issue16718

بــــعــــد شــــهــــر مـــــن الــــــزَّمــــــن تـــقـــريـــبـــا، تُــكــمــل الــــحــــرب الـــقـــائـــمـــة عــلــى جبهتي غــزة وجـنـوب لبنان عامَها األولَ. وقد بــدأنــا نـشـهـد مــع الــتَّــطــورات الحاصلة واملـــــتـــــســـــارعـــــة فـــــي الـــــضَّـــــفـــــة الـــغـــربـــيـــة مـــــامـــــح حــــــــرب قــــــادمــــــة، ويــــتَّــــضــــح أن أهـــداف إسـرائـيـل تختلف بـن الـحـروب الـــتـــي تــشــنُّــهــا. ثـــــاث جــبــهــات كــــل لها ديناميتُها الخاصة وأهدافُها املختلفة. حــرب غــزة ذات أهـــداف سياسية أمنية استراتيجية صعبة التحقيق، إسرائيل تريد القضاء على «حماس» والسيطرة األمنية العسكرية املفتوحة في الزَّمان على القطاع. ثلثية استعادة الرَّهائنِ، والــــقــــضــــاء عـــلـــى «حــــــمــــــاس»، وتــــأمــــن الحدود التي يرفعُها نتنياهو كمطالب مطلقةٍ، تـاقِــي مـعـارضـة مـن املؤسَّسة العسكرية لـعـدم واقعيتِها، والـتـي من دون التَّمسك بها، تسقط حكومة اليمي املــتــشــدد. فــالــتــفــاوض كـمـا هــو واضـــح مـــنـــذ الــــيــــوم األول يــــنــــدرج فــــي عـمـلـيـة تقطيع الوقت من طرف نتنياهو، حتى تحقيق أهدافِه الصعبة التحقيق. خــــاصــــة األمـــــــر أن هـــــذه الــجــبــهــة ســـتـــشـــهـــد حــــــرب اســــتــــنــــزاف مــســتــمــرة تحمل تصعيدًا وتخفيضا للقتال، وفي أفـــق زمـنـي مـفـتـوح. ال يـــدرك أحـــد بثقة مداه. جبهة جـنـوب لبنان ذات األهمية األمــنــيــة االسـتـراتـيـجـيـة تخضع أيضا ملنطق حــرب االسـتـنـزاف، فيما تستقر قـواعـد اشـتـبـاك، تـطـورت عـن تلك التي كــانــت نــاظــمــة لـــأوضـــاع مـــن قـبـل على الصعيدين الجغرافي والناري، ولكنَّها مــحــكــومــة بـمـنـطـق عـــــدم االنـــــــزالق إلــى حــــــرب مــفــتــوحــة ال يـــريـــدُهـــا أصـــحـــاب اســـتـــراتـــيـــجـــيـــة وحـــــــدة الــــســــاحــــات، وال تستطيع إسرائيل القيام بها ملخاطرِها فــــي الــــوقــــت الـــــراهـــــن. حــــــرب اســـتـــنـــزاف تـــواكـــبُـــهـــا عــمــلــيــة بــــلــــورة تـــفـــاهـــم غــيــر مــكــتــوب عــبــر األطـــــــراف الــثــالــثــة إلدارة حــــرب االســتــنــزاف املـفـتـوحـة أيــضـا في الـــزمـــان واملــقــيــدة، بـعـد الـتـوسـيـع الــذي حصل، في املكان. الحرب القادمة التي تسهم حرائق الحربي القائمتي في تسخي جبهتِها تـــحـــمـــل أهــــــدافــــــا هــــويــــاتــــيــــة أســــاســــيــــة وحـــيـــويـــة بــالــنــســبــة إلســـرائـــيـــل. حــرب تـتـعـلَّــق بــ«قـلـب الـــصـــراع» وتـــنـــدرج في تسريع عملية إقامة «إسرائيل الكبرى» مــــن نـــهـــر األردن إلـــــى الـــبـــحـــر األبـــيــض املـتـوسـط، وهـــو الــهــدف االستراتيجي والعقائدي الذي يحظَى بدعم جد واسع ومــتــزايــد فــي