issue16714

فـــــي صــــــراعــــــات الـــــشـــــرق األوســــــــــط املــــظــــفَّــــرة بـالـهـويـات القديمة واملـعـجـونـة بها ال يستطيع أي طرف التغلب على اآلخرين بالتغاضي عنها وعـــــدم الـــخـــوض فـيـهـا واالنـــتـــبـــاه لــهــا. الــهــويــات القديمة ال تنتهي، ولكن يمكن الحد من تأثيراتها الــســلــبــيــة عــبــر الـــعـــلـــوم واملـــفـــاهـــيـــم وعـــبـــر الــــدول والـــقـــوانـــن، وهـــويـــات أوروبــــــا الـقـديـمـة مـــا زالـــت مـــوجـــودة، ولـكـنـهـا اسـتـطـاعـت الــحــد مـنـهـا عبر ثالثة قرون من تطور الفلسفة واملجتمع والدولة هناك. فجّر املرشد األعلى في إيران، علي خامنئي، »X« جدال مستحَقًا، حي كتب تغريدة في موقع َِــن ََـــكُـــم وَحَـــــرب ِـــن سَـــا يــقــول فـيـهـا: «إنــــي سِــلــم حَــاربَــكُــم إلــى يَـــوْم الـقِــيَــامَــة. املـعـركـة بـن الجبهة الحسينيّة والجبهة اليزيديّة مستمرّة وال نهاية لـهـا»، وهــي تعبير دقـيـق عـن الذهنية الطائفية التي أصبحت واقعًا فعليًا في إيران منذ قيام ما كان يُعرَف بـ«الثورة اإلسالمية»، قبل أربعة عقود من الزمن. تـــلـــت هـــــذه الـــتـــغـــريـــدة الـــصـــارخـــة تـــغـــريـــدات أخــرى سعت لتخفيف وقعها الطائفي الصارخ إلـــى معنى الــعــدل والـظـلـم، ولكنها تــغــريــدات لم تستطع التأثير على وقــع القنبلة الطائفية وال السيطرة على التفاعالت التي لحقتها، وهـي ال تشكل جديدًا بالنسبة للباحث املختص واملتابع املتعمق، بل الجديد هو صراحتها ومباشرتها في خطاب يُنشَر للكافة. الـــــســـــؤال املـــســـتـــحـــق هــــــو: ملـــــــــاذا؟ ملــــــــاذا يـتـم اإلفصاح عمّا كان متواريًا من الذهنية الطائفية؟ وهـــل ثـمـة مــا يستدعي مـثـل هـــذا اإلفــصــاح الــذي يــســتــدعــي ضـــجـــة كــــبــــرى؟ والـــــجـــــواب هـــــو: نــعــم، فالسياق السياسي والعسكري واالقتصادي في املنطقة يستدعي إظــهــار هـــذه الطائفية وإثـــارة اللغط حولها للتشويش على املشهد وتغطية اإلخفاقات املتعددة. محور املقاومة يخسر على جميع املستويات فـــي املــنــطــقــة؛ فــعــلــى املـــســـتـــوى الــســيــاســي خسر بظهور أنــه ينسق مواقفه مـع الــواليــات املتحدة األميركية، ويزن ردود أفعاله بموافقتها، وهو ما سبق أن عبر عنه الرئيس السابق دونالد ترمب صـراحـة، ومـا تفعله وفـود إدارة بايدن الحالية، كـــمـــا خـــســـر ســـيـــاســـيـــ وعـــســـكـــريـــ فــــي مـــواجـــهـــة إســرائــيــل الــتــي ضــربــت كـــل أتــبــاعــه فـــي املـنـطـقـة، مـــن غـــزة املـظـلـومـة الــتــي تـركـهـا مــحــور املـقـاومـة ملصيرها الذي أرداهـا فيه إلى ميليشيا الحوثي في اليمن، وصــوال إلـى لبنان والضربة املوجعة لـ«حزب الله» اللبناني التابع إليران بشكل عنيف تبع استهداف املئات من رموزه وقياداته. وأكثر من هـذا تصاعد االستهدافات لرموز هذا املحور السياسي في املنطقة، في قلب طهران، وفـــي مـقـر الـــحـــرس الـــثـــوري اإليـــرانـــي وانـكـشـاف خـطـاب هــذا املـحـور أمـــام كـل أتباعه وجماهيره، فكان ال بد