issue16713

11 حــصــاد األســبـوع ANALYSIS قالوا ASHARQ AL-AWSAT Issue 16713 - العدد Saturday - 2024/8/31 السبت ليبيا: الصراع على المصرف المركزي يعمّق األزمة السياسية اندلعت املعركة عقب إعالن «املجلس أغسطس (آب) الحالي، 20 الرئاسي»، يوم تعيني محمد الشكري محافظًا للمصرف املركزي، وهو قـرار رفض الصدّيق الكبير تنفيذه. ومن ثم، تنحى الشكري عازفًا عن قــبــول املــنــصــب، فــي خــطــوة عــدّتــهــا مجلة «فـــوريـــن بـولـيـسـي» األمـيـركـيـة «انـعـكـاسـ لرغبة الشكري في أال يكون محور صراع دموي بني سلطات ليبيا املتنازعة». بــــــعــــــدهــــــا، لــــــــم تـــــتـــــوقـــــف مــــــحــــــاوالت «الرئاسي» إقالة الكبير رغم تذكير األخير بأن «تعيني محافظ املصرف املركزي، وفقًا ) لسنة 1( لالتفاق السياسي والقانون رقم ، يتبع السلطة الـتـشـريـعـيـة»، األمــر 2005 الـــذي أكّـــده مجلسا «الـــنـــواب» و«الـــدولـــة». لكن في تحد لـ«النواب» أعلن «الرئاسي» تـــعـــيـــ مـــحـــافـــظ ومـــجـــلـــس إدارة جــديــد لـ«املركزي» وتكليف عبد الفتاح عبد الغفار رئاسته، ردًا على إنهاء برملان الشرق والية «الـرئـاسـي» و«حـكـومـة الـوحـدة الوطنية» املؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة في الـغـرب. وبسرعة، سيطرت «لجنة تسليم واســـتـــ م الــصــ حــيــات» املـعـيّــنـة مـــن قِــبـل «الـــرئـــاســـي» عــلــى مـــقـــر املـــصـــرف املـــركـــزي لتثبيت مجلس اإلدارة الجديد برئاسة. ولقد ذكر عبد الغفار في أول تصريحاته الصحافية األسبوع املاضي، أن «املصرف يعمل حاليًا وفـق املعايير الدولية، وعبر مجلس إدارة متكامل من ذوي الخبرات». بالطبع، لم يلق هـذا التصرف قبوال لدى حكومة أسامة حماد (مقرها بنغازي) الـتـي أعـلـنـت حـالــة «الـــقـــوة الــقــاهــرة» على جميع الحقول واملــوانــئ النفطية، ووقـف إنــــتــــاج الـــنـــفـــط وتــــصــــديــــره حـــتـــى إشـــعـــار آخـــر. كـذلـك اشـتـرط عقيلة صـالـح، رئيس «الـــنـــواب»، عـــودة الكبير إلــى عمله مقابل إعـــــــــادة فـــتـــح حــــقــــول الـــنـــفـــط واســـتـــئـــنـــاف التصدير. الـــدكـــتـــور يـــوســـف الـــفـــارســـي، أســتــاذ الـعـلـوم الـسـيـاسـيـة ورئــيــس حـــزب «ليبيا الكرامة»، قال لـ«الشرق األوسط» إن األزمة الــحــالــيــة كــمــا يــبــدو «تـــرجـــع إلــــى سـيـاسـة الـــتـــقـــشـــف الــــتــــي فـــرضـــهـــا الـــكـــبـــيـــر تـــجـــاه (الرئاسي) وحكومة (الـوحـدة)، مع تقنني الصرف ملواجهة عجز املوازنة. هذا ضيق الخناق عليهما، ليصدر قرار اإلقالة الذي ال يعد مـن صالحيات (الــرئــاســي)... إنها أزمة متوقعة في ظل وضع صعب تعيشه لــيـبـيـــا وصـــــــــراع مــســـتــمــر بـــــ الـــكـــيـــانـــات املختلفة». لـكـن الـــصـــراع الــحــالــي غـيـر محصور بــــاملــــصــــرف املـــــــركـــــــزي، بـــحـــســـب الـــخـــبـــيـــر االقــتــصــادي الـلـيـبـي وحــيــد