issue16714

9 مغاربيات NEWS Issue 16714 - العدد Sunday - 2024/9/1 األحد سفير ألمانيا حذر من أن تؤدي «اإلجراءات أحادية الجانب» إلى االنحراف عن طريق االستقرار واالنتخابات ASHARQ AL-AWSAT سلطات الجزائر تضع بن حاج في اإلقامة الجبرية بتهمة «اإلرهاب» خالف الجزائر وفرنسا الجديد حول الصحراء يعقّد أكثر حل قضايا الذاكرة أفـاد ناشطون بـ«الجبهة اإلسالمية لإلنقاذ» الجزائرية املحظورة بأن محكمة بالعاصمة وضعت الـرجـل الثاني فيها، عـلـي بــن حـــاج، فــي اإلقــامــة الـجـبـريـة بعد تـوجـيـه تـهـم لــه تتعلق بـمـوقـفـه الـرافـض سبتمبر 7 النتخابات الرئاسة املقررة في (أيــــلــــول) املـــقـــبـــل. وجـــــاء ذلــــك تـــزامـــنـــا مع وضـع املعارض اليساري، فتحي غـراس، في الرقابة القضائية، وفـق تهم متصلة بموقفه من االستحقاق. وأكـــــــــــد الـــــنـــــاشـــــطـــــون اإلســـــ مـــــيـــــون بــحــســابــاتــهــم فــــي اإلعـــــــ م االجـــتـــمـــاعـــي، نــــقــــ عـــــن مــــحــــامــــن، أمــــــس الــــســــبــــت، أن قاضي التحقيق بمحكمة حسي داي في سنة) من 70( العاصمة أمر بمنع بن حاج مغادرة العمارة التي يسكن فيها، بعدما كان منذ سنوات ممنوعا من التنقل خارج الحدود اإلداريــة للعاصمة، ومن الصالة فــــي املـــســـاجـــد، ومـــــن حـــضـــور الـــجـــنـــازات وحفالت الزفاف. واتــــهــــم قـــاضـــي الــتــحــقــيــق بــــن حـــاج بـ«نشر وتـرويـج أخـبـار مغرضة وكـاذبـة بـــــــن الـــــجـــــمـــــهـــــور، واإلشـــــــــــــــــادة بــــأعــــمــــال إرهـــابـــيـــة». كــمــا قــيــد حــركــتــه بــإجـــراءيـــن آخـــريـــن، يـتـمـثـ ن فـــي االمــتــنــاع عـــن لـقـاء أي شـخـص غـيـر مـقـيـم مـعـه إال بــــإذن من قاضي التحقيق، ومنعه من إلقاء الخطب «بأي شكل كـان»، بما فيها على منصات التواصل االجتماعي. كـــمـــا أودع قـــاضـــي الــتــحــقــيــق ذاتـــــه، عبد الفتاح بن حـاج، أكبر أبناء القيادي اإلسالمي، الحبس االحتياطي بناء على التهمة األولــى التي طالت والـــده، إضافة إلـــــى اتـــهـــامـــه بـــــ«املــــشــــاركــــة فــــي اإلشـــــــادة بأعمال إرهابية». ويـــعـــود ســبــب الـــتـــدابـــيـــر الـــصـــارمـــة، الــــــتــــــي اتـــــــخـــــــذت بـــــحـــــق بـــــــن حـــــــــــاج، إلـــــى فـــيـــديـــوهـــات نــشــرهــا بــحــســابــه بـــاإلعـــ م االجــــتــــمــــاعــــي، خــــــ ل حـــمـــلـــة انـــتـــخـــابـــات الـــرئـــاســـة الـــجـــاريـــة حـــالـــيـــا، أظـــهـــر فـيـهـا معارضته الشديدة لالنتخابات، وانتقد بحدة الرئيس املترشح لوالية ثانية، عبد املجيد تبون. لكن ال تتوفر تفاصيل عن تهمة «اإلرهـــاب» التي تالحقه. أمـا سبب متابعة نجله فـتـعـود إلـــى مـسـاعـدتـه في نشر خـطـابـه، مـا فـسـره الـقـضـاء على أنه دعم لوالده. كما ال تُعرف دواعـي اتهامه بـ «اإلرهاب». عــامــا في 12 وقــضــى عــلـي بـــن حــــاج )، رفقة رئيس 2003 إلى 1991 السجن (من «جــبــهــة اإلنــــقــــاذ» عــبــاســي مــدنــي (تــوفــي بـالـدوحـة حيث