issue16713

الـــحـــرب رافـــقـــت اإلنـــســـان، مـنـذ بـــدايـــة مسيرته الـــطـــويـــلـــة. يـــــوم صـــنـــع هـــــذا اإلنــــســــان املـــنـــجـــل الــــذي يقطف بـه الثمار ليحيا، صنع السيف الــذي يقطع بــه رؤوس أعـــدائِـــه الــذيــن فــي أيـديـهـم الــســاح ذاتـــه، وللغاية نفسها. الـخـوف والطمع محركان لغريزة الــــوجــــود والــــحــــيــــاة، الـــصـــائـــد والــــطــــريــــدة. لــــم تـكـن املـنـازلـة بـن اإلنــســان والـحـيـوان فحسب، بـل كانت بي البشر أيضًا. كلما تقدمت وسائل التطور، في صـنـاعـة أدوات الــحــيــاة، كــــان تـــطـــور مـــعـــدات القتل الصنو الــدائــم لها. تقاتلت القبائل الـبـدائـيـةُ، على مـوارد املياه، وأراضـي الرَّعي. الحروب ترعرعت في الـعـقـول، كـمـا تـرعـرعـت االخــتــراعــات واالكـتـشـافـات. منذ حـرب اإلسكندر األكبر العاملية، التي اجتاحت فيها جيوشُه مساحات واسعة من الدنيا، صـارت الجيوش القوة التي ترسم خرائط الوجود البشري. قبائل آسيا الوسطى من املغول والتتار، غيَّرت مسار الــتــاريــخ والـجـغـرافـيـا فــي منطقة الــشــرق األوســــط. الصينيون واليابانيون، لم تغب الحرب بينهم على مدى عقود طويلة، وال تضع الحرب أوزارَها، إال لكي تشتعل. الـحـروب الدينية صنعت عاملًا جـديـدًا، في أغـلـب قـــارات الـعـالـم. الــحــروب األهـلـيـة الـتـي تنفجر بي أبناء األمة الواحدة، هي األشد قساوة، واألبشع فـي ضـراوتـهـا، وقلما نجت منها أمـة مـن األمـــم، في الزمن القديم والحديث. الـحـرب بي أمـة وأخــرى أو دولـــة وأخـــرى، تـقـوّي اللحمة الوطنية لكل منهما، في حي تزرع الحروب األهلية غابات العداوة، التي تتحول حطبًا يذكي نيران الكراهية، ويوسع حلقات االنــتــقــام. تـتـمـزق الــوشــائــج االجـتـمـاعـيـة، وتتكسر مــنــظــومــات الــقــيــم، وتـتـفـكـك الــــروابــــط الـــتـــي تصنع أحزمة الكيان الوطني. الــــحــــروب الــديــنــيــة كـــانـــت لــهــا عــبــر الــعــصــور، شـــعـــارات يختلط فـيـهـا الـديـنـي الـغـيـبـي باملصالح واملــــخــــاوف واألطـــــمـــــاع. الــــحــــروب الـصـلـيـبـيـة الـتـي استمرت عـقـودًا طويلة، بـن املسلمي واملسيحيي الغربيي، قيل عنها الكثير، لكنها كانت صراعًا بي قـوى، لكل منها مخاوف وأطـمـاع. حـرب املائة سنة بي الكاثوليك والبروتستانت، كان كل طرف يعتقد أنــه يـدافـع عـن املعتقد الديني املسيحي الصحيح، ضد مهرطق منحرف. املسلمون قبلهم تقاتلوا في معارك، كانت أولها وأكثرها دموية، معركة الجمل، وكـان لها ارتـــدادات استمرت سنوات. أوروبــا كانت أرض الحروب الطويلة الكبيرة، من حروب نابليون بونابرت، التي اجتاحت فيها جيوشه أوروبـا، إلى أن وصلت إلى أميال من موسكو عاصمة روسيا. قاد نابليون مئات اآلالف من الجنود، هلك أغلبهم قتل وجوعًا ومرضًا، ولم يعد منهم إلى فرنسا، إال آالف قليلة. كــان الـقـرن الـعـشـرون، قـــرن الــحــروب