issue16715

إلى أين سيأخذ بنيامني نتنياهو إسرائيل؟ وإلى أيـــن سـيـأخـذ الــشــرق األوســــط وأمــيــركــا؟ خـصـومُــه في الداخل يحذّرون من أنَّه غير معني بوقف النار إال إذا سبقه انتصارٌ. وأنَّــه يكلّف إسرائيل ما يفوق قدرتَها. وأن معارضيه عـجـزوا عـن إسـقـاطِــه. وأن أميركا غير قادرة على تطويقِه وإخراجه. والرَّجل صاحب أرقام قياسية. إقامتُه في رئاسة الـــــوزراء تـخـطَّــت إقــامــة جـمـيـع أســافــه. صــاحــب الــرَّقــم القياسي فـي قـتـل الفلسطينيني. فـي الــحــرب الحالية قتلت آلتُه العسكرية أكثر من أربعني ألفًا في غزة. قتلت كــــادرًا قـيـاديـ فــي «حــمــاس» و«الــجــهــاد» و«حـــزب 280 الله» و«الحرس الثوري» اإليراني. قــصــفــت طــــائــــراتُــــه فــــي إيــــــــران والـــيـــمـــن وســـوريـــا ولبنان. تبدو حكومتُه مـهـددة بالسُّقوط وال تسقط. يحاول أعــداؤه العثور على بديل وال يحالفُهم الحظ. فرض نفسَه وأسلوبَه على الداخل. فرضَه على الحلفاء في الخارج. قاد إسرائيل في أطول حرب في تاريخِها وأوحَى أن اإلسرائيليني على رغم خلفاتِهم قرَّروا دفع ثمن املنازلة الحالية. ذهب بعيدًا في الحرب متجاهل نصائح الحلفاء وتـحـذيـرات األعــــداء. يعرف أن إيــران باتت تقيم على حدودِه لكنَّه يراهن على جعل املواجهة «حربًا أخيرة». وهو صاحب رقم قياسي في انتهاك كل «الخطوط الحمر» من املواجهة مع إيــران وصــوال إلى تحدي سيّد البيت األبيض في عقر داره. رجـل متعِب لحلفائه ومقلق لخصومِه. يـــــــروي دبـــلـــومـــاســـيـــون أنَّـــــــه عـــلـــى هــــامــــش «قــمــة قــــال الــرئــيــس الـفـرنـسـي األسـبـق 2011 الـعـشـريـن» فــي نيكوال سـاركـوزي لنظيرِه األميركي بــاراك أوبـامـا: «ال أستطيع أن أتحمَّل نتنياهو فهو كاذبٌ»، فرد الرئيس األمـيـركـي: «لقد سئمت منه لكن يتعني علي التعامل معه كل يوم». تقول رواية أخرى إن نتنياهو طلب في تلك السنة من رئاسة األركان إعداد خطة لضرب املنشآت النووية اإليـرانـيـة وأن رئـيـس األركــــان وقــــادة األجــهــزة األمنية تذرَّعوا بنقص اإلمكانات. ويتردَّد أن أحد قادة األجهزة سرَّب املعلومات لواشنطن لعرقلة مشروعه. رجل مقلق في الداخل والخارج وال مبالغة في القول إنَّــه األخطر في تاريخ رؤساء الوزراء في إسرائيل. لم يسبق أن وُجِهت إلى أسلفِه االتهامات املوجَّهة إليه. غداة «طوفان األقصى» اتُّهم بأنَّه وبحكم منصبِه مسؤول عن الفشل االستخباراتي الـذي أوقـع أكثر من ألـــف قتيل بـ عسكري ومـدنـي وهـــز صـــورة إسرائيل وأمن املستوطنات واملستوطنني. اتُّـــهـــم الحــقــ بـعـرقـلـة ِاملـــفـــاوضـــات إلنـــجـــاز صفقة تـبـادل األســــرى. اتَّــهـمـه سياسيون بـــأن هـدفَــه الوحيد هو البقاء في الحكم ولو على بحر من الدم. اتُّهم أيضًا بالسعي إلى توسيع الـنّــزاع واستدعاء حـرب إقليمية مـدمـرة. حمّله آخـــرون مسؤولية الـعـزلـة الـدولـيـة التي أصابت إسرائيل على يد الحكومة األكثر تطرفًا. وصــفــوه بــأنَّــه مــحــرج ألصـــدقـــاء إسـرائـيـل ومثير ألمواج الكراهية التي تدفَّقت من العواصم والجامعات. اعتبروا أن أسلوب إدارتِه للحرب أفقد إسرائيل علقات