إســرائــيــل. وهـــي سياسة لـم تجد مـا يـردعُــهـا أو يجعلُها مكلفة بشكل كبير حتى اآلن، أو حتى إلعـادة الـتـفـكـيـر فـــي الــتــخــلّــي ولــــو الـتَّــدريـجــي عـنـهـا. تــأديــة الـطـقـوس الـتـلـمـوديـة في باحات املسجد األقصى ووعد بن غفير وزيـــر األمـــن القومي بإقامة كنيس في األقـصـى يـنـدرجـان فـي هــذه السياسةِ، الـتـي تـهـدّد بتديي الــصّــراع. وهــو أمـر شــــديــــد الــــخــــطــــورة ويـــحـــمـــل تـــداعـــيـــات تـــتـــعـــدَّى مــنــطــقــة الـــــصّـــــراع. ولــلــتَّــذكــيــر أشرنَا مرارًا في املاضي إلى أن الظُّروف كافة مهيأة موضوعيا بسبب السياسة االســـتـــيـــطـــانـــيـــة الـــنـــاشـــطـــة فــــي الـــضَّـــفـــة الــغــربــيــة والــــقــــدس الــشــرقــيــة، لحتمية حصول انفجار كبير (فهناك أكثر من مستوطنةً 176 ألــــف مـسـتـوطـن و 750 بؤرة استيطانية). 186 و وقــــد بـــــدأت الـــتـــطـــورات فـــي شــمــال الضَّفة الغربية في منطقة جني وفي جـــنـــوبِـــهـــا فــــي الـــخـــلـــيـــل، تــعــكــس حـــالـــة الغليان وبداية «الحرب القادمة». وهي الحرب األخطر في أبعادِها وتعقيداتِها وتــداعــيــاتِــهــا، بـسـبـب األهـمـيـة املطلقة الــتــي تـحـظَــى بـهـا لـــدى إســـرائـــيـــل على مـسـتـوى الـعـقـيـدة الـحـاكـمـة والـنـاظـمـة لــلــسّــيــاســات اإلســـرائـــيـــلـــيـــة. مـــا يـجـري فـــــي الـــــضَّـــــفـــــة الــــغــــربــــيــــة كــــــــرَّس وحـــــــدة الـسَّــاحـة الفلسطينية فـي الـحـرب التي بـــدأت فـي غـــزة. ازديــــاد سـيـاسـة تهويد الـديـمـغـرافـيـا والــجــغــرافــيــا فـــي الضفة الـــغـــربـــيـــة والــــــقــــــدس الـــشـــرقـــيـــة وخـــلـــق ظــــــروف ضـــاغـــطـــة بــغــيــة طـــــرد أبـنـائـهـا وازديــــــاد أعـــمـــال الـتـعـدي عـلـى املسجد األقصى والتَّحريض الرسمي على ذلك، كلُّها عناصر تشكّل الفتيل للنفجار الكبير... وال يوجد موقف دولــي رادع وضـــــاغـــــط عـــلـــى إســــرائــــيــــلَ، مــــن طــــرف أصحاب القرار والقدرةِ، لوقف سياسة التهويد املطلق وذات األبعاد املختلفة فـي الضَّفة الغربية والـقـدس الشرقية. إضــــافــــة إلــــى أن الـــواقـــعـــيـــة الـسـيـاسـيـة ومنع حصول حريق تتخطَّى شراراتُه، بـــأشـــكـــال مــخــتــلــفــة، جـــغـــرافـــيـــة الــحــرب القائمة، تفرض الضَّغط على إسرائيل الحـتـرام الــقــرارات الدولية ذات الصلة. كـلُّــهـا عـنـاصـر تستدعي الــبــدء بفرض الـــوقـــف الـكـلّــي والــشــامــل إلطــــاق الــنَّــار كشرط أكثر من ضــروري ملنع االنـزالق مع السياسة اإلسرائيلية الحالية، نحو الـــحـــرب الـــقـــادمـــة فـــي الــضَّــفــة الـغـربـيـة، الـــتـــي بــــــدأت إرهــــاصــــاتُــــهــــا بـــالـــظـــهـــور: حـرب كبيرة بأشكال وصيغ وعناوين ودرجــــات مختلفة لـن تـكـون