الدامية الرهيبة. من الحرب العاملية األولـى، التي قُتل فيها قرابة عشرين مليونًا من البشر، إلى الحرب العاملية الثانية، التي أشعلتها أملانيا، وكان قداحتها أدولف هــتــلــر، ومــعــه بـنـيـتـو مـوسـولـيـنـي الــزعــيــم الـفـاشـي اإليطالي، وانضمت إليهما اإلمبراطورية اليابانية، وقُتل فيها أكثر من خمسي مليون إنسان. تطورت اآللـــــة الــعــســكــريــة بـتـقـنـيـة، لـــم يــشــهــدهــا الـــعـــالـــم من قـبـل. الــدبــابــات الـضـخـمـة واملـدفـعـيـة طـويـلـة املـــدى، والـطـائـرات املقاتلة املحملة بالقنابل الثقيلة. كان هدف هتلر السيطرة على أوروبــا، واالستيلء على الـثـروة الـزراعـيـة الهائلة فـي أرض روسـيـا الواسعة الخصبة، وخاماتها ونفطها. كانت املذابح الرهيبة غير املسبوقة، والحصار والتجويع واألسر ملليي الـجـنـود مــن الــطــرفــن، األملـــانـــي والـســوفــيـاتــي. بعد استيلء أملانيا على فرنسا، هـرب مئات اآلالف من الجنود الفرنسيي والبريطانيي، مـن دنـكـرك إلى بـريـطـانـيـا. وتـــواجـــه الـحـلـفـاء واملـــحـــور فـــي مـعـارك العلمي. فـي جميع تلك الـحـروب، خسرت أطرافها املليي من القتلى، وعم الدمار في أراضي الجميع. املنتصرون واملهزومون، دفعت شعوبهم املليي من القتلى، وعانت أوطانهم، هول الدمار. ويـــــل لـــلـــمـــهـــزوم. قــــول نُـــســـب إلــــى اإلمـــبـــراطـــور الروماني يوليوس قيصر. آنذاك كانت الحروب، غير الحروب، وهناك من تصدق عليه كلمة املنتصر، ومن يصدق عليه تعبير املهزوم. بعد الثورة الصناعية الكبرى، واختراع األسلحة اآللية، والذخائر املنطلقة من الدبابات الضخمة، واملدافع، والقنابل امللقاة من الــطــائــرات، وتقنية الــــــرادارات، ومــعــدات التجسس، خسر املنتصر، كما خسر املـهـزوم. تمكن هتلر من هـزيـمـة فـرنـسـا اإلمـــبـــراطـــوريـــة الــقــويــة، فـــي أقـــل من شـهـريـن، وانـــدفـــع فــي أراضــــي االتـــحـــاد السوفياتي فــي اخــتــراق سـريـع كــاســح، وحــاصــر مـدنـ تسكنها املليي، وأسر جيوشًا سوفياتية كاملة، ورأى قادة جيشه قباب قصر الكرملي، واحتفل بانتصاراته الــــبــــاهــــرة، وهـــلـــل وزيــــــر دعـــايـــتـــه غـــوبـــلـــز، لـعـبـقـريـة الفوهرر امللهم، وكانت النهاية، دخول قوات الحلفاء إلـى عاصمة الـرايـخ الثالث، وانتحار الزعيم امللهم مع زوجته، وبقربهما صوت دعايته غوبلز، منتحرًا مع زوجته وأوالده. أمـا الزعيم اإليطالي الدوتشي موسوليني، الــذي حلم بتقاسم غنائم النصر، مع تلميذه وحليفه هتلر، فقد عُلّق مع عشيقته مقتوال فـــي مــديــنــة مــيــانــو. هـــل يـمـكـن الـــقـــول الـــيـــوم، ويـــل للمهزوم، وويل للمنتصر؟ الـقـنـبـلـة الــــذريــــة، اخــــتــــراع صــنــع بـــه اإلنـــســـان، نـــار نـهـايـتـه وألـــغـــى مـقـولـة يــولــيــوس قـيـصـر «ويـــل لــــلــــمــــهــــزوم». ســيــحــتــفــي الـــجـــمـــيـــع بـــنـــصـــر الــنــهــايــة وهزيمتها. لم نعد نستغرب شيئًا. ماذا كان سيحل بالبشرية، لو تمكن شاويش مـوتـور، أدولــف هتلر من امتلك قنبلة ذرية، وهو الذي قتل نفسه في يوم عـرسـه؟ مـن يـــدري، هـل يبقى على وجـه األرض، من يعيد صياغة ما قاله يوليوس قيصر؟ «ويل للمهزوم»... وويل للمنتصر اعتمد حسن نصر الله في خطابه األخير على حمولة من األفكار الدينية التاريخية عندما ربط االشــتــبــاك األخــيــر فـجـر األحـــد املـــاضـــي، بــن حزبه وبـــن إســرائــيــل، بـتـاريـخ سـابـق ضـــارب فــي الـقـدم، وبـــن ذاك والـــوقـــت الـحـالـي اســتــدعــاه كــي يـشـد به أطروحته السياسية. ربما ثلث خطاب نصر الله كـــان تـعـبـئـة مـذهـبـيـة، طـــاف بـهـا بـــذكـــرى األربــعــن لإلمام الحسي وكربلء وسخاء الشعب العراقي، وهي تجد هوى في نفوس تابعيه، ولكنها ال تحمل أي محتوى سياسي، أو عقلني. وانتهى بالقول إن ما تم فجر األحد املاضي هو نهاية أخذ الثأر بمقتل يومًا 25 فؤاد شكر، العسكري األول في الحزب، بعد مـن اغتياله. وظـهـر التناقض الـــذي أريـــد إخـفـاؤه، أنــه قــال إن كـل ذلــك الـزمـن هـو للتشاور بـن أذرعــه املقاومة للرد على سؤال: هل نرد جماعة أو فرادى؟ وحقيقة األمر ذلك السؤال طُرح بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران وليس له (أي الرد الجماعي) علقة بفؤاد شكر، إال أن نصر الله تجاهل تمامًا موضوع ساعة من مقتل شكر! 24 هنية، الذي قُتل بعد على الجانب اآلخر اإلسرائيلي، كانت اإلجابة ســريــعــة عــلــى أن االشـــتـــبـــاك هـــو األخـــيـــر. وأعـلـنـت الـــعـــودة إلــــى «قـــواعـــد االشـــتـــبـــاك»؛ أي لــيــس هـنـاك تصعيد في الوقت املنظور بي إسرائيل والحزب، مــمــا يـــوحـــي بــــأن هـــنـــاك «أبــــوابــــ خــلــفــيــة» تضبط التعامل الثنائي بمسطرة دقيقة. قال السيد حسن إن مـقـتـل فـــــؤاد شــكــر فـــي بـيـتـه فـــي الــضــاحــيــة هو «خروج عن قواعد االشتباك»؛ لذلك فإن العودة إلى تلك الـقـواعـد تعني سـامـة الـقـيـادة فـي الضاحية، ولكن ليس سلمة القيادات الفلسطينية! فـــي خـــطـــاب حــســن نــصــر الـــلـــه االنـــتـــصـــاري، اعــتــمــد مـنـهـجـيـة: «اعــتــقــد ثـــم اســــتــــدل»؛ أي ضع النتيجة النهائية التي تريدها، ومن ثم قم بجمع األدلة إلثباتها. بالضبط هذا ما حدث؛ إذ اعترف أن إسـرائـيـل عـرفـت نـيـة الــحــزب أنـــه ســـوف يطلق مجموعة مـن الـصـواريـخ فجر األحــد على مواقع في إسرائيل، وقبلها بنصف ساعة (فقط) قامت إسرائيل بما سمته ضربة وقائية، ثم يذهب في تـفـسـيـر أن إســرائــيــل لـــم تـكـن قـــــادرة عـلـى معرفة التوقيت والـنـيـة، ولكنها - وهـنـا التفسير الـذي يـــحـــط مــــن عـــقـــول املــســتــمــعــن - شــــاهــــدت ذهــــاب املــحــاربــن إلـــى مــواقــع اإلطــــاق فـجـر ذلـــك الــيــوم، فــــقــــررت أن تــســتــبــق الـــضـــربـــة بـــضـــربـــة مــسـبــقــة! كيف يمكن تفسير تلك التخريجة أكثر مـن أنها استهانة بعقل املستمع الفطن؟! أما العقل املبرمج فـقـد أخـــذ املـعـلـومـة كـمـا هـــي، بــل احـتـفـل بالنصر بـطـريـقـتـه املـــعـــتـــادة، هـــل مـــن املــمــكــن عـسـكـريـ أن تعرف بالحدث قبل نصف ساعة، وتهجم بمائة طائرة تحتاج إلى وقت طويل لتجهيزها؟ على جانب آخر، قال السيد في ذلك الخطاب، إن إسرائيل فشلت في إعطاب أي من املنصات، ثم أكـمـل: هـي باملناسبة منصات رخيصة ال تكلفنا الكثير، فقط بي ثمانية وعشرة آالف من الدوالرات. في محاولة لتقليل خسارة املنصات بسبب ثمنها الـقـلـيـل، بـعـيـدًا عـــن ســقــوط مـقـاتـلـن هـــم بــشــر، هم جنود مقتنعون أو مضطرون، بسبب لقمة العيش، للوقوف أمام تلك املنصات، والسؤال: هل أصيبت أو لـم تصب تلك املـنـصـات فـي الـضـربـة الوقائية؟ الــجــواب كـــان غـامـضـ ، ولـكـن املـعـنـى أنـهـا أصيبت ولكنها ال تكلف الكثير، ثم ذهب الخطاب إلى القول إن مـسـيّــرات الـحـزب أصـابـت قـاعـدة مهمة قــرب تل أبيب، ولكن أظهرت صور قادمة من إسرائيل عكس ذلك. كــل هـــذا الـسـيـنـاريـو يـــدل للعقل الــراجــح على أن هناك اتفاقًا، ربما مباشرًا أو غير مباشر، بي الخصمي للقيام بإشباع الجمهور املغيب بعدد من األحداث «االنتصارية» في الجانبي، ويبدو أن هناك خدمة متبادلة للجوء إلى املنظومة التراثية لتغييب العقل العربي، إال أن ذلك لم يمر. الــــطــــرف الـــحـــزبـــي ومــــنــــاصــــروه يـــلـــوي أعـــنـــاق األحداث التاريخية من أجل توظيفها لتصوراتهم، والطرف اإلسرائيلي يصرح بالضرر الذي يحتمله، بسبب التهديد بالحرب، وكأنه يدفع ثمنًا ما. هذا الصراع الطويل من يدفع ثمنه؟ أهل غزة الذين ضاق بهم ما يحدث دون أمل في الخروج من املـــأزق، وعلى الجانب الثاني قطاعات واسعة من الشعب اللبناني، والتي نفد صبرها وبدا تذمرها واضحًا، كما نرى ونسمع ما يقولونه على وسائل اإلعلم. ال أحد يقبل هذه املجازر التي تُرتكب من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيي، كما ال أحد ينكر على األخيرين حقهم في الدفاع عن أنفسهم، أما القول بمناصرتهم دون تحقيق تحرير شبر من األرض، فهو ليس أكـثـر مـن شـعـوذة يتحملها «جــنــراالت» حروب الكلم، ومن يُقتل من الجنود فهم «شهداء»، وإفـــقـــار الـــوطـــن وتــهــديــد املـــواطـــن لــبــقــاء جــنــراالت الكلم في أقبيتهم! آخـــــر الــــكــــام: عـــنـــدمـــا تـــتـــراكـــم جـــبـــال الــجــهــل، تتحول الشعوذة السياسية إلى مقدّسة، فيصمت كثير من العقلء! ال يوجد جنود فاشلون... فقط جنراالت فاشلة OPINION الرأي 15 Issue 16713 - العدد Saturday - 2024/8/31 السبت تزرع الحروب األهلية غابات العداوة التي تتحول حطبا يذكي نيران الكراهية عبد الرحمن شلقم محمد الرميحي اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani ال أحد يقبل هذه المجازر التي تُرتكب من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==