issue16713

8 أخبار NEWS Issue 16713 - العدد Saturday - 2024/8/31 السبت ASHARQ AL-AWSAT برلين وصفت العملية بأنها «رسالة» لكل طالب لجوء يفكر في ارتكاب جرائم ألمانيا تفتح باب الترحيل إلى أفغانستان وسوريا بـــــــــدأت تـــــداعـــــيـــــات اعـــــــتـــــــداء زولـــيـــنـــغـــن اإلرهـــابـــي فــي أملــانــيــا فــي الــظــهــور بـخـطـوات عملية تتخذها الحكومة األملـانـيـة، بعضها قد يكون حتى مثيرًا للجدل. فلم تمض أيام قليلة على طعن الجـئ ســوري كـان مفترضًا ترحيله إلى بلغاريا، رواد حفل وقتله ثالثة مـنـهـم، حـتـى أعـلـنـت الـحـكـومـة األملــانــيــة عن الجئًا أفغانيًا مدانني بجرائم إلى 28 ترحيل أفغانستان، في سابقة منذ عـودة «طالبان» .2021 إلى السلطة عام ورغــــم أن عـمـلـيـة الـتـرحـيـل هـــذه جـــاءت بـــعـــد أســــبــــوع عـــلـــى عــمــلــيــة زولـــيـــنـــغـــن الــتــي تبناها «داعش»، فإن الحكومة األملانية كانت تعد لها منذ أشهر. وفتحت برلني مفاوضات عبر قطر مـع «طـالـبـان» السـتـعـادة الالجئني املـــدانـــ بــجــرائــم جـنـسـيـة بـمـعـظـمـهـم، علمًا بـــأن بــرلــ ال تـقـيـم عـــ قـــات مـــع أفـغـانـسـتـان من 28 منذ عودة «طالبان». ونُقِل املدانون الـ مختلف الـواليـات األملانية إلـى مطار اليبزغ في شرق أملانيا، ومنها إلى كابل على طائرة للخطوط الجوية القطرية. وأُخــــرج بعض الـ جـئـ مـن السجون، حــيــث كـــانـــوا يــقــضــون مـحـكـومـيـات بـجـرائـم ارتكبوها، لترحيلهم. وبحسب وسائل إعالم يورو 1000 أملانية، فقد تلقى كل الجئ مبلغ للمغادرة. وعلى عكس طائرات الترحيل التي تحمل الجئني ويرافقهم عناصر من الشرطة األملـانـيـة، فــإن الشرطة لـم تـرافـق األفـغـان في الطائرة إلى كابل. ومـــن بــ الــذيــن تــم تـرحـيـلـهـم، أفـغـانـي عــامــ ، اغـتـصـب فــتــاة أملـانـيـة 16 يــقــدّر عــمــره عــامــ قـبـل عــامــ فــي ماكلنبيرغ، 11 بـعـمـر أفــــــغــــــان مــــــن واليــــــــــة بــــــادن 5 إضــــــافــــــة إلــــــــى 160 فـورتـمـبـيـرغ مــن بينهم أفـغـانـي مـــدان بــــ جـريـمـة. وتــم كـذلـك ترحيل أفـغـانـي اغتصب إلــى جـانـب اثـنـ مـن الالجئني فـتـاة فـي سن ، وقضى في السجن قرابة عامني أُطلق 14 الـــ ، بحسب ما 2022 سـراحـه بعد خـروجـه عــام نقل موقع مجلة «بيلد». وأصــــــــــدرت الـــحـــكـــومـــة األملــــانــــيــــة بــيــانــ أعلنت فيه عن عملية الترحيل من دون تقديم تــفــاصــيــل، وقـــــال املـــتـــحـــدث بـــاســـم الـحـكـومـة شتيفان هيبرشترايت إن الحكومة بذلت في األشهر املاضية «جهودًا ضخمة الستئناف إعادة حاالت كهذه وطلبت دعمًا من الشركاء اإلقـلـيـمـيـ فـــي تـسـهـيـل عـمـلـيـات الـتـرحـيـل؛ بسبب الظروف الصعبة للغاية». وأضاف أن