كــــان هــو شخصيًا نــجــح فــي نـسـجِــهـا. هـــذا فــضــا عن االتهامات بالفساد وتلقي رشى أو هدايا محظورة. يعرف نتنياهو أن مسؤولني في إدارة الرئيس بايدن يعتبرونه عبئًا ثقيل على بلدهم. قبل شهور، وكان عدد الضحايا في غزة قارب الثلثني ألفًا، حاول وزيــــر الــخــارجــيــة األمــيــركــي أنــتــونــي بـلـيـنـكـن إقـنـاعَــه بوقف النار. قال له إن قـدرات «حماس» تراجعت ولم تعد تشكّل تهديدًا إلسـرائـيـل مـن قماشة السابع من أكـتـوبـر (تـشـريـن األول)، لـكـن نتنياهو الـــذي تظاهر باالهتمام قال إن إسرائيل تحتاج إلى انتصار ينهي «حماس». لـم يقل نتنياهو إنَّـــه ال يـريـد مـفـاوضـات إلطـاق الــرهــائــن. مــــارس أسـلـوبَــه املـــعـــروف. أرســــل وفــــودًا إلـى جـــوالت الـتـفـاوض لكنَّه فـخَّــخ مهمتها، إمَّـــا بتقليص صـــاحـــيـــاتِـــهـــا أو بـتـحـمـيـلـهـا شــــروطــــ يـــصـــعـــب عـلـى اآلخـــريـــن الــقــبــول بــهــا. وبـــــدال مـــن املــســارعــة إلـــى وقـف النار، اتخذ قرارًا بنقل النار إلى العواصم التي تشارك «حماس» في حربها. اغتال فؤاد شكر، العسكري األرفع في «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية، واغتال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران نفسِها. تـــصـــرَّف نـتـنـيـاهـو بـــأســـلـــوب الـــواثـــق أن أمـيـركـا ال تــمــلــك خــــيــــارًا غـــيـــر الــــوقــــوف إلـــــى جـــانـــب إســـرائـــيـــل واالنخراط في الدفاع عنها. وضع املنطقة على شفير مواجهة واسعة، وثمة من يتَّهمُه بالسعي إلى استدراج إيــــران إلــى مـواجـهـة مـبـاشـرة ال تستطيع أمـيـركـا عـدم االنــخــراط فيها. وأظــهــرت األحــــداث أن نتنياهو يـدرك عـــمـــق الـــعـــاقـــات األمــيــركــيــة - اإلســرائــيــلــيــة عــلــى رغــم االنتقادات التي تُوجه إليه من هنا وهناك. أظهر رد «حــزب الـلـه» على اغتيال شكر أنَّــه غير راغــب في االنـخـراط بحرب شاملة مع اآللــة العسكرية اإلسـرائـيـلـيـة املــدعــومــة بـحـشـد عـسـكـري أمــيــركــي غير مسبوق. إيـــران التي ال تــزال تـلـوّح بـالـرد على اغتيال هنية أرسلت إشارات كثيرة تدل على رغبتِها في تفادي نــــزاع واســــع فــي اإلقـلـيـم. فــي املـقـابـل يــحــاول نتنياهو الذهاب في الحرب إلى حد جعلِها «الحرب األخيرة»، أي بمعنَى أال يجرؤ أي فصيل معاد على تكرار ما فعله يحيى السنوار. يريد أن يفرض الرَّدع اإلسرائيلي وقف النار ال أن يفاوض للحصول عليه. يعرف نتنياهو أنَّها حـرب بجبهات كثيرة. وأن الجنرال قاسم سليماني نسج قبل رحيلِه سجَّادتَها بخيوط فلسطينية ولبنانية وسورية وعراقية ويمنية. وأن فــرض وقــف طـويـل للنار يحتاج مـن وجـهـة نظرِه إلى انتصار. أخطر ما يمكن أن يحدث هو أن يتظاهر نتنياهو بـاملـرونـة فـي غـــزة لـخـوض حـــرب واســعــة مع «حـزب الله» تكرّر مشاهد غـزة في بيروت. صحيح أن أميركا تعارضُ، ولكن التجارب أظهرت أنَّها غير قادرة على إقـنـاع الـرجـل أو ردعِـــه. وأظـهـرت أنَّــه يستطيع أن يأخذَها معه، وأنَّها ال تملك القدرة على االستقالة من مصير إسرائيل حني تكون منخرطة في حرب. مشكلة