر «االحتياطي - 17 الفيدرالي» في اجتماعه املقبل في سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول) الـــبـــدء فـــي خفض 18 سـعـر الــفــائــدة الـرئـيـسـي بــمــقــدار نصف نقطة مئوية. ومع ذلك، إذا ظل التوظيف قـويـ بشكل عـــام، فــإن خفض ربــع نقطة مئوية سيكون أكثر احتماالً. وفــــــــــي خــــــطــــــاب ألـــــــقـــــــاه فـــــــي نـــــــدوة اقــتــصــاديــة ســنــويــة فـــي جــاكــســون هــول - وايــومــنــغ، قـــال بــــاول إن الـتـوظـيـف قد «تباطأ بشكل كبير»، وإن «االحتياطي الـفـيـدرالـي» ال «يسعى أو يـرحـب بمزيد مـن الـتـبـاطـؤ» فـي ســوق الـعـمـل. وقــد عد االقتصاديون تلك التعليقات دليل على أن «االحــتــيــاطــي الـــفـــيـــدرالـــي» قـــد يـسـرع مــن خـفـض مــعــدالت الـفـائـدة إذا قـــرر أنـه ضروري ملواجهة تباطؤ التوظيف. واشنطن: «الشرق األوسط» المصارف البريطانية تستعد الحتمال زيادة الضرائب مع اقتراب الموازنة تـــســـتـــعـــد املـــــصـــــارف الــــتــــي تـــتـــخـــذ مـن املــمــلــكــة املـــتـــحـــدة مـــقـــرًا لــهــا لــــزيــــادة جـهـود الضغط ضد الـزيـادات الضريبية املحتملة فـي مـوازنـة الحكومة األولـــى املـقـرر اإلعــان أكتوبر (تشرين األول)، وسط 30 عنها في مـــخـــاوف مـــتـــزايـــدة مـــن أنـــهـــا قـــد تـسـتـهـدف القطاع الثري ماليًا لتعزيز مالية بريطانيا، وفقًا ملصادر رفيعة املستوى في الصناعة. ومـن املقرر أن تجتمع وزيــرة املالية راشيل ريفز مع ممثلي كبار من القطاع املصرفي في األيــام املقبلة، حيث يتوقع املصرفيون مناقشة زيادة الضرائب على أربـــاح املقرضي، وفقًا لــ«رويـتـرز»، نقل عن مصادر. وحــتــى اآلن، لـــم يــذكــر رئــيــس الـــــوزراء كير ستارمر أو ريفز صـراحـة أن املصارف ستكون مطالبة بـدفـع ضـرائـب أعـلـى، لكن اإلشـــــارة األخـــيـــرة لـسـتـارمـر إلـــى أن الـعـبء سيسقط على من «يمتلكون أكتافًا أوسع» أثــارت مخاوف من أن تغييرًا في السياسة قد يكون وشيكًا، وفقًا لثلثة مصادر. وقــــالــــت املــــــصــــــادر، الــــتــــي طـــلـــبـــت عـــدم الـــكـــشـــف عـــــن هـــويـــتـــهـــا بـــســـبـــب حــســاســيــة األمـر، إنها تتوقع أن تسعى وزارة الخزانة إلــــــى زيـــــــــادة الــــضــــرائــــب مـــــن خــــــال زيــــــادة ضريبة إضافية على األربــاح التي يدفعها املقرضون بالفعل. وأوضــــحــــت أن هـــــذه الـــخـــطـــة سـتـكـون أســـهـــل عــلــى وزيــــــرة املــالــيــة لـتـحـقـيـقـهـا من خفض مقدار الفوائد التي تكسبها املصارف البريطانية على االحتياطيات املودعة في بنك إنجلترا، وهي خطوة قد تؤثر على آثار سياستها النقدية، وفقًا للمصادر. وسجل «إتش إس بي سي»، أكبر بنك فــي املـائـة 78 فــي بـريـطـانـيـا، زيــــادة بنسبة لتصل 2023 في أرباحه قبل الضرائب لعام 39.7( مــلــيــار جـنـيـه إسـتـرلـيـنـي 30.3 إلــــى مليار دوالر) في فبراير (شباط)، وسجلت املـــصـــارف املـحـلـيـة األخـــــرى مــثــل مجموعة «نات ويست» و«باركليز» أرباحًا مماثلة. ووفــــــقــــــ لــــلــــمــــصــــادر، فــــــــإن املـــــصـــــارف البريطانية تخضع بالفعل لضرائب أكثر صـرامـة مـن العديد مـن املنافسي