كــان يقيم بي 2019 عــام أوالده)، بتهمة «تهديد أمن الدولة». وتم بـحـجـة «الــتــمــرد 1992 حـــل حـزبـهـمـا فـــي عـــلـــى ســلـــطــة الـــــدولـــــة ونــــشــــر اإلرهـــــــــاب». واســتــمــر بـــن حــــاج فـــي مــعــارضــة الـنـظـام بعد مغادرة السجن، على الرغم من شدة املـضـايـقـات الــتــي الحـقـتـه. كـمـا أن أشهر قياديي «اإلنقاذ»، مثل كمال قمازي وعبد القادر مغني، «انفضوا من حوله» خشية التعرض ملشاكل مع السلطات. ومــنــذ نـحـو عــــام، يـقـبـع فـــي الحبس شــخــصــا مــــن «اإلنــــقــــاذ» 16 االحـــتـــيـــاطـــي بتهمتي «اإلرهـــــــاب»، و«الــســعــي لتغيير نــــظــــام الـــحـــكـــم بــــطــــرق غـــيـــر دســــتــــوريــــة». ويـوجـد مـن بـن فريق «اإلنـقـاذيـن» علي بــن حــجــر، زعــيــم جـمـاعـة مسلحة سابق استفاد مـن تدابير تهدئة صــدرت مطلع ، فـي إطــار طـي صفحة االقتتال مع 1999 الـجـمـاعـات املـتـشـددة. وقــد جــرى توقيفه بعد ساعات قليلة من ظهوره في فيديو على شبكة اإلعـ م االجتماعي وهو يقرأ بـيـانـا بــاســم «كـــــوادر الـجـبـهـة اإلسـ مـيـة لإلنقاذ»، تناول فيه الوضع االجتماعي بالبالد، الـذي يبرز، وفقه، «عمق املأساة مــن خـــ ل االنــقــســام الــحــاد الــــذي تعيشه الـــــبـــــ د، بـــفـــعـــل الــــســــيــــاســــات الـــخـــاطـــئـــة، واألنانية املدمرة والجشع الالمحدود». والـــخـــمـــيـــس املــــــاضــــــي، أمــــــر قـــاضـــي الــــتــــحــــقــــيــــق بــــمــــحــــكــــمــــة بــــــــــاب الـــــــــــــوادي بالعاصمة، بـوضـع املــعــارض الـيـسـاري، فتحي غـراس، وزوجته مسعودة شبالة، تحت الرقابة القضائية، على أساس تهم «اإلساءة إلى رئيس الجمهورية وترويج أخبار كاذبة، ونشر خطاب الكراهية، من خــــ ل مـــنـــشـــورات عــلــى مـــواقـــع الــتــواصــل االجتماعي». وعــــــــــــرف الـــــــــزوجـــــــــان الــــســــيــــاســــيــــان بــــمــــوقــــفــــهــــمــــا املــــــــعــــــــارض لــــ نــــتــــخــــابــــات الـــرئـــاســـيـــة، وســـبـــق لــــغــــراس أن تــعــرض ، وأغلقت السلطات مقر 2021 للسجن عام الحزب الذي يرأسه «الحركة الديمقراطية واالجـــتـــمـــاعـــيـــة»، وأطـــلـــقـــت إجــــــــراءات في املحكمة لحله. يــــرى خـــبـــراء أن الـــخـــ ف الـــجـــديـــد بي الـجـزائـر وفـرنـسـا حــول الـصـحـراء املغربية، الذي يأتي مع اقتراب االنتخابات الرئاسية الـجـزائـريـة، املـقـررة فـي السابع مـن سبتمبر (أيلول) املقبل، يعقّد مرة أخـرى حل قضايا الــــــذاكــــــرة، الــــتــــي تــــتــــحــــدّث عـــنـــهـــا الــــدولــــتــــان بانتظام. يقول الباحث حسني عبيدي من مركز الـــدراســـات حـــول الـعـالـم الـعـربـي واملـتـوسـط فــــي جــنــيــف لـــوكـــالـــة الـــصـــحـــافـــة الــفــرنــســيــة، إن «الــــروايــــة الـوطـنـيـة حـــول حـــرب الـجـزائـر مـــــا زالــــــــت مـــهـــيـــمـــنـــة (فــــــي الــــــبــــــ د)، وخـــــ ل حملة االنـتـخـابـات الـرئـاسـيـة، الـجـزائـريـون حساسون