الحكومة األملانية «ملتزمة بتنفيذ عمليات إعـادة شبيهة» ألشخاص ليس لديهم الحق في البقاء في أملانيا وصدرت بحقهم قرارات تـــرحـــيـــل. وأضــــــاف أن «أمـــــن أملـــانـــيـــا أهــــم من حماية أشخاص مجرمني وخطيرين». ووصـــــــــف املــــســــتــــشــــار األملــــــانــــــي أوالف شولتس عملية ترحيل األفغان بأنها «إشارة واضـحـة ألي شخص يـريـد ارتـكـاب جـرائـم»، وأضــاف: «لقد أعلنا بأننا سنرحّل مجرمني إلـــى أفـغـانـسـتـان، وقـــد حـضّــرنـا لـذلـك بشكل دقيق مـن دون أن نتحدث بـاألمـر كثيرًا؛ ألن خططًا كهذه يمكن أن تنجح فقط ببذل جهود وتنفيذها بتكتم، وهذا ما حصل». وكــانــت وزيـــــرة الـداخــلـيــة نـانـسـي فـيـزر أعلنت قبل يومني أن أملانيا ستبدأ في تنفيذ عمليات ترحيل «قريبًا جـدًا إلـى أفغانستان وســـوريـــا»، مــن دون أن تـوضـح كـيـف وحتى قانونية ذلـك، علمًا أنه ال توجد عالقات بني برلني وحكومتي الدولتني. وأعلنت فيزر في 28« تغريدة على منصة «إكــس» عن ترحيل مجرمًا مـدانـ إلــى أفـغـانـسـتـان»، بــأن «أمننا مهم والحكومة تتصرف» للحفاظ عليه. ولكن قرار الترحيل إلى أفغانستان أثار انــتــقــادات وتـــســـاؤالت حـــول مـــدى قانونيته، وجـــاءت االنـتـقـادات حتى مـن حــزب الخضر املــشــارك فــي الـحـكـومـة األملــانــيــة، وقـــال زعيم الـــحـــزب أومـــيـــد نـــوريـــبـــوري إن الـحـكـومـة لن تكون قادرة على إجراء عمليات ترحيل أكبر إلــــى أفــغــانــســتــان مـــن دون أن تـقـيـم عــ قــات مــع «طــالــبــان». وقـــال رغـــم ترحيبه بترحيل مجرمني مـدانـ ، إن تنفيذ عمليات ترحيل أوســــــــع «ســـيـــتـــطـــلـــب تــــعــــاونــــ مــــبــــاشــــرًا بـ الـــدولـــتـــ ، وهـــو أمـــر غـيـر مــمــكــن»، مضيفًا: «هــذه الرحلة ال يجب أن تــؤدي إلــى شرعنة (طالبان)». وطــــالــــب حــــــزب املــــعــــارضــــة الـــرئـــيـــســـي، االتـــحـــاد املـسـيـحـي الــديــمــقــراطــي، بعمليات تــرحــيــل إضــافــيــة ملــجــرمــ إلــــى أفـغـانـسـتـان وســـوريـــا، وقـــال رئـيـس حـكـومـة واليـــة هسن بوريس راين: «أتوقع من الحكومة الفيدرالية أن تـنـفـذ عـمـلـيـات تـرحـيـل إضـافـيـة ملجرمني وأشخاص خطيرين بأسرع وقت ممكن». وقــبــل يــــوم، أعــلــنــت الــحــكــومــة األملــانــيــة عـن مجموعة مـن الخطوات لتشديد ترحيل الالجئني املـدانـ بجرائم، إضـافـة إلـى وقف اإلعانات املالية عن الالجئني غير الشرعيني املرفوضة طلبات لجوئهم وصــدرت بحقهم قرارات ترحيل في حال قبول الدولة األوروبية الــتــي دخـلـوهـا أوالً، بـحـسـب اتـفـاقـيـة دبـلـن، بـاسـتـعـادتـهـم. وبـحـسـب اتـفـاقـيـة دبــلــن، فـإن على طالبي اللجوء تقديم طلب في أول دولة يدخلونها في االتحاد األوروبي. ولكن