issue16713

10 أخبار NEWS Issue 16713 - العدد Saturday - 2024/8/31 السبت دافعت هاريس عن سجل إدارة بايدن فيما يتعلق بالحدود الجنوبية والهجرة ASHARQ AL-AWSAT أكدت التزامها مواصلة تزويد إسرائيل بالسالح ووقف الحرب وإقامة دولة فلسطينية هاريس تتراجع عن موقفها الليبرالي من «استخراج النفط» والهجرة أكدت نائبة الرئيس األميركي كاماال هـاريـس، فـي مقابلة تلفزيونية أولــى لها مـنـذ تـرشـيـحـهـا لـانـتـخـابـات الـرئـاسـيـة، ابــــتــــعــــادهــــا عـــــن بـــعـــض مـــواقـــفـــهـــا األكـــثـــر لــيــبــرالــيــة فـــي قـضـيـتـي اســـتـــخـــراج الـنـفـط والـــهـــجـــرة غــيــر الــشــرعــيــة نــحــو الـــواليـــات املـــتـــحــدة، لـكـنـهـا أصــــرت عــلــى أن «قيمها لـم تتغيّر». وأكـــدت أنها لـن توقف إرسـال األسـلـحـة إلـــى إســرائــيــل، داعــيــة إلـــى وقـف حـــــرب غـــــزة والـــــتـــــزام الـــعـــمـــل إلقــــامــــة دولــــة للفلسطينيني. وخلل املقابلة التي بثّتها شبكة «سي إن إن» األميركية للتلفزيون ليل الخميس، سُئلت هـاريـس تحديدًا عـن تراجعها عن مواقف رئيسية اتخذتها خـال ترشحها ، وال سيما عــن حظر 2020 لـلـرئـاسـة عـــام تقنية «التكسير الهيدروليكي» املعتمدة على نطاق واسع الستخراج النفط والغاز فــي واليـــة بنسلفانيا املـتـأرجـحـة، وكـذلـك عن إلغاء تجريم عبور الحدود بشكل غير قـانـونـي مـن املكسيك فـي اتـجـاه الـواليـات املتحدة. وأجابت أنها ال تريد حظر «التكسير الهيدروليكي». وقالت إنه «يجب أن تكون هناك عواقب» لألشخاص الذين يعبرون الحدود من دون إذن. وكان مرشحها ملنصب نائب الرئيس حاكم مينيسوتا تيم والز يجلس بجانبها خلل املقابلة التي أُجريت، في وقت يسعى فـــيـــه الـــنـــاخـــبـــون إلـــــى مـــعـــرفـــة املــــزيــــد عـمـا يـريـدان القيام به إذا فــازا في االنتخابات يومًا؛ إذ قالت: «أعتقد أن 70 بعد أقل من الجانب األكثر أهمية واألكثر جوهرية في منظور سياستي وقــراراتــي هـو أن قيمي لـــم تــتــغــيّــر»، مـضـيـفـة أنـــه «مـــن املــهــم بـنـاء اإلجـــمـــاع. مــن املــهــم إيــجــاد مــكــان مشترك ًللتفاهم؛ إذ يمكننا بالفعل حل املشكلة». أكثر اعتداال محليا وركـــــزت املـقـابـلـة إلـــى حـــد كـبـيـر على الــســيــاســة؛ إذ سـعـت هـــاريـــس إلـــى إظـهـار تبنيها مــواقــف أكــثــر اعـــتـــداالً، خصوصًا منذ تسلمها راية حزبها الديمقراطي قبل خـمـسـة أسـابـيـع مــن الـرئـيـس جــو بــايــدن، على أثــر تخليه عـن السباق الـرئـاسـي مع مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونـــالـــد تــرمــب. وإذ تـحـدثـت عــن اللحظة الــــتــــي اتــــصــــل بـــهـــا بــــايــــدن لــيــخــبــرهــا أنـــه سيتنحى وسـيـدعـمـهـا، قـالـت إن الخدمة مـــــع الــــرئــــيــــس كــــانــــت «واحــــــــــدة مـــــن أعــظـــم التكريمات في مسيرتي املهنية». وأضـــافـــت: «أخـبـرنـي بـمـا قـــرر القيام بــه (...) وســألــتــه: هــل أنـــت مـتـأكـد؟ فـقـال: نعم. وهـكـذا علمت بـذلـك». وأفـــادت بأنها لــم تطلب مــن بــايــدن تـأيـيـدهـا؛ ألنـــه «كــان واضحًا للغاية أنه سيؤيدني». ودافـــــعـــــت هــــاريــــس عــــن ســـجـــل إدارة بــايــدن فـيـمـا يتعلق بــالــحــدود الجنوبية والهجرة، مشيرة إلى أنها كُلِفت بمحاولة معالجة «األســبــاب الـجـذريـة» فـي البلدان األخرى التي كانت تدفع إلى عبور الحدود. وقــــالــــت: «لـــديـــنـــا قــــوانــــ يـــجـــب اتــبــاعــهــا وتنفيذها، وهي تعالج األشخاص الذين يـــعـــبـــرون حــــدودنــــا بــشــكــل غــيــر قــانــونــي، ويجب أن تكون هناك عواقب». حرب غزة وعـــــنـــــدمـــــا سُـــــئِـــــلـــــت عــــــن الــــــحــــــرب فــي أكتوبر 7 غـــزة بـعـد هـجـوم «حـــمـــاس» فــي (تشرين األول) املاضي، أجابت: «دعوني أكــن واضـحـة للغاية. أنـا متشبثة وثابتة في التزامي بالدفاع عن إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها. وهذا لن يتغيّر»، من اإلسرائيليني، فضل 1200 مشيرة إلى عـــن «تـــعـــرّض الــنــســاء لــاغــتــصــاب بشكل مــــروع». واســتــدركــت أنـــه «قُــتــل عـــدد كبير للغاية من الفلسطينيني األبرياء. وعلينا أن نتوصل إلى اتفاق (...) وال بد أن تنتهي هذه الحرب». وشــــــددت أيـــضـــ عــلــى أنــــه «ال بـــد من الــــتــــوصــــل إلـــــــى اتـــــفـــــاق فـــــي شـــــــأن إطـــــاق الــــــرهــــــائــــــن. الــــتــــقــــيــــت عــــــائــــــات الــــرهــــائــــن األميركيني. فلنطلق الرهائن. ولنتوصل إلى وقف النار». وردًا عـلـى ســــؤال عـمـا إذا كـــان هناك تغيير فــي سـيـاسـة إرســــال األســلــحــة إلـى إسرائيل، فأجابت: «ال، علينا أن نتوصل إلـــى اتــفــاق. عـنـدمـا تنظر إلـــى أهـمـيـة هـذا األمــر بالنسبة إلـى األســـر، والـنـاس الذين يعيشون في تلك املنطقة، فإن االتفاق ليس فـقـط هـــو الـــشـــيء الـصـحـيـح الــــذي ينبغي القيام به إلنهاء هذه الحرب». وشـــــددت عـلــى أنــهــا ال تــــزال ملتزمة بـ«العمل نحو حل الدولتني حيث تتمتع إســرائــيــل بـــاألمـــن، والـفـلـسـطـيـنـيـون بقدر متساو من تقرير املصير والكرامة». تشكيك ترمب وتـــجـــاهـــلـــت هــــاريــــس، الـــتـــي تـتـحـدر مـن أصــول جامايكية وهـنـديـة، تساؤالت ترمب حول هُويتها العرقية، بعدما اقترح زورًا أنـــهـــا غـــيّـــرت طــريــقــة تــقــديــم نفسها ألسباب سياسية. وقالت إن اقتراح ترمب كان «لعبة قديمة ومملة». من املقرر أن تُجري هاريس مناظرة مــــــع تـــــرمـــــب فــــــي الـــــعـــــاشـــــر مــــــن ســبــتــمــبــر (أيــلــول) املـقـبـل. وهــو أصـــدر مـنـشـورًا ليل الخميس يوحي بأنه كـان يولي اهتمامًا وثـيـقـ بـمـقـابـلـة هـــاريـــس. وكــتــب: «أتـطـلـع بشدة إلى مناظرة الرفيقة كاماال هاريس وكـشـف احـتـيـالـهـا». وأضـــاف أن خصمته الــديــمــقــراطــيــة «غـــيّـــرت كـــل مـواقـفــهــا الـتـي تـبـنّــتـهـا مــنــذ مــــدة طــويــلــة، فـــي كـــل شـــيء. لن