الــجــبــو، الــذي قــال لــ«الـشـرق األوســــط» إنــه «يمتد أيضًا إلــــــى املــــؤســــســــات االقــــتــــصــــاديــــة الـــكـــبـــرى كــاملــؤســســة الــوطــنــيــة لـلـنـفـط واملــؤســســة الــلــيــبــيــة لـــ ســـتـــثـــمـــار... إنـــــه صـــــــراع بـ القوى السياسية املتنازعة على السلطة، ال سـيـمـا أن الـنـفـط واملـــــال مـــن أهـــم مـراكـز الـقـوة، التي يحاول كل طـرف أن ينتزعها لـنـفـسـه». وبـيـنـمـا يــؤكــد الـجـبـر «بــطــ ن» قرار الرئاسي بإقالة الكبير، فهو ال يمانع في تغيير محافظ املصرف؛ ألن «التغيير مــطــلــوب، ولـــكـــن بــمــوجــب إجــــــراء قـانـونـي صحيح». الحرب الروسية - األوكرانية اســتــخــدام ســـ ح الـنـفـط فــي الــصــراع لــيــس جـــديـــدًا، فـبـعـد شــهــريــن مـــن الــحــرب الـــروســيــة - األوكـــرانـــيـــة أُعـــلـــن عـــن حـصـار نـــفـــطـــي لـــيـــبـــي بـــســـبـــب مـــطـــالـــبـــة الـــدبـــيـــبـــة بـــاالســـتـــقـــالـــة لـــصـــالـــح فـــتـــحـــي بـــاشـــاغـــا، رئيس الـــوزراء املنافس فـي الـشـرق آنــذاك. يومذاك، بدا أن الكبير والدبيبة حليفان، اتُــهـم رئـيـس حكومة «الــوحــدة» بــ«إســاءة استخدام أموال الدولة بمساعدة املركزي»، وفــق «فـوريـن بوليسي» التي أشـــارت إلى 2022 ) «انتهاء الحصار في يوليو (تموز من دون أن يحقق أي طرف هدفه». وهـو ما يوضحه عبد الـهـادي ربيع، الــبــاحــث املـــصـــري املـتـخـصـص فـــي الــشــأن الـلـيـبـي، مـشـيـرًا لــــ«الـــشـــرق األوســــــط» إلـى أن «األزمــــة ليست ولـيـدة الــيــوم، بـل تعود جــذورهــا لـفـتـرات سـابـقـة حــاولــت خاللها سلطات شرق ليبيا تغيير محافظ املصرف املـركـزي بوجه رفـض حكومة الـغـرب، قبل أن تنعكس الـصـورة أخيرًا ويغدو الشرق متمسكًا بالكبير املـــرفـــوض مــن الــغــرب». وأرجــــــع ربـــيـــع األزمــــــة األخــــيــــرة إلــــى «نـــزع مجلس النواب صفة القائد األعلى للقوات املسلحة عـن املجلس الـرئـاسـي، بالتزامن مع صرف الكبير ميزانية ضخمة لحكومة حــــمــــاد فــــي الـــــشـــــرق؛ مــــا أغــــضــــب حــكــومــة الدبيبة في الغرب وجعلها تنقلب عليه». من «معسكر القذافي» إلى قلب «الثورة» الكبير، الذي ع محافظًا لـ«املركزي» ، صار بالفعل، محور صراع بني 2011 عام السلطتني التنفيذيتني فــي الــبــ د. وهـو خريج جامعة هارتفورد األميركية، وكان محسوبًا على نـظـام معمّر الـقـذافـي، قبل أن يصبح من أوائــل «الـثـوار» ضد حكمه. فقد انضم إلــى املجلس االنتقالي الليبي إثر نشاطه على األرض، ومنه إلى املصرف سنة لعب الكبير دورًا 13 املركزي. وطوال محوريًا في اإلدارة السياسية - النقدية في البالد. مراقبون يرون أن الكبير دائمًا يراهن عـلـى «الــحــصــان الــــرابــــح»، ويـــوصـــف بـأنـه «آخـــــر مـــن تــبــقــى مـــن الــــثــــوار» و«الـــقـــذافـــي الـــــجـــــديـــــد»، وهـــــــو اتـــــهـــــام بـــــ اتــــهــــامــــات وانـتـقـادات عــدة وُجّــهـت إلـيـه، وبلغت حد الــتــشــكــيــك فــــي جــنــسـيـتــه مــــن قِـــبـــل «ثـــــوار . أيضًا تـعـرّض الرجل 2013 الــزاويــة» عــام التهامات عدة إبّان عهد القذافي، وتجدّدت مـع تعيينه محافظًا، لكنه تخطى األزمــة بمهاراته املعتادة التي أتاحت له في وقت ســابــق االنــتــقـــال مـــن مـعـسـكـر املـحـسـوبـ على نظام القذافي إلى معسكر «الثوار». واشنطن على خط األزمة من جهة ثانية، يُلقب البعض الكبير بـأنـه «حليف واشـنـطـن»، وربـمـا كــان هذا ســبــب دخـــــول واشــنــطــن عــلــى خـــط األزمــــة الحالية، حني أعلنت سفارتها في ليبيا، األسبوع املاضي، عن لقاء جمع ، الجنرال مايكل النغلي، قائد القيادة األميركية في أفريقيا، جيريمي بيرنت القائم باألعمال، مـــع حــفــتــر. ولـــقـــد حـــثّـــت واشـــنـــطـــن جميع األطراف الليبية على «املشاركة بشكل بنَّاء فـي الــحــوار بـدعـم مـن بعثة األمـــم املتحدة لــدعــم لــيــبــيــا». كـــذلـــك، أعــلــنــت بـعـثـة األمـــم املتحدة للدعم في ليبيا، في اليوم نفسه، عـــزمـــهـــا عـــقـــد اجـــتـــمـــاع طــــــارئ لـــحـــل أزمــــة املـــصـــرف املـــركـــزي؛ بــهــدف «الــتــوصــل إلـى تـوافـق يستند إلـى االتفاقيات السياسية والقوانني السارية، وعلى مبدأ استقاللية املــــصــــرف املـــــركـــــزي وضــــمــــان اســـتـــمـــراريـــة الخدمة». «سالح المعركة» تــكــمــن أهــمــيــة املـــصـــرف املــــركــــزي في كــونــه يــشــرف عــلــى إدارة إيـــــــرادات الـنـفـط وميزانية الدولة، قبل إعادة توزيعها بني املــنــاطــق الـلـيـبـيـة املـخـتـلـفـة، وكـــانـــت فـتـرة الهدوء أخيرًا ساهمت في رفع إنتاجه إلى مليون برميل يوميًا. لكن إعالن 1.2 نحو املـــؤســســـة الــوطــنــيــة لـلـنـفـط حـــالـــة «الـــقـــوة الـــقـــاهـــرة» فـــي حــقــل الـــــشـــــرارة، أحــــد أكـبـر حقول النفط الليبية بطاقة إنتاجية تبلغ ألف برميل يوميًا، أثار مخاوف دولية 300 بـــشـــأن خــفــض اإلنــــتــــاج، وارتــــفــــاع أســعــار الخام عامليًا. وهكذا، بات النفط سالحًا رئيسيًا في معركة «فـرض النفوذ» و«لـي الـــذراع» بني شـرق ليبيا وغربها، «يـفـرض استخدامه خـــســـائـــر عـــلـــى االقــــتــــصــــاد الـــلـــيـــبـــي الـــــذي يعاني عجزًا في امليزانية العامة وميزان املــــدفــــوعــــات»، بـحـسـب الـــجـــبـــو، الـــــذي قــال إن «خـــزيـــنـــة لــيــبــيــا ســـتـــواجـــه صــعــوبــات فـي تسديد املتطلبات مـن مـرتـبـات ودعـم للوقود والـكـهـربـاء». أمـا الـفـارسـي، فيرى أن استخدام سالح النفط داخليًا قد يُثير «مــــوجــــة غـــــ ء مــــع تــــراجــــع ســـعـــر الــعــمــلــة املــحــلـيــة مـــقـــابـــل الــــــــــدوالر، كـــمـــا قــــد يــضــر بـاالسـتـثـمـارات، ويـوثـر على التعامل مع املصارف األجنبية». لـــلـــعـــلـــم، تـــقـــع غـــالـــبـــيـــة