من إثارة معركة صارخة تشتت تركيز األتباع وتخلط األوراق. أكبر الخسائر لهذا املحور هي في بروز نماذج تنموية باهرة في دول الخليج العربي باتت تمثل إشعاعًا مؤثرًا على جماهير هذا املحور الراغبة في الحصول على تجارب تنموية قريبة منها، فكان ال بد من إثارة الذهنية الطائفية والعودة باألتباع للهويات القاتلة. هـذا التوجه الطائفي هو تعبير عن الهامش املــســكــون بـمـخـالـفـة املـــن ومـــعـــاداتـــه، يــعــرف نفسه بـعـدائـه لـغـيـره، وهـــي تبعية مــن نـــوع خـــاص، وإن أرادت الــــرفــــض واملـــمـــانـــعـــة، ووصـــفـــهـــا بــاملــعــركــة والحرب دليل على عمقها وتجذرها، وهي تعبير خـاطـئ جـــدًا عــن الــتــاريــخ، فـالـحـسـن بــن عـلـي رمــز لــلــســنــة كـــمـــا هــــو رمــــــز لــلــشــيــعــة، فــــ خـصـوصـيـة لـلـشـيـعـة بـــه عـــن غــيــرهــم. وأمــــا يـــزيـــد، فـلـيـس رمـــزًا لـلـسـنَّــة بـــأي حــــال مــن األحــــــوال، بــل فــي التصنيف خاطئ، فلئن كان الحسي رمزًا لدى الشيعة فيزيد ليس رمــزًا لـدى السنَّة، بـل فـي السنَّة مـن يلعنونه ويكفِّرونه، مثل ابن الجوزي وغيره، وأغلب فقهاء الـسـنـة ال يــرونــه مـمـثـ لـبـنـي أمــيــة، فــضــ عــن أن يـكـون مـمـثـ ألهـــل الـسـنـة والـجـمـاعـة، وعـلـى طـول التاريخ اإلسـ مـي كـان «السنة» هـم املـن وغيرهم من األقليات هم الهامش، كما أفاض في هذا املفكر املغربي عبد الله العروي وآخرون. الذهنية الطائفية ضيقة، ومنحازة ومتعصبة كأي أقلية، فال يمكن أن تقود أمة، وال توحد شعبًا، وكـــم كـانـت خـاطـئـة دعــــوات «الـتـقـريـب» بــن السنة والـشـيـعـة، ألنـهـا مستحيلة التحقق، بينما الحل الحقيقي في «التعايش» واحترام كل طرف للطرف اآلخر في ظل القواني الصارمة. كــانــت وصــيــة املــرشــد األعــلــى األول فــي إيـــران «الــخــمــيــنــي» وصـــيـــة طــائــفــيــة، ومــــع تـــقـــدم املــرشــد األعلى الثاني في السن تبدو هـذه وكأنها وصية طائفية ثانية، للتأكيد على وحـدة املسار وتوحد الذهنية الطائفية، وهـذا حديث وإن بـدا فكريًا إال أنه سياسي بامتيازٍ. أخيرًا، فما أكثر ما يمكن أن يقال عن الذهنية الــطــائــفــيــة حــــن تـــخـــرج صـــريـــحـــة عــــاريــــة لـتـكـشـف املستور وتوضح الغامض. الذهنية الطائفية تـــعـــج قــــاعــــات االجـــتـــمـــاعـــات وغــــــرف الـــتـــفـــاوض املُــغـلـقـة املـعـنـيّــة بـــأزمـــات املنطقة بـالـلـقـاءات املُعلنة واملستورة، وتضج معها نشرات األخبار والتقارير امليدانية، ومـا تتداوله مواقع التواصل االجتماعي من شائعات ومواقف! كل هذا بينما الـقـرارات الحاسمة املتحكّمة في مصائر مواطني املنطقة العربية تأتي من الخارج. ال قــــرارات عـنـدنـا وال مــواقــف، ســـوى الـبـيـانـات الـرسـمـيـة املُــمــلّــة فــي رتـابـتـهـا وخــوائــهــا. وحــتــى لو كانت لدينا الرغبة في اتخاذ مواقف ضـروريّــة، ردًّا على جريمة تغيير الخرائط بالدم، بات جليًا أنه ال تتوافر القدرة العربية، وال اإلرادة الدولية، وال النيّة األميركية... للتعامل مع هذه الجريمة. فــــي الـــجـــانـــب اآلخـــــــر، مــــا عُــــــدت واثــــقــــ بـحـقـيـقـة «الــتــأزم» الــذي نسمع أن حكومة بنيامي نتنياهو «تعاني» منه، وال بطبيعة «اإلربـــاك» املـزعـوم داخل القيادة اإليرانية التي يبدو أنها صرفت النظر عن دقائق. بل إن ما تثبته األيام... 