تجاه هذه القضايا في خياراتهم السياسية الداخلية». وأشــــار الـرئـيـس املنتهية واليــتــه، عبد املجيد تبون، املرشح لوالية ثانية، إلى ذلك فــي ذكـــرى يـــوم املـجـاهـد (قـــدمـــاء املـحـاربـن) مـــن أغــســطــس (آب) املـــاضـــي، مــذكّــرًا 20 فـــي باملاضي االستعماري لفرنسا التي «راهنت عـــلـــى إخــــمــــاد ثــــــورة الـــشـــعـــب بـــقـــوة الــحــديــد والنار». وحــســب عـبـيـدي، سـيـتـعـن عـلـى تبون «تـــعـــديـــل خـــطـــابـــه االنـــتـــخـــابـــي إلـــــى حـــــد مـا لحماية نفسه مـن االنــتــقــادات املحتملة في السياسة الخارجية»، بعد «الفشل الذريع» الســتــراتــيــجــيــتــه فـــي الـــتـــقـــارب مـــع الــرئــيــس الـفـرنـسـي إيـمـانـويـل مـــاكـــرون حـــول قضايا الـــذاكـــرة بـــن الــبــلــديــن، عـلـمـا بـــأن الـرئـيـسـن تشكيل 2022 سـبـق أن قــــرّرا فــي صـيـف عـــام لجنة مشتركة من املؤرخي لوضع حد ألزمة دبـلـومـاسـيـة كــانــت بــــدأت قـبـل عـــام تـقـريـبـا، بسبب تصريحات أدلـى بها ماكرون، انتقد فيها «نظاما سياسيا عسكريا» في الجزائر «مبنيا على ريع الذاكرة». وتـــكـــمـــن املـــشـــكـــلـــة، وفــــقــــا عـــبـــيـــدي، فـي أن ملف الــذاكــرة «لــم يصل أبـــدًا إلــى السرعة القصوى، ولم يتمكّن من التحرّر من السلطة السياسية». في نهاية شهر يوليو (تموز) املاضي، أعلنت باريس دعمها لخطة الحكم الـــذاتـــي املـغـربـيـة إلقـلـيـم الــصــحــراء املـتـنـازع عليه، ما سيوجّه، في رأي عبيدي، «ضربة جــديــدة لقضية الـــذاكـــرة»، ويـــهـــدّد بــــ«إعـــادة إيـــقـــاظ جـــــراح املـــاضـــي االســـتـــعـــمـــاري»، في ظـــــل دعـــــم الــــجــــزائــــر لــجــبــهــة الــبــولــيــســاريــو االنـفـصـالـيـة. ومـــن هـــذه الــجــراح االستعمار ،1830 الفرنسي الـطـويـل للجزائر منذ عــام وتدمير بناها االجتماعية واالقتصادية من خالل عمليات ترحيل جماعي، وقمع شرس لــثــورات عـــدّة قبل حــرب االسـتـقـ ل الـدامـيـة، حيث يـؤكـد مـؤرخـون جـزائـريـون أن الحرب أوقـــعـــت مـلـيـونـا ونـصـف 1962 و 1945 بـــن مـــلـــيـــون قـــتـــيـــل، بــيــنــمــا يـــتـــحـــدّث مــــؤرخــــون ألف 400 ألف قتيل، بينهم 500 فرنسيون عن جزائري. وقــــال املــــؤرخ حـسـنـي قـيـطـونـي لـوكـالـة الــــصــــحــــافــــة الـــفـــرنـــســـيـــة إن هـــــــذه الـــقـــضـــيـــة «أصــبــحــت مـــحـــور خـــطـــاب يـــعـــود بـانـتـظـام، وتــســتــغــلــه الـــسُـــلـــطـــتـــان بــحــســب مـتـطـلـبـات املرحلة ومصالح كل منهما». غير أن النزاع حـــــول الـــــذاكـــــرة، حـــســـب قـــيـــطـــونـــي، هــــو قـبـل كـل شــيء «قضية فرنسية فرنسية بحتة»، منذ أن تـم نقل مختلف مكونات املستعمرة السابقة إلى التراب الفرنسي بعد االستقالل . ويتعلق األمـر، حسب قيطوني، 1962 سنة بــــ«األقـــدام الــســود (فـرنـسـيـو الــجــزائــر الـذيـن عــــادوا إلـــى فــرنــســا)، والــحــركــي (قــــوات شبه عــســكــريــة ســــانــــدت الــــقــــوات االســـتـــعـــمـــاريـــة) وأحــفــاد املستعمرين (هـــاجـــروا إلـــى فرنسا من أجـل العمل)، ولكل منهم عالقة مختلفة مــع املـــاضـــي، وكـــل منهم يـطـالـب بـاالعـتـراف بمعاناته وتعويضات من الدولة» الفرنسية، مــا يفتح الــبــاب لـنـقـاشـات سياسية كبيرة، كما حدث عندما ندّد نواب الجمعية الوطنية رســمــيــا بـقـتـل املــتــظــاهــريــن الــجــزائــريــن في .1962 ) باريس في أكتوبر (تشرين األول وخـــــــــــــ ل عــــــمــــــل الـــــلـــــجـــــنـــــة املــــشــــتــــركــــة للمؤرخي، طلبت الجزائر من باريس إعادة جماجم قـادة املقاومة في بداية االستعمار، بـــاإلضـــافـــة إلــــى قــطــع تــاريــخــيــة ورمـــزيـــة من القرن التاسع عشر، بما في ذلك قطع تعود لــأمــيــر عــبــد الـــقـــادر املــنــاهــض لـ سـتـعـمـار ). وأشـــــــــارت أمــــيــــرة زاتـــيـــر، 1883 - 1808( املستشارة في «مؤسسة األمير عبد القادر»، إلى أن العديد من هذه القطع سُرقت عندما سقطت الزمالة (عاصمة األمير املتنقلة مع مـــن مــايــو (أيــــار) 16 قـــواتـــه وحــاشــيــتــه) فـــي ، وعندما نُهبت مكتبته. وقالت لوكالة 1843 الصحافة الفرنسية إن هذه القطع «موجودة في متاحف في فرنسا، ووجودها هناك غير قانوني». وتطالب الجزائر أيضا بـإعـادة وثائق األرشـــــيـــــف األصــــلــــي لـــلـــفـــتـــرة االســـتـــعـــمـــاريـــة )، الـتـي تــم نقلها إلــى فرنسا 1962 - 1830( ،1962 بــعــد خـــــروج الـــقـــوات الـفـرنـسـيـة عــــام وكــذلــك تـلـك املتبقية مــن الـفـتـرة العثمانية، والـــتـــعـــويـــض عــــن األعــــمــــال الـــتـــي ارتـكـبـتـهـا الــدولــة املستعمرة الـسـابـقـة، مـثـل الـتـجـارب 1960 التي أجـريـت بـن عامي 17 النووية الــــ فـــي الـــصـــحـــراء الـــجـــزائـــريـــة. وطــالــب 1966 و مصطفى بودينة، رئيس الجمعية الوطنية لـلـمـحـكـوم عليهم بـــاإلعـــدام فــي زمـــن الحكم االسـتـعـمـاري، بأكثر مـن ذلــك، قـائـ ً: «يجب الــضــغــط عــلــى أعـــدائـــنـــا (فـــرنـــســـا) لــ عــتــذار وطلب الصفح عن جرائمهم الكثيرة». ويرى العديد من املؤرخي أن االعتراف بــــاالســــتــــعــــمــــار، بــــاعــــتــــبــــاره «جــــريــــمــــة ضــد اإلنسانية»، سيكون أكثر مالءمة أكثر، وهو املــصــطــلــح الـــــذي اســتــخــدمــه مــــاكــــرون خــ ل حـمـلـتـه لـ نـتـخـابـات الــرئــاســيــة فـــي واليـتـه ، ما أثار حملة انتقادات بي 2017 األولى في اليمي الفرنسي. الجزائر: «الشرق األوسط» الجزائر: «الشرق األوسط» منظمات تونسية ودولية تطالب باحترام «التعددية» في االنتخابات الرئاسية مــنــظــمــة تــونــســيــة 26 طـــالـــبـــت ودولية، وحوالي مائتي شخصية، فــــي بـــيـــان مـــشـــتـــرك، أمـــــس الــســبــت، بـــــــاحـــــــتـــــــرام «الـــــــتـــــــعـــــــدديـــــــة» خـــــ ل االنـتـخـابـات الـرئـاسـيـة، املــقــررة في من أكتوبر (تشرين األول) املقبل، 6 ودعت إلى تطبيق القرارات اإلدارية إلعـــــــــادة قــــبــــول املــــرشــــحــــن، الـــذيـــن رفـضـتـهـم الـسـلـطـة االنـتـخـابـيـة في