لحلفائه ومشكلة ألعدائه يوليو (تموز)، كان يفكر 31 عندما توجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى منغوليا في في األحـداث التي تقع على مسافة بعيدة، في الشرق األوسـط. إذ كانت إسرائيل قد اغتالت أحد كبار قادة «حماس» في طهران، وتعهد املسؤولون اإليرانيون باالنتقام ملقتل أحد الحلفاء املقربني على أراضيهم. باستخدام هاتف آمن في مقصورة الطائرة الخاصة، تحدث بلينكن إلى عديد من املسؤولني األجانب في الساعات التي تلت عملية القتل، وطلب منهم حث إيـران على عدم اتخاذ أي إجراء يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة مع إسرائيل. بعد أيـام، زار أحد املسؤولني، وهو وزيـر خارجية األردن أيمن الصفدي، طهران ودعـا إلى «السلم واالستقرار واألمن». كما أقنع الرئيس جو بايدن بسرعة قادة مصر وقطر بتحديد جولة جديدة من املحادثات بهدف ضمان وقف إطلق النار في قطاع غزة. وكان لتلك االجتماعات أيضًا هـدف غير معلن أال وهـو ثني إيـــران عـن شـن هجوم قـد يعرقل املـحـادثـات ويجعل طـهـران تبدو كأنها مُفسدة. فــي الـشـهـر الــــذي مـــر مـنـذ اغـتـيـال إســرائــيــل زعــيــم حــركــة «حـــمـــاس» إسـمـاعـيـل هـنـيـة، عمل املـسـؤولـون األميركيون بـا توقف تقريبًا على احـتـواء أحــدث تـبـادل للضربات االنتقامية، مع إسـرائـيـل مــن جــانــب، وإيــــران وميليشيا «حـــزب الــلــه» اللبنانية مــن جـانـب آخـــر. فـهـم يـحـاولـون باستماتة لتجنب حرب إقليمية يخشون أن تؤدي إلى جر الواليات املتحدة إلى القتال. يعتقد مسؤولو بايدن أنهم لعبوا دورًا مهمًا في درء األسوأ، رغم أنهم يعترفون بأن عوامل أخرى حافظت على غطاء غير مستقر على هذا الوعاء سريع الغليان. ورغم نجاحهم في احتواء الحرب األوسع نطاقًا في الوقت الحالي، فإنهم لم يضمنوا وقفًا إلطلق النار في غزة، وهو الفشل الذي قد يقوِّض عملهم في نهاية املطاف. مما يُعزز هذه النقطة، اندفعت الدبلوماسية األميركية إلى العمل مرة أخرى هذا األسبوع، فـي محاولة ملنع عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة فـي الضفة الغربية مـن إثـــارة مـوجـات عنف جديدة في املنطقة. يعكس التدافع الدبلوماسي األميركي، جنبًا إلى جنب مع استعراض القوة العسكرية، أن الـواليـات املتحدة مصممة على منع انــدالع حريق أوسـع نطاقًا -ومستعدة للتدخل بقوة دعمًا إلسرائيل، إذا لزم األمر. وُجـهـت الـرسـائـل ليس فقط إلــى إيـــران، وإنـمـا إلــى إسـرائـيـل كـذلـك. وفــي األسـبـوع املاضي، ووسط دالئل على أن إسرائيل تستعد لضرب حليف إيران في جنوب لبنان، «حزب الله»، توجه بلينكن إلى تل أبيب. وهناك، سلم رسالة مختلفة إلى املسؤولني اإلسرائيليني: واشنطن ستدعم ضربة إسرائيلية استباقية ضـد مـعـدات «حــزب الـلـه» أو قــوات تستعد لشن أي هجوم وشيك، وفقًا ملسؤول أميركي رفيع املستوى، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته ملناقشة الدبلوماسية الحساسة. لكن، آمل مرة أخرى في تجنب تصعيد خطير، أضاف بلينكن أن إسرائيل ال ينبغي أن تستغل الفرصة لشن هجوم أوسع ضد الجماعة اللبنانية. ضربت إسرائيل ضربتها القوية، وإنما على نطاق ضيق، إذ دمَّرت أسلحة «حزب الله» التي كانت تستعد