7 إزالة إسرائيل خالل يدفع املرء إلى تمنّي «املعاناة من التأزم» اإلسرائيلي ومعايشة «اإلرباك» اإليراني. خــــ ل األيـــــام الــفــائــتــة بــــدأت حــكــومــة نتنياهو الجزء الثاني من مخطّطها شبه املعلن باإلجهاز على الفلسطينيي شعبًا وأرضـــ وقضية عبر مهاجمة طــولــكــرم وجـــنـــن. وطــبــعــ ، الــذريــعــة دائـــمـــ جــاهــزة، أال وهــي وجـــود خـ يـا «إرهــابــيــة» تابعة إليـــران في محيطي املدينتي، وخـاصـة فـي مخيماتهما. وفي هـــذه األثـــنـــاء، ال صـــوت فــي الـــواليـــات املـتـحـدة يعلو على صـوت االنتخابات الرئاسية املـقـرّرة في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) املقبل. ليس هذا فحسب، بل تبدو كل انشغاالت العالم مــبــرمــجــة زمــنــيــ وحـــركـــيـــ عــلــى إيـــقـــاع االســتــحــقــاق االنتخابي األميركي. حـتـى الـــقـــوى الـعـاملـيـة الــكــبــرى، الــتــي هـــي أقـــدر منّا نحن العرب في تقرير مصائرها، وعلى رأسِها روســيــا والـــصـــن، تــرصــد اتـــجـــاه ريــــاح الــســبــاق إلـى الـبـيـت األبــيــض بــن مـرشـحَــن وحــزبــن عـلـى طرفي نقيض في كل مجال تقريبًا... باستثناء تأييدهما املطلق إلسرائيل. بـعـد تــل أبــيــب، قــد تـكـون مـوسـكـو الــقــوة األكـثـر تــاثــيــرًا – ولـــو بـــصـــورة غـيـر مــبــاشــرة – عـلـى إيـقـاع املــعــركــة االنــتــخــابــيــة، ال سـيـمـا، فـــي ضـــوء الـتـفـاوت بي تـصـوّري دونـالـد ترمب وكـامـاال هاريس ملصدر الخطر العاملي األكبر على مكانة األحادية األميركية. إذ «أفــلــتــت» مـــن تــرمــب غـيـر مـــرة مـــواقـــف تقلل من شأن الخطر الروسي - حتى بعد أوكرانيا - إلى جانب تلميحه إلى قدرته «الشخصية» على التعامل مــــع فـــ ديـــمـــيـــر بــــوتــــن، مـــقـــابـــل تــــشــــدّده والـــقـــيـــادات الجمهورية إزاء التهديد الصيني، وبعده اإليراني. ثـم إن عــدة مرجعيات سياسية دولـيـة رصـــدت منذ بعض الوقت دعم بوتي لسياسات اليمي املتطرف فـي معظم الديمقراطيات الغربية، والــرهــان عليها إلرباك ساحاتها الداخلية. فــــي املـــقـــابـــل، تــطــغــى «رمـــــاديـــــة» املــــواقــــف عـلـى مقاربة هـاريـس، مرشحة الديمقراطيي، والشريك و«الوريث» في رسم سياساتهم بحكم كونها نائبة الرئيس جو بايدن طــوال السنوات األربــع األخيرة. ومـــا يــكــاد يـجـمـع عـلـيـه املـحـلـلـون أن رئـــاســـة بـايـدن كانت عمليًا امـتـدادًا ألولـويـات رئاسة بــاراك أوباما سنوات. 