البدء. وحسب تقرير لوكالة الصحافة الــــفــــرنــــســــيــــة، فــــقــــد أشـــــــــاد مـــوقّـــعـــو البيان، من بينهم منظمات «املفكرة القانونية»، و«محامون بال حدود»، و«الـــرابـــطـــة الــتــونــســيــة لــلــدفــاع عن حــــقــــوق اإلنــــــســــــان»، بـــمـــا «أظـــهـــرتـــه الجلسة الـعـامـة للمحكمة اإلداريــــة وقُضاتها من تمسك باالستقاللية، وانــــتــــصــــار لـــقـــيـــم الـــــقـــــانـــــون»، الــتــي تجسّدت في قرارات املحكمة اإلدارية بإعادة مرشحي استبعدوا بداية. وفـــــــي خــــطــــوة غــــيــــر مـــتـــوقّـــعـــة، قبلت املحكمة اإلداريـة طعون ثالثة مــــرشــــحــــن، كــــانــــت الـــهـــيـــئـــة الــعــلــيــا املستقلة لـ نـتـخـابـات «إيـــســـي» قد من أغسطس 10 رفضت ملفاتهم في (آب) الحالي. وهؤالء املرشّحون هم القيادي الــــــســــــابــــــق فــــــــي «حـــــــــــــزب الــــنــــهــــضــــة اإلســــــ مــــــي» عـــبـــد الـــلـــطـــيـــف املـــكـــي، والوزير السابق والناشط السياسي الـبـارز املنذر الـزنـايـدي، واملستشار السابق للرئيس املنصف املرزوقي، عــــمــــاد الــــدايــــمــــي. وبـــــذلـــــك، يــضــاف هـؤالء إلـى الرئيس املنتهية واليته قيس سعيد، ورئيس «حـزب حركة الــــشــــعــــب» (قــــــومــــــي عــــــربــــــي) زهـــيـــر املغزاوي، والصناعي عياشي زامل في السباق الرئاسي. وشــــــــدد الــــبــــيــــان الــــــــذي وقّــــعــــه شــخــصــيــة 180 أيـــــضـــــا أكـــــثـــــر مـــــن مــــن املـــجـــتـــمـــع املـــــدنـــــي، مــــن بـيـنـهـم عـــمـــيـــد كـــلـــيـــة الــــعــــلــــوم الـــقـــانـــونـــيـــة والسياسية واالجتماعية بتونس وحـــيـــد الـــفـــرشـــيـــشـــي، والــحــقــوقــيــة ســـــنـــــاء بـــــن عــــــاشــــــور، والـــنـــاشـــطـــة السياسية شيماء عيسى، على أن «لـلـمـحـكـمـة اإلداريــــــة (...) وحـدهـا صالحية النظر في نزاعات الترشح لالنتخابات الرئاسية». وكـــــــــان الــــبــــيــــان يـــشـــيـــر بــشــكــل صـــــريـــــح إلـــــــى تــــصــــريــــحــــات رئـــيـــس الهيئة العليا املستقلة لالنتخابات، فـــــــاروق بــوعـــســـكــر، لـــوســـائـــل إعــــ م محلية، الخميس، لجهة أن «مجلس الهيئة سينعقد لـ طـ ع على هذه األحـــكـــام وحـيـثـيـاتـهـا وتعليالتها، وســـنـــتـــخـــذ الــــــقــــــرار حــــــول الـــقـــائـــمـــة النهائية، آخذًا في االعتبار أحكاما جـزائـيـة صــــادرة بـخـصـوص تـزويـر تزكيات». وفُسِّرت تعليقات فاروق على أنها احتمال ألن ترفض الهيئة طـلـبـات الـتـرشّــح الــجــديــدة، إذا كـان املـتـقـدمـون يخضعون ملـ حـقـات أو إدانات قضائية. كــــــمــــــا دعـــــــــــا الـــــــبـــــــيـــــــان «هــــيــــئــــة االنـــتـــخـــابـــات إلــــى الــــتــــزام الـــقـــانـــون، واالبــــــتــــــعــــــاد عــــــن كــــــل املـــــمـــــارســـــات الــــتــــي مــــن شـــأنـــهـــا املــــــس بـشـفـافـيـة الـعـمـلـيـة االنــتــخــابــيــة