تسمح أميركا أبـدًا ملاركسية تستخدم االنـــتـــخـــابـــات ســـاحـــ بـــــأن تـــكـــون رئـيـسـة للواليات املتحدة». وستكون املناظرة أول مواجهة على اإلطــــــاق بـــ هـــاريـــس وتـــرمـــب. وهـــمـــا لم يلتقيا فـي املـكـان ذاتــه إال عندما حضرت هـــــاريـــــس، بــصــفــتــهــا عــــضــــوًا فــــي مـجـلـس الــشــيــوخ، خـطـابـات تـرمـب املـشـتـركـة أمــام «الكونغرس». مواقف والز وخــــال األجـــــزاء األولــــى مــن املـقـابـلـة، الــتـــزم والــــز الـــهـــدوء وأومـــــأ بــرأســـه عندما عـــــرضـــــت هــــــاريــــــس الـــــنـــــقـــــاط الـــرئـــيـــســـيـــة فــــي ســيــاســتــهــا. ولـــكـــنـــه سُـــئـــل الحـــقـــ عـن تــصــريــحــاتــه الـــخـــاطـــئـــة، بــــــدءًا مــــن كـيـفـيـة عامًا في 24 وصفه لخدمته العسكرية ملدة «الحرس الوطني». وفي إشارة إلى مقطع فيديو من عام تداولته حملتهما ذات يـوم، تحدّث 2018 والـــز ضــد الـعـنـف املـسـلـح، فــقــال: «يمكننا الـــتـــأكـــد مــــن أن األســـلـــحـــة الـــحـــربـــيـــة الــتــي حملتها في الحرب هي املكان الوحيد الذي توجد فيه تلك األسلحة». وقـال منتقدون إن الـتـعـلـيـق «الــــــذي حـمـلـتـه فـــي الـــحـــرب» يوحي بأن والز يصوّر نفسه وكأنه أمضى وقتًا في منطقة قتال. وقال ليلة الخميس إنــه تـحـدّث بشكل خـاطـئ بعد إطـــاق نار في مدرسة، مضيفًا أن «قواعدي النحوية ليست صحيحة دائمًا». وعندما سُئل عن تصريحات توحي بـــأن زوجـــتـــه حـمـلـت أطـفـالـهـمـا بالتلقيح الـصـنـاعـي، عـنـدمـا اسـتـخـدمـا فــي الــواقــع علجًا مختلفًا للخصوبة، أجاب أنه يعتقد أن مـعـظـم األمــيــركــيــ فــهــمــوا مـــا يعنيه، وتــــحــــولــــوا إلـــــى مـــعـــارضـــة الــجــمــهــوريــ لحقوق اإلجهاض. (رويترز) 2024 أغسطس 19 هاريس وبايدن في المؤتمر الوطني الديمقراطي في واشنطن: علي بردى نتائج االنتخابات الرئاسية ما زالت موضع خالف وقد تتسبب في أزمة تهدد بانفجار اجتماعي جديد كاراكاس تنتقل من الدفاع عن «فوز» مادورو إلى شن هجوم على المعارضة بــعــد مــضــي شــهــر عــلــى االنــتــخــابــات الـــرئـــاســـيـــة الـــفـــنـــزويـــلـــيـــة الــــتــــي مــــا زالــــت نتائجها موضع خلف عميق، وتسببت في أزمـة تهدد بانفجار اجتماعي جديد، يبدو النظام واثقًا من قدرته على الصمود فــي وجـــه الـضـغـوط اإلقـلـيـمـيـة والــدولــيــة، بـــعـــد أن انـــتـــقـــل مـــــن الـــــدفـــــاع عـــــن «فــــــوز» نيكوالس مـــادورو إلـى شـن هجوم واسـع على قـادة املعارضة والجهات الخارجية التي تدعمها. آخـــــر الــــخــــطــــوات الــتــصــعــيــديــة الــتــي أقدم عليها النظام كانت استدعاء يتعلق بتحقيق جنائي وجهته النيابة العامة، الخميس، إلى مرشح املعارضة إدموندو غونزاليس للمثول أمـام القضاء من أجل استنطاقه حـول تهم التآمر والتحريض عـلـى الــتــمــرد، وتــحــذيــره مــن أنـــه فــي حـال عـدم مثوله سـوف تصدر في حقه مذكرة جلب بوصفه