حـــقـــول الــنــفــط تحت سيطرة «الجيش الوطني الليبي»، الـــــذي حـــــذَّر قـــائـــده حـفـتـر خــــ ل األســـبـــوع املاضي، من «املساس باملصرف املركزي»، بـيـنـمـا تُــــعــــد مـنــطــقـة الـــــواحـــــات (بــجــنــوب غـــربـــي لــيــبــيــا) مـــن أبـــــرز املـــنـــاطـــق الـغـنـيـة بالحقول النفطية في البالد. ووفقًا لقرار مجلس األمـــن الــدولــي، فاملصرف املـركـزي هـو الجهاز الوحيد املـسـؤول عـن عائدات في املائة من ميزانية 95 النفط، التي تشكل لـيـبـيـا، وبـالـتـالـي مَـــن يـتـحـكّــم بـالـعـائـدات يتحكّم باالقتصاد الليبي. «لعبة شطرنج» على صعيد متصل، وخلف الكواليس، يُـــعـــد املـــصـــرف «جــــــزءًا مـــن لــعــبــة شـطـرنـج جـيـوسـيـاسـيـة روســـيـــة»، وفــقــ لجايسون بــــاك، مــؤســس «لـيـبـيـا أنـالـيـسـيـس»، الــذي يــــرى فـــي حــديــثــه لــــ«فـــوريـــن بــولــيــســي» أن إغـــ ق حـقـول النفط لـن يغير طريقة عمل املـــــصـــــرف، بـــــل يـــســـمـــح لــــروســــيــــا بــتــعــزيــز مـصـالـحـهـا فـــي لـيـبـيـا. وعـــــد بــــاك «األزمـــــة مصطنعة وال عالقة لها بقضايا املصرف الـرئـيـسـيـة». كـذلـك، ورد فـي املجلة عينها تـــحـــذيـــر مــــن أنـــــه «إذا تــجــاهــلــت الــجــهــات الدولية الرئيسية الفاعلة هذه األزمة، فهي تترك بذلك ليبيا تحت رحمة روسيا». مــن جـانـبـه، يـرجـح الـجـبـو أن «يـأتـي حـــل األزمـــــة عـبـر ضـغـط املـجـتـمـع الــدولــي لعودة الكبير إلى منصبه، ومن ثم إجراء اتصاالت ومباحثات بني مجلسي النواب و(الـــــــدولـــــــة) الخــــتــــيــــار مـــحـــافـــظ جــــديــــد». مـذكّــرًا فـي هـذا الـصـدد بـأن بيان السفارة األمـيـركـيـة «نـــدد بـإبـعـاد املـحـافـظ وطالب بإرجاعه». وأيضًا، يرى الفارسي أن «أي حـل لـأزمـة لـن يتحقق بمعزل عـن جهود املجتمع الـدولـي وضـغـوطـه، ال سيما مع وجـــود أطــــراف دولــيــة فـاعـلـة فــي األزمــــة». وهـــــو يـــتـــوقـــع «حــــــل األزمــــــــة ســـريـــعـــ ، مـع تـشـكـيـل لـجـنـة حــــوار جـــديـــدة تــدفــع نحو االستقرار وإجراء االنتخابات، بعدما طال األمـــر وتعقد، وبـــات يـمـس قــوت الليبيني ومــــصــــالــــح الـــــقـــــوى الــــدولــــيــــة فـــــي الــنــفــط واالستثمارات». مصفاة راس النوف على الساحل الليبي (أ.ف.ب) بات «قوت الشعب» الليبي ومقدراته ورقة ضغط سياسي في لعبة الصراع على السلطة والنفوذ واملال بني «حكومتي» شرق ليبيا وغربها، وسط معركة تدور رحاها ظاهريًا حول شخص الصدّيق الكبير، رئيس املصرف املركزي. إذ أطاح «املجلس الرئاسي» (الغرب) الكبير، فأغلقت حكومة أسامة حماد (الشرق) حقول النفط ردًا على قـرار «الرئاسي» الذي اتُخذ بمعزل عن «مجلس النواب»، وعلى غير رغبته. هكذا، أصبح «املركزي»، القابع في مبنى تاريخي إيطالي التصميم يقع على الواجهة البحرية للعاصمة طرابلس، وكـان يُعرف بـ«قصر الحكم» إبّــان الحقبة االستعمارية اإليطالية، رمزًا