ونــزاهــتــهــا». وحــــــــذّر «مـــــن خــــطــــورة االعـــــتـــــداءات املتكررة على حرية اإلعـــ م»، داعيا «الـسـلـطـة الــعـامـة (...) إلـــى احــتــرام حـــريـــة اإلعـــــــ م، وحــــق املــــواطــــن في املعلومة، وإلـى االبتعاد عن إرهاب الصحافيي». وطالب املوقّعون «باحترام حق الــنــاخــب الــتــونــســي فـــي أن ينتخب مـــن يـحـكـمـه، بــعــيــدًا عـــن أي تـ عـب أو تــــدخــــل، وفـــــي ســـيـــاقـــات تـضـمـن نــــزاهــــة االنــــتــــخــــابــــات وتـــعـــدديّـــتـــهـــا وشفافيتها». تونس: «الشرق األوسط» «الوحدة» الحتواء انتقادات أميركية بشأن اإلدارة الجديدة للمصرف «النواب» الليبي يتمسك برفض محافظ «المركزي» دخــلــت أزمــــة املــصــرف املـــركـــزي الليبي مـــرحـــلـــة جـــــديـــــدة، أمــــــس (الــــســــبــــت)، وســـط مــــحــــاولــــة حــــكــــومــــة الــــــوحــــــدة املــــؤقــــتــــة فــي الـــعـــاصـــمـــة طــــرابــــلــــس، احـــــتـــــواء انــــتــــقــــادات أمــيــركــيــة رســمــيــة بـــشـــأن اإلدارة الــجــديــدة للمصرف، التي نصبها املجلس الرئاسي، بينما تمسك عقيلة صـالـح، رئيس مجلس النواب، بموقفه الرافض لالعتراف بها. وعـــــــــدّت وزارة الــــخــــارجــــيــــة بــحــكــومــة الوحدة أن بيان إدارة شؤون الشرق األدنى بوزارة الخارجية األميركية، بشأن تطورات الـوضـع املتعلق بـاملـصـرف، يعكس «الـتـزام الـــواليـــات املـتـحـدة بــدعــم االســتــقــرار املــالــي، وتعزيز الشفافية فـي مؤسساتنا املالية»، وعــــــدّتــــــه خــــطــــوة إيــــجــــابــــيــــة نــــحــــو تـــوحـــيـــد وإصالح املصرف املركزي. وقـــــالـــــت «خــــارجــــيــــة الـــــــوحـــــــدة»، أمـــس (الــــســــبــــت): «نـــتـــفـــهـــم الـــقـــلـــق حـــيـــال حــمــ ت الــــتــــشــــويــــه واألكـــــــــاذيـــــــــب الـــــتـــــي تـــســـتـــهـــدف مـــؤســـســـات الــــدولــــة الــلــيــبــيــة، ونـــتـــفـــق عـلـى أن هــــذه املــــخــــاوف سـتـنـتـهـي بــمــجــرد زوال تــلــك الـــحـــمـــ ت، وتـــوحـــيـــد الـــصـــفـــوف خلف مؤسساتنا الوطنية». وأشارت إلى الحاجة املـزدادة للتدقيق في املعامالت املالية خالل املراحل االنتقالية للمؤسسات النقدية، الفتة إلى أنها تعد هذه اإلجـراءات البروتوكولية «ضرورية لضمان الشفافية واملساءلة». وأكــدت الـــوزارة إعــ ن اإلدارة الجديدة لــــلــــمــــصــــرف «تــــســــلــــم مــــهــــامــــهــــا بــــســــ ســــة، ومــــبــــاشــــرة تــفــعــيــل املـــنـــظـــومـــات املــخــتــلــفــة، والـتـجـاوب الــذي القـتـه اإلدارة الـجـديـدة مع سنوات 9 املنظومة املصرفية الدولية، بعد مــن غـيـاب الـحـوكـمـة والـعـمـل الــفــردي، األمــر الـــــذي كــــان مـطـلـبـا أســـاســـيـــا لــكــل املـنـظـمـات الدولية املعنية. وهذه الخطوة تمثل تطورًا مهما فـي مسيرة اإلصـــ ح املـالـي واإلداري في ليبيا». وبعدما أكدت التزامها باحترام سيادة ليبيا، واستمرار ثقتها بـالـدوالر األميركي واملـؤسـسـات