فارًا من وجه العدالة. وتعيد هذه الخطوة إلى األذهان اإلجراءات التي كان يلجأ إليها النظام في السابق مللحقة قيادات املعارضة ورموزها، إذ كان يعتقل بعضًا منهم، ويـدفـع آخـريـن إلــى اللجوء في السفارات أو مغادرة البلد سرًا. وقـــال مكتب املـدعـي الـعـام إنــه أصـدر أمــــر اســـتـــدعـــاء ثــالــثــ بــحــق غــونــزالــيــس، وفـــقـــ ملـــنـــشـــور عـــبـــر حـــســـابـــه عـــلـــى مــوقــع «إنــســتــغــرام». وتـــم اســتــدعــاء غـونـزالـيـس ليمثل أمام مكتب املدعي العام في الساعة العاشرة صباح أمس (الجمعة). وبينما ال يـــزال غـونـزالـيـس متواريًا عــن األنـــظـــار فــي كـــاراكـــاس، أكّــــدت زعيمة املـعـارضـة مـاريـا كـوريـنـا مـاتـشـادو، التي ما زال مكان إقامتها مجهوالً، أن مرشح املعارضة لن يمثل أمام املدعي العام طارق صعب؛ لعدم استقللية السلطة القضائية التي تتحرك بتوجيهات النظام، وقالت فـي شريط فيديو على وسـائـل التواصل االجــــتــــمــــاعــــي: «املــــــدعــــــي الـــــعـــــام يـــواصـــل التصرف بتوزيعه االتهامات السياسية وإصدار اإلدانة مسبقًا». ومـــن الـتـهـم املــوجــهــة إلـــى املـعـارضـة أنها نشرت وثائق فرز أقلم االقتراع التي تـبـقـى فـــي حــــوزة الـسـلـطـات االنـتـخـابـيـة، واألجــــهــــزة األمــنــيــة الـــتـــي تــتــولــى حـمـايـة مـــــراكـــــز االقـــــــتـــــــراع ومـــــنـــــدوبـــــي األحـــــــــزاب الـسـيـاسـيـة. وكــانــت املـعـارضـة قــد نشرت في املائة من هـذه الوثائق التي تب 83 فـــي املـــائـــة من 67 فــــوز مـرشـحـهـا بـنـسـبـة األصــــوات، وذكـــرت أن الـحـزب االشـتـراكـي املـــوحـــد الـــــذي يـنـتـمـي إلـــيـــه مـــــــادورو كــان 2013 قـد نشر وثـائـق فــرز انتخابات عـام التي فـاز فيها بفارق ضئيل على مرشح املــــعــــارضــــة إنـــريـــكـــي كـــابـــريـــلـــي املــــوجــــود حـالـيـ فـــي املــنــفــى، إضـــافـــة إلـــى غــيــره من زعماء املعارضة مثل خوان غوايدو الذي بإعلنه «رئاسة 2019 تحدّى مادورو عام مـؤقـتـة» بـعـد أن رفــضــت األســــرة الـدولـيـة الـتـي منعت 2018 االعــتــراف بنتائج عــام املعارضة من املشاركة فيها. وكرر مادورو في الخطب التي ألقاها مؤخرًا أنه يتوقع لغونزاليس مصير غوايدو نفسه، واتهمه بأنه يحاول الهرب من البلد. وكـانـت األجـهـزة األمنية الفنزويلية قــــد بــــــدأت مـــنـــذ مــطــلــع هـــــذا الــــعــــام حـمـلـة اعتقاالت شملت عددًا من مساعدي زعيمة املـعـارضـة مـاريـا كورينا مـاتـشـادو، فيما لــجــأ آخـــــرون إلــــى الـــســـفـــارة األرجـنـتـيـنـيـة التي أصبحت اآلن في عهدة البرازيل بعد قطع العلقات الدبلوماسية بني فنزويل واألرجنتني. فـــي غـــضـــون ذلـــــك، يـــواصـــل مـــــادورو صـــــوالتـــــه االنــــتــــخــــابــــيــــة ضـــــد املــــعــــارضــــة والـــــجـــــهـــــات الــــخــــارجــــيــــة الـــــتـــــي يــتــهــمــهــا بــالــتــواطــؤ مـعـهـا، وقــــال إن