الدوليي اآلخـــريـــن، وإن زيـــــادة تـكـالـيـف الــقــطــاع من خـــال الــضــرائــب قــد يــكــون لـهـا تـأثـيـر على تكلفة وتوافر االئتمان. وتـم تقديم ضريبة املـصـارف الحالية لـلـحـد مـــن ثــقــافــة املــخــاطــرة 2011 فـــي عــــام املفرطة والنمو املتهور عبر الصناعة بعد أزمة املالية العاملية. وانخفضت أسهم املصارف البريطانية لفترة وجيزة األسبوع املاضي بعد أن نقلت صحيفة «فـايـنـنـشـال تــايــمــز» عــن مـسـؤول حـكـومـي ســابــق لـــم يـتـم الـكـشـف عـــن اسـمـه حـجـجـه لــصــالــح فــــرض ضــريــبــة «مصممة بشكل معقول» على املصارف التي تمتعت بــأربــاح وفــيــرة عـلـى خلفية ارتــفــاع أسـعـار الفائدة. لندن: «الشرق األوسط» بعد إعالن هاريس مخاوفها «نيبون ستيل»: اإلدارة األساسية لـ«يو إس ستيل» ستكون أميركية قالت شركة «نيبون ستيل»، أكبر شـــركـــة لــصــنــاعــة الــصــلــب فـــي الـــيـــابـــان، والــــتــــي تــســعــى لـــاســـتـــحـــواذ عـــلـــى «يـــو إس ســتــيــل» األمــيــركــيــة، األربــــعــــاء، إنــه إذا تــم املـضـي قـدمـ فــي عملية الــشــراء، فسوف تكون اإلدارة العليا األساسية، بــاإلضــافــة إلـــى أغـلـبـيـة أعــضــاء مجلس اإلدارة فـي الشركة األميركية مواطني أميركيي. يـــأتـــي هــــذا اإلعــــــان بــعــد أن رددت املرشحة الديمقراطية للرئاسة كاماال هاريس هذا األسبوع مخاوف الرئيس 15 جـــو بـــايـــدن بــشــأن الـصـفـقـة الـبـالـغـة مليار دوالر، قائلة إن «يـو إس ستيل» «يجب أن تظل مملوكة ومدارة أميركيًا». وقـــــالـــــت شــــركــــة «نــــيــــبــــون ســـتـــيـــل» يـــوم األربـــعـــاء إن املـواطـنـن األميركيي سـيـشـكـلـون أغـلـبـيـة مـجـلـس إدارة «يــو إس ستيل»، الـذي سيشمل أيضًا ثلثة مديرين مستقلي سيكونون مواطني أميركيي أيضًا. وقالت الشركة اليابانية إن أعــــضــــاء اإلدارة الــعــلــيــا األســـاســـيـــة سيكونون مواطني أميركيي أيضًا. وقـــالـــت شــركــة «نــيــبــون سـتـيـل» إن «يو إس ستيل» ستكون مملوكة لشركة «نــيــبــون سـتـيـل نـــــورث أمـــيـــركـــا»، وهــي وحــــدة مـقـرهـا نــيــويــورك تـابـعـة لشركة صناعة الصلب اليابانية، الـتـي تعمل 50 فــي الـــواليــات املـتـحـدة مـنـذ أكـثـر مــن عـامـ. ولكسب دعـم الساسة والنقابات العمالية، وظفت «نيبون ستيل» وزير الـــخـــارجـــيـــة األمــــيــــركــــي الـــســـابـــق مــايــك بـومـبـيـو مـسـتـشـارًا، وكـشـفـت األســبــوع مليار 1.3 املـاضـي عـن خطة الستثمار دوالر إضـــافـــيـــة فــــي مـــصـــانـــع «يـــــو إس ستيل». وقالت نيبون ستيل إن نائب رئيس مجلس إدارتـهـا تاكاهيرو مــوري، وهو مفاوض رئيسي بشأن الصفقة، يخطط لـــزيـــارة الــــواليــــات املــتــحــدة هــــذا الـشـهـر ملواصلة االجتماعات املتعلقة بالصفقة، لكنه رفض تحديد التواريخ أو الكشف عن أسماء من املقرر أن يلتقيهم موري. وتــهــدف الـشـركـتـان إلـــى إغـــاق الصفقة بـــحـــلـــول نـــهـــايـــة الـــــعـــــام اعــــتــــمــــادًا عـلـى املوافقات التنظيمية. طوكيو: «الشرق األوسط» مصنع شركة «يو إس ستيل» في والية بنسلفانيا األميركية (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==