األمـيـركـيـة، خصوصا فـي ظل التحديات الحالية والـتـجـاذبـات والـصـراع على النفوذ فـي أفريقيا، أعـربـت «خارجية الوحدة» عن التطلع لتعزيز التعاون الثنائي مــع الـــواليـــات املـتـحـدة، لتحقيق االسـتـقـرار والـنـمـو املــســتــدام فــي ليبيا. وأوضــحــت أن املجلس الرئاسي، وفي خطوة إلضفاء مزيد مــن الــتــوافــق، أعـلـن الـتـزامـه بـاالنـفـتـاح على الحوار برعاية بعثة األمم املتحدة، مع منح فــرصــة أخـــيـــرة للمجلسي لتحقيق تـوافـق سنوات من التخاذل، ما أدى لتعزيز 10 بعد الـحـكـم الـــفـــردي وغـــيـــاب الـشـفـافـيـة، وزيــــادة املخاطر املرتبطة بتنفيذ سياسات ال تعكس إرادة الدولة الليبية. بـــــــــــدوره، حــــــذر رالــــــــف تـــــــــــاراف، سـفـيـر أملـانـيـا لـــدى ليبيا، مــن أن تـــؤدي مــا وصفه بــــــــــــ«اإلجـــــــــــراءات أحـــــــاديـــــــة الـــــجـــــانـــــب» إلــــى االنحراف عن طريق االستقرار واالنتخابات الــديــمــقــراطــيــة. وأعـــــرب فـــي بــيــان مقتضب، أمـس (السبت)، عن دعـم بــ ده بقوة لدعوة البعثة األممية إلجراء اجتماع عاجل إليجاد حل للوضع الراهن. فـي املـقـابـل، دعــا عقيلة صـالـح، رئيس مجلس النواب، إلى ضـرورة االلتزام ببنود اإلعـــــ ن الـــدســـتـــوري، واالتـــفـــاق الـسـيـاسـي، الـذي ينص على صالحيات واختصاصات مــجــلــس الــــنــــواب فــــي الــتــكــلــيــف بــاملــنــاصــب السيادية بالتشاور مع مجلس الدولة، وعد الـــقـــرار الـــصـــادر بتكليف مـحـافـظ ومجلس إدارة للمصرف معدوما، الفتقاده للسباب ومـــخـــالـــفـــا لــــ عــــ ن الــــدســــتــــوري واالتــــفــــاق الـسـيـاسـي، وألنـــه جــاء بعد جـهـود مضنية لتوحيد املـصـرف. ورحــب صـالـح، فـي بيان وزعه مركزه اإلعالمي، مساء الجمعة، ببيان مجلس األمـن الدولي. وأكـد «دعـوة مختلف األطـــــــراف لــلــتــهــدئــة، والـــتـــوقـــف عـــن إصــــدار قرارات والقيام بتصرفات من شأنها زعزعة االســـتـــقـــرار، وتـعـمـيـق االنـــقـــســـام املـؤسـسـي وتقويض الثقة بي الليبيي». مـــــن جــــهــــتــــه، نــــفــــى مــــصــــدر بــاملــجــلــس الرئاسي، لوسائل إعالم محلية، صحة بيان منسوب للمجلس، يعيد تكليف الصديق الــكــبــيــر، املـــحـــافـــظ الـــســـابـــق لــلــمــصــرف، في مـنـصـبـه مـــجـــددًا، عـلـمـا بـــأن الـكـبـيـر فـــر إلـى خــــارج الـــبـــ د، مـدعـيـا تـلـقـيـه تــهــديــدات من مجموعات مسلحة، لم يحددها. في غضون ذلك، أعلنت اإلدارة الجديدة للمصرف استعادة العمل بجميع األنظمة املـسـتـخـدمـة، بينما شـــدد محافظه املكلف، عــبــد الــفــتــاح عــبــد الـــغـــفـــار، خــــ ل اجـتـمـاعـه مـــع مــســؤولــي املـــصـــرف، عـلـى ضـــــرورة رفـع وتيرة العمل في كل اإلدارات بكفاءة عالية، إلنجاز امللفات في أسرع وقت ممكن، وتعهد بـــأن تـعـمـل إدارة املــصــرف عـلـى حلحلة كل العراقيل التي تواجه العمل املصرفي. القاهرة: خالد محمود محافظ المصرف المركزي الجديد خالل اجتماع بمساعديه (المصرف المركزي)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==