لتفاقم االنقسام بني املشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني الليبي» في الشرق، ومحمد املنفّي رئيس «املجلس الرئاسي» في الغرب، وهذه معركة قد تلعب «األوزان النسبية» للطرفني دورًا فـي حسمها. ومعها يشتعل الـصـراع بـ الساسة على التحكّم بمصادر التمويل التي يشكّل املصرف املركزي «قلبها النابض». ويرى مراقبون اآلن أن النزاع الحالي «قد يصب في مصلحة أطراف دولية تلعب أدوارًا حالية في الـبـاد»، أو ربما يدفع أطرافًا أخـرى إلـى التدخل ومحاولة حلحلة األزمـة السياسية املستمرة منذ سقوط نظام الرئيس ، ال سيما بعدما مسّت األزمة مصالح 2011 الراحل معمر القذافي عام الدول الكبرى في النفط الليبي. اتساع االنقسام بين جبهتي شرق البالد وغربها القاهرة: فتحية الدخاخني «األمــــر األهـــم هــو أال يتحوّل مـــا يــحــدث فـــي فـرنـسـا اضـطـهــادًا سـيـاسـيـ... إن مـوسـكـو ستراقب مـا سيحدث فـي القضية (قضية بــافــيــل دوروف مـــؤســـس تطبيق «تـلـغـرام» املـتّــهـم بـارتـكـاب جرائم عــــلــــى صــــلــــة بــــخــــدمــــة الــــرســــائــــل املشفرة للتطبيق)». دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية «يـــقـــولـــون (قــــــادة فــنــزويــ ) إن النظام لن يستسلم، تعرفون ملــــــــــــــاذا؟ ســــنــــجــــعــــلــــه يـــســـتـــســـلـــم، واالستسالم يعني احترام اإلرادة يوليو/ 28 التي أُعــرب عنها في تموز (في االنتخابات الرئاسية) ال يمكن وقف االحتجاجات... ال عودة إلى الوراء». ماريا كورينا ماتشادو السياسية الفنزويلية المعارضة «االتحاد األوروبي يدين بأشد العبارات الهجوم اإلرهابي 24 الــــــذي نـــفّـــذتـــه (جـــمـــاعـــة نـــصـــرة اإلســـــــ م واملـــســـلـــمـــ ) يـــــوم أغسطس/آب في بارسالوغو، في املنطقة الشمالية الوسطى من بوركينا فاسو... الهجوم الجديد الواسع النطاق تسبب في سقوط مئات الضحايا، معظمهم من املدنيني... االتحاد يعرب عن تضامنه مع بوركينا فاسو ويقدّم تعازيه ألسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، ويعرب عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع األمني في البالد وفي املقاطعة». جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في االتحاد األوروبي «قــــبــــل بـــــدايـــــة املـــــوســـــم (الـــــكـــــروي االنجليزي) كنت أقول في نفسي يتبقى لي سنة واحـــدة، دعوني أستمتع بها وال أفـكـر فـي الـعـقـد... ال أريـــد التفكير بالسنة املقبلة أو املستقبل، أريد فقط االسـتـمـتـاع بسنتي األخــيــرة وبعدها ســـنـــرى. األمــــر األكـــثـــر أهـمـيـة أن أكـــون ممتنًا لوجودي هنا». محمد صالح - نجم المنتخب الكروي المصري ونادي ليفربول اإلنجليزي خليفة حفتر (رويترز) تكمن أهمية المصرف المركزي الليبي في كونه يشرف على إدارة إيرادات النفط وميزانية الدولة عقيلة صالح (الشرق األوسط) المنفي (يسار) مع الدبيبة (المجلس الرئاسي)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==