issue16713

دعـــت الـــواليـــات املـتـحـدة الـجـهـات املعنية فــــي الــــعــــراق إلـــــى إجـــــــراء تـــعـــديـــات تـشـريـعـيـة 3 بشأن ضحايا االختفاء القسري، بعد نحو موجات من الخطف والتغيب تقدر لجان دولية ضحاياها بنحو مليون شخص. وكـــتـــبـــت الـــســـفـــيـــرة إلـــيـــنـــا رومـــانـــوســـكـــي على صفحتها عبر منصة «إكــــس»، الجمعة، بـمـنـاسـبـة الـــيـــوم الــعــاملــي لــضـحــايـا االخــتــفــاء الــقــســري، فـــإن «الــســفــارة األمـيـركـيـة فــي بـغـداد تُكرِّم املتضررين من هذه الجرائم البشعة». ودعــــت إلــيــنــا رومــانــوســكــي إلــــى «إجــــراء تعديلت تشريعية حتى يشعر الناس باألمان والــــكــــرامــــة فــــي مــجــتــمــعــاتــهــم دون خـــــوف مـن االخـــتـــطـــاف»، عــلــى حـــد تــعــبــيــرهــا. وتـتـعـرض السفيرة إلينا رومـانـوسـكـي النـتـقـادات حـادة من القوى الشيعية بدعوى «التدخل في الشأن العراقي»، ال سيما بعد تصريحاتها األخيرة، حـــن عـــارضـــت تــشــريــع تــعــديــات عــلــى قــانــون األحـــــوال الـشـخـصـيـة، املـثـيـر لــلــجــدل، الــــذي قد يسمح بزواج القاصرات في العراق. القانون العراقي وحاول البرملان إقرار قانون تحت مسمى «حـــمـــايـــة األشــــخــــاص مـــن االخـــتـــفـــاء الــقــســري» ، وبـــعـــد الـــــقـــــراءة األولـــــى 2019 مــنــتــصــف عـــــام توقفت إجراءات املضي بإقراره بسبب ممانعة أطراف سياسية. ، أحــــالــــت 2023 ) وفـــــــي يــــولــــيــــو (تــــــمــــــوز الـحـكـومـة مــشــروع قــانــون «مـكـافـحـة التغييب القسري» إلى البرملان ألجل إقراره، لكن هذا لم يحدث حتى اليوم. وتقول اللجنة الدولية للصليب األحمر، إن «الــعــراق يضم أحــد أكـبـر أعـــداد األشـخـاص املفقودين في العالم»، إذ تقدّر «اللجنة الدولية لـلـمـفـقـوديـن أن عـــدد املــفــقــوديــن الــعــراقــيــن قد ألفًا ومليون شخص». 250 يتراوح بي ويـقـول الخبير القانوني علي التميمي، لـ«الشرق األوسـط»، إن «العراق لم يشرع حتى اآلن قـــانـــون مــنــع االخـــتـــفـــاء الـــقـــســـري، لــكــن في قــانــون الـعـقـوبـات الـعـراقـي الـنـافـذ هـنـاك مــواد تعاقب على الجريمة بوصفها جريمة خطف تصل عقوبتها إلى اإلعدام». وأوضـح التميمي، أن «األمـر اختلف بعد ، إذ أصبح االختفاء يمكن أن يكون 2004 عـام من قِبل مسلحي أو جهات غير حكومية تقوم بإخفاء األشـخـاص ومساومتهم وأخــذ أمـوال، وبالتالي أصبحت منظمة بشكل كبير». وتـــــقـــــول لـــجـــنـــة األمــــــــم املــــتــــحــــدة املــعــنــيــة بحاالت االختفاء القسري، إن حـاالت «التغيب واالخــــتــــطــــاف تــــحــــدث عـــلـــى نــــطــــاق واســـــــع فـي العراق، وقد تكون إلى حد بعيد جزءًا من عمل منهجي متواصل، منذ سنوات». وكانت كارمن روزا فيل كوينتانا، وهي رئيسة اللجنة، قـد صـرحـت بــأن «عـــدم وجـود تعريف صريح للختفاء القسري في التشريع القانوني العراقي