عددًا كبيرًا من طالبي اللجوء يكملون إلى أملانيا رغم تسجيل دخولهم في دول أخرى، بسبب اإلعــــانــــات املــالــيــة املــرتــفــعــة الـــتـــي يـحـصـلـون عليها، مقارنة بالدول األخرى. وتتزايد الدعوات منذ عمليات زولينغن بــوقــف هــــذه اإلعــــانــــات والـــتـــوقـــف عـــن تـقـديـم حوافز مالية لالجئني للقدوم إلى أملانيا. وكان الالجئ السوري الذي نفذ العملية اإلرهـابـيـة فـي زولينغن قـد صـدر بحقه قـرار بـالـتـرحـيـل إلـــى بـلـغـاريـا، الـــدولـــة األوروبـــيـــة األولـــى التي دخلها. وحـاولـت السلطات في واليـــــة شـــمـــال الـــرايـــن فـسـتـفـالـيـا، حــيــث كــان قـد تـقـدم بطلب لـجـوء، ترحليه مــرة واحـــدة، وعندما لم تعثر عليه لم تحاول مرة جديدة. وبـحـسـب الـــقـــانـــون، إذا لـــم تـنـجـح الـسـلـطـات أشهر، يمكن لهم 6 بترحيل األشخاص خالل أن يبقوا في أملانيا. وقد أثار تصرف سلطات الهجرة تساؤالت كثيرة حول طريقة عملهم واألســـبـــاب الــتــي دفـعـتـهـم إلـــى عـــدم مـحـاولـة ترحيله مرة ثانية. وزيرة الداخلية نانسي فايزر (وسط) في الجلسة الخاصة للجنة الشؤون الداخلية في البرلمان األلماني في برلين أمس (أ.ب) برلين: راغدة بهنام أُخرج بعض الالجئين من السجون حيث يقضون محكوميات بجرائم لترحيلهم المنظومة المصرفية لـ«المركزي» بقبضة «طرابلس» بعد فرار الكبير «األوروبي» يدعو قادة ليبيا إلى «خفض التوترات» دعت بعثة االتحاد األوروبـي قادة البالد في ليبيا إلى «خفض التوترات، واالمــتــنــاع عــن اسـتـخـدام الــقــوة، ورفــع حالة (القوة القاهرة) عن جميع الحقول الــنــفــطــيــة». وفــــي غــضــون ذلــــك، اسـتـقـر املصرف املركزي، على ما يبدو، بقبضة سلطات طرابلس، فيما أعلن محافظه املعزول الصديق الكبير، مغادرة البالد «خوفًا على حياته». وأعـــربـــت بعثة االتـــحـــاد األوروبــــي والـــــبـــــعـــــثـــــات الــــدبــــلــــومــــاســــيــــة لــــلــــدول األعــــــــضــــــــاء فـــــــي االتــــــــحــــــــاد األوروبـــــــــــــي لــــدى لــيــبــيــا عـــن «قــلــقــهــا الـــبـــالـــغ» إزاء تــدهــور الـــوضـــع بليبيا فـــي ظـــل تـزايـد االنـــقـــســـام الـــســـيـــاســـي. وحـــثـــت الـبـعـثـة جميع األطــــراف عـلـى االنـــخـــراط بشكل بــنّــاء وبـحـسـن نـيـة للتوصل إلـــى «حـل تــــــفــــــاوضــــــي»، مــــــجــــــددة اســــتــــعــــدادهــــا لـلـعـمـل عــلــى اســـتـــعـــادة مـــســـار تشكيل «حكومة مــوحــدة»، وإجـــراء انتخابات وطـــنـــيـــة. ودعـــــت الــــقــــادة الـلـيـبـيـ إلــى «وضـــــع املـــصـــالـــح الــوطــنــيــة فـــي املــقــام األول، وخـــفـــض الـــتـــوتـــرات واالمــتــنــاع عــــــن اســـــتـــــخـــــدام