فـي نهاية األمــــــــر ملــصــلــحــة أحـــــــد فــــي اإلقــــلــــيــــم أو خارجه. حرب قائمة وحرب قادمة معركة غزة في أيامِها األخيرة، على األرجحِ، مع تباشير الــتــفــاهــمــات، وتــقــلــيــص املـــســـافـــة بـــن «حـــمـــاس» وإســـرائـــيـــل، وخطاب حسن نصر الله معلنا أنه لن يخوض حربا انتقامية ملقتل نحو خمسمائة من قيادات «حزب الله»، ومع بدء تسليم جثامي الرهائن اإلسرائيليي القتلى. فـــي رأيــــي االتــــفــــاق الـــوشـــيـــك لـــن يــمــنــع نـــشـــوب مــواجــهــة مـسـتـقـبـلـيـة بـــن إيــــــران وإســـرائـــيـــل. هـــذه املــــرة كـــانـــت الــحــرب وشيكةً، وما لم يسع البلدان للعمل على منع الصّدام مستقبل - وهو أمر يتطلَّب تنازالت كبيرة - فستؤدّي سياسة التطويق اإليرانية إلـى حـرب بي القوتي اإلقليميتي. حالة املواجهة عبر الــوكــاء مستمرة ألربــعــة عـقـود تتخلَّلُها هُـــدن طويلةٌ، محدودة الضَّرر. كــيــف نــعــرف أن الـــحـــرب بــن طـــهـــران وتـــل أبــيــب لــم تعد مستبعدة كما كنَّا نظن في السَّابق؟ غـــارة «حــمــاس» فـي الـسَّــابـع مـن أكـتـوبـر (تـشـريـن األول) املاضي مختلفة. هي تطوُّر نوعي في مواجهات املعسكرين، أيقظت مخاوف إسرائيل العميقة، عدّتها تهديدًا لوجودِها. كذلك جاء هجوم إسرائيل املضاد مختلفا، قرَّرت القضاء على نظام «حماس» في غزة. تريد استعادة سياسة الرَّدع، أي أن أي هجوم على إسرائيل سيكون ثمنُه مكلِّفا، وتـريـد تعزيز صورتِها، السوبرمان اإلقليمي. في هذه الحرب برهنت على أنَّها قـادرة على خوض معارك طويلة، أحد عشر شهرًا حتى اآلن، وعلى جبهات متعددة فـي الـوقـت نفسِه: غــزة والضفة الــغــربــيــة ولـــبـــنـــان وإيـــــــران والـــيـــمـــن. وقــــدَّمــــت صــــــورة مـرعـبـة لقدراتِها االستخباراتية والتقنية العسكرية املتطورة. قضت على نصف قادة «حزب الله» من دون أن تكلّف نفسَها مخاطر اجتياح شبر من األراضي اللبنانية، واستهدفت عددًا من قادة «الحرس الثوري» اإليراني، وتجرَّأت على قتل زعيم «حماس» داخــــــل طــــهــــران نــفــسِــهــا. داخـــلـــيـــا، كـــراهـــيـــة نــســبــة كــبــيــرة من اإلسرائيليي، النخبة تحديدًا، لنتنياهو وحلفائِه الدينيي، لم تمنعْهم من االصطفاف خلفَه. ولم تمنعْه الخسائر البشرية الكبيرة بـن أفـــراد قـواتـه، وال نـــزف مـلـيـارات الــــدوالرات التي أصابت االقتصاد اإلسرائيلي، وكذلك حتى فشلُه في القضاء عـلـى رأس «حـــمـــاس»، كـلُّــهـا لــم تُــفـلـح فــي إجـــبـــاره عـلـى وقــف الحرب. حـــرب غـــزة إسرائيلية، لـكـن أي حـــرب مـع إيــــران ستكون حـــرب إســـرائـــيـــل والـــغـــرب مــعــا. إســـرائـــيـــل مـسـتـعـدة أكـــثـــر من أي وقـــت مـضَــى ملـعـركـة كـبـيـرة هــذه املـــرة. وال تـــزال إلــى اليوم األساطيل البحرية رابضة ومستعدة للحرب الكبرى مع إيران فـي أكـبـر حشد تشهدُه املنطقة. رسـالـة ال يمكن أن تخطئَها العي في طهران، سيدفع ثمن هذا إيــران ونظامُها. لم تفلح تـصـريـحـات روســيــا، وزيــــــارات مـسـؤولـيـهـا، وإرســالُــهــا مــددًا عسكريا على جناح السُّرعة للتصدي ألي غـارات جوية على إيران. هذا التصعيد مختلف عمَّا سبقه في تاريخ املنطقة منذ . قد يدفع القيادة اإليرانية بعدم جـدوى مقارعة 1973 ِ حـرب إسرائيل، أم قد يدفعُها إلى بناء قدرات أكبر؟ تصريحاتُها عن اتفاق تعاون عسكري كبير مع روسيا يوحي أنَّها تتخندق للحرب املقبلة وليس العكس. اتفاق القاهرة يوشك أن يحقّق إنهاء القتال في غزة، لكنَّه لن يُنهِي االستنفار للحرب مع إيران و«حزب الله»؟ مـنـذ بــدايــة الــحــرب الــعــام املــاضــي، تعيش إســرائــيــل في حالة طوارئ ملَا هو أبعد من معركة غزة. فقد نشرت مولدات كهرباء احتياطية فـي عــرض الـبـاد، ومــأت خـزانـات املـيـاه، وكثَّفت الّــدفـاعـات السيبرانية وجـهَّــزت مـــواد غذائية ألشهر عـــديـــدة. تــقــول إن «لــديــهــا الـــقـــدرة عـلـى تــولــيــد الــكــهــربــاء من مجموعة كبيرة ومتنوعة من املصادر املنتشرة، فوق األرض، تـحـت األرض، وفــي الـبـحـر»، وإنَّـــه «فــي حـالـة تـدمـيـر الشبكة الكهربائية، في غضون سبع دقائق يأتي املولّد عبر اإلنترنت ويعيد الكهرباء إلى الشبكة». وجهزت مخابئ ملئات اآلالف تحسبا للحرب الكبيرة، واملخابئ هي خط الدّفاع الثاني بعد القبة الحديدية في حال فشلِها. عقلية التَّخندق واالستعداد للحرب تلعب دورًا مهما في التحفيز على قرار الحرب. لــعــقــود بُــنــيــت اســتــراتــيــجــيــة إســـرائـــيـــل الــرئـيــسـيـة على احتماالت قيام حرب إقليمية، كانت في املاضي تواجه مصر واألردن وسوريا. اليوم مرسومة ضد إيران التي تعدها املهدد الوجودي األول، بسعيِها لبناء قوة نووية عسكرية، وتطوير قدراتِها الصاروخية لتصل إلى كبرى املدن اإلسرائيلية. وهذا يجعل إيران وليس وكلءَها هدف إسرائيل املقبل. فـــي هــــذه الـــحـــرب لـــم تــســتــطــع إيـــــــران إنــــقــــاذ «حـــمـــاس»، وفضَّلت حماية «حـزب الله» بعدم زجّــه في املعركة، وفشلت محاولة فتح جبهة األردن، كما أن سوريا امتنعت عن خدمة النَّشاط العسكري للمجاميع اإليرانية املسلحة على أراضيها. حوثي اليمن الوحيد املشارك وتراجع عن استهداف إسرائيل بعد أن دمَّرت مرافقَه الحيوية في ميناء الحديدة. الحرب اإلسرائيلية اإليرانية في رأيـي ليست مستبعدة مع استمرار التَّسابق العسكري التقني، والتَّمدد اإليراني، مع الرَّفض اإلسرائيلي للدولة الفلسطينية. الحرب التالية... إسرائيل وإيران OPINION الرأي 13 Issue 16718 - العدد Thursday - 2024/9/5 اخلميس لن تكون الحرب في نهاية األمر لمصلحة أحد في اإلقليم أو خارجه ناصيف حتي عبد الرحمن الراشد اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani لعقود بُنيت استراتيجية إسرائيل الرئيسية على احتماالت قيام حرب إقليمية

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==