بوصفه جريمة مستقلة أمر مقلق للغاية». موجات الخطف ، ســـجـــلـــت الـلــجــنــة 2003 وبــــعــــد عـــــام 200 الدولية موجة اختفاء قسري شملت ألــــف عـــراقـــي أســـرهـــم الــجــيــش األمـــيـــركـــي، ألفًا كانوا محتجزين في مرحلة 96 منهم مــا بـسـجـون تـديـرهـا الـــواليـــات املـتـحـدة أو اململكة املتحدة. ومــــع ســيــطــرة تـنـظـيـم «داعــــــش» على مساحات شاسعة غـرب الـعـراق، وشماله، ظهرت موجة جديدة من االختفاء القسري، الــــتــــي رافــــقــــت عـــمـــلـــيـــات الـــقـــتـــل الــجــمــاعــي ملدنيي، وأفـراد من الجيش والشرطة، بي .2017 و 2014 عامي لكن املوجة التالية، كانت بعد تحرير األراضي من سيطرة التنظيم، حي وجهت أصابع االتهام للميليشيات املوالية إليران بــأنــهــا «أخـــفـــت اآلالف مـــن الـــعـــرب الــسُّــنّــة، معظمهم من الرجال والفتيان». وآخـــر مـوجـة يمكن رصـدهـا بوضوح من شدتها وعنفها، ما تقول اللجنة الدولية إنها رافقت االحتجاج الشعبي الذي انطلق ، حيث 2019 ) فـــي أكــتــوبــر (تــشــريــن األول اخـتـفـى نـاشـطـون ومـــدونـــون وصحافيون يعتقد أنهم من املعارضي الشيعة. وحـــــســـــب الــــلــــجــــنــــة، ال تــــــــــزال مـــئـــات الــعــائــات تـبـحـث عـــن أحـبـائـهـا «وتـشـتـبـه فــي أنـهـم بمخيمات فــي تـركـيـا أو سـوريـا أو إيـــــران، حـيـث يـنـعـدم االتـــصـــال بالعالم الخارجي». وعــــلــــى مـــــــدار ســـــنـــــوات، كــــانــــت األمـــــم املــتــحــدة تـطـلـب مـــن الـــعـــراق إنـــشـــاء قـاعـدة بـــــيـــــانـــــات لــــــهــــــؤالء الــــضــــحــــايــــا، وتـــــدويـــــن أســـمـــائـــهـــم ملـــســـاعـــدة ذويــــهــــم عـــلـــى تـعـقـب مصيرهم، أحياء كانوا أو أمواتًا. تــتــواصــل الـــخـــروقـــات اإليـــرانـــيـــة على الحملت االنتخابية في أميركا، رغم فشل عـدد من املـحـاوالت، بحسب االستخبارات األمــــيــــركــــيــــة، الــــتــــي أكـــــــدت أن إيـــــــــران تـــعـــد انـــتـــخـــابـــات هـــــذا الــــعــــام مـــصـــيـــريـــة، ولـــهـــذا الــســبــب تـسـتـهـدف طـــهـــران حـمـلـة الـرئـيـس الــســابــق دونـــالـــد تـــرمـــب، وفـــريـــق الـرئـيـس الحالي جو بايدن واملرشحة الديمقراطية كاماال هاريس، على حد سواء. وال يعد هذا التحرك مفاجئًا، فالنظام اإليـــــرانـــــي يـــقـــول عــانــيــة إن املـــواجـــهـــة مـع الـواليـات املتحدة مفتوحة مـن دون قيود، وال تقتصر على القرصنة االنتخابية، بل تمتد لتشمل مــحــاوالت اغـتـيـال ملسؤولي حاليي وسابقي على األراضي األميركية، وهـــجـــمـــات لــــوكــــاء طــــهــــران عـــلـــى الــــقــــوات األميركية في املنطقة. يستعرض تقرير واشنطن وهو ثمرة تــــعــــاون بــــن صــحــيــفــة «الــــشــــرق األوســــــط» وقـنـاة «الــشــرق»، الـفـروقـات فـي سياسيات تـــرمـــب وهــــاريــــس تـــجـــاه طــــهــــران، ومـــــا إذا كانت املساعي الدبلوماسية مطروحة على الطاولة أم أن الوقت حان لسياسة الضغط القصوى. التفاوض أم الردع؟ رجـــــح مـــايـــك ســـيـــنـــغ، املــــديــــر الــســابــق ملـكـتـب الـــشـــرق األوســـــط وإيـــــران فـــي البيت األبــيــض فــي عـهـد بـــوش االبــــن، أن سياسة هـــــاريـــــس ســـتـــتـــشـــابـــه إلـــــــى حـــــد كـــبـــيـــر مــع اإلدارات الــديــمــقــراطــيــة الـــســـابـــقـــة، مـشـيـرًا إلـى أن بـايـدن بـذل فـي بـدايـة عهده جهودًا العتماد الدبلوماسية، لكنها «لم تسفر عن أي اتفاق». وأضـــــــاف ســيــنــغ أن بــــايــــدن «لـــــم يـكـن يــســعــى إلـــــى زيـــــــادة الـــضـــغـــط عـــلـــى إيــــــران. لكن واشـنـطـن ردت عندما ضـربـت طهران قـــواتـــهـــا، وأيـــضـــ حـــن هـــــددت إســـرائـــيـــل»، وعــلــى هـــذا األســـــاس تــوقــع سـيـنـغ «مـوقـفـ مـــمـــاثـــا مـــن إدارة ديــمــقــراطــيــة أخـــــرى في املستقبل». وبخصوص العودة للتفاق النووي، قال سينغ: «إذا أظهرت إيران رغبة قوية في التفاوض مع الواليات املتحدة أو التواصل مـعـهـا، فـسـوف تـرغـب هــاريــس فــي اختبار االقتراح». من ناحيته، أشـار ستيفن كـوك، كبير الباحثي فـي مجلس الـعـاقـات الخارجية والـكـاتـب فـي صحيفة «فــوريــن بوليسي»، إلـــــى أن «الــــتــــطــــورات األخــــيــــرة فــــي الـــشـــرق األوســـــــــط، وإيـــــــــران جـــــزء مـــنـــهـــا، قــــد تـغـيـر املــــعــــادلــــة»، ولــــهــــذا فـــــإن هــــاريــــس «لــيــســت مـسـتـعـدة بــعــد لــانــخــراط فـــي أي نـــوع من املــــفــــاوضــــات الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة الـــنـــوويـــة مـع اإليــرانــيــن»، ومـــع ذلـــك، «فـفـي حـــال انتهى الــصــراع بـن إسـرائـيـل و(حـــمـــاس)، فسوف تنتهز هاريس الفرصة». ووافـق السفير األميركي السابق لدى سلطنة عمان، ريتشارد شميرير، على هذه املقاربة، وذكّر بدوره التفاوضي خلل عهد أوباما للتوصل إلى االتفاق النووي. وقــــــــال شـــمـــيـــريـــر: «عــــنــــدمــــا كـــنـــت فـي عُــــمــــان، وبــــدأنــــا املـــنـــاقـــشـــات حــــول االتـــفـــاق النووي اإليراني، كان الشاغل األساسي هو التهديد الـوجـودي الــذي يشكله البرنامج الــــنــــووي اإليــــرانــــي. وإن تـــوفـــرت الـــظـــروف السياسية املناسبة بعد االنتخابات، وفي حال فاز الديمقراطيون بالرئاسة في البيت األبيض، أعتقد أن هناك احتماال أن تسعى الـــرئـــيـــســـة هــــاريــــس إلـــــى مـــحـــاولـــة تــجــديــد الـقـيـود املـفـروضـة عـلـى الـبـرنـامـج الـنـووي اإليراني». سياسة الردع يـسـتـغـل املـــرشـــح الــجــمــهــوري دونــالــد تــــرمــــب الــــنــــقــــاش حــــــول االتــــــفــــــاق الــــنــــووي اإليـــــرانـــــي، لـيـشـن هــجــومــ عــلــى مـنـافـسـتـه ويتغنى بسياسة الضغط القصوى التي اعتمدتها إدارته. ويرى سينغ أن