الــــــقــــــوة أو الـــتـــهـــديـــد باستخدامها، ورفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول النفطية». كـــمـــا رأت الـــبـــعـــثـــة األوروبــــــيــــــة أن «ترهيب أعضاء املجلس األعلى للدولة، ومــوظــفــي املـــصـــرف املـــركـــزي وتـعـطـيـل الخدمات املصرفية؛ أعـمـال تــؤدي إلى تفاقم الوضع الهش أصـ ً»، مما يهدد شـــرايـــ الــحــيــاة االقــتــصــاديــة للشعب الليبي. وأيــــــدت الــبــعــثــة األوروبـــــيـــــة دعـــوة بعثة األمم املتحدة للدعم في ليبيا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة األوضاع، ورحــبــت بـمـبـادرة عـقـد اجـتـمـاع طــارئ لجميع األطراف املعنية بهدف حل أزمة املصرف املركزي بشكل سلمي. فـــي غــضــون ذلــــك، أوضـــحـــت إدارة املـــركـــزي، املــوالــيــة لـسـلـطـات طـرابـلـس، في بيان مساء الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على املنظومة، بعد قيام اإلدارة الــســابــقــة لــلــمــصــرف «بـحـجـب وتعطيل العمل باألنظمة املصرفية»، وقالت إن الشبكة الرئيسية للمصرف «عــادت إلـى العمل بشكل طبيعي، مما مـــكّـــن اإلدارات املــعــنــيــة مـــن اسـتـئـنـاف أنشطتها املتعلقة بالقطاع املصرفي، وإدارة احتياطيات املصرف بالخارج». وأرغــــمــــت األوضــــــــاع املـــتـــوتـــرة فـي طرابلس الصديق الكبير إلــى مغادرة الــــبــــ د، وقـــــال لـصـحـيـفـة «فــايــنــانــشــال تايمز» البريطانية، الجمعة، إنه اضطر رفــقــة مـوظـفـ كــبــار آخــريــن فــي البنك إلــــى مـــغـــادرة الـــبـــ د «مــــن أجــــل حـمـايـة أرواحهم من هجمات محتملة من قِبَل فـصـيـل مــســلــح». مـــبـــرزًا أن «املـسـلـحـ يــــهــــددون ويـــرهـــبـــون مـــوظـــفـــي الــبــنــك، ويختطفون أحيانًا أطفالهم وأقاربهم إلجبارهم على الذهاب إلى العمل». في إشـــارة إلــى خطف راســم الـنـجـار، مدير موظفني آخـريـن من 3 مكتب الكبير، و املصرف. وتــجــددت أزمـــة املــصــرف املــركــزي، حتى قبل 2014 الذي ظل منقسمًا منذ عامني، وبعدما قـرر املجلس الرئاسي فـي طرابلس تغيير املحافظ الصديق الكبير ومجلس إدارته، على غير رغبة مجلس الـنـواب الـــذي تمسك باألخير، وعمد إلى إغالق حقول ومواني النفط بقصد الضغط إلعــادتــه إلــى منصبه، لكن الكبير فضل الخروج من البالد. ورأى الـــــكـــــبـــــيـــــر أن مـــــــحـــــــاوالت استبداله «غير قانونية، وتتعارض مع االتـفـاقـات التي تفاوضت عليها األمـم املــتــحــدة بــشــأن الــســيــطــرة عــلــى الـبـنـك املركزي». ســـيـــاســـيـــ ، أبـــــــدت أطــــــــراف األزمــــــة الـلـيـبـيـة «اســتــجــابــة نـسـبـيـة» لـلـبـيـان، الـــــذي أصـــــدره مـجـلـس األمـــــن الـــدولـــي، الخميس، بشأن