لضرب إسرائيل، انتقامًا مفترضًا لقتل إسرائيل أحد كبار قادة الحزب في بيروت قبل أسابيع. وأطلق «حـزب الله» وابـا من الصواريخ ردًا على ذلك -بعد أن مـرَّر البيت األبيض رسائل إلى الجماعة املدعومة من إيران تحثها فيها على ضبط النفس- أدى إلى أضرار محدودة. وقد ادَّعى كل الجانبني الفوز، كما تنفس كبار مسؤولي بايدن الصعداء بشكل جماعي. يقول مسؤولون ومحللون إن العوامل التي ال علقة لها بالواليات املتحدة ساعدت أيضًا على تجنب نشوب حرب أوسـع. وتخشى إيـران و«حـزب الله» أن يعانيا بشدة من انـدالع صراع شامل. (وعلى النقيض من ذلك، ربما شنت «حماس» هجمات السابع من أكتوبر/تشرين األول في إسرائيل على أمل إرغام املنطقة على الدخول في مثل هذه الحرب). وال يريد أي من الطرفني أن يُلم على عرقلة املحادثات الرامية إلى وقف القتال في غزة. لدى إيران رئيس معتدل منتخب حديثًا مهتم بتحسني العلقات مع الواليات املتحدة، وقد تهدد حرب أوسع نطاقًا -ذات تكاليف هائلة- قبضة رجال الدين البارزين على السلطة. إن الدولة التي قد تخسر أكثر من غيرها قد تكون لبنان، حيث يمر اقتصادها بأزمة، وهو الواقع الذي يعترف به زعماء «حزب الله»، الجماعة السياسية والعسكرية البارزة هناك. ويقول مسؤولو إدارة بايدن إن األزمة قد تكون أسوأ بكثير لوال دبلوماسيتهم. عمل كبار مساعدي بايدن على إجراء املكاملات الهاتفية وسافروا إلى الشرق األوسط -وكان بلينكن مدعومًا من بريت ماكغورك وآموس هوكستني، وهما مساعدان في مجلس األمن القومي يتوليان شـؤون الشرق األوســط، وويليام بيرنز، مدير وكالة االستخبارات املركزية، الـذي كان املفاوض األميركي الرئيسي في محادثات وقف إطلق النار واحتجاز الرهائن. في الوقت نفسه، لم تخجل الحكومة األميركية من دعم دبلوماسيتها بالتهديد باستخدام القوة العسكرية املدمرة. أغسطس (آب)، أي بعد يومني مـن اغتيال هنية، وكما أطلق بلينكن وآخـــرون حالة 2 فـي مـن االتــصــاالت الدبلوماسية املحمومة مـع املـسـؤولـ األجــانــب، بـــدأت وزارة الـدفـاع األميركية (البنتاغون) في استعراض العضلت األميركية. أعلنت وزارة الدفاع أن وزيـر الدفاع لويد أوسـن، أمر حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» بأن تحل محل حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» في خليج عمان، لضمان عدم وجود ثغرة في الوجود البحري األميركي الرئيسي في املنطقة. » إلــى املنطقة، واتـخـذ خـطـوة غير 22 - كما وجــه أوســـن مـقـاتـات إضـافـيـة مـن طـــراز «إف عادية بإعلن نشر غواصة الصواريخ املوجهة «جورجيا» في الشرق األوسـط. ونـادرًا ما تنشر «البنتاغون» تحركات أسطولها من الغواصات. في الوقت نفسه تقريبًا، حثت دانا ستيرول، املتخصصة السابقة في السياسة الخارجية األميركية في الشرق األوسط، إدارة بايدن علنًا على النظر في توجيه ضربات داخل إيران نفسها. * خدمة «يويورك تايمز» الجهود األميركية المحمومة الحتواء كارثة في الشرق األوسط OPINION الرأي 13 Issue 16715 - العدد Monday - 2024/9/2 االثنني غسان شربل اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani *إدوارد وونغ مايكل كراولي إريك شميت

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==