العقوبات التي فرضها ترمب على طـهـران «كــان لها تأثير هائل». وقال سينغ: «لقد انخفضت صادرات الــنــفــط اإليـــرانـــيـــة إلــــى مـــا يـــقـــارب الــصــفــر. وفـــي الــوقــت نـفـسـه لــم نــر إيــــران تـتـقـدم في برنامجها النووي كما فعلت عندما انتُخب بايدن. لذلك، بينما كنا نضغط، لم تتقدم إيران في برنامجها النووي. ومن الواضح اآلن أن املــنــطــقــة غـــرقـــت فـــي االضـــطـــرابـــات عندما تم تخفيف الضغوط». لكن كوك رأى أن الردع قضية مشتركة بـن الـحـزبـن، وقـــال إن «اإليـرانـيــن عندما انخرطوا في أنشطة خبيثة في أثناء إدارة أوبــــامــــا، تـــم الــتــغــاضــي عـــن بــعــض األمــــور لــحــمــايــة املــــفــــاوضــــات الــــنــــوويــــة. مــــن جـهـة أخـــــــرى، كـــانـــت هـــنـــاك ضـــغـــوطـــات قــصــوى خلل عهد ترمب، ولكن حي ضربت إيران مـنـشـآت خـريـص النفطية فــي الـسـعـوديـة، عامًا 40 قال إننا لن نرد، ما أدى إلى تبديد من السياسة األميركية املعلنة في املنطقة. لذا فإن مواقف الحزبي على مدار السنوات العشر شجعت األنـشـطـة الخبيثة إليـــران، وساعدت على تقدم برنامجها النووي». ويــــــــعــــــــارض شــــمــــيــــريــــر االنــــــتــــــقــــــادات املـحـيـطـة بــاالتــفــاق الـــنـــووي، الفــتــ إلـــى أن «املشاركة الدبلوماسية ستوفر ضمانات للمجتمع الـــدولـــي بـــأن الـبـرنـامـج الــنــووي اإليراني لن يؤدي إلى سلح نـووي». لكنه يعترف بـأن االتفاق لم يتطرق إلـى أنشطة إيران الخبيثة»، مشددًا على املقاربة القائلة بـأنـه «مـــن املـهـم معالجة القضية الـنـوويـة بمفردها بهدف إزالة التهديد الوجودي». واعترض كوك على هذه املقاربة، وقال: «لو كنا عالجنا األنشطة الخبيثة، لكنا في وضـــع أفــضــل لـلـتـفـاوض مـــع اإليـــرانـــيـــن». وتـابـع: «نحن مضطرون اآلن للتعامل مع املشكلة في البحر األحمر؛ ألننا في وضع أسوأ مما كنا عليه في السابق». «غياب» القيادة األميركية غياب القيادة األميركية فـي املنطقة، كما يصفه الـبـعـض، يـطـرح مشكلة أخـرى بــن الـفـريـقـن، لـكـن الـتـحـدي الحقيقي «ال يــتــعــلــق بـــالــشــخـــص الــــــذي يــشــغــل املــكــتــب البيضاوي، بل بصورة القيادة األميركية في العالم»، على ما يقول سينغ، الذي رأى أن «أمــيــركــا بــاتــت مـنـعـزلـة، وفـــقـــدت الثقة بـقـدرتـهـا عـلـى الـقـيـادة فــي مختلف أنـحـاء العالم». مـــع ذلـــــك، شــــدد سـيـنـغ عــلــى الـرئـيـس الــقــادم، أنــه «ال يمكن التصدي للتحديات الـــتـــي تــفــرضــهــا روســـيـــا والـــصـــن وإيـــــران بـمـعـزل عـــن بـعـضـهـا، بـــل يـنـبـغـي أن يـقـدم اســتــراتــيــجــيــة لـــقـــيـــادة لـــلـــعـــالـــم، يـسـتـطـيـع شركاؤنا دعمها، وتخولهم ملعالجة هذه التهديدات مجتمعة». وقــــد واجـــهـــت إدارة بـــايـــدن انــتــقــادات شــــديــــدة فــــي بــــدايــــة عــــهــــده عـــنـــدمـــا اتــهــمــه كثيرون بتجاهل الشرق األوسط، والتركيز