األوضـــاع املعقدة في الــبــ د، وقـــال املـجـلـس األعــلــى لـلـدولـة، الجمعة، إنه يرحب بما جاء في البيان، لكنه يــرفــض مــا وصـفـه بــــ«اإلجـــراءات األحــــاديــــة» املـتـعـلـقـة بتكليف محافظ جــــديــــد لـــلـــمـــصـــرف املــــــركــــــزي وإعــــــــادة تـشـكـيـل إدارتــــــــه. كــمــا رحــــب «املـجـلـس األعـــلـــى» بــمــبــادرة الـبـعـثـة األمـمـيـة في ليبيا لـحـل األزمــــة املتعلقة باملصرف املـــركـــزي، وأبــــدى اســتــعــداده للتواصل مع مجلس النواب للوصول إلى توافق بــشــأن املـنـاصـب الــســيــاديــة؛ حـسـب ما تنص عليه مواد «االتفاق السياسي». ودفــعــت الــصــراعــات الليبية عــددًا مـــن األحــــــزاب الــســيــاســيــة إلــــى الـــدعـــوة لتنظيم «حـراك شعبي منظم وسلمي، وفعال ومستمر»، بقصد الضغط على األجــــســــام والـــشـــخـــصـــيـــات الـسـيـاسـيـة لتحمل «مسؤولياتها كاملة من خالل حـزبـ 39 مـــواقـــف إيـــجـــابـــيـــة». ووجّــــــه سياسيًا رسـالـة إلــى كـل فـئـات الشعب الـلـيـبـي، بمختلف طبقاته السياسية واالجتماعية، بضرورة التحرك. ورأت األحزاب في بيانها، مساء الخميس، أن «غياب الضغط الشعبي السلمي شكّل انـطـبـاعـ خـاطـئـ لـــدى سـلـطـات الـبـ د بأن الجميع استسلم للوضع القائم، ما أدى إلى مزيد من حالة تردي األوضاع املعيشية». القاهرة: جمال جوهر القضاء التونسي يسمح بعودة مرشحين إلى السباق الرئاسي 3 قضت املحكمة اإلداريــــة فـي تونس، أمس الجمعة، في ختام جلسات التقاضي مرشحني إلى 3 بكامل مراحلها، بـإعـادة الـــســـبـــاق الـــرئـــاســـي، ورفـــــض قـــــرار هيئة االنتخابات باستبعاد ملفاتهم، وفق ما أوردته «وكالة األنباء األملانية». وأنــــهــــت املـــحـــكـــمـــة، أمــــــس الــجــمــعــة، ،6 الــنــظــر فـــي جــمــيــع الـــطـــعـــون وعــــددهــــا وقضت بإعادة املرشحني املنذر الزنايدي، وعبد اللطيف املكي، وعماد الدايمي، وهم مرشحًا كـانـت الهيئة العليا 14 مـن بـ املستقلة لالنتخابات قد رفضت ملفاتهم بـــدعـــوى تـضـمُّــنـهـا لـــخـــروقـــات قـانـونــيــة. وتــعــد قــــــرارات املـحـكـمـة نـهـائـيـة ومـلـزمـة وغير قابلة للطعن. وســـــيـــــكـــــون بـــــذلـــــك عــــــــدد مـــرشـــحـــي االنـتـخـابـات الـرئـاسـيـة، الـتـي تـجـري في السادس من أكتوبر (تشرين األول) املقبل مرشحني، بمن في ذلك الرئيس الحالي 6 قـيـس سـعـيـد، الـسـاعـي إلـــى واليـــة ثانية، وزهــــيــــر املـــــغـــــزاوي، والـــعـــيـــاشـــي الــــزمــــال. ويتعني اآلن على الهيئة العليا املستقلة لالنتخابات اإلعالن عن القائمة النهائية رسميًا يـوم الثالث مـن سبتمبر (أيـلـول) املقبل. وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، إن الهيئة