8 الـذي كان الرئيس الحالي نائبًا له طـوال وبـــالـــتـــالـــي، فــــ مـــشـــاعـــر «شـــخـــصـــيـــة» خـــاصـــة عـنـد هـــاريـــس، ال إزاء طــمــوحــات الـــــروس وال طـمـوحـات الصينيي، لكن قراءة أوباما لخارطة الشرق األوسط السياسية قد تكون «تمأسست» في مقاربات الحزب الـــديـــمـــقـــراطـــي لــلــمــنــطــقــة. وهــــــذا األمــــــر تــــقــــرأه جــيــدًا الحكومتان اإليرانية واإلسرائيلية. الـــيـــوم نـتـنـيـاهـو يــصــعّــد كـــي يـــضــرب أكـــثـــر من عـــصـــفـــور بــحــجــر واحـــــــد: فـــهـــو أوال يــنــفــذ املـــشـــروع التوسعي التوراتي متذرعًا بحاجته لغالة املتطرفي فــــي حـــكـــومـــتـــه، وثـــانـــيـــ يــســعــى الســـــتـــــدراج طـــهـــران إلـــى مـعـركـة إمـــا تـخـسـرهـا مـيـدانـيـ أو تـقـضـي على صـدقـيـتـهـا سـيـاسـيـ . وثــالــثــ يـــــورّط الـديـمـقـراطـيـن في حـرب إقليمية ضد إيــران يعتقدون أنها تخالف املزاج الشعبي األميركي... فيعزّز، من ثم، فرص فوز دونالد ترمب. أمـــا بـالـنـسـبـة لـحـسـابـات طـــهـــران، فـإنـهـا تـريـد تـــجـــنّـــب حـــــرب تــكــشــف هـــشـــاشـــة الـــتـــزامـــاتـــهـــا تــجــاه الـتـيـارات العربية التي صنّعتها واستثمرت فيها، وباتت تستخدمها حيث وحي تدعو الحاجة. وهي أيـضـ ال تـجـد لـهـا مصلحة فــي الـقـفـز إلـــى املجهول عبر تسهيل انـتـصـار تـرمـب، الـــذي أثبتت التجارب أنـــه أقـــرب بكثير إلـــى طــروحــات الـيـمـن اإلسـرائـيـلـي املتطرف من «مدرسة أوباما - بايدن». فــــــي هــــــــذه األثــــــــنــــــــاء، تـــســـتـــعـــجـــل آلــــــــة الــــحــــرب اإلســـرائـــيـــلـــيـــة فــــرض «ســـيـــاســـة األمـــــر الــــواقــــع» على الضفة الغربية، بعد تدميرها غزة وتهجير أهلها، ولعلها تـراهـن على انتصار جمهوري فـي نوفمبر (تشرين الثاني) يُطلق يدها نهائيًا. أما في الجانب الفلسطيني فــ يظهر أن الــتــجــارب املــــرة، وآخـرهـا تـجـربـة غـــزة املـــأســـاويـــة، دفــعــت إلـــى حــســابــات أكـثـر عقالنية وواقعية، في مقدمتها الحاجة إلى توحيد املـــواقـــف، ووقـــف املــجــازفــات الـقـائـمـة عـلـى فرضيات خاطئة. ولـــــأســـــف، مــــا زالـــــــت املــــجــــازفــــات عـــنـــد بـعـض األطــــــــراف الــفــلــســطــيــنــيــة، داخــــــل األراضــــــــي املـحـتـلـة وخارجها، وال سيما في أوروبـا وأميركا، مستمرة. وهي قد تهدّد مستقبال بفقد جزء كبير من التعاطف الهائل واملُستحَق مـع القضية الفلسطينية فـي كل أنحاء العالم. وهـنـا أخـتـتـم، بـالـتـطـرّق إلــى مـوضـوع حسّاس ومؤلم... لقد عشنا خالل العقود القليلة املاضية نماذج من أخطاء، بل خطايا، القيادات الفلسطينية، وحتى بعض الشارع الفلسطيني... تلك الخطايا كانت كارثية. ولكن، تظل الكارثة الـــكـــبـــرى تــحــمــيــل اإلنــــســــان الــفــلــســطــيــنــي وقـضـيـتـه ومـظـلـومـيـتـه مــســؤولــيــة تــلــك الــخــطــايــا، وال سيما جعلها مبرّرًا للشماتة به وحجة «لشيطنته» وتركه وحيدًا لجزّاريه. الخطر املباشر اليوم على الفلسطيني، لكنَّه لن يقتصر عليه في الغد. فحذار التعاطي معه كـ«الثور األبيض» املأكول... نتنياهو يريد تهجير الضفة الغربية... فماذا نحن فاعلون؟ OPINION الرأي 13 Issue 16714 - العدد Sunday - 2024/9/1 األحد عبد هللا بن بجاد العتيبي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==