مــاتــشــادو قد أبــــرمــــت «مـــيـــثـــاقـــ شـــيـــطـــانـــيـــ مــــع أيـــلـــون مـــــــاســـــــك»، واتــــــهــــــم مــــــســــــؤول الـــســـيـــاســـة الــخــارجــيــة األوروبــــيــــة، جـــوزيـــب بــوريــل، بأنه يخطط مع املعارضة لقلب النظام في فنزويل. وفـــي بـروكـسـيـل قـــرر وزراء خارجية االتحاد األوروبـي، مساء الخميس، نزوال عن طلب إسبانيا، عدم االعتراف بشرعية رئـــاســـة مـــــادورو كـونـهـا تـفـتـقـد الـشـرعـيـة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة. وقـــــــال وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة اإلسباني، خوسيه مانويل آلباريس، إن االتحاد األوروبــي نفد صبره بعد إصرار النظام الفنزويلي على عــدم نشر وثائق الفرز رغم مرور شهر على االنتخابات. وبعد أن تواصل الوزراء األوروبيون مع مرشح املعارضة الفنزويلية إدموندو غـــونـــزالـــيـــس عــبــر الـــفـــيـــديـــو، قــــال بـــوريـــل: «ســيــبــقــى مــــــــادورو رئـــيـــســـ بــحــكــم األمــــر الواقع، لكننا لن نعترف بشرعيته». ويـــــأتـــــي هـــــــذا الــــتــــشــــدد فـــــي املــــوقــــف األوروبــــي، الــذي اكتفى حتى اآلن برفض النتائج الـتـي أعلنها الـنـظـام مـن غير أن يرفض االعتراف برئاسة مادورو، تجاوبًا مع إصرار الحكومة اليسارية اإلسبانية. وكــــــانــــــت مــــــدريــــــد قــــــد طـــلـــبـــت فــــرض عـــقـــوبـــات عـــلـــى الـــنـــظـــام الـــفـــنـــزويـــلـــي فـي حـال إصـــراره على عـدم نشر وثائق الفرز للتحقق من النتائج، لكن تعذر التوصل إلــــى اتـــفـــاق حــــول هــــذا الــطــلــب، عـلـمـ بــأن االتـــحـــاد األوروبـــــــي فــــرض عــقــوبــات على شخصية فنزويلية، مـن بينها نائبة 55 الـــرئـــيـــس، ووزيـــــــرة الــنــفــط فـــي الـحـكـومـة الــــــجــــــديــــــدة، ووزيـــــــــــر الـــــداخـــــلـــــيـــــة. ودعــــــا املـجـلـس األوروبــــــي إلـــى إيـــجـــاد الـوسـائـل الـــكـــفـــيـــلـــة بــــالــــتــــوصــــل إلـــــــى «حـــــــل ســلــمــي بـــ الــفــنــزويــلــيــ ال يُـــفـــرض عـلـيـهـم من الـخـارج، ويسمح بالتفاوض بـ النظام واملعارضة». لكن، على غرار ما حصل في السابق مــــع «الـــرئـــيـــس املــــؤقــــت» خــــــوان غــــوايــــدو، اســتــبـــعــد املـــجـــلـــس األوروبــــــــــي االعــــتــــراف بـــإدمـــونـــدو غــونــزالــيــس رئـيـسـ منتخبًا، رغم أن البيان األخير املشترك الذي صدر عن الدول األعضاء في االتحاد، يشير إلى أنه «استنادًا إلى الوثائق املنشورة، يبدو أن إدمــــونــــدو غــونــزالــيــس هـــو الــفــائــز في االنتخابات بفارق كبير». يوليو وتقف إلى جانبه زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب) 30 إدموندو غونزاليس يتحدث إلى مناصريه مدريد: شوقي الريّس منذ مطلع هذا العام بدأت حملة اعتقاالت شملت عددا من مساعدي زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==