هـي الجهة الدستورية األولـى املــــخــــتــــصــــة بـــــــاإلعـــــــ ن عــــــن املــــرشــــحــــ ، موضحًا أنها ستنظر في قرارات املحكمة، وما إذا كانت هناك أحكام جزائية صادرة عــن الـقـضـاء بـحـق املــرشــحــ . وفـــي حـال رفـض الهيئة قــرارات املحكمة، فقد يفتح هذا الباب أمام نزاع في االختصاص. والـخـمـيـس، قبلت املحكمة اإلداريـــة في تونس، طلب االستئناف الذي تقدم به الوزير السابق والناشط السياسي البارز، املنذر الزنايدي، بعد استبعاده من هيئة االنتخابات، لتقضي تبعًا لذلك بعودته إلى سباق االنتخابات الرئاسية املقبلة. كــمــا وافـــقـــت املــحــكــمــة نــفــســهــا، الــثــ ثــاء املاضي، على طلب االستئناف، الذي تقدم به القيادي السابق في حـزب «النهضة» اإلسالمي، عبد اللطيف املكي، ضد رفض ترشحه في االنتخابات الرئاسية. وقال الـــدكـــتـــور أحـــمـــد الــنـــفــاتـــي، رئـــيـــس حملة املكي، لوكالة «رويـتـرز» إن الـقـرار «عـادل ويظهر صـورة املحكمة اإلداريــة املعروفة بــنــزاهــتــهــا حــتــى فـــي أحـــلـــك الـــفـــتـــرات في تاريخ تـونـس». وكانت محكمة تونسية قد قضت، الشهر املاضي، بحرمان املكي مــن الــتــرشــح مـــدى الــحــيــاة لـ نـتـخـابـات، لكن مدير حملته قال إن القرار «غير باتّ، وال يغير شيئًا، ولـن يمنعه من املنافسة في انتخابات أكتوبر». تونس: «الشرق األوسط» الجزائر تطالب بعقوبات ضد مالي بعد هجوم شنته فوق أراضيها طالبت الجزائر بإنزال عقوبات دولية على الحكومة املـالـيـة، بعد الهجوم الـذي شنّه الجيش املـالـي على مـواقـع للطوارق املعارضني في بلدة تقع على الحدود مع الجزائر، األحد املاضي، والذي خلف مقتل طـــفـــ ً، حسب 11 مـــدنـــيـــ، مـــن بـيـنـهـم 21 بـــيـــانـــات لـتـنـظـيـمـات املـــعـــارضـــة املـسـلـحـة املـتـحـصـنـة فــي مـــدن بـشـمـال الـــبـــ د، على تخوم الحدود الجزائرية. ونــــــشــــــرت الــــحــــكــــومــــة الـــــجـــــزائـــــريـــــة، (الـــخـــمـــيـــس)، فــيــديـــو لــســفــيــرهــا بـــــ«األمــــم املتحدة» عمار بن جامع، وهو يتحدث عن الهجوم خالل جلسة ملجلس األمن الدولي نظّمت االثنني املاضي، بمناسبة الذكرى التـــفـــاقـــيـــات جـــنـــيـــف حــــــول الـــنـــزاعـــات 75 املسلحة. ونقل بن جامع في تدخله انزعاج بـــ ده مـن «الـجـيـوش الخاصة الـتـي تلجأ إليها بعض الـدول، من دون حسيب». في إشـــــارة ضـمـنـ ، إلـــى مـجـمـوعـات «فـاغـنـر» الــــروســــيــــة، الــــتــــي تـــحـــالـــفـــت مــــع الــســلــطــة العسكرية في باماكو، في هجومها على معاقل «أزواد» الطرقية. ووفـــق بــن جــامــع، فـــإن «أولــئــك الـذيـن دعــــمــــوا، أو ضــغــطــوا عــلــى الــــــزر، إلطـــ ق هــذا الـهـجـوم لـم يتعرضوا للمساءلة