على املنافسة مع الصي، ويقول شميرير إن الــتــركــيــز عــلــى آســـيـــا ال يـعـنـي تخفيف التركيز على الشرق األوســـط، مشددًا على أن إدارة بايدن لم تتجاهل املنطقة. وقـال شميرير: «الشرق األوســط يظل جزءًا بالغ األهمية من العالم بالنسبة لنا؛ ألسباب مختلفة منها الطاقة والتحالفات املختلفة». قرصنة إيرانية يــســعــى الـــنـــظـــام اإليــــرانــــي بــاســتــمــرار إلــــى تـــحـــدي الـــنـــفـــوذ األمـــيـــركـــي. وفــــي آخــر تـــــحـــــركـــــاتـــــه، عــــمــــد إلــــــــى خــــــــرق الــــحــــمــــات االنتخابية عبر قرصنتها، بحسب تقارير استخباراتية أميركية أفـادت بأن املساعي نجحت في خرق حملة ترمب. رأى كــــــــوك أن مــــســــاعــــي الـــقـــرصـــنـــة «مـــحـــاولـــة إضــافــيــة مـــن جـــانـــب اإليــرانــيــن لنشر املــزيــد مــن الـفـوضـى، تتطلب الـــرد»، وخلفًا ملخاوف كثيرين، فإن كوك ال يتفق مـــع الـــقـــول بــــأن الــــرد عــلــى طـــهـــران سيفتح حربًا شاملة. كــمــا أن ســيــنــغ أشـــــار إلــــى أن «إيـــــران تـسـعـى إلـــى إظـــهـــار قـوتـهـا بـشـتـى الــطــرق، وتــــحــــاول دفـــــع الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة خــــارج الـشـرق األوســـط عبر محاولة إقناعها بأن التعامل مع طهران يمثل مشكلة كبيرة». لــــــكــــــن ســـــيـــــنـــــغ صــــــنــــــف الـــــهـــــجـــــمـــــات الـــســـيـــبـــرانـــيـــة األخـــــيـــــرة عـــلـــى أنـــهـــا تـــحـــوّل معاصر في السياسة اإليـرانـيـة، مستبعدًا فـرضـيـة كـانـت تـقـول بـأنـهـا تـخـدم مرشحًا بعينه عـلـى حـسـاب اآلخــــر. وقــــال: «أعتقد أنـهـم يـحـاولـون ببساطة فـــرض التكاليف علينا، وإحـداث الفوضى حيثما أمكنهم»، وشدد على الرد على هذه األنشطة «بنفس العزم الـذي قد نـرد به على أي هجوم على القوات األميركية». لكن شميرير يحذر من هـذه املقاربة، مـشـيـرًا إلـــى أهـمـيـة «إظـــهـــار الــقــوة والـقـيـام بـمـبـادرات دبلوماسية تقوض أو تضعف النفوذ اإليراني في املنطقة». 3 أخبار NEWS Issue 16713 - العدد Saturday - 2024/8/31 السبت يواجه الديمقراطيون انتقادات إلهمالهم الشرق األوسط بينما يتخوف كثيرون من تنامي نشاط إيران «الخبيث» «الصليب األحمر» قال إن العراق «يضم أكبر أعداد المفقودين في العالم» ASHARQ AL-AWSAT سجال جمهوري ــ ديمقراطي حول االتفاق النووي وتوتر الشرق األوسط إيران في قلب االنتخابات األميركية بين التفاوض والردع المرشد اإليراني علي خامنئي يقف أمام جهاز طرد مركزي في معرض للصناعة النووية (أرشيفية - رويترز) واشنطن: رنا أبتر موجات لالختفاء القسري... والضحايا قد يصلون إلى مليون شخص 3 بعد دعوات أميركية لتشريع قانون يُجرِّم االختطاف في العراق متظاهرون عراقيون يتجمعون لالحتفال بذكرى احتجاجات مناهضة للحكومة في بغداد (أرشيفية - رويترز) بغداد: حمزة مصطفى

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==