من أي جـهـة». ولـهـذا السبب، قـال إن الجزائر «تــطــالــب بـــفـــرض عــقــوبــات عــلــى مـرتـكـبـي هذه االنتهاكات». مضيفًا أنه «في مجلس األمن والجمعية العامة حاولنا وسنحاول الـــتـــوصـــل إلـــــى صـــيـــغـــة تــــقــــود إلـــــى فـــرض عـــقـــوبـــات عــلــى مــثــل هــــذه األعــــمــــال، الـتـي تنتهك القانون اإلنساني». وجـاء في تقارير صحافية جزائرية، استنادًا إلى «معطيات أمنية»، أن هجوم الجيش املالي تم بمسيرات تركية الصنع، وبـــــدعـــــم فـــنـــي مـــــن «فـــــاغـــــنـــــر»، الــــتــــي بـــات انـتـشـارهـا فــي املنطقة مـصـدر قـلـق كبيرًا للجزائر، التي ترى أنها «تتعرض ملؤامرة تقودها دول بعيدة عن املنطقة». وتـــتـــم اإلشـــــــارة إلــــى هــــذه «املــــؤامــــرة» بشكل مركز في حملة انتخابات الرئاسة، سبتمبر (أيلول) املقبل، وذلك 7 املقررة في مــن الـشـهـر الـحـالـي. 15 مـنـذ بـدايـتـهـا فــي وجـــاء التحذير منها على لـسـان الرئيس املترشح عبد املجيد تـبـون، وجميع قـادة األحـــــزاب املــؤيــديــن لـتـرشـحـه. كـمـا ذكـرهـا املرشحان اآلخــران، اإلسالمي عبد العالي حساني، واليساري يوسف أوشيش. وكان ما يسمى «اإلطار االستراتيجي الـــــــدائـــــــم»، وهـــــــو تــــحــــالــــف مـــــن الــــحــــركــــات السياسية والعسكرية املعارضة في شمال مـالـي، قـد اتـهـم «الجيش النظامي التابع للجنراالت (في باماكو)، ومرتزقة (فاغنر) الــــــروس، بـتـنـفـيـذ عـــدة ضـــربـــات بـطـائـرات من دون طيار من بوركينا فاسو إلى تني زاواتني، على بعد أمتار قليلة من األراضي الــــجــــزائــــريــــة». وتــــقــــع بــــلــــدة تــــ زاواتـــــــ الجزائرية على الحدود مع مالي، ويتردد عليها الـطـوارق الـذيـن يعيشون فـي مالي حـتـى مــن دول مـــجـــاورة، بـغـرض الـتـجـارة عادة. وقد استقبل مستشفى البلدة كثيرًا مـن الجرحى، الـذيـن خلّفهم هجوم األحـد املاضي. والــــثــــ ثــــاء املـــــاضـــــي، أعــــلــــن الــجــيــش املــــالــــي أنـــــه نـــفّـــذ طـــلـــعـــات جـــويـــة وقــصــفــ ملـنـطـقـة فـــي أقــصــى شــمــال شــرقــي الــبــ د، عــلــى الــــحــــدود مـــع الـــجـــزائـــر، أســـفـــرت عن ممن وصفهم بـ«املسلحني 20 مقتل نحو اإلرهابيني». موضحًا أن «مهمة استطالع هــجــومــيــة أتـــاحـــت رصــــد وتـــحـــديـــد هـويـة شـــــاحـــــنـــــات صــــغــــيــــرة مـــحـــمـــلـــة بـــالـــعـــتـــاد الـــحـــربـــي، ومـــتـــمـــركـــزة بــعــنــايــة فــــي بــاحــة عقار بتينزواتني». وقال إنه «بعد مراقبة دقيقة، تمكنت سلسلة ضربات من تدمير 20 هذه األهداف اإلرهابية، وتحييد نحو مسلحًا». الجزائر: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==